المغامرة الأولي
المغامرة الثانية
المغامرة الثالثة
المغامرة الرابعة
المغامرة الخامسة
المغامرة السادسة
المغامرة السابعة
المغامرة الثامنة
المغامرة التاسعة
المغامرة العاشرة
المغامرة الحادية عشر
المغامرة الثانية عشر
المغامرة الثالثة عشر
المغامرة الرابعة عشر
المغامرة الخامسة عشر
المغامرة السادسة عشر
المغامرة السابعة عشر
المغامرة الثامنة عشر
المغامرة التاسعة عشر
المغامرة الأخيرة .
المغامرة الرابعة
•من وجهة نظر الكاتبة•

"تعالِ معي ريسكا"
"لأين؟"

"أتثقين بيَّ؟" سأل بينما ينظر لعينيها
أزاحت نظرها عن عيونه التي تحدق بها ، لتنظر علي يسارها تفكر ، لكن هي لا تعلم الإجابة

"حسناً .. لا يهم تعالِ معي فقط" قال مجدداً
"حسناً" قالت بعدما اخذت تزفر الهواء

ذهبا سوياً علي الطريق ولكن لما يبتعدا كثيراً الي أن وصلا امام جبلاً شامخاً يُدعي جبل اولديو يبينو لنجاي

"سنصعد هذا الجبل"قالها زين وعلي فكه ابتسامه
"ماذا؟"
"هيا .. هل تستطيعين صعود الجبال ام سأضطر لحملك؟"

"بطبع استطيع ايها الاحمق" قالت
"لكن سنحتاج بعض الاشياء كما تعلم" أضافت

"معي خوذتين ، حذاء وحبل" قال بينما يخرج تلك الاشياء من حقيبته
"جيد"

اخذت خوذة لترتديها برأسها ، خلعت حذائها لترتدي حذاء التسلق كذلك ومن ثمَ ربطت خصرها بالحبل
وبينما فعل زين المثل ، سبقته هي بالصعود

"هل تعلنين سباقاً بيننا ريسكا؟"
"نعم نوعاً ما "

استغل تشتت ريسكا بالنظر إليه وليصعد قبلها بسرعة

"زين!! هذا غش"
"أنتِ من بدأ هذا"
استغاظ هذا روح المنافسة التي بداخل ريسكا فقامت بالاسراع من خطواتها خلفه ولكن زين كان سريعاً جداً

بينما كانت ريسكا تسرع من صعودها رأت الكثير من الدماء علي الصخور فنظرت الي يديها وكان هي سبب تلك الدماء ، كُسر الحجر التي كانت ريسكا تثبت قدمها به فسقط قدمها اليمني وايضا كُسر ذلك الحجر التي كانت تقف عليه بقدمها اليسري
كانت ستسقط ولكن لحسن حظها أنها مرتبطة بزين بذلك الحبل
شعر زين بأن الحبل الذي حوله أصبح ثقيلاً عليه ثم سمع اسمه يُنادي من قبل صوت ريسكا فنظر خلفه

"ريسكا هل انتِ بخير؟"سأل بينما كان قلقلاً
"ماذا تظن؟"

تجاهل أنها رغم الأزمة التي هي بها ومع ذلك تسخر منه
"هل تستطيعين الصمود قليلاً؟" سأل مره اخرى
"نعم اظن" قالت بينما تحاول الامساك بأي صخرة ولكن لا تجد أي شيء

نظر زين للاعلي ليري أن كان يوجد أي ممر داخل الجبل ، ولحسن حظهما أنه وجده

"حسناً ريسكا تماسكِ قليلاً ، هناك ممر فوقنا ببعض السنتيمترات ، سأصعد بك لاقودنا إليه عليكِ أن تكونِ قوية"
"اصعد ولا يهمك"

حاول زين الصعود ببطأ حتي لا تتعرض ريسكا بأذي
استغرق هذا الكثير من الوقت ولكن أخيراً وصل زين داخل ذلك الممر الأشبه بالكهف ولكنه كان ضيقاّ

