مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل الخامس
«حَاولت الإبتعاد عَنك لَكنكَ كُنت كَالمِغناطيس تَشُدُّنِي إليك»


كُنت أتفقد صُوري مَع الرِفاق عِندما ذَهبنا إلى التخييم سَويًا، إبتِسَامه شقّت شفتاي لا إراديًا عِندما تَذكرت ذَلك اليوم

«إسترجاع ذَاكره»

«يقُولون أنّ في هَذا المكان يوجد أربع جُثث و مَن يَتعدى على مِلكيتهم سَوف يَقتلونه كَما قُتِلوا» حاول نَايل صُنع أكثر نَبره مُخيفه يمتلكها بَينما يَحكي لَهم قَصة عن هذا المَكان لَكن لَم يتلقى سِوى صوت ضِحكاتهم
«أغبياء، أنا لَا أمزح!» قال بِغضب
«أنظر نَايل تَحت قدمِك!» قال ليام بينما يرمي شيئ تحت قَدم نايل و صَرخ نايل بِصوت عالي مِما زاد ضِحكاتهم
«نايل، أنظر لِلجانب المُشرق، نحن في مكان طبيعي بعيدًا عن ضوضاء المَدينه ، الأشجار حَولنا في كل مكان و بِجانبنا نَهر يَنعكس عليه ضُوء القمر لِيجعله أكثر جمالًا»قالت آرورا بينما تَرفع رأسَها مُستمتعه بِالهواء الذي يَلفحها ، وافقها الجميع في كلامها

«نِهاية إسترجاع الذَاكره»

إهتزاز هاتفي دلّ على وصول رِساله لِي

مِن الاحمق المجهول
«أهلًا إيميرلد هَل فَكّرتِ فِيمَا قُلته لَكِ» حقيقةً هذا ليس الوقت المُناسب لِلرد عَليه لأنني سَعيده حاليًا بِالإضافه إلى أنني مُتأخره عن الجَامعه لِذا قررت عَدم الإجابه




بِحق الله لَقد مَرت ثلاث سَاعات و إلى الآن إنتهيت مِن مُحاضره واحده فَقط، هذا عَذاب نفسي أُريد أن أعود لِسريري، ياليّتَنِي أجبت ذلك المجهول بَدلًا مِن المجيئ

ذهبت إلى مَقهى الجَامعه بَعدما إنتهيت لَكنني لَم أجد لذا جَلست وحيده

لَم تَمر دَقائق حَتى سمعت إسمي
«دِي هُنا» هاري أشار لُي إلى طَاولته و ذهبت لَه
«إذًا أين الباقي؟»
«لنّ يَنتهوا إلا بَعد سَاعه مَا عَدا نَايل سيأتي الآن» أومأت لَه
«إذًا دِي، ماذا فَعلتِ البارحه عندما ذهبتي؟»
«ذَهبت إلى المسرح و قابلت لُوي بالصُدفه هُناك، لِما تسأل؟»
«اوه،لا شئ» قال بإبتسامه بلهاء، غبي
«إذًا دِي سؤال آخر»قال هاري و اومأت
«إذا طَلب شخص مُواعدتك هَل ستوافقين؟»
«ماذا بك هاري تسأل أسئله غريبه، وبالطبع لن أقبل أنت تعرف إجابتي بالفعل»
«هيا دِي يَجب أن تَتَخطي كُو-» قاطعته سريعًا
«لا تَقوم بِذكر إسمه أمامي» حذّرته بيّنما أنظر لهُ بِحده و تنهد هو.

سَاد الصَمت بعض الدقائق حَتى جاء نايل
«مَا بِكُم يا رَفاق؟» سأل بِإستغراب
«لا شئ»قُلت
«إذًا سأذهب حَتى أطلُب مَشروب غَازِي ، هَل تُريدُون؟»
«لا شكرًا» قلنا انا و هاري سويًا
رَحل نايل و ساد الصمت مُجددًا

