المقدمة.
الفصل الأول.
الفصل الثاني.
الفصل الثالث.
الفصل الرابع.
الفصل الخامس.
الفصل السادس.
الفصل السابع.
الفصل الثامن.
الفصل التاسع.
الفصل العاشر.
الفصل الحادي عشر.
الفصل الثاني عشر.
الفصل الثالث عشر.
الفصل الرابع عشر (١/٢)
الفصل الرابع عشر (٢/٢)
الفصل الخامس عشر.
الفصل السادس عشر.
الفصل الخامس.
بسم الله الرحمن الرحيم. 🌥

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

"فينييس لا يبدو الأمر حقيقيٌ أصلًا.. بالفعل كما قلتِ لماذا أنت بالذات؟" تسائلت شاروليت و إقترحت "ما رأيك أن أسأل أمي؟"

فأومت ڤينيس بإنكسارٍ وحركت كتفيها بلا مبالاة، فتفهمت شاروليت، وخرجت من الغرفة بعد أن أغلقتها.. لتترك جسد ڤينيس يهوى على السرير المتكسر ليصدر صريرًا مزعجًا.. ولكن ما باليد حيلة.

***

مسحت شاروليت ساحة المنزل أمامها؛ لتجد السيدة ريمونا في المطبخ تصنع الزبد بآلته. مخاضة الحليب، فإتجهت نحوها و قاطعتها عن عملها فقالت "لمَ لم تخبريني؟"

فتوقفت السيدة ريمونا وقالت "أخبركِ بماذا؟"

"بإجباركم ڤينيس على الزواج بهذا المتعجرف؟"

"ربما لأنه ليس من شأنك؟" أقرت السيدة ريمونا و إستكملت "والآن دعيني أكمل عملي."

فشعرت شاروليت بالإهانة؛ فإحمر خديها.. ولكنها لن تتهرب من الخجل.

"أمي، كيف لك تجبرين ڤينيس على الزواج بشاب لا تعرفه، يهينها ويهين تعليمها،" فأحرقتها نظرات السيدة ريمونا، ولكنها استكملت "أما رأيتها حزينة؟ إنها أول مرة لي أري ڤينيس هكذا، ما لي أراها ملقاة هكذا بكل يأس؟"

فقالت السيدة ريمونا و الشرر يتطاير من عينيها "كيف لك أن تحدثيني هكذا؟ لست تملينَ عليّ ما أفعل، أنا أفعل ما أريد، تلك المنفعة العامة."

"وما المنفعة العامة في إخفاء أمر زواج ڤينيس حتى عنها؟ وما المنفعة العامة في أن تتزوج رغمًا عنها شابًا لا تعرفه؟" وأكملت منفعلةً "لماذا هذا اللورد بالتحديد؟"

فاستشاطت السيدة ريمونا غضبًا، وتركت المخاضة وصرخت بوجه شاروليت "لماذا لا تفهمين؟" فارتعدت وأخذت خطوة للوراء بينما استكملت والدتها "لورد ذو مكانة مرموقة من عائلة ريزيندي، لماذا تريدين أن تفسدي الأمر؟"

فشعرت شاروليت باليأس ولكنها بررت " أمي.. أنا أريد تبريرًا فقط."

"والدكِ تكاثرت عليه الديون، وسيتم سجنه إن لم يسددها،" ألقت السيدة ريمونا القنبلة، وترقبت نظرات شاروليت المتعجبة لتستكمل "وقد لجأ لهذا اللورد ليسدد الديون عنه.."

"و..؟" قالت شاروليت بخوف شديد لتستكمل والدتها "كان المقابل زواجه بڤينيس."

"يا إلهي.. لمَ لم تعلمينا بهذا؟" قالت وقد بدأت الدموع تغمر عيناها، واستفهمت "وأي ديون من الأصل؟"

"الميسر.." أعلمت السيدة ريمونا، وصعقت شاروليت بضعًا من الوقت، وحاولت العثور على كلماتِ وفشلت..

