أخذ ثأر أيار p.3
_ ماذا ؟!!! ، كيف ؟!!!
نقل جوردن بصره نحو الاسفل تجنبًا لرؤية أعين أركون التى تحدق فيه بغضب واضح وبعض الصدمة نطق بنبرة متلعثمة
_ أعتذر منك مولاى لأخبارك بهذا الأمر ، لقد حاولت أن لا أخبرك لكنك لم تسمح لى
نظر له أركون وشرارات الغضب تكاد تطاير من عينيه ، نطق بنبرة غاضبة
_ كيف يحدث هذا ، أخى يحاول التهجم على قصرى وأيضًا قتل شخص فى حمايتى كيف يجرء على فعل شئ كهذا
تنهد جوردن غير عالمًا بالذى بأمكانه فعله ، حاول تهدئة غضب أركون ليقول
_ مولاى هذا الأمر مر عليه الكثير من الوقت ، بالتأكيد ولى العهد لم يكن يقصد فعل ذلك ، هى لم يحدث لها أى شئ ، لذلك الأمر ليس مهمًا
نظر له اركون وقد أشتدد غضبه بعد حديثه هذا ، تحدث بنبرة حادة
_ لا يهمنى مقدار الوقت الذى مر على تلك الحادثة ، ولا يهمني هوية ذلك الشخص أيضًا ، لا يوجد أى فعل خاطئ سيحدث دون عقاب !! ، أتفهم ذلك ؟!
حاول جوردن الاعتراض وتهدئة أركون لكن أركون لا يستمع لحديثه بتاتًا ، زفر أركون بضيق واضح ناطقًا بنبرة حادة ، متوجهًا نحو المكتب الموجود فى الحجرة
_ توقف جوردن هذا الكلام لن ينفع معى ، هيا أذهب وأخبره أنى أريد التحدث معه قليلًا ، وأياك أن تخبره عن السبب !! ، مفهوم
زفر جوردن بيأس واضح من إصرار أركون ذلك ، ليجيبه بالموافقة ويتجه نحو غرفة ولى العهد حتى يخبره برغبة أركون فى الحديث معه
_______________________________________________________________
عند أركون ، جلس فى حجرته ، يفكر فيما حدث ، كيف سيتصرف مع شقيقه الآن؟! ، لم يكن يتوقع أن يحدث شئ كهذا من قبله ، دلف شقيقه بخطوات بطيئة نظر له بنظرات غريبة ، حاول رسم أبتسامة على وجهه ، ناطقُا بنبرة حاول جعلها سعيدة قدر الإمكان
_ أخى العزيز متى عدت لقد أشتقت لك حقًا
أبتسم أركون بسخرية ، عندما أستشعر كذب الأخر الواضح فى عينيه وأيضًا فى نبرته ، نطق بنبرة باردة
_ مرحبًا بك ليفاى ، وأنا أيضًا أشتقت لك أخى الحبيب
أبتسم ليفاى بتوتر خفيف ناظرًا نحو أركون الذى ينظر له بنظرات غاضبة ، ونبرته الباردة فى الحديث معه ، هذا يعنى أنه أكتشف أمر سئ فعله ، لقد كان يعلم بهذا منذ ناداه جوردن ، فأركون لا يتحدث معه سوا إذا أفتعل شئ سئ ، من النادر أن يتحدث معه بمفردهم ، لكن أى أمر قام بأكتشافه !! ، ماذا سيفعل الآن ، تحدث ليفاى بنبرة هادئة محاولًا عدم أظهار توتره
_ إذًا أخى ماذا كنت تريد منى
هب أركون واقفًا من فوق كرسيه ، متجهًا نحو ليفاى بخطوات بطيئة وقف أمامه محدقًا به بنظرات غامضة ، راقب ليفاى تحركاته بهدوء ناظرًا له بحذر ، تحدث أركون فجأة دون سابق أنذار عندما وقف أمامه
_ لماذا قمت بالهجوم على قصرى وحاولت قتل أيار ؟
أنتفض ليفاى عائدًا إلى الوراء بسرعة ، أبتلع ما فى جوفه بصعوبة ، تحدث بنبرة متلعثمة
_ أخى ما الذى تتحدث عنه ، انا لم أفعل أى شئ صدقنى ، من هى أيار تلك أنا لا أعرفها
أبتسم أركون بسخرية ، يلعن غباء ليفاى الذى يصور له أنه سيصدقه ، لقد تأكد من أنه هو بالفعل منذ رحيل جوردن ، هو لن يعتمد على حديث جوردن فقط بالتأكيد ، تحدث بنبرة ساخرة
_ أتمزح معى ليفاى ؟!! أم تسخر منى ؟!! ، هل تظننى غبى حتى أصدق كلامك ذلك ؟! ، أنا بالفعل أعلم أنك من فعلها ، كيف تجرأ على التهجم على قصرى !! ، من تظن نفسك ؟!
