مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل الرابع عشر و الأخير
«لِقاءنا هُنا لَيس الأخير، سَنتقابل مُجددًا فِي مَكان بَعيد لَن يَكون فِيه سِوى أنا و أنّتِ و حُبنا»

«عزيزي زِين أستذهب الآن إلى العمل؟» سَألته بَعدما رَأته يرتدي ثِيابه
«نعم حبيبتي»
«و متى ستذهب إلى الفتيان؟»
«بعد العمل بثلاث ساعات، ستأتين معي صحيح؟»

«لكن عزيزي أنت تعلم الفتيات يصرّون أن نذهب سويًا و تلحقون أنتم بنا»
«چيلينا عَزيزتي نحن نُريد هَذه الأُمسيّه أنّ تَكون مُميزه» قال بعدما جَلس بِجانبها عَلى السرير
«لِما هَذِه السَنه؟ أعنِي فِي السنوات السَابقه كُنت أذهب مَع الفتيات و أنت و الفِتيان تلحقون بِنا»
«لا أعلم حقيقةً ليام أراد هَذا و وافقنا جَميعًا أعتقد أنه سيتقدم لِصوفيا»
«أتمنى هذا لأن صوڤ تشعر بِالحرج عِندما تجلس معنا و هي الوحيده الغير مُتزوجه لا أعلم لِما لكنها حمقاء» قهقه زين على كلامها

«كُنت أتمنى أن يَكون لُوي و إيميرلد مَعنا»
«و أنا أيضًا عزيزتي كُنت أتمنى ذَلك» قال بِحزن و أردف
«الآن أنا سَأذهب إلى العمل، سَأمر عَليكِي عَلى السَابعه» قَبّل جَبِينَها و عانقها

كَان يَقود سيَارته و ذهنه شَارد بِما آلت إليه الأحداث لازال يتذَكر ذَلك اليَوم مِثلما يَتذكر إسمه

«إسترجاع ذَاكره»


ذَهب إليهم سَريعًا و هو يَصرخ بِإسمهم،
سَمع بَعدها صوت إطلاق رَصاص و مَا كان إلا كُودي أطلق النَار عَلى نَفسِه

«لُوي إيميرلد أرجوكم لا تفعلوا هَذا بيِ، قُولوا أنّ هَذِه مُزحه و أنا سَأسَامِحكم» قال صارخًا و الدموع تأخذ مَجراها عَلى وجنتاه
جاء بَعدها أصدقائه و مَعهم الإسعاف الذين إنعقدت ألسنتهم بِسبب كَثرة الدَماء الموّجُوده

«نِهاية إسترجَاع الذَاكره»


لَقد مَر أربع سَنوات على هَذا اليَوم و مَرّ أربع سَنوات عَلى لِقاءه بِچيلينا التي ذَهبت وقتها مع أُختها الطَبيبه ألانا عِندما عَلموا بِما حدث لِإيميرلد و لوي بِسبب كُودي

أبواق السَيارات خَلفه أيقظته مِن شروده حَتى يَتحرك و سُرعان مَا وصل إلى عمله

«أهلًا زِين» عانقه نايل
«أهلًا نايل»
لَم تمر ثوانٍ حتى إنضم هاري قائلًا
«لِما تأخرت إن الرئيس چاكسون سَألنا عَنك و قُلنا انك فِي المَرحاض»
«فِي بَعض الأحيان يُذكرني بِالأستاذ دَان»ضحك زِين
«إن الأستاذ دَان لَم يَكن ثَرثار مِثله»قال ليام بعدما وقف معهم

«أتمنى أنّ هَذا الثرثار لَيّس أنا»فزعوا بعدما تكلم رئيسهم مِن خلفهم و قال نايل سريعًا
«لا لا بِالطبع إنّنا نتحدث عن هاري و عن كَم هُو ثَرثار»و نظر لَه هَاري بِتوعد
«جَيّد ، زِين أُرِيدك بِمكتبي» تركهم ذَاهبًا إلى مكتبه
«قادم رَئيس، لا تنسوا اليَوم عَلى السابعه عِند الشَاطئ»حدثهم زين فِي نِهَاية كَلامه

