مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل التاسع
«ثَماني و عِشرون حَرف و لَم أستَطع تَكوِين كَلمه تُعَبِّر عَن مَدى حُبِي لَك»

«اُريد أنّ اتحدث» ارسل لَها
«كُلِّي أذان مُصّغِيه» إبتَسم عِندما أدّرَك أنها إقتبست جُمّلَته
«أنتِ لَم تُخبرِيني مَا هُو رَدُكِ»
«رَدِّ عَلى ماذا؟»
«عَلى تَنفيذ طَلباتِ و في مُقابل كُل طَلب تُنفيذيه سأخبرك بِصفه تَجعلك تَعرفين مَن أنا»

«سأفكر في الامر»
«أتمزحين معي إيميرلد! انتي فَقط خَائفه مِن طَلباتي»
«لست كذلك»
«بل انتي كذلك»
«لست...اتعلم شئ انا موافقه»

«جَيّد، إذًا أتذكرين ذلك اليوم عِندَما قُمّتِ بِوعد أصدِقَاؤكِ بِالذِهاب مَعهم إلى مَكان آخر بَدلًا مِن حَفلة تُوم كُلوني؟»
«نعم اتذكر لكن السؤال هُنا هو كَيف عَرفت أنت؟»
«لا يُهم كيف عرفت، الآن طَلبِي الاول أن تَتصلي بِيهم و تقُولي لَهم أنّكم سَتذهبون إلى مَقهى العم تُوني»

«اتدرك أنّ السَاعه الآن هِي الثانيه بَعد مُنتصف الليل؟»
«حمقاء، انا لم اقل انّ تذهبوا الآن فَقط أخبريهم و إذهبوا غدًا في اي وَقت تُريدُونه»
«يا هذا! لَا تقوم بِشَتّمِي مُجددًا!»
«اسف ايتها الاميره العظيمه، اميرتي إيميرلد» شَعرت بِإحمرار وَجنتاها بِسبب رِسالته
«و لا تقوم ايضًا بقول تِلك الالقاب السَخيفه!» إبتسم هُو

«حسنًا حسنًا ، هَيّا إبعثِ لِأصدقائك رِساله كَما قُلت لَك»
«و كيف سَتعرف انني ارّسلتُها او لا؟» ارسلتها مع وجه ساخر
«سأعرف بِطُرِقي الخَاصه ، و أنا بِالفَعل أعلم انك قُلتِ لزين و ليام»
«كيف!»
«لا يهم أنّ تَعرفي فَقط إعلمِ أنني اُراقِبُك و ساُراقِبك دَائمًا، تُصّبِحين عَلى خَير»

••••••••


بدأت بِفتح عَيّنِي بِإنزعَاج عِندما سَمعت صوت الباب يُفتح لكن بَعدها توسعت عيناي عِندما وَجدت السَاعه الرابعه بَعد مُنتصف الليل و تذكرت حَديث المجهول البارحه بِقول أنه يُراقِبني

«قِف مَكانك مَن أنت!» قُلت بِفزع و إستقمت من سريري سريعًا
«إيميرلد إهدئي إنه أنا وَالِدُكِ» قال مُتجهًا نحوي
«ماذا هُناك، لما إرتَعبتي؟»
«لا شئ لكن شَاهدت فيلم مُرعب قَبل النوم»
«هكذا إذًا، لَقد كُنت أطمئن عَليّكِ لأنني أتيت الآن مِن عَملي»
"انا بخير..»
«أنا ذاهب لِلنوم ، أكملي نومك تُصبحين عَلى خير»
«و أنت أيضًا»

هذه المَرّه فَتحت عَيّني بِسبب ضوء الشَمس ، بدأت أاخُذ طَريقي لِلمَرحاض

إنتيهت مِن إرتداء ملابسي و نظرت للساعه، كانت تُشِير أنّها مازَالت العَاشره صَباحًا، جيد سَأبعث لِلرفاق أنّ نَذّهب لِمقهى العم تُوني بَعد سَاعتين

شَعرت بِإهتزاز هَاتفي و عِندما أمّسَكته وجدتها رِساله مِن المَجهول
«صَباح الخَير»

«صَباح الخير لَك أيّضًا»

«إذًا مَتى سَتذهبي أنتي و أصدِقَاؤك؟»

«سأُحَدِثهم الآن حَتى نَتقابل بَعد سَاعتين»

«حسنًا، حظًا مُوفق»

«شُكرًا لَك»

قُمت بِفتح المَجمُوعه الخَاصه بِي أنا و الرِفاق
«سَأرَاكُم عِند المَقهى بَعد سَاعتين»

«مَازَالت لا اُصدّق أنّكِ أنّتِ مَن إقتَرح أنّ نَقضي وقتًا مَعًا»

«ظريف جدًا سيد سَتايلز، إذا لازالت لَم تُصدق لَا تأتي إذًا»

