المغامرة الأولي
المغامرة الثانية
المغامرة الثالثة
المغامرة الرابعة
المغامرة الخامسة
المغامرة السادسة
المغامرة السابعة
المغامرة الثامنة
المغامرة التاسعة
المغامرة العاشرة
المغامرة الحادية عشر
المغامرة الثانية عشر
المغامرة الثالثة عشر
المغامرة الرابعة عشر
المغامرة الخامسة عشر
المغامرة السادسة عشر
المغامرة السابعة عشر
المغامرة الثامنة عشر
المغامرة التاسعة عشر
المغامرة الأخيرة .
المغامرة الأولي
من وجه نظر الكاتبة

"هيا ريسكا ، لا تخافي تقدمي فقط ببطء" ما أن تقدمت بضع خطوات سمعت صوت اقدام خلفها فأسرعت بين الأشجار العالية والغصون الواقعة أرضاً كادت أن تتعثر ولكن وقفت مرة أخرى و تمسكت كما زادت من سرعتها عندما شعرت بقرب من يجري خلفها ولكن اضطرت للوقوف عندما رأت بحيرة واسعة أمامها ولا تستطيع العبور من خلالها أما خلفها فيوجد منزل قديم قدم الأزل يبدو عليه أن لا يوجد احد بداخله فجأة سمعت أصوات رعد وبدأت بهطول الأمطار فقررت الدخول إليه

كان باب المنزل كبير كالبوابة التي تُفتح للمين ولليسار وبالطبع كان مفتوح ، أسرعت إليه وحاولت أن تقفله خلفها لكن جسدها الضعيف لم يستطع
ظهر من داخل ذلك المنزل شاب هرول إليها يساعدها علي غلقه

وبصعوبة تامة اغلقاه وبسبب ما افتعلاه من جهد اخذت رئتيهما بالصعود والنزل محاولان أخذ قدر كافي من الأكسجين
"من انتَ؟" واخيرا قالتها ريسكا
جلس ذلك الشاب أرضاً ثم جلست ريسكا وسندت ظهرها بظهره
" انا .. " كاد أن ينطق اسمه ولكن حدث زلزال قوي خلع باب المنزل الذي هم فيه

بدأ المنزل يخلع هيكله جزيئاً جزيئاً حيث قامت الشبابيك بالطيران للخارج ومحتويات المنزل تنهار عليهم وكل ما فعله ذلك المجهول أنه احتواها بين ذراعيه ليضربه اي شيء يتحرك دوناً عنها

لم تشعر بنفسها فقد غفلت ولم تعلم ما حدث الي أن استيقظت ووجدت نفسها نائمة بجانبه

تأملت قليلاً وجهه كان لديه ذقن خفيفة ولكن تناسب وجهه لديه الكثير من الكدمات عليه اثر ما حدث ليلة أمس ولكن شعر رأسه الاسود الناعم ما جعل كله هذا وكأنه ليس موجود ،وجدت أنه يضع حلقاً بإحدي أذنيه وحقاً كان جميلاً به

حست بأنه يستيقظ ، أبعدت نظرها عنه لتري المكان
كان المنزل قد شق نصفين بالعرض حيث كان حقاً مخيف ، نظرت إلي الهاتف لتري الساعه ولكن كان قد أغلق لقلة شحنه وجدت ساعة بيد ذلك الشاب فأمسكت بيده ونظرت بها وإذا به يستيقظ
"ماذا تفعلين؟" قال بنبرة صوته العميقة والتي اذابت اذناها

"أسرق ساعتك" قالتها ريسكا بلامبالاه

"ماذا؟" قال وهو ينهض بجسده فقط واقترب منها
"حسبك!! انا انظر للساعة فقط"

اومأ لها فقالت "ماذا حدث؟"