نظر كلماته الأخيرة بغضب واضح وقد أقترب من ليفاى ممسكًا بجزء من ملابسه بقوة وعنف ، تسارعت دقات قلب ليفاى برعب عندما سمع هذا ، من الممكن أن يأمر أركون بقتله حالًا ولن يكترث حتى لكونه شقيقه ، تحدث بنبرة قلقة وخائفة
_ مهلًا مولاى ليس الأمر كما فهمت أنا حقًا لم أكن أقصد ذلك صدقنى ، أرجوك لا تأمر بقتلى أتوسل إليك لا تفعلها ، لن أقترب منها ولا من قصرك مجددًا تحت أى ظرف كان أعدك بهذا
أبتعد عنه أركون بعد سماعه لكلماته تلك عائدًا نحو مكتبه ، فيبدو أن ليفاى قد وصل إلى أقصى درجات الرعب حاليًا ، نطق بنبرة حادة
_ أنظر لن أقتلك هذه المرة سأعطيك فرصة ، لكن اقسم إذا كررت هذا مجددًا لن يرحمك منى أى شخص ، وسأقوم بقتلك بنفسي أتفهم هذا ؟!
أومأ ليفاى برأسه بحركات سريعة ، تنهد براحة كونه قد نجا من الأمر ، لكن لم تدم راحته تلك كثيرًا فقد نطق أركون بنفس النبرة
_ لكن هذا لا يعنى أن الأمر سيمر هكذا ، إنتَ ستتم إزالتك من منصبك الذى أنتَ موجود فيه الآن ، لم تعد مساعدي منذ تلك اللحظة ، ستذهب لتحكم شمال الدولة تحت إشرافى ، لا يمكنك فعل شئ دون أخبارى به ، حسنًا ؟!
نظر له ليفاى بصدمة واضحة ، حاول الاعتراض لكن عينا أركون الحادة التى تحدق فيه لم تسمح له بهذا ، أطر للخضوع له على الأقل الآن ، نطق بنبرة خافتة
_ حسنًا أخى كما تريد
أشار أركون بيده نحو الباب دون النطق بحرف آخر ، أتجه ليفاى نحو الباب ليخرج دون إضافة كلمة أخرى ، لاعنًا أركون بشدة ، متوعدًا له بالذى سوف يفعله به الايام المقبلة
____________________________________________________________________
جلس ليفاى مع صديقه ، يتضح على وجهه الغضب الشديد ، نظر له صديقه بدهشة قليلًا ناطقًا بنبرة متسائلة
_ ماذا هناك ليفاى لماذا أنتَ غاضب
هب ليفاى واقفًا من مكانه ، أخذ يسير فى الغرفة بخطوات سريعة ذهابًا وإيابًا ، نطق بنبرة غاضبة
_ ذلك الشخص الأحمق الذى يظن نفسه الحاكم قام بإزالتى من وظيفتى ، لقد كنت على وشك جعل المملكة جميعيها تنصاع إلى وتحترمنى عندها سأصبح أنا الملك ، لكنه أفسد كل شئ ، أكرهه حقًا ذلك الاحمق مايكل
زادت دهشة مايكل اضعافًا ، ناظرًا نحو ليفاى ، غير قادر على أستيعاب أى شئ من الذى يقوله نطق بنبرة متضايقة
_ اهدأ ليفاى اهدأ قليلًا ، تعالى وأجلس ، انا لا أستطع فهم أى شئ من ما تقوله ، ما الذي حدث ؟
زفر ليفاى بغضب واضح ، أقترب منه جالسًا قربه ، روى له جميع ما حدث مع شقيقه ، أنهى حديثه قائلًا
_ لا أعلم ماذا أفعل حقًا ، لولا وجوده كنت سأكون انا الملك ، لما تولى الحكم ، انا من كان يجدر بى تولى هذا الحكم ليس هو ؟!
