سبب خوف أيار p.2
نظرت نحو الباب بقلق لتجد أركون واقف أمام الباب ، بعد أن فتحه بطريقة قوية ، زفرت أيار بضيق ، ناظرة له بحنق شديد قائلة بضيق خفيف
_ أركون هل جننت ؟! ، هل هناك شخص عاقل يدخل إلى غرفة شخص أخر بهذه الطريقة ؟!!
رفع أركون كتفيه بضيق قائلًا بحنق أصتنعه فى نبرته
_ لقد طرقت على الباب أكثر من مرة ، لكن لا توجد إجابة لذا أستسلمت للأمر الواقع ودخلت إلى الغرفة ، هذا خطأك أنكى شاردة الزهن ولا تشعرين بما حولك
قلبت أيار عينيها بملل قائلة
_ حسنًا لا يهم ماذا كنت تريد ؟؟
أقترب أركون منها ، جلس على الأريكة التى أمامها بأريحية ، نظرت له أيار بغضب خفيف ، تلعن فظاظته تلك فى التعامل بصوت خافت ، تحدث أركون فجأة وبدون سابق أنظار
_ أنظري أيار سأسافر لمدة يومين تقريبًا ثم سأعود
جحزت عنيا أيار ، ناظرة له بصدمة واضحة ، تحدثت بنبرة قلقة قليلًا
_ لا لا أركون أرجوك لا تتركني بمفردي لا ترحل
نظر لها أركون بحزن خفيف عندها أيقن خوفها من بقائها بمفردها ، تنهد بضيق محاولًا تمالك أعصابه ، تحدث بنبرة هادئة بعد أن وقف وأمسك يديها
_ أيار أهدئى سأعود مرة أخرى لأجلك لا تقلقى ، لن اتركك ، أعدك بهذا سوف أعود فى أقرب فرصة ممكنة
نفت أيار برأسها وقد لمعت عينيها مهددة بسقوط دموعها على وجهها ، تحدثت بنبرة متحشرجة
_ لا أنتَ سترحل ، لن تعود ستتركني لهم ، كدت أموت المرة الفائتة لولا حضورك فى أخر لحظة
أتسعت عنيا أركون بدهشة عند سماعه بكلامها ذلك ، هى لم تخبره بأمر كهذا من قبل ، وضع يديه على كتفيها مربتًا عليها بهدوء قائلًا بنبرة حانية
_ أيار لا تقلقى عزيزتى انا هنا بجانبك ، لن أدع أي شئ يؤذيكى ، ماذا حدث المرة الفائتة
أغمضت أيار عنيها بألم ، تتذكر جميع ما حدث تلك الليلة ، بدأت بالتحدث بعد فترة قصيرة من الصمت ، تحدثت بنبرة خافتة قائلة
_ لقد كان هذا منذ عام مضى عندما أخبرتني أنك ستذهب لفعل شئ ما وستعود فى خلال أسبوع ولا يمكنني الذهاب معك ، فى يوم وصولك سمعت صوت غريب يأتى من الخارج ، ذهبت لأتفقد الأمر ، وجدت أن هناك الكثير من الأشياء محطمة على الأرض ، ذعرت بشدة عندما رأيت هذا فلا يوجد في القصر سواى ، ألتفت بسرعة محاولة العودة إلى الغرفة ، لكن لم أستطع فقد شعرت فجأة بأنى لا أستطع تحريك جسدى ، ووجدت شخص غريب يقوم بتثبيتى علي الحائط ، لقد لقد كان يقترب منى للغاية قائلًا بصوت أرعبنى حقًا أنه سيتخلص منى مثلما فعل مع عائلتى ، لقد كان مصاص دماء ، علمت هذا عندما وجدت أنيابه بدأت تظهر ، لكن عندما سمع صوت الباب يفتح ، أبتعد عنى بسرعة وأختفى بسرعة بعد أن اخبرنى أنه سيعود ، لا ترحل أركون أرجوك هو في أنتظار اللحظة المناسبة حتى يتخلص منى
نظر لها أركون بصدمة عندما أنهت كلامها ، كيف لم يعلم بهذا من قبل !! ، كيف تركها تعانى بمفردها ؟! ، من هذا الذى تجرأ على دخول منزله فى غير وجوده ؟!! ، نظر لها وجدها تضع وجهها بين يديها ، تبكى بأنهيار ، لانت ملامحه قليلًا بعدما كانت ملامحه تمتلأ بالغضب ، أقترب منها وأحتضنها ، مربتًا على ظهرها بخفة محاولًا تهدئتها ، تحدث بنبرة حانية محاولًا بث الاطمئنان داخلها
