الفصل الحادي عشر
«قالوا أنّ الوَطن هُو الأرض التِّي نَعِيش عَليّها، لَكن عِندما نَظرت إلى عَيّنَاك وَجدت وَطَنِي»
رَنِين هَاتفي أزّعَجنِي لِذا قَررت تَفقد مَاذا هُناك،
إتضَح أنّهَا عِدة رَسائل مِن إيميرلد ، أنا خَائف ماذا هُناك
«لا أعلم لِما أقُص عَليّك هَذا لَكن أنا أحّتَاج أنّ أقول هَذا»
«اليَوم عِندما خَرچت مَع والدي ذَهبنا إلى مَطعم جميل جدًا إلهِ لَقد كَان خَلّاب، الزهور كانت مُنتشره في الأرجاء و أضافت مظهر خاص مَع جُدرانه ذات اللون الأحمر القاتم،، وددت أنّ اعيش بَقيّة حَياتي هُناك»
«لَقد كَانت مِن أجمل الأُمسّيَات التِي حَظيّت بِها مُنذ وَقت طَويل»
«تَحدّثَنا عَن كُل شَئ تقريبًا حَتى عَنّ أول يَوم فِي الجَامعه و عَن طُفولتي»
«أنا حقيقةً أرّتعش بَينما أكتب هَذا، أنا سَعيده جدًا، هَذا بِفضلك؛ مِن أعمَاق قَلبِي شُكرًا لَك.»
إبتسَامتي كَانت تَتوسع شَيئًا فشَيئًا هِي لَطيفه لِلغَايه، و أنا سَعيد لِأنَّني سَاعدت فِي حَالتها هَذِه
«حَسنًا هَذا جَمِيل جدًا أنا سَعيد لَكِ، الآن أنا لَوّن شَعري هُو لون مِن ألوان فِراء الدببه»
«أجِيبّنِي صَراحةً، مَا مُشكَلتك مَع الألوان و الطبيعه؟ مَرةً تَقول لَوّن عَيّنك مزيج من الوان الطبيعه و الآن لَوّن شَعرك هو لون من فراء الدببه؟» ضَحكت بِشده عَلى رِسالتها
«ليّس لَدّي مُشكله مَعهم عَزِيزتي لي لي ، كَما قُلت سَابقًا هَذِه مُشكِلَتُكِ، أنّتِ مَنّ عَليه مَعرفة من أنا»
«لا تقول عزيزتي مُجددًا! انا فقط اجعلك تقول لي لي لأنه أعَجبني لَكن ليّس مَسموح أنّ تَقول القاب أُخري!»هذه الفتاه خَرقاء حَقًا
«لي لي عزيزتي أنّتِ حَمقاء»
«بَل أنّت الأحمق و أبّلَه» لَا أعلم لِما أختفَى النَوم مِن عَيّنِي و فَضّلت أنّ أُكمل مُحادثتي مَع إيميرلد
إنّتَهيّنَا أنا و إيميرلد مِن سُخّرِيتنا فِي الصَباح، بَعدها غَلبَنِي النُعَاس و سَقطت نَائم
•••••••••••
تَذمرت عِندَما وَجدت هَاتفي يَرِن ، لَقد كَان إتِّصَال مِن رَقم غَريب
«لُوِيس تُوملِينسون يَتحدث»
«أهلًا عَزِيزِي هَل إشّتَقت لِي» لا لا هَذا مُسّتَحِيل
«فلور..فلورانس!»
