المغامرة الأولي
المغامرة الثانية
المغامرة الثالثة
المغامرة الرابعة
المغامرة الخامسة
المغامرة السادسة
المغامرة السابعة
المغامرة الثامنة
المغامرة التاسعة
المغامرة العاشرة
المغامرة الحادية عشر
المغامرة الثانية عشر
المغامرة الثالثة عشر
المغامرة الرابعة عشر
المغامرة الخامسة عشر
المغامرة السادسة عشر
المغامرة السابعة عشر
المغامرة الثامنة عشر
المغامرة التاسعة عشر
المغامرة الأخيرة .
المغامرة الثانية
من وجهة نظر الكاتبة•

"مرحباً من معي؟" قالتها ريسكا عبر الهاتف
"مرحباً آنسة ريسكا؟" سأل أحدهم في غاية اللباقة

"نعم انه انا"
"سأعرض عليكِ بعض الاسئلة الشخصية وعليكِ الإجابة عليها لملئ الاستمارة"

"مهلاً أي استماره؟"
"استماره سفر لبحيرة ناطرون بتنزانيا"

"لكن انا لم احجز اي طائرات لتنزانيا!" قالت محاولة تذكر ما إن كانت فعلت ذلك أم لا

"نعم اري ذلك لأن السيد مالك هو من حجز له ولك"
حاولت تذكر ذلك الاسم ولكن بدون فائدة "ايمكن اعطائي اسمه كاملاً؟" سألته

"بطبع أنه السيد زين ياسر مالك"
" اها زين!! تذكرت .. حسناً اي الأسئلة تود طرحها عليَّ؟"

قام المتحدث بطرح تلك الأسئلة علي ريسكا واجابت هي عليها بكل مصداقية

كمان عرفت منه تفاصيل تلك الرحلة وأنها متي ستكون وكم عدد الايام الذي سيقضونها بالخارج وغير ذلك
حيث قال لها أنها ستكون غداً بالسابعة صباحاً وسيقضون ثلاثة أيام فقط

أنهت المكالمة وكانت تفكر فيما حدث تواً فكيف له أن يتجرأ على فعل ذلك؟ فهو بالاول وبالاخير مجرد غريب عنها وهي غريبة عنه غرباء عن بعضهم ساعدوا بعض ليوم وانتهي!! ولكن كيف له أن يعرف انها لم تذهب الي تنزانيا من قبل؟ وكيف عرف أن بحيرة ناطرون هي مخططاتي القادمة؟

أزاحت كل الأسئلة التي جاءت ببالها وفكرت بالبحث في محرك البحث عن البحيرة لتعرف أكثر عنها

ولكن رن هاتفها مره اخرى والرقم غير معروف
"لما كل الغرباء يتحدثون اليَّ اليوم؟ .. غريب!!" قالت لنفسها ثم ردت علي الهاتف

"مرحباً" قال بنفس نبرة صوته العميقة تلك والتي جعلتها عاجزة عن الكلام وشردت فيه

"مرحباً؟ ريسكا اانتِ هنا؟" قالها مرة أخرى ولكن أعلي من صوته لعل تسمعه

"اوه زين هل هذا انتَ؟"

"نعم ولكن كيف عرفتِ؟"

"لكَ صوتٌ مميز" قالت وشعرت بابتسامته
"ولكن كيف لك أن تعد رحلة بالطائرة الي الخارج دون علمي؟" أكملت

"لم اخبرك لأني أعلم أنك لن توافقي .. وهذا فقط لشكرك عما فعلتيه معي ذلك اليوم"

"ولكن زين هذا كثيراً عليك"

"لا هذا لا يضاهي شيئاً مما فعلتيه"

"لا انا لم افعل شيئاً حتي"

"علي كُلٍ ستأتين شئتِ أم ابيتِ"

"قادمة دون أن تقسم" قالت وضحكت له

"اوه حسناً" قال وضحك لها بالمقابل مما جعلت منها تلك الضحكة عروس كهربائية تتراقص علي انغامها
"وداعاً" ودعته ولكنها لم تكن لترغب

