أقتباس
Intro / المقدمة
البداية p.1
سبب خوف أيار p.2
أخذ ثأر أيار p.3
الحرب p.4
إعدام p.5
قصة العقد p.6
أتفاق p.7
ديالا p.8
وصول ديالا p.9
الرسالة p.10
قتل وهروب p.11
P.12 هرب
المواجهة p.13
نهاية ماركوس p.14
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
ديالا p.8
شهقت أيار بصدمة عندما رأت ذلك وبدأت بالتراجع إلى الوراء ، ألتفتت إلى الناحية الأخرى وبدأت بالركض مسرعة بعيدًا عنهما قبل أن يراها أحد ، أخذت تركض إلى أن وصلت إلى القصر ، صعدت نحو غرفتها أستندت على الحائط حتى يساعدها على الثبات محاولة عدم السقوط فى طريقها ، ما إن دلفت إلى الغرفة حتى أنفجرت باكية بقوة ، تبكى بأنهيار ، جميع ما حدث معها منذ زمن يمر الأن كشريط سينمائى أمام عينيها ، عائلتها التى قتلت ، محاولات عمها الكثيرة لقتلها ، وقتل عائلتها من أجل تولى الحكم ، خوفها من أركون فى البداية والأن تحول ذلك إلى حب ، تشعر بالخيانة بعد الذى رأته كيف له أن يفعل بها هذا !! ، ألم يلاحظ حبها الواضح طوال تلك الفترة ، دومًا ما كانت تحاول أخباره بحقيقة مشاعرها بطريقة أو بأخرى ، لكنه لم يكن يشعر بذلك ، هل كان يشعر لكنه تجاهل شعورها ذلك ، هل هو بالفعل لا يراها سوا كصديقة !! ، مسحت دموعها بقوة قائلة موبخة نفسها بالتأكيد سيراكى مجرد صديقة ، أنتِ من خدعتى نفسك ، عشتى على أوهام غير حقيقية ، شردت بذهنها بعيدًا تفكر فى كل شئ ، بدأ عقلها يصيح قائلًا بأعتراض *أرحلى من هنا ، ليس لديكى شيئًا تبقى هنا من أجله ، هل ستنتظرين أن يدلف إلى القصر ومعه تلك الفتاة يخبركى أنها زوجتها !! ، أرحلى لا تنتظرى حتى تزيدى حزنك أكثر فأكثر * ، وقفت من مكانها مقررة الرحيل ، لكنها فجأة توقفت قبل أن يصل كفها إلى مقبض الباب ، عندما أيقنت شيئًا ما ، إذا أرادت الرحيل أين ستذهب ؟! ، ليس لديها أى مكان تتجه نحوه ، ستعود إلى القصر حيث يكرهها عمها ، ويريد تزويجها لأبنه ، أم ستعود مجددًا للغابة ، تسير فيها دون وجهة محددة ، أبتسمت بسخرية على حالتها المذرية ، عادت إلى سريرها ، جلست كالقرفصاء ضامة قدميها نحو صدرها ، تلعن قلبها الذى أوقعها فى شباك حب أركون ، لكن للأسف ماذا ستفعل ، ليس بيدها أى حيلة ، لا يمكنها فعل أى شئ حيال ذلك ، أستسلمت للواقع وقد قررت تجاهل أركون ، تجاهل وجوده تمامًا ، ستتجاهل أى شئ يتعلق بها او بتلك الفتاة ، ستفكر فى نفسها فحسب حتى تجد مكان جديد تلجأ إليه ، تحدثت بنبرة عتاب موجهة حديثها نحو قلبها * أنتَ الذى أوقعتنى فى كل تلك المشاكل ، ما كان يجب عليك أن تحبه فلقد اتفقنا منذ البداية مجرد أصدقاء لكنك أخلفت الأتفاق لما فعلت ذلك وتسببت فى ألمى لما !!*
_________________________________________________________________
عند أركون أبتعد عنها بعد فترة ، نظرت له بحزن شديد ، تنهدت بضيق متذكرة ما أتت لأجله ، تحدثت بأنفعال
_ رأيت ما يريد فعله بك !! لقد جن يريد قتلك ذلك الأحمق ليوناردو ، يريد منى قتلك
أبتسم أركون مربتًا على كتفيها ، قائلًا محاولًا تهدئتها
_ أعلم ذلك بالفعل لكنى لم أكن أعلم انكى ستخبريننى بذلك ديالا
نظرت له ديالا بحزن طفيف ، لم تتوقع أن يقول ذلك ، تحدثت بنبرة معاتبة
_ هل حقًا ظننت أننى من الممكن أن أقوم بخيانتك أركون ، هل تظننى هكذا حقًا؟!
