إعدام p.5
_ فى الواقع إن الذى كنت أعتبره صديقى الذي يسمى مايكل يريد قتلك
أتسعت عنيا أركون بصدمة ، تحدث بنيرة مندهشة
_ ماذاااا
توتر ليفاى قليلًا عندما رأى دهشة أركون ، أخذ نفسًا عميقًا ، وأكمل حديثه
_ لقد تحدث معى يوم أمس عندما كنت غاضب منك وأخبرنى أننى يجب على قتلك حتى يصبح الحكم ملكى
صمت أركون قليلًا يحاول أستيعاب الأمر ، هل يعقل أن ذلك حقيقى ، ذلك الشخص الذى كان دومًا يحاول الأقتراب منه وأثبات ولاءه له يريد قتله ، لكن لما تفاجأ الجشع يمكنه تغيير أى شخص وجعله يفعل أسوء الأشياء ، نظر له أركون نظرة غريبة ، تحدث بشك
_ لماذا يجب على تصديق كلامك ذلك ؟ ، خاصة أنك أنتَ الأولى بذلك الحكم وتقول أنه يريدك أن تأخذ أنتَ الحكم ، ما الذى سيأخذه من ذلك الأمر
قلب ليفاى عينيه بضيق ، عندما استمع لهذا الكلام ، لقد كان متأكد أن أركون سيخبره بذلك الكلام ، لكنه كان يأمل أن يكون أحاسسه خاطئ ، نطق بنبرة غاضبة قليلًا
_ لو أردت قتلك ما كنت سأتى لأخبارك بالطبع ، أنا في الواقع أخبرته أنى سأفكر ليصمت فحسب لكنى بالتأكيد لست بهذه الحقارة حتى أحاول قتل شقيقى الأكبر !! ، أعلم جيدًا أنك متضايق منى وربما أكون طائش قليلًا لكن بالتأكيد لن أحاول قتلك !! ، أنتَ تعلم أنك بأمكانك بالفعل التأكد من حديثى ذلك إذا كنت لا تصدقنى ، لقد أتى لى يوم أمس وأخبرنى بذلك ، لكن لم استطع أخبارك لأن الحراس أخبرونى أنك لا ترغب فى رؤية أى شخص
شعر أركون بنبرة الحزن الخفيفة فى نبرة أخيه ، أحس بالذنب قليلًا بسبب اتهامه لشقيقه ، ربت على كتفيه قائلًا بنبرة هادئة
_ حسنًا ليفاى أشكرك على اخبارى ، أرجو أن لا تحزن من حديثى ذلك فأنا لم أقصد لكنى لم أعد أثق فى أى شخص
أبتسم ليفاى ، تحدث بنبرة متفاجأة
_ هل قومت بشكرى الآن أركون والأعتذار أيضًا بطريقة غير مباشرة هل أنتَ مريض؟!
_ لا لا بالطبع لست مريض هل يجب أن أكون مريض لقول شئ كهذا
علت الإبتسامة وجه أركون وهو يقول تلك الكلمات ، رفع ليفاى كتفيه قائلًا بنبرة متوترة قليلًا
_ ليس هكذا لكنك فى العادة لا تعتذر من أحد او تقوم بشكر أى شخص ، وأيضًا لا تتحدث معى كثيرًا
شعر أركون بالحزن قليلًا عندما استمع لذلك الكلام فقد شعر كم هو مقصر فى حق أخيه ، ربت على كتفيه بخفة قائلًا
_ حسنًا ما رائيك أن ننسى ما مضى ونبدأ علاقة جديدة صادقة بين أخوين؟
أبتسم ليفاى بفرح ، ناطقًا بسعادة
_ بالتأكيد أتمنى ذلك
_ حسنًا أتفقنا إذا
_ أتفقنا بالطبع
