الرسالة p.10
جحزت عينيها بشدة عندها قرأت ذلك الكلام المكتوب وتغرغرت عينيها بالدموع ، تحاول أستيعاب الذى يوجود داخل تلك الرسالة ، ظلت تقرأها عدة مرات حتى تستطيع تصديق الأمر ، لقد كان مكتوب فيها ، * مسكينة حقًا تعيشين مع مصاص دماء ولا تعلمين حقيقته ، ليس مجرد مصاص دماء عادى بل هو الملك أيضًا ، يا لكى من ساذجة كيف لم تلاحظى ذلك طوال الفترة السابقة ، ألم تتسائلى يومًا عن سبب سفره الدائم وخروجه الكثير نحو الغابة ، لقد تم خداعك يا فتاة ، بالتأكيد ينوى قتلك ، أهربى بسرعة قبل أن يتخلص منكى وتلحقى بمن رحل قبلك * ، ظلت واقفة فى مكانها دون فعل أى شئ ، لم يرمش لها جفنًا حتى ، شعرت أن قدميها لم تعد تتحملها ، أستندت بيديها على المقعد حتى يساعدها على التوازن ، لا يشغل رأسها سوا شئ واحد أركون هو قاتل عائلتها هو وقومه !! ، لقد تخلص من عائلتها وأجلسها معه فى قصره كأنه يحاول حمايتها !! ، كيف أستطاعت تصديق كلماته التافهة والكاذبة تلك ، جلست على السرير واضعة وجهها بين كفيها ، مئات الأسئلة تجوب داخل رأسها ذهابًا وإيابًا أين ستذهب الآن ، ليس لديها ملجأ تلجأ إليه ، نظرت إلى تلك الرسالة مرة أخرى لم يكن عليها أى توقيع لشخص ما ، لا يمكنها الأعتماد كليًا على حديث تلك الرسالة ، ربما هذا مجرد شخص يخدعها ، لا تعلم ما الذى يمكنه ألأستفادة من الأمر ، مهما كانت رغبة ذلك الشخص ، يجب عليها التأكد ، هل يجب عليها سؤاله ، بالطبع كلا لا يمكنها فعل ذلك ابدًا ، سينكر ذلك بالتأكيد ويخبرها أن تكف عن السخافات ، لا يمكنها مراقبته هو يعلم بجميع تحركاتها تلك ويشعر أنها خلفه ، ليس لديها حل سوا اللجوء إلى تفتيش مكتبه ، ربما سيكون ذلك صعبًا بعض الشئ ، لكنها ستفعل ذلك حتى تتأكد من الأمر مهما كلفها ذلك ، تتمنى من جميع قلبها أن تكون تلك مجرد كذبة ، إذا كان ذلك صحيح ستدمر حقًا
___________________________________________________________________
عند ليفاى ، جلس فى حجرته يفكر فى الذى أتفق عليه مع ديالا ، سمع صوت طرقات على باب الغرفة ، أذن للطارق بالدخول ، رفع رأسه وجد لورا فى وجهه ، أقتربت منه بملامح عابسة ، ومتضايقة قليلًا ، تحدثت بلهجة متضايقة ناظرة نحوه بحدة
_ لماذا تحدثت معى بتلك الطريقة أمامها
نظر لها ليفاى بدهشة قليلًا ، تحدث ببلاهة
_ أى طريقة ماذا تقصدين ؟
نظرت له لورا بغضب شديد ، تحدثت بنبرة منفعلة
_ لا تتحدث بحماقة معى أنتَ تعلم جيدًا ما الذى أقصده
قلب ليفاى عينيه بملل ، رسم أبتسامة بسيطة على وجهه ، وقف وأقترب منها بهدوء ، وضع يديه علي كتفيها قائلًا
_ عزيزتى لورا أنا لم أقصد بالطبع لقد كنت قلق على المملكة منها فحسب ربما تكون أتت لتتجسس علينا لذا تكلمت بأنفعال قليلًا
نفت لورا برأسها بعدم رضا ، هى قد شعرت انه قام بالتقليل من كرامتها وقتها أمام تلك الفتاة ، تحدثت بنبرة غاضبة
_ لا لا أصدقك لقد قللت من كرامتى لن اسامحك
زفر ليفاى بضيق قليلًا هو غير متفرغ لتلك الأمور حقًا ، تحدث بأبتسامة محاولًا تحدئتها
_ أهدئى حبيبتى أنا حقًا أحبك ولم أقصد ذلك
لانت ملامح لورا قليلًا ، أنتهز هو الفرصة ، وقام بتغيير الموضوع ، تحدث بنبرة جادة
_ الأن يجب علينا التحرك وتنفيذ الذى أتفقنا عليه
أومأت لورا برأسها ، تحدثت بنبرة واثقة
_ لا تقلق عزيزى سينتهى الأمر سريعًا وستسير الخطة كما نريد ، بعدها نتزوج وتصبح أنتَ الملك وأنا الملكة أليس كذلك؟