صمت مايكل قليلًا محاولًا التفكير فى حل ، نظر له فجأة ناطقًا بنبرة غامضة
_ سأخبرك بحل لكن لا اعتقد أنك ستوافق عليه
عقد ليفاى حاجبيه بدهشة عندما سمع هذا ، نفى برأسه قائلًا سريعًا
_ أخبرنى به بسرعة بالتأكيد لن أرفض
أقترب مايكل من أذنه هامسًا بنبرة خافتة
_ أقتل أركون عندها سيصبح الحكم ملكك
هب ليفاى واقفًا بسرعة عندما سمع هذا ، توسعت عينيه بصدمة محدقًا بمايكل ، نطق بنبرة غاضبة
_ هل جننت مايكل ، تريد منى قتل أخى !! ، حتى لو كنت أكرهه قليلًا هو سيظل أخى
زفر مايكل بضيق ، لاعنًا غباء ليفاى بنبرة خافتة ، أمسك يده بسرعة وجعله يجلس مجددًا ، تحدث بنبرة متضايقة
_ ليفاى أفهم ، الحكم سيكون لك ، شقيقك لا يحبك لقد كان على وشك قتلك منذ قليل ، يجب عليك قتله قبل أن يفعلها هو
نظر له ليفاى بضيق وقد شعر بالتشتت ، أستمر بالرفض إلى أن أستطاع مايكل أقناعه تقريبًا ، تحدث بنبرة متضايقة
_ حسنًا مايكل سأفكر ، هل يمكنك تركى قليلًا حتى أستطيع التفكير
أبتسم مايكل بأنتصار ، حمل سترته ، ناطقًل قبل خروجه من الغرفة
_ فكر جيدًا ليفاى صدقنى هذه فرصتك لفعلها ، أركون سيكون منشغلًا الفترة القادمة ، وهذه الفرصة لا يمكن أن تتكرر مرتين
تنهد ليفاى بضيق بعد رحيل مايكل ، أخذ يفكر فى كلام مايكل ، هذه بالفعل فرصة جيدة له ، أستغرق وقتًا كبيرًا فى التفكير ، حسم أمره اخيرًا وقد قرر ماذا سيفعل ، خرج من الغرفة ليبدأ بتنفيذ قراره الذى أتخذه
__________________________________________________________
عند أيار جلست فى حجرتها ، شاردة الذهن ، عقلها يفكر فى الكثير من الأشياء وأهم شئ يفكر فيه سؤال يريد إجابة عليه * ماذا سيفعل أركون إذا علم بالحقيقة * ، حاولت إخراج جميع تلك الأفكار من رأسها ، محاولة إقناع نفسها أنه من المستحيل أن يعلم بالحقيقة ، عقلها يصور لها مئات تخيلاته لردة فعله عندما يعلم ، زفرت بضيق شديد ، لا تستطع التوقف عن التفكير به وبردة فعله ، دار صراع داخل قلبها وعقلها
قلبها يحدثها بغضب : لا يمكنك فعل هذا ، لقد ساعدكى على الهرب منهم ، كيف تريدين فعل هذا به بعد مساعدته لكى
