P.12 هرب
_ ليوناردو ماذا تفعل هنا !! ، كيف وصلت إلى هنا ؟! ، كيف أستطعت تخطى الحراس ؟!
تنهد ليوناردو بضيق خفيف بسبب أسئلتها الكثيرة تلك ، أنحنى أمامها ، قائلًا بنبرة متضايقة
_أهدأى لورا ، لقد جئت حتى أساعدكى ، سأساعدكى فى الهرب
نظرت نحوه بدهشة قليلًا ، ضيقت لورا عينيها بشك ، تحدثت بنبرة مندهشة
_ ماذا تقصد ؟! ، ما الذى تتحدث عنه ؟! ، كيف ستساعدنى ؟! ، ما الذى يجعلنى أثق فى حديثك ذلك ؟! ، أنا لا أفهم أى شئ
قلب ليوناردو عينيه بملل شديد ، تحدث بنبرة متضايقة بعدما اعتدل فى وقفته
_ أنظرى لورا ليس لديكى خيار آخر سوا الوثوق بى ، إذا اردتى الموت سأرحل وأتركك بمفردك لتتلقين مصيرك ، لو أردتى أن تبقى على قيد الحياة ، توقفى عن أسئلتك تلك وتعالى معى
صمتت لورا قليلًا محاولة التفكير فى الأمر ، هى لا تريد الموت بالطبع ، حتى لو لم تهرب وقتها ذلك كان بسبب صدمتها من الأمر ، لكن فكرة الموت فكرة مرعبة للغاية ، تنهدت بضيق ناظرة نحوه ، تحدثت بنبرة مترددة
_ حسنًا سأذهب معك
أبتسم ليوناردو بخبث ، أخرج من جيبه خنجر ما ، وقام بفك قيودها تلك ، أمسك يدها بأحكام ، أتجه نحو الخارج بخطوات متمهلة ، ينظر حوله بحذر ، وجد بعض الحرس مغشي عليهم على الأرض ، ذهب نحو الممر الذى أتى منه ، الذى لا يوجد فيه أى حرس ، عاد مجددًا إلى مملكته ، ومعه لورا التى لا تزال قلقة من تصرفات ليونادرو للغاية وغير مطمئنة لها
_______________________________________________________________
عند أركون ، أتجه نحو السجن بخطوات ثابتة ، وجد بعض الحرس مغشى عليهم على الأرض ، تجاهلهم تمامًا وأتجه نحو السجن ، وجده فارغ والقيود ملقاة على الأرض بأهمال ، لم بتفاجأ كثيرًا فهو قد علم ان ليونادرو سيفعل ذلك بالفعل ، لفت نظره ورقة ما ملقاة على الأرض بأهمال ، أتجه نحوها بدأ بقرائة مضمونها والذى كان * لا تبحث عن لورا أركون ، لا يمكنك الأقتراب منها بعد اليوم ، هى فى حمايتى * ، علت الأبتسامة الساخرة وجه أركون ، لم يعلم أن ليونادرو حقًا بذلك الغباء ليفعل هذا الأن ، قام بتقطيع الورقة بعدم أكتراث ، ذهب نحو حجرته ، وجد جوردن فى أنتظاره ، أقترب منه ، ناطقًا بنبرة غامضة
_أستعدوا لأى هجوم سنفعله نحن او سيفعلونه هم ، كونوا مستعدين فحسب لأى شئ
اومأ جوردن برأسه قائلًا بنبرة أحترام يشوبها بعض القلق
_ أوامرك مجابة مولاى ، لكن ألا يجب علينا الهجوم الأن ؟
نفى أركون برأسه سريعًا ، ناطقًا بنبرة ساخرة ، بينما يرمق جوردن بنظرات أستهزائية
_ هل أنتَ أحمق جوردن ؟! ، هل تعتقد حقًا أن ذلك سيكون صائب فقط نفذ ما أقوله فحسب
اومأ جوردن برأسه ولم يعقب علي ذلك سوا بالإيجاب ، ذهب أركون نحو الخارج بعقل شارد ، يفكر فى العديد من الأشياء ، وأتجه نحو القصر وهو شبه متأكد أنه سيعلم بحدوث شئ سئ هناك
_____________________________________________________________________
عند ليورنادرو ولج إلى قصره تحديدًا نحو غرفته ومعه لورا بالطبع التى لا تستطيع فهم أى شئ يحدث حتى الأن ، ألتفت لها ليونادرو فورما وصلوا ، أبتسم بخفة ، ناطقًا بنبرة هادئة
