مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل السادس
«كُنّتُ السَماء و كُنّتَ البَحر لا يُمّكِنُنا أنَّ نَتقَابل لَكننا دائمًا فِي مُواجهة بعضنا البعض.»


كان يَجلس عَلى سَريره بَيّنما يَستمع إلى تَذمر صَديقه
«أنا لَم أُحضرك حَتى تقوم بِتوبيخي أنا أُريدك أن تَقول ماذا أفعل»قَال بِممل بَادٍ عَلى وجهِهْ.
«أنت حقًا أحمق كَيف تَفعل هذا!»
«حقًا!! أنت مَن تَقول هذا سيد- يجب أن تأخذ خطوه حَاسمه و تعرف قرارها-» سَخر مِنهُ بينما يُذكّره بِِما قال

«أنا قُلت هذا لَكن لَم أقل أن تقوم بِحظرها و أنت تعلم جيدًا أنها عَنِيده و لَن تنفع معها تِلك الطريقه»
«ما حدث قَد حَدث الآن أخبرني ماذا أفعل لَقد مر إسبوعان و لَم تفك الحظر» قَال بِفُقدَان صَبر
«لا أعلم، حقيقةً لا أعلم»قَال الآخر مُتنهدًا بِفقدان أمل

•••••••••


«زين» ناديت عليه بينما أستلقي على سريري و همهم لِي
«أنا أكرهني زين»
«لِما لُو»
«كلما أتذكر مَا فعلته فُلورانس بِي و ردة فِعلي أكره نفسي بسبب مَا فعلته»

«إسترجاع ذاكره»


«ماذا بِكِ فُلور، هل أنتي بِخير؟» سألها بِقلق عِندما جَلس أمامها فِي المَقهى، بشرتها البيضاء، شعرها الأصهب، عيناها الزرقاء ذات النظره الحاده، جعلوا لُوي يستغرب لِما طلبت منهم أن يتقابلوا سريعًا لأنها تبدو بِخير
«يجب أن نَنفصل»قالت بِوجه خالي مِن الملامح
«ما..ماذا! هَل هذا بِسبب خِيانتك لِي؟ فُلور لَقد سَامحتُكِ بِالفعل»
«لا ليس لهذا، أنا سأذهب إلى كندا لِأُكمِل تعليمي و يَجب أن ننفصل»
«لَكن لِما! نَحن يُمكننا أن نبقى معًا حتى و أنتِ هُناك!»
«ألا تَفهم! أنا لا أُريد أن نبقى معًا لِذا توقف عَن كونك أناني!» قالت بِغضب و وقفت مُتجهه إلى خارچ المقهى بينما هُو لا يزال مَكانه يُحاول إقناع نفسه أن هذا لَيس حقيقي

«نهاية إسترجاع الذاكره»


«لُوي أنت كُنت تحبها كثيرًا لِذا لَم تتوقع أن يَحدث هَذا، توقف عَن إلقاء اللوم على نفسك يا صديقي فأنت تستحق الأفضل مِنها»
نَظرت لَه لِثانيه قبل أن أقف مِن على سريري و أذهب لِمُعانقته و شدّ على عناقي

••••••••


لَقد إسبوعان تقريبًا مُنذ آخر مَره حَادثت بِها ذلك الغَريب حَقيقةً أُريد أن أقُوم بِفك الحَظر... ليس لأنني أشتاق لَه بل لأنني أُريد أن أقوم بِشتمه

نَظرت إلى المُنبهه و تَنهدت بِضجر عِندما أدركت أنني يَجب أن أذهب إلى الجَامعه اليوم
لَكن بِالنظر إلى جَدّوَلي ليس لَدّي شئ مُهم اليوم لذا قَررت إعطاء أجازه لِنفسي لأنني أعلم أنني تَعبِت و حان وقت الراحه..

لا أريد البقاء في المنزل لذا قررت الإتصال بِأحد حَتى أحصل عَلى بعض الرِفقه، نوعًا ما أُرِيد تَغيير رُوتيني.

••••••••


رَنِين هَاتفه أزعَجه بِشده لِذا كَاد يقوم بإطفائه لكنه تفاجأ عِندَما رأى المُتَصِل..

«إيميرلد، هل أنتي بخير؟هل قام أحد بِإذائكِ؟» كان القلق مُسيطر عَلى نبرة صَوته الناعسه
«و كَأنني سَأسمح لهم أنَّ يأذُؤني هُورآن»سَخِرت
«إذًا ماذا هُناك، لما تتصلي في هذا الوقت المُبكر؟»سَأل مُستغرِبًا
«أليس مِن المُفتَرض أنّ تَكون مُستيقظ للجامعه نايل؟»

«لا تُجاوبي على سُؤالي بِسؤال، لكن لا أنا لن أذهب إلى الجامعه اليوم» إبتسمت بِسبب إجابته
«حسنًا إذًا أنا ايضًا لَن أذهب لِذا يُمكِنُنا أن نتسكع سويًا قليلًا؟»
قالت بنبره أشبه بالسؤال لكن نايل كَان سعيدًا جدًا و أجابها بِنبره سيّطَرت عَليها اللهَفه
«بالتأكيد جميلتي ، سأمُر عليكي خلال ساعه تَجهزي.» أغلقت مع نايل و ذهبت حتى تتجهز، تتمنى مِن أعماق قلبها أن يَنتهي اليوم عَلى خير.

