الفصل العشرون و الاخير
كانت الأيام التي تلت المشاجرة العلنية في لجنة المهرجان الثقافي تسير ببطء وثقل في أرجاء المدرسة. كان الجو مشحونًا بالترقب، والجميع يتساءلون في همس عن مصير ياماموتو وساتو ودورهما في المهرجان.
في هذه الأثناء، كان تاكيشي يراقب أكيرا ياماموتو بعينين متفحصتين، يحلل كل تعبير وكل نظرة شاردة. لاحظ شروده المتكرر، ونظراته الشاردة التي كانت تتوقف أحيانًا في اتجاه هيرو ساتو في الممرات المزدحمة، حتى لو كان الاثنان يتجنبان التواصل المباشر بشكل ملحوظ. كان هناك شيء في تلك النظرات العابرة، مزيج معقد من الغضب الخافت، والندم العميق، وحتى نوع من الحنين المكبوت الذي لم يستطع تاكيشي فهمه تمامًا، لكنه أثار شكوكه المتزايدة حول حقيقة علاقة أكيرا بهيرو.
في أحد الأيام، بينما كانت لجنة المهرجان مجتمعة مرة أخرى بعد قرار المدير الحذر بإعادتهما إلى مهامهما مع تحذير صارم وعلامات استياء واضحة على وجهه، وجد أكيرا وهيرو نفسيهما مضطرين للعمل معًا على تصميم الملصقات الترويجية التي طال انتظارها. كان التوتر بينهما لا يزال محسوسًا، كثيفًا وثقيلاً في الهواء المشترك، لكن كان هناك أيضًا نوع من الهدوء الحذر يسود بينهما، وكأنهما يسيران على قشر بيض رقيق. عندما انتهى الاجتماع المرهق، تأخر أكيرا قليلًا، وقلبه يخفق بقوة في صدره، وطلب من هيرو البقاء للحظة.
# أكيرا
تكلم أكيرا بصوت منخفض، متردد يكشف عن صراعه الداخلي ساتو... هيرو... هل يمكننا التحدث قليلًا؟ هناك شيء... شيء يجب أن أقوله.
نظر إليه هيرو ساتو بشك واضح، وعيناه تحملان أثر الألم والاحتراس، لكنه أومأ برأسه ببطء، مستسلمًا لشعور مختلط بالفضول والوجل.
اخذ أكيرا نفسًا عميقًا، وكأن الكلمات ثقيلة على لسانه أنا آسف. أنا آسف حقًا لما قلته وفعلته. منذ ذلك اليوم في غرفتك... تصرفت بغباء وبقسوة لا تغتفر. لقد أطلقت تعليقات سيئة جارحة عنك على كينجي، لم أكن صريحًا بشأنها، وصرخت عليك أمام الجميع في الاجتماع، محاولًا إهانة كرامتك. لم يكن أي من هذا مبررًا على الإطلاق. لقد آذيتك بعمق، وأنا نادم بشدة على كل الألم الذي سببته لك.
كانت كلماته تخرج ببطء، لكنها كانت تحمل صدقًا واضحًا، وعيناه تحملان ندمًا حقيقيًا، وكأنه يحمل عبء أفعاله الماضية.
ثم أضاف بصوت أكثر انخفاضًا، يكاد يكون همسًا يكشف عن ضعفه: وعلاقتي بتاكيشي... لم تكن حقيقية أبدًا. كنت خائفًا، وكنت أحاول فقط أن أبدو وكأنني تجاوزتك، وكأنني قادر على المضي قدمًا، لكنني كنت أكذب على نفسي وعلى الجميع من حولي.
نظر إليه هيرو بصمت للحظة طويلة، يدرس بعمق صدق كلماته ولغة جسده المضطربة. كان يرى الألم الحقيقي في عيني أكيرا، لكن جزءًا منه كان لا يزال مترددًا في الوثوق به مرة أخرى. أخيرًا، تحدث بصوت خافت، يحمل نبرة حذرة.
