المغامرة الثالثة عشر
•من وجهة نظر ريسكا•
بعد شهرين :..
كلما زاد عدد الايام كلما ذهبت معه الي عملية جديدة مُتجاهلة تحذيرات هارڤي اعتقاداً مني أنه فقط يشعر بالغيرة لأني وجد صديقاً جديداً عنه
زين ليس مجرد صديق ليّ بل هو أكثر من ذلك
لا اعلم ماهية شعوري له ولكنها أكثر من الصداقة
حاولت كتمانها ونجحت بالفعل ولكنها كالثقل علي اكتافي ، تزداد مع الوقت ويزداد معها الثقل حتي أنها ستقضي عليّ
I was fine before I met you
Truth is that I lost myself inside you
It is not fair to put all that on you
But you took control of a
vulnerable soul
قاطع شرودي رنين الهاتف وكان هو
"مرحباً زين"
"مرحباً ريسكا مشغولة؟"
"لا إطلاقاً لديك شيء جديد؟"
"نعم أنا قادم إليك"
"وانا في انتظارك" وأغلقت المكالمة
بعد ربع ساعة قرع جرس المنزل ذهبت لفتح الباب وكان زين كما هو متوقع
دخل المنزل وجلس علي الأريكة وكالمعتاد قفز ركسين عليها ويسير حول زين ليمسكه زين ويلعب معه
"تبدو بصحة جيدة عن المعتاد يا صغير" قال يخاطبه فـابتسمت علي تلقائيته
"إذًا ماذا لديك؟" قلت بجدية
"اثناء مراقبتنا لچيفري تبيت أنه يذهب الي أحدهم كل شهر في منطقة مجهولة ، وعندما بحثنا عنه وجد أنه يفعل اعماله القذره عنه ويذهب له باستمرار لأعطائه المال حتي يظل كتوماً"
"و؟"
"أمسكت بهذا الرجل وقيدناه لدينا .. ابرحته ضرباً حتي يفصح ما كان يفعله عن چيفري"
"إذاً وما هو؟"
"أفضل أن تسمعيه بنفسك"
"حسناً خذني إليه"
أومأ ثم ترك ركسين فـ تابعته الي مكانٍ مهجور كـعادته ولكن هذه المرة كان يحتوي علي كثير من الغرف صعدت معه الي الغرفة الموجودة بنهاية الطابق الثالث
رأيت هاري بداخلها يراقب فتي في اواخر العشرينات من عمره ذو شعر اشقر وبشرة بيضاء غلب عليها اللون الاحمر الداكن نظراً للضربات التي اخذها حتي ينطق ولكن تلك الكدمات برزت ضوء عينيه الزرقاء
اخذت كرسي لأضعه أمامه ونظرت لكدماته بعناية
"هاري أحضر ليّ حقيبة إسعافات اولية"
نظر هاري لزين في عجبه من أمره ولكن أومأ زين له فـرحل يبحث عنها
"ما اسمك؟" سألت الفتي عندما التقطت اعيننا ببعض
" نايل "
عاد هاري مجدداً يحمل حقيبة الاسعافات الأولية
وأعطاها لـيّ
"لحسن حظك أني احتفظ بواحدة هنا" قال يرمق الفتى بنظرة حادة وهو فعل المثل
أخرجت الشاش والقطن ثم قمت بتنظيف الجروح
"اظن يمكنك الآن اخباري ما عندك"
"وهل هذا مهم حقاً؟"
"الآن" قلت قاصدة الضغط على احدي كدماته ليتأوه
"حسناً حسناً سأخبرك بكل شيء .. منذ خمسة أعوام چيفري طلب من كيڤن والدك أموال طائلة ولكنه رفض لأنه حينها علم أن جيفري يسرق من أرباح الشركة وعندما واجهه بالحقيقة أنكرها ، أباك لم يفعل له شيء لأن لا دليل عليه الا أنه اوصي بطردته بعد مماته " صمت عندما انتهيت
"و؟"
"علم أيضاً أن والدك سيذهب للبنك ليأخذ قرضاً وكان معه ويل جوناثان صديقه الذي سيدير الشركة من بعده ، لذا أراد منيّ أن انتظر حتي يدخلا المصرف ثم انزع اسلاك المكابح وحين يخرجا من البنك ومعهم المال تتبعهم حتي وجدا اول سور أمامها وبالتالي لن تنجح محاولتهما في إيقاف السيارة ليصتدما بحائط البناية .. تأكدت أن لا يوجد احد بالشارع ولا حتي كاميرا نظراً لقِدم البناية واخذت حقيبة المال من بين أيديهم ثم عدت لأعطيها لچيفري "
"وما المقابل؟" سألته متصنعه الثبات
"أنه سيعطيني نصف ما بالحقيبة"
"إذاً ولما تقابله كل شهر؟"
"علمت أنه كذب عليّ فـهددته وكلما احتاجت مالاً أذهب إليه لأهددته مجدداً"
"كل تلك السنوات؟ أخبرني ما الذي يمنعه من قتلك حتي الآن"
"اتعلمين؟ انت ثرثارة" قال مقلباً عيناه
"أجب عليها" أمره هاري بينما يشد الحبال عليه
"حسناً أفلت ذاك الشيء وحسب" قال بينما يتألم
"لا اعلم ولكن ربما لوجود عاطفة الأبوة لديه" رد رافعاً كتفيه
"ماذا؟!" تحولت ملامح القلق لديّ الي صدمه
"نعم أنا نايل چيفري هوران"
"ولمَ يجعلك تفعل هذا له؟ أعني أنك ابنه!!"
