النهاية p.15 ( الأخيررررر )
حتى جحزت عينيه بصدمة عندما رأى أيار واقفة فى وجهه ، تحدث بنبرة مصدومة ناطقًا أسمها
_ إيار !! ، هل عدتى حقًا ؟!
أبتسمت إيار ، أقتربت منه ، نظرت نحوه ومقلتيها قد أمتلئت بالدموع ، تحدثت بنبرة خافتة
_ لم استطع تركك أركون أنا حقًا أحبك
أبتسم أركون بسعادة شديدة ، هو الأن يشعر أنه أسعد شخص على وجه الأرض ، قام بمعانقتها بقوة قائلًا بنبرة خافتة
_ كم انتظرت تلك الكلمات منك عزيزتى أيار ، أحبك أكثر من أى شئ فى هذا العالم
شدت أيار على العناق قائلة بنبرة فرحة
_ لا أصدق حقًا أننى اسمع هذا الحديث منك ، أنا أسعد إنسانة على وجه الأرض
كانت ديالا تراقب الموقف بأبتسامة فرحة ، لكنها نطقت بنبرة جادة
_ حسنًا اعلم ان تلك لحظة رومانسية نوعًا ما بين شخص وحبيبته ، لكن أعتذر يجب على مقاطعتكما ، يجب علينا التحرك ، ليس لدينا وقتًا نضيعه يا سيد أركون
أبتعد أركون عن إيار ، لاعنًا ديالا بشدة ، فهى قامت بمقاطعة اللحظة التى انتظرها طويلًا ، نظر نحو إيار وجدها تنظر نحو الأسفل ، وقد أحمرت وجنتيها من الخجل ، أبتسم بخفة على ذلك ، أقترب من أذنها هامسًا بنبرة خافتة
_ هل تقبلين الزواج منى والتحول والمجئ إلى المملكة معى يا أثمن شئ بالنسبة لى
أبتسمت إيار واومأت برأسها قائلة بنبرة صادقة وهى تنظر نحوه بحب واضح
_ سأفعل جميع ما تريده وأذهب معك إلى أى مكان ترغب به لا أستطيع التخلى عنك ابدًا أركون
أبتسم أركون بخفة وكاد يرد ، لكن قاطعه صوت ديالا التى بدأت بالتنحنح علها تنجح فى لفت أنتباههم ، نطق بنبرة خافتة
_ نكمل حديثنا فى ما بعد جوهرتى الثمينة ، هيا يجب علينا الرحيل
أومأت إيار برأسها ، انطلق أركون ومعه ديالا وإيار نحو المملكة سريعًا ، حتى ينتهوا من ذلك الأمر
___________________________________________________________________
عند أركون قام بعقد أجتماع مع الجيش ، لم يكن يعلم أى أحد بالذى سوف يحدث بعد، تحدث أركون بنبرة جادة
_ أنظروا سيقوم المستذئبين بالهجوم وعلى الأرجح تلك المرة بجيشهم كلهم ، تلك المرة يجب علينا القضاء عليهم جميعًا
بدأ الجميع بالتحدث فى نفس الوقت منهم من اعترض ومنهم من واقف ، زفر أركون بضيق ناطقًا بصوت جمهورى
_ اهدأوا فليتحدث شخص ثم الأخر ، تفضل يا قائد الجيش
صمت قائد الجيش قليلًا ، يفكر فى الأمر تحدث بنبرة متوترة
_ مولاى هل أنتَ متأكد أن جميع الجيش سيهجم
اومأ أركون برأسه وأشار بيده ليستكمل الأخر حديثه ، أكمل قائد الجيش قائلًا
_ كوننا نرغب فى القضاء عليهم جميعًا الن يحدث ذلك خلل فى النظام الكونى
نفى أركون برأسه ، تحدث بنبرة هادئة
_ بالطبع لا هناك سلالة ستتبقى هى السلالة الأضعف بينهم ، لن يشكلوا لنا أى خطر بالطبع
أومأ قائد الجيش وعاد للجلوس مرة أخرى ، تحدث مساعده بنبرة متسائلة
_ هذا يعنى اننا يجب علينا أخذ عدد كبير من الجيش نصفه على الأقل أليس كذلك
دهش أركون قليلًا من سؤاله ذلك ، ألم يكن متواجد فى الحروب السابقة أم ماذا ، تحدث بنبرة متضايقة قائلًا