# هيرو
أقبل اعتذارك، ياماموتو. لقد آذيتني بشدة، وتركت ندوبًا عميقة، لكنني لا أريد أن أحمل هذا الغضب والمرارة إلى الأبد. إنه يستنزفني.
في تلك اللحظة الحرجة، كان تاكيشي يقف مترددًا خارج الباب المغلق جزئيًا، وقد سمعهما يتحدثان بوضوح. كان قلبه يخفق بقوة في صدره، خليطًا من الخوف والفضول. لقد تجمد في مكانه وهو يستمع إلى اعتراف أكيرا المؤلم، وشعر بأن عالمًا كاملاً ينهار من حوله. لقد تأكدت شكوكه المرة.
بعد أن غادر هيرو الغرفة، تاركًا وراءه صمتًا ثقيلاً، دخل تاكيشي ببطء، وواجه أكيرا بعينين مليئتين بالخيبة والألم العميق.
# تاكيشي
تكلم تاكيشي بصوت هادئ ولكنه حازم، يكافح لإخفاء اهتزازه الداخلي سمعت كل شيء، أكيرا. لماذا كذبت عليّ؟ لماذا تظاهرت بشيء لم يكن حقيقيًا؟
لم يستطع أكيرا سوى أن ينظر إليه بعينين يائستين، مملوءتين بالندم والعجز عن الكلام. لم يكن لديه أي أعذار ليقدمها. انتهت علاقتهما في تلك اللحظة الصامتة، بكلمات قليلة مؤلمة ونظرات حزينة تحمل اعترافًا بالخيانة.
في الأيام التي تلت ذلك، ساد جو مختلف بين أكيرا وهيرو. كانا يتحدثان بهدوء أثناء اجتماعات اللجنة، وتعاونا بمهنية واحترام متبادلين. بدأ نوع من التفاهم الحذر يحل محل العداوة القديمة. في إحدى المرات، بعد انتهاء اجتماع متأخر بشكل خاص، وجدا نفسيهما يمشيان جنبًا إلى جنب في اتجاه بوابات المدرسة المضاءة بضوء القمر الخافت.
# أكيرا
تلعثم أكيرا، وعيناه مثبتتان على هيرو بجدية. هيرو... أنا... لقد فعلت أشياء في الماضي... لم أكن فخورًا بها. ليالٍ قضيتها مع غرباء... بحثًا عن شيء ما
نظر إليه هيرو بتساؤل. لم يكن يعرف عن هذه الجوانب من حياة أكيرا.
تابع أكيرا بشجاعة أكبر وأنت أيضًا... ربما لم تكن دائمًا... وحيدًا، أليس كذلك؟ لقد رأيت...رأيتك... شعرت وكأنك... كنت تطلب ذلك.
فهم هيرو تمامًا ما كان يحاول أكيرا قوله. لقد كانت لديه لقاءات عابرة بحثًا عن الدفء أو الإلهاء، وشعر بفراغ مماثل.
هز هيرو رأسه بهدوء، وعيناه مثبتتان على الطريق أمامهما
# هيرو
أعلم. لا يهم الآن.
ساد صمت قصير ومريح نسبيًا، ثم تحدث أكيرا مرة أخرى، بنبرة تحمل رجاءً خفيًا وأملًا حذرًا.
# أكيرا
هل... هل تظن أننا... يمكن أن نحاول مرة أخرى؟ ببطء شديد هذه المرة. مع صدق حقيقي وشعور بالمسؤولية تجاه مشاعر بعضنا البعض.....أنا... أنا أحبك يا هيرو. بصدق هذه المرة.
نظر إليه هيرو، ورأى في عينيه ليس فقط الندم العميق والرغبة الصادقة في التغيير، ولكن أيضًا نوعًا من الضعف والصدق الذي لم يره من قبل. ابتسم هيرو ابتسامة أكثر دفئًا هذه المرة، ابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه ووصلت إلى عينيه المرهقتين.