لفت عين زين أحد الصخور البارزة من الأرضية فجاءته فكرة لما لا يضع الحبل حول تلك الصخرة ليرفع ريسكا

وبالفعل نفذ تلك الفكرة المجنونة رغم أن ٥٠٪ قد تفشل ولكن قد يكون حاول علي الاقل
وضع الحبل حول الصخرة وقام بشده للداخل أكثر فأكثر الي أن وجد صخرة أخري فربط طرف الحبل بها واسرع ليمسك بيد ريسكا وقام برفعها بقوة الي أن سقطت فوقه

كان هذا وشيكاً .. هل أنتِ بخير؟" سألها وهم بنفس الوضعية
"لا اظن ذلك" قالت بعدما قامت من فوقه ونظرت ليديها

"اريني إياهم" قال ومدت له يدها
مزق زين تيشرته الي النصف وقام بربطه علي كلا أيديها

"هل هذا جيد؟"سأل
"نعم ولكن" قالت وأشارت عليه

"لا يهم .. أصبح علي الموضه الآن"قال وابتسم
"لا زين .. أنه خصرك يبدو بحالة مزرية، لابد وأنه ذلك الحبل"

"نعم ولكن لا يهم ، انا لا أشعر بشيء"
"حسناً"

"يا إلهي ريسكا ، كيف تفعلين هذا وحدك؟" سأل باهتمام
"اصبحت معتادة علي هذا ، اذكر اني في مرة سقط علي رقبتي الي أن كسرت وفقد الوعي"

"وماذا بعد ذلك؟"
"استيقظت وانا بإحدي غرف مستشفي ما والجبس محاط برقبتي ، ويرجع الفضل الي أن فوج سياحي كان قادم لزيارة الموقع فوجدوني ، دائماً ما يلعب القدر لعبته " قالت مبتسمة

"اوه اسف لذلك"
"لا يهم"

"نعم المهم .. أنظري الي تلك " قال وأشار إلي الاشياء الموجودة حول البحيرة
نظرت إليها بتعجب

"ما تلك الأشياء؟"
"الم تبحثين عن البحيرة علي الانترنت؟"

"نعم ولكن سريعاً"
"تلك الاشياء هي تماثيل لحيوانات مُحنطة"

"وكيف تم تحنيطة تلك الحيوانات؟" سألت
"أن تلك الحيوانات سقطت بالبحيرة " قال ورفع يديه محاولاً الشرح " وتلك البحيرة يوجد بها بعض المواد الكيميائية الخطيرة التي تعرض اي شيء يلمسها بالتحنيط" أضاف

"يا للعجب ، تبدو أسطورية"
"كذلك أنتِ" قال وهو ينظر إليها بينما هي تُفتن بمنظرالبحيرة الوردية

"ماذا؟" قالت ونظرت إليه
" ها؟ لا يهم" قال واعاد نظره للبحيرة
"هل يمكنني أن سؤالك؟" أضاف

"بطبع"
"هل لازلتِ حزينة؟ تعلمين .. ليلة أمس." قال وهو مرتبك قليلاً

"أنه كان اخي وصديقي الوحيد"قالت وابتسمت
"لم اعد قادرة على اخبار اي شيء لأي أحد من بعده
سواء عن موت والداي أو طردي من العمل أو حتي .."

"حتي ماذا ريسكا" ووضع يده علي خاصتها
"اتعلم؟ لا يهم .. هيا لنذهب" قالت وهمت بالرحيل

"لا انتظري" قال وأمسك بذراعها
"ماذا؟" قالت ونظرت إليه

"لم يكن الصعود سهلاً ليكون النزول اسهل"
"وماذا هذا يعني؟" سألت عاقدة حاجبيها

"يعني أنه .. لا يجب عليك النزول بعد صعودك للقمة أبداً"
صمتت قليلاً وقالت "اعتقد اني فهمتك" وابتسمت

