مُقدمه
الفصل الأول
الفَصل الثَاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الأخير
الفصل الثامن
«كُنّت كَالنَچمَه، أَبّذُل مَا بِ وِسعي حَتى اُضِئ و لَكِنِّي لَم أُلاحِظ أنَّنِي أحّرِق نفسِي»

لَا أعلَم مَاذا أفّعَل مَع إيميرلد ، هِيَّ عَنِيده لا تُرِيد التَعافِي و تَحّمِل عِبء عَلى كَتِفِهَا لَكن فِي ذات الوَقت لَا تُريد إظّهَار ضَعّفَها، أتمنَى أنّ اُخّبِرها أنَّنِي هُنا مِن أجلِها ، اُرِيد أنّ اُطَمئِنَهَا أنّ كُل شئ سَيُصّبِح بِخير، لِأنَّني أفهم شُعور أنّ يُغادر حَياتك مَن هُم عَزِيزِون عَلى قَلبك.

تَصَفَحت هَاتفي قَليلًا لِأجد رِساله مِن إيميرلد!.
«أحتاج التَحدُث قَليلًا» تَفاجأت قليلًا
«كُلِّي آذان مُصغَيه»
«لا أعلم كَيف ابّدأ او ماذا أقول لَكِنَّنِي بَدأت أمقُت تَصَرُفاتي حَقًا، كُرهِي لِذاتي بَدأ يَزداد و لا أعلم كَيف اُوّقِفُه الامر بَدأ يَخرُچ مِن يَدي، كَئَابتي بَدأت تَزداد يَومًا بَعد يوم، ظَننت أنَّنِي عِندما أقوم بِتغير روتيني سَأنَسى المَاضِي لَكن هَذا لَم يَحدث، المَاضي بَدأ يُهاجِمُني بِشَكل مُوحِش بَدأ بِتهشِيم مَشَاعِري البَاقيه بَعض الأحيان أشّعُر أنَّنِي فِي حَرب مَع ذاتي و مُتأكده أنّ تِلك الحَرب لَن تَنّتَهِي عَلى خَير»

تِلك الفَتاه تُعَاني بِشده لا أعلم لِما تَستَمر بِإظهار الّلا مُبالاه.
«عَزِيزَتي إيميرلد. أنّتِي بِالفَعل فِي حَرب لَكن لَيّس مَع ذَاتك، أنّتِي فِي حَرب مَع تِلك الأفكار السَيّئه التي تَدُور بِعقّلِك ، يَجب أنّ تَتَصدي لَها يَجب أنّ تَقفي عَازمه على مواجهة تِلك الافكار و الخروچ مِن تِلك الحَرب مُنّتصِره ، لا تُسيئي فِهمي لَكن لَا أحد يَستَطِيع مُساعَدَتُكِ سوى أنتِ يَجب أن تُريدي أنتِ التغيير، عَائِلَتُك،ِ أصدقائك او حتى أنا، فَقط سنُساعِدُكِ لَكن إنّ لَم تُرِيدي أنتِ التَغّيير لَن نستطيع أنّ نَفعل شَئ، أنا أثق بِك و أثق أنَّكِ ستُغّيرين مِن نَفسُك و أنا هُنا دَائمًا لِلمُسَاعده»

«ألَم أقل لَك أنّ لَا تُنادِيني عَزِيزَتي؟» قهقت بِخفه، إيميرلد هِيّ إيميرلد و لَن تَتغير

«هَذا فَقط مَا لَاحظّتِيه مِن كَلامِي؟» أرّسَلتُها مع وَجه سَاخر

«نَوعًا مَا لا أُجِيد الرَد عَلى الكَلام المُشَجِّع مِثل هذا لِذا.. و شَيئٌ آخر إذا عَلِمت أنَّك أخّبرت أحد عَن كلامي لَن يُعجبك مَا سَأفعله»

«إلهِ أنا خَائف» و هَكذا بَدأت حَرب السُخّرَيه بَيّنِي أنا و إيميرلد

••••••••••

«لُوي أنت أناني»

«لُوي أنت حقير»

«لوي أنا لا أُحبك»

«لُوي أنت أحمق هه»

«لُوي لَقد قُمت بِخيانتك»


«توقفي!» صَرخت بينما أرفع رأسي عن سريري، أُصارع حتى آخُذ نفسِي، عيني لَم تعتد بعد على الضوء لذا كُنت أُغلقها و أفتحها بِإستمرار،
لَقد كانت هي، فُلورانس مُجددًا، لا أعلم لِما تُلاحقني حتى في أحلامي!
هَززت رأسي لِأخرچ تِلك الأفكار مِنها و ذهبت إلى الحمام لِأغسل وجهي بِالماء حتى أستفيق