"ميسر؟" همست بها بعد أن بدأت عيناها بذرف الدموع

"أجل الميسر! هل تعجبك حياتنا هكذا؟ أيعجبك حالنا إن ماتت العنزة؟ أتعجبك أسرتنا المتكسرة؟ أتعجبك ملابسنا البالية؟ أيعجبك هذا البيت المتهرئ؟" صاحت السيدة ريمونا في وجه شاروليت، التي بدورها إتخدت خطوة أُخرى للوراء، وأخفضت رأسها للأرض وتحدثت بين شهقاتها "ولكن يا أمي لم نكن ممتعضين أبدًا."

"رأيك لا يهم شاروليت حسنًا؟ كل ما يهم هو قراري أنا ووالدك للمنفعة العامة." أقرت السيدة ريمونا، وحاولت شاروليت تناسي تلك الجملة، وسألت "وما المنفعة العامة؟"

فأجابت السيدة "أن يعيش والدك معنًا بدون أن يسجن، أن تتزوج ڤينيس بأغنى شابٍ في المملكة، ألم تتخيل المعيشة في قصور وحدائق غناء؟ ألم تتخيل آلاف الخدم يقومون على راحتها؟"

"أمي، من أفهمك هذا؟ إن الإتفاق على الزواج فقط.. ليس على المعيشة الهنيئة."

قالت بهدوء مريب لتتوسع عينا السيدة ريمونا فتقول مكذبةً إياها "ما هذا الذي تقوليه؟ ما هذا الهراء!"

***

"ڤينيس، اسمعي، والدي تكاثرت عليه الديون.. و كانت سيتم سجنه لولا-" قالت شاروليت قبل أن تقاطعها فينييس "وبالطبع لجأ للورد و كان الإتفاق إما السجن و طإما الزواج.. أي في كلتا الحالتين السجن هو المصير."

فربتت عليها شاروليت بقلة حيلة..

ثم خيم الصمت لعدة دقائق قبل أن تتحدث فينييس متسائلةً "أهنالك أي حل يلخصني من هذا؟ أي حل؟"

فنظرت شاروليت لعينيها ثم قالت "هنالك حل.. لكن يحتاج للجرأة،"

فاستقامت ڤينيس من سريرها فازعةً ثم قالت "ماذا هناك؟"

"العمل.. يمكنكِ الذهاب للخدمة في بيوت الأعيان، أعتقد هذا يوفر النقود، من ناحية توفرين النقود لتسديد ديون أبي، و من ناحية يسقط شرط الإتفاق، فلا يتم الزواج."

قالت شاروليت بهدوءٍ وكأنما تستجمع شتات أفكارها، لتفتح ڤينيس فمها من هول المفاجأة..

"خادمة؟ العمل كخادمة؟" قالت فينييس بإنكسار لم تعهده قط، لتجيبها شاروليت "ليس طوال الوقت بالطبع، فقط حتى تنتهين من تسديد الديون.." و صمتت لتبتلع ريقها ثم قالت "حسنًا، أنا لا أعلم كمية الديون، ولكن لا أعتقد أنها ستحتاج وقتًا طويلًا لتسدديها، خاصة وأنك ستعملين في قصور أحد الأعيان.."

فلم تلق من ڤينيس ردة فعلٍ؛ فسألتها "ماذا أنت بفاعلة؟"

فوجهت ڤينيس نظرها إليها ثم قالت..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

متشكرة على ال 700 فيو❤

يارب عقبال ال7 الاف

رأيكو؟

نقد؟

الله يسعدكو❤

© بَحر. ,
книга «مُصفَّد. || .Caged».
الفصل السادس.
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
Mary 13_5
الفصل الخامس.
قمر كالعاده 💙
Відповісти
2020-07-25 22:54:19
1
چِينَا
الفصل الخامس.
هاي داخلة اسقف واخرج باي 🌚💖💖💖💖
Відповісти
2020-07-25 23:46:24
1