أقتباس
Intro / المقدمة
البداية p.1
سبب خوف أيار p.2
أخذ ثأر أيار p.3
الحرب p.4
إعدام p.5
قصة العقد p.6
أتفاق p.7
ديالا p.8
وصول ديالا p.9
الرسالة p.10
قتل وهروب p.11
P.12 هرب
المواجهة p.13
نهاية ماركوس p.14
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
وصول ديالا p.9
_ ماذا هناك ؟! ، ماذا يحدث هنا ؟؟ ، من هذه الفتاة ؟؟
ألفتت الفتاتان نحو ذلك الصوت ، وجدوا ليفاى أمامهم تمامًا ، يستند على أحد الأشجار ، يحدق بهما بنظرات حادة ، توترت لورا بشدة ، ظلت تنقل عينيها بين ديالا التى لا يوجد على وجهها أى تعبيرات تذكر ، وبين ليفاى الذى ينظر لها ينتظر إجابتها ، أخذت نفسًا عميقًا محاولة أسترجاع ثقتها فى نفسها ، نقلت بصرها نحوه قائلة بلهجة باردة
_ هذه صديقتى ، كانت تتحدث معى فى شئ ما ، هل لديك مانع ؟!
نظر ليها ليفاى بشك قليلًا ، هى كانت متوترة قبل بضع ثوانى ، ما الذى حدث ، تحدث بنبرة ساخرة
_ صديقتك !! ، هذه المرة الأولى التى أراها بها هنا
قلبت لورا عينيها بملل ، هى لا نحب جميع تلك الأسئلة هى توترها فحسب ، تحدثت بنبرة حادة
_ كانت تعيش خارج الممكلة ، يكفى أسئلة وتوقف عن التدخل فى شؤونى الشخصية
لوى ليفاى شفتيه بتهكم ، قائلًا
_ لا أتسائل لأنى أهتم بكى من البداية ، أنا فقط قلق على المملكة من الغرباء ، أنتِ لا تهميننى فى أى شئ ، إذا ألن تعرفينني عليها !!
أبتلعت لورا أهانته تلك التى جعلتها تخجل قليلًا ، زاد توترها عند حديثه هى لا تعلم أى شئ عنها من الأساس ، ما إن كادت تتحدث ، حتى تكلمت ديالا قائلة بلهجة حادة ، موجهة حديثها نحو ليفاى
_ لست خرساء حتى انتظر أحد يتحدث بالنيابة ، أدعى ديالا ، لا يهم ان تعلم أكثر من ذلك أليس كذلك يا ولى العهد
أعجب ليفاى بجرئتها تلك ، نقل بصره بعيدًا عنها سريعًا حتى لا تظن أنه معجب بها ، تحدث بعدم أكتراث
_ لا يهم يكفى أسمك ، لورا يجب علينا الرحيل الأن هيا
أومأت لورا برأسها ، تبعته دون التفوه بحرف أخر ، بينما لاحظت لورا شرود ليفاى طوال الطريق ، تشعر أنه اعجب قليلًا بتلك الفتاة ، قلبت عينيها بملل وعدم أكتراث ، هى لا يهمها الأمر من أى جهة ، لا يهمها شئ سوا الحكم ، بينما عند ديالا أبتسمت بخبث فورما رحلو الأثنين ، أختفت فى لمح البصر عائدة مرة أخرى إلى مملكة المستذئبين حتى تستعد للرحيل فى الغد ، مقررة العودة هنا مرة أخرى بعد بضع ساعات لفعل شئ أخير
________________________________________________________________________
عند أيار , أخذت تجوب الغرفة ذهابًا وإيابًا ، تشعر أن عقلها سينفجر من كثرة التفكير ، كلما تتذكر تلك الفتاة تغضب أكثر فأكثر ، وضعت يديها على المقعد بقوة قائلة بإصرار بنبرة خافتة
_ لن أدعها تفوز به ابدًا ، أنا اتعذب بسبب حبه ليلًا ونهارًا ، وهى فى نهاية المطاف تأتى وتوقعه فى شباكها بمنتهى البساطة !! ، يظن أننى مغفلة وسأصدق أنها مجرد فتاة كشقيقته ، ربما يعتبرها هو هكذا لكنها بالتأكيد لا تعتبره شقيق
جلست على سريرها محاولة التفكير فى خطة لجعلها ترحل ، وكل ما يشغل عقلها لن تلك الفتاة تحب أركون غير عالمة بالحقيقة التى جعلت ديالا تأتى إلى هنا
_______________________________________________________________________________
عند ديالا جلست أمام ليفاى ، ترمقه بنظرات باردة ، تحدثت بعدم أكتراث
_ أنظر ليفاى لقد تم الأتفاق وأخبرت لورا بما اتفقنا عليه لكنى أريد فعل شئ ما آخر
أبتسم ليفاى وقف من مجلسه ، أتجه نحوها بخطوات بطيئة ، جلس امامها قائلًا بهيام
_ أعلم ذلك ديالا احسنتى حقًا ، أوامرك مجابة عزيزتى ، أخبرينى ما الذى تريدينه
رمقته ديالا بنظرات ساخرة قليلًا بسبب نبرته فى الحديث ، أخرجت ذلك الأمر من رأسها سريعًا ، تكلمت بنبرة واثقة
_ أريد منك قتل ملك المستذئبين
جحزت عينا ليفاى بصدمة عندما سمعت هذا الكلام ، كيف يمكنه فعل ذلك ؟! ، تحدث بأنفعال
_ لا يمكننى فعل ذلك بالتأكيد ترغبين منى قتل الملك!! ، أتمزحين معى؟!