_ بالطبع لا عدد المستذئبين يقل تدريجيًا بسبب كثرة حروبهم لم يتبقى منهم سوا القليل ، سنأخذ ضعف عدد جيشهم ٩٠ ألف
اومأ ذلك الشخص وجلس ، تحدث شخص آخر قائلًا بنبرة متسائلة
_ لكن مولاى هل هذا شئ مأكد ، لما يرغبون فى القتال
زفر أركون بضيق شديد ، وهو يفكر هل هؤلاء يفكرون حقًا ؟! ، تحدث بنبرة متضايقة ومنفعلة قليلًا
_ بالطبع مأكد هل سأخبركم شيئًا مشكوكًا به ، ما هذا السؤال حتى يتوسعوا فى المساحة ويقضون على مصاصى الدماء بالطبع
اومأ ذلك الشخص وصمت ، لم تتبقى أى أسئلة فقد كانو جميعهم يقولون نفس الشئ ، تحدث أركون بنبرة جادة
_ يجب علينا التحرك غدُا مع بداية ظهور خيوط الشمس أستعدوا للمعركة
أستمع لتلك الهتفاتات الفرحة والمشجعة ، أبتسم لأول مرة معهم ، وهو يشعر أن النتيجة ستكون فى صالحهم
___________________________________________________________________
عند إيار ، كانت تقف فى غرفة أركون ، واضعة يديها فوق عنقها ، بعد أن قام أركون بتحويلها إلى مصاصة دماء ، تحدق نحو الخارج بشرود ، شعرت بذراعيه تلتف حول خصرها ، وضع وجهه فوق كتفها قائلًا بنبرة هادئة
_ بماذا شردتى عزيزتى
أبتسمت إيار بخفة بسبب تصرفاته تلك ، ألقت رأسها على صدره ، قائلة بنبرة شاردة
_ لا أعلم حقًا ، أركون أنا غير مطمئنة للأمر أيجدر بك الذهاب إلى الحرب حقًا
أبتسم أركون بسبب قلقها ذلك عليه ، قام برفع ذقنها ، جاعلًا أياها تنظر نحوه ، تحدث بأبتسامة
_ عزيزتى لا تقلقى هذه مجرد حرب بسيطة ، صدقينى سأعود إليكى منتصرًا لا تقلقى
ألتفتت له إيار ، عانقته بخفة قائلة بنبرة خافتة
_ أثق بك ، سأنتظرك
أبتسم أركون ولم يرد ، قام فقط بمبادلتها العناق وهو سعيد للغاية ، بالمستوى الذى وصلت إليه علاقتهما
______________________________________________________________________
فى اليوم التالى ، يقف أركون على قمة جبل ما من الجبال ، بينما باقى جيشه منتشر فى جميع الأرجاء ، هم الأن فى نفس مكان الحرب السابقة ، ظل أركون يراقب الأمر بعينيه بحذر ، ينتظر ظهور أى شخص ، وجد فجأة حركة خفيفة وراء بعض الجيوش ، علم وقتها ما يحاول المستذئبون فعله ، أشار بيده لهم سريعًا ، ألتفتوا وبدأت الجرب بالفعل بينهم ، كانوا مصاصى الدماء يتفقون على المستذئبين قوة وعددًا ، حتى الأن مصاصى الدماء هم الفائزون ، ظل أركون ينظر حوله بتفحص ، يبحث عن شخص ما ، وجده أخيرًا مختبأ بين بعض الجيوش ، لقد كان فى قمة الجيش منذ قليل لكنه تراجع عندما رأى النتيجة ، أبتسم أركون بسخرية على خوف ليونادرو ، أتجه نحوه بأقصى سرعة ، يلوح بسيفه فى الهواء ، يقوم بقتل أى شخص يظهر أمامه ، نظر له ليوناردو عندها علم أنه هو هدفه ، لم يتراجع كما ظن أركون ، بل اقترب منه بسرعة ، ناظرًا نحوه نظرات حقد ، رافعُا سيفه نحو الأعلى ، مستعدًا لقتله لكن أركون تخطى ضربته تلك سريعًا ، وقام بمباغتته من الخلف ، وقع ليوناردو قتيلًا على الأرض ، نظر نحوه أركون بعدم أكتراث تام ، لم يتأثر حتى بالأمر، ليوناردو طوال حياته يحاول قتله ، لم يرى منه تصرف واحد يجعله يحزن عليه الأن ، نظر نحو الجيش الذى بدأ عدده يتضائل