أتفاق p.7
_ أسمعى ديالا لن أقوم بقتلك ، لن أقوم بذلك إذا ساعدتنى فيما أريد ، أنظرى اريد منكى أن تقتلى أركون
جحزت عينا ديالا بصدمة ، لا تصدق ما يقول ذلك المخبول ، تحدثت بصراخ غاضب
_ هل جننت !! ، كيف تريد منى قتل أركون ، ماذا تظن نفسك فاعلًا ، هل تعتقد انى من الممكن أن أنفذ ذلك الجنون ، لم تحذر جيدًا من المستحيل أن أقوم بخيانة أركون
أبتسم ليوناردو بسخرية ، أخذ يتفحصها بنظرات ساخرة ، أنحنى قليلًا حتى يصبح فى مستواها، تحدث بنبرة أقرب لفحيح الأفعى
_ لما يا صغيرة هل تزالين تحبينه ؟!! ، لما لا يمكنك تفهم الأمر هو مصاص دماء وأيضًا الملك ، ملك مصاصى الدماء ، كيف تتوقعين منه أن يحب مستذئبة ضعيفة !!
أنزلت ديالا عينيها تتحاشى النظر نحو ليوناردو ، تفكر فى حديثه جيدًا ، هو محق بالفعل فى حديثه ذلك ، لكن لا يمكنها أذيته ، رفعت عينيها تحدق به بنظرات قوية قائلة بقوة
_ لم أعد أحبه ليوناردو ، لكنى لن أؤذى شخًص كان دومًا يعاملنى بلطف ، وقد كنت أعنى له شيئًا مهمًا فى يوم من الأيام ، لن أفعل ذلك ابدًا توقف عن المزاح معى بتلك الطريقة
زفر ليوناردو بغضب طفيف ، لقد ضاق ذرعًا من تلك الفتاة العنيدة التى أمامه ، تحدث بنبرة حادة
_ ديالااا أنا لا أمزح معكى الآن أنا جاد تمامًا ، ستنفذين ذلك الأمر ، أنتِ لازلتى قريبة منه للغاية ويثق بكى ، لا يمكن لأى شخص أخر فعل ذلك سواكى
نفت ديالا برأسها بقوة ، نظرت له بتحدى قائلة بإصرار
_ لن افعل ذلك ليوناردو مهما كنت تريد أن تفعل بى ، لن أؤذى أركون ما دمت على قيد الحياة
عاد ليوناردو إلى مقعده ده مرة أخرى ، أمسك بسيف ما يلوح به فى الهواء ، نظر لها وجدها تراقب حركات السيف بذعر واضح فى عينيها ، أبتسم بخبث وخلال ثانيتين تقريبًا ، وضع السيف على عنق ديالا ، اقترب من أذنها قائلًا بصوت حاد
_ يبدو أنكى تناسيتى شيئًا عزيزتى ديالا ، أنا أريد قتلك ويمكننى قتلك فى تلك اللحظة ، لكنى أردت أعطائك فرصة ويبدو أنكى لم تنتهزيها جيدًا ، وداعًا ديالا لن يشتاق إليكى أحد
أبتعد عنها رافعًا سيفه نحو الأعلى ، استعدادًا لفصل رأسها عن جسدها الآن ، توقف فجأة عندما سمعها تصرخ قائلة بأستسلام
_ توقف توقف حسنًا سأقوم بتنفيذ ما تريد لكن أبتعد عنى
أبتسمت ليوناردو بأنتصار ، أبعد سيفه ، أرجعه إلى مكانه ، عاد إليها مرة أخرى قائلًا بنبرة ساخرة قليلًا
_ لما لم تقولى ذلك منذ البداية ، أكان ضروريًا جدًا ذلك الكلام الدرامى عنه ؟!
