مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل العاشر
«أنا فِي حَياتك كَغيّمَه سَوداء فِي السَماء»

إستيقظت في اليَوم التالي مُبتَسِم بِسبب تَذَكُري عِندما ذهبت أنا و إيميرلد إلى البقاله، تِلك الفَتاه و بِسهوله جَعلتني أُعجَب بِها، أعني مَن لا يُعجب بِشخّصِيتَها القَويّه و ظَرافتها و خِفة ظلها! لا أعرف كيف سأعترف لَها  فِي لَكن...تبًا أنا مُتَأخّر عَلى الجَامعه

«لِمَاذا تَأخرت أُسّتَاذ تُوملِينسُون؟» سَألني الأستاذ دِيلَان عِندما وَلجت إلى القَاعه
«كَان الطَرِيق مُزدَحِم، لَن تَتَكرر» لا أعِدُه بِهَذا لَكن سَأُحَاول تفَحصّنِي لِدقائق جعلني أشعر كأن بِي شيئ خطأ ثُم سَمح لِي بالدُخول
لَم أجد مَكان خَالي سوى بِجانب زين لِذا إتجهت إليه

«لِما تأخرت؟» سَأل عِندما إستَدار الأستاذ
«كُنت أتزوّج» قلت بِسخريه
«تَملُكَان ذَات اللِسان الاذع»تَذمر زين
«أنا و مَن؟»
«أنّت و إيميرلد»
«اوه..»
«أُفكر في جعلكما تتزوجان، ستنجبون أطفال يسخرون مِن بعضهم البعض»سَخر
«في هذا الشأن.. أنا مُعجب بِها بِالفعل» قُلت بتوتر
«ماذا!» زين تقريبًا صرخ
«أ-»لَم أكد أنّ أُنهي الجُمله لَكن صاح الأستاذ
«زِين و لُوي هَل يُمّكِنُكم الإجابه على هذا السُؤال ؟»
قَرَأت مَا كَان مَكّتُوب على شاشة العَرض وَرائه لَكن لَم أجِد شَئ مُفِيد
كِدتُ أن أقل أيّ شَئ لَكن قَاطعني زِين بِقول الإجابه التي يُرِيدُها الاستاذ

«إجلسَا و لا تتحَدثا مُجددًا» قال بِحده و إستدار مُجددًا نَاحية شَاشة العَرض
«أنا أعلم جيدًا أنّك لَا تَعرف ما تفوهت بِه الآن، كَيف علمت الاجابه؟» سَألت بِهمس
«هذا صحيح أنا لا أعلم، إنظُر أمامك و ستعرِف مِن أيّن عَلِمتَها» قال نِهاية كَلامه و هو يُشير بِرأسه إلى الأمام
نَظرت إلى الأمام وَجدت إيميرلد مُبتَسِمه لنا بِخفه ثُم أدارت وَجهها، تِلك الفَتاه تَسحَبُني لها و هذا خَطِير.
«إترُكنا مِن الأجابه، أنت بِالفعل مُعجب بِها؟»
«لَقد قلت إجابتي بالفعل!، و سأجعل أطفال يسخرون مِنك و مِن شعرك الأصفر الذي يُشبه الأناناس»
«أنت أحمق، أنتما تليقان بِبعضكما بِالفعل» إبتسمت لَه بِإستفزاز

«هذا اليَوّم كَان مُتعب بِحق» جلست بِإرهاق عَلى المَقعد فِي حَديقة الجَامعه
«نَعم أنّت مُحق مِن الجَيّد أنَهُ إنتَهى» قال زين
«أيّن البَاقي؟»
«لا أعّلم، أنا سَأذهب لِأجلِب لِي شَئ أشّرَبه هَل تُريد؟»
«لا شُكرًا» قُلت و ذَهب زِين

أغّمَضت عيّنَاي قَليلًا لَكن سَمعت صُوت صُراخ
«أانت أحمق! أبتعد عَنّ حَياتي أيها المُخّتَل» كانت إيميرلد تَصرخ لِذا تَوجهت إليّها سَريعًا

•••••••••


كَان لَديّنَا العدِيد مِن المُحَاضرات اليَوم، أخيرًا إنتَهيّنَا.