«نعم هَذه أنا، حَتى بَعد مُرور سَنتين مَازِلت تَتَذّكَر صَوّتِي»
«مَاذا تُرِيدين فُلورانس، ألم يَكّفِيكِ مَا فَعلّتِيه بِي» قلت بِغضب
«لُوي، أنا لَازِلت أُحبك و أريد أنّ نُكمل حَياتنا مُعًا»
«أتهّذِين! إذا كُنت آخر النِساء عَلى وَجه الأرض لَن أُكمل حَياتي مَعك!» أقفَلت الإتصال و أصّبَح مَزاجِي مُتَعكِّر، أتذكرتني الآن؟ هه حَمقاء
•••••••••
«مَا هَذِه الإبتِسَامه هَل قَتلّتِي أحد؟» سَأل لِيام بِخوف مُصّطَنع عِندما جَلست عَلى الطَاوله مَعهم بَعدما وصلت إلى الجَامعه
«صَباح الخَيّر لَك أيضًا عَزِيزي» قُلت و مَازلت مُبتَسِمه
«مهلًا مهلًا، أنّتِ سَعيده و مُبتَسِمه و لَم تَسّخري مِن لِيام بل و قُلتي لَه عزِيزي!هَل أنّتِ مريضه؟» قَال هَاري و هو يَضع عَلى جبهتِي يَتفحص حَرارتي
«لا أنا بِخير، أخبِرني هَل أنّتَ كَذلك؟» سَألته مُبتَسِمه
«هَذا مُخيف أنا سَأذّهَب لأنَّنِي حَقًا خَائف» قال نَايل و ذَهب و ضَحكت أنا بِشده ، هَذا مُسّلِي
«ألن تَقول شئ أنت أيضًا زين؟» نظرت إليه
«سَعِيد أنَّكِ عُدّتِي لَنا مِن جَدِيد»إبّتَسِم بِدفئ و إبتسمت له أيضًا
«أهلًا» قال لُوي وهو يَجلس مَعنا
«أهلًا» قُلنا جَميعًا، لا أعلم هَل أنا الوَحيدِه التي لَاحظت إختِلافً بِه أمّ لَاحظ البَاقيه أيضًا
«هَلّ أنّت بِخير؟» سَأله زِين
«نَعم أنا كَذلك» أجاب
«نَايل أرّسل لِ رِسَاله حَتى أذّهب إليه أنا و زِين لَنّ نَتأخر» قَال هَاري
«و أنا سَأذهب مَعهم» قال لِيام و ذَهبوا
«هَل أنّتَ مُتأكد أنَّك بِخير؟» سَألته مُجددًا
«نَعم»قَال بِإختِصَار
سَاد الصَمت لِثَواني قَبل أنّ يَتكلم بِصوت بِالكَاد يُسّمَع
«إختَفت فَجأه و عَادت فَجأه، تَرَكتنِي فِي وَقت كُنت بِحَاجَاتها بِه لَكنّها فَضّلت نَفسها، قَطعت كُل سُبل التَواصل مَعها، جَعلت حَياتي تُصّبِح شِتاء قَارس بَعدمَا كَانت رَبيعًا مُزّهِر، أرّسَلتني إلى أعالِي السَماء و جَعلتني أقع عَلى رَقبتي و كَسرتني، بَعد كُل هَذا تُرِيد أنّ نُكمل حَياتنا مَعًا؟ لَقد كُنت دَائمًا أُشّجِعها لَكنها فِي النَهايه وَصفتني بِالأنَاني، لَقد خَانتنِي مَره لَكن عَمَاني الحُب و سَامحتها عِندما رَأيت دُموعَها، لا أعلم هَلّ أكرهها أمّ أكره نَفسّي، أخبريني هَل أنا بِهَذا السُوء؟هَل أنَا فِعلًا أنَانِي؟ هَل أستحق مَا حَدث لِي؟»
قَال بأِعين مُتَلألأه