نظرت له ديالا بكره واضح ولم ترد عليه ، كانت تضع يديها على عنقها بقلق، أستشعر نظرات الكره الواضحة فى عينيها أتجاهه لكنه فى الواقع لم يبالى كثيرًا ، أبتعد عنها متجهًا نحو الشرفة قائلًا بنبرة هادئة وتحذيرية
_ الأن يمكنكى الرحيل أمامكى أسبوع واحد ، بعد مرور ذلك الأسبوع إذا لم تنفذى الأمر أو قررتى محاولة الأحتيال على ، ستكون نهايتك الموت ولا شئ سواه ، الأن إلى الخارج ، لا أرغب فى رؤية وجهك فى تلك اللحظة
وقفت ديالا ناظرة له بحقد واضح ، حاولت هندمت ثيابها ، غادرت مسرعة من الغرفة ، تشعر بالتشتت حقًا ، فى الواقع هى لا تدري ماذا تفعل حتى الآن ، حسمت أمرها سريعًا وخرجت من القصر مسرعة
_____________________________________________________________________
أتجه أركون نحو غرفة أيار حتى يتحدث معها قليلًا ، طرق على باب الغرفة سمع صوتها المحشرج تقول
_ تفضل أدخل
أخذ نفسًا عميقًا ، مقنعًا نفسه أنه سيستطع إرضائها ، ربما يقتنع ضميره بذلك ويتوقف عن تأنبيه ، دلف إلى غرفتها ، نظر لها وجدها جالسة على السرير ، ضامة قدميها نحو صدرها ، تنظر نحوه بعينيها المنتفخة قليلًا أثر بكائها ذلك ، أخذ يلعن غبائه الذى جعله يصرخ عليها بتلك الطريقة ، اقترب منها ، جلس بجانبها قائلًا بنبرة متوترة
_ أعتذر أيار على ما حدث لم أقصد التكلم معكى بتلك الطريقة
أشاحت أيار عينيها بعيدًا عنه ، هى لا تزال غاضبة منه وللغاية ، تحدث بنبرة ساخرة
_ هل تظن أننى مغفلة وسأخبرك أنه لا يوجد أى شئ حدث ، لا لن افعل هذا هذه ليست أول مرة تتكلم معى بتكلم الطريقة ،لما تفعل ذلك أنا لم أؤذيك أو أفعل لك أى شئ سئ أنا فقد قلقة عليك
ازادت أيار شعور أركون بالحزن من نفسه ، لم يكن يريد فعل ذلك ، لكن لا يمكنه كشف الحقيقة أمامها ، عندها سترحل ، نظر لها أركون قليلًا يحاول التفكير فى حل لإرضائها ، تنهد قائلًا بأبتسامة
_ لستى مغفلة إذا سامحتينى ، بل ستثبتين أنكى لازلتى ذات القلب الطيب ولم تتغيرى
لانت ملامح أيار قليلًا ، لكنها قالت بإصرار
_ لا أريد أثبات شئ لا يهمنى ذلك
_ هيا أيار بحقك ألا ترغبين فى مسامحة الشخص الذى يحبك وتحبينه
تعالت دقات قلب أيار فجأة بعد سماعها لذلك الحديث ، نظرت له بتشتت قليلًا ، أبتسم أركون قائلًا
_ سامحتينى صحيح ؟
تنهدت أيار ، اومأت برأسها ، لا يمكنها عدم مسامحته الآن ، لن يسمح لها قلبها بهذا، تحدثت بنبرة مستسلمة
_ حسنًا لقد سامحتك
وقف أركون ، أبتسم فقد توقع نجاح حديثه ذلك ، قائلًا بنبرة سعيدة
_ هذا ما كنت أنتظره منكى إلى اللقاء الآن
تركها وغادر ، تاركًا اياها تحاول تهدئة قلبها المسكين الذى تشعر انه سيتوقف من قوة خفقانه فى تلك اللحظة ، وضعت يديها فوق قلبها قائلة محاولة تهدئته
_ اهدأ قليلًا الذى تفكر فيه غير ناجح هو لم ولن يفكر فيكى سوا كصديقة
_______________________________________________________________
عند أركون جلس فى مكتبه ، يكاد يشتعل من كثرة الغضب ، يتمنى أن تكون المعلومات التى وصلت إليه زائفة وغير حقيقية ، برقت عينيه فجأة ببريق غريب ومرعب ، نطق بنبرة كفحيح الأفعى
_ إذا كان ذلك الأمر حقيقى أقسم أنى لم ولن أرحمهم ابدًا
_______________________________________________________________
فى مملكة أخرى * مملكة البشر * يقف ولى العهد الجديد أمام شرفة القصر الخاص به ، فقد تم قتل العائلة المالكة الأولى لذلك تولى والده الحكم وهو من سيتولى الحكم بعده ، نظر إلى الخارج ، شارد الذهن للغاية يفكر فى عدة أشياء ، الأسئلة تجوب فى رأسه ذهابًا وإيابًا ، لكنه لا يستطع إيجاد أى إجابة لهم ، وأهم سؤال يطرح داخل عقله " اين هى أيار ؟! أين ذهبت " ، أفاق من شروده ذلك على صوت صديقه المقرب يقول بنبرة متسائلة ومرتفعة قليلًا
_ ماذا بك ماركوس ؟!
