الفصل السادس
مر أسبوعان ثقيلان. بعد تبادل أرقام الهواتف في تلك الليلة المشحونة، ساد فتور غريب في تفاعلات أكيرا مع هيرو في المدرسة. تلاشى حتى ذلك التواصل البصري العابر الذي كان يحدث أحيانًا. كان أكيرا يتجاهل هيرو تمامًا، وكأن لقاءهما في فعالية المدرسة لم يحدث قط. شعر هيرو بالارتباك والأذى. هل فعل شيئًا خاطئًا؟ هل ندم أكيرا على تبادل الأرقام؟ عاد شبح الوحدة ليخيم على روحه، أثقل من أي وقت مضى.
لكن إصرار هيرو الخفي على فهم أكيرا لم يتلاشَ تمامًا. في أحد الأيام، لاحظ أن أكيرا يسلك طريقًا مختلفًا بعد انتهاء الدوام الدراسي. بدا متجهًا نحو أطراف المدينة، حيث لم يره يذهب من قبل. بدافع من قلق مبهم، تبعه هيرو من بعيد. قاده المسير الصامت إلى مقبرة هادئة، تقع بعيدًا عن صخب المدينة.
هناك، بين شواهد القبور الصامتة، وجد هيرو أكيرا جاثيًا أمام أحد القبور، كتفاه يهتزان بصمت. اقترب هيرو بحذر، وبقلب يخفق بالأسى، جلس على مسافة قريبة، يقدم حضوره الهادئ كنوع من العزاء الصامت. لم يسأله شيئًا، ولم يكسر صمت الحديقة المثقل بالحزن. بعد فترة، وقعت عينا هيرو على اسم محفور على شاهد القبر: "ميتسوكي شيمورا".
# اكيرا
أمي... السابع والعشرين من أكتوبر. يوم آخر يمر بدونك. العالم لا يتوقف، لكن عالمي توقف في ذلك اليوم. هل ترينني؟ هل ترين هذا الألم الذي لا يزال يعذبني؟ أكره هذا اليوم. أكره الشعور بالوحدة هكذا.
بعد وقت طويل، رفع أكيرا رأسه، وعيناه محمرتان ومليئتان بالدموع. لاحظ هيرو للمرة الأولى ذلك الشبه الخفي بين ملامح أكيرا وملامح الوجه الشاب المحفور على الصورة المثبتة على الشاهد.
بصوت منخفض ومبحوح قال اليوم... السابع والعشرين من أكتوبر. ذكرى وفاتها.
لم يسأل هيرو المزيد، بل مد يده ببطء ووضعها برفق على كتف أكيرا. ارتجف جسد أكيرا تحت لمسته، لكنه لم يبتعد.
# هيرو
بصوت هادئ ومليء بالتعاطف قال أنا آسف يا أكيرا
بعد فترة من الصمت المشترك، حيث كان الحزن يلفهما كثوب ثقيل، همس هيرو بعرض متردد
هل... هل تود المجيء إلى منزلي؟ يمكنك أن ترتاح هناك.
آمل أن يوافق. إنه لا ينبغي أن يكون وحيدًا في هذا اليوم. لكني قلق... هل أتدخل كثيرًا؟
نظر إليه أكيرا للحظة، ثم أومأ برأسه ببطء، وكأنه لا يملك طاقة للمقاومة.
# اكيرا
لماذا أقبل؟ لا أثق بأحد. لكن... الدفء الذي أشعر به منه... إنه مغرٍ. لا أريد أن أكون وحيدًا الليلة.