نفت ديالا برأسها ، رمقته بنظرات حادة ، تحدثت بنبرة ساخرة
_ لا أمزح معك بالتأكيد ، لا يوجد مزاح فى مثل تلك الأمور ، أنا أتحدث بجدية يجب علينا قتله ، او عليك قتله بمعنى أصح
نظر لها ليفاى بدهشة كأنها كائن غريب ، نفى برأسه قائلًا بنبرة متضايقة
_ لن افعل شئ كهذا أبدًا أنسى الأمر لنركز على ما نفعله الأن فحسب
أنهى كلماته تلك ووقف تاركًا أياها بمفردها ، متجهًا نحو الشرفة ، زفرت بحنق شديد بسبب ذلك ، وقفت من مكانها ، متجهة نحوها هى كانت تعلم منذ البداية أن تلك ستكون ردة فعله ، وضعت يديها على كتفه قائلة بنبرة واثقة مختلطة مع بعض الدلال
_ ليفاى هيا صدقنى هذا شئ جيد لنا ، وسيساعدنا فى التوسع فى مملكة مصاصي الدماء ، فبالطبع سأتحول بعد أن ننتهى ، عندها ليورنادرو لن يتركنى وشأنى لذا يجب عليك التخلص منه ، أفعل هذا من اجلى إذا كنت تهتم لأمرى كما تقول دومًا
لانت ملامحه قليلًا عندما استمع لهذا الحديث ، لاحظت ديالا تغيره ذلك، أنتهزت الفرصة ، أمسكت بيده مرجعة إياه للجلوس على المقعد قائلة بنبرة متضايقة قليلًا
_ لا أعلم حقًا لما تتجهون جميعكم نحو الشرفة عند الضيق أو الغضب ، لكن لا يهم هل أقتنعت بحديثي عزيزى
نطقت أخر كلماتها بدلال خفيف ، نظر لها ليفاى بتردد قليلًا ، حسم أمره اخيرًا ، اومأ برأسه قائلًا
_ حسنًا سنفعل ذلك ، سأفعل أى شئ من أجلك عزيزتى
أبتسمت ديالا بخفة وخبث خفى ، هى بالفعل تعلم أنه يحبها لذا لا مانع من أستغلال حبه ذلك قليلًا حتى تنفذ ما تريد ، تحدثت بنبرة هادئة
_ حسنًا ليفاى سأعود إلى القصر إلى اللقاء
_ إلى اللقاء
رحلت ديالا وعقلها شارد تفكر فى الذى سوف يحدث فى الغد ، تنهدت بضيق مقررة نفى جميع تلك الأفكار من رأسها وتنتظر إلى الغد ، وقتها ستعلم ما الذى سيحدث
________________________________________________________________________
فى اليوم التالى ، أتجهت ديالا نحو قصر أركون فى الصباح الباكر ، وجدته ينتظرها، أبتسمت بخفة وقامت بمعانقته قائلة
_ أشكرك أركون على مساعدتك تلك
نفى أركون برأسه قائلًا بنبرة هادئة
_ لا بأس ديالا لا يوجد داعى للشكر أنا من يجب على شكرك لأنك تساعديننى
_ هذا واجبى يا صاح
كانا يتكلمان سويًا بأريحية غير عالمان بتلك الفتاة التى تنظر نحوهم بغضب ، وشعورها بالغيرة يزداد داخلها حتى شعرت أنها على وشك الإنفجار ، بدأت بالسير نحو الأسفل بخطوات واثقة ، حتى وصلت نحوهم ، لاحظت عدم انتباه أحد لوجودها ذلك لم يزدها سوا غضبًا فحسب ، تحدثت بأبتسامة
_ مرحبًا بكى ديالا أعتقد هذا كان اسمك !!
