أقتباس
Intro / المقدمة
البداية p.1
سبب خوف أيار p.2
أخذ ثأر أيار p.3
الحرب p.4
إعدام p.5
قصة العقد p.6
أتفاق p.7
ديالا p.8
وصول ديالا p.9
الرسالة p.10
قتل وهروب p.11
P.12 هرب
المواجهة p.13
نهاية ماركوس p.14
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
البداية p.1
يتمشى فى الغابة بهدوء ، محاولًا تصفية ذهنه من جميع الأفكار التى تراوده ، يشعر أنه مشتت للغاية ، لا يعلم ماذا يفعل حقًا ، كيف يقرر ما يريد الآن ، لا يمكنه رفض ما يريدون ولا يمكنه قبوله ، مئات التساؤلات تجول داخل رأسه ذهابًا وإيابًا ، زفر بحنق شديد محاولًا نزع تلك الأفكار من رأسه ، والهدوء الآن على الأقل ، سمع فجأة صوت بكاء شخًص ما قادم من بعيد ، عقد حاجبيه بدهشة ، من هذا الذى يبكى !!، ما الذى أحضره إلى الغابة؟! ، أقترب ببطئ من ذلك الصوت ، وجد فتاة تضع وجهها بين يديها تبكى بأنهيار ، أزدات دهشته أضعافًا عندما رأى هذا ، نظر نحوها بتشتت ، غير عالمًا بالذى يجب عليه فعله ، فهو لم يتعامل مع فتيات كثيرًا ، لا يعلم حتى أيجب عليه مساعدتها أم تجاهل أمرها والرحيل فحسب ، تنهد وقد حسم أمره بالفعل أقترب منها أكثر ببطئ قائلًا بتردد
_ هل أنتِ بخير ؟!
رفعت تلك الفتاة عينيها ذات لون القهوة ، التى أستطاعت بالفعل جذب أنتباهه منذ الثانية الأولى ، مدت يديها تحاول محو دموعها من فوق وجهها ، حاولت تهدئة نفسها لتستطع الرد عليه على الأقل ، بدأت بالتحدث بنبرة خافتة قائلة
_ لا أعلم ، أنا لا أجد مكان أجلس فيه
عقد أركون حاجبيه معًا بأستغراب ، أخذ يتفحص ملامحها بعينيه لعدة ثوانى ، فقد كانت تملك شعًر متوسط الطول ، بشرة تميل إلى البياض ، أنف متوسط ، شفاة صغيرة ، أستوعب أخيرًا أنه يتفحصها بعينيه ، أبعد عينيه عنها بسرعة محاولًا التكلم بأعتيادية كأنه لم يفعل شئ قائلًا
_ أين والداكى ؟! أو أى شخًص من عائلتك ؟!