«أنظُر أنت لَست سَئ أبدًا، أنت أحمق بَعض الشَئ هذا صَحِيح لَكن لا أنت لَست أنَانِي ابدًا، و لَا أحد يَسّتحق أن يتِم هُجّرَانه بِتلك الطَريقه، أنا لَا أعلم بَقيّة القِصه لَكن مِن مَا قصصته لِي أنّت كُنت جَيّد مَعها و تَسّتَحق أفضّل مِن هَذا، مِن المُمكِن أنّ تَتكلم مَعها وحسب لَا أكثر و لا أقل، كُل شَئ سَيكون بِخير» قُلت أرَبت عَلى كَتِفه
«أنا لَست أحمق، أنّتِي هِي الحَمقاء» رَمشت بِصدمه
«هَل تَركت كُل مَا قُلته و رَكزّت عَلى هذا!» لِوهله تَذكرت عِندما كُنت أُحادث المَجّهُول و قَال لِي ذَات العِبَاره عِندما نَهرته حَتى لَا يُنَادِيني"عزيزتي"
«يا فتاه بِمَاذا شَرِدتِي؟» قال لُوي وهو يُحرك يَده أمام وَجّهِي
«لا شَئ مُهم فَقط بَعض الذِكريات، ماذا كُنت تَقول؟»
«أنّكِ حَمقَاء»
«بَل أنت أحمق و مَعتوه كَبِير»
«كَيّف تَجرُؤين ألا تَعرفين مَن أنا!» قَال بِتفَاخر و يَرفع رَأسه إلى الأعلى
«سَيّد لُوي مَعتوه توملِينسون»
«نعم أنا، مهلًا ماذا!» قال بَعدما لَاحظ أنَّنِي قُمت بِشتّمِه و قهقهت أنا
«الخَطأ خَطأي مُنذ البِدايه أنَّنِي جَلست مَع خَرقَاء»
«أنّظُروا مَن يَتحدث، أمِير الحَمقَى»
«اُفضّل أنّ أَكون أَمِيرُكِ أنّتِ" قال وهو يَغمز، مَاذا!
«مَا هَذا الكَلام المُبّتَذل يَا هَذا» قُلت و أنا أشعر بِتورد وَجّنتَاي و بدأ هُو بِالضحك
«أنّتَ أبله ، أنا سَأذهب» قُلت و ذَهبت سَريعًا و مَازلت أستطيع سَماع صَوت ضحكَاته مِمَا جَعلني أبتسم
•••••••••
إستَلقت عَلى سَرِيرهَا مُبتَسِمه بِسبب ذَلك التَغّيير الذي بَدأ يَحدث فِي حَياتها، بَدأت تشعُر أنَّها تَستعيد ذَاتها مُجددًا
«بِالتأكِيد أنّتُمَا فَخُورتَان بِي» قَالت تَنظر إلى السَماء مُحدِّثه والِدتها و آرورا و هِي تَذرف بَعض الدُموع
أصدر هَاتِفها صَوت وُصول رِساله و وجدت أنها رِساله مِن المَجهول
«أهلًا لي لي هَل أنّتِ مُسّتَعِده لِلطَلب الأخِير؟»
«أظن ذَلك»
«تعلَمِين أنّ إختِبَارتنَا تَبدأ بَعد ثلاث أيام او ما شابه لِذلك أُرِيدك أنّ تَدرُسِي جيّدًا هَذه الفَتره حَتى تَحصُلي عَلى علامه عالَيه»
«لِما يُهمك أنّ أحصل عَلى عَلامه عاليه؟» إستغربت من طلبه
«لِأنه يَهمني، أنتي تَسألين أسئله غَريبه لي لي»
«أيضًا اردت أنّ أخبرك أنّ هُناك طَلب إضافي ، إذا قُمتِي بِتنفيذه سَأقوم بِمُقابلتك هَذا إذا أردتِ بالطبع»
«أنّت غَرِيب» هُو بِالفعل كَذلك
«غَريب لَكِ أنتِ فَقط»
«أتعلم، أنا أشعر أنني علمت من أنت بِالفعل»
«و من أنا؟»
«أنت نايل، تملك ذات الأسلوب و ذات أسلوب المُغازله»