••••••••••


أخذّت أبحث عَن سَيارة نَايل بِعيّناي ، وجَدّتُها و شققت طَرِيقي إليه

«مَا بِك تَبدين سَعيده اليوم، هَل تَزوجّتِي مِن ورَائي؟» قال عِندما دَلفت إلى السَياره
«صَباح الخَير لَك أيضًا نايل»سَخرت
«لا تَلوميني، في آخر مَره رأيتك فيها كَان الشَرار يَتطاير مِن عَينُكِ» سَخر في المُقابل

«بِالفعل أنا سَعيده اليوم، إذًا أين سَنذهب؟»
«أتمنى أن تبقي هكذا دائمًا، و كُنت أفكر أن نذّهب إلى دار عرض الافلام و نُشاهد فِيلم الرُعب الجَديد»
«أانت جاد؟ نايل أنت تخاف مِن ظِلك و تُريد أن تُشاهد فِيلم رُعَب»
«أتعملين شئ، أنا لَن آتي مَعَكِ» تَرجل مِن سَيارته و لَم تَمر دَقائق حَتى آتي مُجدَدًا
«لِما عُدت؟» سألت
«تذَكرت أن هذه سَيارتي و مَن عَليّهِ الرَحيل هو أنتِ ليس أنا» قال بضيق يَعقد زِراعيّه مَعًا مما جَعلني أضحك بِشدّه عَليّهْ
«أنا لَن أرحل، هَيا بِنا إلى دار العرض و سَنُشاهد مَا تُريد نَايل» قُلت و مازلت أضحك و أدَار مُحرّك السَياره

المَسافه إلى دار العرض لم تَكن كَبيره لِذا وصلنا بَعد فتره قَصيره و نَايل يشتري التذاكر الآن
«إيميرلد أهلًا»صدح صوت مِن خلفي و عِندما إستدرت كَانت چيلينا زميلتي في الجَامعه
«چيلينا أهلًا»
«كَيف حَالُكِ؟»
«أنا بِخير و أنتي؟»
«بِخير أيضًا، إذًا أي فيلم ستُشاهدِين؟»

«فِيلم رُعب مَع نايل و أنتي؟»
«فيلم كُوميدي مع أُختي، هي طبيبه و اليوم هُو يوم عُطلتها لِذا تغيبت عن الجَامعه و جِئت مَعها إلى هُنا و هي لا تُحبذ الرُعب لِذا أرغمتني على كُوميدي»قالت بِعبوس و قهقت أنا
«أوه أهلًا چيلينا» قال نايل عِندما جاء إلينا
«أهلًا نايل، سُررت بِرؤيتكما يَجب أن أذهب الآن إلى اللقاء» ودعناها و ذهبنا إلى القاعه

«إلهِ إيميرلد هَذا الفِيلم مُخيف بِحق، كَان يَجب أنَّ أستمع إليك»قَال نَايل بِنبره يغزوها الخوف و قهقت عليه بِخفه
«أنت لَم تَرى شئ بَعد» قلت بنبره مُخيفه
«إيميرلد توقفِي عن هذا»
«أنا لَا أمزح، أنظُر بِجانبك»
أطلق نَايل صرخه مُدويه عِندما نَظر بِجانبه لأنه كَان يُوجد رَجل مُتنكِر في هيئة شَبح و ضحكت انا بِشده

«تبًا لَك أيها الشبح عَديم الأخلاق ، كَيف تُخِفُيني هكذا!» قَال نَايل و إزدادت ضحكَاتي
«إيميرلد لا تضحكِي هيّا لِنذهب» قَال بِنبره غاضبه و هو يَترجل خَارج القَاعه و تَبِعته أنا بِهدوء أحاول كِتمان ضحكتِ

«نَايل، هُو فعل هذا لِلترويج لِلفيلم، هَيّا لن تَظل غاضبًا طُوال الوَقت»
«إيميرلد لَقد أخافني بِشده ، كُنتُ سأتبول في سروالي»قال نايل و حاولت أن لا أقهقه حتى لا يغضب
«نايل، أنت فقط تَخاف مِن كُل شئ»
«ليس صحيح»
«صحيح»
«ليس صحيح»
كِدت أن أَرُد عَليّه حتى صَدح صَوت أكرهه أكثر مِن كُرهي لِلحَشرات، صوت كودي... حبيبي السابق
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل السابع
Коментарі