كُنت مُتَوّجِهه إلى بَاب الخُروج لَكن سَمعت صوت أمّقُته بِشّدَه

«إيميرلد أُريد التحدث مَعك» قال كُودي و آتي أمامي
«لِما لا تتركني و شأني؟هَل تستمع و أنا أقوم بِشتمك؟ حقًا اخبرني هَل أنت كَذلك؟» سَخرت
«تَوقفي عَن هَذا! أنا أُحبك و أريد أنّ نكون معًا!» قال و أمّسِك يَدي
«أانت أحمق! أبتعد عَنّ حَياتي أيها المُخّتَل» صَرخت بِه أُحاول أنّ أبتعد
«لا دِي لَن أبّتَعِد» أمسكنِي أقّوَى
«ألم تَقل لَك أنّ تَبّتَعد عَنها!» قال لوي و سَحب يَدِي مِنه

«لَا تَدَخل يَا هذا هِيّ حَبيبتي و هذا شِجَار بَيّنَنَا» قال و هو يُحاول أخّذِ يَدي مُجددًا
«كَاذب، هُو كَاذب لُو» مَا لُو هَذا نحن فِي شَجار مَع حبيبي السَابق و أنا أُطلِق عَليّه لَقب! حَمقاء

«أعرف إيم،أنّت حَقًا أحمق أتظن أنّ إيميرلد سَتبقى وحِيده دَائمًا! هِيّ حَبيبتي و لا أُريد أن أراك مُجددًا هُنا أو فِي أي مَكان فَهمت!» كَانت نَبّرَتُه لَطِيفه فِي بِدَاية الجُمله و أصبحت حَاده عِندنا وَجَّه حَدِيثه إلى كُودي
«و كَيّف سَتمنَعني؟» سَخِر كُودي
«هكذا» قَام لُوي بِلكمه
«حقير!» قال كودي و لَكمه هو أيضًا

••••••••


كَانت تنظر لَهم بِفزع لا تَعرف مَاذا تَفعل إن لُوي يَتشَاجر بِسببهَا، لَمحت زِين قَادم مَع هَاري لِذا ركضت إليّهم سَريعًا

«زين..هاري..كُودِي حبيبي السَابق يَتشَاجر..» قَالت لاهثه و كَادت أنّ تُكمِل حَتى قَاطعها زِين ساخرًا
«ماذا إيميرلد أنا لا أفهم هَل أنتِ قَلقه عَلى كُودي!»
«فليَحترق بِالحجيم، إنه يَتشَاجر مَع لُوي» قالت إيميرلد و هي تُشير إليهم و تَفاجئ زين و هاري
«لا وقت لِلتَفاجُؤ إذهبا إلى لُوي! قَالت صَارخه و تَرك زين و هاري مَا بِيدهم و ذهبوا لهم سَريعًا

«لا تقترب مِنها ثَانيةً يا حقير!» قال لُوي و هو يَرّكُله فِي مِعدته
«مَنّ أنت يَا وغد حَتى تَطلب مِني هَذا!» قال كُودي بَعدمَا إعتدل فِي وقفته و وجَّه لَكمه لِلُوي

«هاري أمسِك لُوي» صَاح زِين لِهاري و توّجه هُو لِإمسَاك كُودي
«أترُكنِي هَاري!» قال لُوي صَارخًا بَعدمَا أمّسَكه هاري
«نَعم لِما لَا تَترُكه هَاري حَتى يَموت عَلى يدِي» سَخر كُودي
«أنّت لَا يَحق لَك أنّ تَتكلم مِن الأسَاس و إذا مَات أحد سَيَكُون أنّتَ، إذهب بَعيدًا لا اُرِيد رُؤيتك مُجددًا أتفهمني!» صَرخت إيميرلد بِغضب و أخذ زِين يَشد كُودي حَتى أخّرَچه مِن الجَامعه و صَاح بَه
«لَا تأتِي مُجددًا أتفهم!»
«مَا مُشكلتهم مَعي بِالتأكيد أفهم!»قال كُودي سَاخرًا بِهمس وهو يذهب بعيدًا