بشدة ، وقد ذعر الكثير منهم وفقدوا شجاعتهم تلك بسبب مقتل ملكهم ، تدخل أركون وبدأ بقتل أى شخص يعترض طريقه حتى ينهوا تلك الحرب سريعًا ، وقف أركون فى نهاية المطاف على حافة جبل ما ، يحدق فى الأرض التى تحول لونها إلى الأحمر ، بسبب كثرة الدماء والجثث ، نظر إلى جيشه الذى لم يقتل منه أحد فقط مجرد إصبابات بسيطة ، أبتسامة نصر علت وجهه عندما رأى ذلك ، هذا يعنى أن المستذئبين قد أنتهو الأن تمامًا ، امسك بلجام جواده عائدًا إلى قصره بعدما أستولى على مملكة المستذئبين التى أصبحت فارغة تقريبًا وانتشر فيها مصاصى الدماء
_______________________________________________________________
بعد مرور بضعة أيام ، يعمل جميع من فى القصر على قدم وساق حتى ينتهوا سريعًا ، اليوم هو زفاف أركون وإيار ، جلست إيار فى حجرة ما ، يقوم الخدم بتجيهزها ، ولجت ديالا إلى الغرفة ، فقد قررت هى أيضًا التحول والبقاء هنا فى القصر كما عرض عليها أركون ، أبتسمت بخفة فورما رأت إيار ، تحدثت بإعجاب
_ يا فتاة لما يجهزونك ويضعون تلك الأشياء حقًا انتِ فاتنة للغاية بدونها
أبتسمت أيار بخفة على إطارئها ذلك قائلة بأبتسامة
_ أشكرك ديالا على حديثك اللطيف ، لكن لا أعتقد أن ذلك صحيح
أقتربت منها ديالا ، جالسة بالقرب منها قائلة بنبرة مرحة
_ بحقك أيار انا لا استطيع مجاملة أى شخص ، الذى فى داخلى أقوله على الفور دون أى تردد
أبتسمت إيار فورما تذكرت شيئًا ما ، تحدثت بنبرة ساخرة وهى تنظر نحو المرأة بعدما أنتهى الخدم
_ هذا يذكرنى بحديثك معى عندما كنت مع أركون قبل المجئ إلى هنا ، وعندما حاول التحدث معكى ذلك الشخص المسكن وقتها قمتى بضربه ، رغم كونه كان يحاول التحدث معكى بأعتيادية
نظرت ديالا نحوها بغضب مصتنع قائلة بأنفعال مزيف
_ ليس لى شأن هو من قام بإزعاجى
_ حقًا !! ، لقد قال لكى فقط ما هو اسمك ؟!
قالت كلماتها تلك بدهشة محدقة بديالا، ظلا صامتين قليلًا لينفجرا سويًا من الضحك ، تحدثت ديالا من بين ضحكاتها
_ لا هذا ليس صحيحًا ، لقد كان يسأل حتى يبدأ بالتغزل ، لذا اردت إيقافه قبل أن يتمادى
لم تزد إيجابة ديالا إيار سوا ضحكًا فقط ، سمعتا صوت طرقات على باب الحجرة ، دلف بعدها الخادم قائلًا بنبرة هادئة
_ مولاتى مولاى ينتظرك فى الخارج
اومأت إيار برأسها ، خرج الخادم ، التفتت إيار نحو المرأة حتى تتأكد من مظرهها ، قلبت ديالا عينيها بملل ، قائلة بملل بينما تتجه نحو الباب
_ لا أعلم لما تفعلين كل ذلك ، انتِ كنتى تقابلينه كل يوم عندما تستيقظين ، إذا يعلم حقيقتك لا داعى لكل ذلك فى تلك اللحظة ، لن يشكل زفافك فرقًا
أنهت كلماتها تلك ، وخرجت من الغرفة مسرعة قبل أن تقتلها إيار ، زفرت إيار بضيق مصتنع من تصرفات ديالا بينما فى داخلها هى تضحك عليها ، تنهدت أيار وخرجت من الغرفة وجدت أركون ينتظرها ، أبتسم بخفة عندما رأها ، أمسك يديها مقبلًا إياها ، تحدث قائلًا
_ ما هذا الجمال إيار ، أنا أكبر محظوظ فى ذلك العالم بأسره لأنى فزت بأجمل فتاة فى العالم
أبتسمت إيار ، أحمرت وجنتيها بخجل ولم تستطع إيجاد رد مناسب ، تحدثت بنبرة خافتة