أنتفض ماركوس عندما أستمع لكلمات صديقه ، فهو لم يشعر به عندما دلف إلى الغرفة ، نظر له ، تحدث بنبرة مندهشة قليلًا
_ منذ متى وأنتَ هنا ماكس لما لم تطرق الباب
نظر له ماكس بدهشة واضحة ، تحدث بنبرة مندهشة
_ لقد طرقت الباب عدة مرات ولكنك لم تكن تجيب ، عندها دلفت إلى الغرفة وجدتك شارد الذهن بهذه الطريقة ، قمت بنطق أسمك عدة مرات لكنك لم تستمع لى لذلك تكلمت بصوًت مرتفع ربما تستمع إلى حديثى
اومأ ماركوس برأسه ، ربت على كتف ماكس قائلًا بأبتسامة
_ أشكرك يا صديقى بسبب قلقك على هل كنت تريد شيئًا ما
أبتسم ماكس قليلًا ، لكنه لا يزال قلق للغاية على صديقه ، يشعر أن هناك خطب ما ، نظر نحوه قائلًا بنبرة قلقة
_ لا داعى للشكر هذا واجبى ، أجل كنت ارغب فى الأطمئنان عليك ، هل انتَ بخير ماذا يحدث لك ؟!
تنهد ماركوس ، عاد مجددًا إلى مكانه ، ألتفت ناظرًا نحو الخارج عبر الشرفة ، تحدث بنبرة شاردة
_ أيار ، انا متأكد أنها لازالت على قيد الحياة ، يجب أن اجدها مهما كلفنى الأمر
نظر له ماكس بغضب قليلًا ، الذى يفعله صديقه خاطئ ، تحدث بنبرة حادة
_ أنظر ماركوس حتى لو كانت لاتزال على قيد الحياة !! ، ما الذى يهمك فى ذلك ، هي لم ولن تحبك ابدًا وقد أخبرتك بذلك عدة مرات ، توقف عن جعل نفسك تفكر فى تراهات واوهام ، أنسى أيار ، فكر فى حياتك المقبلة كملك فى المستقبل وولى عهد الأن
صمت ماركوس قليلًا ، هو يعلم أن صديقه محق، لكن لا يمكنه فعل ذلك أو القيام بما أخبره به ماكس ، تحدث بنبرة حادة
_ لا ماكس لن أتوقف ، هذه حياتى وسأفعل فيها ما أريد ، سأجد أيار وسأتزوجها ، سترى ذلك بعينيك
أبتسم ماكس بسخرية ، لاعنًا تفكير ماركوس ذلك داخله ، تحدث بنبرة ساخرة
_ هذا يعنى أنى سأفقد بصرى لأن ذلك من المحال أن يحدث
نظر له ماركوس بغضب ، عند سماعه كلماته تلك ونبرته المستهزئة والساخرة ، تحدث بنبرة غاضبة
_ لا اسمح لك بالحديث معى بتلك الطريقة ماكس ، حقًا ردة فعلى وقتها إذا تكرر ذلك الأمر لن تكون لطيفة