قالت أخر كلماتها تلك ببعض الدلال ، أومأ ليفاى برأسه ، تحدث بنبرة خبيثة بعض الشئ
_ بالتأكيد عزيزتى سيحدث كل ما أتمنى وتتمنين أيضًا
لم تكترث لورا لنبرته كثيرًا فقد شردت تفكر فى الحكم فحسب ، بينما كان ليفاى يرمقها بنظرات غامضة وغريبة
_______________________________________________________________________
عند أيار أتجهت نحو الأسفل حتى تتأكد من حقيقة أركون ، وصلت إلى الأسفل ، وجدت أركون فى وجهها ، تراجعت إلى الخلف بذعر قليلًا ، ذلك جعلها تضايق أكثر ، أقترب أركون منها عندما لاحظ تراجعها ذلك ، شعر أن هناك خطب ما ، تحدث بنبرة قلقة بعض الشئ
_ أيار هل انتِ بخير
عادت إلى الخلف أكثر عندما رأت تقدمه منها ، أمسكت خصلة ما من شعرها ، أخذت تعبث بها لعلها تساعدها فى الهدوء والتوقف عن التوتر ، لكنها لم تستطع وخرجت نبرتها متوترة بعض الشئ قائلة
_أجل أجل أنا بخير لا تقلق لا يوجد أى شئ
عقد أركون حاجبيه سويًا بدهشة ، عندما رأى تراجعها إلى الخلف كلما أقترب منها ، تحدث بنبرة متضايقة
_ هل أنتِ بخير متأكدة ؟ تبدين متعبة
تحدثت أيار بنبرة منفعلة لأنه لا يفعل شئ سوا إزادة توترها ذلك بحديثه
_ قلت أننى بخير اتركنى وشأنى
دهش أركون بشدة عندما رأى أنفعالها ذلك ، لكنه علم أنها يجب عليها البقاء بمفردها قليلًا ، ربما حدث شئ ما قام بتعكير مزاجها ، نظر إلى ساعة يده ، تحدث بنبرة سريعة
_ حسنًا أيار كما تريدين سأرحل الآن ، لدى شئ ما يجب على أنجازه إلى اللقاء ، عندما أعود سوف أتحدث معكى
نظرت أيار نحوه بشرود ، لم تفعل شئ سوا أنها أخذت تتمنى أن يكون مجرد بشرى وذهب ليفعل شئ عادى وطبيعى ، عندما لم يجد منها أى رد رحل سريعًا فهو ليس لديه وقتًا للجلوس معها ومحاولة معرفة سبب تغيرها ، سوف يتحدث معها فى ما بعد أفضل له ولها
_________________________________________________________________
عند أيار ، ولجت إلى داخل المكتب ، أخذت تفتش فى كل مكان موجود فى المكتب ، لم تجد أى شئ غريب ، زفرت براحة قليلًا ، هذا يعنى أنه بشرى عادى ، لكن من الذى سيترك داخل المكتب فى مكان واضح ومكشوف شئ مهم بالتأكيد يقوم بتخبئته ، ظلت تتمشى فى المكتب محاولة إيجاد أى شئ غريب ، شعرت بأن الجزء الذى تقف عليه يتحرك بطريقة غريبة ، أنحنت قليلًا وجلست على الأرض محاولة تفحص ذلك الجزء ، أمسكت به مبعدة إياه عن الرمال الباقية فى الأرض ، وجدت صندوق ما أسود مغلق بأحكام ، تم دفنه داخل الرمال ، أمسكته بين يديها وقد أرتعشت يديها تلقائيًا عندما امسكته فقد أصبحت متأكدة انها ستجد شئ لن يسرها أبدًا ، وجدت المفتاح موجود بجانب الصندوق ، امسكته وقامت بفتح الصندوق ببطئ ، وجدت بعض الأوراق الموجود هناك ، تشائمت للغاية عندما رأت هذا ، هى لم تعد تطمئن للأوراق ، بدأت بقرائها ببطئ ، أتسعت عينيها بشدة عندما رأت الذى كتب داخل الورق ، خطط غريبة ضد البشر ، خطط لقتلهم تمامًا ، خطط لسيطرة مصاصى الدماء على العالم كله ، تغرغرت عينيها بالدموع عندما رأت هذا ، أنفجرت باكية بشدة ، فقد ظهرت الحقيقة أمامها اخيرًا ، أركون ملك مصاصى الدماء ، هو من قضى على عائلتها هو السبب فى كل شئ حدث لعائلتها هو السبب ، شردت بزهنها بعيدًا وقد ايقنت أن كل أحلامها معه تبخرت أمام عينيها الأن ، لن تستطيع مسامحته أبدًا ، لن تستطيع مسامحة قاتل عائلتها ، أمامها خيارين أما أن تجلس هنا تنتظر قتل أركون لها أو ترحل وتعود لقصر عائلتها عندها ستتزوج أبن عمها وستنتهى وقتها !! وعاجلًا أم أجلًا سوف تموت ، نفت برأسها بشدة واضعة يديها فوق شفتيها محاولة منع شقهاتها من الظهور ، أغمضت عينيها بألم غير عالمة بالذى سوف تفعله الأن