أمتلئت عينيها بالدموع تلقائيًا فور سماعه لكلماته تلك ، تحدثت بنبرة متحشرجة
_ لقد تم قتلهم جميعًا ، عندما ذهبت إلى القصر الخاص بعائلتنا وجدتهم غارقين فى دمائهم ، لقد قتلوا بطريقة بشعة للغاية !!! ، لا أعلم حتى من السبب هل هم مصاصى الدماء أم المستذئبون أم باقى الكائنات الأخرى حقًا لا أعلم ، لا افهم لما يفعلون ذلك !! ، لما يقوموا بجميع جرائم القتل تلك
لعن تحت أنفاسه بغضب فور سماعه لتلك الكلمات ، بسبب جشاعتهم وطمعهم وتصرفاتهم المليئة بالعنف قام بتركهم جميعًا ورحل ، نظر إلى الفتاة مجددًا وقد شعر بالشفقة عليها ، أين ستذهب تلك المسكينة بعد الذى فعلوه بعائلتها !! ، صمت قليلًا محاولً التفكير فى حل ، جاء فى رأسه فجأة حل ما ، ظل ينظر لها قليلًا مترددًا فى عرضه عليها ، فحياته مليئة بالخطر على كل حال ، لكنه تنهد مقرًر أخبارها فحسب فهى ليس لديها أحد تلجأ إليه !! ، تحدث بنبرة مترددة قليلًا
_ هل ترغبين فى القدوم للعيش معى
جحزت عينيها ناظرة له بشك واضح ، نفى بيديه بسرعة قائلًا بسرعة
_ لا لا لم اقصد الذى فكرتى به أنظرى أنتِ ليس لديكى مكان تلجأى إليه لذلك ما رائيك أن تجلسى معى فى قصرى ، لدى قصر خاص بى هنا فى الغابة ، يمكنك العيش معى هناك وسنكون كالأصدقاء إذا لم يكن لديكى مانع بالطبع
صمتت قليلًا تفكر فى كلامه ، لا يمكنها تصديق كلامه ولا يمكنها تكذيبه أيضًا ، يجب أن تذهب معه ، تستسلم للأمر الواقع فلا يمكنها فعل أى شئ أخر ، أومئت برأسها قائلة بنبرة مترددة
_ حسنًا سأتى معك لكننا سنكون مجرد اصدقاء
_ بالتأكيد لا مانع لدى
ابتمست بخفة ومدت يدها لتمسك بيده بعد أن مدها لها ليساعدها على الوقوف ، لقد كانت طويلة القامة بعض الشئ ، لكن بالنسبة له هى لا تزال قصيرة ، أخذها معه وأتجه نحو القصر الخاص به ، تكلم فجاة بتذكر ، بعد أن تذكر شيئًا ما
_ صحيح ماذا كنت تفعلين فى الغابة تحديدًا لما اتيتى إلى هنا ؟
رفعت كتفيها بعدم معرفة قائلة
_ لا أعلم حقًا ، عندما رأيت منظرهم ركضت خارج القصر ظللت أركض إلى أن وصلت إلى هنا
اومأ اركون برأسه ، ليتحدث بنبرة هادئة
_ إذًا أخبريني ما هو أسمك؟
_ أيار أدعى أيار
_ أسمك جميل حقًا
أبتسمت بخفة على إطرائه، سألته عن اسمه هو أيضًا ليصمتا بعضها هما الأثنين ، متجهان إلى القصر ، دلها أركون على غرفتها ، أتجه بعدها نحو غرفته ، مقررًا عدم العودة نهائيًا ، على الأقل فى الوقت الراهن !!
_________________________________________________________________
بعد مرور سنتين على ذلك الأمر ، تقربت أيار من أركون للغاية ، وأصبحا أفضل الاصدقاء بالفعل ، دلفت أيار إلى غرفة مكتبه، محاولة عدم إصدار أى صوت حتى تستطع إخافته ، لكنها تخشبت فجأة فى مكانها عندما وجدته يمسك فى يده شيئًا ما ، منظره غريب للغاية وهو ينظر لها !! ، تقريبًا هذه ورقة قديمة ، لا أعلم بالظبط ، فجأة أختفت تلك الورقة تمامًا ، كأنها لم تكن موجودة من قبل !! ، نظر لها بدهشة قليلًا قائلًا بتساؤل
_ أيار هل تريدين شئ ؟!