«هُنا زِين» قَال هَاري لزين و چيلينا بَعدما وصلوا لِلشَاطئ
«إذًا مَاذا سَنفعل الآن؟» سَأل نَايل
«لَقد أردت هذه الأُمسيه أن تكون مميزه لِسبب»قال ليام بينما يقف مِن مكانه و نظر زين و چيلينا لِبعضهما بِخبث قبل أن يوجها نظرهما لِليام ثانية
«صوفيا هل تقبلين الزواج بِي؟»ركع أمامها بينما يمد لها الخاتم
«اللعنه ليام لِمَ تأخرت هكذا! بالطبع أقبل» صرخت بينما رمت نفسها عليه مِما آدى إلى وقوعهما على الرمال و ضحك الجميع

«لُوي و إيميرلد، لقد إشتقت لَهما كَثيرًا» قال هاري بعد مُده من الحديث و وافقه الجميع
«أنا أيضًا ، لَكن أنت تَعرف هاري.» قال زِين
سَاد الصمت لِثوانٍ قبل أن يَصدُح صَوت مِن خَلفِهم

«أيها الخَونه كَيف تجتمِعون مِن غَيّرنا»
«مَهلًا كَيف جَئتم» قَال هَاري بِإندهاش و سُرعان مَا توجه الجَميع لَهما حَتى يُعانِقُهما
«كُنا عِند وَالدي و بَعدها توجّهنا إلى المقابر» قالت
«لَكن ألم تَقولوا أنَّكُم لَن تأتو لِأنكم خَارج البِلاد بسبب ذِكرى زواجِكُما الثَالثه!» سَألت هُولي

«و كَيف لَا نأتي و هَذا الإجتماع بِسبب أنَّنِي و إيم مَازلنا عَلى قَيّد الحَياه!» قال لُوي مُحاوطًا كَتف إيميرلد و توجهوا جَميعًا لِلجلوس مُجددًا و تَبادل أطراف الحَديث و تَعالت أصوات ضَحكهم
«و مِثل هذا اليوم فِي كُل عَام، شُكرًا لَك زَين عَلى مَجِيئك فِي الوقت المُناسب أنت كُنت دائمًا الصديق المثالي و لولا مجيئك لُكنا في التُراب الآن» قالت إيميرلد مُبتسمه له بِإمتنان بينما تُمسك يد لُوي

«إسترجَاع ذَاكره»


ذَهب الطَبيب لِلواقفين و غَزى القلق مَلامح وجههم
«لِلأسف لَقد فَقدنا حَاله و حاله أُخرى كَانت تُوفيت قَبل المجِيئ لِهنا»قال الطبيب بِحزن
«ما هُو اسم هاتان الحَالتان ؟»قال لَيام و يدعو أنّ لَا يقول الطبيب إسم أصدقاؤه
«كُودي غَافني و فُلورانس آديسون» مَا إن قال الطبيب هذه الجمله و تنهد الجميع بِإرتياح صحيح أنهم يشعرون بِالأسى عَليهم لَكنهم إطمئنوا أنّ أصدقائهم بِخير

«لُويس تُوملِينسون و إيميرلد نِيلسون هَل هُما بِخير؟» سَأل نيلسون وَالد إيميرلد
«نَعم هُما كَذلك الرَصاصه لَم تُحدث أضرار كَبيره لَهم، لَكن نُريد أنّ نَعرف مَن الذي أبلغ الإسعاف، لأن هَكذا يَجب أنّ تتدخل الشرطه هذه جَريمه» قال الطبيب
«أنا من أبلغهم، لُوي صديقي كَان يُحادثني عَلى الهَاتف و بَعدها تم قطع الاتصال و بَعدها بِساعه او أكثر إستطعت تَحديد أين هُو عن طريق تتبع هَاتِفه و إتصلت بِبقية الرفاق و عِندما وصلت لِلمكان المطلوب سَمعت إطلاق نَار لِذا إتصلت بِالإسعاف سَريعًا» قال زِين
«إذًا سَيد مَالك هَل يُمكنك قول هَذا لِلشُرطه؟» سأل الطبيب و أومأ زين

«نِهاية إسترجَاع الذَاكره»