_ أشكرك
عقد أركون حاجبيه بدهشة ، تحدث بنبرة متضايقة مصتنعة
_ هذا فقط ، أين الردود الرومانسية يا فتاة
رفعت إيار كتفيها بعدم معرفة ، قائلة بعدم أكتراث
_ ليس لدى منها ، أذهب وأسأل شخصًا آخر عنها
رفع حاجبيه ممسكًا بيدها ، متجهًا نحو الأسفل قائلًا بنبرة متسائلة
_ إذا هذا يعنى أن اقوم بخيانتك
نظرت إيار نحوه بحدة شديدة ، تحدثت بنبرة منفعلة
_ ماذا !! ، سأقوم بقتلك عندها
لوى أركون شفتيه بتهكم ، ناظرًا نحوها بخبث ، تحدث بنبرة بريئة
_ لماذا ألستى انتِ من قلتى ذلك ، فى النهاية سأستطيع سماع منكى جميع ما أريده لا داعى للقلق
أنهى كلماته تلك بنبرة عابثة جعلت إيار تبتسم تلقائيًا ، أبتسم اركون بسعادة فها هى جميع أحلامه تتحقق الأن ، ولم يختلف حاله عن حال إيار كثيرًا ، فقد ابتسمت بفرحة بسبب تحقق أمنيتها وحلمها على أرض الواقع
_______________________________________________________________________
تمت بحمد الله 💜
رائيكم فى الرواية كلها 💜
السرد ؟ الحوار ؟ رائيكم فى كل حاجة ؟ 💜
ياريت محدش يطنش علشان الإجابة دى مهمة جدًا بالنسبة ليا 💜
بلاش قرائة صامتة وتم وملصقات فى آخر فصل محتاجة اعرف رائيكم 🙃🙃
( أنا كنت ناوية أحط في الرواية دي أحداث اكتر من كده بكتير بس التفاعل مساعدنيش أعمل ده 🙂 )
_ إيار !! ، هل عدتى حقًا ؟!
أبتسمت إيار ، أقتربت منه ، نظرت نحوه ومقلتيها قد أمتلئت بالدموع ، تحدثت بنبرة خافتة
_ لم استطع تركك أركون أنا حقًا أحبك
أبتسم أركون بسعادة شديدة ، هو الأن يشعر أنه أسعد شخص على وجه الأرض ، قام بمعانقتها بقوة قائلًا بنبرة خافتة
_ كم انتظرت تلك الكلمات منك عزيزتى أيار ، أحبك أكثر من أى شئ فى هذا العالم
شدت أيار على العناق قائلة بنبرة فرحة
_ لا أصدق حقًا أننى اسمع هذا الحديث منك ، أنا أسعد إنسانة على وجه الأرض
كانت ديالا تراقب الموقف بأبتسامة فرحة ، لكنها نطقت بنبرة جادة
_ حسنًا اعلم ان تلك لحظة رومانسية نوعًا ما بين شخص وحبيبته ، لكن أعتذر يجب على مقاطعتكما ، يجب علينا التحرك ، ليس لدينا وقتًا نضيعه يا سيد أركون
أبتعد أركون عن إيار ، لاعنًا ديالا بشدة ، فهى قامت بمقاطعة اللحظة التى انتظرها طويلًا ، نظر نحو إيار وجدها تنظر نحو الأسفل ، وقد أحمرت وجنتيها من الخجل ، أبتسم بخفة على ذلك ، أقترب من أذنها هامسًا بنبرة خافتة
_ هل تقبلين الزواج منى والتحول والمجئ إلى المملكة معى يا أثمن شئ بالنسبة لى
أبتسمت إيار واومأت برأسها قائلة بنبرة صادقة وهى تنظر نحوه بحب واضح
_ سأفعل جميع ما تريده وأذهب معك إلى أى مكان ترغب به لا أستطيع التخلى عنك ابدًا أركون
أبتسم أركون بخفة وكاد يرد ، لكن قاطعه صوت ديالا التى بدأت بالتنحنح علها تنجح فى لفت أنتباههم ، نطق بنبرة خافتة
_ نكمل حديثنا فى ما بعد جوهرتى الثمينة ، هيا يجب علينا الرحيل
أومأت إيار برأسها ، انطلق أركون ومعه ديالا وإيار نحو المملكة سريعًا ، حتى ينتهوا من ذلك الأمر