«إيميرلد أنتِ حَمقاء»

«نعم أنا حَمقاء لِأنَنِي صَدِيقَتُك»

«سَاتأخر قليلًا»

«لا مُشّكَله نايل فَقط لا تتأخر كَثيرًا»

«وانا سأقابل لِيام و نأتي سَويًا»

«حسنًا إذًا أرَاكُم بَعد سَاعه» بعثتها و أغلقت هاتفي

أجّلس عَلى الطَاوله بِمقهى العم تُوني بِغير رَاحه أنا مُتَوَتره كَثيرًا حَتى أنَّنِي جِئت قَبل المَوّعد بِسَاعه! لا اعلم لِما كُل هَذا التَوتر أنا فَقط لَم أخّرُچ مَعهم جَمِيعم مُنذ سَنه.. اللعنه انا مُتَوَتِره كثيرًا، لَكن ما طمأنني قليلًا هُو النظر في أرجاء المقهي، مازال كما هُو جُدرانه بُنيه تنتشر عليها أوراق الأشجار، يَطل على الطريق لكن الزُجاج يمنع الصوت لِذا لا يوجد ضوضاء، الموسيقى الكلاسيكيه تُساعد على الإسترخاء، هُناك بعض الرُسومات على الجُدران مِما يجعل هذا المقهى مِثالي بِكل المقاييس

إهّتَز هَاتفي مُعّلِنًا أنّ هُناك رِساله وَصلتني
«الِهذه الدَرجه كُنتي مُشّتَاقه لِلخُروچ مَعهم، لَازال مُتَبَقِي سَاعه!»
«ليس هَكذا أنا فَقط كُنت وَحيده في المنزل لِذا قَررت أنّ أنتظرهم»

«لي لي لَا يَجب عَليّكِي انّ تَكوني مُتوتره إنهم بِالنِهايه أصدِقاؤكِ و يعملون مَاذا حَدث لَكِ و أنّتِي تُحبيهم و هَذا التوتر سَيَزُول عِندما يُلقِي هاري نِكاته السَخيفه و يَبدأ زين بِرَمّي المَحارم الوَرَقيه عَليّكِ و يَتَشاجر لِيام مَع نَايل حَتى لَا يأخذ مِن طَبَقِه» ما اللعنه! كَيّف يَعرف كُل هَذا و مَن لي لي هذه!»
«قَبل أنّ تَسأليني لي لي هُو لَقَبُكِ الجَديد حَتى إذا لَم تُوافقِ عَليّه و لا تَستَغربِ مِن مَعرِفتي بِكل تِلك الأمور لأنَّنِي كَما قُلت سَابقًا أنَّنِي أُراقِبكِ» إلتفت حَوّلي بِخوف ذَلك الشَاب أصّبح يُثِير الرَعب فِي داخلي.
أطّفَئت هَاتفي و حَاولت أنّ ابقى هادئه و أنّ لا أصرخ في وجه أحد.

بينما أنظر مِن الزجاج وجدت لُوي يمر مِن أمام المقهي لِذا دققت على الزُجاج و هو إنتفض لِذا ضحكت، أشرت لَه بِالدخول

«أهلًا»قُلت مُبتسمه بعدما جلس أمامي
«أهلًا، ماذا تفعلين هُنا؟»
«سأقابل الفتيان بَعد ساعه او أقل تقريبًا»
«أوه، أنا كُنت ذاهب لِمتجر البقاله القريب مِن هُنا»
«اوه، لَم أعرف هذا لِذا جعلتك تأتي.»قُلت بِحرج
«لا بأس، يُمكنكِ المجيئ معِي إذا أردتي؟»
«بِالطبع!»

«إجلب عربه لِلمُشتريات بدلًا الصندوق رجاءًا»قُلت بترجي و هو إستغرب لكن جلبها، أخذتها مِنه و وضعت قدمي على دولاب العربه لَكن كنت سأقع و أمسكني لُوي سريعًا
«إنتبهي أكثر!، سأرفعك حسنًا؟» أومأت له، رفعني مِن خصري و جلست بِداخل العربه
«هيا الآن لِنجلب ما تُريد» قُلت سعيده بينما أُصفق بِيدي و قهقه هُو
«خُذي تناولي هذا لحين أنتهي» أعطاني كيس رقائق و لم أتردد بِتناوله

«تفضل سيدي» قُلت بينما أعطي المُوظف المُشتريات و مازلت في العربه و لُوي يُمسكها
«الحِساب مِئة يُورو» قال و أعطاه لُوي المال و قام بِجرّ العربه بعيدًا حتى أنزل
تمسكت بِكتفه بينما أمسك هُو خصري

