المغامرة الأولي
المغامرة الثانية
المغامرة الثالثة
المغامرة الرابعة
المغامرة الخامسة
المغامرة السادسة
المغامرة السابعة
المغامرة الثامنة
المغامرة التاسعة
المغامرة العاشرة
المغامرة الحادية عشر
المغامرة الثانية عشر
المغامرة الثالثة عشر
المغامرة الرابعة عشر
المغامرة الخامسة عشر
المغامرة السادسة عشر
المغامرة السابعة عشر
المغامرة الثامنة عشر
المغامرة التاسعة عشر
المغامرة الأخيرة .
المغامرة الثامنة
•من وجهة نظر الكاتبة•

"ماذا؟ ما الذي ستفعله لوي؟"
"سيقتلوها بحادث بسيط جداً" قال ببرود

"لا لوي لا .. انت هكذا تخرب خطتي"قال بارتباك
"اي خطة هذه؟" قال ونظر بعينيه

"لقد حصلت علي حقيبة المخدرات فقط ولكن لم تحصل علي مالك وهذا هو خطوتي القادمة فانتظر!"
"حسناً مُقنع ، سأخبرهم أن يتوقفوا" قالها فارتاح قلب زين

"ولكن تذكر عندما احصل علي مالي ستقتل تلك الفتاة"
ابتلع زين ريقه واومأ له بالقبول ثم ذهب مسرعاً

•علي الجهة الأخري•

عندما أخذت ريسكا سيارتها عائدة الي منزلها شعرت بأن أحدهم يسير خلفها بسيارة سوداء

كلما دخلت ركن يذهب خلفها ،دخلت عدة منعطفات متتالية حتي تضيع أنظاره عنها ولكن بدون فائدة

ضغطت علي الوقود أكثر لتسير باسرع ما يمكنها الي ان وصلت لأشارة مرور ومن حسن حظها تحولت الإشارة إلي الحمراء عبر وصولها للطريق المقابل
نظرت في مرآة السيارة تبتعد عن هذا الذي يلاحقها

ولكن وبدون مقدمات ظهرت تلك السيارة أمامها مرة أخرى مُسرعة نحوها حاولت ايقاف السيارة ولكن كان صعباً نظراً لسرعة السيارة

تجمدت مكانها من شدة خوفها فأغمضت عيناها منتظرة تلك السيارة تدهسها ولكن سمعت أصوات اصحاب سيارات خلفها يطلبوا منها التحرك

كانت مُتحجرة من كثرة الدهشة فهي منذ قليل كانت ستموت مدهوسة كالصرصور الصغيرة
حمدت الله علي سلامتها وعندما جمعت قواها تحركت بالسيارة وعادت الي منزلها بوجه احمر اللون
لازال اثر الرعب موجوداً به احست برجفة تعتلي جسدها فألقت بجسدها علي الفراش لعل تلك الرجفة ترحل عنها

وبلطف قفذ ذلك القط الصغير بيين أحضانها بدأت دموعها بالانهمار خوفاً أن يكون هو من فعل ذلك
قام القط بملامستها بخفة وكأنه يخبرها أن كل شيء سيكون علي ما يرام فابتسمت علي فعلته

مسحت علي وجهها بكم ملابسها وهمت بإعداد حقيبة السفر
بينما تضع الملابس داخل الحقيبة كان ذلك القط الصغير يحك نفسه بلطف بين أقدامها ابتسمت علي لطافته فقامت بحمله من الأرض وبدأت بمداعبته مما جعلته مُرتاحاً فنام بين أحضانها
وضعته علي سريرها حتي يكون مُرتاحاً أكثر

"لقد تذكرت شيئاً ، كيف سأخذك معي يا صغيري بتلك الرحلة؟ ربما عليَّ إخبار زين بالأمر"
أمسكت هاتفها وبحث عن اسمه ثم نقرت عليه
لم تنتظر كثيراً حتي رد عليها

"ريسكا؟ هل أنتِ بخير؟" قال بنبرة قلقة
"نوعاً ما .. لمَ تسأل؟" قالت بشك
فهل عرف ما حدث؟ ولكن كيف؟ أو ربما يسأل بحُسن نية لا اكثر

"ماذا؟ ..لا لا شيء هذا سؤال عادياً ريسك "
"اها اها بالطبع .. المهم احتجت أن اسألك بخصوص شيء ما"

"بالطبع ما هو؟"
"هل يمكنني أخذ حيواني الأليف معي بتلك السفرية؟"

"إن سنأخذ حيواناً معنا فعلينا إخبار شركة الطيران قبل السفر بيومين علي الاقل والكثير من المتطلبات الأخري والآن لم يتبقَ علي معاد الطائرة الا ثلاث عشر ساعة لذا لا اعتقد ذلك"

"نعم لديك حق علي اي حال اسفة علي ازعاجك"
"لا تقولي هذا و إن احتاجتِ اي شيء آخر لا تترددي في إخباري"

"بالطبع ، شكراً"
" علي الرحب ، اعتني بنفسك"

"وانتَ كذلك"
أغلقت المكالمة ثم فكرت قليلاً الي ان جاء أحدهم بذهنا

"مرحباً ريسكا" قالها بصوته الناعس
"مرحباً هارڤي هل لازلت نائماً؟"

