نهاية ماركوس p.14
أتسعت عينيها بصدمة عندما رأت الغرفة فارغة تمامًا ، قامت بتفتيش الغرفة بحثًا عنها لكنها لم تجدها ، قامت بقلب القصر رأسًا على عقب محاولة إيجادها لكن لا توجد أى فائدة ، أتجهت نحو أركون وهى خائبة الأمل كثيرًا ، لا تدري كيف ستخبره ولا تعلم حتى لما قررت إيار الرحيل بعد تحدثها مع أركون ، تحدثت بنبرة حزينة ، ناظرة نحو أركون بنظرات قلقة
_ أركون لقد رحلت إيار
صدم أركون للغاية بسبب ذلك ، أغمض عينيه بألم شديد ، هو لم يتوقع أن ترحل بعد حديثهما سويًا ، حاول رسم أبتسامة زائفة على وجهه ، تحدث بنبرة حاول جعلها هادئة قدر الإمكان
_ لقد قامت بأختيار ما ترغب به ، أتمنى لها حياة جميلة مع من أختارته
أقتربت منه ديالا أكثر واضعة كفها فوق كتفه ، قائلة بنبرة قلقة
_ أركون لا تحزن أرجوك ، يمكنك محاولة أعادتها ، هى بالتأكيد كانت متشتتة فحسب لذلك رحلت
نفى أركون برأسه ، تحدث بنبرة شاردة
_ لست حزين ديالا ولن احاول فعل ذلك ، هى أختارت ما تريد وانا أخبرتها أننى لن اتدخل فى أى شئ تفعله ، أنسى الأمر ديالا سأصعد إلى غرفتى
عبست إيار بحزن واضح على حالته تلك ، تحدثت بنبرة متضايقة
_ لكن أركون لا
قاطعها أركون قائلًا بنبرة حازمة لا تقبل النقاش
_ ديالا أرجوكى أغلقى ذلك الأمر ، لن أقوم بالتحدث عن ذلك مرة أخرى
أنهى كلماته تلك وأتجه نحو الأعلى والحزن يسيطر عليه كليًا ، جلست ديالا على الأريكة بضيق شديد ، وقد عزمت على التدخل فى ذلك الأمر ، لن تسمح لهم بتدمير علاقتهم هكذا تمامًا ، لكن كيف ستفعل ذلك ؟! ، كيف ؟!
______________________________________________________________________
عند إيار أتجهت نحو القصر الملكى الخاص بعائلتها ، وقفت فجأة ، عندما أصبح الفارق بينها وبين القصر بعض السانتيمترات ، بدأت بتذكر أركون وحبها له طوال تلك الفترة ، لقد كانت تتمنى أن يقوم بالنظر إليها كأنها ليست مجرد صديقة وأنما كحبيبة وزوجة فى المستقبل وعندما حدث ذلك تركته ورحلت ، هل يمكنها حقًا التحول إلى مصاصة دماء ، لما لا أركون لا يؤذى سوا من يؤذيه أو يؤذى شخص يحبه ، وهو يحبها بصدق وهى أيضًا ، لما تركته ، كان ذلك كل ما يجول داخل رأسها ، شعرت أن هناك حركة ما حولها ، يبدو أن الحرس يقتربون من هنا ، نظرت حولها بتشوش أمامها بضعة ثوانى لتختار ، لم تفكر حتى ، ركضت بأقصى سرعة ممكنة عائدة نحو الغابة مرة أخرى ، لا يمكنها ترك أركون ، لا يمكنها ترك حبها الأول والأخير من أجل مشاكل ليست مهمة بالنسبة لها ، طالاما أنه لا يؤذى أى شخص برئ ، ستكون معه ، أبتسمت عندما توصلت إلى تلك الفكرة ، وأوصلت ركضها عائدة إلى القصر مرة أخرى
______________________________________________________________
عند ماركوس ، يقف أمام والده الذى ينظر فى أوراقه بأنشغال ، تحدث ماركوس بنبرة غاضبة حاول تهدئتها قدر الإمكان
_ أبى يجب علينا إعادة إيار إلى هنا ، هى لا تزال على قيد الحياة ، تعيش مع ملك مصاصى الدماء ، لقد ارسلت لها رسالة بحقيقته لكنها بعدما جائت إلى هنا ، عادت مرة أخرى إليه ، أرجوك أبى يجب علينا أنقاذها هو يسيطر عليها كليًا
أنتفض والده واقفًا بغضب ، نظر نحو وشرارات الغضب تكاد تطاير من عينيه ، تحدث بنبرة غاضبة
_ هل تمزح معى ماركوس كيف تفعل كل ذلك من دون أخبارى بالأمر
تراجع ماركوس للخلف بقلق بسبب ردة فعل والده تلك ، تحدث بنبرة متوترة
_ لقد اردت أعادتها ومفاجأتك بالأمر فحسب
وضع يديه على مكتبه بعنف ، رامقًا ماركوس بنظرات غاضبة ، تحدث بنبرة حادة
_ هل طلبت منك مفاجأتى ؟ ، مفاجأتك سيئة لا أرغب بها ، هل تعلم مقدار المشاكل التى ستوقعنا بها بسبب تهورك وغبائك ذلك ؟!!