«هَذا الأحمق هُو مَن تسبب فِي كُل هذا، كُنت سَأتصرف و أفعل أي شيئ لكودي و اهرب لَكن لا هُو لَم يستمع لِي» قالت إيميرلد وهي تضرب لُوي على مؤخرة رَأسِه و قهقه الجَميع
«أنّتِ هي الحمقاء هُنا بِالتأكيد لَم أكن لِأسمح له أن يأخذُكِ مَعه» قال لها سَاخرًا و قبل أنّ تَبدأ مَعركتهم  السَاخره مُجددًا قَاطعتهم چيلينا بِحماس
«مَا رَأيكم أن ننزل المَاء الآن!» وافقت الفتيات
«لَكنها الثَامنه الآن؟!» قال هَاري
«لا يهم عزيزي نَحن لا نفعل هذا كُل يَوم» قالت هُولي و أخذت يَده صَارخه بِحماس و إتجهت بِه إلى الماء و تَبعهم زين و چيلينا بَينما تذمر نَايل لِدانييل لِأنه يخاف من الماء مَساءًا و صُوفيا أخذت لِيام رُغمًا عَنه بَيّنما إيميرلد ولوي كَانا آخر مَن إتجه لِلماء

«أظن فِي النَهايه لَم نُصبح الأمراء التُعساء»قالت مُحاوطه رَقبته المُبلله
«أصبحنا أُمراء سعيدين الآن قال بَيّنما يشد عَلى خصرها لِيقربها لَه
«أُحِبُك لُو خَاصتي»
«أُحِبُكِ لِي لِي أميرتي»

النِهايه

مكنتش متوقعه اني هعيط للدرجه ديه لما أخلصها..
الروايه ممكن تبان تافهه و من غير فكره لكن الروايه ليها غرض في الفصل الي فات إيميرلد قالت للوي انوا ميغلطش زيها طب هي غلطت في ايه، إيميرلد غلطت جامد أنها وقفت حياتها بسبب الي حصل حد هيقولي طب ما هي عندها حق اصلها بردوا مامتها و صاحبتها القريبه منها بردوا يا جماعه مكنش ينفع توقف حياتها لدرجة انها كانت هتسقط!! مهما حصل لازم تكملوا حياتكوا الشخص الي اتوفى مش هيبقى فرحان لما يلاقيكوا وقفتوا حياتكوا كده! الحزن مش بيبقى كده احنا نقدر نبقى زعلانين بس بردوا نبقى مكلمين حياتنا إيميرلد كانت هتموت من غير ما تحقق اي حاجه كانت هتموت و هي موقفه حياتها بس إتكتب ليها عمر تاني لكن مش كلنا هيبقى لينا عمر تاني ف لازم نستغل كل ثانيه من حياتنا و ربنا يحفظنا جميعًا، حاجه كمان إختاروا الأشخاص الي في حياتكوا كويس و اعتقد ده بان إيميرلد لما إختارت صحابها صح فضلوا معاها و هما الي انقذوها في الآخر و حاولوا انهم يخرجوها من حالتها الي كانت فيها، بردوا قبل كده لوي قال لِإيميرلد أنه مش هيقدر يساعدها غير لما هي تساعد نفسها و ده حقيقه لما تلاقوا نفسكوا زعلانين او متضايقين.ابقوا ساعدوا نفسكوا الاول لأنكوا لو رافضين مساعدة نفسكوا محدش هيقدر يساعدكوا، كان في بردوا لما إيميرلد اتخانقت مع لوي هي مكانتش تعرف اد ايه لوي عنده هموم ف هي غلطت متغلطوش غلطتها و تبقوا فاكرين انكوا عارفين كتير عن الشخص الي قدامكوا لأن الي قدامك ممكن يبقى مهموم بس مش بيتكلم ف رفقًا ببعض، آخر حاجه و هتخلصوا من الرغي بتاعي ،الوقت مش هو العامل الاساسي في اي علاقه يعني لوي و إيميرلد تقريبًا عرفوا بعض لمدة اربع شهور بس مع ذلك لوي قدر يقرب من إيميرلد و قدر يخليها تحس بحاجات غابت عنها، ف الوقت مش كل حاجه في ناس ممكن تبقى عارفهم من شهور و تقدر تستريح ليهم اكتر من ناس عرفتها بقالك سنين
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
Коментарі