وصول ديالا p.9
_ ماذا هناك ؟! ، ماذا يحدث هنا ؟؟ ، من هذه الفتاة ؟؟
ألفتت الفتاتان نحو ذلك الصوت ، وجدوا ليفاى أمامهم تمامًا ، يستند على أحد الأشجار ، يحدق بهما بنظرات حادة ، توترت لورا بشدة ، ظلت تنقل عينيها بين ديالا التى لا يوجد على وجهها أى تعبيرات تذكر ، وبين ليفاى الذى ينظر لها ينتظر إجابتها ، أخذت نفسًا عميقًا محاولة أسترجاع ثقتها فى نفسها ، نقلت بصرها نحوه قائلة بلهجة باردة
_ هذه صديقتى ، كانت تتحدث معى فى شئ ما ، هل لديك مانع ؟!
نظر ليها ليفاى بشك قليلًا ، هى كانت متوترة قبل بضع ثوانى ، ما الذى حدث ، تحدث بنبرة ساخرة
_ صديقتك !! ، هذه المرة الأولى التى أراها بها هنا
قلبت لورا عينيها بملل ، هى لا نحب جميع تلك الأسئلة هى توترها فحسب ، تحدثت بنبرة حادة
_ كانت تعيش خارج الممكلة ، يكفى أسئلة وتوقف عن التدخل فى شؤونى الشخصية
لوى ليفاى شفتيه بتهكم ، قائلًا
_ لا أتسائل لأنى أهتم بكى من البداية ، أنا فقط قلق على المملكة من الغرباء ، أنتِ لا تهميننى فى أى شئ ، إذا ألن تعرفينني عليها !!
أبتلعت لورا أهانته تلك التى جعلتها تخجل قليلًا ، زاد توترها عند حديثه هى لا تعلم أى شئ عنها من الأساس ، ما إن كادت تتحدث ، حتى تكلمت ديالا قائلة بلهجة حادة ، موجهة حديثها نحو ليفاى
_ لست خرساء حتى انتظر أحد يتحدث بالنيابة ، أدعى ديالا ، لا يهم ان تعلم أكثر من ذلك أليس كذلك يا ولى العهد
أعجب ليفاى بجرئتها تلك ، نقل بصره بعيدًا عنها سريعًا حتى لا تظن أنه معجب بها ، تحدث بعدم أكتراث
_ لا يهم يكفى أسمك ، لورا يجب علينا الرحيل الأن هيا
أومأت لورا برأسها ، تبعته دون التفوه بحرف أخر ، بينما لاحظت لورا شرود ليفاى طوال الطريق ، تشعر أنه اعجب قليلًا بتلك الفتاة ، قلبت عينيها بملل وعدم أكتراث ، هى لا يهمها الأمر من أى جهة ، لا يهمها شئ سوا الحكم ، بينما عند ديالا أبتسمت بخبث فورما رحلو الأثنين ، أختفت فى لمح البصر عائدة مرة أخرى إلى مملكة المستذئبين حتى تستعد للرحيل فى الغد ، مقررة العودة هنا مرة أخرى بعد بضع ساعات لفعل شئ أخير
________________________________________________________________________
عند أيار , أخذت تجوب الغرفة ذهابًا وإيابًا ، تشعر أن عقلها سينفجر من كثرة التفكير ، كلما تتذكر تلك الفتاة تغضب أكثر فأكثر ، وضعت يديها على المقعد بقوة قائلة بإصرار بنبرة خافتة
_ لن أدعها تفوز به ابدًا ، أنا اتعذب بسبب حبه ليلًا ونهارًا ، وهى فى نهاية المطاف تأتى وتوقعه فى شباكها بمنتهى البساطة !! ، يظن أننى مغفلة وسأصدق أنها مجرد فتاة كشقيقته ، ربما يعتبرها هو هكذا لكنها بالتأكيد لا تعتبره شقيق
جلست على سريرها محاولة التفكير فى خطة لجعلها ترحل ، وكل ما يشغل عقلها لن تلك الفتاة تحب أركون غير عالمة بالحقيقة التى جعلت ديالا تأتى إلى هنا
_______________________________________________________________________________
عند ديالا جلست أمام ليفاى ، ترمقه بنظرات باردة ، تحدثت بعدم أكتراث
_ أنظر ليفاى لقد تم الأتفاق وأخبرت لورا بما اتفقنا عليه لكنى أريد فعل شئ ما آخر
أبتسم ليفاى وقف من مجلسه ، أتجه نحوها بخطوات بطيئة ، جلس امامها قائلًا بهيام
_ أعلم ذلك ديالا احسنتى حقًا ، أوامرك مجابة عزيزتى ، أخبرينى ما الذى تريدينه
رمقته ديالا بنظرات ساخرة قليلًا بسبب نبرته فى الحديث ، أخرجت ذلك الأمر من رأسها سريعًا ، تكلمت بنبرة واثقة
_ أريد منك قتل ملك المستذئبين
جحزت عينا ليفاى بصدمة عندما سمعت هذا الكلام ، كيف يمكنه فعل ذلك ؟! ، تحدث بأنفعال
_ لا يمكننى فعل ذلك بالتأكيد ترغبين منى قتل الملك!! ، أتمزحين معى؟!