"وهو لديه أبناء كثيرون بالفعل لذا افعل ما يُملي عليك أو سيصب عليك عذابه" قال رافعاً كتفيه بلا مُبالاة "هو لا يستطيع قتل نملة انما لو وجد وسيلة تعذيبها لفعل ، أنه جبانٌ ضعيف" أضاف
"وما رأيك فيمن يخرجك من عذابه ورحمته"
"بعض إخواتي فعلوا بالفعل لكنهم تآلموا كثيراً قبلها
أما الآن انا اتحكم بأفعاله بسبب سره الصغير هذا
فما الذي ستقدمينه انتِ ليّ؟"
"سأخبرك لاحقاً ولكن الآن ستبقي معنا ،واطمئن لن يمسك أحد بسوء بعد الآن" رَبّتُ علي كتفه مبتسمة
"وإن اغراني عرضك سأساعدك بلا شك فأنا لا اطيقه" اومأت له ثم خرجت من الغرفة فأتبعني زين
"ماذا ستفعلين !!"
"سأجعله يندم علي قتله لأبي"
"ريسكاا ، كيف؟!"
"سأعطيه المال" وخرجت من البناية
"ماذا؟!!"
"ولكن ليس المال الذي يريده" ونظرت له بـشَرّ
"هيا أعدني الي المنزل" أضافت بينما ادلف داخل السيارة
وعندما عدنا الي منزلي كنت كـالمجنون الذيي سيفعل أي شئ حتي ينال ما يبتغيه وإن سقطت السماء علي الارض
ذهبت الي غرفتي أمسكت بأحدي حقائب اليد الكبيرة فتحت خزانتي ثم أخرجت منها المبلغ المتبقي لچيفري
"قُدْ انت" قلت لزين عندما عدت إليه لأعطيه مفتاح السيارة لم ينطق لأني سبقته السيارة
ظل صامتاً طول الطريق وانا كذلك
كل ما أردته أن اطيح بـچيڤري للأبد
اوقف زين السيارة أمام الشركة
"هل أتي معك؟" قالها قبل خروجي من السيارة
" لا سأتي سريعاً" وخرجت من السيارة بالفعل
عندما ملابسي ونظمت ملامح وجهي لأبدو طبيعية
دخلت الشركة مع ابتسامه خفيفه
صعدت الي الطابق الثالث حيث مكتب جيفري
لم يكن لديه اجتماع اوي شيء من هذا القبيل فذهبت إليه مباشرة
"مرحباً چيفري" قلت متصنعة الابتسام
"مرحباً ريسكا" وتصافحنا بالأيدي
"إذاً ماذا لديك ليّ؟" سأل بينما ينظر للحقيبة
"هذه بقية مال البنك" ووضعتها أمامه علي مكتبه
همّ يفتحها ولكني أمسكت يده
"ماذا؟ هل ستعدهم خلفي؟" قلت ناظرة الي عينيه
"چيف متي أحضرت لك مال وكان ناقصاً؟ الا تثق بيّ؟" اضفت بثبات
"بالطبع اثق بك ريسك" ثم ترك الحقيبة
"حسناً إن احتجت مالاً آخر أعلمني" ثم قمت من مقعدي
"بالطبع عزيزتي" قال مُشبكاً أصابع يديه ببعضهم
خرجت من مكتبه واضعة يدي بداخل جيب معطفي
كما خرجت من الشركة نظرت لها لمرة ثم دلفت للسيارة
ابتسم زين ليّ ثم ضم يديه لبعضهم وبدأ التصفيق
"علام تبتسم؟" سألته رافعة أحدي حاجباي
رفع سبابته في ابتسامة قائلاً " دعيني أخبرك ماذا فعلتِ الآن .. اعطيني له مالاً ولكنه مزيفاً لذا حين يودعه بالبنك سوف يُقبض عليه وهذا سيبعده قليلاً عن طريقك"
ثم ضم سبابته الي الاصبع الأوسط
"كيف عرفت" ثم ضممت يداي الي صدري
"حين أخبرتك الا تعطيه المال منذ شهرين جائتني تلك الفكرة كذلك"