«لِلأسف لا»
«في النهايه إذا علمت أنك نايل سيحدث شيئ سيئ»
«إلهِ أنا مرعوب»
«إسخر كما تُريد أنا سأعرف من أنت قريبًا»
تَركت هَاتفها لَكن لَم تَمر ثَوانٍ حَتى أصدر صَوت آخر، إعتقدت أنَّه المجهول مُجددًا لَكنه كَان إتصَال مِن رَقم غَرِيب
«أهلًا، إيميرلد نِيلسُون مَعِي؟»
«نَعم أنا هِي، مَن مَعِي؟»
«نَحن مَركز *الأمل* للأمراض النَفّسَيه و نُرِيد التَحدث مَعكِ بِخُصوص مَريض هُنا أنّتِ تَعرِفيه»
رَنِين هَاتفي أزّعَجنِي لِذا قَررت تَفقد مَاذا هُناك،
إتضَح أنّهَا عِدة رَسائل مِن إيميرلد ، أنا خَائف ماذا هُناك
«لا أعلم لِما أقُص عَليّك هَذا لَكن أنا أحّتَاج أنّ أقول هَذا»
«اليَوم عِندما خَرچت مَع والدي ذَهبنا إلى مَطعم جميل جدًا إلهِ لَقد كَان خَلّاب، الزهور كانت مُنتشره في الأرجاء و أضافت مظهر خاص مَع جُدرانه ذات اللون الأحمر القاتم،، وددت أنّ اعيش بَقيّة حَياتي هُناك»
«لَقد كَانت مِن أجمل الأُمسّيَات التِي حَظيّت بِها مُنذ وَقت طَويل»
«تَحدّثَنا عَن كُل شَئ تقريبًا حَتى عَنّ أول يَوم فِي الجَامعه و عَن طُفولتي»
«أنا حقيقةً أرّتعش بَينما أكتب هَذا، أنا سَعيده جدًا، هَذا بِفضلك؛ مِن أعمَاق قَلبِي شُكرًا لَك.»
إبتسَامتي كَانت تَتوسع شَيئًا فشَيئًا هِي لَطيفه لِلغَايه، و أنا سَعيد لِأنَّني سَاعدت فِي حَالتها هَذِه
«حَسنًا هَذا جَمِيل جدًا أنا سَعيد لَكِ، الآن أنا لَوّن شَعري هُو لون مِن ألوان فِراء الدببه»
«أجِيبّنِي صَراحةً، مَا مُشكَلتك مَع الألوان و الطبيعه؟ مَرةً تَقول لَوّن عَيّنك مزيج من الوان الطبيعه و الآن لَوّن شَعرك هو لون من فراء الدببه؟» ضَحكت بِشده عَلى رِسالتها
«ليّس لَدّي مُشكله مَعهم عَزِيزتي لي لي ، كَما قُلت سَابقًا هَذِه مُشكِلَتُكِ، أنّتِ مَنّ عَليه مَعرفة من أنا»
«لا تقول عزيزتي مُجددًا! انا فقط اجعلك تقول لي لي لأنه أعَجبني لَكن ليّس مَسموح أنّ تَقول القاب أُخري!»هذه الفتاه خَرقاء حَقًا
«لي لي عزيزتي أنّتِ حَمقاء»
«بَل أنّت الأحمق و أبّلَه» لَا أعلم لِما أختفَى النَوم مِن عَيّنِي و فَضّلت أنّ أُكمل مُحادثتي مَع إيميرلد
إنّتَهيّنَا أنا و إيميرلد مِن سُخّرِيتنا فِي الصَباح، بَعدها غَلبَنِي النُعَاس و سَقطت نَائم
•••••••••••
تَذمرت عِندَما وَجدت هَاتفي يَرِن ، لَقد كَان إتِّصَال مِن رَقم غَريب
«لُوِيس تُوملِينسون يَتحدث»
«أهلًا عَزِيزِي هَل إشّتَقت لِي» لا لا هَذا مُسّتَحِيل
«فلور..فلورانس!»