نفت ديالا برأسها ، رمقته بنظرات حادة ، تحدثت بنبرة ساخرة
_ لا أمزح معك بالتأكيد ، لا يوجد مزاح فى مثل تلك الأمور ، أنا أتحدث بجدية يجب علينا قتله ، او عليك قتله بمعنى أصح
نظر لها ليفاى بدهشة كأنها كائن غريب ، نفى برأسه قائلًا بنبرة متضايقة
_ لن افعل شئ كهذا أبدًا أنسى الأمر لنركز على ما نفعله الأن فحسب
أنهى كلماته تلك ووقف تاركًا أياها بمفردها ، متجهًا نحو الشرفة ، زفرت بحنق شديد بسبب ذلك ، وقفت من مكانها ، متجهة نحوها هى كانت تعلم منذ البداية أن تلك ستكون ردة فعله ، وضعت يديها على كتفه قائلة بنبرة واثقة مختلطة مع بعض الدلال
_ ليفاى هيا صدقنى هذا شئ جيد لنا ، وسيساعدنا فى التوسع فى مملكة مصاصي الدماء ، فبالطبع سأتحول بعد أن ننتهى ، عندها ليورنادرو لن يتركنى وشأنى لذا يجب عليك التخلص منه ، أفعل هذا من اجلى إذا كنت تهتم لأمرى كما تقول دومًا
لانت ملامحه قليلًا عندما استمع لهذا الحديث ، لاحظت ديالا تغيره ذلك، أنتهزت الفرصة ، أمسكت بيده مرجعة إياه للجلوس على المقعد قائلة بنبرة متضايقة قليلًا
_ لا أعلم حقًا لما تتجهون جميعكم نحو الشرفة عند الضيق أو الغضب ، لكن لا يهم هل أقتنعت بحديثي عزيزى
نطقت أخر كلماتها بدلال خفيف ، نظر لها ليفاى بتردد قليلًا ، حسم أمره اخيرًا ، اومأ برأسه قائلًا
_ حسنًا سنفعل ذلك ، سأفعل أى شئ من أجلك عزيزتى
أبتسمت ديالا بخفة وخبث خفى ، هى بالفعل تعلم أنه يحبها لذا لا مانع من أستغلال حبه ذلك قليلًا حتى تنفذ ما تريد ، تحدثت بنبرة هادئة
_ حسنًا ليفاى سأعود إلى القصر إلى اللقاء
_ إلى اللقاء
رحلت ديالا وعقلها شارد تفكر فى الذى سوف يحدث فى الغد ، تنهدت بضيق مقررة نفى جميع تلك الأفكار من رأسها وتنتظر إلى الغد ، وقتها ستعلم ما الذى سيحدث
________________________________________________________________________
فى اليوم التالى ، أتجهت ديالا نحو قصر أركون فى الصباح الباكر ، وجدته ينتظرها، أبتسمت بخفة وقامت بمعانقته قائلة
_ أشكرك أركون على مساعدتك تلك
نفى أركون برأسه قائلًا بنبرة هادئة
_ لا بأس ديالا لا يوجد داعى للشكر أنا من يجب على شكرك لأنك تساعديننى
_ هذا واجبى يا صاح
كانا يتكلمان سويًا بأريحية غير عالمان بتلك الفتاة التى تنظر نحوهم بغضب ، وشعورها بالغيرة يزداد داخلها حتى شعرت أنها على وشك الإنفجار ، بدأت بالسير نحو الأسفل بخطوات واثقة ، حتى وصلت نحوهم ، لاحظت عدم انتباه أحد لوجودها ذلك لم يزدها سوا غضبًا فحسب ، تحدثت بأبتسامة
_ مرحبًا بكى ديالا أعتقد هذا كان اسمك !!
