أقتباس
Intro / المقدمة
البداية p.1
سبب خوف أيار p.2
أخذ ثأر أيار p.3
الحرب p.4
إعدام p.5
قصة العقد p.6
أتفاق p.7
ديالا p.8
وصول ديالا p.9
الرسالة p.10
قتل وهروب p.11
P.12 هرب
المواجهة p.13
نهاية ماركوس p.14
النهاية p.15 ( الأخيررررر )
سبب خوف أيار p.2
نظرت نحو الباب بقلق لتجد أركون واقف أمام الباب ، بعد أن فتحه بطريقة قوية ، زفرت أيار بضيق ، ناظرة له بحنق شديد قائلة بضيق خفيف
_ أركون هل جننت ؟! ، هل هناك شخص عاقل يدخل إلى غرفة شخص أخر بهذه الطريقة ؟!!
رفع أركون كتفيه بضيق قائلًا بحنق أصتنعه فى نبرته
_ لقد طرقت على الباب أكثر من مرة ، لكن لا توجد إجابة لذا أستسلمت للأمر الواقع ودخلت إلى الغرفة ، هذا خطأك أنكى شاردة الزهن ولا تشعرين بما حولك
قلبت أيار عينيها بملل قائلة
_ حسنًا لا يهم ماذا كنت تريد ؟؟
أقترب أركون منها ، جلس على الأريكة التى أمامها بأريحية ، نظرت له أيار بغضب خفيف ، تلعن فظاظته تلك فى التعامل بصوت خافت ، تحدث أركون فجأة وبدون سابق أنظار
_ أنظري أيار سأسافر لمدة يومين تقريبًا ثم سأعود
جحزت عنيا أيار ، ناظرة له بصدمة واضحة ، تحدثت بنبرة قلقة قليلًا
_ لا لا أركون أرجوك لا تتركني بمفردي لا ترحل
نظر لها أركون بحزن خفيف عندها أيقن خوفها من بقائها بمفردها ، تنهد بضيق محاولًا تمالك أعصابه ، تحدث بنبرة هادئة بعد أن وقف وأمسك يديها
_ أيار أهدئى سأعود مرة أخرى لأجلك لا تقلقى ، لن اتركك ، أعدك بهذا سوف أعود فى أقرب فرصة ممكنة
نفت أيار برأسها وقد لمعت عينيها مهددة بسقوط دموعها على وجهها ، تحدثت بنبرة متحشرجة
_ لا أنتَ سترحل ، لن تعود ستتركني لهم ، كدت أموت المرة الفائتة لولا حضورك فى أخر لحظة
أتسعت عنيا أركون بدهشة عند سماعه بكلامها ذلك ، هى لم تخبره بأمر كهذا من قبل ، وضع يديه على كتفيها مربتًا عليها بهدوء قائلًا بنبرة حانية
_ أيار لا تقلقى عزيزتى انا هنا بجانبك ، لن أدع أي شئ يؤذيكى ، ماذا حدث المرة الفائتة
أغمضت أيار عنيها بألم ، تتذكر جميع ما حدث تلك الليلة ، بدأت بالتحدث بعد فترة قصيرة من الصمت ، تحدثت بنبرة خافتة قائلة
_ لقد كان هذا منذ عام مضى عندما أخبرتني أنك ستذهب لفعل شئ ما وستعود فى خلال أسبوع ولا يمكنني الذهاب معك ، فى يوم وصولك سمعت صوت غريب يأتى من الخارج ، ذهبت لأتفقد الأمر ، وجدت أن هناك الكثير من الأشياء محطمة على الأرض ، ذعرت بشدة عندما رأيت هذا فلا يوجد في القصر سواى ، ألتفت بسرعة محاولة العودة إلى الغرفة ، لكن لم أستطع فقد شعرت فجأة بأنى لا أستطع تحريك جسدى ، ووجدت شخص غريب يقوم بتثبيتى علي الحائط ، لقد لقد كان يقترب منى للغاية قائلًا بصوت أرعبنى حقًا أنه سيتخلص منى مثلما فعل مع عائلتى ، لقد كان مصاص دماء ، علمت هذا عندما وجدت أنيابه بدأت تظهر ، لكن عندما سمع صوت الباب يفتح ، أبتعد عنى بسرعة وأختفى بسرعة بعد أن اخبرنى أنه سيعود ، لا ترحل أركون أرجوك هو في أنتظار اللحظة المناسبة حتى يتخلص منى
نظر لها أركون بصدمة عندما أنهت كلامها ، كيف لم يعلم بهذا من قبل !! ، كيف تركها تعانى بمفردها ؟! ، من هذا الذى تجرأ على دخول منزله فى غير وجوده ؟!! ، نظر لها وجدها تضع وجهها بين يديها ، تبكى بأنهيار ، لانت ملامحه قليلًا بعدما كانت ملامحه تمتلأ بالغضب ، أقترب منها وأحتضنها ، مربتًا على ظهرها بخفة محاولًا تهدئتها ، تحدث بنبرة حانية محاولًا بث الاطمئنان داخلها