___________________________________________________________________
عند أركون قام بعقد أجتماع مع الجيش ، لم يكن يعلم أى أحد بالذى سوف يحدث بعد، تحدث أركون بنبرة جادة
_ أنظروا سيقوم المستذئبين بالهجوم وعلى الأرجح تلك المرة بجيشهم كلهم ، تلك المرة يجب علينا القضاء عليهم جميعًا
بدأ الجميع بالتحدث فى نفس الوقت منهم من اعترض ومنهم من واقف ، زفر أركون بضيق ناطقًا بصوت جمهورى
_ اهدأوا فليتحدث شخص ثم الأخر ، تفضل يا قائد الجيش
صمت قائد الجيش قليلًا ، يفكر فى الأمر تحدث بنبرة متوترة
_ مولاى هل أنتَ متأكد أن جميع الجيش سيهجم
اومأ أركون برأسه وأشار بيده ليستكمل الأخر حديثه ، أكمل قائد الجيش قائلًا
_ كوننا نرغب فى القضاء عليهم جميعًا الن يحدث ذلك خلل فى النظام الكونى
نفى أركون برأسه ، تحدث بنبرة هادئة
_ بالطبع لا هناك سلالة ستتبقى هى السلالة الأضعف بينهم ، لن يشكلوا لنا أى خطر بالطبع
أومأ قائد الجيش وعاد للجلوس مرة أخرى ، تحدث مساعده بنبرة متسائلة
_ هذا يعنى اننا يجب علينا أخذ عدد كبير من الجيش نصفه على الأقل أليس كذلك
دهش أركون قليلًا من سؤاله ذلك ، ألم يكن متواجد فى الحروب السابقة أم ماذا ، تحدث بنبرة متضايقة قائلًا
_ بالطبع لا عدد المستذئبين يقل تدريجيًا بسبب كثرة حروبهم لم يتبقى منهم سوا القليل ، سنأخذ ضعف عدد جيشهم ٩٠ ألف
اومأ ذلك الشخص وجلس ، تحدث شخص آخر قائلًا بنبرة متسائلة
_ لكن مولاى هل هذا شئ مأكد ، لما يرغبون فى القتال
زفر أركون بضيق شديد ، وهو يفكر هل هؤلاء يفكرون حقًا ؟! ، تحدث بنبرة متضايقة ومنفعلة قليلًا
_ بالطبع مأكد هل سأخبركم شيئًا مشكوكًا به ، ما هذا السؤال حتى يتوسعوا فى المساحة ويقضون على مصاصى الدماء بالطبع
اومأ ذلك الشخص وصمت ، لم تتبقى أى أسئلة فقد كانو جميعهم يقولون نفس الشئ ، تحدث أركون بنبرة جادة
_ يجب علينا التحرك غدُا مع بداية ظهور خيوط الشمس أستعدوا للمعركة
أستمع لتلك الهتفاتات الفرحة والمشجعة ، أبتسم لأول مرة معهم ، وهو يشعر أن النتيجة ستكون فى صالحهم
___________________________________________________________________
عند إيار ، كانت تقف فى غرفة أركون ، واضعة يديها فوق عنقها ، بعد أن قام أركون بتحويلها إلى مصاصة دماء ، تحدق نحو الخارج بشرود ، شعرت بذراعيه تلتف حول خصرها ، وضع وجهه فوق كتفها قائلًا بنبرة هادئة
_ بماذا شردتى عزيزتى
أبتسمت إيار بخفة بسبب تصرفاته تلك ، ألقت رأسها على صدره ، قائلة بنبرة شاردة
_ لا أعلم حقًا ، أركون أنا غير مطمئنة للأمر أيجدر بك الذهاب إلى الحرب حقًا
أبتسم أركون بسبب قلقها ذلك عليه ، قام برفع ذقنها ، جاعلًا أياها تنظر نحوه ، تحدث بأبتسامة
_ عزيزتى لا تقلقى هذه مجرد حرب بسيطة ، صدقينى سأعود إليكى منتصرًا لا تقلقى
ألتفتت له إيار ، عانقته بخفة قائلة بنبرة خافتة
_ أثق بك ، سأنتظرك
أبتسم أركون ولم يرد ، قام فقط بمبادلتها العناق وهو سعيد للغاية ، بالمستوى الذى وصلت إليه علاقتهما