«لُوي هُنا»قالت إيميرلد عِندما دَخَلّتُ إلى مَقهى الجَامعه
«صباح الخير» جَلست أمامها
«صَباح الخير»قالت مُبتَسِمه
«يَبدو أنَّكِ سعيده»
«نعم أنا كذلك، لِنقل أنَّ هناك أحدهم جَعلني هَكذا» مَازالت مُبتسمه و ابتسمت أنا ايضًا

«مَنّ يَراك و أنتي تتحدثين مَعي الآن لا يُصدق أنكِ أنتي إيميرلد التي قَامت بشتمي أول يوم»قُلت ساخرًا
«هذا لأنك كُنت أحمق لَكِنَك الآن لطيف»
«أنا لَم أكن أحمق! أنتِ كُنت عِدائيه و صَرَخِت فِيَّا كَوحش»
«أنا وحش! ابدًا أنا فَتاه لَطيفه مُهَذبه»قَالت و هِي تَرمش بِعيّناها
«نعم نعم بِالطبع»قلت ساخرًا
«لا تسخر سيد لُوي قِطه توملينسون!»
«أنا لست قِطه!»

«بلا أنت كذلك»
«غير صحيح»
«صحيح»
«غير ص... أتعملين،أنا لَن أُضيع وَقتي في الجِدال مَعَكِ لَقد سببتِي لِآلآم فِي الرأس،إلى اللقاء»قُلت و أنا أترجّل مِن المَقهى
«لوي!» صَرخت إيميرلد و عِندما إلتفت لَها قَالت وهي مُبتسمه
«تبًا لَك»
إبتسمت و قلت «تبًا لَكِ أيضًا» أعتقد أن هذا سيُصبح شئ خَاص بِنا

إنتَهيّت مِن مُحاضراتِ و توجهت إلى خارج الجَامعه

••••••••


«اهلًا حَبيبتِي اشتقت لَكِ» قَال وهو يَجلِس بِجانب قَبّرِها
«تَذّكُرين إيميرلد؟ الفتاه التي كانت هُنا الزِياره الفائته؟ حسنًا أنا الآن أساعدها لِجعّلَها تَتحسن و تُصبح كَما كَانت سَابقًا، أتعلمين هَي تُذّكِرني بِنفسي كَثيرًا ، هي تسخر كَثيرًا،عدائيه قليلًا او كَثيرًا صراحةً، لَا تَصمت إذا كَان الأمر يَتعلق بِها، أتعلمين ماذا فَعلت؟ لَقد قُمت بِحظرها و هِي بالطبع لَم تَقبل بِهذا لِذا قَامت بِخداعي و حَظَرتني هَي، سَعِدتُ كَثيرًا عِندما وَجدت أنها سَعيده اليوم و كُنت أنا سَبب فِي سَعادَتها، كُنت أتمنى أنّ تَكُونِ بِجانبي و تُعانِقيني ذَلك العناق الدَافئ الذي لَن أكَتفِي مِنه أبدًا و تُخّبِريني كَم أنتِ فَخوره بِي، أحيانًا أتساءل لِما فَقط رَحلتي هَكذا! لَقد أصّبَحتُ وحيدًا مِن دُونكِ! لَقد كُنت سَعيدًا بِشده ذَلك اليوم و كُنت مُتشَوّق حَتى أُخبِرُكِ بِنتيجة أختباري لكن أنتِ تَرَكتينِي! لَازِلت اشَعر بِالضَياع مِن بَعدُكِ ، أعلم أنّ أصدقَائي و عَائلتي يَبذلون مَا بِوسعهم حَتى يَجعلوني أتحسن حَتى ولو قَليلًا و أنا أعلم أيضًا أنّ سُخرِيتي الدائمه و سَعادَتِي تُخفي آلمِي لَكن أنا لَم أستطيع تَجاوز رَحيلك و لَن أستطيع.»دموعه خَانته و بدأت بِالإنهمار عَلى وَجّنَتاه و إيميرلد لَم تَكن مَوجوده هَذه المَره حَتى تُخفف عَنه.

هَكذا هُم البَشر، أنت لَا تَعرف مَا بِدَاخِلهم، مِن المُمكن أنّ تُقابل شَخص دَائم السَعاده و في اليَوم الذي يَليه تَسمع خَبر إنتِحَاره! لا تَحكُم عَلى الناس ، أنت لَا تَعرف مَا الذِي مَرّوا بِه حَتى يُصّبِحوا هَكذا! كُن ذَلك الجُزء الچميل في يَوم الَّذِين تُقابِلهم، إترُك دَائمًا أثرًا طَيبًا فيهم،مَن يعلم مِن المُمكِن أنّ تَكون سَببًا فِي سَعداتهم و تَمَسُكِهم بِالحَياه.
© إيلَّا ,
книга «الأمراء التعساء».
الفصل التاسع
Коментарі