المغامرة الأولي
المغامرة الثانية
المغامرة الثالثة
المغامرة الرابعة
المغامرة الخامسة
المغامرة السادسة
المغامرة السابعة
المغامرة الثامنة
المغامرة التاسعة
المغامرة العاشرة
المغامرة الحادية عشر
المغامرة الثانية عشر
المغامرة الثالثة عشر
المغامرة الرابعة عشر
المغامرة الخامسة عشر
المغامرة السادسة عشر
المغامرة السابعة عشر
المغامرة الثامنة عشر
المغامرة التاسعة عشر
المغامرة الأخيرة .
المغامرة الحادية عشر
من وجهة نظر ريسكا

"ذلك المسخ!!" قلت عندما وجدت اول ورقة مهمة
"ماذا وجدتِ؟" سألني زين بفضول

"أنها وصية أبي" قلت بينما اتفحصها مرة أخري
"إذاً؟"

"أنظر ، هنا أبي قال أن شركته و منزلنا ليّ ولأخي وإن حدث شيء لأي منا سيأخذهم الآخر"
"ثم؟"

"كما أنه أراد من صديق له أن يطرد جيفري من الشركة بعد مماته لأنه لم يعد يثق به ويتولي أمر الشركة صديقه الاخر!!"
"ومن عساه أن يكون صديقه هذا؟ واين هو؟"

"مكتوب هنا أنه ويل جوناثان أما مكانه فلا اعلم" قلت عندما رفعت يداي أسفل ذقني أتأمل في اللا شيء " يا إلهي لقد تذكرت أنه مات مع أبي بنفس الحادث" أضافت حين تذكرته

"هل تفكرين بما أفكر به؟" قال ونظر ليّ
"أن جيفري من دبر لهما الحادث؟ حتماً أنه هو" اغرورقت عيناي بالدموع "عليّ البحث عن اي شيء آخر امسكه عليه" أضافت وأنا أبحث بين الأوراق بأيدي مرتعشة

"مهلاً اهدأي .. سأبحث معك وسنجد الذي سيقضي عليه اعدك ،ولكن أهدأي رجاءاً" قال ممسكاً بيدي
اومأت له

"من قرأ عليكم تلك الوصية؟"قال بينما يبحث معي بين الأوراق
نظرت إليه وقلت "أنه محامي العائلة"

"حتماً أنهما مشتركان معاً في هذا" رد عليّ ، فـصمت افكر

"انظري لهذا" قال فجأة بينما كنت شاردة وأراني ورقتين
"أنهما عقدين لشقتين مختلفتين وبعيدتين عن بعضهما بمسافة كبير" اكمل

"إذاً؟" قلت محاولة فهمه
"لمَ عساك أن يكون لك شقة ثانية بينما الأولي افضل بكثير؟" شرح

"الا اذا كنت تريد إخفاء شئ ما!" أكملت من بعده فابتسم ليّ
"نعم بضبط .. لست متأكداً من ذلك ولكن ربما" قال عاقداً يديه الي صدره

"حسناً سأطلب منك شيء آخر .. ارسل أحدهم ليقوم بمراقبة جيفري ومحامي عائلتي 'چون كالفيد' و اجمع ليّ بعض المعلومات عن تلك الشقتين"

"لكِ ذلك ولكن بشرط" قال بنفس وضعيته
"وما هو؟"

"كلما انفذ لك طلب تنفذين ليّ صفقة جديدة" شرح وهو يوزن الكلام بين يديه

لم أفكر كثيراً ولكن وافقت ولا اعلم لمَ ولكن شيء ما يدفعني لكي اكون معه

"حسناً هيا لنذهب قبل أن يستيقظ ذلك الحارس"قال ثم أخرج هاتفه من جيبه وقام بتصوير العقدين والوصية ، جائه رسالة من أحدهم
"كما أن هاري ينتظرنا بالخارج" أضاف

"ولما هاري هنا؟"
"سأخبرك حين نذهب"