بينما عقلها يتحدث بسخرية : لا تستمعي لكلام ذلك القلب الأحمق فجميع مشاكلك بسببه هو ، يجب عليك أكمال خطتك
قلبها يحاول مقاومة كلام عقلها قائلًا : لا أنتِ تحبينه لا تفعلى هذا
عقلها بكمل بإصرار : لا أنتِ لا تحبينه أنتِ فقد تعلقتى به قليلًا أستمعي إلى كلامى أنتِ لا تحبينه ، هو لا يشكل أي فرق معكى من الأساس
صرخت أيار بيأس من ذلك الصراع ، واضعة الوسادة فوق وجهها ، تتمنى فقط لو تنقطع أنفاسها إلى الأبد وترتاح ، قررت أخيرًا عدم الاستماع إلى كلام قلبها الأحمق الذي دائمًا يوقعها فى المشاكل ، بالتاكيد عقلها هو المحق ، هبت واقفة محاولة تهدئة نفسها ، أخذت نفًس عميقًا ، أتجهت نحو الباب لتفتح لتبدأ فى تنفيذ خطتها منذ تلك اللحظة
________________________________________________________________
عند أركون جلس فى حجرته محاولًا الاسترخاء قليلًا ، بعدما أمر الحراس بعدم السماح لأحد بالدخول ، وفجأة فتح الباب دون سابق أنذار ، رفع عينيه نحو ذلك الشخص بغضب وكاد يصرخ عليه ، لكن توقفت فجأة جميع الكلمات داخل حلقه ، لم يستطع النطق بأى شئ ، كل ما أستطاع الخروج من حلقه هى كلمة واحدة نطقها بصدمة واضحة
_ لورا
يتبع
_______________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
نقل جوردن بصره نحو الاسفل تجنبًا لرؤية أعين أركون التى تحدق فيه بغضب واضح وبعض الصدمة نطق بنبرة متلعثمة
_ أعتذر منك مولاى لأخبارك بهذا الأمر ، لقد حاولت أن لا أخبرك لكنك لم تسمح لى
نظر له أركون وشرارات الغضب تكاد تطاير من عينيه ، نطق بنبرة غاضبة
_ كيف يحدث هذا ، أخى يحاول التهجم على قصرى وأيضًا قتل شخص فى حمايتى كيف يجرء على فعل شئ كهذا
تنهد جوردن غير عالمًا بالذى بأمكانه فعله ، حاول تهدئة غضب أركون ليقول
_ مولاى هذا الأمر مر عليه الكثير من الوقت ، بالتأكيد ولى العهد لم يكن يقصد فعل ذلك ، هى لم يحدث لها أى شئ ، لذلك الأمر ليس مهمًا
نظر له اركون وقد أشتدد غضبه بعد حديثه هذا ، تحدث بنبرة حادة
_ لا يهمنى مقدار الوقت الذى مر على تلك الحادثة ، ولا يهمني هوية ذلك الشخص أيضًا ، لا يوجد أى فعل خاطئ سيحدث دون عقاب !! ، أتفهم ذلك ؟!