انتبها لها عند نطقها بتلك الكلمات ، ألتفتا لها سويًا ، نظرت أيار نحوها تتفحصها بعينيها ، وجدتها فتاة ذات بشرة بيضاء ، شعر أسود طويل يصل إلى نهاية ظهرها ، ثغر صغير ، أنف صغير ، ملامح جميل ، * حقًا ليس لديها فرصة أمامها لكنها لم تستسلم بالطبع ، كان ذلك جميع ما يدور داخل رأسها فى تلك اللحظة ، أبتسمت ديالا قائلة
_ نعم هذا أسمى مرحبًا بكى أيار سررت بمعرفتك
أبتسمت أيار كمجاملة وصمتت ، جلسوا جميعًا يتكلمون قليلًا ، تركهم أركون ليفعل شئ ما ويعود مجددًا ، نظرت لها ديالا تحاول التفكير فى شئ ما ليتكلمان فيه ، تحدثت بعفوية
_ إذا أيار كيف جئتى إلى هنا
زفرت أيار بضيق شديد بسبب ذكر ذلك الشئ ، تحدثت بلهجة حادة
_ لا شأن لكى بذلك أفهمتى!!
ذهلت ديالا بشدة من ردة فعلها تلك ، هى لم تتوقع ردها ذلك ، تحدثت بلطف محاولة تهدئتها
_ حسنًا لا بأس لا أريد أن أعلم أهدئى فقط
وقفت أيار قائلة بنبرة غاضبة ، لا تعلم حتى لما غضبت بتلك الطريقة
_ لا أنتِ تريدين مضايقتى فحسب وجعلى أتذكر الأمر ، أنا المخطأة لأنى جلست معكى منذ البداية
أنهت كلماتها تلك ورحلت عائدة نحو غرفتها بغضب شديد ، نظرت ديالا فى أثرها بذهول شديد ، غير عالمة بالسبب الذى جعلها تتصرف هكذا ، كان أركون يقف على مقربة منها بعدما رأى ما حدث ، تنهد وأقترب منها قائلًا
_ لا تحزنى منها ديالا هى بالتأكيد متضايقة قليلًا لذلك أخرجت ضيقها بكى دون قصد
اومأت ديالا برأسها قائلة بنبرة حزينة قليلًا
_ حسنًا أتمنى أن يكون الأمر هكذا وأن لا تكرهنى
أبتسم أركون بخفة قائلًا بلهجة هادئة
_ لا تقلقى هيا فلتذهبى لغرفتك حتى ترتاحي قليلًا
أومأت ديالا برأسها ورحلت تاركة إياه يفكر فى تصرف إيار ذلك ، لكنه تجاهل الأمر سريعًا مقررًا التحدث معها فيما بعد وأتجه نحو مكتبه
________________________________________________________________
عند أيار ، أغلقت الباب بقوة ، أستندت عليه قليلًا تفكر فى الذى حدث ، زفرت بضيق عندما فكرت قليلًا وعلمت أنها من قامت بتكبير الأمر فجأة وأعطائه أكثر من حجمه ، لكنها لم تكترث كثيرًا ، أتجهت نحو السرير ، ارتمت عليه بضيق شديد ، محاولة أقناع نفسها انها فعلت الصواب ، هى لا تريد التحدث معها من الأساس ، أعتدلت فى جلستها قليلًا ، أنتبهت حينها إلى ذلك الظرف الغريب الموضوع على المقعد الذى أمامها ، أتجهت نحوه بحذر ، تفكر من الذى أرسله وماذا يريد ، قامت بفتحه ، أمسكت تلك الرسالة بدأت بقرائتها ، جحزت عينيها بشدة عندها قرأت ذلك الكلام المكتوب و
يتبع
_______________________________________________________________
رائيكم
ديالا بتشتغل مع مين فيهم ؟
أيار لقيت ايه فى الرسالة ؟
توقعاتكم للأحداث ؟ 💜
حتى التفاعل هنا بقي صفر ومفيش كومنتات ليه يا دنيا بتحطي على جروحى كلونيا🙂🙂
هى وحشة للدرجة دي 🙂💔
ألفتت الفتاتان نحو ذلك الصوت ، وجدوا ليفاى أمامهم تمامًا ، يستند على أحد الأشجار ، يحدق بهما بنظرات حادة ، توترت لورا بشدة ، ظلت تنقل عينيها بين ديالا التى لا يوجد على وجهها أى تعبيرات تذكر ، وبين ليفاى الذى ينظر لها ينتظر إجابتها ، أخذت نفسًا عميقًا محاولة أسترجاع ثقتها فى نفسها ، نقلت بصرها نحوه قائلة بلهجة باردة
_ هذه صديقتى ، كانت تتحدث معى فى شئ ما ، هل لديك مانع ؟!