أعادت الاوراق الي الخزانة اغلقتها جيداً وتركت كل شيء بمكانه ثم رحلنا عن مكتب جيفري

كدنا نخرج من الشركة أيضاً ولكن حين نظرت إلي الباب الرئيسي وجد أن الحارس قد استيقظ بالفعل

ضغطت علي زراع زين نظر ليّ وكاد أن يتكلم لولا أني وضعت يدي علي فمه لم يفهم لما فعلت ذلك فأشرت له بـعيناي ، فهم ما اقصده وعاد معي للخلف

"ماذا سنفعل الآن؟" سألني بصوت خافت
"هل لازال معك تلك الحقن؟" حدثته بنفس نبرة الصوت

"بالطبع لا .. لم اتوقع هذا" كان هذا رده فـصمت افكر
"الباب الخلفي!!" قلت حين تذكرته

نظر إليّ وسأل "اين هو؟"
"أنه بجانب السُلم المؤدي الي غرفة ال'غ.م.ش' "

"حسناً لنذهب الي هناك ولكن بسرعة وبدون صوت حتي لا نُلاحظ"

تقدمت قبله في هدوء وسرعة فتقدم هو خلفي
كاد الحارس أن يرانا ولكن تأكدت بنفسي أنه لا يفعل
كان الباب موصداً فـحاولت فتحه بمشبك شعري كما فعلت مع الخزانه

"هيا ريسكا" كان يستعجلني
"اصبر أنه صدأ"

"انا صبور ولكن الحارس ليس كذلك" قال بصوت خافت فأسرعت من محاولتي حتي نجحت وانفتح خرجت منه بسرعه ثم سحبت زين من ملابسه وأغلقت الباب خلفه

تنفست الصعداء "كان هذا وشيكاً"
"نعم ولكنك كنت بطلة ونجحتِ" رد عليّ فابتسمت له "هيا لنذهب الي هاري" اكمل

دقائق ووصلنا لهاري الذي يقف مستنداً علي سيارته حاضناً يديه يدندن ، ولكنه توقف عندما رأنا

"كل هذا الوقت؟ كدت اتجمد من البرد هنا"قالها هاري
"ليس لكَ شأن" نطق كلانا تلك الجملة في نفس الوقت مما جعل هاري ينظر لنا بخبث

"لنذهب من هنا" قالها زين ثم أخذ بيدي واجلسني بالمقعد جانب مقعد السائق بينما هاري دخل السيارة بالفعل
"أعطني هذا .. هيا هاري خذها من هنا" وأخذ مفتاح سيارتي

"ماذا؟ .. وماذا عنك؟؟"
"لا يجب عليّ المجيء معكما لذا ستذهبان بمفردكم"

"ولما؟"
"هكذا تتم عملياتنا"

"هكذا كيف؟"
"هاري سيخبرك .. أما عن سيارتك فلا تقلقي سأنقلها أمام منزلك وعندما اقابلك مرة أخرى سأعطيك المفتاح" قال ناظراً بعيناي يطمئنني
"هيا هاري انطلق" أضاف موجهاً الكلام له
لم يتردد هاري فانطلق

"صامتة جداً" بعد دقائق من الهدوء نطق بها هاري لم أكن في مزاج طيب فـلم ارد عليه
"حسناً وبائسة جداً"قال مجدداً مع ابتسامة مستفزة

"حقاً هاري إن كان عندك شيء مفيد ، فقط قله"قلت متصنعة البرود ، برود خلفه نيران تأبي الخروج
او بالاصح تريد ذلك بشدة لكن صاحبها يمنعها

"يبدو أن حلوتنا الصغيرة ليست في مزاجٍ جيد اليوم" قال بنفس النبرة المستفزة
"وانت في مزاجٍ جيد جداً والذي يجعلني لا اطيقك .. ولا تنعتني بالحلوة الصغيرة مرة أخرى"قلت آخر جملة بنبرة تعلوها التهديد