تحدث أركون مع ليفاى قليلًا ليرحل ليفاى بعدها تاركًا أركون بمفرده ، ما إن خرج ليفاى حتى نادى أركون بصوت مرتفع
_ حراس
دلف إلى الغرفة جزء من الحراس الواقفون أمام باب الغرفة ، تحدثوا جميعًا فى الوقت ذاته بنبرة جادة
_ نعم مولاى
أظلمت عينا أركون دلالة على غضبه الشديد ، تحدث بنبرة حادة
_ سيتم أعدام مايكل اليوم أحضروه وسط المملكة ليكون عبرة لكل من يجرء على خيانتى
_ أوامرك مجابة مولاى
أنهوا كلامهم ذلك ورحلوا لينفذوا أمر أركون ، بينما جلس أركون على مكتبه يفكر فى ذلك الأمر وهو غاضب بشدة
_____________________________________________________________
فى وسط المملكة يقف أركون وفى كفه سيف ما كبير الحجم قليلًا ، ينظر إلى ذلك القابع أمامه جالس على ركبتيه ينظر إلى الأرض ينتظر مصيره المحسوم ، رفع نظره نحو ليفاى يحدق فيه بمنتهى الغضب وخيبة الأمل ، يشعر أنه تمت خيانته ، يتفحص جميع الناس من حوله يرى من ينظر له بشماتة وفرح ومن ينظر له بحزن وشفقة ، آفاق من شروده ذلك على صوت أركون المرتفع والغاضب
_ ذلك الشخص الذى امامكم كان يحاول أقناع شقيقى على خيانتى وقتلى ، أهكذا تجازى من ساعدك يومًا ؟!
أرتفعت شهقات الاشخاص من حولهم ، تحولت نظراتهم جميعًا إلى نظرات كره ، فهم لم يكونوا يعلمون بعد سبب وجود مايكل هكذا ، بدأت الهتافات بين الأشخاص الواقفين كالأتى
_ يجب عليك قتله
_ امثاله لا يستحقون العيش
_ أنتَ أعظم ملك وقع الحكم بين يديه يجب عليك قتله
توقفت جميع الهتافات فجأة عندما رفع أركون سيفه عاليًا ، وانزله بسرعة وقوة على عنق مايكل ، تطايرت رأس مايكل بعيدًا عن جسده ، عينيه جاحزتان بشدة ، ظل يحدث لبضعة ثوانى فى باقى جسده بصدمة ، حتى أغمض عينيه ، أغمضها للأبد ، ارتفعت الهتافات الفرحة فجأة بين الناس ، تحدث أركون بنفس النبرة
_ هذا جزاء أى شخص يفكر فى خيانتى ، سيكون مصيره الموت
أستمر صوت الناس الذين يمجدون فى الملك ويخبرونه كم يحبونه ، ابتسم أركون بسخرية وأختفى فجأة وهو يفكر كم ان هؤلاء الأشخاص يمجدون أى شخص بمجرد كونه الملك ، وعندما يقع فى مأذق او ضيق سيتكرونه بأقصى سرعة ويبحثون عن غيره !!
______________________________________________________________
عند أركون عاد إلى المملكة لفعل شئ ما أخير أتجه نحو غرفة أخيه ، تفاجأ شقيقه من ذلك قليلًا ، هب واقفًا قائلًا بنبرة مندهشة
_ أخى لما اتيت إلى هنا كان بأمكانك أرسال شخص لينادينى عوضًا عن أتعاب نفسك ؟!
