الفصل الأول
«أحبَبتُك و كُنُتُ أظن أنَكَ من سَوفَ يُنقذني مِن مُحيط كئابَتي لَكِنَك أغرقّتني»
صَوت طُرقات على باب غُرفتي أيقظني مِن نومِي
«مَنَّ؟» سألت بِصوت مَبحوح
«إنه أنا دِي»
«إدخُل زين»إعتدلت في جَلستي و مسحت وجهي بِيدي
«صَبَاحُ الخير» قال زين وهو يَدلُف مُبتسمًا كَعادته مُنذ أنّ أصبحنا أصدقاء، في بعض الأحيان أشعر أنّ عيناه العسليه تبتسم مَعه، لا شيئ تغير فيه سُوى لَون شعره الذي يغيره مِن حين لِآخر
«صَبَاحُ الخير»
خيّم الصَمت على الُغرفة حتى قَررت أنَّ أتَكَلم
«إذًا زين ماذا هُناك؟»
«لا تَغضَبِي دِي لَكن أنا هُنا حتى أخُذك ونتمَشَى قليلًا»
«تَمّشَيه فَقط؟» سألت بِشك
«نَعم لا تقلقي»
«حَسَنًا إذًا أعطِني خَمس دقائق و سوف أُصبح جاهزه»إستقمت ذاهبه لِلحمام
«حقًا! أعني حسنًا سَوّفَ أنتَظِرُكِ بِالأسفل»
أخَذِتُ حَمامًا سريعًا و إرتديت مَلابسي و رَفَعتُ شَعِري إلىَ الأعلىَ بِواسطة رَبَطة شَعري
تَوجهتُ إلى الأسفل وانا أقُول
«أبِي سوف أتمشىَ مَع زِين قَليلًا»
«حَسنًا إيميرلد لا تتأخري» اومأت لَه وتوجهت إلى الباب حتى أرتَدي حِذائي ثُمَ خَرچت إلَى زين
مَشينَا أنا وزين قليلًا ثُمَ ذَهبنا إلىَ مَقهَى يُطِل على البَحر وجَلسنا علَى طاوله تُواجِه البَحر وجاء النادل حتى يأخذ طَلَبَتِنا و ذَهب
«إذًا دِي كَيفَ حَالُكِ؟» سأل زين
«لَم يَتغير مُنذُ آخر مَرّه تَقَابلنا وانت؟»
«أنا بِخير»
دام بيننا صَمت لَم يَقِل عن عشر دقائق حتى جاء النادِل وهو يُعطينا المَشروبات
«أتذكرين عِندما كُنا نأتي إلى الشاطئ مَع الرِفاق»
«بِالطبع، كَانت آرورا تتشاجر مَع ليام دائمًا لأنه يستمر بِرمي الماء عليها»
«و عِندما سافرنا خارچ لَندن و تشاجر هاري مَع مُوظف الأستقبال في الفندق لأن الموظف حجز غُرفته بِإسم هاري ستيلس بدلًا من ستايلز»
«إلَهِ، أو تِلك المَره عِندما ذهب نايل مَع فتاه لا يعرفها لأنه كان يظن أنها أنا» قهقت بِشده مَع زين
«هَل تُريدين التَمشِية قليلًا عِند البحر؟» سأل زين عندما خَرَچنا مِن المَقهَى و أومأت لَهُ
زِين والِرفاق هُم أقرب أصدقائي وزين أقرَبهم لِي و آرورا كَانت كذلك أيضًا..
«كَانت آرورا تُحب كثيرًا المَجِئ إلى هُنا في وقت الغروب و الشروق، كانت تأتي لِمنزلي توقِظني مِن نومي حتى أذهب مَعها نرى الشروق» قُلت مُبتسمه بِشرود بينما أمشي على الشاطئ مع زين و لَم ألاحظ أن هُناك بَعض الدُموع تسللت مِن عيني
«إبكي إيميرلد»و بِالفِعل لَم تَمُر ثانيه وبدأتُ بِالبُكاء و زين يُربت على كَتفِي
«كُل شَيء بِخير» قال و هو يُمرر يَده اعلىَ واسفَل علَى ظَهري
«لا يا زين ليس هُناك شَيء بِخير،ولَم يَكُن هُناك شئ بِخير مِن الاساس» قُلت مِن بَين بُكائي و سَمعتُ زين يَتنَهد بِحزن
بَعد فَتره ليسَت قصيره إنتهيت مِن البُكاء وإبتعدت عَن زين وأنا أُزيل دموعي بِيدي و قُمت بِعناقه
«أشكُرك زين»
«لا شُكر بيننا عزيزتي لَقد تخطينا هذه المَرحله..أنا اُريد أن تَجلَبِي لِي بَعض الطعام بَدلًا مِن شُكرًا هَذه» قهقت بِخفه
«طعام؟ من انت؟ انا لا اعرفك»قُلت بِإستغراب مُصتنع وانا أبتعد عنه واُعطيه ظَهري
«لا تَعرفيني؟ إذًا سَوف اُعرفك مَن هُو زين"»قَال بِغضب مُصطنع و عندما نَظرتُ ورائي وجدته يَقّتَرب مِنِّي ، و ركَضت سريعًا ضاحكه
أوصَلني زين إلَى مَنزلي ،ودعني و رَحل
«بَعدَ يَومين»
وصلت لِلجامعه بَعدَ دَقائق ليست كثيره فاليوم هُو اليوم الأول، إتجهت إلى خِزانتي و في طريقي إليها كان هُناك شاب يَجري و إصتدم بِي و لِشدة حَظي كان بيده كُوب قَهوه ساخنه و وقعت كُلها عليَّ