«ماذا حَدث لَك! لَقد أخّبَرتني أنَّك سَتأتي بِها إلى هُنا لَكن هَيّ لَيست مَعك و وجهِك يَحمل عَلامات حَمرّاء!» قالت عِندما وقف أمامها كُودي
«لُوي آتى و قَام بِتخّرِيب كُل شَئ ، ذَلك الحَقير قَبضته قَويه»قال بينما يمسح الدماء بِجانب فمه
«كُودي لا تنسى أنَّنِي أُحبه!» قالت بِتحذير
«حسنًا أيتها الأميره العاشقه، لنّ نَستطِيع إكمال المُهمه اليوم»
«لا يُهم أنا بِالفعل قَرَّرت إضافة بَعد الاحداث لِلقِصه» قالت و تَبتَسِم بِشر
«لَم تُخبريني، لَما تُريدين لُوي و أنتي من تركتيه؟»
«لا أعلم لكن أنا لا أُريد رؤيته مع أحد غيري، لا أُريد رؤيته يبتسم مع غيري، أُريد أن يبتسم معي و يكون معي و إن تعذب مِن الحُب أُريد أن يتعذب مِن حُبي أنا، و أنت لِما تُريد إيميرلد؟»
«إيميرلد لِي حتى الممات، لن أسمح أن تكون لِغيري»


«هاري إترُكني!لقد ذَهب أنا لَن أذهب وَرائه!» صَرخ لُوي عَلى هَاري حَتى يَترُكه لأنّه مَازال مُمسِك بِه
«أُذني يا صَاح أنا أحتاجَها» قال هاري مُنزعِجًا و تَركه
«هَل أنّتِ بِخير، هَل أذَاكِ؟» سَأل لُوي إيميرلد
«أنا بخير لَا تقلق، أنا.. أسفه لَقد تَعرضت لِلضرب بِسببي» قَالت و بَدأ صوتها يَهتز في نِهَاية كَلامِي يَنُم عَلى أنّها سَتبكِي
«لا تَعتذِري هَذا ليس خَطأك، ذلك الحَقير هُو المُخطأ» قَال و هو يَضع يَده عَلى وَجنتاها و يُزيل دُموعها التي سَقطت بِالفعل
«لَكن حَقيقةً أنّت أحمق كَيّف تَتشَاجر مَعه، ماذا إذا كَان مَعه عِصابه أوّ مَا شَابه ، مَاذا لَو لَم يَأتِي هَاري وزين! لا تفعل هَذا مُجددًا» قَالت مُزّمجِره بِغضب و هِي تَضّرِبُه عَلى صَدّرِه و تفَاجئ هُو
«لا وقت لِلتَفاجؤ هَيا حَتى نُعقم جَروحك» قالت و هِي تَسحب يَده حتى يَذهبوا إلى المُمَرَضه، كُل هذا حدث تحت نظر هاري المُتفاجئ

«أين هُم؟» سَأل زِين لَاهثًا بِسبب ركضه لهم
«لَقد أخذته إيم حَتى يُعالج جُروحه»
«تَبًا لَهم جَميعًا لَقد أوقعت مَشّرُوبي ذِي الخَمس و عِشرين دُولار بِسَببهم» قال زِين بإنتِحَاب
«لا تَحزن هَيّا لِنجلب غَيّرَه»
«مهلًا هَل سَتجلب لِي عَلى حِسَابك!» قال زين بِعُيون حَالمه
«بالطبع لا انا فَقط سَأُرَافِقُك إلى هُناك» قال هَاري بِسُخّرِيه