صدم ماركوس من ردة فعل والده تلك ، لم يتوقع أن يتحدث معه بتلك الطريقة أو أن يفعل كل هذا ، تحدث بنبرة مندهشة
_ ماذا تقصد أبى ألن نقوم بمساعدتها ، هى أبنة شقيقك ، لا يهم المشاكل المهم هو أنقاذها
حديث ماركوس لم يزد والده سوا غضبًا فحسب ، تحدث بنبرة ساخرة
_ أنقاذها !! ، من هى لأهتم لأمرها لتلك الدرجة ؟! ، هى لا شئ بالنسبة إلى أتفهم ذلك ؟! ، أنسى أمرها فحسب
دهش ماركوس للغاية من ذلك ، فهو كان يظن أن والده يحبها ، تحدث بأعتراض
_ لكن أبى
قاطعه والده ، فقد توصل إلى أقصى درجات الغضب ، تحدث بنبرة حادة
_ أنسى الأمر ماركوس ، لن اخلف الأتفاق الذى يحمى البشر من مصاصى الدماء ، لأجل تلك الفتاة المغفلة ، إذا حاولت فعل أى شئ يخصها أو حاولت مساعدتها سأجعلك تغادر القصر ، وعندها لن تكون أبنى ، لن تكون أى شئ بالنسبة إلى ، والآن ارحل وأدرس أمور المملكة وكف عن التفكير فى تراهات ، اتركنى افكر فى تلك المشاكل التى من الممكن أن تحدث مع الملك بسبب تصرفاتك تلك
خرج ماركوس ، منزلًا رأسه نحو الأسفل ، خائبًا الأمل تمامًا ، لم يكن يتوقع ردة فعل والده تلك ، لقد ظن أنه سيساعده ، أقترب منها ماكس ، ربت على كتفه قائلًا بنبرة هادئة
_ ماركوس أنسى أمرها لقد أخبرتك ، إذا كانت تريد العودة وتحبك بالفعل كانت ستعود ، لقد أرسلنا لها رسالة وفضلت البقاء معه ، يبدو أنها تحبه ، أنسى أمرها فحسب وركز فى أمور المملكة وفكر فى فتاة أخرى أفضل ، وأنسى وجود إيار
صمت ماركوس يفكر فى حديث ماكس ، هو للأسف الشديد محق ، تنهد قائلًا بنبرة هادئة
_ أنتَ محق ماكس سأنسى أمرها أفضل لى ولها
أبتسم ماكس بسعادة ، فأخيرًا وبعد معاناة طويلة أستطاع أقناع ماركوس بما يريده ، أتجه ماركوس نحو غرفته ، وقد عزم على إخراج أيار من عقله إلى الأبد ، هى ليست آخر فتاة على الكوكب ، هناك الكثير من الفتايات ، لذا ليس هناك أى مشكلة فى خسارتها خاصة أنها لا تحبه ، لقد كانت تعتبره شقيقها ، شقيقها فقط
_______________________________________________________________________
عند ليوناردو ، جلس فى مكتبه ، شارد الزهن تمامًا ، دخل مساعده فى تلك اللحظة قائلًا بنبرة عملية
_ هل طلبت مقابلتى مولاى
أومأ ليوناردو برأسه ، وقف فجأة ، أقترب منه ، قائلًا بنبرة حادة
_ استعدوا للحرب مع مصاصى الدماء ، يجب علينا إنهاء ذلك الأمر الأن
توتر مساعده للغاية عندما سمع ذلك الحديث ، تحدث بنبرة قلقة