# هيرو
ربما. لكن ببطء شديد يا ياماموتو. خطوة بخطوة. يجب أن نكون حذرين.
توقفا للحظة بالقرب من البوابة الحديدية، تحت ضوء القمر الفضي الخافت الذي أضاء وجوههما. نظر أكيرا إلى هيرو، وكانت هناك نظرة جديدة في عينيه، نظرة امتنان عميق ورجاء حقيقي. رفع يده ببطء شديد، وكأنه يخشى أن يكسر هذه اللحظة الهشة والثمينة، ولمس برفق طرف أصابع هيرو. ارتعش هيرو قليلًا عند اللمسة الرقيقة، لكنه لم يسحب يده، بل تركه هناك للحظة وجيزة. مال أكيرا نحوه ببطء، وتوقف على بعد بوصات قليلة، وسأل بنظرة صامتة تحمل كل آماله. أومأ هيرو برأسه بالكاد، إشارة خفيفة تكاد لا تُرى، لكنها كانت بمثابة ضوء أخضر. لمس أكيرا شفتي هيرو برفق، في قبلة قصيرة وحلوة ورقيقة، تعبير عن الأمل الحذر والبدايات الجديدة، وليس عن الشهوة الجامحة.
# اكيرا
تكلم أكيرا بصوت هامس، يكاد لا يُسمع، لكنه يحمل كل صدق قلبه شكرًا لك، هيرو. على إعطائي فرصة أخرى.
همس هيرو بدوره، وعيناه مثبتتان على عيني أكيرا بعمق
# هيرو
لا تشكرني بعد، ياماموتو. لم نبدأ بعد. لكن... ربما.
تشابكت أصابعهما للحظة الوجيزة، ثم انفصلا ببطء، وخرجا جنبًا إلى جنب من بوابات المدرسة، تاركين وراءهما عبء الماضي المؤلم وسوء الفهم، متجهين نحو فجر جديد من الاحتمالات الرومانسية الحذرة، خطوة بخطوة واثقة نحو مستقبل غير مؤكد ولكنه مليء بالأمل
§النهاية§
في هذه الأثناء، كان تاكيشي يراقب أكيرا ياماموتو بعينين متفحصتين، يحلل كل تعبير وكل نظرة شاردة. لاحظ شروده المتكرر، ونظراته الشاردة التي كانت تتوقف أحيانًا في اتجاه هيرو ساتو في الممرات المزدحمة، حتى لو كان الاثنان يتجنبان التواصل المباشر بشكل ملحوظ. كان هناك شيء في تلك النظرات العابرة، مزيج معقد من الغضب الخافت، والندم العميق، وحتى نوع من الحنين المكبوت الذي لم يستطع تاكيشي فهمه تمامًا، لكنه أثار شكوكه المتزايدة حول حقيقة علاقة أكيرا بهيرو.
في أحد الأيام، بينما كانت لجنة المهرجان مجتمعة مرة أخرى بعد قرار المدير الحذر بإعادتهما إلى مهامهما مع تحذير صارم وعلامات استياء واضحة على وجهه، وجد أكيرا وهيرو نفسيهما مضطرين للعمل معًا على تصميم الملصقات الترويجية التي طال انتظارها. كان التوتر بينهما لا يزال محسوسًا، كثيفًا وثقيلاً في الهواء المشترك، لكن كان هناك أيضًا نوع من الهدوء الحذر يسود بينهما، وكأنهما يسيران على قشر بيض رقيق. عندما انتهى الاجتماع المرهق، تأخر أكيرا قليلًا، وقلبه يخفق بقوة في صدره، وطلب من هيرو البقاء للحظة.
# أكيرا
تكلم أكيرا بصوت منخفض، متردد يكشف عن صراعه الداخلي ساتو... هيرو... هل يمكننا التحدث قليلًا؟ هناك شيء... شيء يجب أن أقوله.