أبتسم أركون على حديث ليفاى ، تحدث بنبرة هادئة
_ لا بأس ليفاى لا داعى أنا أردت القدوم إليك ، أريد التحدث معك قليلًا
اومأ ليفاى برأسه ، قائلًا بنبرة قلقة
_ تفضل مولاى ماذا هناك ؟
صمت أركون يحدق فيه قليلًا مستشعرًا قلقه ، تردد قليلًا فى اتخاذ قراره الأخير ، لكنه حسم أمره بسرعة قائلًا
_ انظر ليفاى بما أنك اثبت ولائك لى سيتم تخفيف عقابك قليلًا ، ستذهب لتحكم ذلك المكان لمدة شهرين على الأقل بعدها ستعود هنا مثلما كنت ، لكن لا تظن أنى هكذا تراجعت عن حديثى ذلك ؟! ، هذه فقط تعد مكفأة صغيرة على أخبارى عن ذلك الخائن
تهللت أسارير ليفاى ، تحدث بنبرة سعيدة
_ حقًا ما تقول أخى ، أشكرك أشكرك حقًا
قاطع أركون سعادته تلك قائلًا بنبرة حادة
_ لكن ليفاى أعدك إذا فعلت أى شئ متهور مرة أخرى ، أو تجرأت على أخلاف أوامرى ستكون العواقب وخيمة
نفى ليفاى برأسه بسرعة ، تحدث بنبرة سريعة
_ أعدك أخى لا تقلق لن افعل أى شئ يغضبك مجددًا
_ أتمنى ذلك ليفاى حقًا أتمنى ذلك
انهى كلامه وغادر من القصر بأكمله مقررًا العودة إلى عالم البشر بعدما أخبر حراسه بذلك ، بينما ابتسم ليفاى بخبث واضح وأرتمى على المقعد خلفه قائلًا بنبرة خبيثة وساخرة قليلًا
_ كم أنتً أحمق أركون ويسهل خداعك أنا اشفق عليك بالفعل من الذى سوف أفعله بك
__________________________________________________________________
جلس ليفاى مع لورا التى كادت تشتعل من كثرة الغضب ، تحدث بنبرة غاضبة
_ لما فعلت هذا ، لما اخبرته بذلك ، وايضُا قمت بهذا دون أخبارى ؟! ، ما الذى أتفقنا عليه أخر مرة
زفر ليفاى بضيق من حديثها الكثير ذلك ، تحدث بنبرة حادة
_ أنا لم أقم بالأتفاق معكى على شئ لقد تركتكي تتحدثين ورحلت
عقدت لورا حاجبيها بضيق ، ترغب فى قتل ذلك الشخص الذى يثير غضبها الجالس أمامها الآن ، حاولت تمالك أعصابها قائلة
_ أيًا يكن لما فعلت ذلك لقد كان يساعدنا
قلب ليفاى عينيه بملل ، قائلًا بعدم أكتراث
_ لقد كان أحمق ويقوم بفعل الكثير من الحمقات كان سيتسبب فى مقتلنا يا فتاة ، كان يستمر فى جعل أركون يشك فيه كثيرًا ، حتى أنه قد قرر قتله أكثر من مرة لكنه كان يتراجع ، كان وجوده خطر علينا كثيرًا لورا ، هذا ما كان يجب على فعله منذ زمن
أقتنعت لورا قليلًا بكلامه ذلك لكنها قالت بنبرة متضايقة قليلًا
_ لكنه كان صديقك أقمت بخيانة صديقك حقًا
أبتسم ليفاى بسخرية شديدة ، يلعن غباء تلك الفتاة التى أمامه ، تحدث بنبرة ساخرة
_ يا فتاة أنا الآن أقوم بخيانة أخى ، بحقك لن أستطع خيانة صديقى ؟!