نظر ليها ليفاى بشك قليلًا ، هى كانت متوترة قبل بضع ثوانى ، ما الذى حدث ، تحدث بنبرة ساخرة
_ صديقتك !! ، هذه المرة الأولى التى أراها بها هنا
قلبت لورا عينيها بملل ، هى لا نحب جميع تلك الأسئلة هى توترها فحسب ، تحدثت بنبرة حادة
_ كانت تعيش خارج الممكلة ، يكفى أسئلة وتوقف عن التدخل فى شؤونى الشخصية
لوى ليفاى شفتيه بتهكم ، قائلًا
_ لا أتسائل لأنى أهتم بكى من البداية ، أنا فقط قلق على المملكة من الغرباء ، أنتِ لا تهميننى فى أى شئ ، إذا ألن تعرفينني عليها !!
أبتلعت لورا أهانته تلك التى جعلتها تخجل قليلًا ، زاد توترها عند حديثه هى لا تعلم أى شئ عنها من الأساس ، ما إن كادت تتحدث ، حتى تكلمت ديالا قائلة بلهجة حادة ، موجهة حديثها نحو ليفاى
_ لست خرساء حتى انتظر أحد يتحدث بالنيابة ، أدعى ديالا ، لا يهم ان تعلم أكثر من ذلك أليس كذلك يا ولى العهد
أعجب ليفاى بجرئتها تلك ، نقل بصره بعيدًا عنها سريعًا حتى لا تظن أنه معجب بها ، تحدث بعدم أكتراث
_ لا يهم يكفى أسمك ، لورا يجب علينا الرحيل الأن هيا
أومأت لورا برأسها ، تبعته دون التفوه بحرف أخر ، بينما لاحظت لورا شرود ليفاى طوال الطريق ، تشعر أنه اعجب قليلًا بتلك الفتاة ، قلبت عينيها بملل وعدم أكتراث ، هى لا يهمها الأمر من أى جهة ، لا يهمها شئ سوا الحكم ، بينما عند ديالا أبتسمت بخبث فورما رحلو الأثنين ، أختفت فى لمح البصر عائدة مرة أخرى إلى مملكة المستذئبين حتى تستعد للرحيل فى الغد ، مقررة العودة هنا مرة أخرى بعد بضع ساعات لفعل شئ أخير
________________________________________________________________________
عند أيار , أخذت تجوب الغرفة ذهابًا وإيابًا ، تشعر أن عقلها سينفجر من كثرة التفكير ، كلما تتذكر تلك الفتاة تغضب أكثر فأكثر ، وضعت يديها على المقعد بقوة قائلة بإصرار بنبرة خافتة
_ لن أدعها تفوز به ابدًا ، أنا اتعذب بسبب حبه ليلًا ونهارًا ، وهى فى نهاية المطاف تأتى وتوقعه فى شباكها بمنتهى البساطة !! ، يظن أننى مغفلة وسأصدق أنها مجرد فتاة كشقيقته ، ربما يعتبرها هو هكذا لكنها بالتأكيد لا تعتبره شقيق
جلست على سريرها محاولة التفكير فى خطة لجعلها ترحل ، وكل ما يشغل عقلها لن تلك الفتاة تحب أركون غير عالمة بالحقيقة التى جعلت ديالا تأتى إلى هنا
_______________________________________________________________________________
عند ديالا جلست أمام ليفاى ، ترمقه بنظرات باردة ، تحدثت بعدم أكتراث
_ أنظر ليفاى لقد تم الأتفاق وأخبرت لورا بما اتفقنا عليه لكنى أريد فعل شئ ما آخر
أبتسم ليفاى وقف من مجلسه ، أتجه نحوها بخطوات بطيئة ، جلس امامها قائلًا بهيام
_ أعلم ذلك ديالا احسنتى حقًا ، أوامرك مجابة عزيزتى ، أخبرينى ما الذى تريدينه
رمقته ديالا بنظرات ساخرة قليلًا بسبب نبرته فى الحديث ، أخرجت ذلك الأمر من رأسها سريعًا ، تكلمت بنبرة واثقة
_ أريد منك قتل ملك المستذئبين
جحزت عينا ليفاى بصدمة عندما سمعت هذا الكلام ، كيف يمكنه فعل ذلك ؟! ، تحدث بأنفعال
_ لا يمكننى فعل ذلك بالتأكيد ترغبين منى قتل الملك!! ، أتمزحين معى؟!