أستشعر بنبرة الحزن فى حديثها ، تضايق قليلًا من نفسه بسبب شكه بها ، تحدث بنبرة صادقة
_ بالتأكيد لا عزيزتى لكن الأمر كان مفاجًأ بالنسبة إلى ، لذلك لم استطع التفكير جيدًا
أومأت ديالا برأسها بتفهم ، ظلت صامتة قليلًا ، تفكر فى الذى يجدر بهما فعله ، تحدثت بنبرة متشتتة
_ أنا لا أعلم ، لا أعلم أى شئ ، كيف سنتصرف الأن ، ماذا سنفعل ، أنا حتى لست متأكدة أنه لا يوجد شخص يتتبعنى الأن
دهش أركون قليلًا بسبب تشتتها الواضح هذا ، هذه هى المرة الأولى التى يراها فيها بهذه الحالة لكنه فسرها أن ذلك بسبب قلقها من الأمر ، تكلم بنبرة هادئة
_ لا تقلقى ديالا ، لن يقترب منكى أى شخص أعدك بهذا ، لم ولن أسمح لأى شخص بأذيتك مهما كانت هويته ، ثقى بى
أبتسمت بخفة ، فقد شعرت بالأطمئنان بالفعل عندما سمعت هذا الكلام تحدثت قائلة
_ أنا أثق به بالفعل اركون أكثر من أى شخص أخر
منحها أبتسامة خفيفة ، تحولت بعدها ملامح وجهه إلى ملامح جادة ، تحدث بنبرة جادة
_ أسمعى لا يمكنكى فعل شيئًا معه الأن ، أنتِ اضعف منه بالفعل بكثير هو الملك !! ، يجب علينا توخى الحذر هذه الفترة ، بعد مرور بعض الوقت عندما سيراكى لم تنفذى أمره سيرغب بالهجوم على المملكة حتى ينفذ بنفسه وينتقم ، عندها سنقضى عليه
ظلت ديالا صامتة قليلًا تفكر فى خطته تلك ، هى غير مطمئنة لها كثيرًا ، خاصة أن تلك الفكرة غريبة وليسو متأكدين من نجاحها تمامًا ، تحدثت بنبرة قلقة
_ لكن هذه الخطة غريبة ولسنا متأكدين من نجاحها أطلاقُا
_ بحقك ديالا هل وضعت خطة من قبل وفشلت بالتأكيد لا ؟! ، إذًا ثقى بى أنا أعلم جيدًا ماذا افعل
_ لم يحدث هذا لكن ماذا سيحدث معى ، ماذا إذا أكتشف الأمر وقام بقتلى أنا خائفة
نطقت كلماتها تلك بنبرة قلقة ، تشعر بالذعر الشديد من مجرد نطق كلمة قتل ، تشعر بالتشتت لا تستطيع التفكير فى أى شئ ، تنهد أركون متفهمًا ما تشعر به ، تحدث بنبرة هادئة محاولًا بث الأطمئنان داخلها
_ ديالا لا تخافى لن يفعل لكى أى شئ ، ايضًا ما رائيك أن تأتى إلى القصر الخاص بى لن يتجرأ على الأقتراب منه مهما كانت قوته
صدمت ديالا بشدة من حديثه ذلك هى لم تتوقع ابدًا أن يعرض عليها ذلك الأمر ، تحدثت بصدمة
_ لكن لا يمكن ذلك ، سأكشف وقتها أمام الجميع ، أيضًا تلك الفتاة البشرية ستتضايق من وجودى بالتأكيد
تنهد أركون ، أخذ يفكر بالفعل يمكن أن تحدث عدة مشاكل إذا أتت إلى القصر مع أيار ، حسم أمره قائلًا بنبرة لا تتحمل النقاش
_ لن يحدث أى شئ لا تقلقى ، ستأتين إلى القصر وتعيشين فيه على الأقل حتى تننهى تلك المشكلة ، تلك الفتاة تدعى أيار ، هى لا تعلم هويتى الحقيقية ولن تعلم لذا لا تختلطى بها كثيرًا ، عندها لن يحدث أى شئ
صمتت ديالا قليلًا اومأت برأسها قائلة بأستسلام
_ حسنًا كما تريد سأفعل بعض الأشياء فى المملكة الخاصة بنا وسأتى غدًا