صمتت لورا قليلًا وقد شعرت بالخجل من حديثها الغبى ذلك ، أتسعت عينيها بصدمة وقد ايقنت شيئًا ما ، تكلمت بصدمة
_ هل هذا يعنى انك من الممكن إن تقتلنى فى أى لحظة أو أن تقوم بخيانتى
نفى ليفاى برأسه سريعًا قائلًا بنبرة حانية قليلًا
_ لا عزيزتى بالطبع أنا أحبك بالفعل وسأتزوجك أيضًا وستكونين الملكة قريبًا
أبتسمت لورا وقد أستطاع أقناعها بذلك الحديث وأشعرها أنه بالفعل يحبها ، ظنت أنها تقوم الآن بخداعه ، لكنها لن تكن تعلم بالذى يفكر فيه ليفاى حقًا ، لو علمت به لم تكن ستفكر هكذا أطلاقًا
____________________________________________________________________
عند أركون عاد إلى منزله الذى يقطن داخل الغابة ، كان الوقت متأخر قليلًا ، دلف إلى الداخل بخطوات حذرة لأنه لا يعلم هل أيار لازلت مستيقظة ام لا ، إذا كانت الآن غير مستيقظة لا يرغب فى أزعاجها ، شعر بخطواتها تقترب ، علم وقتها أنها لازلت مستيقظة ، استشعر خوفها ذلك من ان يكون ثمة شخص غريب بسبب خطواتها البطيئة ، أختلست النظر حتى تعلم من موجود هناك ، أبتسمت بشدة عندما رأت أركون متواجد أمام الباب ، اقتربت منه بأقصى سرعة ، متعلقة برقبته بقوة معانقة أياه بقوة قائلة بنبرة فرحة
_ أركون اشتقت لك بشدة ، بطريقة لا يمكننى وصفها
أبتسم أركون وشدد يديه حول خصرها مبادلًا أياها ذلك العناق ، تحدث بنبرة عابثة عندما وجدها لا ترغب فى الأبعتاد عنه
_ هل اشتقتى لى لهذه الدرجة ، بحقك أيار إذا كنت زوجك ، لن تعانقنيني بهذه الطريقة او تشتاقي لى هكذا هل أنا بالفعل مجرد صديق
أبتعدت عنه أيار على الفور ، توردت وجنتيها بشدة بعدما اسمعت لذلك الحديث ، نكزته أيار فى كتفيه بخفة قائلة بنبرة خجلة
_ توقف عن هذا ، لم أقصد ذلك بالطبع ، لقد أشتقت لك كصديق ليس إلا
أبتسم أركون ، غمز بعينيه بخفة ، قائلًا بنفس النبرة
_ لا اصدقك حقًا ، يبدو أن هناك شئ أخر
نظرت له أيار بغضب وقد وصلت إلى اقصى مراحل الخجل ، تحدثت بنبرة خجلة ومتضايقة
_ توقف عن ذلك أركون والأن
قهقه أركون على شكلها ذلك وكاد يرد ، لكن لفت نظره شئ ما على عنق أيار ، توسعت عينيه بدهشة قائلًا بنبرة مندهشة
_ أيار ما هذا
يتبع
_______________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
أتسعت عنيا أركون بصدمة ، تحدث بنيرة مندهشة
_ ماذاااا
توتر ليفاى قليلًا عندما رأى دهشة أركون ، أخذ نفسًا عميقًا ، وأكمل حديثه
_ لقد تحدث معى يوم أمس عندما كنت غاضب منك وأخبرنى أننى يجب على قتلك حتى يصبح الحكم ملكى
صمت أركون قليلًا يحاول أستيعاب الأمر ، هل يعقل أن ذلك حقيقى ، ذلك الشخص الذى كان دومًا يحاول الأقتراب منه وأثبات ولاءه له يريد قتله ، لكن لما تفاجأ الجشع يمكنه تغيير أى شخص وجعله يفعل أسوء الأشياء ، نظر له أركون نظرة غريبة ، تحدث بشك
_ لماذا يجب على تصديق كلامك ذلك ؟ ، خاصة أنك أنتَ الأولى بذلك الحكم وتقول أنه يريدك أن تأخذ أنتَ الحكم ، ما الذى سيأخذه من ذلك الأمر
قلب ليفاى عينيه بضيق ، عندما استمع لهذا الكلام ، لقد كان متأكد أن أركون سيخبره بذلك الكلام ، لكنه كان يأمل أن يكون أحاسسه خاطئ ، نطق بنبرة غاضبة قليلًا
_ لو أردت قتلك ما كنت سأتى لأخبارك بالطبع ، أنا في الواقع أخبرته أنى سأفكر ليصمت فحسب لكنى بالتأكيد لست بهذه الحقارة حتى أحاول قتل شقيقى الأكبر !! ، أعلم جيدًا أنك متضايق منى وربما أكون طائش قليلًا لكن بالتأكيد لن أحاول قتلك !! ، أنتَ تعلم أنك بأمكانك بالفعل التأكد من حديثى ذلك إذا كنت لا تصدقنى ، لقد أتى لى يوم أمس وأخبرنى بذلك ، لكن لم استطع أخبارك لأن الحراس أخبرونى أنك لا ترغب فى رؤية أى شخص
شعر أركون بنبرة الحزن الخفيفة فى نبرة أخيه ، أحس بالذنب قليلًا بسبب اتهامه لشقيقه ، ربت على كتفيه قائلًا بنبرة هادئة
_ حسنًا ليفاى أشكرك على اخبارى ، أرجو أن لا تحزن من حديثى ذلك فأنا لم أقصد لكنى لم أعد أثق فى أى شخص
أبتسم ليفاى ، تحدث بنبرة متفاجأة
_ هل قومت بشكرى الآن أركون والأعتذار أيضًا بطريقة غير مباشرة هل أنتَ مريض؟!