صمتت أيار قليلًا تفكر ، هل يجب عليها سؤاله أم لا ، حسمت أمرها مقررة سؤاله فحسب ، تحدثت بنبرة مترددة قائلة
_ ماذا كنت تمسك فى يديك قبل لحظات ؟
أبتسم أركون قائلًا بعدم أكتراث
_ لا يوجد شئ مهم تجاهلى الأمر فحسب
نفت أيار برأسها برفض قاطع ، قائلة بإصرار
_ لا يجب أن أعرف ، أرجوك أركون أخبرني ماذا هناك؟؟ ، ماذا يحدث ؟
تنهد أركون قائلًا بضيق خفيف
_ صدقيني أيار ليس بالامر المهم مجرد ورقة قديمة فحسب
_ حسنًا ماذا كان يوجد فى الورقة ؟
زفر اركون بغضب خفيف بسبب أسئلتها الكثيرة ، وقف متجهًا نحو الباب ، قائلًا قبل خروجه
_ مجرد ورقة فارغة ، لا يوجد بها أي شئ ، أعتذر منك أيار يجب أن أرحل أريد الجلوس بمفردي قليلًا ، سأذهب للسير قليلًا في الغابة إلى اللقاء
أنهي كلامه وخرج من الغرفة متجهًا إلى الخارج ، تاركًا أيار تكاد تشتعل من الغضب والفضول ، زفرت بحنق شديد قائلة بإصرار
_ صدقني أركون لن أتركك وشأنك أبدًا ، سأظل ورائك حتى اعلم ماذا هناك
أنهت كلامها لتتجه إلى غرفتها مرة أخري ، وعقلها شارد ويفكر فى جميع ما يحدث هذه الفترة
________________________________________________________________
عند أركون ، أخذ يتمشي في الغابة ، يفكر في جميع ما يحدث هذه الفترة ، لديه الكثير من الضغوطات والمشاكل ، هناك حرب ستحدث قريبًا ، لا يريد التدخل و لا يستطع أن يتركهم يهلكون ، رغم كونهم يستحقون ذلك ، زفر بحنق شديد غير عالمًا بالذى سوف يفعله ، رأى فجأة ظل شخص ما يركض بسرعة الضوء ، ويتنقل بين الأشجار ، قلب عينيه بملل قائلًا بنفاذ صبر
_ جوردن ماذا تريد ؟ ، توقف عن الألتفات حول نفسك بهذه الطريقة
توقفت الحركة بالفعل فجأة ، ليظهر شخص ما أمام أركون ، طويل القامة ، ذو بنية ضخمة ، شعر بني اللون ، عينياه باللون الأسود ، نظر له بنظرات مبهمة ، ظل صامت لعدة ثواني ، تحدث بعدها بسخرية واضحة
_ مرحبًا أيها الملك الهارب !! ، كيف حالك؟!
أغمض أركون عينيه محاولًا تمالك أعصابه وعدم الغضب ، تحدث بنبرة حاول جعلها هادئة قدر الإمكان
_ ماذا تريد جوردن ، هل اتيت لإزعاجى فحسب ؟!! ما الذي ترغب فى التوصل إليه !!؟
_ أرغب فى معرفة كيف تركت مملكتك بهذه الطريقة والأهم من كل هذا ، كيف تعيش مع بشرية ؟!! ، هل جننت أم ماذا يا ايها الملك؟!
نظر له اركون والغضب يكاد يتطاير من عينيه ، خلال ثانيتين تقريبًا ، أستطاع دفع جوردن على أحد الاشجار ممسكًا بعنقه بقوة ضاغطًا عليها بشدة ، قائلًا بنبرة غاضبة
_ كيف تجرأ على مراقبتي؟! من تظن نفسك أنتَ مجرد خادم ، أسمعنى جيدًا إذا فكرت مجددًا فى فعلها مرة أخرى صدقني لن اتردد ثانية واحدة فى فصل رأسك عن جسدك !! ، هل فهمت ؟
اومأ جوردن برأسه بسرعة وهو يحاول الفرار ، يكاد يختنق من ضغط أركون الشديد على عنقه ، تركه أركون فجأة كما أمسكه فجأة ، عاد إلى الوراء قليلًا ناظرًا له بهدوء كأنه لم يفعل أي شئ ، تحدث بنبرة هادئة
_ لديك شئ أخر تود أخباري به؟!