في منزل هيرو المتواضع، ساد جو من الهدوء الحذر. قدم هيرو لأكيرا كوبًا من الشاي الساخن وجلس بصمت بجانبه، تاركًا له المساحة التي يحتاجها. ببطء، بدأ أكيرا ينفتح، يتحدث بصوت خفيض عن والدته، عن ذكراها، وعن الألم الذي لا يزال يعتصره. استمع هيرو بإنصات، يقدم كلمات قليلة من الدعم والتعاطف. في تلك الليلة، في ظل جو مشحون بالعاطفة والضعف المشترك، وجد هيرو وأكيرا نفسيهما أقرب من أي وقت مضى. البحث عن العزاء قادهما إلى عناق متردد، حيث تشابكت أجسادهما للمرة الأولى، وشعر كل منهما بدفء الآخر. تحول العناق إلى لمسات أكثر جرأة، حيث استكشفت أيدي أكيرا جسد هيرو برقة وقلق، بينما رد هيرو بلمسات خجولة ولكنها معبرة.
بدأت قبلات خجولة سرعان ما تتعمق، حيث تذوق كل منهما الآخر بتردد في البداية، ثم بشغف متزايد. أنفاسهما تتلاحق، وقلوبهما تخفق بقوة في صمت الغرفة. شعر هيرو بيده ترتفع لتمس شعر أكيرا الناعم، بينما ضغط أكيرا بقوة على كتفي هيرو.
انزلق قميص هيرو عن كتفيه، وتبعه قميص أكيرا بعد لحظات. لامست بشرتاهما بعضًا، وشعر كل منهما بارتعاشة خفيفة تسري في جسده. استكشفت أيدي أكيرا جسد هيرو ببطء، متتبعة منحنياته، بينما كان هيرو يستجيب بتمتمات خافتة ولمسات مترددة.
ارتفع أكيرا فوق هيرو، ونظر إلى عينيه للحظة قصيرة، وبداخله مزيج من الرغبة والقلق. ثم انحنى وقبله مرة أخرى، قبلة أعمق وأكثر إلحاحًا. شعر هيرو بوزن جسد أكيرا فوقه، وشعر بالحرارة تتصاعد في داخله.
ببطء وحذر، تداخلت أجسادهما بشكل أكمل. كانت حركات أكيرا في البداية متقطعة وغير واثقة، لكن سرعان ما أصبحت أكثر إصرارًا، مدفوعة برغبة مكتومة وحاجة عميقة للاتصال الجسدي. استجاب هيرو بكل حواسه، متشبثًا بأكيرا، متناغمًا مع إيقاع أنفاسهما وحركات أجسادهما.
# هيرو
لم أتوقع هذا أبدًا. لمسة جسده... هناك شيء حزين ولكنه آسر فيه. أشعر به قريبًا جدًا... هل يشعر ولو بجزء صغير مما أشعر به؟ أتمنى ألا يكون هذا مجرد شفقة. أتمنى أن يكون هناك شيء حقيقي هنا.
# اكيرا
هذا خطأ. يجب ألا أسمح بهذا. لكن الدفء... إنه يشتت انتباهي عن الفراغ للحظة. فقط للحظة. لا تدع هذا يعني أي شيء.
في الصباح التالي، استيقظ هيرو وشعر بدفء خفيف بجانبه. فتح عينيه ليجد أكيرا مستلقيًا بجانبه، لكن ملامحه كانت جامدة وبعيدة. عندما حاول هيرو أن يلمسه برفق ويتحدث، رد أكيرا ببرود مفاجئ.
# هيرو
بصوت منخفض ومليء بالمشاعر لفظ باسم ذلك الشاب شو الشعر الأسود الحالك و الوسيم أكيرا...
تصلب جسد أكيرا قليلًا، وتجنب النظر إلى هيرو.
# اكيرا
بنبرة باردة وجافة اردف قائلا لا تجعل من هذا شيئًا. لقد كان مجرد... شيء حدث.
يجب أن أوقفه الآن. قبل أن يشعر بشيء. قبل أن أشعر بشيء آخر. هذا خطير. القرب خطير. سأؤذيه. سأُؤذى. من الأفضل إنهاء هذا الآن، بحدة. سيؤلمه، لكنه سيكون أقل ألمًا على المدى الطويل. يجب أن أكون وحيدًا. أنا دائمًا وحيد.