_ لا لا بالطبع لست مريض هل يجب أن أكون مريض لقول شئ كهذا
علت الإبتسامة وجه أركون وهو يقول تلك الكلمات ، رفع ليفاى كتفيه قائلًا بنبرة متوترة قليلًا
_ ليس هكذا لكنك فى العادة لا تعتذر من أحد او تقوم بشكر أى شخص ، وأيضًا لا تتحدث معى كثيرًا
شعر أركون بالحزن قليلًا عندما استمع لذلك الكلام فقد شعر كم هو مقصر فى حق أخيه ، ربت على كتفيه بخفة قائلًا
_ حسنًا ما رائيك أن ننسى ما مضى ونبدأ علاقة جديدة صادقة بين أخوين؟
أبتسم ليفاى بفرح ، ناطقًا بسعادة
_ بالتأكيد أتمنى ذلك
_ حسنًا أتفقنا إذا
_ أتفقنا بالطبع
تحدث أركون مع ليفاى قليلًا ليرحل ليفاى بعدها تاركًا أركون بمفرده ، ما إن خرج ليفاى حتى نادى أركون بصوت مرتفع
_ حراس
دلف إلى الغرفة جزء من الحراس الواقفون أمام باب الغرفة ، تحدثوا جميعًا فى الوقت ذاته بنبرة جادة
_ نعم مولاى
أظلمت عينا أركون دلالة على غضبه الشديد ، تحدث بنبرة حادة
_ سيتم أعدام مايكل اليوم أحضروه وسط المملكة ليكون عبرة لكل من يجرء على خيانتى
_ أوامرك مجابة مولاى
أنهوا كلامهم ذلك ورحلوا لينفذوا أمر أركون ، بينما جلس أركون على مكتبه يفكر فى ذلك الأمر وهو غاضب بشدة
_____________________________________________________________
فى وسط المملكة يقف أركون وفى كفه سيف ما كبير الحجم قليلًا ، ينظر إلى ذلك القابع أمامه جالس على ركبتيه ينظر إلى الأرض ينتظر مصيره المحسوم ، رفع نظره نحو ليفاى يحدق فيه بمنتهى الغضب وخيبة الأمل ، يشعر أنه تمت خيانته ، يتفحص جميع الناس من حوله يرى من ينظر له بشماتة وفرح ومن ينظر له بحزن وشفقة ، آفاق من شروده ذلك على صوت أركون المرتفع والغاضب
_ ذلك الشخص الذى امامكم كان يحاول أقناع شقيقى على خيانتى وقتلى ، أهكذا تجازى من ساعدك يومًا ؟!
أرتفعت شهقات الاشخاص من حولهم ، تحولت نظراتهم جميعًا إلى نظرات كره ، فهم لم يكونوا يعلمون بعد سبب وجود مايكل هكذا ، بدأت الهتافات بين الأشخاص الواقفين كالأتى
_ يجب عليك قتله
_ امثاله لا يستحقون العيش
_ أنتَ أعظم ملك وقع الحكم بين يديه يجب عليك قتله
توقفت جميع الهتافات فجأة عندما رفع أركون سيفه عاليًا ، وانزله بسرعة وقوة على عنق مايكل ، تطايرت رأس مايكل بعيدًا عن جسده ، عينيه جاحزتان بشدة ، ظل يحدث لبضعة ثوانى فى باقى جسده بصدمة ، حتى أغمض عينيه ، أغمضها للأبد ، ارتفعت الهتافات الفرحة فجأة بين الناس ، تحدث أركون بنفس النبرة
_ هذا جزاء أى شخص يفكر فى خيانتى ، سيكون مصيره الموت
أستمر صوت الناس الذين يمجدون فى الملك ويخبرونه كم يحبونه ، ابتسم أركون بسخرية وأختفى فجأة وهو يفكر كم ان هؤلاء الأشخاص يمجدون أى شخص بمجرد كونه الملك ، وعندما يقع فى مأذق او ضيق سيتكرونه بأقصى سرعة ويبحثون عن غيره !!