________________________________________________________________________
عند لورا ولجت إلى غرفة ليفاى بخطوات بطيئة ، بعد أن تصرفت مع الحرس وجعلتهم يرحلون وأوهمتهم بوجود مشكلة ما فى الخارج ، أقتربت منه ، نظرت نحوه بنظرات غريبة ، اخرجت الخنجر من ردائها ، نظرت له عدة ثوانى بتردد ، أخذت نفسًا عميقًا ، حسمت أمرها سريعًا ، رفعت الخنجر إلى اعلى مستعدة إلى غرزه داخل قلبه ، جحزت عينيها بشدة فجأة عندما رأت
يتبع
_______________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
___________________________________________________________________
عند ليفاى ، جلس فى حجرته يفكر فى الذى أتفق عليه مع ديالا ، سمع صوت طرقات على باب الغرفة ، أذن للطارق بالدخول ، رفع رأسه وجد لورا فى وجهه ، أقتربت منه بملامح عابسة ، ومتضايقة قليلًا ، تحدثت بلهجة متضايقة ناظرة نحوه بحدة
_ لماذا تحدثت معى بتلك الطريقة أمامها
نظر لها ليفاى بدهشة قليلًا ، تحدث ببلاهة
_ أى طريقة ماذا تقصدين ؟
نظرت له لورا بغضب شديد ، تحدثت بنبرة منفعلة
_ لا تتحدث بحماقة معى أنتَ تعلم جيدًا ما الذى أقصده
قلب ليفاى عينيه بملل ، رسم أبتسامة بسيطة على وجهه ، وقف وأقترب منها بهدوء ، وضع يديه علي كتفيها قائلًا
_ عزيزتى لورا أنا لم أقصد بالطبع لقد كنت قلق على المملكة منها فحسب ربما تكون أتت لتتجسس علينا لذا تكلمت بأنفعال قليلًا
نفت لورا برأسها بعدم رضا ، هى قد شعرت انه قام بالتقليل من كرامتها وقتها أمام تلك الفتاة ، تحدثت بنبرة غاضبة
_ لا لا أصدقك لقد قللت من كرامتى لن اسامحك
زفر ليفاى بضيق قليلًا هو غير متفرغ لتلك الأمور حقًا ، تحدث بأبتسامة محاولًا تحدئتها
_ أهدئى حبيبتى أنا حقًا أحبك ولم أقصد ذلك
لانت ملامح لورا قليلًا ، أنتهز هو الفرصة ، وقام بتغيير الموضوع ، تحدث بنبرة جادة
_ الأن يجب علينا التحرك وتنفيذ الذى أتفقنا عليه
أومأت لورا برأسها ، تحدثت بنبرة واثقة
_ لا تقلق عزيزى سينتهى الأمر سريعًا وستسير الخطة كما نريد ، بعدها نتزوج وتصبح أنتَ الملك وأنا الملكة أليس كذلك؟
قالت أخر كلماتها تلك ببعض الدلال ، أومأ ليفاى برأسه ، تحدث بنبرة خبيثة بعض الشئ
_ بالتأكيد عزيزتى سيحدث كل ما أتمنى وتتمنين أيضًا
لم تكترث لورا لنبرته كثيرًا فقد شردت تفكر فى الحكم فحسب ، بينما كان ليفاى يرمقها بنظرات غامضة وغريبة
_______________________________________________________________________
عند أيار أتجهت نحو الأسفل حتى تتأكد من حقيقة أركون ، وصلت إلى الأسفل ، وجدت أركون فى وجهها ، تراجعت إلى الخلف بذعر قليلًا ، ذلك جعلها تضايق أكثر ، أقترب أركون منها عندما لاحظ تراجعها ذلك ، شعر أن هناك خطب ما ، تحدث بنبرة قلقة بعض الشئ
_ أيار هل انتِ بخير
عادت إلى الخلف أكثر عندما رأت تقدمه منها ، أمسكت خصلة ما من شعرها ، أخذت تعبث بها لعلها تساعدها فى الهدوء والتوقف عن التوتر ، لكنها لم تستطع وخرجت نبرتها متوترة بعض الشئ قائلة