نفت ديالا برأسها ، رمقته بنظرات حادة ، تحدثت بنبرة ساخرة
_ لا أمزح معك بالتأكيد ، لا يوجد مزاح فى مثل تلك الأمور ، أنا أتحدث بجدية يجب علينا قتله ، او عليك قتله بمعنى أصح
نظر لها ليفاى بدهشة كأنها كائن غريب ، نفى برأسه قائلًا بنبرة متضايقة
_ لن افعل شئ كهذا أبدًا أنسى الأمر لنركز على ما نفعله الأن فحسب
أنهى كلماته تلك ووقف تاركًا أياها بمفردها ، متجهًا نحو الشرفة ، زفرت بحنق شديد بسبب ذلك ، وقفت من مكانها ، متجهة نحوها هى كانت تعلم منذ البداية أن تلك ستكون ردة فعله ، وضعت يديها على كتفه قائلة بنبرة واثقة مختلطة مع بعض الدلال
_ ليفاى هيا صدقنى هذا شئ جيد لنا ، وسيساعدنا فى التوسع فى مملكة مصاصي الدماء ، فبالطبع سأتحول بعد أن ننتهى ، عندها ليورنادرو لن يتركنى وشأنى لذا يجب عليك التخلص منه ، أفعل هذا من اجلى إذا كنت تهتم لأمرى كما تقول دومًا
لانت ملامحه قليلًا عندما استمع لهذا الحديث ، لاحظت ديالا تغيره ذلك، أنتهزت الفرصة ، أمسكت بيده مرجعة إياه للجلوس على المقعد قائلة بنبرة متضايقة قليلًا
_ لا أعلم حقًا لما تتجهون جميعكم نحو الشرفة عند الضيق أو الغضب ، لكن لا يهم هل أقتنعت بحديثي عزيزى
نطقت أخر كلماتها بدلال خفيف ، نظر لها ليفاى بتردد قليلًا ، حسم أمره اخيرًا ، اومأ برأسه قائلًا
_ حسنًا سنفعل ذلك ، سأفعل أى شئ من أجلك عزيزتى
أبتسمت ديالا بخفة وخبث خفى ، هى بالفعل تعلم أنه يحبها لذا لا مانع من أستغلال حبه ذلك قليلًا حتى تنفذ ما تريد ، تحدثت بنبرة هادئة
_ حسنًا ليفاى سأعود إلى القصر إلى اللقاء
_ إلى اللقاء
رحلت ديالا وعقلها شارد تفكر فى الذى سوف يحدث فى الغد ، تنهدت بضيق مقررة نفى جميع تلك الأفكار من رأسها وتنتظر إلى الغد ، وقتها ستعلم ما الذى سيحدث
________________________________________________________________________
فى اليوم التالى ، أتجهت ديالا نحو قصر أركون فى الصباح الباكر ، وجدته ينتظرها، أبتسمت بخفة وقامت بمعانقته قائلة
_ أشكرك أركون على مساعدتك تلك
نفى أركون برأسه قائلًا بنبرة هادئة
_ لا بأس ديالا لا يوجد داعى للشكر أنا من يجب على شكرك لأنك تساعديننى
_ هذا واجبى يا صاح
كانا يتكلمان سويًا بأريحية غير عالمان بتلك الفتاة التى تنظر نحوهم بغضب ، وشعورها بالغيرة يزداد داخلها حتى شعرت أنها على وشك الإنفجار ، بدأت بالسير نحو الأسفل بخطوات واثقة ، حتى وصلت نحوهم ، لاحظت عدم انتباه أحد لوجودها ذلك لم يزدها سوا غضبًا فحسب ، تحدثت بأبتسامة
_ مرحبًا بكى ديالا أعتقد هذا كان اسمك !!