أخذ جوردن يحاول ألتقاط أنفاسه ، ظل يتنفس بصعوبة لمدة دقيقة تقريبًا ، إلى أن استطاع الهدوء ، نظر إلى الأسفل مقررًا عدم محاولة أستفزازه مرة اخرى ، تكلم بعملية قائلًا
_ ملك المستذئبين يرغب بالهجوم علينا ، عددهم يقل تدريجيًا لذلك يريدون ناس جديدة ، نحتاج مساعدتك هذه المرة قبل أن يتم قتلنا جميعًا
صمت أركون لعدة ثوانى يفكر في الأمر ، لا يمكنه تركهم بمفدرهم عندها سيهلكون جميعًا ، لا يرغب بمساعدتهم أيضًا هم وحوش كباقى الكائنات ، الرحمة نزعت من قلوبهم ، رفع نظره إلى السماء يحدق بها فى شرود ، حسم أمره اخيرًا وقد قرر مساعدتهم ، نظر نحو جوردن قائلًا له بنبرة هادئة
_ سأعود إلى المملكة غدًا حتى نجد حل في هذه الكارثة
اومأ جوردن وقد أطمئن قليلًا بسبب معرفته أنه سيكون معهم ، أنحنى له بأحترام قائلًا
_ حسنًا سيدى سنكون بأنتظارك عن اذنك جلالة الملك
أنهى جوردن كلامه ، وأختفى فجأة كما ظهر ، ليعود أركون إلى قصره مرة أخري حتي يستعد للمعركة التى سوف تحدث
_______________________________________________________________
عند أركون ، عاد إلى قصره ، أتسعت عينيه بصدمة وهو يرى أيار تخرج من مكتبه ، أتجه نحوها ببطئ قائلًا بصدمة
_ أيار ماذا كنت تفعلين فى مكتبى
نظرت له أيار بدهشة بسبب ردة فعله تلك ، تحدثت بعدم أكتراث قائلة
_ لم أكن افعل شئ لقد نسيت شئ ما بالداخل فأردت أحضاره
تنهد أركون براحة قليلًا ، اومأ برأسه قائلًا بتفهم
_ حسنًا أيار لا بأس ليس هناك أي مشكلة
عقدت أيار حاجبيها سويًا قائلة بدهشة
_ أركون هل أنتَ بخير ؟
_ أنا بخير تمامًا لا تقلقى ، أصعدى إلى غرفتك ، وأرتاحي قليلًا
رفعت أيار كتفيها بيأس منه ، هى لن تستطع أخذ منه أي إجابة علي أسئلتها ، قررت الصعود إلى الغرفة ، ربما يقرر أخبارها بنفسه فى وقت لاحق ، صعدت إلى الغرفة ، أتجه بعدها أركون نحو مكتبه ، محاولًا نسيان أمر دخولها إلى مكتبه وتصديق كلامها فحسب ، دلف إلى الداخل ، أخرج من جيبه تلك الورقة التى أستطاع أخفائها ببراعة عندما شعر بوجود أيار فى المكتب ، ليبدأ بقراءتها فهو لم يستطع قراءتها فى وجود أيار ولا فى الغابة فهو لا يضمن الكائنات الموجود فى الغابة ، قام بفتح الظرف الذى فيه الرسالة ، وبدا بقراءتها فقد كان مضمونها
** عزيزي أركون ، أعلم أنك لا ترغب فى رؤية هذه المملكة مرة أخرى بعدما حدث ، لكن نحن فى خطر وأنتَ ايضًا فى خطر انتَ لست مجرد مصاص دماء عادى أنتَ لديك قوى أخرى غير موجودة عند باقى من هم امثالك ، يجب عليك أستغلالها ، ربما نحن فى نظرك مفترسون ولا يوجد في قلوبنا ذرة رحمة ، لكن كل هذا خارج عن سيطرتنا ، مملكتك ستسقط قريبًا ونحن سنسقط معها كما الحال معك ، فكر مرة أخرى فى كل ما تفعله ، عد لنا مجددًا أركون ، عد إلى مملكتك نحن نحتاجك ، فلتنسى الماضي وتعد ، نحن فى انتظارك منذ سنوات ، أتمنى أن تعود قريبًا **
زفر أركون بضيق شديد ، نظر نحو للرسالة ولا يوجد علي وجهه أى علامات دهشة او تأثر ، قام بإحراق الرسالة التى لا يوجد عليها أي اسم ، مقررًا أنه سيذهب ليحل تلك المشكلة وسيرحل مجددًا ، من المحال أن يكمل فى هذه المملكة إلى الأبد أو أن يعود كما كان ، لقد قتلوا أركون القديم بالفعل لم يعد له وجود ، لن ولم يعود أبدًا كما كان من قبل