«شكرًا لَك»قُلت له بعدما ساعدني في النزول
«العفو»قال مُبتسم

أوصلني لُوي لِلمقهي و رَحل و جلست أنا على الطاوله التي كُنت أجلس عليها مُسبقًا، لا أعلم لِما لكن لِوهله شعرت أن لُوي هو المجهول بسبب وجوده في ذات المكان في ذات الوقت، لكن لُوي لا يعرفني جيدًا لِيعرف تلك المعلومات التي يعرفها المجهول و لا يُوجد هدف يجعله يفعل هذا

«إشتقت لَكِ!» أخرچني صوت هاري مِن تفكيري
«أنظر مَن يَتحدث سَيد انا لا اصدق أنّكِ مَن إقترحتي أن نَقضي وقتًا سويًا ستايلز» قُلت بِسخريه و أنا اُدِير عَيّني
«هَيّا إيميرلد لا تَكُوني ذات قَلب اسود و إنسي ما قُلته» جلس أمامي
«نَعم نَعم بالتأكيد سَأفعل»سَخرت
«أهلًا رِفاق» قال زِين و ليام و هُما مُتَجِهان نَحوَنا
«أهلًا» قُلنا أنا و هاري
«إذًا مَاذا سَنطلُب؟» سأل ليام بَعدما جَلس هو و زِين بِجانب هَاري
«ألن تَسأل كَيف حَالي أو تَقول أنّك إشتقت لِي!» تذمر هاري
«و لِما أشتاق لَك و أنا أراك دَائمًا!» قال لِيام بِسخط
«لا تَحزن هَاري أنا إشتقت لَك» قال زين

•••••••••


كَانت تَنظر لِهَاري و زِين و هُما يُضايقَان لِيام الذِي بَدأ بِضّربِهما و هِيّ مُبتسمه تَشّكُر ذَلك الغَريب لِأنّه جَعلها تَقضي وَقتًا مَعهم مُجددًا

«مَا بَكم أتَتَشَاجرون لأني تأخرت! لا عَليّكم أنا هُنا الآن لِذا يُمكِنُكم التَوقف» قَال نَايل بغرور و هُو يَتجه لِإيميرلد حَتى يَجلس بِجَانِبها
«لا تَرفع سَقف أحلَامك هُورآن حَتى لَا يَسقط عَليك» قالت إيميرلد سَاخره
«لَئيمه» قال نَايل بِسخط
«لا يُهم»

«أحِبائي مَرّ الَكثِير مِن الوَقت مُنذُ آخر مَره رَأيتُكم هَكذا، جَميع ما سَتطلُبونه اليَوم سَيكون عَلى حِساب الَمقهى» قال العم تُوني وهو يَنظر لَهم بِحُب
«فَليَحّيَا العَم تُوني!» قال زين و رَدد البَاقي ورَائه ،و قهقه العَم راحَلًا

•••••••••

«لَقد إستمعت كَثِيرًا يَجب أنّ نَخرچ مُجددًا قَبل الإختبارات»قَال نَايل و نحن فِي طَرِيقنا إلى منزلي و وَافقه الجميع
«لكن  المَرّه القَادمه لِنذهب إلى مَكان آخر»قَال هَاري
«يُمّكن أنّ نَذهب إلى البَيّت الشَجره خَاصتنا» قَال لَيام
«لَوّ كَانت آرورا هُنا كَانت سَتكون هُناك الآن» قُلت مُبتَسِمه و شَعرت بِدموعي تُعِيقُنِي عَنّ الرُؤيَه لَكن أزلتها سَرِيعًا
«فَلترقد رُوحها فِي سَلام» قال زين
«آمين» رَدّدنَا جَميعًا

«إذًا أنا سَأذّهَب، إلى اللقاء»قُلت عِندما وَصلت إلى مَنّزِلي
«إلى اللقاء» قَالوا جَميعًا

«أنا هُنا» قُلت لَكن لَا رد إذًا أبي ليس هُنا
تَوّجَهت إلى غُرّفَتِي و وجدت أنَّ هُناك رِساله مِن المَجّهُول
«أحّسَنتِي لِي لِي الآن إخلُدِي إلى النوم و غَدًا سَأقول لَكِ طَلبِ الثَاني و تَلمِيح حَتى تَعرفِي مَنّ أنا، لَون عَيّني مزيج بين لون إثنان مِن ألوان الطبيعه»
«اولًا أنا لَا أتَّبع أوامر أحد لذا سأخلد إلى النوم فِي الوقت الذي يُعجبني، ثانيًا ما هذا التلميح السَخِيف! هَل سأمشي فِي الجَامعه اُحدق بِأعين الجَميع!»
«لَقد قُلت التَلميح و أنّتِ مَن عَليه مَعرفة مَن أنا لذا هذه ليست مُشّكِلَتِي ، تُصّبِحين عَلى خَير لِي لِي»
«أنت أحمق!»
«أحمق مَعكِ أنّتِ فقط»
هذا الفَتى أصّبح غَريب
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل العاشر
Коментарі