_ حسنًا إلى اللقاء سأنتظرك
_ إلى اللقاء
رحلت ديالا وعقلها شارد تفكر فى عدة أشياء ، تنهدت بضيق ، وأختفت بسرعة البرق عائدة إلى مملكة المستذئبين
___________________________________________________________________
أتجه أركون إلى القصر ، تحديدًا نحو غرفة أيار ، هو كان يعلم بشأن ذهابها وراءه لكنه لم يستطع منعها ، فقد كان على عجلة من أمره ، طرق على باب الغرفة دلف بعد أن استمع أذنها بالدخول ، نظر لها وجدها تتجنب النظر إليه ناظرة إلى الجهة الاخرى ، مازالت جالسة كما كانت فى البداية ، تحدثت بنبرة حادة
_ ماذا تريد أركون ، لما جئت إلى هنا
أستشعر أركون غيرتها تلك ، أبتسم بخفة على ذلك جلس بالقرب منها ، أدار وجهها حتى ينظر إلى عينيها قائلًا
_ أردت الأطمئنان عليكي ماذا هناك لما تتحدثين معى بتلك الطريقة ؟
نظرت له أيار بتشتت قليلًا ، أبعدت يده عنها ، قائلة
_ لا يوجد أى شئ أرغب فى الجلوس بمفردى قليلًا هذا حقى !!
نفى أركون برأسه ، هو يعلم جيدًا بضيقها لكن لا يعلم كيف يتحدث معها ، تحدث قائلًا بلهجة حادة قليلًا
_ حسنًا لما قمتى بتتبعى وأتيتى إلى الغابة ورائى
أشاحت أيار عينيها بعيدًا عنه بسرعة ، شعرت بالتوتر الشديد بسبب لهجته تلك وأيضًا أكتشافه لأمر تسللها وراءه ، حاولت نفى جميع تلك الأفكار من رأسها ، محاولة الثبات على موقفها وعدم السماح بأنقلاب الأمور ضدها ، تحدثت بنبرة حادة
_ لقد كنت قلقة عليك فحسب ، لقد أيقنت أن قلقى هذا كان خاطئ ، بينما انتَ تركتنى قلقة عليك للغاية ، ذهبت تمرح مع الفتايات ، بالتأكيد ستتزوجها ، إذا لما أنتَ معى الأن ؟!
كاد أركون ينفجر ضاحكًا على غضبها ذلك ، لكنه حاول تمالك نفسه حتى لا تنفجر فى وجهه إذا فعل هذا ، تحدث بنبرة هادئة وعابثة قليلًا
_ حسنًا حسنًا أولًا اشكرك على قلقكى ذلك لكن لم يكن له داعى التجسس على فأنا بخير ، ثانيًا هى مجرد صديقة أقرب لشقيقتى ، ثالثًا وأهم شئ لما أنتِ متضايقة الأن ؟!
تجاهلت أيار أول كلماته وركزت على ثاني شئ ، أشرقت ملامحها فجأة بسعادة ، توترت عندما استمعت لأخر كلماته ، تحدثت بنبرة متوترة
_ لا لا لست متضايقة بالتأكيد
أبتسم أركون وهو ييقن أن حديثها ذلك مجرد محاولة لتغيير الموضوع تحدث بنبرة مرحة قليلًا
_ حسنًا سأقنع نفسى بتصديقك بالمناسبة أريد اخبارك بشئ
نظرت له أيار بشك ، هى تشعر أن ذلك الأمر سيغضبها ، تحدثت بنبرة قلقة
_ لست مطمئنة لما ستقوله ماذا هناك
تنهد أركون ، صمت قليلًا محدقًا بها يضع أمامه أسوء ردات الفعل التى من الممكن أن تفعلها ، تحدث بنبرة قلقة بعض الشئ
_ أنظرى تلك الفتاة تدعى ديالا ستأتى لتعيش هنا لفترة قصيرة وسترحل بعدها ، هناك مشكلة ما عندما يتم حلها سترحل
هبت أيار واقفة فجأة ، تحاول أستيعاب الأمر ، صرخت فجأة بصدمة
_ ماذاااااااا !! كيف يحدث ذلك ؟!