"نعم ولكن انا مستيقظ الآن" قال بنبرة استهزاء
"عليَّ أن أسافر بالغد وانا لدي قط صغير ولن استطيع تركه وحده هنا ، هل يمكنك الاعتناء به لعدة أيام فقط؟ ارجوك هذا طلب إنساني هارڤ"

"بالطبع ولكن متي حصلتِ عليه؟"
"اليوم .. لقد كان يموء علي نافذتي فاحتفظت به هو لطيف حقاً وسوف يُعجبك"

"حسناً يمكنك القدوم غداً قبل ذهابك للمطار"
"سأكون عندك بالثالثة"

"بانتظارك" قال ثم أغلقت المكالمة

أحياناً ينام البعض آمناً مُطمئناً يعلم أنه سيستيقظ دون أن يسمع دوي قنبلة تفجر منزله

يسير الي عمله ليس خائفاً أن يُدهس بسيارة في لمح البصر أو يُخطف من قِبل عصابة أو أن تلك العصابة هي التي ستدهسه

وأحياناً أخري لا يستطيع المرء أن ينام مصطحباً معه كل هذه الكوابيس التي تأتيه مستيقظاً

التفكير يقتل الإنسان داخلياً يجعله ينزف علي هيئة أفكار يحرقه علي هيئة أفعال


هكذا كانت ريسكا مُلقاة علي فراشها تخوض مع تفكيرها معركة لا تعلم الي اين ستصل بها تلك المعركة ولكن انتهي بها المطاف تتأفف بسبب اختراق ضوء النهار نافذتها فهذا يجعل النوم اصعب
فضلت أن تشاهد بعض الأفلام حتي يأتي معاد الطائرة

•من وجهة نظر ريسكا•
الساعة الثالثة عصراً :

اخذت سيارة أجرة وذهبت الي منزل هارڤي رحب بيَّ و أعطيته القط كان سيسألني ماذا يحصل معي ولكني تجاهلته مسرعة بطريقي الي المطار

وهناك رأيت زين ينتظرني رحبت به ولكن ليس كالمعتاد فأنا لا استطيع تمييز اي شيء أمامي
لا اعلم أن كان لاحظ ذلك أم لا ولكن لا يهم
انتظرت حتي صعدنا الي الطائرة وما أن أقلعت تركت رأسي يقع علي كتف زين وذهبت في نوم عميق

عندما وصلنا الي الولاية أخذنا سيارة أجرة وذهبنا الي أكثر فندق قريب من الوادي وعند حجز زين للغرف قال له العامل انه جميع الغرف شاغرة إلا واحدة

"هل لديك مانع؟" سألني زين وانا واقفة بالمقابل
فكرت قليلاً ثم جاوبته "ليس باليد حيلة"
قولت رافعة كتفي

"لا تقلقوا أنها كبيرة و بسريرين" قالها العامل
"حسناً سنأخذها" قالها زين له وأخذ مفتاح الغرفة

صعدنا للطابق الثاني من الفندق كانت الغرفة في نهاية الممر قام زين بفتحها ودخلها ثم دخلت خلفه
وصعد هو علي أحد الأسر

"إن كل عظمة في جسدي تأملني حتي دماغي الصداع ينهش بها ربما سأنام"
"حسناً نم انت وانا سأقف بالشرفة قليلاً"
أومأ ليَّ وحاول النوم أما أنا ففتحت باب الشرفة ووقفت أتأمل المكان كان الجو رطبًا بارداً والرياح تداعب انفي وتحرك خصلات شعري حاولت جاهدة الا أفكر بأمر ذلك الشخص الذي أراد موتي بالطبع من عساه أن يكون غيره؟ بالطبع هو؟ ولكن لما؟ انا لم ارتكب خطأ وهو غني بما يكفي كي لا يشعر بالقليل الذي أخذته منه انا سئمت ، حقاً سئمت .

اثناء شرودي وقف زين بجانبي مثلما اقف يشاهد المكان مثلما افعل ، مال ليَّ بكتفه قائلاً
"ما الذي تفكرين به؟"
"لا شيء لا تقلق" قلت وتكلفت بابتسامة

" تبدين بتلك الحالة المزرية ، بالطبع ساقلق"
لم اجيبه بشيء فأنا ليس لدي ما أقوله أو من الصعب عليّ قوله
"حسناً لا تخبريني بشيء الآن ولكن إن أردتي انا دائماً معك" قال ناظراً الي عيني

"شكراً لك"
"لا تحتاجِ" وكان سيعود الي فراشه ولكن توقف
"لقد وضعت بقية مالك بحسابك بالبنك" أضاف

"حسناً شكراً لك مجدداً" ابتسم لها وذهب

______________________________________

انا زي زيكم بحاول اخمن ايه علاقة ريسكا بصديق زين؟🤔
خمنوا وقولولي💞
وايه رأيكم بوصف مشهد ريسكا وهي بتحاول تهرب من الي كان هيموتها؟
© هاريتا ستايلز,
книга «رِيسكَا || riska».
المغامرة التاسعة
Коментарі