______________________________________________________________
عند أركون عاد إلى المملكة لفعل شئ ما أخير أتجه نحو غرفة أخيه ، تفاجأ شقيقه من ذلك قليلًا ، هب واقفًا قائلًا بنبرة مندهشة
_ أخى لما اتيت إلى هنا كان بأمكانك أرسال شخص لينادينى عوضًا عن أتعاب نفسك ؟!
أبتسم أركون على حديث ليفاى ، تحدث بنبرة هادئة
_ لا بأس ليفاى لا داعى أنا أردت القدوم إليك ، أريد التحدث معك قليلًا
اومأ ليفاى برأسه ، قائلًا بنبرة قلقة
_ تفضل مولاى ماذا هناك ؟
صمت أركون يحدق فيه قليلًا مستشعرًا قلقه ، تردد قليلًا فى اتخاذ قراره الأخير ، لكنه حسم أمره بسرعة قائلًا
_ انظر ليفاى بما أنك اثبت ولائك لى سيتم تخفيف عقابك قليلًا ، ستذهب لتحكم ذلك المكان لمدة شهرين على الأقل بعدها ستعود هنا مثلما كنت ، لكن لا تظن أنى هكذا تراجعت عن حديثى ذلك ؟! ، هذه فقط تعد مكفأة صغيرة على أخبارى عن ذلك الخائن
تهللت أسارير ليفاى ، تحدث بنبرة سعيدة
_ حقًا ما تقول أخى ، أشكرك أشكرك حقًا
قاطع أركون سعادته تلك قائلًا بنبرة حادة
_ لكن ليفاى أعدك إذا فعلت أى شئ متهور مرة أخرى ، أو تجرأت على أخلاف أوامرى ستكون العواقب وخيمة
نفى ليفاى برأسه بسرعة ، تحدث بنبرة سريعة
_ أعدك أخى لا تقلق لن افعل أى شئ يغضبك مجددًا
_ أتمنى ذلك ليفاى حقًا أتمنى ذلك
انهى كلامه وغادر من القصر بأكمله مقررًا العودة إلى عالم البشر بعدما أخبر حراسه بذلك ، بينما ابتسم ليفاى بخبث واضح وأرتمى على المقعد خلفه قائلًا بنبرة خبيثة وساخرة قليلًا
_ كم أنتً أحمق أركون ويسهل خداعك أنا اشفق عليك بالفعل من الذى سوف أفعله بك
__________________________________________________________________
جلس ليفاى مع لورا التى كادت تشتعل من كثرة الغضب ، تحدث بنبرة غاضبة
_ لما فعلت هذا ، لما اخبرته بذلك ، وايضُا قمت بهذا دون أخبارى ؟! ، ما الذى أتفقنا عليه أخر مرة
زفر ليفاى بضيق من حديثها الكثير ذلك ، تحدث بنبرة حادة
_ أنا لم أقم بالأتفاق معكى على شئ لقد تركتكي تتحدثين ورحلت
عقدت لورا حاجبيها بضيق ، ترغب فى قتل ذلك الشخص الذى يثير غضبها الجالس أمامها الآن ، حاولت تمالك أعصابها قائلة
_ أيًا يكن لما فعلت ذلك لقد كان يساعدنا
قلب ليفاى عينيه بملل ، قائلًا بعدم أكتراث
_ لقد كان أحمق ويقوم بفعل الكثير من الحمقات كان سيتسبب فى مقتلنا يا فتاة ، كان يستمر فى جعل أركون يشك فيه كثيرًا ، حتى أنه قد قرر قتله أكثر من مرة لكنه كان يتراجع ، كان وجوده خطر علينا كثيرًا لورا ، هذا ما كان يجب على فعله منذ زمن
أقتنعت لورا قليلًا بكلامه ذلك لكنها قالت بنبرة متضايقة قليلًا
_ لكنه كان صديقك أقمت بخيانة صديقك حقًا
أبتسم ليفاى بسخرية شديدة ، يلعن غباء تلك الفتاة التى أمامه ، تحدث بنبرة ساخرة
_ يا فتاة أنا الآن أقوم بخيانة أخى ، بحقك لن أستطع خيانة صديقى ؟!