______________________________________________________________________
فى اليوم التالى ، يقف أركون على قمة جبل ما من الجبال ، بينما باقى جيشه منتشر فى جميع الأرجاء ، هم الأن فى نفس مكان الحرب السابقة ، ظل أركون يراقب الأمر بعينيه بحذر ، ينتظر ظهور أى شخص ، وجد فجأة حركة خفيفة وراء بعض الجيوش ، علم وقتها ما يحاول المستذئبون فعله ، أشار بيده لهم سريعًا ، ألتفتوا وبدأت الجرب بالفعل بينهم ، كانوا مصاصى الدماء يتفقون على المستذئبين قوة وعددًا ، حتى الأن مصاصى الدماء هم الفائزون ، ظل أركون ينظر حوله بتفحص ، يبحث عن شخص ما ، وجده أخيرًا مختبأ بين بعض الجيوش ، لقد كان فى قمة الجيش منذ قليل لكنه تراجع عندما رأى النتيجة ، أبتسم أركون بسخرية على خوف ليونادرو ، أتجه نحوه بأقصى سرعة ، يلوح بسيفه فى الهواء ، يقوم بقتل أى شخص يظهر أمامه ، نظر له ليوناردو عندها علم أنه هو هدفه ، لم يتراجع كما ظن أركون ، بل اقترب منه بسرعة ، ناظرًا نحوه نظرات حقد ، رافعُا سيفه نحو الأعلى ، مستعدًا لقتله لكن أركون تخطى ضربته تلك سريعًا ، وقام بمباغتته من الخلف ، وقع ليوناردو قتيلًا على الأرض ، نظر نحوه أركون بعدم أكتراث تام ، لم يتأثر حتى بالأمر، ليوناردو طوال حياته يحاول قتله ، لم يرى منه تصرف واحد يجعله يحزن عليه الأن ، نظر نحو الجيش الذى بدأ عدده يتضائل بشدة ، وقد ذعر الكثير منهم وفقدوا شجاعتهم تلك بسبب مقتل ملكهم ، تدخل أركون وبدأ بقتل أى شخص يعترض طريقه حتى ينهوا تلك الحرب سريعًا ، وقف أركون فى نهاية المطاف على حافة جبل ما ، يحدق فى الأرض التى تحول لونها إلى الأحمر ، بسبب كثرة الدماء والجثث ، نظر إلى جيشه الذى لم يقتل منه أحد فقط مجرد إصبابات بسيطة ، أبتسامة نصر علت وجهه عندما رأى ذلك ، هذا يعنى أن المستذئبين قد أنتهو الأن تمامًا ، امسك بلجام جواده عائدًا إلى قصره بعدما أستولى على مملكة المستذئبين التى أصبحت فارغة تقريبًا وانتشر فيها مصاصى الدماء
_______________________________________________________________
بعد مرور بضعة أيام ، يعمل جميع من فى القصر على قدم وساق حتى ينتهوا سريعًا ، اليوم هو زفاف أركون وإيار ، جلست إيار فى حجرة ما ، يقوم الخدم بتجيهزها ، ولجت ديالا إلى الغرفة ، فقد قررت هى أيضًا التحول والبقاء هنا فى القصر كما عرض عليها أركون ، أبتسمت بخفة فورما رأت إيار ، تحدثت بإعجاب
_ يا فتاة لما يجهزونك ويضعون تلك الأشياء حقًا انتِ فاتنة للغاية بدونها
أبتسمت أيار بخفة على إطارئها ذلك قائلة بأبتسامة
_ أشكرك ديالا على حديثك اللطيف ، لكن لا أعتقد أن ذلك صحيح
أقتربت منها ديالا ، جالسة بالقرب منها قائلة بنبرة مرحة
_ بحقك أيار انا لا استطيع مجاملة أى شخص ، الذى فى داخلى أقوله على الفور دون أى تردد
أبتسمت إيار فورما تذكرت شيئًا ما ، تحدثت بنبرة ساخرة وهى تنظر نحو المرأة بعدما أنتهى الخدم
_ هذا يذكرنى بحديثك معى عندما كنت مع أركون قبل المجئ إلى هنا ، وعندما حاول التحدث معكى ذلك الشخص المسكن وقتها قمتى بضربه ، رغم كونه كان يحاول التحدث معكى بأعتيادية
نظرت ديالا نحوها بغضب مصتنع قائلة بأنفعال مزيف
_ ليس لى شأن هو من قام بإزعاجى
_ حقًا !! ، لقد قال لكى فقط ما هو اسمك ؟!