تنهد ماكس ، ألتفت متجهًا نحو الباب ، وضع يديه على المقبض قائلًا بنبرة متضايقة
_ كما ترغب يا صديقى لكن تذكر أنى قمت بتحذيرك ، حاول إعادة حساباتك مرة أخرى ماركوس
أنهى كلماته ذلك وخرج من الغرفة تاركًا ماركوس يفكر فى كلام ماكس ، لمعت عينيه بإصرار ، وقد قرر إكمال البحث عن أيار ، لن يتركها ابدًا مهما حدث
______________________________________________________________________
عند أيار نظرت من الشرفة الخاصة بغرفتها وجدت أركون يخرج من القصر متجهًا نحو الغابة ، أتجهت نحو الخارج بسرعة وكلها إصرار لكشف السر المخفى وراء أركون ، بدأت فى أتباع خطواته بحذر وهى تنتقل وتختبأ وراء الأشجار كلما تقدمت خطوة ، وقف أركون فجأة وسط الغابة لتقف أيار هى الأخرى بدورها ، شعرت بالقلق قليلًا من ان يكون أركون أكتشف أمرها ، رأت الأشجار تتحرك بسرعة وهناك حركة أقدام تقترب منهم ، بدأت دقات قلبها بالتسارع من شدة الخوف ، تارة تنظر إلى أركون وتارة تنظر نحو الأشجار ، ظهرت فجأة فتاة ما من داخل تلك الأشجار ، أقتربت من أركون بسرعة عانقته بقوة قائلة بنبرة سعيدة
_ أشتقت لك عزيزى أركون
بادلها أركون العناق ، قائلًا بأبتسامة
_ وانا أيضًا أشتقت لكى عزيزتى للغاية
شهقت أيار بصدمة عندما رأت ذلك و
يتبع
____________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
جحزت عينا ديالا بصدمة ، لا تصدق ما يقول ذلك المخبول ، تحدثت بصراخ غاضب
_ هل جننت !! ، كيف تريد منى قتل أركون ، ماذا تظن نفسك فاعلًا ، هل تعتقد انى من الممكن أن أنفذ ذلك الجنون ، لم تحذر جيدًا من المستحيل أن أقوم بخيانة أركون
أبتسم ليوناردو بسخرية ، أخذ يتفحصها بنظرات ساخرة ، أنحنى قليلًا حتى يصبح فى مستواها، تحدث بنبرة أقرب لفحيح الأفعى
_ لما يا صغيرة هل تزالين تحبينه ؟!! ، لما لا يمكنك تفهم الأمر هو مصاص دماء وأيضًا الملك ، ملك مصاصى الدماء ، كيف تتوقعين منه أن يحب مستذئبة ضعيفة !!