_مرحبًا بكى لورا هل ترغبين فى أى شئ الأن
عند تلك اللحظة أنفجرت لورا فى وجهه قائلة بنبرة منفعلة ، فهى ستجن حقًا بسبب تصرفاته تلك
_ ليوناردو ماذا يحدث لقد مللت حقًا ، أنتَ تستمر فى التحدث معى بلطف وتفعل أشياء غريبة ، ماذا تريد ؟! ، لما أنقذتنى ؟ ، ما هو الأمر الجيد الذى ستأخذه من ذلك الأمر
علت الأبتسامة الساخرة وجه ليونادرو ، ما الذى ظنته تلك الفتاة !! ، تحدث بعدم أكتراث
_ ليس بسبب جمالك بالطبع أو لأنى أهتم بكى ، أرغب فى مجئ اركون إلى هنا ، فبالتأكيد سوف يأتى حتى يثأر لليفاى منكى
نظرت لورا نحوه بدهشة لعدة ثواني ، تحدثت بنبرة ساخرة
_ ما الذى يجعلك متأكد هكذا من أمر قدومه إلى هنا
رفع ليونادرو كتفيه بعدم معرفة ، تحدث بنبرة هادئة _ليس هناك أى شئ يأكد لى ذلك
أقترب منها أكثر ، هامسًا قرب أذنها بنبرة خافتة وخبيثة بعض الشئ
_إذا لم يأتى إلى هنا سأثأر أنا لليفاى ، لا تقلقى لن أخسر أى شئ إذا لم يأتى
أبتعلت لورا ما فى حلقها بصعوبة بالغة ، ناظرة نحو لونادرو بخوف وقلق ، فالأن قد اضحت أمامها الصورة ، وعلمت ما يريده ، هى لم ترغب فى أن يكون ذلك هدفه ، لكن ما الذى ستفعله الأن ، أبتعد عنها ليونادرو ، نظر نحوها وجد نظراتها مليئة بالخوف والقلق ، أتجه نحو مكتبه ، مشيرًا بيده نحو الباب ، أتجهت لورا نحو الباب بخطوات متمهلة ، وضعت يديها على المقبض حتى تخرج ، سمعت صوته الحاد يقول
_ إياكى ومحاولة الهرب لورا عندها لن أهتم بأى شئ وسأقوم بفصل رأسك عن جسدك فى نفس اللحظة التى ستحاولين الهرب فيها
لم ترد لورا وخرجت مسرعة من الغرفة ، متجهة نحو غرفة ما قد أخبرها ليونادرو أنها ستكون غرفتها الجديدة ، وعقلها يردد جملة واحدة * إذا أردتى البقاء على قيد الحياة ، أهربى من هنا فى أسرع وقت ممكن *
__________________________________________________________________
* فى مملكة البشر * جلس ماركوس على مقعده وهو قلق نوعًا ما ، ولج ماكس إلى الغرفة فى تلك اللحظة ، وقف ماركوس فورما رأه قائلًا بنبرة قلقة
_ هل نجحت ؟ ، هل قمت بإيصال تلك الرسالة
اومأ ماكس برأسه ، أرتمى على الأريكة ، قائلًا بنبرة متضايقة
_ أجل لقد أوصلتها ، لقد كان الأمر متعبًا وعصبًا قليلًا لكن لا بأس لقد نجحت ، لكن ماركوس أنا حقًا لا أستطيع فهمك ، لقد وجدتها أخيرًا بالفعل لما أرسلت لها رسالة عوضًا عن أخذها بنفسك
زفر ماركوس براحة ،عاد مجددًا للجلوس ، تحدث بنبرة هادئة
_ لا ارغب أن تأتي مرغمة ، أرغب أن تعود إلى هنا بأرادتها الكاملة ، عندها سأفعل ما أريد ولن تكون مرغمة وقتها ، فهى من أتت بنفسها إلى هنا
أومأ ماكس برأسه بتفهم وصمت ولم يعقب ، بينما شرد ماركوس يفكر فى إيار والذى سوف تفعله الأن
________________________________________________________________
عند أركون ، عاد إلى قصره ، وجد ديالا تنتظره فى الأسفل ، هبت واقفة عندما وجدته قد جاء ، قائلة بسرعة