_ لكن مولاى هل انتَ متأكد من ذلك ، إن عددنا قليل للغاية نسبة لهم
نظر له ليوناردو بغضب شديد ، تحدث بنبرة منفعلة
_ لقد قلت أستعدوا للحرب ، لا أريد مناقشات
أنتفض مساعده قليلًا ، اومأ برأسها بإيجاب ، تحدث بنبرة حاول قدر الإمكان جعلها هادئة
_ أوامرك مجابة سيدى
اشار ليوناردو بيده نحو الباب ، عائدًا نحو مكتبه مرة أخرى ، خرج مساعده من المكتب ، يتضح على وجهه علامات القلق من المستقبل ، لكن ما الذى يفعله ليس فى يده أى حيلة ، تلك أوامر الملك ، لا يجدر بأحد عصيانها أبدًا ، تنهد وأتجه نحو قائد الجيش لأخباره بالأستعاد ، كما أخبره ليوناردو
___________________________________________________________________
عند أركون ، علم اخيرًا ان لورا تم قتلها ، نظر إلى ديالا التى أبتسمت بسعادة شديدة ، عندما علمت بذلك ، تنهد أركون ناطقًا بنبرة جادة
_ يجب علينا الذهاب إلى مملكتى ، يبدو أن ليوناردو سيعلن الحرب قريبًا جدًا ، ليس لدينا وقت نقوم بتضيعه
أومأت ديالا برأسها وأتجهت مع أركون نحو الخارج ، ما إن فتح أركون الباب ، حتى جحزت عينيه بصدمة عندما رأى
يتبع
_______________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
الفصل الجاى الأخير 🌚💜
_ أركون لقد رحلت إيار
صدم أركون للغاية بسبب ذلك ، أغمض عينيه بألم شديد ، هو لم يتوقع أن ترحل بعد حديثهما سويًا ، حاول رسم أبتسامة زائفة على وجهه ، تحدث بنبرة حاول جعلها هادئة قدر الإمكان
_ لقد قامت بأختيار ما ترغب به ، أتمنى لها حياة جميلة مع من أختارته
أقتربت منه ديالا أكثر واضعة كفها فوق كتفه ، قائلة بنبرة قلقة
_ أركون لا تحزن أرجوك ، يمكنك محاولة أعادتها ، هى بالتأكيد كانت متشتتة فحسب لذلك رحلت
نفى أركون برأسه ، تحدث بنبرة شاردة
_ لست حزين ديالا ولن احاول فعل ذلك ، هى أختارت ما تريد وانا أخبرتها أننى لن اتدخل فى أى شئ تفعله ، أنسى الأمر ديالا سأصعد إلى غرفتى
عبست إيار بحزن واضح على حالته تلك ، تحدثت بنبرة متضايقة
_ لكن أركون لا
قاطعها أركون قائلًا بنبرة حازمة لا تقبل النقاش
_ ديالا أرجوكى أغلقى ذلك الأمر ، لن أقوم بالتحدث عن ذلك مرة أخرى
أنهى كلماته تلك وأتجه نحو الأعلى والحزن يسيطر عليه كليًا ، جلست ديالا على الأريكة بضيق شديد ، وقد عزمت على التدخل فى ذلك الأمر ، لن تسمح لهم بتدمير علاقتهم هكذا تمامًا ، لكن كيف ستفعل ذلك ؟! ، كيف ؟!
