إلى كل من رافق هيرو وأكيرا في رحلتهما، شكرًا لكم من أعماق قلوبي . دعمكم وتفاعلكم كانا يعنيان لي  الكثير.
الآن، لدي بعض الأسئلة التي ربما دارت في أذهانكم حول هيرو وأكيرا

سؤال موجه لأكيرا: بالنظر إلى الماضي، ما هو الشيء الوحيد الذي تمنيت لو قلته أو فعلته بشكل مختلف؟

أكيرا: بالنظر إلى الماضي... أعتقد أنني أتمنى لو كنت أكثر صدقًا مع هيرو بشأن مشاعري في وقت أقرب. كانت هناك أوقات ترددت فيها، خوفًا أو شكًا، وهذا خلق مسافة غير ضرورية بيننا. لو أمكنني العودة، لوددت أن أخبره كم يعني لي، دون تردد، منذ البداية.

سؤال موجه لهيرو: ماذا يعني لك حقًا 'البقاء' مع أكيرا؟

جواب هيرو: البقاء مع أكيرا... هو أكثر من مجرد وجوده بجانبي. إنه يعني وجود شخص يراني حقًا، بعيوبي وكل شيء، ويقبلني. يتعلق الأمر باللحظات الهادئة، والابتسامات المشتركة، ومعرفة أننا مهما حدث، سنواجهه معًا. إنه مرساتي، وبيتي، وأعظم سعادة يمكن أن أطلبها على الإطلاق.

سؤال لأكيرا وهيرو: لقد تأثر الكثير منا بلقائكما مجددًا في الفصل العشرين. لماذا لم نرَ نحن القراء المزيد من لحظاتكما الحميمة بعد تلك القبلة الأخيرة؟

أكيرا:  كانت رحلتنا دائمًا تدور حول الرابطة الأعمق التي نتشاركها – التفاهم الصامت والرباط العاطفي الذي يربطنا.

هيرو: نعم، بالنسبة لنا، كان اللقاء مجددًا في الفصل العشرين يتعلق بإيجاد طريقنا للعودة إلى قلبي بعضنا البعض. بينما الحميمية الجسدية جزء من علاقتنا، شعرنا أن جوهر قصتنا كان الاكتشاف العاطفي لمشاعرنا والالتزام بالبقاء معًا. أردنا تسليط الضوء على أهمية أن نكون معا  مرة أخرى أخيرًا.

أكيرا وهيرو : ربما بعض تلك اللحظات الأكثر حميمية من الأفضل تركها لخيالكم، مما يسمح لكل واحد منكم بتصور سعادتنا بطريقته الخاصة.

سؤال آخر لأكيرا وهيرو: ماذا يعني لكما حقًا عنوان 'ابقى معي'؟

أكيرا: 'ابقى معي'... بالنسبة لي، يعني أخيرًا التخلي عن الخوف الذي منعني من أن أحب شخصًا آخر حقًا مرة أخرى. بعد ألم الماضي، السماح لنفسي بأن أكون ضعيفًا مع هيرو كان خطوة كبيرة. يتعلق الأمر بالثقة في أن ما لدينا حقيقي وأنني لست مضطرًا للخوف من فتح قلبي له. إنه الارتياح لمعرفة أنه يريدني في حياته، وأن رابطتنا تستحق مواجهة تلك المخاوف من أجلها.

هيرو: 'ابقى معي'... هو التأكيد على أن أكيرا يرى قيمة في علاقتنا وفي شخصي. بعد الشعور بالكثير من عدم اليقين، إنه الوعد بأننا سنواجه الحياة معًا. إنها دفء معرفة أن لدي شخصًا أعود إليه، شخص يفهمني دون الحاجة إلى كلمات. إنه الأساس الذي يمكننا بناء مستقبلنا عليه.

سؤال من القراء للمؤلفة:  كيف توصلتي  إلى فكرة شخصين يقعان في الحب وهما يعانيان من قضيتين نفسيتين مختلفتين (الخوف من الوقوع في الحب والخوف من الوحدة)؟

انبثقت الفكرة من ملاحظة كيف أن الكثير من الناس، بمن فيهم نحن، يحملون أعباء عاطفية تؤثر على العلاقات. قد ينبع الخوف من الوقوع في الحب من حسرة قلب سابقة، بينما قد ينبع الخوف من الوحدة من الحاجة إلى الأمان. تساءلت كيف سيكون الأمر لو وجد شخصان، لكل منهما نقاط ضعفه الخاصة، رابطة. الأمر يتعلق بكيفية عثور شخصين غير كاملين على الراحة والنمو معًا، حتى مع مخاوفهما.

سؤال آخر من القراء للمؤلفة: ما هو الجانب الأكثر صعوبة عند كتابة هذه الرواية؟

شخصيًا، كان أحد أصعب جوانب كتابة 'ابقى معي' هو التقاط المشاعر الداخلية الأصيلة والدقيقة غالبًا لأكيرا وهيرو، خاصة في مونولوجاتهما الداخلية. أردت التأكد من أن مخاوفهما وهشاشتهما ومشاعرهما المتزايدة تجاه بعضهما البعض يتردد صداها بصدق لدى القراء. لقد تطلب الأمر دراسة متأنية لإيجاد الكلمات المناسبة للتعبير عما كانا يشعران به حقًا في الداخل.

سؤال آخر من القراء للمؤلفة: ماذا يعني 'ابقى معي' حقًا للمؤلفة؟

'ابقى معي' بالنسبة لي هي قصة عن الهشاشة والشجاعة اللازمة للتواصل الحقيقي مع شخص آخر، على الرغم من مخاوفنا وجراح الماضي. إنها تدور حول إيجاد العزاء والنمو في شخص يراك على حقيقتك، والتأثير العميق لاختيار البقاء حاضرًا في العلاقة، حتى عندما تكون صعبة. إنها تذكير بأن أعمق الروابط غالبًا ما تُبنى من خلال التفاهم والقبول.

وهكذا، تستمر رحلة هيرو وأكيرا، ليس فقط داخل هذه الصفحات، ولكن في قلوب أولئك الذين تابعوا قصتهم. لم يكن طريقهما دائمًا سهلاً، لكنه كان شهادة على قوة الاتصال والتفاهم والشجاعة للبقاء حقًا.
شكرا لكم على القراءة.


شكراً لرحلتكم معي  أتمنى أن تحملوا جزءًا من قصتي في قلوبكم. وبينما تنتهي هذه الصفحة، تبدأ أخرى في مكان ما... أراكم في رواية أخرى... أو في عالم آخر! ترقبوا المزيد من الحكايات التي أود مشاركتها معكم. ❤️😉✍️