_ أركون ماذا حدث من تم قتله ؟
تنهد أركون ، أتجه نحو الأريكة ، أرتمى عليها ناطقًا بنبرة هادئة
_ ليفاى ، لورا من قامت بقتل ليفاى
أبتسمت ديالا بأعجاب ، هى لم تتوقع تلك الإجابة ، تحدثت بأبتسامة
_ تلك الفتاة سريعة للغاية حقًا ، أركون هل أنتَ حزين بسبب موته ؟
قالت أخر كلماتها بنبرة متسائلة وحذرة ، نفى أركون برأسه قائلًا
_ بالتأكيد لا ديالا أنا من اخبرتكى بفعل كل ذلك ، كان يجب أن يموت ، لقد كان يرغب فى التخلص منى بالفعل ، لما قد أحزن عليه
اومأت ديالا برأسها بتفهم ، تحدثت بنبرة شاردة
_ إذا لم يتبقى سوا ليوناردو
_ بل ليوناردو ولورا
نظرت له ديالا بدهشة قليلًا ، نطقت بنبرة مندهشة
_ لكن كيف ؟! ، ألم بتم أعدامها
تنهد أركون ونفى برأسه قائلًا بنبرة شاردة
_ لقد قام ليونادرو بتهريبها من السجن ، ليونادرو سيقوم بقتلها بعد فترة بسيطة ، وبعدها ستحدث حرب بالتأكيد وسينتهى أمره
أبتسمت ديالا بفرحة فهما على وشك إنهاء مهمتهم تلك ، وقف أركون وأتجه إلى الأعلى لكن أوقفه صوت ديالا ، التى قالت بنبرة متوترة
_ أنتظر أركون هناك شئ ما حدث فى غيابك يجب عليك معرفته
ألتفت لها أركون ، وهو لا يشعر بالأطمئنان هو الأن تأكد من أن شعوره ذلك كان صحيحًا ، تحدث بنبرة متسائلة
_ ماذا حدث
تنهدت ديالا ، فركت يديها سويًا ، محاولة تخفيف توترها قائلة
_
يتبع
_________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث ؟💜
تنهد ليوناردو بضيق خفيف بسبب أسئلتها الكثيرة تلك ، أنحنى أمامها ، قائلًا بنبرة متضايقة
_أهدأى لورا ، لقد جئت حتى أساعدكى ، سأساعدكى فى الهرب
نظرت نحوه بدهشة قليلًا ، ضيقت لورا عينيها بشك ، تحدثت بنبرة مندهشة
_ ماذا تقصد ؟! ، ما الذى تتحدث عنه ؟! ، كيف ستساعدنى ؟! ، ما الذى يجعلنى أثق فى حديثك ذلك ؟! ، أنا لا أفهم أى شئ
قلب ليوناردو عينيه بملل شديد ، تحدث بنبرة متضايقة بعدما اعتدل فى وقفته
_ أنظرى لورا ليس لديكى خيار آخر سوا الوثوق بى ، إذا اردتى الموت سأرحل وأتركك بمفردك لتتلقين مصيرك ، لو أردتى أن تبقى على قيد الحياة ، توقفى عن أسئلتك تلك وتعالى معى
صمتت لورا قليلًا محاولة التفكير فى الأمر ، هى لا تريد الموت بالطبع ، حتى لو لم تهرب وقتها ذلك كان بسبب صدمتها من الأمر ، لكن فكرة الموت فكرة مرعبة للغاية ، تنهدت بضيق ناظرة نحوه ، تحدثت بنبرة مترددة
_ حسنًا سأذهب معك
أبتسم ليوناردو بخبث ، أخرج من جيبه خنجر ما ، وقام بفك قيودها تلك ، أمسك يدها بأحكام ، أتجه نحو الخارج بخطوات متمهلة ، ينظر حوله بحذر ، وجد بعض الحرس مغشي عليهم على الأرض ، ذهب نحو الممر الذى أتى منه ، الذى لا يوجد فيه أى حرس ، عاد مجددًا إلى مملكته ، ومعه لورا التى لا تزال قلقة من تصرفات ليونادرو للغاية وغير مطمئنة لها