«نعم هَذه أنا، حَتى بَعد مُرور سَنتين مَازِلت تَتَذّكَر صَوّتِي»
«مَاذا تُرِيدين فُلورانس، ألم يَكّفِيكِ مَا فَعلّتِيه بِي» قلت بِغضب
«لُوي، أنا لَازِلت أُحبك و أريد أنّ نُكمل حَياتنا مُعًا»
«أتهّذِين! إذا كُنت آخر النِساء عَلى وَجه الأرض لَن أُكمل حَياتي مَعك!» أقفَلت الإتصال و أصّبَح مَزاجِي مُتَعكِّر، أتذكرتني الآن؟ هه حَمقاء
•••••••••
«مَا هَذِه الإبتِسَامه هَل قَتلّتِي أحد؟» سَأل لِيام بِخوف مُصّطَنع عِندما جَلست عَلى الطَاوله مَعهم بَعدما وصلت إلى الجَامعه
«صَباح الخَيّر لَك أيضًا عَزِيزي» قُلت و مَازلت مُبتَسِمه
«مهلًا مهلًا، أنّتِ سَعيده و مُبتَسِمه و لَم تَسّخري مِن لِيام بل و قُلتي لَه عزِيزي!هَل أنّتِ مريضه؟» قَال هَاري و هو يَضع عَلى جبهتِي يَتفحص حَرارتي
«لا أنا بِخير، أخبِرني هَل أنّتَ كَذلك؟» سَألته مُبتَسِمه
«هَذا مُخيف أنا سَأذّهَب لأنَّنِي حَقًا خَائف» قال نَايل و ذَهب و ضَحكت أنا بِشده ، هَذا مُسّلِي
«ألن تَقول شئ أنت أيضًا زين؟» نظرت إليه
«سَعِيد أنَّكِ عُدّتِي لَنا مِن جَدِيد»إبّتَسِم بِدفئ و إبتسمت له أيضًا
«أهلًا» قال لُوي وهو يَجلس مَعنا
«أهلًا» قُلنا جَميعًا، لا أعلم هَل أنا الوَحيدِه التي لَاحظت إختِلافً بِه أمّ لَاحظ البَاقيه أيضًا
«هَلّ أنّت بِخير؟» سَأله زِين
«نَعم أنا كَذلك» أجاب
«نَايل أرّسل لِ رِسَاله حَتى أذّهب إليه أنا و زِين لَنّ نَتأخر» قَال هَاري
«و أنا سَأذهب مَعهم» قال لِيام و ذَهبوا
«هَل أنّتَ مُتأكد أنَّك بِخير؟» سَألته مُجددًا
«نَعم»قَال بِإختِصَار
سَاد الصَمت لِثَواني قَبل أنّ يَتكلم بِصوت بِالكَاد يُسّمَع
«إختَفت فَجأه و عَادت فَجأه، تَرَكتنِي فِي وَقت كُنت بِحَاجَاتها بِه لَكنّها فَضّلت نَفسها، قَطعت كُل سُبل التَواصل مَعها، جَعلت حَياتي تُصّبِح شِتاء قَارس بَعدمَا كَانت رَبيعًا مُزّهِر، أرّسَلتني إلى أعالِي السَماء و جَعلتني أقع عَلى رَقبتي و كَسرتني، بَعد كُل هَذا تُرِيد أنّ نُكمل حَياتنا مَعًا؟ لَقد كُنت دَائمًا أُشّجِعها لَكنها فِي النَهايه وَصفتني بِالأنَاني، لَقد خَانتنِي مَره لَكن عَمَاني الحُب و سَامحتها عِندما رَأيت دُموعَها، لا أعلم هَلّ أكرهها أمّ أكره نَفسّي، أخبريني هَل أنا بِهَذا السُوء؟هَل أنَا فِعلًا أنَانِي؟ هَل أستحق مَا حَدث لِي؟»
قَال بأِعين مُتَلألأه
«أنظُر أنت لَست سَئ أبدًا، أنت أحمق بَعض الشَئ هذا صَحِيح لَكن لا أنت لَست أنَانِي ابدًا، و لَا أحد يَسّتحق أن يتِم هُجّرَانه بِتلك الطَريقه، أنا لَا أعلم بَقيّة القِصه لَكن مِن مَا قصصته لِي أنّت كُنت جَيّد مَعها و تَسّتَحق أفضّل مِن هَذا، مِن المُمكِن أنّ تَتكلم مَعها وحسب لَا أكثر و لا أقل، كُل شَئ سَيكون بِخير» قُلت أرَبت عَلى كَتِفه
«أنا لَست أحمق، أنّتِي هِي الحَمقاء» رَمشت بِصدمه
«هَل تَركت كُل مَا قُلته و رَكزّت عَلى هذا!» لِوهله تَذكرت عِندما كُنت أُحادث المَجّهُول و قَال لِي ذَات العِبَاره عِندما نَهرته حَتى لَا يُنَادِيني"عزيزتي"
«يا فتاه بِمَاذا شَرِدتِي؟» قال لُوي وهو يُحرك يَده أمام وَجّهِي
«لا شَئ مُهم فَقط بَعض الذِكريات، ماذا كُنت تَقول؟»
«أنّكِ حَمقَاء»
«بَل أنت أحمق و مَعتوه كَبِير»
«كَيّف تَجرُؤين ألا تَعرفين مَن أنا!» قَال بِتفَاخر و يَرفع رَأسه إلى الأعلى
«سَيّد لُوي مَعتوه توملِينسون»
«نعم أنا، مهلًا ماذا!» قال بَعدما لَاحظ أنَّنِي قُمت بِشتّمِه و قهقهت أنا
«الخَطأ خَطأي مُنذ البِدايه أنَّنِي جَلست مَع خَرقَاء»
«أنّظُروا مَن يَتحدث، أمِير الحَمقَى»
«اُفضّل أنّ أَكون أَمِيرُكِ أنّتِ" قال وهو يَغمز، مَاذا!