_ لا تخافي أيار أعدكى أن هذا لن يحدث مرة أخري ، سأنتقم منه لا تقلقي ، لن أضيع حقك أبدًا ، لا تقلقى لن يتجرأ أحد على الاقتراب منكى مرة أخرى ، هل يمكنكِ أن تخبريني كيف كانت ملامح هذا الشخص هل يمكنكِ وصفها
نفت أيار برأسها بخوف ، قائلة بنبرة خافتة
_ لا أعلم لا أتذكر
أومأ أركون برأسه واحتضنها أكثر قائلًا بنبرة هادئة
_ حسنًا لا بأس لا تقلقى لن يحدث لكى أى شئ ، سأنتقم منه ولن يقترب أحد منك أعدك بهذا
توقفت أيار عن الارتجاف قليلًا ، محاولة تهدئة نفسها ، رفعت عينيها محدقة في عينيه ، قائلة بخفوت مع ابتسامة بسيطة
_ أثق بك أركون أعلم أنك إذا وعدتني بشئ سيحدث
أبتسم أركون بخفة على ثقتها به ، تحدث بنبرة متسائلة
_ إذًا أيمكننى الرحيل ؟
_ بالتأكيد
أبتسم أركون ، ليتركها ويتجه إلى الخارج ، وقد أظلمت عينيه بشدة ، متوعًد لذلك الحقير الذي حاول أذية أيار
______________________________________________________________
عند أركون ، كان يودع أيار حتى يذهب إلى مملكته ، أبتسم بخفة قائلًا بنبرة هادئة ، عندما وجدها تتشبث به بقوة قليلًا حتى تودعه
_ لا تقلقى عزيزتى أيار سأعود لا تخافي
أبتسمت أيار مبتعدة عنه قائلة
_ أعلم ذلك ، أعتنى بنفسك عزيزى ، عود سريعًا
قهقه أركون على شكلها ليقول محاولًا أستفزازها
_ بحققك أيار من يراك الآن يظنك والدتى أو زوجتى كفي عن القلق قليلًا
نكزته أيار فى كتفه قائلة بخجل خفيف
_ كف عن هذا الكلام انا فقط قلقة عليك كأخ ليس إلا
_ بالتأكيد أعلم بهذا
زفرت أيار بحنق عندما رأت أبتسامته الساخرة ، قلبت عينيها بملل ، تحدثت وهى تتجه إلى الغرفة
_ لا يهم هيا أذهب حتى لا تتأخر ، وداعًا
_ وداعًا أحبك
ألتفت له أيار بسرعة البرق عندما قال هذا ، ليقول هو بأبتسامة مستفزة
_ كأخت وصديقة وداعًا
أنهى كلامه ليختفى بسرعة من أمامها راكضًا نحو الخارج ، فهو يعلم جيدًا أنها ترغب فى الانقضاض عليه فى اي لحظة وضربه ، وقفت أيار تنظر فى أثره بضيق واضح قائلة بحنق ونبرة مرتفعة
_ أحمق أركون أنتَ حقًا أحمق
أنهت كلامها وهى تكاد تشتعل من كثرة الغضب ، توجهت إلى غرفتها وهى ترغب حقًا فى قتله فى تلك اللحظة
_______________________________________________________________
عند أركون وصل أخيرًا إلى مملكته " مملكة مصاصى الدماء " ، نظر لها بضيق ، لا يشعر أنه يرغب فى الدخول حقًا ، أخذ نفًس عميقًا ، زفره على مهل ، دلف إلى الداخل وجد الجميع قد أنحنى عندما رأوه تجاهلهم جميعًا ، وأختفى فجأة كما ظهر حتى ينجز الأشياء التى أتى من أجلها ، دخل إلى قصره بخطوات سريعة ، وجد جوردن فى وجهه ، ذلك الشخص الذى قابله فى الغابة ، أنحنى له جوردن بأحترام قائلًا
_ جلالة الملك مرحبًا بعودتك ، إن الجميع ينتظرك
نظر له اركون بسخرية قليلًا ، يقارن بداخله بين ذلك الشخص الفظ الذى تحدث معه فى الغابة فى البداية ، وذلك الشخص الذي ينحنى له بكل أحترام ، زفر بحنق شديد عندما تذكر ما أتى لأجله ، نظر لجوردن ، تحدث بنبرة باردة قائلًا