_______________________________________________________________
عند أركون ، أتجه نحو السجن بخطوات ثابتة ، وجد بعض الحرس مغشى عليهم على الأرض ، تجاهلهم تمامًا وأتجه نحو السجن ، وجده فارغ والقيود ملقاة على الأرض بأهمال ، لم بتفاجأ كثيرًا فهو قد علم ان ليونادرو سيفعل ذلك بالفعل ، لفت نظره ورقة ما ملقاة على الأرض بأهمال ، أتجه نحوها بدأ بقرائة مضمونها والذى كان * لا تبحث عن لورا أركون ، لا يمكنك الأقتراب منها بعد اليوم ، هى فى حمايتى * ، علت الأبتسامة الساخرة وجه أركون ، لم يعلم أن ليونادرو حقًا بذلك الغباء ليفعل هذا الأن ، قام بتقطيع الورقة بعدم أكتراث ، ذهب نحو حجرته ، وجد جوردن فى أنتظاره ، أقترب منه ، ناطقًا بنبرة غامضة
_أستعدوا لأى هجوم سنفعله نحن او سيفعلونه هم ، كونوا مستعدين فحسب لأى شئ
اومأ جوردن برأسه قائلًا بنبرة أحترام يشوبها بعض القلق
_ أوامرك مجابة مولاى ، لكن ألا يجب علينا الهجوم الأن ؟
نفى أركون برأسه سريعًا ، ناطقًا بنبرة ساخرة ، بينما يرمق جوردن بنظرات أستهزائية
_ هل أنتَ أحمق جوردن ؟! ، هل تعتقد حقًا أن ذلك سيكون صائب فقط نفذ ما أقوله فحسب
اومأ جوردن برأسه ولم يعقب علي ذلك سوا بالإيجاب ، ذهب أركون نحو الخارج بعقل شارد ، يفكر فى العديد من الأشياء ، وأتجه نحو القصر وهو شبه متأكد أنه سيعلم بحدوث شئ سئ هناك
_____________________________________________________________________
عند ليورنادرو ولج إلى قصره تحديدًا نحو غرفته ومعه لورا بالطبع التى لا تستطيع فهم أى شئ يحدث حتى الأن ، ألتفت لها ليونادرو فورما وصلوا ، أبتسم بخفة ، ناطقًا بنبرة هادئة
_مرحبًا بكى لورا هل ترغبين فى أى شئ الأن
عند تلك اللحظة أنفجرت لورا فى وجهه قائلة بنبرة منفعلة ، فهى ستجن حقًا بسبب تصرفاته تلك
_ ليوناردو ماذا يحدث لقد مللت حقًا ، أنتَ تستمر فى التحدث معى بلطف وتفعل أشياء غريبة ، ماذا تريد ؟! ، لما أنقذتنى ؟ ، ما هو الأمر الجيد الذى ستأخذه من ذلك الأمر
علت الأبتسامة الساخرة وجه ليونادرو ، ما الذى ظنته تلك الفتاة !! ، تحدث بعدم أكتراث
_ ليس بسبب جمالك بالطبع أو لأنى أهتم بكى ، أرغب فى مجئ اركون إلى هنا ، فبالتأكيد سوف يأتى حتى يثأر لليفاى منكى
نظرت لورا نحوه بدهشة لعدة ثواني ، تحدثت بنبرة ساخرة
_ ما الذى يجعلك متأكد هكذا من أمر قدومه إلى هنا
رفع ليونادرو كتفيه بعدم معرفة ، تحدث بنبرة هادئة _ليس هناك أى شئ يأكد لى ذلك
أقترب منها أكثر ، هامسًا قرب أذنها بنبرة خافتة وخبيثة بعض الشئ
_إذا لم يأتى إلى هنا سأثأر أنا لليفاى ، لا تقلقى لن أخسر أى شئ إذا لم يأتى
أبتعلت لورا ما فى حلقها بصعوبة بالغة ، ناظرة نحو لونادرو بخوف وقلق ، فالأن قد اضحت أمامها الصورة ، وعلمت ما يريده ، هى لم ترغب فى أن يكون ذلك هدفه ، لكن ما الذى ستفعله الأن ، أبتعد عنها ليونادرو ، نظر نحوها وجد نظراتها مليئة بالخوف والقلق ، أتجه نحو مكتبه ، مشيرًا بيده نحو الباب ، أتجهت لورا نحو الباب بخطوات متمهلة ، وضعت يديها على المقبض حتى تخرج ، سمعت صوته الحاد يقول