عادت للبحث عن تلك البحيرة حيث وجدت أنها من أخطر الاماكن التي قد يذهب إليها أحد وهذا هو المطلوب

احضرت حقيبة سفرها وعبئتها بملابسها وغيرها وما تحتاجة من أغراض لتلك الرحلة ، كما احضرت معها الكاميرا المفضلة لديها حيث أنها تحب التقاط بعض الصور للاماكن التي تذهب إليها للذكري

جلست لتري بعض الصور التي كانت التقطتها من قبل ، كانت تمرر واحدة وراء الأخري الي أن توقفت أمام احداهم تأملتها قليلاً ولكن جعلت دموعها بالهطول ، بكت ولكن بُكاؤها كان صامتاً محاولة الصمود ولكن استسلمت فهي الآن وحيدة فلما لا نستسلم للواقع؟ غرقت بدموعها الي أن غفلت دون أن تشعر
6:00 AM

كان رنين منبه ريسكا يرج الغرفة ومع ذلك لم تفتح عينيها الا بعد عدة دقائق

قامت من فراشها تتأفف لأنها لا تحب الاستيقاظ مبكراً ، ولكن تذكرت انها سوف تذهب مع زين ابتسمت قليلاً فلعل وعسي أن يكون صديقها الوحيد حيث أن ليس لديها اصدقاء بالفعل ، فعلي الرغم من تلك الأماكن التي ذهبت اليها وكل هؤلاء الأشخاص الذي عرفتهم لم تستطع أخذ أحد منهم صديقها

قامت بأرتداء بنطال من الجينز الازرق وسترة قطنية بيضاء وأخذت جاكيتها الاسود للاحتياط ، ووضعت القليل من المساحيق



ارتدت حقيبة ظهرها وأمسكت بحقيبة ملابسها كادت أن تخرج من المنزل ولكن اوقفتها الكاميرا خاصتها وهي لازالت قائمة على نفس الصورة التي رأتها بالأمس فألتقطتها ووضعتها بالحقيبة وانطلقت بسيارتها

وأثناء الطريق اتصلت بزين لتعلم أين ستقابله

علي الجهة الأخري

" هل انت متأكد من أنك تستطيع إقاعها" قال ذلك الشاب صاحب العنين الزرقاء والصوت المبحوح

"بطبع يا فتي أنه من عملي" رد ذلك ذو العينين البنية

"لتعلم انها ليست سهلة كما تتوقع ، انها سرقت منا البضائع والأموال وجعلتنا نخسر الكثير وجاء دورك لتعلمها درساً قاسياً"

"لا تقلق سأفعل"
"فقط توخي الحذر زين"

"بطبع" قال ثم رن هاتفه
" عليَّ الذهاب " اومأ له وذهب من عنده

"مرحباً"قال
"مرحباً زين كيف حالك؟"

"بخير وانتِ؟"
"بكل خير ، فقط لقد نسيت اين أن أسألك اين سأقابلك؟"

"بالطبع ستقابليني بالمطار ريسكا فغير ذلك اين سيكون؟" قال وضحك من سؤالها البديهي

"اري انك تستهزئ بي كثيراً ، وهذا غير لطيف" قالت حينما شعرت بغباء ما قالته
"حسناً اسف ولكن يمكنك بعد اللقاء الاستهزاء بي كما شئتِ" قال وضحك

"بطبع سأفعل" قالت بنبرة انتقامية
"حسناً وانا انتظر"
"حسناً ،وداعاً

تذكر أنه عليه ذهاب لأن لديه سفر بالطائرة بعد نصف ساعة فذهب هو الآخر

كانت ريسكا جالسة علي أحدي طاولات الانتظار تحتسي القهوة الفرنسية وتقرأ الاخبار بهاتفها

رأته يدخل المطار فأشارت إليه
رأها فابتسم وذهب إليها

"علي السادة الركاب صاحبي طائرة تنزانيا الحضور" كانت تلك الجملة تتردد بالمكان فنظرا لبعضهما البعض وذهبا سوياً