أبتسم أركون قليلًا فهذه أهدى ردة فعل توقعها ، تحدث بنبرة هادئة محاولًا تهدئتها
_ ماذا هناك هى مثل شقيقتى إذا لا يوجد مشكلة أليس كذلك ، سأرحل الأن هى ستأتى فى الغد إلى اللقاء
أنهى كلماته تلك وخرج مسرعًا من الغرفة ، يتمنى فقط ان تمر الايام الباقية دون أى مشاكل هنا ، فهو لا ينقصه مشاكل ، ظلت أيار واقفة قليلًا تحاول أستيعاب الأمر ، جلست على سريرها وقد ايقنت أن الأيام المقبلة لن تكون سهلة أبدًا ، وستكون مليئة بالمشاكل
___________________________________________________________________
عند ديالا أتجهت نحو قصر الملك ، دلفت إلى غرفة ليوناردو بعدما سمح لها بالدخول ، وقفت أمامه قائلة بنبرة واثقة
_ لا تقلق هكذا انجزت أولى مهامى ، هو الأن يثق بى ويظن أننى معه ، يضع خطة غبية حقًا
أبتسم ليوناردو بخفة ، هب واقفًا قائلًا بلهفة
_ ما هى خطته
روت له ديالا جميع ما أخبرها به أركون ، تحدثت بنبرة جادة
_ أنظر سأجلس فى قصره عندها سيسهل على قتله
أشرقت ملامح ليونادرو بفرحة اخيرًا ، فهدفه اوشك على التحقق ، أصبح يثق فى ديالا للغاية ، نظر إليها قائلًا بنبرة سعيدة
_ رائع ديالا حقًا رائع ، ستكون لكى مكافأة كبيرة عندما تنفذين الأمر
أبتسمت ديالا بخفة ، نظرت نحو الجهة الأخرى ، قائلة بنبرة شاردة
_ أرغب فى حكم جزء من المملكة عندما انجز تلك الخطة وأتخلص منه
اومأ ليوناردو برأسه قائلًا بعدم إكتراث
_ لكى ما تريدين ، فقط نفذى
اومأت ديالا براسها وأتجهت نحو الخارج بملامح غامضة ، تاركة ليوناردو يفكر فى حديثها وهو سعيد للغاية ، يرى الأن انه سيدمر جميع مصاصى الدماء سيصبح هو أقوى شخص فى هذا العالم
_________________________________________________________________
عند لورا كانت تتمشى فى المملكة بشرود تام ، ظهرت فجأة ديالا أمامها قائلة دون أى مقدمات
_ أنظرى دون أى حديث ليس له أى أهمية ، أريد منكى مساعدتى فى قتل أركون وأخيه ليفاى
صدمت لورا من ذلك بشدة ، ماذا تقصد تلك المخبولة ، تحدثت بأنفعال
_ هل تمزحين معى ما هذا الحديث الأحمق الذى تتفهوين به
تنهدت ديالا بضيق شديد من انفعال الأخرى تحدثت بنبرة هادئة
_ أنا لا أريد منهما سوا الأبتعاد عنى ليفاى لا أعرفه معرفة شخصية لكنى أعلم انه سيضرنى وجوده أركون سأتولى أنا مهمة قتله أعتقد أن الأمر غير مهم بالنسبة لكى فأنتِ تريدين قتله ، لكن ليفاى يخدعكى ما إن يتولى الحكم سيقوم برميك بعيدًا وربما قتلك أيضًا ، استمعى إلى يجب علينا فعل هذا وقتها ستتمتعين بالحكم بمفردك ما هو رائيك؟
صمتت لورا قليلًا محاولة التفكير ، شعرت بالتشتت قليلًا غير عالمة ماذا بأمكانها أن تفعل حسمت أمرها اخيرًا قائلة
_ حسنًا اتفقنا
قالت كلماتها تلك بأستسلام ، هى فى نهاية المطاف لا يهمها سوا الحكم ، أبتسمت ديالا بنصر ، ما إن كادت ترد ، حتى سمعوا صوت شخص من وراءهما يقول بنبرة حادة
_ ماذا هناك ؟! ، ماذا يحدث هنا ؟؟ ، من هذه الفتاة ؟؟
يتبع
______________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث ؟💜
© dolly Ez,
книга «Arkon || أركون».
وصول ديالا p.9
Коментарі