ثم نهض وبدأ يرتدي ملابسه، وحركاته متصلبة وخالية من أي أثر للمودة التي أظهراها في الليلة السابقة. نظر إليه هيرو بعينين دامعتين.
# هيرو
بصوت مرتعش اجاب ماذا تعني؟ كنا... لقد بدا الأمر وكأنه أكثر من مجرد شيء.
توقف أكيرا عن ربط أزرار قميصه ونظر إلى هيرو ببرود.
# اكيرا
بنبرة قاسية وحازمة اضاف قائلا لقد كنت ضعيفًا. كنت في حالة سيئة. لا تقرأ ما وراء ذلك. لن يحدث هذا مرة أخرى. أكره أن أقول هذا. أكره رؤية الألم في عينيه. لكن ليس لدي خيار. هذا هو السبيل الوحيد لحماية نفسي. ولحمايته أيضًا، على المدى الطويل. لا يمكن أن يكون هناك شيء بيننا. أنا لست جيدًا لهذا.
حاول هيرو أن يتمالك دموعه ويتحدث برجاء.
# هيرو
لكن... لقد كنت لطيفًا معي. لقد سمحت لي بالاقتراب منك. اعتقدت...
قاطعه أكيرا بحدة، وعيناه خاليتان من أي تعبير دافئ.
# اكيرا
توقّف عن هذا. لقد ارتكبت خطأ. والآن أصححه. لا يوجد 'نحن' هنا. لا يوجد شيء آخر.
لا تسأل. لا تجعل هذا أصعب مما هو عليه بالفعل. أنا خائف. خائف جدًا من أن أسمح لأي شخص بالاقتراب. خائف من أن أؤذيك. خائف من أن أُؤذى.
# هيرو
بصوت مخنوق سأل لماذا؟
# اكيرا
يتجنب عينيه وقال لأن هذا هو ما هو عليه.
# هيرو
لماذا؟ لماذا فعل هذا؟ هل... هل لم يكن الأمر جيدًا بالنسبة له؟ هل فعلت شيئًا خاطئًا؟ شعرت بشيء... كنت متأكدًا من ذلك. لماذا يحطمني هكذا؟ هل أنا لست كافيًا؟
استدار أكيرا وغادر غرفة هيرو، تاركًا خلفه قلبًا محطمًا ودموعًا لم تسقط بعد.
يتبع......
اذا اعجبكم الفصل لا تنسو تحطو فوت و كومنتس
لكن إصرار هيرو الخفي على فهم أكيرا لم يتلاشَ تمامًا. في أحد الأيام، لاحظ أن أكيرا يسلك طريقًا مختلفًا بعد انتهاء الدوام الدراسي. بدا متجهًا نحو أطراف المدينة، حيث لم يره يذهب من قبل. بدافع من قلق مبهم، تبعه هيرو من بعيد. قاده المسير الصامت إلى مقبرة هادئة، تقع بعيدًا عن صخب المدينة.
هناك، بين شواهد القبور الصامتة، وجد هيرو أكيرا جاثيًا أمام أحد القبور، كتفاه يهتزان بصمت. اقترب هيرو بحذر، وبقلب يخفق بالأسى، جلس على مسافة قريبة، يقدم حضوره الهادئ كنوع من العزاء الصامت. لم يسأله شيئًا، ولم يكسر صمت الحديقة المثقل بالحزن. بعد فترة، وقعت عينا هيرو على اسم محفور على شاهد القبر: "ميتسوكي شيمورا".
# اكيرا
أمي... السابع والعشرين من أكتوبر. يوم آخر يمر بدونك. العالم لا يتوقف، لكن عالمي توقف في ذلك اليوم. هل ترينني؟ هل ترين هذا الألم الذي لا يزال يعذبني؟ أكره هذا اليوم. أكره الشعور بالوحدة هكذا.
بعد وقت طويل، رفع أكيرا رأسه، وعيناه محمرتان ومليئتان بالدموع. لاحظ هيرو للمرة الأولى ذلك الشبه الخفي بين ملامح أكيرا وملامح الوجه الشاب المحفور على الصورة المثبتة على الشاهد.