"لدينا نفس الافكار إذا" قلت ونظرت امامي
"فعلتها مسبقاً وفعلتها الآن وليس لديّ مانع أي مانع لأفعلها مجدداً"
"حسناً يبدو أننا اشرار القصة هنا" قال ولازال مبتسماً ثم اشعل السيارة
"إذاً ما الخطوة القادمة؟" سأل بينما يقود
"قطعاً كلا زوجاته عندما يعلمان أن زوجهم العزيز قد قُبض عليه سيذهبان له .. عليك مراقبة منزل الزوجة الثانية وعندما تخرج ابحث فيه عن أي شيء ضده
أما الزوجة الأولي فدعها ليّ اما الآن فسنعود لـنايل" ثم نظرنا لبعضنا
______________________________________
ايه اخبار الاحداث معاكم حتي الآن ؟
وايه تقييمكم ؟
كل سنه وانتم طيبين بمناسبة عيد الأضحى المبارك استمتعوا بالاسبوع دا وبالشابتر دا ومتنسوش الفوت وياريت كومنت برأيكم وشير يا حلوين واعذروني لو في اي اخطاء إملائية💞💞
بعد شهرين :..
كلما زاد عدد الايام كلما ذهبت معه الي عملية جديدة مُتجاهلة تحذيرات هارڤي اعتقاداً مني أنه فقط يشعر بالغيرة لأني وجد صديقاً جديداً عنه
زين ليس مجرد صديق ليّ بل هو أكثر من ذلك
لا اعلم ماهية شعوري له ولكنها أكثر من الصداقة
حاولت كتمانها ونجحت بالفعل ولكنها كالثقل علي اكتافي ، تزداد مع الوقت ويزداد معها الثقل حتي أنها ستقضي عليّ
I was fine before I met you
Truth is that I lost myself inside you
It is not fair to put all that on you
But you took control of a
vulnerable soul
قاطع شرودي رنين الهاتف وكان هو
"مرحباً زين"
"مرحباً ريسكا مشغولة؟"
"لا إطلاقاً لديك شيء جديد؟"
"نعم أنا قادم إليك"
"وانا في انتظارك" وأغلقت المكالمة
بعد ربع ساعة قرع جرس المنزل ذهبت لفتح الباب وكان زين كما هو متوقع
دخل المنزل وجلس علي الأريكة وكالمعتاد قفز ركسين عليها ويسير حول زين ليمسكه زين ويلعب معه
"تبدو بصحة جيدة عن المعتاد يا صغير" قال يخاطبه فـابتسمت علي تلقائيته
"إذًا ماذا لديك؟" قلت بجدية
"اثناء مراقبتنا لچيفري تبيت أنه يذهب الي أحدهم كل شهر في منطقة مجهولة ، وعندما بحثنا عنه وجد أنه يفعل اعماله القذره عنه ويذهب له باستمرار لأعطائه المال حتي يظل كتوماً"
"و؟"
"أمسكت بهذا الرجل وقيدناه لدينا .. ابرحته ضرباً حتي يفصح ما كان يفعله عن چيفري"
"إذاً وما هو؟"
"أفضل أن تسمعيه بنفسك"
"حسناً خذني إليه"
أومأ ثم ترك ركسين فـ تابعته الي مكانٍ مهجور كـعادته ولكن هذه المرة كان يحتوي علي كثير من الغرف صعدت معه الي الغرفة الموجودة بنهاية الطابق الثالث
رأيت هاري بداخلها يراقب فتي في اواخر العشرينات من عمره ذو شعر اشقر وبشرة بيضاء غلب عليها اللون الاحمر الداكن نظراً للضربات التي اخذها حتي ينطق ولكن تلك الكدمات برزت ضوء عينيه الزرقاء