أنزلت ديالا عينيها تتحاشى النظر نحو ليوناردو ، تفكر فى حديثه جيدًا ، هو محق بالفعل فى حديثه ذلك ، لكن لا يمكنها أذيته ، رفعت عينيها تحدق به بنظرات قوية قائلة بقوة
_ لم أعد أحبه ليوناردو ، لكنى لن أؤذى شخًص كان دومًا يعاملنى بلطف ، وقد كنت أعنى له شيئًا مهمًا فى يوم من الأيام ، لن أفعل ذلك ابدًا توقف عن المزاح معى بتلك الطريقة
زفر ليوناردو بغضب طفيف ، لقد ضاق ذرعًا من تلك الفتاة العنيدة التى أمامه ، تحدث بنبرة حادة
_ ديالااا أنا لا أمزح معكى الآن أنا جاد تمامًا ، ستنفذين ذلك الأمر ، أنتِ لازلتى قريبة منه للغاية ويثق بكى ، لا يمكن لأى شخص أخر فعل ذلك سواكى
نفت ديالا برأسها بقوة ، نظرت له بتحدى قائلة بإصرار
_ لن افعل ذلك ليوناردو مهما كنت تريد أن تفعل بى ، لن أؤذى أركون ما دمت على قيد الحياة
عاد ليوناردو إلى مقعده ده مرة أخرى ، أمسك بسيف ما يلوح به فى الهواء ، نظر لها وجدها تراقب حركات السيف بذعر واضح فى عينيها ، أبتسم بخبث وخلال ثانيتين تقريبًا ، وضع السيف على عنق ديالا ، اقترب من أذنها قائلًا بصوت حاد
_ يبدو أنكى تناسيتى شيئًا عزيزتى ديالا ، أنا أريد قتلك ويمكننى قتلك فى تلك اللحظة ، لكنى أردت أعطائك فرصة ويبدو أنكى لم تنتهزيها جيدًا ، وداعًا ديالا لن يشتاق إليكى أحد
أبتعد عنها رافعًا سيفه نحو الأعلى ، استعدادًا لفصل رأسها عن جسدها الآن ، توقف فجأة عندما سمعها تصرخ قائلة بأستسلام
_ توقف توقف حسنًا سأقوم بتنفيذ ما تريد لكن أبتعد عنى
أبتسمت ليوناردو بأنتصار ، أبعد سيفه ، أرجعه إلى مكانه ، عاد إليها مرة أخرى قائلًا بنبرة ساخرة قليلًا
_ لما لم تقولى ذلك منذ البداية ، أكان ضروريًا جدًا ذلك الكلام الدرامى عنه ؟!
نظرت له ديالا بكره واضح ولم ترد عليه ، كانت تضع يديها على عنقها بقلق، أستشعر نظرات الكره الواضحة فى عينيها أتجاهه لكنه فى الواقع لم يبالى كثيرًا ، أبتعد عنها متجهًا نحو الشرفة قائلًا بنبرة هادئة وتحذيرية
_ الأن يمكنكى الرحيل أمامكى أسبوع واحد ، بعد مرور ذلك الأسبوع إذا لم تنفذى الأمر أو قررتى محاولة الأحتيال على ، ستكون نهايتك الموت ولا شئ سواه ، الأن إلى الخارج ، لا أرغب فى رؤية وجهك فى تلك اللحظة
وقفت ديالا ناظرة له بحقد واضح ، حاولت هندمت ثيابها ، غادرت مسرعة من الغرفة ، تشعر بالتشتت حقًا ، فى الواقع هى لا تدري ماذا تفعل حتى الآن ، حسمت أمرها سريعًا وخرجت من القصر مسرعة
_____________________________________________________________________
أتجه أركون نحو غرفة أيار حتى يتحدث معها قليلًا ، طرق على باب الغرفة سمع صوتها المحشرج تقول
_ تفضل أدخل
أخذ نفسًا عميقًا ، مقنعًا نفسه أنه سيستطع إرضائها ، ربما يقتنع ضميره بذلك ويتوقف عن تأنبيه ، دلف إلى غرفتها ، نظر لها وجدها جالسة على السرير ، ضامة قدميها نحو صدرها ، تنظر نحوه بعينيها المنتفخة قليلًا أثر بكائها ذلك ، أخذ يلعن غبائه الذى جعله يصرخ عليها بتلك الطريقة ، اقترب منها ، جلس بجانبها قائلًا بنبرة متوترة
_ أعتذر أيار على ما حدث لم أقصد التكلم معكى بتلك الطريقة
أشاحت أيار عينيها بعيدًا عنه ، هى لا تزال غاضبة منه وللغاية ، تحدث بنبرة ساخرة