••••••••


«هذا يؤلم» قال لُوي و أنا أُعقّم جَروحه
«تَبّقَي القَليل فَقط، تَحمّل»
ظَهر عَلى وَجه لُوي الألم، لَا أُسبب لِلّذِين حَوّلي سِوى الأذى
«لا أنّتِ لا تفعلين» قال لوي
«لا أفعل ماذا؟»
«انّتِ لا تُسبِّبين لَنا الأذى، إيم كُودي ذَاك هُو الّذي جَاء إلى هُنا توقفي عَنّ لَوم نفسك» هل كُنت أفكر بِصوت مُرتفع! إلَهِ
«نَعم أنّتِ كُنّتِ تُفكرين بِصوت مُرتفِع و لازِلتِ تَفعلين» قال لُوي ضَاحكًا و غَزى إحمرار طَفيف وجنَتاي

«إنّتَهيّنا!» قلت صَارخه بَعد خَمس دَقائق و أخيرًا
«هَذا جيّد، شكرًا لَكِ»
«بَل شُكرًا لَك أنت، إلى اللقاء» قُلت مُبتَسِمه و ذَهبت سَريعًا لِأنَّنِي أود الذَهاب إلى مَكان مَا

"«هلًا عَزِيزَاتِي، إشتقت لَكم كَثيرًا» إسّتَلقِيت بَيّن القَبّرَين
«لَقد حَدث الكثِير هَذِه الأيام، تقربت قليلًا إلى لُوي هو لَطيف و هُناك شَخص مَجّهُول يُحدِثُني و لَكن لَقد كَان السبب فِي أنّ أجتَمع مع الرَفاق و نوعًا مَا هُو جَعلني أتحسّن، رَأيّت البَغيض كُودي اليوم و كَان يُريد أنَّ نتواعد! أنا ايضًا لا اصدق هُو نَذل لَكن لُوي كَان هُناك و دَافع عَنّي»
«أتذّكُرين آرورا ماذا فَعلّتِي مَع كُودي فِي أوِّل مَوّعِد لَنا؟» وضعت يَدي عَلى قَبر آرورا

«إستِرجّاع ذَاكره»


وَقف كُودي أمام مَنّزِلِهَا يُمسك بِهاتفه يتفقد مظهره مُنتظرًا مِنّهَا الخُروج حَتّى يَذهبوا إلى مَوّعدهم الأول، كان يرتدي قميص أزرق لائم بشرته القمحيه على بِنطال أسود، عيناه البنُيه كانت لامعه على غير العاده، فكه الحاد و ملامح وجهه جعلوه وسيم جدًا، بينما كان كودي يتفصح نفسه للمره الأخيره فُتح الباب فَجأه
«أهلًا آرورا» قال عِندما نَظر إلى الباب
«أهلًا كُول»
«آرورا قُلت لَكِ أنّ إسمي كُودي و ليس كُول»
«لا يهم» قالت بوقاحه و تنهد هُو بِيأس
«أيّن إيميرلد ؟» سَألته
«ماذا! مِن المُفتَرض أنّ تَكون فِي المَنزل!»
«أتمزَح مَعي! هِي ذَهبت مِن وَقت طَويل حَتى تَلتقي بِك!»
«مـا..ماذا» قال بِصدمه
«هَيّا إذهب و إبحَث عَنها و لا تأتِي سِوى بِها!» قالت آرورا بِصراخ و رَكض هُو مُسرعًا حَتى يَبّحَث عَنّهَا

«آرورا ، لِما تَصّرُخِين؟» سَألت إيميرلد و هِي تهّبِط مِن عَلى السَلالِم
«لا شَئ يُذكر، لَقد أخبرت كُودي أنّكِ لَستِ هُنا و يَذهب لِيبحث عَنّكِ» قالت بِلا مُبالاه
«ماذا فَعلتي!لما فَعلتي هَذا» قالت إيميرلد بِإنتحاب
«لَقد أخبرتك إيم هُو لَيّس جَيد و أنا لا أُحبه لِذا لَا أريد أن تَقضَيا وقتً طَويلًا مَعًا و عِندما يَبحث عَنّك سَيتأخر لِساعه و أنّتِ مِن المُفترض أنّ تَعودي بَعد سَاعتين لِذا حظًا مُوفقًا» قالت بِعدم إهتمام و هِي تَصعد السَلالم