_________________________________________________________________________
صعد أركون نحو غرفته ، عقله يكاد ينفجر من كثرة التفكير فى كل شئ ، ارتمى علي سريره مغمضًا عينيه محاولًا الأسترخاء ، لكن عقله لا يسمح له بذلك يصر على جعله يتذكر كل ذكرياته القديمة والجديدة ، جاء امام عينيه مشهد خروج أيار من المكتب ، يشعر بالتشتت هل يعقل أنها تحاول خداعه او فعل شئ يؤذيه !! هناك صراع يدور داخله بين قلبه وعقله
عقله يقول له : أيها الأحمق هى مثلها ومثلهم جميعًا ستتركك فى النهاية
بينما قلبه يصرخ مدافعًا عنها : لا تستمع له ، أنتَ تحبها هى من المحال أن تفعل بك شئ سئ هذا مستحيل
يكمل عقله حديثه ساخرًا : حقًا مستحبل ألم يكن من المستحيل أن تفعل به هى ايضًا هذا ؟!
يكمل قلبه بإصرار : أيار مختلفة ، أيار تحبه بالفعل
حاول فض ذلك الصراع الذي يدور بين عقله وقلبه ، مقررًا تجاهل كلام عقله ، والاستماع إلى كلام قلبه ، ربما يندم علي هذا لكن ليس مع أيار هو متأكد من ذلك ، أغمض عينيه بألم واضح متذكرًا الذى جعله بهذه الحالة ، ردد بألم واضح
_ لماذا لورا ؟ لماذا فعلتى هذا ؟ ، لم أحب أحد بقدر حبى لكى ، لما جعلتيني هكذا ؟!! ، لما اوصلتيني إلى تلك الحالة ؟!!
________________________________________________________________
جلست أيار فى غرفتها ، شردت بذهنها بعيدًا تفكر فى كل ما يحدث ، عقلها ملئ بالتسؤلات لكنها لا تجد لها أى إجابة ، أنتفضت من مكانها بذعر عندما وجدت باب غرفتها يفتح فاجأة بطريقة قوية ، نظرت نحو الباب بقلق لتجد......
يتبع
_________________________________________________________
رائيكم في اول فصل 💜
هنزلها يومين في الأسبوع ولو لقيت تفاعل يرضيني هزود يوم كمان في نص الاسبوع 💜
الكومنتات بتشجعني علي التكملة 🙂💜
فى نهاية الفصل قولوا رائيكم في الفصل كله 💜
متنسوش تدوسوا علي النجمة اللي تحت مستنية رائيكم 💜
اتمنى تعجبكم 💜
© dolly Ez,
книга «Arkon || أركون».
سبب خوف أيار p.2
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (8)
Maram Salah
البداية p.1
حلو جدًا ربنا يستر علي ايار😹😹💙
Відповісти
2020-07-23 20:30:35
1
چُولِي
البداية p.1
حلو جدًا بجد متحمسة اووي للباقي🔥💜💜💜
Відповісти
2020-07-23 20:56:58
2
بًشُريَهّ
البداية p.1
مينفعش تنزلي شابتر ناو _ تنظر لك بعيون البوبي مستغله عيونها الكبيره _
Відповісти
2020-07-23 23:13:28
1