______________________________________________________________________
عند إيار أتجهت نحو القصر الملكى الخاص بعائلتها ، وقفت فجأة ، عندما أصبح الفارق بينها وبين القصر بعض السانتيمترات ، بدأت بتذكر أركون وحبها له طوال تلك الفترة ، لقد كانت تتمنى أن يقوم بالنظر إليها كأنها ليست مجرد صديقة وأنما كحبيبة وزوجة فى المستقبل وعندما حدث ذلك تركته ورحلت ، هل يمكنها حقًا التحول إلى مصاصة دماء ، لما لا أركون لا يؤذى سوا من يؤذيه أو يؤذى شخص يحبه ، وهو يحبها بصدق وهى أيضًا ، لما تركته ، كان ذلك كل ما يجول داخل رأسها ، شعرت أن هناك حركة ما حولها ، يبدو أن الحرس يقتربون من هنا ، نظرت حولها بتشوش أمامها بضعة ثوانى لتختار ، لم تفكر حتى ، ركضت بأقصى سرعة ممكنة عائدة نحو الغابة مرة أخرى ، لا يمكنها ترك أركون ، لا يمكنها ترك حبها الأول والأخير من أجل مشاكل ليست مهمة بالنسبة لها ، طالاما أنه لا يؤذى أى شخص برئ ، ستكون معه ، أبتسمت عندما توصلت إلى تلك الفكرة ، وأوصلت ركضها عائدة إلى القصر مرة أخرى
______________________________________________________________
عند ماركوس ، يقف أمام والده الذى ينظر فى أوراقه بأنشغال ، تحدث ماركوس بنبرة غاضبة حاول تهدئتها قدر الإمكان
_ أبى يجب علينا إعادة إيار إلى هنا ، هى لا تزال على قيد الحياة ، تعيش مع ملك مصاصى الدماء ، لقد ارسلت لها رسالة بحقيقته لكنها بعدما جائت إلى هنا ، عادت مرة أخرى إليه ، أرجوك أبى يجب علينا أنقاذها هو يسيطر عليها كليًا
أنتفض والده واقفًا بغضب ، نظر نحو وشرارات الغضب تكاد تطاير من عينيه ، تحدث بنبرة غاضبة
_ هل تمزح معى ماركوس كيف تفعل كل ذلك من دون أخبارى بالأمر
تراجع ماركوس للخلف بقلق بسبب ردة فعل والده تلك ، تحدث بنبرة متوترة
_ لقد اردت أعادتها ومفاجأتك بالأمر فحسب
وضع يديه على مكتبه بعنف ، رامقًا ماركوس بنظرات غاضبة ، تحدث بنبرة حادة
_ هل طلبت منك مفاجأتى ؟ ، مفاجأتك سيئة لا أرغب بها ، هل تعلم مقدار المشاكل التى ستوقعنا بها بسبب تهورك وغبائك ذلك ؟!!
