مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل الثالث
«نَحنُ فِي عَصرْ أَصّبَح الضحيّه هُو الجانِي»

و هِي في طَريقها لِلجَامعه مَرّت من أمام حديقتها المُفضله و التي شَهِدت أسعد أوقاتها مَع أصدِقائها

«إسترجاع ذاكره»


«آرورا أمسكِ الكُره!» صرخ زين لَكن لَم تمسك آرورا الكُره و دَخلت في المَرّمى
«لَقد رَبِحنا!» صرخ هاري و تعانق مع ليام و نايل
«آرورا أنتِ لاعبه فاشله!»قالت إيميرلد
«لَيس ذنبي أنني لا أُحب كُرة القَدم!»
«أعزائي يَجب أن تشتروا لَنا أي شيئ نُريده لأننا الرَابحون و أنتم الخَاسرون» قال ليام بينما يُراقص حاجبيه لَهم

«نِهاية إسترجاع الذَاكره»


لَاحظت أنّها وقفت تُحدق بِالحديقه كَثيرًا لِذا مَشت مِن أمامها سَريعًا

••••••••••


لَم يَكُن هُناك أحد مِن الرَفاق مَعِي فِي مُحَاضرتي الاولى و حقيقةً هذه اَكثر المُحاضرات مَلَلًا، مازلنا في الأسبوع و لقد بدأت أشعر بِالتعب بِالفعل

إنتهت المُحاضره وإتجهت لِمَقهى الجامعه لَكنِ لَم أجد سُوى الأحمق لُوي، لا اعلم لِما لا استلطفه مِن المُمكن لأنني لَم أَتكلم مَعهُ غَير مَره واحده لَكنه أحمق وَقح

«إيميرلد هُنا»قال عندَما رآني و إتجهت لَه
«أين الباقي» سَألته بعدما جَلست أمامه
«يَنتظرون زين لَأنه لَم يَنتهي بَعد»
«لما لَم يَنتهِي! بالتأكيد أنها مُحاضرة الأستاذ دان»سَخِرت
«نعم بِالتأكيد ،هو فقط مِثل 'أهلًا انا أستاذ مُمل لا أكُف عَن الثرثره عَن ماضِيَّ المُمل و كَيف كُنت أُصارع اُسود حتى أُذاكر' و إلخ إلخ إلخ» سَخِر و هو يُقلده وانا ضَحِكت بشده لَأنه بالفعل قام بِتقليدَه جيدًا!

«ها هم الرِفاق آتون»قال لوي و هو يَنظر خَلفي
«اهلًا»قالوا مَعًا و هُم يَجلسون
«اهلًا» رَددنا انا و لُوي
«لِما تأخرتم؟» سألتهم
«كان لَديّ مُحاضرة لِلأُستاذ دان» قال زين و نَظرت لِلوي لأجده يَنظُر لِي، ضَحكنا بِشده و الباقي رَمقنا بِنظرة إستغراب
حسنًا لُوي ليس بِهذا السوء.

«رِفاق مَا رأيكم أنَّ نَذهب لِحفلة توم كُلوني لَقد قَام بِدعوتي و قال أنَّ أُحضر مَن اشاء» قَال نايل و نحن عِند باب الجَامعه لِأننا إنتهينا مِن جميع المُحاضرات
«لا أُحب هذا الفَتى لَن آتي» قَال لُوي
«و لا انا إنه يُغازل كُل الفَتيات التَي يراهن»قُلت
«هَل قام بِمُغازلتك؟»سألني ليام
«نعم لَكنني قُمت بِصَفعه لِذا لَم يَفعلها ثانيةً »رَفعت كتفاي بِلا أهتمام
«لِما لَم أسمع بِهذا مِن قَبل!»قال نَايل
«لأن الحَقير قَام بُملاحَقتي و انا ذاهبه لِمنزلي لَذا لَم يَراني أحد و أنا اصفعه و لَم ينتشر الخبر»

«إنه حِقير بالفعل لَن نَذهب لِحَفلته لَكن يُمكننا أنَّ نذهب لِمكان آخر»قال ليام و وافقه الجَميع
«لا استطيع لأن أبِي قال لِي أنّ لا اتأخر» قُلت
«لَا مُشكله سوف نؤجلها لِيوم آخر» قال هاري
«لا يا رَفاق إذهبوا أنتم و سآتي في المَره القَادمه»
«وعد؟» سأل زين
«نعم وعد»
«إذًا إلى اللقاء»قال لُوي
«إلى اللقاء»

أنا فِي طريقي للمَقابر.
حَسنًا انا لَم أعُد لِلبيت لَكنني لَن اتأخر
مَررت عَلى بائع الزُهور و أخذت بَاقَتيّ زُهور لأنهما كَانا يُحبان الزُهور كَثيرًا