_ فلتقم بتجميع الجنود وإخبارهم أننى أريد التحدث معهم فى أمر مهم
_ أوامرك مجابة جلالة الملك
كاد جوردن أن يرحل لكنه توقف فجأة عندما قال أركون بنفس النبرة
_ بعد أن تنتهى ، أتجه إلى مكتبى أريد التحدث معهم قليلًا
توتر جوردن كثيرًا عندما سمع هذا ، أرتفعت دقات قلبه من شدة توتره ، لكنه أستطاع تهدئة نفسه بسرعة قائلًا بنبرة حاول قدر الإمكان جعلها هادئة
_ أوامرك مجابة يا مولاى
قلب أركون عينيه بملل عندما استمع لتلك الجملة ، ففى المملكة لا يخبره أى أحد بأى شئ سوا بتلك الجملة المستفزة ، الاختلاف الوحيد الذى يحدث هو أختلاف الألقاب ، أتجه نحو غرفته بخطوات بطيئة حتى يرتاح قليلًا قبل مقابلة الجنود
____________________________________________________________
بعد فترة قصيرة ، أتجه جوردن نحو الغرفة الخاصة بأركون ، يتمنى من كل قلبه أن لا يكون هناك شئ خطر ، وأن لا يكون أحساسه صحيح ، دلف إلى الغرفة بعد أن أذن له أركون بذلك ، نظر جوردن إلى الأرض ، ليس أحترامًا لأركون بقدر قلقه من ألتقاء عينيهما سويًا ، وقف أركون ، أتجه نحو جوردن بخطوات بطيئة حتى أصبح أمامه ، وضع يديه فى جيبه ناظرًا له بهدوء ، وهو يعلم كم جوردن متوتر الأن ،تنهد أركون ليروى له جميع ما حدث فجأة بدون سابق أنظار ، أنهى كلامه بنبرة متسائلة
_ من يراقبنى جوردن ؟ ، من يحاول قتلها ؟!
زاد توتر جوردن عندما وجده يتسائل عن الشئ الذى كان يخاف منه قال بنبرة حاول جعلها واثقة
_ لا أعلم مولاى صدقنى
قلب أركون عينيه بملل قائلًا بنبرة ساخرة
_ لا تعلم !! ، أتحاول خداعى ؟! ، أتظننى مغفل ؟! لا أحد يقترب من القصر دون علمك ، لا يجرأ أحد على الأقتراب من هناك ، من أقترب من القصر فى تلك الليلة وأنتَ سمحت له بالدخول ؟؟؟!
أنهى كلماته بنبرة غاضبة ومرتفعة ، عاد جوردن إلى الوراء قليلًا بحركة تلقائية ، تحدث بنفس النبرة
_ صدقنى يا مولاى لا أعلم حقًا من أقترب من القصر تلك الليلة ، لا أعلم صدقنى
أخرج أركون فجأة بسرعة البرق سيف ، لا يعلم جوردن حتى متى وكيف ومن أين اخرجه ، وضعه أركون على رقبة جوردن قائلًا بنبرة غاضبة يتخللها بعض السخرية
_ يبدو أنك لا تهمك حياتك ، ويهمك حياة ذلك الشخص ، إذًا سأقتلك أنتَ الآن وسأتولى أمره لاحقًا أنتَ تعلم أنى أستطع معرفة من هو دون اللجوء إليك ، هل تريد قول أى شئ قبل أن أنهى حياتك ؟!
ذعر جوردن بشدة عندما سمع هذا ليقول بسرعة
_ لا لا مولاى ارجوك لا تفعلها سأخبرك من هو
أبتسم أركون بأنتصار ، أبعد السيف عن عنق جوردن وأرجعه إلى مكانه ، تحدث جوردن فجأة واضعًا يده فوق عنقه بقلق قائلًا
_ أنه يكون .....
جحزت عنيا أركون بصدمة ، قائلًا بصدمة يتخللها بعض الغضب
_ ماذا ؟!!! ، كيف ؟!!!
يتبع
____________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
_ أركون هل جننت ؟! ، هل هناك شخص عاقل يدخل إلى غرفة شخص أخر بهذه الطريقة ؟!!