"هاجمت عاصفة قوية هذا المنزل وبطبع شخصيتي الحنونة لم تريدك أن تتأذي فقمت بحمايتك الي أن انتهت العاصفة التي دامت أكثر من ثلاث ساعات كنتِ أنتِ قد غفلتِ وانا غفلت بعدك"
"هل تأذيت ؟"

"كثيراً"

"دعني أري"

هز رأسه بالموافقة وقامت بخلع تيشرته
"اوه يا إلهي ، لقد تأذيت كثيراً" قالت محاولة استيعاب ما رأته حيث كانت الكادمات والجروح منتشرة بجميع انحاء ظهره وذراعاه

"اوه حقاً؟" قالها باستهزاء

"سأتصرف وكأنك لم تستهزئ بي وسأقم بتضميد جراحك"

اخرجت حقيبة الاسعافات الأولية من حقيبة ظهرها
اخرجت منها الشاش والقطن
قامت بإزالة الشوائب بالماء
"من الجيد انك لم تنزف كثيراً" قالت وهي تضع ضمادات علي جميع جروحه وتثبتها باللاصق الطبي
"انتهيت"
"رائع انك ماهرة في ذلك" قال وهي يرتدي تيشرته مجدداً
"درست عدة سنين بكلية الطب" قالت وهي تلملم اشيائها
"ما اسمكِ؟" سأل بينما ينظر لها
"ريسكا" قالت وحملت حقيبتها ثم غادرت
"مهلاً انتظريني!" قالها وهو يسرع خلفها ولكن يتأوه من الآلم

"حسناً انا اعلم قلبي اللعين" قالت وعادت إليه وضعت كتفه خلف رقبتها وسارت معه لتساعده علي المشي "لا تقلق يمكنك الاستناد عليَّ فجسدي لسه ضعيفاً كما تظن"قالت بينما يسيران
"شكراً لكِ" قال بابتسامة "لكن ريسكا؟ ما معني ذلك الاسم؟" اكمل
"ذلك الاسم سمتني امي إياه كانت تحب المغامرات والمخاطرة وكما اعتادت لصيد الحيوانات ، وعندما ولدتني كان يجب عليها تسميتي باسم يروق لها فسمتني ريسكا ومذكرها ريسك الخطر"

"واو هذا رائع ، الا لذلك أنتِ مثلها؟"

"اجل نوعاً ما ، احب صعود الجبال السباحة بمياه الجزر واصطياد الأفاعي"

"اها لهذا انتِ بجزيرة الأفاعي؟"

"ليست الحقيقة كلها ولكن نصفها لا يضر" قالت لنفسها دون أن يسمعها
"تحديداً" قالت له

"لكن يا فتاة عليكِ الحذر تلك الأفاعي حقاً خبيثة"قالها بجانب أذنها من جعل القشعريرة تنتاب جسدها بالكامل

"لا يهم" قالت محاولة تجاهل تلك القشعريرة "ولكن لم تخبرني ما اسمكَ؟ وماذا عنكَ ؟" سألته

"ادعي زين ، مثلك تماماً فأنا متسلق محترف اعشق الطبيعة وتصويرها فهذا ما يجعل ذهني مستريح"

"اوه هذا جيد" قالت وابتسمت له " ومن الجيد أيضاً اننا خرجنا من ذلك المنزل الغريب" قالت وهي تنظر خلفها

"اتعتقدينه مسكوناً؟"

"ماذا؟"
"تعلمين نحن بالصيف فكيف أن تمطر وترعد وتعصف ونحن بذلك بالموسم؟"

"الم تسمع بحار جاف صباحاً شديد البرودة ليلاً من قبلاً ؟"

"حسناً لديك وجه نظر"

"حسناً لنري ماذا علينا فعله الآن"

"وما هو؟"