صدم ماركوس من ردة فعل والده تلك ، لم يتوقع أن يتحدث معه بتلك الطريقة أو أن يفعل كل هذا ، تحدث بنبرة مندهشة
_ ماذا تقصد أبى ألن نقوم بمساعدتها ، هى أبنة شقيقك ، لا يهم المشاكل المهم هو أنقاذها
حديث ماركوس لم يزد والده سوا غضبًا فحسب ، تحدث بنبرة ساخرة
_ أنقاذها !! ، من هى لأهتم لأمرها لتلك الدرجة ؟! ، هى لا شئ بالنسبة إلى أتفهم ذلك ؟! ، أنسى أمرها فحسب
دهش ماركوس للغاية من ذلك ، فهو كان يظن أن والده يحبها ، تحدث بأعتراض
_ لكن أبى
قاطعه والده ، فقد توصل إلى أقصى درجات الغضب ، تحدث بنبرة حادة
_ أنسى الأمر ماركوس ، لن اخلف الأتفاق الذى يحمى البشر من مصاصى الدماء ، لأجل تلك الفتاة المغفلة ، إذا حاولت فعل أى شئ يخصها أو حاولت مساعدتها سأجعلك تغادر القصر ، وعندها لن تكون أبنى ، لن تكون أى شئ بالنسبة إلى ، والآن ارحل وأدرس أمور المملكة وكف عن التفكير فى تراهات ، اتركنى افكر فى تلك المشاكل التى من الممكن أن تحدث مع الملك بسبب تصرفاتك تلك
خرج ماركوس ، منزلًا رأسه نحو الأسفل ، خائبًا الأمل تمامًا ، لم يكن يتوقع ردة فعل والده تلك ، لقد ظن أنه سيساعده ، أقترب منها ماكس ، ربت على كتفه قائلًا بنبرة هادئة
_ ماركوس أنسى أمرها لقد أخبرتك ، إذا كانت تريد العودة وتحبك بالفعل كانت ستعود ، لقد أرسلنا لها رسالة وفضلت البقاء معه ، يبدو أنها تحبه ، أنسى أمرها فحسب وركز فى أمور المملكة وفكر فى فتاة أخرى أفضل ، وأنسى وجود إيار
صمت ماركوس يفكر فى حديث ماكس ، هو للأسف الشديد محق ، تنهد قائلًا بنبرة هادئة
_ أنتَ محق ماكس سأنسى أمرها أفضل لى ولها
أبتسم ماكس بسعادة ، فأخيرًا وبعد معاناة طويلة أستطاع أقناع ماركوس بما يريده ، أتجه ماركوس نحو غرفته ، وقد عزم على إخراج أيار من عقله إلى الأبد ، هى ليست آخر فتاة على الكوكب ، هناك الكثير من الفتايات ، لذا ليس هناك أى مشكلة فى خسارتها خاصة أنها لا تحبه ، لقد كانت تعتبره شقيقها ، شقيقها فقط
_______________________________________________________________________
عند ليوناردو ، جلس فى مكتبه ، شارد الزهن تمامًا ، دخل مساعده فى تلك اللحظة قائلًا بنبرة عملية
_ هل طلبت مقابلتى مولاى
أومأ ليوناردو برأسه ، وقف فجأة ، أقترب منه ، قائلًا بنبرة حادة
_ استعدوا للحرب مع مصاصى الدماء ، يجب علينا إنهاء ذلك الأمر الأن
توتر مساعده للغاية عندما سمع ذلك الحديث ، تحدث بنبرة قلقة
_ لكن مولاى هل انتَ متأكد من ذلك ، إن عددنا قليل للغاية نسبة لهم
نظر له ليوناردو بغضب شديد ، تحدث بنبرة منفعلة
_ لقد قلت أستعدوا للحرب ، لا أريد مناقشات
أنتفض مساعده قليلًا ، اومأ برأسها بإيجاب ، تحدث بنبرة حاول قدر الإمكان جعلها هادئة
_ أوامرك مجابة سيدى
اشار ليوناردو بيده نحو الباب ، عائدًا نحو مكتبه مرة أخرى ، خرج مساعده من المكتب ، يتضح على وجهه علامات القلق من المستقبل ، لكن ما الذى يفعله ليس فى يده أى حيلة ، تلك أوامر الملك ، لا يجدر بأحد عصيانها أبدًا ، تنهد وأتجه نحو قائد الجيش لأخباره بالأستعاد ، كما أخبره ليوناردو
___________________________________________________________________
عند أركون ، علم اخيرًا ان لورا تم قتلها ، نظر إلى ديالا التى أبتسمت بسعادة شديدة ، عندما علمت بذلك ، تنهد أركون ناطقًا بنبرة جادة
_ يجب علينا الذهاب إلى مملكتى ، يبدو أن ليوناردو سيعلن الحرب قريبًا جدًا ، ليس لدينا وقت نقوم بتضيعه
أومأت ديالا برأسها وأتجهت مع أركون نحو الخارج ، ما إن فتح أركون الباب ، حتى جحزت عينيه بصدمة عندما رأى
يتبع
_______________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
الفصل الجاى الأخير 🌚💜
Коментарі