أقتباس
Intro / المقدمة
البداية p.1
سبب خوف أيار p.2
أخذ ثأر أيار p.3
الحرب p.4
إعدام p.5
قصة العقد p.6
أتفاق p.7
ديالا p.8
وصول ديالا p.9
الرسالة p.10
قتل وهروب p.11
P.12 هرب
المواجهة p.13
نهاية ماركوس p.14
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
نهاية ماركوس p.14
أتسعت عينيها بصدمة عندما رأت الغرفة فارغة تمامًا ، قامت بتفتيش الغرفة بحثًا عنها لكنها لم تجدها ، قامت بقلب القصر رأسًا على عقب محاولة إيجادها لكن لا توجد أى فائدة ، أتجهت نحو أركون وهى خائبة الأمل كثيرًا ، لا تدري كيف ستخبره ولا تعلم حتى لما قررت إيار الرحيل بعد تحدثها مع أركون ، تحدثت بنبرة حزينة ، ناظرة نحو أركون بنظرات قلقة
_ أركون لقد رحلت إيار
صدم أركون للغاية بسبب ذلك ، أغمض عينيه بألم شديد ، هو لم يتوقع أن ترحل بعد حديثهما سويًا ، حاول رسم أبتسامة زائفة على وجهه ، تحدث بنبرة حاول جعلها هادئة قدر الإمكان
_ لقد قامت بأختيار ما ترغب به ، أتمنى لها حياة جميلة مع من أختارته
أقتربت منه ديالا أكثر واضعة كفها فوق كتفه ، قائلة بنبرة قلقة
_ أركون لا تحزن أرجوك ، يمكنك محاولة أعادتها ، هى بالتأكيد كانت متشتتة فحسب لذلك رحلت
نفى أركون برأسه ، تحدث بنبرة شاردة
_ لست حزين ديالا ولن احاول فعل ذلك ، هى أختارت ما تريد وانا أخبرتها أننى لن اتدخل فى أى شئ تفعله ، أنسى الأمر ديالا سأصعد إلى غرفتى
عبست إيار بحزن واضح على حالته تلك ، تحدثت بنبرة متضايقة
_ لكن أركون لا
قاطعها أركون قائلًا بنبرة حازمة لا تقبل النقاش
_ ديالا أرجوكى أغلقى ذلك الأمر ، لن أقوم بالتحدث عن ذلك مرة أخرى
أنهى كلماته تلك وأتجه نحو الأعلى والحزن يسيطر عليه كليًا ، جلست ديالا على الأريكة بضيق شديد ، وقد عزمت على التدخل فى ذلك الأمر ، لن تسمح لهم بتدمير علاقتهم هكذا تمامًا ، لكن كيف ستفعل ذلك ؟! ، كيف ؟!
______________________________________________________________________
عند إيار أتجهت نحو القصر الملكى الخاص بعائلتها ، وقفت فجأة ، عندما أصبح الفارق بينها وبين القصر بعض السانتيمترات ، بدأت بتذكر أركون وحبها له طوال تلك الفترة ، لقد كانت تتمنى أن يقوم بالنظر إليها كأنها ليست مجرد صديقة وأنما كحبيبة وزوجة فى المستقبل وعندما حدث ذلك تركته ورحلت ، هل يمكنها حقًا التحول إلى مصاصة دماء ، لما لا أركون لا يؤذى سوا من يؤذيه أو يؤذى شخص يحبه ، وهو يحبها بصدق وهى أيضًا ، لما تركته ، كان ذلك كل ما يجول داخل رأسها ، شعرت أن هناك حركة ما حولها ، يبدو أن الحرس يقتربون من هنا ، نظرت حولها بتشوش أمامها بضعة ثوانى لتختار ، لم تفكر حتى ، ركضت بأقصى سرعة ممكنة عائدة نحو الغابة مرة أخرى ، لا يمكنها ترك أركون ، لا يمكنها ترك حبها الأول والأخير من أجل مشاكل ليست مهمة بالنسبة لها ، طالاما أنه لا يؤذى أى شخص برئ ، ستكون معه ، أبتسمت عندما توصلت إلى تلك الفكرة ، وأوصلت ركضها عائدة إلى القصر مرة أخرى
______________________________________________________________
عند ماركوس ، يقف أمام والده الذى ينظر فى أوراقه بأنشغال ، تحدث ماركوس بنبرة غاضبة حاول تهدئتها قدر الإمكان
_ أبى يجب علينا إعادة إيار إلى هنا ، هى لا تزال على قيد الحياة ، تعيش مع ملك مصاصى الدماء ، لقد ارسلت لها رسالة بحقيقته لكنها بعدما جائت إلى هنا ، عادت مرة أخرى إليه ، أرجوك أبى يجب علينا أنقاذها هو يسيطر عليها كليًا
أنتفض والده واقفًا بغضب ، نظر نحو وشرارات الغضب تكاد تطاير من عينيه ، تحدث بنبرة غاضبة
_ هل تمزح معى ماركوس كيف تفعل كل ذلك من دون أخبارى بالأمر
تراجع ماركوس للخلف بقلق بسبب ردة فعل والده تلك ، تحدث بنبرة متوترة
_ لقد اردت أعادتها ومفاجأتك بالأمر فحسب
وضع يديه على مكتبه بعنف ، رامقًا ماركوس بنظرات غاضبة ، تحدث بنبرة حادة
_ هل طلبت منك مفاجأتى ؟ ، مفاجأتك سيئة لا أرغب بها ، هل تعلم مقدار المشاكل التى ستوقعنا بها بسبب تهورك وغبائك ذلك ؟!!