"الاصطياد يا فتي" قالت مع ابتسامة خبيثة

"لكِ ذلك ، أما انا فساسترح" قال ورمي بحقيقته أرضاً ونام عليها

أما هي فكانت تجوب الجزيرة بحثاً اي طائر تصطاده
وجدت حمامتين بجانب بعضها علي غصن شجرة
أمسكت بالنشاب الخاص بها واطلقت سهماً علي أحدهما فوقع أما الثاني فطار هرباً ، أمسكت بالطائر الملقي أرضاً ووضعته بحقيبتها ، ابتعدت قليلاً بحثاً عن الاخر حتي وجدته يستكشف البحيرة فانهال منها سهماً إليه ليموت
عادت الى ذلك المجهول مجدداً تحمل أحدي الحمامتين

"ها أنتِ ذا لقد شككت بأن تم عضك من خلال افعي كوبرا " قال وهو يبعث بهاتفه

"هاها مضحك " قالت باستهزاء وهي تعد النار

"مهلاً ماذا وجدتي؟"

"وماذا تري؟ حمامتين يا أخرق" وبدأت بنتف ريشهما

"وهي ستستطيعِ طهيهما؟"

"وماذا تري أيضاً؟" قالت ونظرت بعينيه
أما هو فصمت عندما أحس بغبائه

انتهت من قلي الحمامتين وأصبح رائحته تفوح بالمكان وأعطته واحدة والتهمت هي الأخري

"هل يمكنني أن أسألك شيئاً؟" قال بينما الطعام بداخل فمه

"بطبع"

"ممن كنتِ تهربين ليلة امس؟ تعلمين رأيت ليك أمس تجرين بسرعة وكأنك تهربين من شيء رهيب"
هي شعرت باختناق وبدأت بالسعال فكيف له أن يراها؟ أعطاها بعض من الماء لترتشف القليل

"ولكن كيف رأيتني؟"

"دخلت ذلك المنزل قبلك بحوالِ نصف ساعة ورأيتك عبر أحدي النوافذ امام تلك البحيرة وعندها نظرتي الي المنزل فرأيتك تدخلينه وتحاولي غلق الباب فهرولت لمساعدتك"

"اتعلم؟ لا يهم" جمع اشيائها وقامت وذهبت

"ولكن الي اين؟" سأل وذهب خلفها

"الي منزلي بطبع"

"وهل لي أن أعلم أين منزلك؟"
امقته بنظره حذر
"حسناً لم اقصد شيء ، أعني انك مختلفة شعرك وعيناك ووجهك الذي يدلان علي انك لستِ بريطانية ولكن لهجتك الانجليزيه جيدة جداً"

"حسناً ان امي بريطانية والتي عشت معها طفولتي ومعظم مراهقتي وابي برازيلي والذي عشت معه الباقي الي أن ماتا "

"حسناً هذا مؤسف"

"لا عليكَ"
______________________________________

End of the chapter

هاي جايز انا هحاول علي اد ما اقدر انزل كل أسبوع شابتر ومع كل شابتر معلومة عن شيء

هتكلم النهاردة عن جزيرة الأفاعي "إيلا دي كيمادا جراندي" تقع علي مسافة ٣٢كم عن سواحل مدينة باولو برازيلية حيث تعد هذه الجزيرة مميزة وفريدة من نوعها فهي تصنف على أنها من أخطر الجزر عالمياً كما يحذر زيارتها من العامة أو السياح فقط العلماء والخبراء المتخصصين(ولذلك انا كل الي قلته بالشابتر كله من وحي خيالي وليس له أي شأن بالواقع) كما أنها تخلو تماماً من البشر ولكثرة وجود الأفاعي .
اي معلومة أخري تقدروا تبحثوا في جوجل بس احذروا وذهاب إليها 👀
Enjoy 💞

© هاريتا ستايلز,
книга «رِيسكَا || riska».
المغامرة الثانية
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
マリーヤム
المغامرة الأولي
حبيتت، القصة حماسية بجد وسردك قوي ومش ممل
Відповісти
2020-10-04 11:22:45
1