«مَا هَذا الكَلام المُبّتَذل يَا هَذا» قُلت و أنا أشعر بِتورد وَجّنتَاي و بدأ هُو بِالضحك
«أنّتَ أبله ، أنا سَأذهب» قُلت و ذَهبت سَريعًا و مَازلت أستطيع سَماع صَوت ضحكَاته مِمَا جَعلني أبتسم
•••••••••
إستَلقت عَلى سَرِيرهَا مُبتَسِمه بِسبب ذَلك التَغّيير الذي بَدأ يَحدث فِي حَياتها، بَدأت تشعُر أنَّها تَستعيد ذَاتها مُجددًا
«بِالتأكِيد أنّتُمَا فَخُورتَان بِي» قَالت تَنظر إلى السَماء مُحدِّثه والِدتها و آرورا و هِي تَذرف بَعض الدُموع
أصدر هَاتِفها صَوت وُصول رِساله و وجدت أنها رِساله مِن المَجهول
«أهلًا لي لي هَل أنّتِ مُسّتَعِده لِلطَلب الأخِير؟»
«أظن ذَلك»
«تعلَمِين أنّ إختِبَارتنَا تَبدأ بَعد ثلاث أيام او ما شابه لِذلك أُرِيدك أنّ تَدرُسِي جيّدًا هَذه الفَتره حَتى تَحصُلي عَلى علامه عالَيه»
«لِما يُهمك أنّ أحصل عَلى عَلامه عاليه؟» إستغربت من طلبه
«لِأنه يَهمني، أنتي تَسألين أسئله غَريبه لي لي»
«أيضًا اردت أنّ أخبرك أنّ هُناك طَلب إضافي ، إذا قُمتِي بِتنفيذه سَأقوم بِمُقابلتك هَذا إذا أردتِ بالطبع»
«أنّت غَرِيب» هُو بِالفعل كَذلك
«غَريب لَكِ أنتِ فَقط»
«أتعلم، أنا أشعر أنني علمت من أنت بِالفعل»
«و من أنا؟»
«أنت نايل، تملك ذات الأسلوب و ذات أسلوب المُغازله»
«لِلأسف لا»
«في النهايه إذا علمت أنك نايل سيحدث شيئ سيئ»
«إلهِ أنا مرعوب»
«إسخر كما تُريد أنا سأعرف من أنت قريبًا»
تَركت هَاتفها لَكن لَم تَمر ثَوانٍ حَتى أصدر صَوت آخر، إعتقدت أنَّه المجهول مُجددًا لَكنه كَان إتصَال مِن رَقم غَرِيب
«أهلًا، إيميرلد نِيلسُون مَعِي؟»
«نَعم أنا هِي، مَن مَعِي؟»
«نَحن مَركز *الأمل* للأمراض النَفّسَيه و نُرِيد التَحدث مَعكِ بِخُصوص مَريض هُنا أنّتِ تَعرِفيه»
Коментарі