صدم ماركوس من ردة فعل والده تلك ، لم يتوقع أن يتحدث معه بتلك الطريقة أو أن يفعل كل هذا ، تحدث بنبرة مندهشة
_ ماذا تقصد أبى ألن نقوم بمساعدتها ، هى أبنة شقيقك ، لا يهم المشاكل المهم هو أنقاذها
حديث ماركوس لم يزد والده سوا غضبًا فحسب ، تحدث بنبرة ساخرة
_ أنقاذها !! ، من هى لأهتم لأمرها لتلك الدرجة ؟! ، هى لا شئ بالنسبة إلى أتفهم ذلك ؟! ، أنسى أمرها فحسب
دهش ماركوس للغاية من ذلك ، فهو كان يظن أن والده يحبها ، تحدث بأعتراض
_ لكن أبى
قاطعه والده ، فقد توصل إلى أقصى درجات الغضب ، تحدث بنبرة حادة
_ أنسى الأمر ماركوس ، لن اخلف الأتفاق الذى يحمى البشر من مصاصى الدماء ، لأجل تلك الفتاة المغفلة ، إذا حاولت فعل أى شئ يخصها أو حاولت مساعدتها سأجعلك تغادر القصر ، وعندها لن تكون أبنى ، لن تكون أى شئ بالنسبة إلى ، والآن ارحل وأدرس أمور المملكة وكف عن التفكير فى تراهات ، اتركنى افكر فى تلك المشاكل التى من الممكن أن تحدث مع الملك بسبب تصرفاتك تلك
خرج ماركوس ، منزلًا رأسه نحو الأسفل ، خائبًا الأمل تمامًا ، لم يكن يتوقع ردة فعل والده تلك ، لقد ظن أنه سيساعده ، أقترب منها ماكس ، ربت على كتفه قائلًا بنبرة هادئة
_ ماركوس أنسى أمرها لقد أخبرتك ، إذا كانت تريد العودة وتحبك بالفعل كانت ستعود ، لقد أرسلنا لها رسالة وفضلت البقاء معه ، يبدو أنها تحبه ، أنسى أمرها فحسب وركز فى أمور المملكة وفكر فى فتاة أخرى أفضل ، وأنسى وجود إيار
صمت ماركوس يفكر فى حديث ماكس ، هو للأسف الشديد محق ، تنهد قائلًا بنبرة هادئة
_ أنتَ محق ماكس سأنسى أمرها أفضل لى ولها
أبتسم ماكس بسعادة ، فأخيرًا وبعد معاناة طويلة أستطاع أقناع ماركوس بما يريده ، أتجه ماركوس نحو غرفته ، وقد عزم على إخراج أيار من عقله إلى الأبد ، هى ليست آخر فتاة على الكوكب ، هناك الكثير من الفتايات ، لذا ليس هناك أى مشكلة فى خسارتها خاصة أنها لا تحبه ، لقد كانت تعتبره شقيقها ، شقيقها فقط
_______________________________________________________________________
عند ليوناردو ، جلس فى مكتبه ، شارد الزهن تمامًا ، دخل مساعده فى تلك اللحظة قائلًا بنبرة عملية
_ هل طلبت مقابلتى مولاى
أومأ ليوناردو برأسه ، وقف فجأة ، أقترب منه ، قائلًا بنبرة حادة
_ استعدوا للحرب مع مصاصى الدماء ، يجب علينا إنهاء ذلك الأمر الأن
توتر مساعده للغاية عندما سمع ذلك الحديث ، تحدث بنبرة قلقة
_ لكن مولاى هل انتَ متأكد من ذلك ، إن عددنا قليل للغاية نسبة لهم
نظر له ليوناردو بغضب شديد ، تحدث بنبرة منفعلة
_ لقد قلت أستعدوا للحرب ، لا أريد مناقشات
أنتفض مساعده قليلًا ، اومأ برأسها بإيجاب ، تحدث بنبرة حاول قدر الإمكان جعلها هادئة
_ أوامرك مجابة سيدى
اشار ليوناردو بيده نحو الباب ، عائدًا نحو مكتبه مرة أخرى ، خرج مساعده من المكتب ، يتضح على وجهه علامات القلق من المستقبل ، لكن ما الذى يفعله ليس فى يده أى حيلة ، تلك أوامر الملك ، لا يجدر بأحد عصيانها أبدًا ، تنهد وأتجه نحو قائد الجيش لأخباره بالأستعاد ، كما أخبره ليوناردو
___________________________________________________________________
عند أركون ، علم اخيرًا ان لورا تم قتلها ، نظر إلى ديالا التى أبتسمت بسعادة شديدة ، عندما علمت بذلك ، تنهد أركون ناطقًا بنبرة جادة
_ يجب علينا الذهاب إلى مملكتى ، يبدو أن ليوناردو سيعلن الحرب قريبًا جدًا ، ليس لدينا وقت نقوم بتضيعه
أومأت ديالا برأسها وأتجهت مع أركون نحو الخارج ، ما إن فتح أركون الباب ، حتى جحزت عينيه بصدمة عندما رأى
يتبع
_______________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
الفصل الجاى الأخير 🌚💜
© dolly Ez,
книга «Arkon || أركون».
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
Коментарі