حاول جوردن الاعتراض وتهدئة أركون لكن أركون لا يستمع لحديثه بتاتًا ، زفر أركون بضيق واضح ناطقًا بنبرة حادة ، متوجهًا نحو المكتب الموجود فى الحجرة
_ توقف جوردن هذا الكلام لن ينفع معى ، هيا أذهب وأخبره أنى أريد التحدث معه قليلًا ، وأياك أن تخبره عن السبب !! ، مفهوم
زفر جوردن بيأس واضح من إصرار أركون ذلك ، ليجيبه بالموافقة ويتجه نحو غرفة ولى العهد حتى يخبره برغبة أركون فى الحديث معه
_______________________________________________________________
عند أركون ، جلس فى حجرته ، يفكر فيما حدث ، كيف سيتصرف مع شقيقه الآن؟! ، لم يكن يتوقع أن يحدث شئ كهذا من قبله ، دلف شقيقه بخطوات بطيئة نظر له بنظرات غريبة ، حاول رسم أبتسامة على وجهه ، ناطقُا بنبرة حاول جعلها سعيدة قدر الإمكان
_ أخى العزيز متى عدت لقد أشتقت لك حقًا
أبتسم أركون بسخرية ، عندما أستشعر كذب الأخر الواضح فى عينيه وأيضًا فى نبرته ، نطق بنبرة باردة
_ مرحبًا بك ليفاى ، وأنا أيضًا أشتقت لك أخى الحبيب
أبتسم ليفاى بتوتر خفيف ناظرًا نحو أركون الذى ينظر له بنظرات غاضبة ، ونبرته الباردة فى الحديث معه ، هذا يعنى أنه أكتشف أمر سئ فعله ، لقد كان يعلم بهذا منذ ناداه جوردن ، فأركون لا يتحدث معه سوا إذا أفتعل شئ سئ ، من النادر أن يتحدث معه بمفردهم ، لكن أى أمر قام بأكتشافه !! ، ماذا سيفعل الآن ، تحدث ليفاى بنبرة هادئة محاولًا عدم أظهار توتره
_ إذًا أخى ماذا كنت تريد منى
هب أركون واقفًا من فوق كرسيه ، متجهًا نحو ليفاى بخطوات بطيئة وقف أمامه محدقًا به بنظرات غامضة ، راقب ليفاى تحركاته بهدوء ناظرًا له بحذر ، تحدث أركون فجأة دون سابق أنذار عندما وقف أمامه
_ لماذا قمت بالهجوم على قصرى وحاولت قتل أيار ؟
أنتفض ليفاى عائدًا إلى الوراء بسرعة ، أبتلع ما فى جوفه بصعوبة ، تحدث بنبرة متلعثمة
_ أخى ما الذى تتحدث عنه ، انا لم أفعل أى شئ صدقنى ، من هى أيار تلك أنا لا أعرفها
أبتسم أركون بسخرية ، يلعن غباء ليفاى الذى يصور له أنه سيصدقه ، لقد تأكد من أنه هو بالفعل منذ رحيل جوردن ، هو لن يعتمد على حديث جوردن فقط بالتأكيد ، تحدث بنبرة ساخرة
_ أتمزح معى ليفاى ؟!! أم تسخر منى ؟!! ، هل تظننى غبى حتى أصدق كلامك ذلك ؟! ، أنا بالفعل أعلم أنك من فعلها ، كيف تجرأ على التهجم على قصرى !! ، من تظن نفسك ؟!
نظر كلماته الأخيرة بغضب واضح وقد أقترب من ليفاى ممسكًا بجزء من ملابسه بقوة وعنف ، تسارعت دقات قلب ليفاى برعب عندما سمع هذا ، من الممكن أن يأمر أركون بقتله حالًا ولن يكترث حتى لكونه شقيقه ، تحدث بنبرة قلقة وخائفة
_ مهلًا مولاى ليس الأمر كما فهمت أنا حقًا لم أكن أقصد ذلك صدقنى ، أرجوك لا تأمر بقتلى أتوسل إليك لا تفعلها ، لن أقترب منها ولا من قصرك مجددًا تحت أى ظرف كان أعدك بهذا
أبتعد عنه أركون بعد سماعه لكلماته تلك عائدًا نحو مكتبه ، فيبدو أن ليفاى قد وصل إلى أقصى درجات الرعب حاليًا ، نطق بنبرة حادة
_ أنظر لن أقتلك هذه المرة سأعطيك فرصة ، لكن اقسم إذا كررت هذا مجددًا لن يرحمك منى أى شخص ، وسأقوم بقتلك بنفسي أتفهم هذا ؟!