_ لا تخافي أيار أعدكى أن هذا لن يحدث مرة أخري ، سأنتقم منه لا تقلقي ، لن أضيع حقك أبدًا ، لا تقلقى لن يتجرأ أحد على الاقتراب منكى مرة أخرى ، هل يمكنكِ أن تخبريني كيف كانت ملامح هذا الشخص هل يمكنكِ وصفها
نفت أيار برأسها بخوف ، قائلة بنبرة خافتة
_ لا أعلم لا أتذكر
أومأ أركون برأسه واحتضنها أكثر قائلًا بنبرة هادئة
_ حسنًا لا بأس لا تقلقى لن يحدث لكى أى شئ ، سأنتقم منه ولن يقترب أحد منك أعدك بهذا
توقفت أيار عن الارتجاف قليلًا ، محاولة تهدئة نفسها ، رفعت عينيها محدقة في عينيه ، قائلة بخفوت مع ابتسامة بسيطة
_ أثق بك أركون أعلم أنك إذا وعدتني بشئ سيحدث
أبتسم أركون بخفة على ثقتها به ، تحدث بنبرة متسائلة
_ إذًا أيمكننى الرحيل ؟
_ بالتأكيد
أبتسم أركون ، ليتركها ويتجه إلى الخارج ، وقد أظلمت عينيه بشدة ، متوعًد لذلك الحقير الذي حاول أذية أيار
______________________________________________________________
عند أركون ، كان يودع أيار حتى يذهب إلى مملكته ، أبتسم بخفة قائلًا بنبرة هادئة ، عندما وجدها تتشبث به بقوة قليلًا حتى تودعه
_ لا تقلقى عزيزتى أيار سأعود لا تخافي
أبتسمت أيار مبتعدة عنه قائلة
_ أعلم ذلك ، أعتنى بنفسك عزيزى ، عود سريعًا
قهقه أركون على شكلها ليقول محاولًا أستفزازها
_ بحققك أيار من يراك الآن يظنك والدتى أو زوجتى كفي عن القلق قليلًا
نكزته أيار فى كتفه قائلة بخجل خفيف
_ كف عن هذا الكلام انا فقط قلقة عليك كأخ ليس إلا
_ بالتأكيد أعلم بهذا
زفرت أيار بحنق عندما رأت أبتسامته الساخرة ، قلبت عينيها بملل ، تحدثت وهى تتجه إلى الغرفة
_ لا يهم هيا أذهب حتى لا تتأخر ، وداعًا
_ وداعًا أحبك
ألتفت له أيار بسرعة البرق عندما قال هذا ، ليقول هو بأبتسامة مستفزة
_ كأخت وصديقة وداعًا
أنهى كلامه ليختفى بسرعة من أمامها راكضًا نحو الخارج ، فهو يعلم جيدًا أنها ترغب فى الانقضاض عليه فى اي لحظة وضربه ، وقفت أيار تنظر فى أثره بضيق واضح قائلة بحنق ونبرة مرتفعة
_ أحمق أركون أنتَ حقًا أحمق
أنهت كلامها وهى تكاد تشتعل من كثرة الغضب ، توجهت إلى غرفتها وهى ترغب حقًا فى قتله فى تلك اللحظة
_______________________________________________________________
عند أركون وصل أخيرًا إلى مملكته " مملكة مصاصى الدماء " ، نظر لها بضيق ، لا يشعر أنه يرغب فى الدخول حقًا ، أخذ نفًس عميقًا ، زفره على مهل ، دلف إلى الداخل وجد الجميع قد أنحنى عندما رأوه تجاهلهم جميعًا ، وأختفى فجأة كما ظهر حتى ينجز الأشياء التى أتى من أجلها ، دخل إلى قصره بخطوات سريعة ، وجد جوردن فى وجهه ، ذلك الشخص الذى قابله فى الغابة ، أنحنى له جوردن بأحترام قائلًا
_ جلالة الملك مرحبًا بعودتك ، إن الجميع ينتظرك
نظر له اركون بسخرية قليلًا ، يقارن بداخله بين ذلك الشخص الفظ الذى تحدث معه فى الغابة فى البداية ، وذلك الشخص الذي ينحنى له بكل أحترام ، زفر بحنق شديد عندما تذكر ما أتى لأجله ، نظر لجوردن ، تحدث بنبرة باردة قائلًا
_ فلتقم بتجميع الجنود وإخبارهم أننى أريد التحدث معهم فى أمر مهم