نظر إليه هيرو ساتو بشك واضح، وعيناه تحملان أثر الألم والاحتراس، لكنه أومأ برأسه ببطء، مستسلمًا لشعور مختلط بالفضول والوجل.
اخذ أكيرا نفسًا عميقًا، وكأن الكلمات ثقيلة على لسانه أنا آسف. أنا آسف حقًا لما قلته وفعلته. منذ ذلك اليوم في غرفتك... تصرفت بغباء وبقسوة لا تغتفر. لقد أطلقت تعليقات سيئة جارحة عنك على كينجي، لم أكن صريحًا بشأنها، وصرخت عليك أمام الجميع في الاجتماع، محاولًا إهانة كرامتك. لم يكن أي من هذا مبررًا على الإطلاق. لقد آذيتك بعمق، وأنا نادم بشدة على كل الألم الذي سببته لك.
كانت كلماته تخرج ببطء، لكنها كانت تحمل صدقًا واضحًا، وعيناه تحملان ندمًا حقيقيًا، وكأنه يحمل عبء أفعاله الماضية.
ثم أضاف بصوت أكثر انخفاضًا، يكاد يكون همسًا يكشف عن ضعفه: وعلاقتي بتاكيشي... لم تكن حقيقية أبدًا. كنت خائفًا، وكنت أحاول فقط أن أبدو وكأنني تجاوزتك، وكأنني قادر على المضي قدمًا، لكنني كنت أكذب على نفسي وعلى الجميع من حولي.
نظر إليه هيرو بصمت للحظة طويلة، يدرس بعمق صدق كلماته ولغة جسده المضطربة. كان يرى الألم الحقيقي في عيني أكيرا، لكن جزءًا منه كان لا يزال مترددًا في الوثوق به مرة أخرى. أخيرًا، تحدث بصوت خافت، يحمل نبرة حذرة.
# هيرو
أقبل اعتذارك، ياماموتو. لقد آذيتني بشدة، وتركت ندوبًا عميقة، لكنني لا أريد أن أحمل هذا الغضب والمرارة إلى الأبد. إنه يستنزفني.
في تلك اللحظة الحرجة، كان تاكيشي يقف مترددًا خارج الباب المغلق جزئيًا، وقد سمعهما يتحدثان بوضوح. كان قلبه يخفق بقوة في صدره، خليطًا من الخوف والفضول. لقد تجمد في مكانه وهو يستمع إلى اعتراف أكيرا المؤلم، وشعر بأن عالمًا كاملاً ينهار من حوله. لقد تأكدت شكوكه المرة.
بعد أن غادر هيرو الغرفة، تاركًا وراءه صمتًا ثقيلاً، دخل تاكيشي ببطء، وواجه أكيرا بعينين مليئتين بالخيبة والألم العميق.
# تاكيشي
تكلم تاكيشي بصوت هادئ ولكنه حازم، يكافح لإخفاء اهتزازه الداخلي سمعت كل شيء، أكيرا. لماذا كذبت عليّ؟ لماذا تظاهرت بشيء لم يكن حقيقيًا؟
لم يستطع أكيرا سوى أن ينظر إليه بعينين يائستين، مملوءتين بالندم والعجز عن الكلام. لم يكن لديه أي أعذار ليقدمها. انتهت علاقتهما في تلك اللحظة الصامتة، بكلمات قليلة مؤلمة ونظرات حزينة تحمل اعترافًا بالخيانة.
في الأيام التي تلت ذلك، ساد جو مختلف بين أكيرا وهيرو. كانا يتحدثان بهدوء أثناء اجتماعات اللجنة، وتعاونا بمهنية واحترام متبادلين. بدأ نوع من التفاهم الحذر يحل محل العداوة القديمة. في إحدى المرات، بعد انتهاء اجتماع متأخر بشكل خاص، وجدا نفسيهما يمشيان جنبًا إلى جنب في اتجاه بوابات المدرسة المضاءة بضوء القمر الخافت.