انتبها لها عند نطقها بتلك الكلمات ، ألتفتا لها سويًا ، نظرت أيار نحوها تتفحصها بعينيها ، وجدتها فتاة ذات بشرة بيضاء ، شعر أسود طويل يصل إلى نهاية ظهرها ، ثغر صغير ، أنف صغير ، ملامح جميل ، * حقًا ليس لديها فرصة أمامها لكنها لم تستسلم بالطبع ، كان ذلك جميع ما يدور داخل رأسها فى تلك اللحظة ، أبتسمت ديالا قائلة
_ نعم هذا أسمى مرحبًا بكى أيار سررت بمعرفتك
أبتسمت أيار كمجاملة وصمتت ، جلسوا جميعًا يتكلمون قليلًا ، تركهم أركون ليفعل شئ ما ويعود مجددًا ، نظرت لها ديالا تحاول التفكير فى شئ ما ليتكلمان فيه ، تحدثت بعفوية
_ إذا أيار كيف جئتى إلى هنا
زفرت أيار بضيق شديد بسبب ذكر ذلك الشئ ، تحدثت بلهجة حادة
_ لا شأن لكى بذلك أفهمتى!!
ذهلت ديالا بشدة من ردة فعلها تلك ، هى لم تتوقع ردها ذلك ، تحدثت بلطف محاولة تهدئتها
_ حسنًا لا بأس لا أريد أن أعلم أهدئى فقط
وقفت أيار قائلة بنبرة غاضبة ، لا تعلم حتى لما غضبت بتلك الطريقة
_ لا أنتِ تريدين مضايقتى فحسب وجعلى أتذكر الأمر ، أنا المخطأة لأنى جلست معكى منذ البداية
أنهت كلماتها تلك ورحلت عائدة نحو غرفتها بغضب شديد ، نظرت ديالا فى أثرها بذهول شديد ، غير عالمة بالسبب الذى جعلها تتصرف هكذا ، كان أركون يقف على مقربة منها بعدما رأى ما حدث ، تنهد وأقترب منها قائلًا
_ لا تحزنى منها ديالا هى بالتأكيد متضايقة قليلًا لذلك أخرجت ضيقها بكى دون قصد
اومأت ديالا برأسها قائلة بنبرة حزينة قليلًا
_ حسنًا أتمنى أن يكون الأمر هكذا وأن لا تكرهنى
أبتسم أركون بخفة قائلًا بلهجة هادئة
_ لا تقلقى هيا فلتذهبى لغرفتك حتى ترتاحي قليلًا
أومأت ديالا برأسها ورحلت تاركة إياه يفكر فى تصرف إيار ذلك ، لكنه تجاهل الأمر سريعًا مقررًا التحدث معها فيما بعد وأتجه نحو مكتبه
________________________________________________________________
عند أيار ، أغلقت الباب بقوة ، أستندت عليه قليلًا تفكر فى الذى حدث ، زفرت بضيق عندما فكرت قليلًا وعلمت أنها من قامت بتكبير الأمر فجأة وأعطائه أكثر من حجمه ، لكنها لم تكترث كثيرًا ، أتجهت نحو السرير ، ارتمت عليه بضيق شديد ، محاولة أقناع نفسها انها فعلت الصواب ، هى لا تريد التحدث معها من الأساس ، أعتدلت فى جلستها قليلًا ، أنتبهت حينها إلى ذلك الظرف الغريب الموضوع على المقعد الذى أمامها ، أتجهت نحوه بحذر ، تفكر من الذى أرسله وماذا يريد ، قامت بفتحه ، أمسكت تلك الرسالة بدأت بقرائتها ، جحزت عينيها بشدة عندها قرأت ذلك الكلام المكتوب و
يتبع
_______________________________________________________________
رائيكم
ديالا بتشتغل مع مين فيهم ؟
أيار لقيت ايه فى الرسالة ؟
توقعاتكم للأحداث ؟ 💜
حتى التفاعل هنا بقي صفر ومفيش كومنتات ليه يا دنيا بتحطي على جروحى كلونيا🙂🙂
هى وحشة للدرجة دي 🙂💔

© dolly Ez,
книга «Arkon || أركون».
Коментарі