_ هل تظن أننى مغفلة وسأخبرك أنه لا يوجد أى شئ حدث ، لا لن افعل هذا هذه ليست أول مرة تتكلم معى بتكلم الطريقة ،لما تفعل ذلك أنا لم أؤذيك أو أفعل لك أى شئ سئ أنا فقد قلقة عليك
ازادت أيار شعور أركون بالحزن من نفسه ، لم يكن يريد فعل ذلك ، لكن لا يمكنه كشف الحقيقة أمامها ، عندها سترحل ، نظر لها أركون قليلًا يحاول التفكير فى حل لإرضائها ، تنهد قائلًا بأبتسامة
_ لستى مغفلة إذا سامحتينى ، بل ستثبتين أنكى لازلتى ذات القلب الطيب ولم تتغيرى
لانت ملامح أيار قليلًا ، لكنها قالت بإصرار
_ لا أريد أثبات شئ لا يهمنى ذلك
_ هيا أيار بحقك ألا ترغبين فى مسامحة الشخص الذى يحبك وتحبينه
تعالت دقات قلب أيار فجأة بعد سماعها لذلك الحديث ، نظرت له بتشتت قليلًا ، أبتسم أركون قائلًا
_ سامحتينى صحيح ؟
تنهدت أيار ، اومأت برأسها ، لا يمكنها عدم مسامحته الآن ، لن يسمح لها قلبها بهذا، تحدثت بنبرة مستسلمة
_ حسنًا لقد سامحتك
وقف أركون ، أبتسم فقد توقع نجاح حديثه ذلك ، قائلًا بنبرة سعيدة
_ هذا ما كنت أنتظره منكى إلى اللقاء الآن
تركها وغادر ، تاركًا اياها تحاول تهدئة قلبها المسكين الذى تشعر انه سيتوقف من قوة خفقانه فى تلك اللحظة ، وضعت يديها فوق قلبها قائلة محاولة تهدئته
_ اهدأ قليلًا الذى تفكر فيه غير ناجح هو لم ولن يفكر فيكى سوا كصديقة
_______________________________________________________________
عند أركون جلس فى مكتبه ، يكاد يشتعل من كثرة الغضب ، يتمنى أن تكون المعلومات التى وصلت إليه زائفة وغير حقيقية ، برقت عينيه فجأة ببريق غريب ومرعب ، نطق بنبرة كفحيح الأفعى
_ إذا كان ذلك الأمر حقيقى أقسم أنى لم ولن أرحمهم ابدًا
_______________________________________________________________
فى مملكة أخرى * مملكة البشر * يقف ولى العهد الجديد أمام شرفة القصر الخاص به ، فقد تم قتل العائلة المالكة الأولى لذلك تولى والده الحكم وهو من سيتولى الحكم بعده ، نظر إلى الخارج ، شارد الذهن للغاية يفكر فى عدة أشياء ، الأسئلة تجوب فى رأسه ذهابًا وإيابًا ، لكنه لا يستطع إيجاد أى إجابة لهم ، وأهم سؤال يطرح داخل عقله " اين هى أيار ؟! أين ذهبت " ، أفاق من شروده ذلك على صوت صديقه المقرب يقول بنبرة متسائلة ومرتفعة قليلًا
_ ماذا بك ماركوس ؟!
أنتفض ماركوس عندما أستمع لكلمات صديقه ، فهو لم يشعر به عندما دلف إلى الغرفة ، نظر له ، تحدث بنبرة مندهشة قليلًا
_ منذ متى وأنتَ هنا ماكس لما لم تطرق الباب
نظر له ماكس بدهشة واضحة ، تحدث بنبرة مندهشة
_ لقد طرقت الباب عدة مرات ولكنك لم تكن تجيب ، عندها دلفت إلى الغرفة وجدتك شارد الذهن بهذه الطريقة ، قمت بنطق أسمك عدة مرات لكنك لم تستمع لى لذلك تكلمت بصوًت مرتفع ربما تستمع إلى حديثى
اومأ ماركوس برأسه ، ربت على كتف ماكس قائلًا بأبتسامة
_ أشكرك يا صديقى بسبب قلقك على هل كنت تريد شيئًا ما
أبتسم ماكس قليلًا ، لكنه لا يزال قلق للغاية على صديقه ، يشعر أن هناك خطب ما ، نظر نحوه قائلًا بنبرة قلقة
_ لا داعى للشكر هذا واجبى ، أجل كنت ارغب فى الأطمئنان عليك ، هل انتَ بخير ماذا يحدث لك ؟!
