مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل الرابع
«عَيّنَاك كَانت كَالتَعّوِيذَهْ و أنَا لَمّ أستَطع الحُصول عَلى التِرياق»


عِندما وَصلت إلى مَنزلي سَمعت صَوت وصُول رِساله إلى هاتِفي

«أشكُرُكِ عَلى مَا فَعلتيه مَعِي فِي المَقابر.
مَجّهُول»
مهلًا ماذا! كَيف حَصل عَلى رَقمي

«لَقد قُلت لَك لَم أفَعل شَئ يَستَحق لُو كُنتُ مَكَانك لَوددت أنّ يَحدُث مَعي المِثل لَكن السُؤال هُنا كَيف حَصلت عَلى رَقمي؟»أرسلتها و ظَهرت عَلامة أنّه قَرأ الرساله

«لا أعتقد أنّ هَذا مُهم لأنني بِالنهايه حَصلَت عَليه لَكن لِنقول أنّني أعِرفُكِ مَعرفه شَخصَيه» لَقد زَاد فُضولي تِجاه هَذا المَجهُول

«هَل أنَا أعرَفُك أيضًا، أعني هَل تَكلمنا أو هَل أنتَ مَعِي في القِسم»أرسلتها

«سوف أتركُ هَذا تَعرفِيه أنتِ» هَل يَمزح مَعي!

«هَل تَمزح مَعي! هَيّا أفَصِح عَن إسمك»

«هَذِه وَقاحِه إيميرلد يَجب أنّ تَطلُبي بِإدب أكثر»

«أنا وَقحه مَع مَن لا أعرف»

«إذًا إلى اللقاء و سوف أُحَدِثُكِ لَاحقًا»

«مهلًا ماذا!لَم أعرف مَن أنت بَعد!» ظَهر لِي أنّه قَرأ الرساله لَكنه لَم يُجيب

•••••••••••

«فِي مَكان آخر في وقت سابق»


«لكن هذا يَعنِي أنّنَي سَوف أقوم بِالكذب و أنا لَا أُريد هذا»
تَنهد الآخر ثُم قَال
«لَكن هذه هِي الطَريقه الوَحيده حَتى نَجعلها مِثلَما كَانت»
«حسنًا سَأرى ما الذي بِوسعي فِعله»

•••••••••••


مُستَلقي عَلى سَريري أعبث بِهاتفي قَليلًا لَكن تَذكرت أننِي لَم أُجيب عَلى رِسالة إيميرلد الأخيره لِذا لا مَانع مِن العَبث مَعها قَليلًا

«أهلًا لَقد عُدت» أرسلتها

«لَما لَم تَتَأخر أَكثر إن مسئُوليات الأُمَراء كَثيره»
أعَلم أنها تَسخر مِني لَكن ضحكت

«اوه إيميرلد عَزيزتي أستطيع أن أرى أنكِ مازلتِ وقحه و بالتأكيد لَن اتأخر لأن الأمير لَا يتأخر عَن أميرته»
أرسلتها و أنا أعلم أنّ إيميرلد تُسيطر عَلى غضبها

«أَخبرني يا أنت مَا الذي لا يَجعلني أقوم بِحظرك الآن!»

«رُبما لأنكِ تُريدين مَعرفة مَن أنا؟»

«نَعم هذا هو السبب، لِذا لا تُعاملني هكذا أو تُطلق هذه اللقاب الغبيه مِثل-عَزيزتي- لأني أقسم إن فَعلت هذا مُجددًا سَأقوم بِحظرك و لِتذهب أنت و إسمُك لِلجَحيم.»

«حَسنًا لَن أفعَلها مُجددًا لَكن لِمعرفة مَن أنا لَديَّ ثَلاث طَلبات يَجب أنّ تُنفذيها»

«إسمَع يا أنت انا لا أستمع لِأحد»

«يُمكِنك أنّ تَقولي أن هذه لُعبة الحَقيقه و الجرأه لَكن أنا دائمًا سأختار الحقيقه و أنتي ستختَاري الجرأه»

«سَأُفكر فِي الأمر ودَاعًا»

«وداعًا» أرسلتها و أنا أعلم أنّ فُضولها سيتغلب عَليّها

••••••••••

ذَلك الأحمق يستَخدم فُضولي ضدي!
لا اعلم اوافق او لا لكن انا اريد أن اعَرف مَن هذا و في ذات الوقت لا أرِيد أن يظن أنني فُضوليه
هذا مُحير لَكن أنا سأوافق، لَكن لَن أقُول لَهُ الآن حَتى لَا يُظن أنني أهتم بِه
قَررت أن أخرج لِأتمشَى قَليلًا.