بالاول وضع حقيبته اعلي كرسياهما ،ورأي انها لم تستطع وضع حقائبها هي الأخري فهَّم لمساعدتها
"شكراً" شكرته ثم ابتسمت له

جلس كلاً منهما وبدأ بالحديث
"هل عليَّ أن أسألك سؤلاً؟"
"بطبع" قال واعارها اهتمامه

"الآن انت تعلم معني اسمي ولكن ماذا عنك؟ ارغب لعرفت معني زين"

"غريب هذا السؤال لم اتسأله من قبل!"
"الحياة عموماً غريبة .. هيا أخبرني الآن"

"زين اسم عربي ومعناه الجمال والصفاء والوجه المشرق ويُقال أن صاحب ذلك الاسم لديه شخصية محبوبة ومميزة ولبقة .. كما أن لدي اخت اسمها صفاء" ضحك بنهاية الجملة

"واو لابد وأن والدك كان يعلم"

"يعلم ماذا؟ أنك بكل تلك الصِفات" قالت ورأت واحمرار وجنتيه
"كما أنك خجول!"قالت وابتسمت

"نعم نوعاً ما"
"لابد وأن تُعرفني عن اختك ووالديك"

"هم فقط إخوتي لأن والدي قد ماتا مثل والداك"
"اسفة"

"لا يهم فنحن علي نفس الخط الآن"
"لديك كل الحق"

كانت تبحدث عن شئ بحقيبة ظهرها والتي ظهر منها الكاميرا فألتقطها زين

"زين ماذا تفعل!"
"ماذا؟ اري تلك الكاميرا ، فأنا احبهم كثيراً"

"نعم وانا كذلك ولكن لا تشغلها" قالت له ولكن بدون فائدة فقد فتحها بالفعل

"من هذا؟" وسألها ذلك السؤال الذي لم ترد ابداً أن يسألها



"هذا أخي الكبير" ردت وكانت تحاول حبس دموعها
"غريب أنتِ لم تذكري لي شيئاً عنه"

"لأنه قد مات" قالت وظفرت دمعتها الاولي
"حسناً نحن الآن ليس علي نفس الخط"قال محاولاً تغيير الموضوع وابتسم ولكن دون جدوى فهي ابتسمت له ولكن مازالت الدموع بعينيها

"هيي رجاءاً لا تبكي ،فنحن هنا لنمرح لا لنبكي!!"قال والتقط لها صورة لعلها تبتسم
"انتَ علي حق" قالت ومسح هو عينيها فابتسمت
"أشعر بالتعب .. سأنام قليلاً"

"حسناً"
حاولت النوم بشكل مستقيم ولكن دون جدوى فحين غفوت مال رأسها علي كتفه ابتسم واغلق هاتفه الذي كان يبعث به ووضع رأسه علي رأسها وغفو هو كذلك

•مطار تنزانيا الساعة التاسعة صباحاً•

حمل زين الحقائب وكانت ريسكا تسير خلفه
"امتأكد من حملك لكل ذلك وحدك؟"
"بطبع .. وها هم"قال وذهب باتجاه ثلاث فتيات كلاً منهم لديه عينين مثلك خاصة زين واتنين لديهم شعر اسود والاخري لديها شعر بني

"اتمزح معي؟ من هؤلاء؟"
"أنهم ...

______________________________________

هاي جايز 💞
خمنوا مين الشخص الي كان بيكلم زين؟🤔
وبيكلمه عن مين؟🤔
ومين البنات التلاته زين؟🤔
وايه رأيك بالشابتر ؟🤭
اي نو أنه مش شيق اوي بس بحاول بكل جهدي والله
ڤوت و كومنت و شير يا احبابي⁦❤️⁩⁦❤️⁩

© هاريتا ستايلز,
книга «رِيسكَا || riska».
المغامرة الثالثة
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
マリーヤム
المغامرة الثانية
انا مش متطمناله
Відповісти
2020-10-04 11:25:36
Подобається