«نِهاية إسترجاع الذَاكره»


«أنّتِ أيضًا أُمِّي لَم تُحِبيه و الآن عَلِمت لِما»
«أنا أُحِبُكما كَثيرًا، يَاليتَني ذَهبت مَعَكُمَا» قُلت بِبُكَاء

بَعد وَقت لَيس بِطويل ذَهبت إلى المنزل
«أبي أنا هُنا» قُلت عِندما وَصلت لَكن لَا رَد

صَعدت إلى غُرفتي و تَفحصت هَاتفي و وَجدت رِساله مِن المَجّهُول
«أهلًا لي لي، أمُستَعده لِطلب اليَوم؟»
«نَعم أنا كَذلك» أرسلتُها
«حسنًا، الطَلب هُو تَحّسِين عَلاقتك بِوَالدك ، أعلم أنّ هَذا سَيسّتَغرق وَقت طَويل لَكن إبدأي مِن اليوم»
«و كَيّف أفعل هَذا؟» سَألته
«وَالدك سَيأتي إلى المنزل بَعد نِصف سَاعه لِذا أخبِريه أنّ تَذهَبا إلى مَطعم قَريب أوّ مَا شَابه»
«كيف عَلمت أنّ وَالدي سَيأتي بَعد نِصف سَاعه؟»
«مَصادري الخَاصه جَمِيلتي»

جَاء أبِي بَعد نِصف سَاعه بِالفعل، أصّبَحت أشعر بِالخوف مِن ذَلك المجهول حَقًا
«إيميرلد لِما أنّتِ هُنا؟» سَألني أبي عِندما رَآني جَالسه فِي المَعِيشه
«لا شَئ، كُنت أنتَظِرُكَ» أؤما و هو مُبتَسِم
«أبِي كُنت أفكر، هَل يُمكِنُنا الذَهاب إلى مَطعم مَا اليوم؟» قُلت بِتردد
«ماذا! أتسألِين! بِالطبع نَعم عَزيزتي إذهبي لِتَتَجّهَزي و لِنذهب» قال بِحماس و أبتسمت أنا، أبي مازال وسيم كما هو حتى بعدما إنتشرت التجاعيد في وجهه ، شعره أصبح أسود اللون لأنه قام بِصبغه و هذا زاده وسامه، ملامح وجهه حاده و جسده رياضي لا يُعبر عن سنه

«مَاذا تَطلُبين إيميرلد ؟» قال وَالدي عِندما جَلسنا فِي المَطعم
«أي شَئ»
«إذا سَمحت أُريد إثنين لَازانيا» قَال لِلنَادل
«أمازلت تَذكر أنَّنِي أُحب اللازَانيا!»
«بِالطَبع عَزِيزتي أنا لَا أستطيع أنّ أنّسَى أي شَئ مُتعلق بِك» قَال مُبتسم بِدفئ و شَعرت أنَّنِي سَأبكي
«أبي أنا أُحبك و أسفه عَلى طَرِيقتي السَابقه» قُلت بِبُكَاء و نَهضت إليه لِكّ أُعَانقه
«حَبِيبتي لَا تَعتذري و أنا أيضًا أُحبك كَثِيرًا» قال وهو يُبادِلُني العَناق

قَضَيّنَا بَقية الوقت أنا و أبي نَتحدث عن عَمَلِه و دِراستي ، مَهما كَان ذَلك المَجهول أنا أشّكُره مِن أعمَاق قَلبي.

••••••••



كان يتفصح صورته هو و إيميرلد في هاتفه و يضع يده على ملامحها كأنها يلمسها في الحقيقه
«إيميرلد أنتي مرضِي الأبدي، ظننت أنني يُمكنني التخلي عنكِ، لكن أنتِ لَعنة حياتي، سأظل أُحبكِ حتى الممات، حتى لو إضطررت لِإخفائك عن الجميع» قال بِنبره سوداء و عيناه البُنيه أصبحت غامقه عن العاده
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل الحادي عشر
Коментарі