# أكيرا
تلعثم أكيرا، وعيناه مثبتتان على هيرو بجدية. هيرو... أنا... لقد فعلت أشياء في الماضي... لم أكن فخورًا بها. ليالٍ قضيتها مع غرباء... بحثًا عن شيء ما
نظر إليه هيرو بتساؤل. لم يكن يعرف عن هذه الجوانب من حياة أكيرا.
تابع أكيرا بشجاعة أكبر وأنت أيضًا... ربما لم تكن دائمًا... وحيدًا، أليس كذلك؟ لقد رأيت...رأيتك... شعرت وكأنك... كنت تطلب ذلك.
فهم هيرو تمامًا ما كان يحاول أكيرا قوله. لقد كانت لديه لقاءات عابرة بحثًا عن الدفء أو الإلهاء، وشعر بفراغ مماثل.
هز هيرو رأسه بهدوء، وعيناه مثبتتان على الطريق أمامهما
# هيرو
أعلم. لا يهم الآن.
ساد صمت قصير ومريح نسبيًا، ثم تحدث أكيرا مرة أخرى، بنبرة تحمل رجاءً خفيًا وأملًا حذرًا.
# أكيرا
هل... هل تظن أننا... يمكن أن نحاول مرة أخرى؟ ببطء شديد هذه المرة. مع صدق حقيقي وشعور بالمسؤولية تجاه مشاعر بعضنا البعض.....أنا... أنا أحبك يا هيرو. بصدق هذه المرة.
نظر إليه هيرو، ورأى في عينيه ليس فقط الندم العميق والرغبة الصادقة في التغيير، ولكن أيضًا نوعًا من الضعف والصدق الذي لم يره من قبل. ابتسم هيرو ابتسامة أكثر دفئًا هذه المرة، ابتسامة خفيفة ارتسمت على شفتيه ووصلت إلى عينيه المرهقتين.
# هيرو
ربما. لكن ببطء شديد يا ياماموتو. خطوة بخطوة. يجب أن نكون حذرين.
توقفا للحظة بالقرب من البوابة الحديدية، تحت ضوء القمر الفضي الخافت الذي أضاء وجوههما. نظر أكيرا إلى هيرو، وكانت هناك نظرة جديدة في عينيه، نظرة امتنان عميق ورجاء حقيقي. رفع يده ببطء شديد، وكأنه يخشى أن يكسر هذه اللحظة الهشة والثمينة، ولمس برفق طرف أصابع هيرو. ارتعش هيرو قليلًا عند اللمسة الرقيقة، لكنه لم يسحب يده، بل تركه هناك للحظة وجيزة. مال أكيرا نحوه ببطء، وتوقف على بعد بوصات قليلة، وسأل بنظرة صامتة تحمل كل آماله. أومأ هيرو برأسه بالكاد، إشارة خفيفة تكاد لا تُرى، لكنها كانت بمثابة ضوء أخضر. لمس أكيرا شفتي هيرو برفق، في قبلة قصيرة وحلوة ورقيقة، تعبير عن الأمل الحذر والبدايات الجديدة، وليس عن الشهوة الجامحة.
# اكيرا
تكلم أكيرا بصوت هامس، يكاد لا يُسمع، لكنه يحمل كل صدق قلبه شكرًا لك، هيرو. على إعطائي فرصة أخرى.
همس هيرو بدوره، وعيناه مثبتتان على عيني أكيرا بعمق
# هيرو
لا تشكرني بعد، ياماموتو. لم نبدأ بعد. لكن... ربما.
تشابكت أصابعهما للحظة الوجيزة، ثم انفصلا ببطء، وخرجا جنبًا إلى جنب من بوابات المدرسة، تاركين وراءهما عبء الماضي المؤلم وسوء الفهم، متجهين نحو فجر جديد من الاحتمالات الرومانسية الحذرة، خطوة بخطوة واثقة نحو مستقبل غير مؤكد ولكنه مليء بالأمل
§النهاية§
Коментарі