_أجل أجل أنا بخير لا تقلق لا يوجد أى شئ
عقد أركون حاجبيه سويًا بدهشة ، عندما رأى تراجعها إلى الخلف كلما أقترب منها ، تحدث بنبرة متضايقة
_ هل أنتِ بخير متأكدة ؟ تبدين متعبة
تحدثت أيار بنبرة منفعلة لأنه لا يفعل شئ سوا إزادة توترها ذلك بحديثه
_ قلت أننى بخير اتركنى وشأنى
دهش أركون بشدة عندما رأى أنفعالها ذلك ، لكنه علم أنها يجب عليها البقاء بمفردها قليلًا ، ربما حدث شئ ما قام بتعكير مزاجها ، نظر إلى ساعة يده ، تحدث بنبرة سريعة
_ حسنًا أيار كما تريدين سأرحل الآن ، لدى شئ ما يجب على أنجازه إلى اللقاء ، عندما أعود سوف أتحدث معكى
نظرت أيار نحوه بشرود ، لم تفعل شئ سوا أنها أخذت تتمنى أن يكون مجرد بشرى وذهب ليفعل شئ عادى وطبيعى ، عندما لم يجد منها أى رد رحل سريعًا فهو ليس لديه وقتًا للجلوس معها ومحاولة معرفة سبب تغيرها ، سوف يتحدث معها فى ما بعد أفضل له ولها
_________________________________________________________________
عند أيار ، ولجت إلى داخل المكتب ، أخذت تفتش فى كل مكان موجود فى المكتب ، لم تجد أى شئ غريب ، زفرت براحة قليلًا ، هذا يعنى أنه بشرى عادى ، لكن من الذى سيترك داخل المكتب فى مكان واضح ومكشوف شئ مهم بالتأكيد يقوم بتخبئته ، ظلت تتمشى فى المكتب محاولة إيجاد أى شئ غريب ، شعرت بأن الجزء الذى تقف عليه يتحرك بطريقة غريبة ، أنحنت قليلًا وجلست على الأرض محاولة تفحص ذلك الجزء ، أمسكت به مبعدة إياه عن الرمال الباقية فى الأرض ، وجدت صندوق ما أسود مغلق بأحكام ، تم دفنه داخل الرمال ، أمسكته بين يديها وقد أرتعشت يديها تلقائيًا عندما امسكته فقد أصبحت متأكدة انها ستجد شئ لن يسرها أبدًا ، وجدت المفتاح موجود بجانب الصندوق ، امسكته وقامت بفتح الصندوق ببطئ ، وجدت بعض الأوراق الموجود هناك ، تشائمت للغاية عندما رأت هذا ، هى لم تعد تطمئن للأوراق ، بدأت بقرائها ببطئ ، أتسعت عينيها بشدة عندما رأت الذى كتب داخل الورق ، خطط غريبة ضد البشر ، خطط لقتلهم تمامًا ، خطط لسيطرة مصاصى الدماء على العالم كله ، تغرغرت عينيها بالدموع عندما رأت هذا ، أنفجرت باكية بشدة ، فقد ظهرت الحقيقة أمامها اخيرًا ، أركون ملك مصاصى الدماء ، هو من قضى على عائلتها هو السبب فى كل شئ حدث لعائلتها هو السبب ، شردت بزهنها بعيدًا وقد ايقنت أن كل أحلامها معه تبخرت أمام عينيها الأن ، لن تستطيع مسامحته أبدًا ، لن تستطيع مسامحة قاتل عائلتها ، أمامها خيارين أما أن تجلس هنا تنتظر قتل أركون لها أو ترحل وتعود لقصر عائلتها عندها ستتزوج أبن عمها وستنتهى وقتها !! وعاجلًا أم أجلًا سوف تموت ، نفت برأسها بشدة واضعة يديها فوق شفتيها محاولة منع شقهاتها من الظهور ، أغمضت عينيها بألم غير عالمة بالذى سوف تفعله الأن
________________________________________________________________________
عند لورا ولجت إلى غرفة ليفاى بخطوات بطيئة ، بعد أن تصرفت مع الحرس وجعلتهم يرحلون وأوهمتهم بوجود مشكلة ما فى الخارج ، أقتربت منه ، نظرت نحوه بنظرات غريبة ، اخرجت الخنجر من ردائها ، نظرت له عدة ثوانى بتردد ، أخذت نفسًا عميقًا ، حسمت أمرها سريعًا ، رفعت الخنجر إلى اعلى مستعدة إلى غرزه داخل قلبه ، جحزت عينيها بشدة فجأة عندما رأت
يتبع
_______________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
Коментарі