اخذت كرسي لأضعه أمامه ونظرت لكدماته بعناية
"هاري أحضر ليّ حقيبة إسعافات اولية"
نظر هاري لزين في عجبه من أمره ولكن أومأ زين له فـرحل يبحث عنها
"ما اسمك؟" سألت الفتي عندما التقطت اعيننا ببعض
" نايل "
عاد هاري مجدداً يحمل حقيبة الاسعافات الأولية
وأعطاها لـيّ
"لحسن حظك أني احتفظ بواحدة هنا" قال يرمق الفتى بنظرة حادة وهو فعل المثل
أخرجت الشاش والقطن ثم قمت بتنظيف الجروح
"اظن يمكنك الآن اخباري ما عندك"
"وهل هذا مهم حقاً؟"
"الآن" قلت قاصدة الضغط على احدي كدماته ليتأوه
"حسناً حسناً سأخبرك بكل شيء .. منذ خمسة أعوام چيفري طلب من كيڤن والدك أموال طائلة ولكنه رفض لأنه حينها علم أن جيفري يسرق من أرباح الشركة وعندما واجهه بالحقيقة أنكرها ، أباك لم يفعل له شيء لأن لا دليل عليه الا أنه اوصي بطردته بعد مماته " صمت عندما انتهيت
"و؟"
"علم أيضاً أن والدك سيذهب للبنك ليأخذ قرضاً وكان معه ويل جوناثان صديقه الذي سيدير الشركة من بعده ، لذا أراد منيّ أن انتظر حتي يدخلا المصرف ثم انزع اسلاك المكابح وحين يخرجا من البنك ومعهم المال تتبعهم حتي وجدا اول سور أمامها وبالتالي لن تنجح محاولتهما في إيقاف السيارة ليصتدما بحائط البناية .. تأكدت أن لا يوجد احد بالشارع ولا حتي كاميرا نظراً لقِدم البناية واخذت حقيبة المال من بين أيديهم ثم عدت لأعطيها لچيفري "
"وما المقابل؟" سألته متصنعه الثبات
"أنه سيعطيني نصف ما بالحقيبة"
"إذاً ولما تقابله كل شهر؟"
"علمت أنه كذب عليّ فـهددته وكلما احتاجت مالاً أذهب إليه لأهددته مجدداً"
"كل تلك السنوات؟ أخبرني ما الذي يمنعه من قتلك حتي الآن"
"اتعلمين؟ انت ثرثارة" قال مقلباً عيناه
"أجب عليها" أمره هاري بينما يشد الحبال عليه
"حسناً أفلت ذاك الشيء وحسب" قال بينما يتألم
"لا اعلم ولكن ربما لوجود عاطفة الأبوة لديه" رد رافعاً كتفيه
"ماذا؟!" تحولت ملامح القلق لديّ الي صدمه
"نعم أنا نايل چيفري هوران"
"ولمَ يجعلك تفعل هذا له؟ أعني أنك ابنه!!"
"وهو لديه أبناء كثيرون بالفعل لذا افعل ما يُملي عليك أو سيصب عليك عذابه" قال رافعاً كتفيه بلا مُبالاة "هو لا يستطيع قتل نملة انما لو وجد وسيلة تعذيبها لفعل ، أنه جبانٌ ضعيف" أضاف
"وما رأيك فيمن يخرجك من عذابه ورحمته"
"بعض إخواتي فعلوا بالفعل لكنهم تآلموا كثيراً قبلها
أما الآن انا اتحكم بأفعاله بسبب سره الصغير هذا
فما الذي ستقدمينه انتِ ليّ؟"
"سأخبرك لاحقاً ولكن الآن ستبقي معنا ،واطمئن لن يمسك أحد بسوء بعد الآن" رَبّتُ علي كتفه مبتسمة
"وإن اغراني عرضك سأساعدك بلا شك فأنا لا اطيقه" اومأت له ثم خرجت من الغرفة فأتبعني زين
"ماذا ستفعلين !!"