انتبها لها عند نطقها بتلك الكلمات ، ألتفتا لها سويًا ، نظرت أيار نحوها تتفحصها بعينيها ، وجدتها فتاة ذات بشرة بيضاء ، شعر أسود طويل يصل إلى نهاية ظهرها ، ثغر صغير ، أنف صغير ، ملامح جميل ، * حقًا ليس لديها فرصة أمامها لكنها لم تستسلم بالطبع ، كان ذلك جميع ما يدور داخل رأسها فى تلك اللحظة ، أبتسمت ديالا قائلة
_ نعم هذا أسمى مرحبًا بكى أيار سررت بمعرفتك
أبتسمت أيار كمجاملة وصمتت ، جلسوا جميعًا يتكلمون قليلًا ، تركهم أركون ليفعل شئ ما ويعود مجددًا ، نظرت لها ديالا تحاول التفكير فى شئ ما ليتكلمان فيه ، تحدثت بعفوية
_ إذا أيار كيف جئتى إلى هنا
زفرت أيار بضيق شديد بسبب ذكر ذلك الشئ ، تحدثت بلهجة حادة
_ لا شأن لكى بذلك أفهمتى!!
ذهلت ديالا بشدة من ردة فعلها تلك ، هى لم تتوقع ردها ذلك ، تحدثت بلطف محاولة تهدئتها
_ حسنًا لا بأس لا أريد أن أعلم أهدئى فقط
وقفت أيار قائلة بنبرة غاضبة ، لا تعلم حتى لما غضبت بتلك الطريقة
_ لا أنتِ تريدين مضايقتى فحسب وجعلى أتذكر الأمر ، أنا المخطأة لأنى جلست معكى منذ البداية
أنهت كلماتها تلك ورحلت عائدة نحو غرفتها بغضب شديد ، نظرت ديالا فى أثرها بذهول شديد ، غير عالمة بالسبب الذى جعلها تتصرف هكذا ، كان أركون يقف على مقربة منها بعدما رأى ما حدث ، تنهد وأقترب منها قائلًا
_ لا تحزنى منها ديالا هى بالتأكيد متضايقة قليلًا لذلك أخرجت ضيقها بكى دون قصد
اومأت ديالا برأسها قائلة بنبرة حزينة قليلًا
_ حسنًا أتمنى أن يكون الأمر هكذا وأن لا تكرهنى
أبتسم أركون بخفة قائلًا بلهجة هادئة
_ لا تقلقى هيا فلتذهبى لغرفتك حتى ترتاحي قليلًا
أومأت ديالا برأسها ورحلت تاركة إياه يفكر فى تصرف إيار ذلك ، لكنه تجاهل الأمر سريعًا مقررًا التحدث معها فيما بعد وأتجه نحو مكتبه
________________________________________________________________
عند أيار ، أغلقت الباب بقوة ، أستندت عليه قليلًا تفكر فى الذى حدث ، زفرت بضيق عندما فكرت قليلًا وعلمت أنها من قامت بتكبير الأمر فجأة وأعطائه أكثر من حجمه ، لكنها لم تكترث كثيرًا ، أتجهت نحو السرير ، ارتمت عليه بضيق شديد ، محاولة أقناع نفسها انها فعلت الصواب ، هى لا تريد التحدث معها من الأساس ، أعتدلت فى جلستها قليلًا ، أنتبهت حينها إلى ذلك الظرف الغريب الموضوع على المقعد الذى أمامها ، أتجهت نحوه بحذر ، تفكر من الذى أرسله وماذا يريد ، قامت بفتحه ، أمسكت تلك الرسالة بدأت بقرائتها ، جحزت عينيها بشدة عندها قرأت ذلك الكلام المكتوب و
يتبع
_______________________________________________________________
رائيكم
ديالا بتشتغل مع مين فيهم ؟
أيار لقيت ايه فى الرسالة ؟
توقعاتكم للأحداث ؟ 💜
حتى التفاعل هنا بقي صفر ومفيش كومنتات ليه يا دنيا بتحطي على جروحى كلونيا🙂🙂
هى وحشة للدرجة دي 🙂💔
Коментарі