صمتت لورا قليلًا وقد شعرت بالخجل من حديثها الغبى ذلك ، أتسعت عينيها بصدمة وقد ايقنت شيئًا ما ، تكلمت بصدمة
_ هل هذا يعنى انك من الممكن إن تقتلنى فى أى لحظة أو أن تقوم بخيانتى
نفى ليفاى برأسه سريعًا قائلًا بنبرة حانية قليلًا
_ لا عزيزتى بالطبع أنا أحبك بالفعل وسأتزوجك أيضًا وستكونين الملكة قريبًا
أبتسمت لورا وقد أستطاع أقناعها بذلك الحديث وأشعرها أنه بالفعل يحبها ، ظنت أنها تقوم الآن بخداعه ، لكنها لن تكن تعلم بالذى يفكر فيه ليفاى حقًا ، لو علمت به لم تكن ستفكر هكذا أطلاقًا
____________________________________________________________________
عند أركون عاد إلى منزله الذى يقطن داخل الغابة ، كان الوقت متأخر قليلًا ، دلف إلى الداخل بخطوات حذرة لأنه لا يعلم هل أيار لازلت مستيقظة ام لا ، إذا كانت الآن غير مستيقظة لا يرغب فى أزعاجها ، شعر بخطواتها تقترب ، علم وقتها أنها لازلت مستيقظة ، استشعر خوفها ذلك من ان يكون ثمة شخص غريب بسبب خطواتها البطيئة ، أختلست النظر حتى تعلم من موجود هناك ، أبتسمت بشدة عندما رأت أركون متواجد أمام الباب ، اقتربت منه بأقصى سرعة ، متعلقة برقبته بقوة معانقة أياه بقوة قائلة بنبرة فرحة
_ أركون اشتقت لك بشدة ، بطريقة لا يمكننى وصفها
أبتسم أركون وشدد يديه حول خصرها مبادلًا أياها ذلك العناق ، تحدث بنبرة عابثة عندما وجدها لا ترغب فى الأبعتاد عنه
_ هل اشتقتى لى لهذه الدرجة ، بحقك أيار إذا كنت زوجك ، لن تعانقنيني بهذه الطريقة او تشتاقي لى هكذا هل أنا بالفعل مجرد صديق
أبتعدت عنه أيار على الفور ، توردت وجنتيها بشدة بعدما اسمعت لذلك الحديث ، نكزته أيار فى كتفيه بخفة قائلة بنبرة خجلة
_ توقف عن هذا ، لم أقصد ذلك بالطبع ، لقد أشتقت لك كصديق ليس إلا
أبتسم أركون ، غمز بعينيه بخفة ، قائلًا بنفس النبرة
_ لا اصدقك حقًا ، يبدو أن هناك شئ أخر
نظرت له أيار بغضب وقد وصلت إلى اقصى مراحل الخجل ، تحدثت بنبرة خجلة ومتضايقة
_ توقف عن ذلك أركون والأن
قهقه أركون على شكلها ذلك وكاد يرد ، لكن لفت نظره شئ ما على عنق أيار ، توسعت عينيه بدهشة قائلًا بنبرة مندهشة
_ أيار ما هذا
يتبع
_______________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
إعدام p.5
شابوهه ليگي👏😂😂
Відповісти
2020-07-27 12:52:09
1