قالت كلماتها تلك بدهشة محدقة بديالا، ظلا صامتين قليلًا لينفجرا سويًا من الضحك ، تحدثت ديالا من بين ضحكاتها
_ لا هذا ليس صحيحًا ، لقد كان يسأل حتى يبدأ بالتغزل ، لذا اردت إيقافه قبل أن يتمادى
لم تزد إيجابة ديالا إيار سوا ضحكًا فقط ، سمعتا صوت طرقات على باب الحجرة ، دلف بعدها الخادم قائلًا بنبرة هادئة
_ مولاتى مولاى ينتظرك فى الخارج
اومأت إيار برأسها ، خرج الخادم ، التفتت إيار نحو المرأة حتى تتأكد من مظرهها ، قلبت ديالا عينيها بملل ، قائلة بملل بينما تتجه نحو الباب
_ لا أعلم لما تفعلين كل ذلك ، انتِ كنتى تقابلينه كل يوم عندما تستيقظين ، إذا يعلم حقيقتك لا داعى لكل ذلك فى تلك اللحظة ، لن يشكل زفافك فرقًا
أنهت كلماتها تلك ، وخرجت من الغرفة مسرعة قبل أن تقتلها إيار ، زفرت إيار بضيق مصتنع من تصرفات ديالا بينما فى داخلها هى تضحك عليها ، تنهدت أيار وخرجت من الغرفة وجدت أركون ينتظرها ، أبتسم بخفة عندما رأها ، أمسك يديها مقبلًا إياها ، تحدث قائلًا
_ ما هذا الجمال إيار ، أنا أكبر محظوظ فى ذلك العالم بأسره لأنى فزت بأجمل فتاة فى العالم
أبتسمت إيار ، أحمرت وجنتيها بخجل ولم تستطع إيجاد رد مناسب ، تحدثت بنبرة خافتة
_ أشكرك
عقد أركون حاجبيه بدهشة ، تحدث بنبرة متضايقة مصتنعة
_ هذا فقط ، أين الردود الرومانسية يا فتاة
رفعت إيار كتفيها بعدم معرفة ، قائلة بعدم أكتراث
_ ليس لدى منها ، أذهب وأسأل شخصًا آخر عنها
رفع حاجبيه ممسكًا بيدها ، متجهًا نحو الأسفل قائلًا بنبرة متسائلة
_ إذا هذا يعنى أن اقوم بخيانتك
نظرت إيار نحوه بحدة شديدة ، تحدثت بنبرة منفعلة
_ ماذا !! ، سأقوم بقتلك عندها
لوى أركون شفتيه بتهكم ، ناظرًا نحوها بخبث ، تحدث بنبرة بريئة
_ لماذا ألستى انتِ من قلتى ذلك ، فى النهاية سأستطيع سماع منكى جميع ما أريده لا داعى للقلق
أنهى كلماته تلك بنبرة عابثة جعلت إيار تبتسم تلقائيًا ، أبتسم اركون بسعادة فها هى جميع أحلامه تتحقق الأن ، ولم يختلف حاله عن حال إيار كثيرًا ، فقد ابتسمت بفرحة بسبب تحقق أمنيتها وحلمها على أرض الواقع
_______________________________________________________________________
تمت بحمد الله 💜
رائيكم فى الرواية كلها 💜
السرد ؟ الحوار ؟ رائيكم فى كل حاجة ؟ 💜
ياريت محدش يطنش علشان الإجابة دى مهمة جدًا بالنسبة ليا 💜
بلاش قرائة صامتة وتم وملصقات فى آخر فصل محتاجة اعرف رائيكم 🙃🙃
( أنا كنت ناوية أحط في الرواية دي أحداث اكتر من كده بكتير بس التفاعل مساعدنيش أعمل ده 🙂 )
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
هي حلوة جداا بس گنت بتوقع احداث اكتر☺❤
Відповісти
2020-08-11 14:17:25
1