«إيميرلد لم اقصد، انا فقط أريد سعادتك»
«أنا سعيده هكذا هاري»
«لا أنت لستِ كذلك إيميرلد، انا فقط أريد إيميرلد القديمه، إيميرلد المُبتسمه دائمًا و التي كانت تُحدد إلى أين سنذهب في العُطله، أُريد إيميرلد المَرحه، إيميرلد مَن كَانت تُساعدني فِي حَل فُحوصاتِي، إيم أنا أعلم أن هذا كان صَعب عليكي لَكن يجب أن تتجاوزي هذا» أدرت وجهي بعيدًا عنه حَتى لا أبكي
«لن أستطيع أن أتجاوز كل الذي حَدث مَعي هَاري، لَا تنتظر مِني أن آتي إليك مُبتسمه سعيده كأن شيئًا لَم يَكن، أعلم أن الحزن لن يُرجع لِي شيئًا لكن مستحيل أن انساهم و أتقدم بِحياتي، لأنهم كانوا حياتي، هاري.» قُلت عِندما أدرت وجهي له مُجددًا
«أنا اسف إن كُنت قاسي»
«لا تعتذر، لَم يَحدث شيئ» قلت مُبتسمه بِخفه لَه و قام بِمُعانقتي بِخفه
«ماذا هَل أصبحتم أحباء و انا لَم أعرف»قال نَايل مُقهقًا
«أتعلم مَاذا سيفعل الاحباء؟»
«ماذا؟»سأل بإستغراب
«هذا» أخذت مَشروبه الذي أحضرها و شربتُه كُله، كان بارد قليلًا لَكن لا بأس
«إيميرلد أنا أكرهُكِ!»
«الشعُور ذاته نَاحيتك» إبتسمت بِإستفزاز

«يَجب أن أذهب الآن أبلِغوا سلامِ لِباقي الرَفاق» وقفت حتى أذهب
«إلى اللقاء دِي»قَالا مَعًا

••••••••


لَم تستَغرق وقتًا طَوِيلًا حَتى تَصل إلى مَنزِلها.
صَعدت إلى غُرفتها و قَامت بِتبديل ثيابِها و بينَما كَانت تتصفح آخر الأخبار وصلتها رِساله

من زين
«لِماَ لَمّ تَنتظري حَتى أنتهى و نذهب سويًا»

إلى زين
«اسفه كُنت مُتعَبه قَليلًا لذا غَادرت»

مِن زين
«لا عليكِ، أنا فقط كُنت أريد رؤيتكِ، هَل أنتِ بخير الآن؟»

إلى زين
«نعم أصبحت أفضل»

من زين
«إذًا أراكِ غدًا»

لَم تَكد أنّ تُغلق هَاتِفها حَتى أتَتّهَا رِسَاله أُخرى

مِن الأحمق المجهول
«إيميرلد لِما لَم تَردُي عَلى رِسَالتِي الأخيره»
رأت الرِساله و لَم تُرُد مَره أُخرى

مِن الأحمق المجهول
«إذا لَم تَرُد عَلى هذه سأقوم أنا بِحظركِ» إبتسمت بِسخريه و قررت أن تَترك الهَاتف دون أن تَرد عَليه و تذهب إلى المَطبّخ

••••••••


قُمت بِتحَضير شطيره لِي بَيّنَما أتوجه إلى غُرفتي مَره أخرى

أمسكت هَاتفي حَتى أرى إذا أرسل المجهول إلي رَسائل اُخرى لكن مَهلًا، لَقد قَام حقًا بِحظًري! اللعين! سأقوم بِالأتصال به.

••••••••


كُنت جَالس أُفكر فِي ردة فِعل إيميرلد عِندما تَعلم أنني حَظرتها، حسنًا هِي تستحق

لَم تَمُر دَقائق و وجدت هَاتفي يُضئ بِإسم إيميرلد! ماذا تُريد! هَل أرُد أم لَا!سأرد لكن لَن أتكلم

«اهلًا» لم أرد عليها
«اوه إذًا أنت لَن تتكلم لكن إتصلت حتى أُخبرك أن تَقوم بِعدم حظري» تَعجبت قليلًا
«سأغلق و إن قُمت بِعدم حَظري سأرد عَليّك» بِالفعل أغلقت
هذا مُحير لست مُطمئن لَها.
قُمت بِعدم حَظرِها و وجدت أنها تَكتُب

«أيها الأحمق الأبله هَل تظن أن إيميرلد هِي مَن يُمكِنك فِعل ذلك معها، إذًا أنت لا تَعرِفني ، تبًا لك»
مَع كُل كَلمه أقراها كَانت عيني تتوسع ، لَقد كُنت مُتأكد أنها ستفعل هذا
كُنت سأرد عَليها لَكن وجدت أنها قامت بِحظري!
اوه إيميرلد انتي لَن تتغيري بِسهوله.
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل السادس
Коментарі