•••••••••••

خَرجت مِن المَنزل بِدون وِجّهَه مُحدده قررت أن تُطلق العَنان لِقدمِها و ترى إلى أين سوف تأخُذها

بَعد دَقائق وَجدت أنها أصبحت أمام المسَرح الذي كانت تَذهب إليه مَع وَلِدتها و آرورا..
قررت أن تأخذ تَذكره و تُشاهد العَرض الحَالي

•••••••••••


«إذا سَمحت هَل يُمكنكَ إعطائي تذكره لِلعرض الحَالي»سألت موظف التذاكر
«اسف لَكنها نَفِذت»
«لا بأس،أشكرك.» إستدرت حَتى أمشي لَكن سمعت صوت مِن ورائي
«إيميرلد إنتظري أنا مَعِي تذكره إضافيه»كان هذا صوت لوي!

«اسف كَان يَجب أن أقول أهلًا بِالبدايه»قال و هو يَحك رَقبته
«لا،لا بأس»قلت مُبتسمه بِخفه و هو بادلني
«إذًا، أنا مَعي واحده إضافيه هيا خُذيها»قال وهو يَمُد التَذكره

«لا إحتفظ بِها مِن المُمكن أن تحتاجها»قلت
«لا تقلقي مَن كَان سَيأتي مَعِي لن يأتي لِذا لا بأس ببعض الرفقه إذا أردتي بالطبع»
هذا لُطف مِنه
«حسنًا» قُلت لَه و إبتسمت شاكره و دَخلنا سويًا

إتجهّنا إلى أمَاكِننا و جَلسنا و لَم تَمُر ثَواني و بَدأ العرض

«إلهِ لا أستطيع التوقُف عَن الضحك!»لَقد وَقع المُمثل عَلى ظَهرِه و عنِدما حَاول الوقوف وَقع عَلى وجهه!
نَظرت للوي ووجدته يضحك أيضًا و ينظر لِي
«ضحكتكَ»قُلت للوي
«جَميله بَالطبع»
«لا إنها تُشبه ضحكة القطط!»قُلت و إنفجرت ضاحكه عَلى تَعَبير وجهِه
«ليست كَذلك!»
«لا إنها كذلك»
«ليست كَذلك!»
كُنت سأرد عَليه لَكن سَمِعنا صوت فَتاه صغيره مِن نَاحية لُوي

«عمي هَل يُمكنني إلتقاط صوره مَعك»سألت الفتاه
«بالطبع يا صغيره لَكن لِما»سأل لوي
«لأنك تُذكرني بِقطتي لُوسي»قالت الفتاه بِبرائه و نظر لوي لها بِصدمه وانا كُنت أقضم شَفتاي حَتى لا أضحك جائت والِدتها و قالت
«أعتذر عَن مَا قالته»

«لا دَاعي سيدتي هِي لَم تَقُل شئ خاطئ»قُلت لها
أومأت و كَانت ستمشي حَتى قَال لُوي
«لكن أنا لَم أخذ صوره مَعها» و إبتسمت الفتاه و ذهبت إلى جَانبه و أخذتُ أنا هاتفي و إلتقط صوره لهم و بعثتُها لِوالدة الفتاه و قَامت الفتاه بِتقبيل خَد لُوي قَبل أن تَمشي،لطيفه.

إنتهى العَرض و أصّر لُوي عَلى إيصَالي

«شكرًا لَك»قُلت لَه عِندما وَصلنا
«لا شُكر عَلى وَاجب»قال و ودعته

صعدت إلى غُرفتي و إستلقيت عَلى سريري و دَاهم عَقلي بعض الذكريات.

«إسترجاع ذاكره»

«إيميرلد أين أنتي؟»سَمعت صوت آوروا تُنادي عَليها و هي مُختبأه فِي الخَزانه و وضعت يَدها عَلى فَمها حَتى لا تَعرف أين هي
«هَيا إيميرلد سأعرف أين أنتي في النهايه»قَالت آورورا، و إيميرلد تعلم أن تِلك المُخادعه تَقول هذا حَتى تفوز
«إذًا هي ليست هَنا»قالت آورورا وهي مُتجهه إلى الباب، و إستطاعت إيميرلد رؤية هذا مِن الفتحه الصغيره في باب الخِزانه
تَنهدت عِندما سَمعت صوت إغلاق الباب و خَرجت مِن الخِزانه بِبُطئ

«أمسكتُك»قالت آورورا مِن خَلفها
«اللعنه» صَرخت بِفزع
«إيميرلد كَلِماتك!» قالت والدتها مِن خَلف باب غُرفتها

«نِهاية إسترجاع الذاكره»



إمتزج صوت ضحكاتِ مَع صوت بُكائي
لَقد إفتقدتهم و بِشده
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل الخامس
Коментарі