_ أوامرك مجابة جلالة الملك
كاد جوردن أن يرحل لكنه توقف فجأة عندما قال أركون بنفس النبرة
_ بعد أن تنتهى ، أتجه إلى مكتبى أريد التحدث معهم قليلًا
توتر جوردن كثيرًا عندما سمع هذا ، أرتفعت دقات قلبه من شدة توتره ، لكنه أستطاع تهدئة نفسه بسرعة قائلًا بنبرة حاول قدر الإمكان جعلها هادئة
_ أوامرك مجابة يا مولاى
قلب أركون عينيه بملل عندما استمع لتلك الجملة ، ففى المملكة لا يخبره أى أحد بأى شئ سوا بتلك الجملة المستفزة ، الاختلاف الوحيد الذى يحدث هو أختلاف الألقاب ، أتجه نحو غرفته بخطوات بطيئة حتى يرتاح قليلًا قبل مقابلة الجنود
____________________________________________________________
بعد فترة قصيرة ، أتجه جوردن نحو الغرفة الخاصة بأركون ، يتمنى من كل قلبه أن لا يكون هناك شئ خطر ، وأن لا يكون أحساسه صحيح ، دلف إلى الغرفة بعد أن أذن له أركون بذلك ، نظر جوردن إلى الأرض ، ليس أحترامًا لأركون بقدر قلقه من ألتقاء عينيهما سويًا ، وقف أركون ، أتجه نحو جوردن بخطوات بطيئة حتى أصبح أمامه ، وضع يديه فى جيبه ناظرًا له بهدوء ، وهو يعلم كم جوردن متوتر الأن ،تنهد أركون ليروى له جميع ما حدث فجأة بدون سابق أنظار ، أنهى كلامه بنبرة متسائلة
_ من يراقبنى جوردن ؟ ، من يحاول قتلها ؟!
زاد توتر جوردن عندما وجده يتسائل عن الشئ الذى كان يخاف منه قال بنبرة حاول جعلها واثقة
_ لا أعلم مولاى صدقنى
قلب أركون عينيه بملل قائلًا بنبرة ساخرة
_ لا تعلم !! ، أتحاول خداعى ؟! ، أتظننى مغفل ؟! لا أحد يقترب من القصر دون علمك ، لا يجرأ أحد على الأقتراب من هناك ، من أقترب من القصر فى تلك الليلة وأنتَ سمحت له بالدخول ؟؟؟!
أنهى كلماته بنبرة غاضبة ومرتفعة ، عاد جوردن إلى الوراء قليلًا بحركة تلقائية ، تحدث بنفس النبرة
_ صدقنى يا مولاى لا أعلم حقًا من أقترب من القصر تلك الليلة ، لا أعلم صدقنى
أخرج أركون فجأة بسرعة البرق سيف ، لا يعلم جوردن حتى متى وكيف ومن أين اخرجه ، وضعه أركون على رقبة جوردن قائلًا بنبرة غاضبة يتخللها بعض السخرية
_ يبدو أنك لا تهمك حياتك ، ويهمك حياة ذلك الشخص ، إذًا سأقتلك أنتَ الآن وسأتولى أمره لاحقًا أنتَ تعلم أنى أستطع معرفة من هو دون اللجوء إليك ، هل تريد قول أى شئ قبل أن أنهى حياتك ؟!
ذعر جوردن بشدة عندما سمع هذا ليقول بسرعة
_ لا لا مولاى ارجوك لا تفعلها سأخبرك من هو
أبتسم أركون بأنتصار ، أبعد السيف عن عنق جوردن وأرجعه إلى مكانه ، تحدث جوردن فجأة واضعًا يده فوق عنقه بقلق قائلًا
_ أنه يكون .....
جحزت عنيا أركون بصدمة ، قائلًا بصدمة يتخللها بعض الغضب
_ ماذا ؟!!! ، كيف ؟!!!
يتبع
____________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
© dolly Ez,
книга «Arkon || أركون».
أخذ ثأر أيار p.3
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (5)
چُولِي
سبب خوف أيار p.2
حلو جدًا بجد و متحمسة جدًا للباقي 🔥❤️❤️
Відповісти
2020-07-24 22:23:17
1
8amzaa
سبب خوف أيار p.2
انتِ مش جدعة خالص ف حد يوقف البارت هنا😒
Відповісти
2020-07-24 23:09:12
1
8amzaa
سبب خوف أيار p.2
+شابوهه جداا ع الرواية لحد دلوقتي😂💙💙
Відповісти
2020-07-24 23:10:10
1