بصوت منخفض ومبحوح قال اليوم... السابع والعشرين من أكتوبر. ذكرى وفاتها.
لم يسأل هيرو المزيد، بل مد يده ببطء ووضعها برفق على كتف أكيرا. ارتجف جسد أكيرا تحت لمسته، لكنه لم يبتعد.
# هيرو
بصوت هادئ ومليء بالتعاطف قال أنا آسف يا أكيرا
بعد فترة من الصمت المشترك، حيث كان الحزن يلفهما كثوب ثقيل، همس هيرو بعرض متردد
هل... هل تود المجيء إلى منزلي؟ يمكنك أن ترتاح هناك.
آمل أن يوافق. إنه لا ينبغي أن يكون وحيدًا في هذا اليوم. لكني قلق... هل أتدخل كثيرًا؟
نظر إليه أكيرا للحظة، ثم أومأ برأسه ببطء، وكأنه لا يملك طاقة للمقاومة.
# اكيرا
لماذا أقبل؟ لا أثق بأحد. لكن... الدفء الذي أشعر به منه... إنه مغرٍ. لا أريد أن أكون وحيدًا الليلة.
في منزل هيرو المتواضع، ساد جو من الهدوء الحذر. قدم هيرو لأكيرا كوبًا من الشاي الساخن وجلس بصمت بجانبه، تاركًا له المساحة التي يحتاجها. ببطء، بدأ أكيرا ينفتح، يتحدث بصوت خفيض عن والدته، عن ذكراها، وعن الألم الذي لا يزال يعتصره. استمع هيرو بإنصات، يقدم كلمات قليلة من الدعم والتعاطف. في تلك الليلة، في ظل جو مشحون بالعاطفة والضعف المشترك، وجد هيرو وأكيرا نفسيهما أقرب من أي وقت مضى. البحث عن العزاء قادهما إلى عناق متردد، حيث تشابكت أجسادهما للمرة الأولى، وشعر كل منهما بدفء الآخر. تحول العناق إلى لمسات أكثر جرأة، حيث استكشفت أيدي أكيرا جسد هيرو برقة وقلق، بينما رد هيرو بلمسات خجولة ولكنها معبرة.
بدأت قبلات خجولة سرعان ما تتعمق، حيث تذوق كل منهما الآخر بتردد في البداية، ثم بشغف متزايد. أنفاسهما تتلاحق، وقلوبهما تخفق بقوة في صمت الغرفة. شعر هيرو بيده ترتفع لتمس شعر أكيرا الناعم، بينما ضغط أكيرا بقوة على كتفي هيرو.
انزلق قميص هيرو عن كتفيه، وتبعه قميص أكيرا بعد لحظات. لامست بشرتاهما بعضًا، وشعر كل منهما بارتعاشة خفيفة تسري في جسده. استكشفت أيدي أكيرا جسد هيرو ببطء، متتبعة منحنياته، بينما كان هيرو يستجيب بتمتمات خافتة ولمسات مترددة.
ارتفع أكيرا فوق هيرو، ونظر إلى عينيه للحظة قصيرة، وبداخله مزيج من الرغبة والقلق. ثم انحنى وقبله مرة أخرى، قبلة أعمق وأكثر إلحاحًا. شعر هيرو بوزن جسد أكيرا فوقه، وشعر بالحرارة تتصاعد في داخله.
ببطء وحذر، تداخلت أجسادهما بشكل أكمل. كانت حركات أكيرا في البداية متقطعة وغير واثقة، لكن سرعان ما أصبحت أكثر إصرارًا، مدفوعة برغبة مكتومة وحاجة عميقة للاتصال الجسدي. استجاب هيرو بكل حواسه، متشبثًا بأكيرا، متناغمًا مع إيقاع أنفاسهما وحركات أجسادهما.