تنهد ماركوس ، عاد مجددًا إلى مكانه ، ألتفت ناظرًا نحو الخارج عبر الشرفة ، تحدث بنبرة شاردة
_ أيار ، انا متأكد أنها لازالت على قيد الحياة ، يجب أن اجدها مهما كلفنى الأمر
نظر له ماكس بغضب قليلًا ، الذى يفعله صديقه خاطئ ، تحدث بنبرة حادة
_ أنظر ماركوس حتى لو كانت لاتزال على قيد الحياة !! ، ما الذى يهمك فى ذلك ، هي لم ولن تحبك ابدًا وقد أخبرتك بذلك عدة مرات ، توقف عن جعل نفسك تفكر فى تراهات واوهام ، أنسى أيار ، فكر فى حياتك المقبلة كملك فى المستقبل وولى عهد الأن
صمت ماركوس قليلًا ، هو يعلم أن صديقه محق، لكن لا يمكنه فعل ذلك أو القيام بما أخبره به ماكس ، تحدث بنبرة حادة
_ لا ماكس لن أتوقف ، هذه حياتى وسأفعل فيها ما أريد ، سأجد أيار وسأتزوجها ، سترى ذلك بعينيك
أبتسم ماكس بسخرية ، لاعنًا تفكير ماركوس ذلك داخله ، تحدث بنبرة ساخرة
_ هذا يعنى أنى سأفقد بصرى لأن ذلك من المحال أن يحدث
نظر له ماركوس بغضب ، عند سماعه كلماته تلك ونبرته المستهزئة والساخرة ، تحدث بنبرة غاضبة
_ لا اسمح لك بالحديث معى بتلك الطريقة ماكس ، حقًا ردة فعلى وقتها إذا تكرر ذلك الأمر لن تكون لطيفة
تنهد ماكس ، ألتفت متجهًا نحو الباب ، وضع يديه على المقبض قائلًا بنبرة متضايقة
_ كما ترغب يا صديقى لكن تذكر أنى قمت بتحذيرك ، حاول إعادة حساباتك مرة أخرى ماركوس
أنهى كلماته ذلك وخرج من الغرفة تاركًا ماركوس يفكر فى كلام ماكس ، لمعت عينيه بإصرار ، وقد قرر إكمال البحث عن أيار ، لن يتركها ابدًا مهما حدث
______________________________________________________________________
عند أيار نظرت من الشرفة الخاصة بغرفتها وجدت أركون يخرج من القصر متجهًا نحو الغابة ، أتجهت نحو الخارج بسرعة وكلها إصرار لكشف السر المخفى وراء أركون ، بدأت فى أتباع خطواته بحذر وهى تنتقل وتختبأ وراء الأشجار كلما تقدمت خطوة ، وقف أركون فجأة وسط الغابة لتقف أيار هى الأخرى بدورها ، شعرت بالقلق قليلًا من ان يكون أركون أكتشف أمرها ، رأت الأشجار تتحرك بسرعة وهناك حركة أقدام تقترب منهم ، بدأت دقات قلبها بالتسارع من شدة الخوف ، تارة تنظر إلى أركون وتارة تنظر نحو الأشجار ، ظهرت فجأة فتاة ما من داخل تلك الأشجار ، أقتربت من أركون بسرعة عانقته بقوة قائلة بنبرة سعيدة
_ أشتقت لك عزيزى أركون
بادلها أركون العناق ، قائلًا بأبتسامة
_ وانا أيضًا أشتقت لكى عزيزتى للغاية
شهقت أيار بصدمة عندما رأت ذلك و
يتبع
____________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
أتفاق p.7
هتكشف يجميل
Відповісти
2020-07-31 21:12:33
1