أومأ ليفاى برأسه بحركات سريعة ، تنهد براحة كونه قد نجا من الأمر ، لكن لم تدم راحته تلك كثيرًا فقد نطق أركون بنفس النبرة
_ لكن هذا لا يعنى أن الأمر سيمر هكذا ، إنتَ ستتم إزالتك من منصبك الذى أنتَ موجود فيه الآن ، لم تعد مساعدي منذ تلك اللحظة ، ستذهب لتحكم شمال الدولة تحت إشرافى ، لا يمكنك فعل شئ دون أخبارى به ، حسنًا ؟!
نظر له ليفاى بصدمة واضحة ، حاول الاعتراض لكن عينا أركون الحادة التى تحدق فيه لم تسمح له بهذا ، أطر للخضوع له على الأقل الآن ، نطق بنبرة خافتة
_ حسنًا أخى كما تريد
أشار أركون بيده نحو الباب دون النطق بحرف آخر ، أتجه ليفاى نحو الباب ليخرج دون إضافة كلمة أخرى ، لاعنًا أركون بشدة ، متوعدًا له بالذى سوف يفعله به الايام المقبلة
____________________________________________________________________
جلس ليفاى مع صديقه ، يتضح على وجهه الغضب الشديد ، نظر له صديقه بدهشة قليلًا ناطقًا بنبرة متسائلة
_ ماذا هناك ليفاى لماذا أنتَ غاضب
هب ليفاى واقفًا من مكانه ، أخذ يسير فى الغرفة بخطوات سريعة ذهابًا وإيابًا ، نطق بنبرة غاضبة
_ ذلك الشخص الأحمق الذى يظن نفسه الحاكم قام بإزالتى من وظيفتى ، لقد كنت على وشك جعل المملكة جميعيها تنصاع إلى وتحترمنى عندها سأصبح أنا الملك ، لكنه أفسد كل شئ ، أكرهه حقًا ذلك الاحمق مايكل
زادت دهشة مايكل اضعافًا ، ناظرًا نحو ليفاى ، غير قادر على أستيعاب أى شئ من الذى يقوله نطق بنبرة متضايقة
_ اهدأ ليفاى اهدأ قليلًا ، تعالى وأجلس ، انا لا أستطع فهم أى شئ من ما تقوله ، ما الذي حدث ؟
زفر ليفاى بغضب واضح ، أقترب منه جالسًا قربه ، روى له جميع ما حدث مع شقيقه ، أنهى حديثه قائلًا
_ لا أعلم ماذا أفعل حقًا ، لولا وجوده كنت سأكون انا الملك ، لما تولى الحكم ، انا من كان يجدر بى تولى هذا الحكم ليس هو ؟!
صمت مايكل قليلًا محاولًا التفكير فى حل ، نظر له فجأة ناطقًا بنبرة غامضة
_ سأخبرك بحل لكن لا اعتقد أنك ستوافق عليه
عقد ليفاى حاجبيه بدهشة عندما سمع هذا ، نفى برأسه قائلًا سريعًا
_ أخبرنى به بسرعة بالتأكيد لن أرفض
أقترب مايكل من أذنه هامسًا بنبرة خافتة
_ أقتل أركون عندها سيصبح الحكم ملكك
هب ليفاى واقفًا بسرعة عندما سمع هذا ، توسعت عينيه بصدمة محدقًا بمايكل ، نطق بنبرة غاضبة
_ هل جننت مايكل ، تريد منى قتل أخى !! ، حتى لو كنت أكرهه قليلًا هو سيظل أخى
زفر مايكل بضيق ، لاعنًا غباء ليفاى بنبرة خافتة ، أمسك يده بسرعة وجعله يجلس مجددًا ، تحدث بنبرة متضايقة
_ ليفاى أفهم ، الحكم سيكون لك ، شقيقك لا يحبك لقد كان على وشك قتلك منذ قليل ، يجب عليك قتله قبل أن يفعلها هو
نظر له ليفاى بضيق وقد شعر بالتشتت ، أستمر بالرفض إلى أن أستطاع مايكل أقناعه تقريبًا ، تحدث بنبرة متضايقة