"أهدأي .. انا فقط امزح"قال مقلباً عيناه لذلك لم ارد
"المهم أننا سنذهب لتاجر يدعي .. لا يهم .. كل ما في الأمر هو تبادل الحقائب سيعطينا المخدرات يأخذ ماله هكذا .. بكل سلاسة" شرح بأحدي يديه وكأنه يفتخر بنفسه

"حسناً وكيف نفعل هذا بفردنا .. أليس هذا خطيراً أو ما شابه" قلبت عيناي متجاهلة غروره

"سنقابله بأحدي مصانعنا المهجورة أنه محاط برجالنا لذلك لن يجرأ علي الهروب والا سيموت" نظر لي مع ابتسامة غريبة فظهرت غمازته
نوعاً ما شعرت بأنه تهديد إلا أن وقع عيني مسدسه الذي يدفنه خلف بنطاله

"لما لم تعطيني واحد مثله؟"قالت محاولة تغيير الموضوع
"سأعطيك واحد عندما نصل"قال ببرود
"ولكن هل تستطيع حلوتنا الصغيرة التعامل معه؟ أو استعماله؟" أضاف ولكن هذه المرة بنبرة استفزازية

"وما رأيك أن تجربني؟" سحبت منه مسدسه بسرعه وصوبته بجانب رأسه لكنه لم يتحرك ثانية
"اتحداك ان تسحبي الزناد"قال مبتسماً ببرود

"جربني" استفزها أكثر مما جعلها المسدس علي وضع الاستعداد
"اطلقي الآن" قال ونظر لها
لم تتردد لحظة وسحبت الزناد ولكن لا طلقات
نظرت بداخله ولكنه كان فارغاً

"هل حقاً تظنين أنني أخبرك اطلقي وهو مُلقن؟.. كما كنتِ ستطلقين علي هذا الوجه الجميل؟" نظر لها مدعي العبوس ثم أكمل "لا اعلم أنكِ قاسية هكذا ريسك"

"نعم ، وهذا يعلمك الا تحاول استفزازي"ردت ناظرة للطريق عبر النافذة
لم يرد عليها علي أي حال مما جعل ضميرها يؤنبها

"لم استطع تمالك اعصابي ... آسفة"
"لا يهم .. كنت احاول معرفة ما بك ، ولكن يبدو أنه شخص واحد فقط الذي يستطيع فعل ذلك" لم ترد فقلبت عينيها ثم اوقف السيارة ليترجلا منها أمام مصنع قديم

فتح هاري صندوق السيارة الخلفي وأخرج منه مسدسين فأعطاهم لريسكا بعدما لقنهم بعدة طلقات

"هل تستطيعين استخدام الاثنين؟"
"هل تريد ان اجربهم ثانية؟ لعلمك هذه المرة ستكون حقيقية" قالت مبتسمة باستفزاز

"لا شكراً" رد بينما يخرج الحقائب
اهتز هاتفه مُعلنًا اتصال من زين

"خذي هذه واذهبي وانا قادم خلفك" قال ثم أعطاها احدي الحقائب وعندما ابتعدت بمسافة مناسبة رد علي مكالمته

"ماذا؟"
"لا تفعل الجزء الآخر من الخطة؟"

"لماذا؟؟"
"فقط نفذ الاوامر ولا تفعل بها شئ ، ولا تخبر لوي"

"لا أتحدث معه أساساً ولا اطيق التحدث معه ثانية كل أوامره اخذها منك وبما أنك أمرت ذلك سأنفذ يا صديقي "
"شكراً لك يا رجل" ثم اغلق المكالمة
"يبدو أنكِ عقبة جديدة" قال مخاطباً نفسه ينظر لها بينما تتقدم الي المصنع
______________________________________

يا ترا جيفري عمل كدا فعلاً وقتل باباها وصحبه؟

يا ترا وراه ايه ؟

وريسكا هتعمل ايه في أول عملية ليها ؟

Vote , comments and share
Enjoy 💞

© هاريتا ستايلز,
книга «رِيسكَا || riska».
المغامرة الثانية عشر
Коментарі