رفع أركون كتفيه بضيق قائلًا بحنق أصتنعه فى نبرته
_ لقد طرقت على الباب أكثر من مرة ، لكن لا توجد إجابة لذا أستسلمت للأمر الواقع ودخلت إلى الغرفة ، هذا خطأك أنكى شاردة الزهن ولا تشعرين بما حولك
قلبت أيار عينيها بملل قائلة
_ حسنًا لا يهم ماذا كنت تريد ؟؟
أقترب أركون منها ، جلس على الأريكة التى أمامها بأريحية ، نظرت له أيار بغضب خفيف ، تلعن فظاظته تلك فى التعامل بصوت خافت ، تحدث أركون فجأة وبدون سابق أنظار
_ أنظري أيار سأسافر لمدة يومين تقريبًا ثم سأعود
جحزت عنيا أيار ، ناظرة له بصدمة واضحة ، تحدثت بنبرة قلقة قليلًا
_ لا لا أركون أرجوك لا تتركني بمفردي لا ترحل
نظر لها أركون بحزن خفيف عندها أيقن خوفها من بقائها بمفردها ، تنهد بضيق محاولًا تمالك أعصابه ، تحدث بنبرة هادئة بعد أن وقف وأمسك يديها
_ أيار أهدئى سأعود مرة أخرى لأجلك لا تقلقى ، لن اتركك ، أعدك بهذا سوف أعود فى أقرب فرصة ممكنة
نفت أيار برأسها وقد لمعت عينيها مهددة بسقوط دموعها على وجهها ، تحدثت بنبرة متحشرجة
_ لا أنتَ سترحل ، لن تعود ستتركني لهم ، كدت أموت المرة الفائتة لولا حضورك فى أخر لحظة
أتسعت عنيا أركون بدهشة عند سماعه بكلامها ذلك ، هى لم تخبره بأمر كهذا من قبل ، وضع يديه على كتفيها مربتًا عليها بهدوء قائلًا بنبرة حانية
_ أيار لا تقلقى عزيزتى انا هنا بجانبك ، لن أدع أي شئ يؤذيكى ، ماذا حدث المرة الفائتة
أغمضت أيار عنيها بألم ، تتذكر جميع ما حدث تلك الليلة ، بدأت بالتحدث بعد فترة قصيرة من الصمت ، تحدثت بنبرة خافتة قائلة
_ لقد كان هذا منذ عام مضى عندما أخبرتني أنك ستذهب لفعل شئ ما وستعود فى خلال أسبوع ولا يمكنني الذهاب معك ، فى يوم وصولك سمعت صوت غريب يأتى من الخارج ، ذهبت لأتفقد الأمر ، وجدت أن هناك الكثير من الأشياء محطمة على الأرض ، ذعرت بشدة عندما رأيت هذا فلا يوجد في القصر سواى ، ألتفت بسرعة محاولة العودة إلى الغرفة ، لكن لم أستطع فقد شعرت فجأة بأنى لا أستطع تحريك جسدى ، ووجدت شخص غريب يقوم بتثبيتى علي الحائط ، لقد لقد كان يقترب منى للغاية قائلًا بصوت أرعبنى حقًا أنه سيتخلص منى مثلما فعل مع عائلتى ، لقد كان مصاص دماء ، علمت هذا عندما وجدت أنيابه بدأت تظهر ، لكن عندما سمع صوت الباب يفتح ، أبتعد عنى بسرعة وأختفى بسرعة بعد أن اخبرنى أنه سيعود ، لا ترحل أركون أرجوك هو في أنتظار اللحظة المناسبة حتى يتخلص منى
نظر لها أركون بصدمة عندما أنهت كلامها ، كيف لم يعلم بهذا من قبل !! ، كيف تركها تعانى بمفردها ؟! ، من هذا الذى تجرأ على دخول منزله فى غير وجوده ؟!! ، نظر لها وجدها تضع وجهها بين يديها ، تبكى بأنهيار ، لانت ملامحه قليلًا بعدما كانت ملامحه تمتلأ بالغضب ، أقترب منها وأحتضنها ، مربتًا على ظهرها بخفة محاولًا تهدئتها ، تحدث بنبرة حانية محاولًا بث الاطمئنان داخلها
_ لا تخافي أيار أعدكى أن هذا لن يحدث مرة أخري ، سأنتقم منه لا تقلقي ، لن أضيع حقك أبدًا ، لا تقلقى لن يتجرأ أحد على الاقتراب منكى مرة أخرى ، هل يمكنكِ أن تخبريني كيف كانت ملامح هذا الشخص هل يمكنكِ وصفها