_ إياكى ومحاولة الهرب لورا عندها لن أهتم بأى شئ وسأقوم بفصل رأسك عن جسدك فى نفس اللحظة التى ستحاولين الهرب فيها
لم ترد لورا وخرجت مسرعة من الغرفة ، متجهة نحو غرفة ما قد أخبرها ليونادرو أنها ستكون غرفتها الجديدة ، وعقلها يردد جملة واحدة * إذا أردتى البقاء على قيد الحياة ، أهربى من هنا فى أسرع وقت ممكن *
__________________________________________________________________
* فى مملكة البشر * جلس ماركوس على مقعده وهو قلق نوعًا ما ، ولج ماكس إلى الغرفة فى تلك اللحظة ، وقف ماركوس فورما رأه قائلًا بنبرة قلقة
_ هل نجحت ؟ ، هل قمت بإيصال تلك الرسالة
اومأ ماكس برأسه ، أرتمى على الأريكة ، قائلًا بنبرة متضايقة
_ أجل لقد أوصلتها ، لقد كان الأمر متعبًا وعصبًا قليلًا لكن لا بأس لقد نجحت ، لكن ماركوس أنا حقًا لا أستطيع فهمك ، لقد وجدتها أخيرًا بالفعل لما أرسلت لها رسالة عوضًا عن أخذها بنفسك
زفر ماركوس براحة ،عاد مجددًا للجلوس ، تحدث بنبرة هادئة
_ لا ارغب أن تأتي مرغمة ، أرغب أن تعود إلى هنا بأرادتها الكاملة ، عندها سأفعل ما أريد ولن تكون مرغمة وقتها ، فهى من أتت بنفسها إلى هنا
أومأ ماكس برأسه بتفهم وصمت ولم يعقب ، بينما شرد ماركوس يفكر فى إيار والذى سوف تفعله الأن
________________________________________________________________
عند أركون ، عاد إلى قصره ، وجد ديالا تنتظره فى الأسفل ، هبت واقفة عندما وجدته قد جاء ، قائلة بسرعة
_ أركون ماذا حدث من تم قتله ؟
تنهد أركون ، أتجه نحو الأريكة ، أرتمى عليها ناطقًا بنبرة هادئة
_ ليفاى ، لورا من قامت بقتل ليفاى
أبتسمت ديالا بأعجاب ، هى لم تتوقع تلك الإجابة ، تحدثت بأبتسامة
_ تلك الفتاة سريعة للغاية حقًا ، أركون هل أنتَ حزين بسبب موته ؟
قالت أخر كلماتها بنبرة متسائلة وحذرة ، نفى أركون برأسه قائلًا
_ بالتأكيد لا ديالا أنا من اخبرتكى بفعل كل ذلك ، كان يجب أن يموت ، لقد كان يرغب فى التخلص منى بالفعل ، لما قد أحزن عليه
اومأت ديالا برأسها بتفهم ، تحدثت بنبرة شاردة
_ إذا لم يتبقى سوا ليوناردو
_ بل ليوناردو ولورا
نظرت له ديالا بدهشة قليلًا ، نطقت بنبرة مندهشة
_ لكن كيف ؟! ، ألم بتم أعدامها
تنهد أركون ونفى برأسه قائلًا بنبرة شاردة
_ لقد قام ليونادرو بتهريبها من السجن ، ليونادرو سيقوم بقتلها بعد فترة بسيطة ، وبعدها ستحدث حرب بالتأكيد وسينتهى أمره
أبتسمت ديالا بفرحة فهما على وشك إنهاء مهمتهم تلك ، وقف أركون وأتجه إلى الأعلى لكن أوقفه صوت ديالا ، التى قالت بنبرة متوترة
_ أنتظر أركون هناك شئ ما حدث فى غيابك يجب عليك معرفته
ألتفت لها أركون ، وهو لا يشعر بالأطمئنان هو الأن تأكد من أن شعوره ذلك كان صحيحًا ، تحدث بنبرة متسائلة
_ ماذا حدث
تنهدت ديالا ، فركت يديها سويًا ، محاولة تخفيف توترها قائلة
_
يتبع
_________________________________________________________________
رائيكم 💜
توقعاتكم للأحداث ؟💜
Коментарі