"سأجعله يندم علي قتله لأبي"
"ريسكاا ، كيف؟!"
"سأعطيه المال" وخرجت من البناية
"ماذا؟!!"
"ولكن ليس المال الذي يريده" ونظرت له بـشَرّ
"هيا أعدني الي المنزل" أضافت بينما ادلف داخل السيارة
وعندما عدنا الي منزلي كنت كـالمجنون الذيي سيفعل أي شئ حتي ينال ما يبتغيه وإن سقطت السماء علي الارض
ذهبت الي غرفتي أمسكت بأحدي حقائب اليد الكبيرة فتحت خزانتي ثم أخرجت منها المبلغ المتبقي لچيفري
"قُدْ انت" قلت لزين عندما عدت إليه لأعطيه مفتاح السيارة لم ينطق لأني سبقته السيارة
ظل صامتاً طول الطريق وانا كذلك
كل ما أردته أن اطيح بـچيڤري للأبد
اوقف زين السيارة أمام الشركة
"هل أتي معك؟" قالها قبل خروجي من السيارة
" لا سأتي سريعاً" وخرجت من السيارة بالفعل
عندما ملابسي ونظمت ملامح وجهي لأبدو طبيعية
دخلت الشركة مع ابتسامه خفيفه
صعدت الي الطابق الثالث حيث مكتب جيفري
لم يكن لديه اجتماع اوي شيء من هذا القبيل فذهبت إليه مباشرة
"مرحباً چيفري" قلت متصنعة الابتسام
"مرحباً ريسكا" وتصافحنا بالأيدي
"إذاً ماذا لديك ليّ؟" سأل بينما ينظر للحقيبة
"هذه بقية مال البنك" ووضعتها أمامه علي مكتبه
همّ يفتحها ولكني أمسكت يده
"ماذا؟ هل ستعدهم خلفي؟" قلت ناظرة الي عينيه
"چيف متي أحضرت لك مال وكان ناقصاً؟ الا تثق بيّ؟" اضفت بثبات
"بالطبع اثق بك ريسك" ثم ترك الحقيبة
"حسناً إن احتجت مالاً آخر أعلمني" ثم قمت من مقعدي
"بالطبع عزيزتي" قال مُشبكاً أصابع يديه ببعضهم
خرجت من مكتبه واضعة يدي بداخل جيب معطفي
كما خرجت من الشركة نظرت لها لمرة ثم دلفت للسيارة
ابتسم زين ليّ ثم ضم يديه لبعضهم وبدأ التصفيق
"علام تبتسم؟" سألته رافعة أحدي حاجباي
رفع سبابته في ابتسامة قائلاً " دعيني أخبرك ماذا فعلتِ الآن .. اعطيني له مالاً ولكنه مزيفاً لذا حين يودعه بالبنك سوف يُقبض عليه وهذا سيبعده قليلاً عن طريقك"
ثم ضم سبابته الي الاصبع الأوسط
"كيف عرفت" ثم ضممت يداي الي صدري
"حين أخبرتك الا تعطيه المال منذ شهرين جائتني تلك الفكرة كذلك"
"لدينا نفس الافكار إذا" قلت ونظرت امامي
"فعلتها مسبقاً وفعلتها الآن وليس لديّ مانع أي مانع لأفعلها مجدداً"
"حسناً يبدو أننا اشرار القصة هنا" قال ولازال مبتسماً ثم اشعل السيارة
"إذاً ما الخطوة القادمة؟" سأل بينما يقود
"قطعاً كلا زوجاته عندما يعلمان أن زوجهم العزيز قد قُبض عليه سيذهبان له .. عليك مراقبة منزل الزوجة الثانية وعندما تخرج ابحث فيه عن أي شيء ضده
أما الزوجة الأولي فدعها ليّ اما الآن فسنعود لـنايل" ثم نظرنا لبعضنا
______________________________________
ايه اخبار الاحداث معاكم حتي الآن ؟
وايه تقييمكم ؟
كل سنه وانتم طيبين بمناسبة عيد الأضحى المبارك استمتعوا بالاسبوع دا وبالشابتر دا ومتنسوش الفوت وياريت كومنت برأيكم وشير يا حلوين واعذروني لو في اي اخطاء إملائية💞💞
Коментарі