نفت أيار برأسها بخوف ، قائلة بنبرة خافتة
_ لا أعلم لا أتذكر
أومأ أركون برأسه واحتضنها أكثر قائلًا بنبرة هادئة
_ حسنًا لا بأس لا تقلقى لن يحدث لكى أى شئ ، سأنتقم منه ولن يقترب أحد منك أعدك بهذا
توقفت أيار عن الارتجاف قليلًا ، محاولة تهدئة نفسها ، رفعت عينيها محدقة في عينيه ، قائلة بخفوت مع ابتسامة بسيطة
_ أثق بك أركون أعلم أنك إذا وعدتني بشئ سيحدث
أبتسم أركون بخفة على ثقتها به ، تحدث بنبرة متسائلة
_ إذًا أيمكننى الرحيل ؟
_ بالتأكيد
أبتسم أركون ، ليتركها ويتجه إلى الخارج ، وقد أظلمت عينيه بشدة ، متوعًد لذلك الحقير الذي حاول أذية أيار
______________________________________________________________
عند أركون ، كان يودع أيار حتى يذهب إلى مملكته ، أبتسم بخفة قائلًا بنبرة هادئة ، عندما وجدها تتشبث به بقوة قليلًا حتى تودعه
_ لا تقلقى عزيزتى أيار سأعود لا تخافي
أبتسمت أيار مبتعدة عنه قائلة
_ أعلم ذلك ، أعتنى بنفسك عزيزى ، عود سريعًا
قهقه أركون على شكلها ليقول محاولًا أستفزازها
_ بحققك أيار من يراك الآن يظنك والدتى أو زوجتى كفي عن القلق قليلًا
نكزته أيار فى كتفه قائلة بخجل خفيف
_ كف عن هذا الكلام انا فقط قلقة عليك كأخ ليس إلا
_ بالتأكيد أعلم بهذا
زفرت أيار بحنق عندما رأت أبتسامته الساخرة ، قلبت عينيها بملل ، تحدثت وهى تتجه إلى الغرفة
_ لا يهم هيا أذهب حتى لا تتأخر ، وداعًا
_ وداعًا أحبك
ألتفت له أيار بسرعة البرق عندما قال هذا ، ليقول هو بأبتسامة مستفزة
_ كأخت وصديقة وداعًا
أنهى كلامه ليختفى بسرعة من أمامها راكضًا نحو الخارج ، فهو يعلم جيدًا أنها ترغب فى الانقضاض عليه فى اي لحظة وضربه ، وقفت أيار تنظر فى أثره بضيق واضح قائلة بحنق ونبرة مرتفعة
_ أحمق أركون أنتَ حقًا أحمق
أنهت كلامها وهى تكاد تشتعل من كثرة الغضب ، توجهت إلى غرفتها وهى ترغب حقًا فى قتله فى تلك اللحظة
_______________________________________________________________
عند أركون وصل أخيرًا إلى مملكته " مملكة مصاصى الدماء " ، نظر لها بضيق ، لا يشعر أنه يرغب فى الدخول حقًا ، أخذ نفًس عميقًا ، زفره على مهل ، دلف إلى الداخل وجد الجميع قد أنحنى عندما رأوه تجاهلهم جميعًا ، وأختفى فجأة كما ظهر حتى ينجز الأشياء التى أتى من أجلها ، دخل إلى قصره بخطوات سريعة ، وجد جوردن فى وجهه ، ذلك الشخص الذى قابله فى الغابة ، أنحنى له جوردن بأحترام قائلًا
_ جلالة الملك مرحبًا بعودتك ، إن الجميع ينتظرك
نظر له اركون بسخرية قليلًا ، يقارن بداخله بين ذلك الشخص الفظ الذى تحدث معه فى الغابة فى البداية ، وذلك الشخص الذي ينحنى له بكل أحترام ، زفر بحنق شديد عندما تذكر ما أتى لأجله ، نظر لجوردن ، تحدث بنبرة باردة قائلًا
_ فلتقم بتجميع الجنود وإخبارهم أننى أريد التحدث معهم فى أمر مهم
_ أوامرك مجابة جلالة الملك
كاد جوردن أن يرحل لكنه توقف فجأة عندما قال أركون بنفس النبرة