«هَل أنتَ أبله!» قُلت بِصوت عالي بِسبب أني أشعر بِحرقه كبيره و أخذت طريقي سريعًا لِلحمام لَكن سمعته يقول
«بَل أنتِ هي البلهاء»
«إسمع انا ليس لَدي وقت لِهذه التفاهه لِذا تَبًا لَك يا أحمق» رفعت لَهُ إصبَعِي الاوسط و تركته مُكَمِلَه طريقي لِلحمام،
لَقد كَان فتى وسيم بِأعين زرقاء و شَعر بُني و ملامحه جميله و طوله مُتوسط، لَكن كُل هذا لا يفيد لأنه أوقع قهوته عليَّ، كُنت أظن أننِي سأصتدم بِشاب و يُساعدني على الوقوف و عِندما أنحني لِأخذ كُتبي ينحني معي حتى يساعدني و يدي تلمس يده بِالخطأ هه هُراء
المهم الآن أنه مِن حسن حظي أنني دائمًا أخذ مَعي قَميصًا إحتياطيًا و لَن أقضي بَقية اليوم بِهذا القميص
«دِي...دِي» همس هاري عِندما جَلست بِجانبه حتى لا يَسمَعنا الأُستاذ لأن المُحاضره بَدأت
«ماذا هُناك؟» همست مِثله
«لِما أنتِ غاضبه؟»
«هُناك شَاب أحمق إصتدم بِي وسَكَب قَهوته عليَّا وايضًا قَام بِشتمي» همست بِغضب
كان هَاري على وَشك الرَد لكَن اوقفه الأستاذ وهو يقول
«هاري ستايلز هل يُمكنك أن تَقول مَاذا كُنت اَقول الأن؟» توتر هاري قليلًا لكن انا هَمستُ لَه بِالأجابه و قالها و سَمح لَهُ الاسُتاذ بِالجُلوس
«أنتِ الاروع يا فتاه» همس
«نعم أنا أعلم، لا تُكلمني مُجددًا حتى لَا نُطرد»
صَوت طُرقات على باب غُرفتي أيقظني مِن نومِي
«مَنَّ؟» سألت بِصوت مَبحوح
«إنه أنا دِي»
«إدخُل زين»إعتدلت في جَلستي و مسحت وجهي بِيدي
«صَبَاحُ الخير» قال زين وهو يَدلُف مُبتسمًا كَعادته مُنذ أنّ أصبحنا أصدقاء، في بعض الأحيان أشعر أنّ عيناه العسليه تبتسم مَعه، لا شيئ تغير فيه سُوى لَون شعره الذي يغيره مِن حين لِآخر
«صَبَاحُ الخير»
خيّم الصَمت على الُغرفة حتى قَررت أنَّ أتَكَلم
«إذًا زين ماذا هُناك؟»
«لا تَغضَبِي دِي لَكن أنا هُنا حتى أخُذك ونتمَشَى قليلًا»
«تَمّشَيه فَقط؟» سألت بِشك
«نَعم لا تقلقي»
«حَسَنًا إذًا أعطِني خَمس دقائق و سوف أُصبح جاهزه»إستقمت ذاهبه لِلحمام
«حقًا! أعني حسنًا سَوّفَ أنتَظِرُكِ بِالأسفل»
أخَذِتُ حَمامًا سريعًا و إرتديت مَلابسي و رَفَعتُ شَعِري إلىَ الأعلىَ بِواسطة رَبَطة شَعري
تَوجهتُ إلى الأسفل وانا أقُول
«أبِي سوف أتمشىَ مَع زِين قَليلًا»
«حَسنًا إيميرلد لا تتأخري» اومأت لَه وتوجهت إلى الباب حتى أرتَدي حِذائي ثُمَ خَرچت إلَى زين
مَشينَا أنا وزين قليلًا ثُمَ ذَهبنا إلىَ مَقهَى يُطِل على البَحر وجَلسنا علَى طاوله تُواجِه البَحر وجاء النادل حتى يأخذ طَلَبَتِنا و ذَهب
«إذًا دِي كَيفَ حَالُكِ؟» سأل زين
«لَم يَتغير مُنذُ آخر مَرّه تَقَابلنا وانت؟»
«أنا بِخير»
دام بيننا صَمت لَم يَقِل عن عشر دقائق حتى جاء النادِل وهو يُعطينا المَشروبات
«أتذكرين عِندما كُنا نأتي إلى الشاطئ مَع الرِفاق»
«بِالطبع، كَانت آرورا تتشاجر مَع ليام دائمًا لأنه يستمر بِرمي الماء عليها»
«و عِندما سافرنا خارچ لَندن و تشاجر هاري مَع مُوظف الأستقبال في الفندق لأن الموظف حجز غُرفته بِإسم هاري ستيلس بدلًا من ستايلز»
«إلَهِ، أو تِلك المَره عِندما ذهب نايل مَع فتاه لا يعرفها لأنه كان يظن أنها أنا» قهقت بِشده مَع زين
«هَل تُريدين التَمشِية قليلًا عِند البحر؟» سأل زين عندما خَرَچنا مِن المَقهَى و أومأت لَهُ
زِين والِرفاق هُم أقرب أصدقائي وزين أقرَبهم لِي و آرورا كَانت كذلك أيضًا..