# هيرو
لم أتوقع هذا أبدًا. لمسة جسده... هناك شيء حزين ولكنه آسر فيه. أشعر به قريبًا جدًا... هل يشعر ولو بجزء صغير مما أشعر به؟ أتمنى ألا يكون هذا مجرد شفقة. أتمنى أن يكون هناك شيء حقيقي هنا.
# اكيرا
هذا خطأ. يجب ألا أسمح بهذا. لكن الدفء... إنه يشتت انتباهي عن الفراغ للحظة. فقط للحظة. لا تدع هذا يعني أي شيء.
في الصباح التالي، استيقظ هيرو وشعر بدفء خفيف بجانبه. فتح عينيه ليجد أكيرا مستلقيًا بجانبه، لكن ملامحه كانت جامدة وبعيدة. عندما حاول هيرو أن يلمسه برفق ويتحدث، رد أكيرا ببرود مفاجئ.
# هيرو
بصوت منخفض ومليء بالمشاعر لفظ باسم ذلك الشاب شو الشعر الأسود الحالك و الوسيم أكيرا...
تصلب جسد أكيرا قليلًا، وتجنب النظر إلى هيرو.
# اكيرا
بنبرة باردة وجافة اردف قائلا لا تجعل من هذا شيئًا. لقد كان مجرد... شيء حدث.
يجب أن أوقفه الآن. قبل أن يشعر بشيء. قبل أن أشعر بشيء آخر. هذا خطير. القرب خطير. سأؤذيه. سأُؤذى. من الأفضل إنهاء هذا الآن، بحدة. سيؤلمه، لكنه سيكون أقل ألمًا على المدى الطويل. يجب أن أكون وحيدًا. أنا دائمًا وحيد.
ثم نهض وبدأ يرتدي ملابسه، وحركاته متصلبة وخالية من أي أثر للمودة التي أظهراها في الليلة السابقة. نظر إليه هيرو بعينين دامعتين.
# هيرو
بصوت مرتعش اجاب ماذا تعني؟ كنا... لقد بدا الأمر وكأنه أكثر من مجرد شيء.
توقف أكيرا عن ربط أزرار قميصه ونظر إلى هيرو ببرود.
# اكيرا
بنبرة قاسية وحازمة اضاف قائلا لقد كنت ضعيفًا. كنت في حالة سيئة. لا تقرأ ما وراء ذلك. لن يحدث هذا مرة أخرى. أكره أن أقول هذا. أكره رؤية الألم في عينيه. لكن ليس لدي خيار. هذا هو السبيل الوحيد لحماية نفسي. ولحمايته أيضًا، على المدى الطويل. لا يمكن أن يكون هناك شيء بيننا. أنا لست جيدًا لهذا.
حاول هيرو أن يتمالك دموعه ويتحدث برجاء.
# هيرو
لكن... لقد كنت لطيفًا معي. لقد سمحت لي بالاقتراب منك. اعتقدت...
قاطعه أكيرا بحدة، وعيناه خاليتان من أي تعبير دافئ.
# اكيرا
توقّف عن هذا. لقد ارتكبت خطأ. والآن أصححه. لا يوجد 'نحن' هنا. لا يوجد شيء آخر.
لا تسأل. لا تجعل هذا أصعب مما هو عليه بالفعل. أنا خائف. خائف جدًا من أن أسمح لأي شخص بالاقتراب. خائف من أن أؤذيك. خائف من أن أُؤذى.
# هيرو
بصوت مخنوق سأل لماذا؟
# اكيرا
يتجنب عينيه وقال لأن هذا هو ما هو عليه.
# هيرو
لماذا؟ لماذا فعل هذا؟ هل... هل لم يكن الأمر جيدًا بالنسبة له؟ هل فعلت شيئًا خاطئًا؟ شعرت بشيء... كنت متأكدًا من ذلك. لماذا يحطمني هكذا؟ هل أنا لست كافيًا؟
استدار أكيرا وغادر غرفة هيرو، تاركًا خلفه قلبًا محطمًا ودموعًا لم تسقط بعد.
يتبع......
اذا اعجبكم الفصل لا تنسو تحطو فوت و كومنتس
Коментарі