_ بعد أن تنتهى ، أتجه إلى مكتبى أريد التحدث معهم قليلًا
توتر جوردن كثيرًا عندما سمع هذا ، أرتفعت دقات قلبه من شدة توتره ، لكنه أستطاع تهدئة نفسه بسرعة قائلًا بنبرة حاول قدر الإمكان جعلها هادئة
_ أوامرك مجابة يا مولاى
قلب أركون عينيه بملل عندما استمع لتلك الجملة ، ففى المملكة لا يخبره أى أحد بأى شئ سوا بتلك الجملة المستفزة ، الاختلاف الوحيد الذى يحدث هو أختلاف الألقاب ، أتجه نحو غرفته بخطوات بطيئة حتى يرتاح قليلًا قبل مقابلة الجنود
____________________________________________________________
بعد فترة قصيرة ، أتجه جوردن نحو الغرفة الخاصة بأركون ، يتمنى من كل قلبه أن لا يكون هناك شئ خطر ، وأن لا يكون أحساسه صحيح ، دلف إلى الغرفة بعد أن أذن له أركون بذلك ، نظر جوردن إلى الأرض ، ليس أحترامًا لأركون بقدر قلقه من ألتقاء عينيهما سويًا ، وقف أركون ، أتجه نحو جوردن بخطوات بطيئة حتى أصبح أمامه ، وضع يديه فى جيبه ناظرًا له بهدوء ، وهو يعلم كم جوردن متوتر الأن ،تنهد أركون ليروى له جميع ما حدث فجأة بدون سابق أنظار ، أنهى كلامه بنبرة متسائلة
_ من يراقبنى جوردن ؟ ، من يحاول قتلها ؟!
زاد توتر جوردن عندما وجده يتسائل عن الشئ الذى كان يخاف منه قال بنبرة حاول جعلها واثقة
_ لا أعلم مولاى صدقنى
قلب أركون عينيه بملل قائلًا بنبرة ساخرة
_ لا تعلم !! ، أتحاول خداعى ؟! ، أتظننى مغفل ؟! لا أحد يقترب من القصر دون علمك ، لا يجرأ أحد على الأقتراب من هناك ، من أقترب من القصر فى تلك الليلة وأنتَ سمحت له بالدخول ؟؟؟!
أنهى كلماته بنبرة غاضبة ومرتفعة ، عاد جوردن إلى الوراء قليلًا بحركة تلقائية ، تحدث بنفس النبرة
_ صدقنى يا مولاى لا أعلم حقًا من أقترب من القصر تلك الليلة ، لا أعلم صدقنى
أخرج أركون فجأة بسرعة البرق سيف ، لا يعلم جوردن حتى متى وكيف ومن أين اخرجه ، وضعه أركون على رقبة جوردن قائلًا بنبرة غاضبة يتخللها بعض السخرية
_ يبدو أنك لا تهمك حياتك ، ويهمك حياة ذلك الشخص ، إذًا سأقتلك أنتَ الآن وسأتولى أمره لاحقًا أنتَ تعلم أنى أستطع معرفة من هو دون اللجوء إليك ، هل تريد قول أى شئ قبل أن أنهى حياتك ؟!
ذعر جوردن بشدة عندما سمع هذا ليقول بسرعة
_ لا لا مولاى ارجوك لا تفعلها سأخبرك من هو
أبتسم أركون بأنتصار ، أبعد السيف عن عنق جوردن وأرجعه إلى مكانه ، تحدث جوردن فجأة واضعًا يده فوق عنقه بقلق قائلًا
_ أنه يكون .....
جحزت عنيا أركون بصدمة ، قائلًا بصدمة يتخللها بعض الغضب
_ ماذا ؟!!! ، كيف ؟!!!
يتبع
____________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث 💜
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
سبب خوف أيار p.2
حلو جدًا بجد و متحمسة جدًا للباقي 🔥❤️❤️
Відповісти
2020-07-24 22:23:17
1
سبب خوف أيار p.2
انتِ مش جدعة خالص ف حد يوقف البارت هنا😒
Відповісти
2020-07-24 23:09:12
1
سبب خوف أيار p.2
+شابوهه جداا ع الرواية لحد دلوقتي😂💙💙
Відповісти
2020-07-24 23:10:10
1