«كَانت آرورا تُحب كثيرًا المَجِئ إلى هُنا في وقت الغروب و الشروق، كانت تأتي لِمنزلي توقِظني مِن نومي حتى أذهب مَعها نرى الشروق» قُلت مُبتسمه بِشرود بينما أمشي على الشاطئ مع زين و لَم ألاحظ أن هُناك بَعض الدُموع تسللت مِن عيني
«إبكي إيميرلد»و بِالفِعل لَم تَمُر ثانيه وبدأتُ بِالبُكاء و زين يُربت على كَتفِي
«كُل شَيء بِخير» قال و هو يُمرر يَده اعلىَ واسفَل علَى ظَهري
«لا يا زين ليس هُناك شَيء بِخير،ولَم يَكُن هُناك شئ بِخير مِن الاساس» قُلت مِن بَين بُكائي و سَمعتُ زين يَتنَهد بِحزن
بَعد فَتره ليسَت قصيره إنتهيت مِن البُكاء وإبتعدت عَن زين وأنا أُزيل دموعي بِيدي و قُمت بِعناقه
«أشكُرك زين»
«لا شُكر بيننا عزيزتي لَقد تخطينا هذه المَرحله..أنا اُريد أن تَجلَبِي لِي بَعض الطعام بَدلًا مِن شُكرًا هَذه» قهقت بِخفه
«طعام؟ من انت؟ انا لا اعرفك»قُلت بِإستغراب مُصتنع وانا أبتعد عنه واُعطيه ظَهري
«لا تَعرفيني؟ إذًا سَوف اُعرفك مَن هُو زين"»قَال بِغضب مُصطنع و عندما نَظرتُ ورائي وجدته يَقّتَرب مِنِّي ، و ركَضت سريعًا ضاحكه
أوصَلني زين إلَى مَنزلي ،ودعني و رَحل
«بَعدَ يَومين»
وصلت لِلجامعه بَعدَ دَقائق ليست كثيره فاليوم هُو اليوم الأول، إتجهت إلى خِزانتي و في طريقي إليها كان هُناك شاب يَجري و إصتدم بِي و لِشدة حَظي كان بيده كُوب قَهوه ساخنه و وقعت كُلها عليَّ
«هَل أنتَ أبله!» قُلت بِصوت عالي بِسبب أني أشعر بِحرقه كبيره و أخذت طريقي سريعًا لِلحمام لَكن سمعته يقول
«بَل أنتِ هي البلهاء»
«إسمع انا ليس لَدي وقت لِهذه التفاهه لِذا تَبًا لَك يا أحمق» رفعت لَهُ إصبَعِي الاوسط و تركته مُكَمِلَه طريقي لِلحمام،
لَقد كَان فتى وسيم بِأعين زرقاء و شَعر بُني و ملامحه جميله و طوله مُتوسط، لَكن كُل هذا لا يفيد لأنه أوقع قهوته عليَّ، كُنت أظن أننِي سأصتدم بِشاب و يُساعدني على الوقوف و عِندما أنحني لِأخذ كُتبي ينحني معي حتى يساعدني و يدي تلمس يده بِالخطأ هه هُراء
المهم الآن أنه مِن حسن حظي أنني دائمًا أخذ مَعي قَميصًا إحتياطيًا و لَن أقضي بَقية اليوم بِهذا القميص
«دِي...دِي» همس هاري عِندما جَلست بِجانبه حتى لا يَسمَعنا الأُستاذ لأن المُحاضره بَدأت
«ماذا هُناك؟» همست مِثله
«لِما أنتِ غاضبه؟»
«هُناك شَاب أحمق إصتدم بِي وسَكَب قَهوته عليَّا وايضًا قَام بِشتمي» همست بِغضب
كان هَاري على وَشك الرَد لكَن اوقفه الأستاذ وهو يقول
«هاري ستايلز هل يُمكنك أن تَقول مَاذا كُنت اَقول الأن؟» توتر هاري قليلًا لكن انا هَمستُ لَه بِالأجابه و قالها و سَمح لَهُ الاسُتاذ بِالجُلوس
«أنتِ الاروع يا فتاه» همس
«نعم أنا أعلم، لا تُكلمني مُجددًا حتى لَا نُطرد»
Коментарі