_ حسنًا مايكل سأفكر ، هل يمكنك تركى قليلًا حتى أستطيع التفكير
أبتسم مايكل بأنتصار ، حمل سترته ، ناطقًل قبل خروجه من الغرفة
_ فكر جيدًا ليفاى صدقنى هذه فرصتك لفعلها ، أركون سيكون منشغلًا الفترة القادمة ، وهذه الفرصة لا يمكن أن تتكرر مرتين
تنهد ليفاى بضيق بعد رحيل مايكل ، أخذ يفكر فى كلام مايكل ، هذه بالفعل فرصة جيدة له ، أستغرق وقتًا كبيرًا فى التفكير ، حسم أمره اخيرًا وقد قرر ماذا سيفعل ، خرج من الغرفة ليبدأ بتنفيذ قراره الذى أتخذه
__________________________________________________________
عند أيار جلست فى حجرتها ، شاردة الذهن ، عقلها يفكر فى الكثير من الأشياء وأهم شئ يفكر فيه سؤال يريد إجابة عليه * ماذا سيفعل أركون إذا علم بالحقيقة * ، حاولت إخراج جميع تلك الأفكار من رأسها ، محاولة إقناع نفسها أنه من المستحيل أن يعلم بالحقيقة ، عقلها يصور لها مئات تخيلاته لردة فعله عندما يعلم ، زفرت بضيق شديد ، لا تستطع التوقف عن التفكير به وبردة فعله ، دار صراع داخل قلبها وعقلها
قلبها يحدثها بغضب : لا يمكنك فعل هذا ، لقد ساعدكى على الهرب منهم ، كيف تريدين فعل هذا به بعد مساعدته لكى
بينما عقلها يتحدث بسخرية : لا تستمعي لكلام ذلك القلب الأحمق فجميع مشاكلك بسببه هو ، يجب عليك أكمال خطتك
قلبها يحاول مقاومة كلام عقلها قائلًا : لا أنتِ تحبينه لا تفعلى هذا
عقلها بكمل بإصرار : لا أنتِ لا تحبينه أنتِ فقد تعلقتى به قليلًا أستمعي إلى كلامى أنتِ لا تحبينه ، هو لا يشكل أي فرق معكى من الأساس
صرخت أيار بيأس من ذلك الصراع ، واضعة الوسادة فوق وجهها ، تتمنى فقط لو تنقطع أنفاسها إلى الأبد وترتاح ، قررت أخيرًا عدم الاستماع إلى كلام قلبها الأحمق الذي دائمًا يوقعها فى المشاكل ، بالتاكيد عقلها هو المحق ، هبت واقفة محاولة تهدئة نفسها ، أخذت نفًس عميقًا ، أتجهت نحو الباب لتفتح لتبدأ فى تنفيذ خطتها منذ تلك اللحظة
________________________________________________________________
عند أركون جلس فى حجرته محاولًا الاسترخاء قليلًا ، بعدما أمر الحراس بعدم السماح لأحد بالدخول ، وفجأة فتح الباب دون سابق أنذار ، رفع عينيه نحو ذلك الشخص بغضب وكاد يصرخ عليه ، لكن توقفت فجأة جميع الكلمات داخل حلقه ، لم يستطع النطق بأى شئ ، كل ما أستطاع الخروج من حلقه هى كلمة واحدة نطقها بصدمة واضحة
_ لورا
يتبع
_______________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
أخذ ثأر أيار p.3
حماااس💜💜
Відповісти
2020-07-25 12:29:36
1
أخذ ثأر أيار p.3
لا لا لا يا ايار ايًا كانت خطتك بلاش تنفذيها بلااااااش !!
Відповісти
2020-07-25 22:21:20
1
أخذ ثأر أيار p.3
حماااس💃🏻🔥❤️
Відповісти
2020-07-25 22:21:33
1