عاد كلا منهما الي مكان المخيمات بعد حديث طويل وكان الجو يتخلله رائحة شواء قوية

"ماذا تطهون؟" سألت ريسكا التي تتقدم خلفها زين
"قبل اي شيء اين كنتما؟" سألت لِيلِي باهتمام

"لقد قلقنا عليكم يا اغبياء"قالتها دُنيا
"وماذا كنتما تفعلان؟" قالها هاري وهو يطهو بينما ليام نظر إلي منظرها وغمز بعينه لزين

"لا شيء" قالتها ريسكا بسرعه
"نعم كنا نصعد جبل اولديو ليس إلا" قال باسرع ما قالته ريسكا ، وانطلق كل منهم لخيمته ليبدل ملابسه
كما طهرت ريسكا جرح يديها ووضعت القماش الطبي

Walk in your rainbow paradise
Strawberry , lipstick it's state of mind
I get so lost inside your eyes
Do you believe in

كان هذا صوت رنين هاتف ريسكا
"مرحباً من معي؟"
"ريي..سكاا" بدا ذلك الصوت تعرفه ولكنه كان متقطع كثيراً نظراً لأن شبكة الهاتف ضعيفة
ذهبت خارج خيمتها لعل تسمعه

"سيد چيفري ، اهذا انت؟ مهلاً ماذا تقول؟"
"عليكِ القدوم الشركة .. " كاد يُكمل جملته ولكن انقطع الخط

"ما بها؟ سيد چيفري چييفريي" نظرت إلي المكالمة المغلقة
"ماذا هناك؟" سأل ليام

"عليَّ العودة"
"ماذا؟ لما؟" سأل زين الذي ظهر فجأة

"انه امر هام زين"
"ولكن نحن وصلنا للتو" قالت لِيلِي متذمرة

"حسناً سنذهب"قالها زين والجميع نظر إليه بدهشة
"ولكن زين .." كادت لِيلِي أن تتحدث ولكن قطعها

"حسناً ساترك معكم هاري وليام .. سأذهب انا مع ريسكا"
"اعلم أنهم سيساعدا علي قضاء رحلة ممتعة"اضاف

أومأ الجميع له
اخذ زين السيارة وعاد بها الي الفندق حيث حجز زين اقرب طائرة للندن كما جمعا أغراضهم سريعاً وذهبا الي المطار


انجلترا ، العاصمة : لندن .

اثناء وجودهما بسيارة أجرة بعد خروجهما من المطار
"ما هي تلك الشركة التي تحدثتِ عنها؟" سأل زين فجأة حيث كانا صامتان منذ لحظة المطار

"سأخبرك انها شركة ...

______________________________________
يُتبع

اخيرا جه الوقت الي هتكلم فيه عن بحيرة النطرون
موجودة في جمهورية تنزانيا بالجهة الشمالية علي حدودها من كينيا ، ملوحة مياها عالية جداً كما أن الينابيع الي متفرعة منها ساخنه جداً ، كما أن بقربها نهر يسمي بنهر إيواسو نجيرو الجنوبي وجبل اولديو يبينو لنجاري زي ما قولت في الشابتر
مياها ضحلة جداً ويتجاوز عمقها ثلاثة أمتار كما أنها حارة جداً وتبلغ درجة حرارتها ٥٠ درجة مئوية
درجه الحموضة فيها ما بين (٩ ، ١٠,٥) درجة قلوية
بيعيش حوليها طيور فلامنجو وطيور التحام
كما أنها بتتميز بلونها الاحمر الجميل
كما أن الحيوانات لما بتقع فيها وتتحجر هي مجرد أسطورة مُتداولة حبيت أضيفها للشابتر ⁦♥️⁩.

Vote , comment and share
Enjoy 💞

© هاريتا ستايلز,
книга «رِيسكَا || riska».
المغامرة الخامسة
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
マリーヤム
المغامرة الرابعة
لسة واحدة بالي ان اسم ريسكا حلو اوي
Відповісти
2020-10-04 12:11:54
1