المقدمة.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر (١/٢)
الفصل الرابع عشر (٢/٢)
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل الرابع.
بسم الله الرحمن الرحيم. 🌲

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"ڤينيس، أخشي أن تلك النزهة مدبرة.." أقرت شاروليت لتتفاجأ ڤينيس.. و لكن يبدو أن كلام المراهقة ذات السبعة عشر عامًا منطقي..

"ماذا؟" صاحت ڤينيس بدهشةٍ حتى وضعت شاروليت يدها على فم ڤينيس ثم قالت "اهدأي يا فتاة، ألم تلاحظي هذا؟"

فحركت ڤينيس رأسها لليمين ولليسار، فأطرقت ثم بدأت التفسير "ڤينيس، هذا الشاب لا يمكن بأي منطق أن يكون ابن صديق قديم للعائلة؛ إنه لورد غني من عائلة ريزيندى المرموقة، أما أنتِ فابنة فرانكلين ستنافورد الفلاح الفقير -ليس إهانةً لوالدي بالطبع- و لكن لنجعل الأمور واضحة."

فسرت شاروليت وسط لمعان عين ڤينيس انبهارًا بتحليل شاروليت؛ فلم ترها عاقلة إلا نادرًا..

"استكملي أرجوكِ.." إستأذت ڤينيس.. ولكن فجأة إنفتح باب الغرفة بعنفٍ ليظهر هيكل السيد فرانكلين وهو يكاد ينفجرُ..

"ڤينيس." قال بهدوء مريب.. هدوء ما قبل العاصفة على الأرجح.

تلجلجت و ذابت الحروف عن مقدمة فمها لتقول "أ-أجل، أبي."

"أريد أن أحادثكِ على إنفراد." قال ثم توجه بنظره لشاروليت المرتعبة.. ماذا قد يفعل بڤينيس؟

ولكنها ما سرعان أومأت و قامت من على السرير و إتجهت للخارج بينما قلبها متروكٌ بجوار شاروليت..

شاروليت التي بدورها إنتظرت بضع ثوانٍ وقفزت أناملها من على السرير وخرجت مسرعةً لغرفة والدها، ووضعت أذنها على الباب و كأنما ألصقتهما بصمغ عربي أصيل؛ لتسترق السمع..

وسمعت دوي صفعةً قوية اثرت خلفها صمت مرعب..

***

"لماذا عاملته بهذا الجفاء أيتها الغبية؟" سألها بإهانة بعد أن صفعها على وجهها و استكمل "أنعتيه بالغبي وبالضفدع الأبله أو شيئ من هذا القبيل؟"

إذًا فكريستوفر أخبر والدها بكل شيء..

أما عنها فقد كانت بوادٍ آخر تمامًا؛ الصفعة التي تلقتها من أقرب الناس أخرستها، فأي كلام يقال في هذا الموقف؟

"ألن تجيبِ؟" سأل بغضب جامح، حتى نظرت إليه مطولًا ثم قالت "لقد أهانني وأهان التعليم الذي حصلت عليه.." و بدأت الدموع بالجريان على خدها كالسيول بين معالم وجهها.

"ربما كان يلاطفكِ و يجاذبكِ أطراف الحديث؛ حيث كنتِ صامتة طوال الوقت!"

تبحث عن الكلمات، ولكنها تهرب منها، لا توجد كلمات تلائم موقفها هذا، ولكنها يجب أن تحاول الدفاع.

"أبي، أظن أنك علمتني أنه لا يجب أن أنساق بالكلام أمام شخصٍ غريب أول مرة أقابله اليوم.." قالت مقاومةً الشهقات والعبرات ليجيبها والدها "أغبيةٌ أنت؟" قال ثم أشار لرأسها واستكمل "لورد غني من عائلة ريزيندي، يريد مقابلتكِ ماذا يعني هذا أيتها البلهاء؟"

و بالفعل يبدو كلام شاروليت يتحقق..

"ما خصني بهذا؟" قالت منفعلةً بوجه والدها لتتلقى صفعة أخرى أقوى توقعها على الأرض و تخرسها تمامًا عن الكلام..

"كفِ عن الغباء ڤينيس؛ وكُفي عن التحدث هكذا لزوجك المستقبلي." أقر وألقى نظرة أخيرة عليها.. كانت ملقاة على الأرض ممسكةً بوجهها الذي تغير لونه إثر الصفعات..

تجلس بانسكارٍ، شاعرةً ببرودةٍ شديدةٍ تسري في جسدها بلا مبرر،
تشعر بصدمة جلية، بانعدام الأمان..

في لحظة واحدة فقط.
تبدل الأمان للذعر.

و حول نظره منها؛ و إتجه نحو الباب ليفتحه فيتفاجأ بشاروليت جالسة ورائه ضامةً ركبتيها إليها دامعة العينين..

فنظر إليها هى الأخرى وسار وكأنما لم يحدث شيئ على الإطلاق.

وخرج من المنزل سائرًا بلا وجهة، يبحث عن إجابة لشيء لم يدركه بعد..

"أهكذا فعلت بڤينيس؟ منحة القدر لي؟
أهكذا أفعل بابنتي وأزوجها رغمًا عنها..؟

و لكن هى بالفعل غبية.. لا تدرِ أين المنفعة العامة..
بالطبع سيجعلها تعيش في جنة على الأرض، و نحن كذلك..

سئمنا الفقر و الجوع..
و هى أيضًا.."

يفكر بحال أسرته إذا ما حدث ما يخشاه.. يعتقد أن هذا هو الحل الأسلم، ولكن أين الإجابة؟

***

"أصبت قولًا شاروليت.. أصبت قولًا." همست لها و هى على حالها منذ الصفعة الأخيرة؛ لتدنو منها شاروليت و تقول "لن تجبري على هذا.. لن تجبرِ أبدًا ڤينيس، أنا هنا لأجلك وسأدافع عنك مهما حدث."

ثم عانقتها ليتبلل كتف شاروليت من دموع ڤينيس المنهمرة..

"ولكن أنا أريد أن أعرف؛ لماذا أنا؟" قالت مبتعدةً عن شاروليت قليلًا لتفكر الأخرى..

"ڤينيس لا يبدو الأمر حقيقيٌ أصلًا.. بالفعل كما قلتِ لماذا أنت بالذات؟"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

قولولي رأيكو يا جماعة و اكتبوا كومنتس و كده😂

الاب فعلا عايز يجوزها عشان يعلوا بمستوى العيلة؟

وايه اللي خايف منه؟

اي نقد؟

تقييم؟

أشوف وشكو بخير💖
© بَحر. ,
книга «مُصفَّد. || .Caged».
الفصل الخامس.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
چِينَا
الفصل الرابع.
طب ايه مش ناوية تحني علينا و تنزلي بارت جديد ع الوات 😞
Відповісти
2020-07-25 14:32:54
1
چُولِي
الفصل الرابع.
حلو جدًا بجد ❤️❤️❤️
Відповісти
2020-07-26 08:22:34
1