«مَرحبًا لَقد جِئت مُجددًا» جَلست بَين القَبّرَيّن
«لَقد بدأنا في الأسبوع الثاني في الجَامعه لَم يَكن بِسوء الأسبوع الفائت لَكنه مازال سئ لَأنكما لَستُما مَعي» حَاولت حَبس دُموعي لَكن لَم أستطع
«هل تَذكرون عِندما كَان يأتي أول يوم في السنه الدراسيه الجديده؟ كنتي يا أمي تُعِدين شطائر كثيره و تقولي أن الحمقى سوف يأكلون شطائري لذا كنت تُعدين لي ولهم و أنتِ يا آورورا كنتِ تَصرُخين أننا سوف نتأخر و تضربيني بحذاء والدي على رأسي» قهقت بِين دُموعي

«إسترجاع ذاكره»


«إيميرلد أيتها الحمقاء هَيا سَوف نتأخر و اليوم هُو أول يوم!»قَالت آورورا صَارخه و هي تقف عِند نهاية السُلم
«آرورا تَهذبي!»قَال الأم مِن داخل المَطبخ و أعتذرت آرورا و كَانت تَقوم بِشتم في عَقلها
«لَم اتأخر ما زال لَدينا خَمس دَقائق هَيا لِنتناول الإفطار و بعدها نَذهب» قُالت إيميرلد تصطنع البرود و هي تَنّزِلْ مِن عَلى السُلم و كان الشرار يتطاير مِن عين آرورا

«لَقد قُمت بِإعداد شَطائر لَكما و لِلحمقى أصدقائك لِذا لا يوجد إفطار»قالت الأم عِندما دَلفت إيميرلد إلى المطبخ و ابتسمت آرورا بِإنتصار
«اوه إذًا إنتظريني حَتى أُبدل مَلابسي لأنها لا تُعجبني»قالت إيميرلد وهي تخرچ للذهاب إلى غُرفتها و أختفت إبتسامت آرورا

لَم تَتكلم آرورا و إستغربت إيميرلد و عندما إلتفت رأتها تأخذ حذاء والدها
«سأقتلك أيتها الحمقاء»قَالت آرورا وهي تصرخ و تَركض بِإتجاه إيميرلد و إيميرلد صَرخت راكضه
«آرورا الفاظك!» قَالت الأم صَارخه
«حَقًا أُمِي! تركتِ أنها سَتقتلني و تكلمتِ عَن الفاظها!»قالت إيميرلد بِتذمر

«نِهاية إسترجاع الذَاكره»

«أتمنى أنّ تَعود هذه الأيام و أراكم مَره أُخرى لَكن ليس هَذا لَن يَحدُث لِلأسف»
«تأخر الوقت يجب أن أذهب إلى اللقاء»قَبّلَت قَبرهُما و هَممتُ للرحيل لَكن رأيت شَخص يَبكي بِحرقه عِند قَبر شخصٍ ما.. أنا مُتردده للذهاب إليه لَكن حقًا صوت بُكاءه أحزنَنِي لِذا أخذت قَدمي إليه و عِندما وصلت نَزلت إلى مُستواه و قُمت بِالتربيت عَلى كَتِفه

«بالتأكيد هُنّ بِمكان افضل» قُلت بَعدما قَرأت الأسماء المَكتوبه عَلى القُبور التي يجلس بيّنَها
لَكن فَجأني هذا الشخص بِإحتضاني!
«أعلم هذا لَكن أنا اشتاق لَهم، لصوتهم، لعناقهم و إهِتِمَامُهما بِي لَقد إشتقت لِكل شئ يَخُصهمَا، لَقد ماتت و أصرت في وصيتها أن تُدفن هُنا فِي مدينتها الأصليه و كأن الأُخرىٰ لَم تَقدر على فُراقها فماتت بعدها و كانت وصيتها أن تُدفن بِجانِبها ، أحب النَاس إلى قَلبي تركونِي وحيدًا»قَال بِصوت مَبحوح و مازال في عناقي

بادلته العِناق قائله
«هُن لَن تَسعدن بِرؤيتك هكذا لذا رجاءً تَوقف» بَدأ يَتوقف و إنسحب مِن عِناقي و هو ينظر لِلأرض و يمسح دموعه مَلامحه لَم تَكن ظَاهره لِي لِأن ضوء عامود المِصباح يتعامد عليَّا أنا بِالإضافه إلى ذلك هو يَضع الزُنط على رأسه
«أشكُرُكِ»
«لَم أفعل شئ يستَحق»قُلت و أنا اعنيها و هممت بِالرحيل
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل الرابع
Коментарі