الفصل الثالث.
بسم الله الرحمن الرحيم. 💝
________________________________________
"فكرة لطيفة، لمَ لا؟" أجابه السيد فرانكلين، فاستقام كريستوفر بدوره قبل أن يسمع رأيها، و لكنها أخيرًا قالت "لماذا؟"؛ لتجعل من الصدمة رداءًا على وجوه جميع من بالغرفة.
"لأني أريد التعرف على صديقتي الجديدة.." تفوه بأغبى حجة ممكنة، وظل واقفًا منتظرًا فينيس بإستحياءٍ؛ لتفتح شاروليت فهمها ببلاهةٍ و تقول "ألا تعرفان بعضكما البعض؟" ونظرت لفينيس التي بدورها حركت رأسها يمنى ويسرى.
فنظرت لها السيدة ريمونا نظرة كادت تخرج الشُرر من عينيها، وكأنما كانت تنوي إحراقها؛ فتحمحمت شاروليت..
و بما أن جينات البلاهة تسري في العائلة الكريمة، و بوفرةٍ قالت فينيس "لا أعرفه، و لكن لا أمانع بالخروج معه إن كانت ستأتي شاروليت."
فنظر كريستوفر نظرةً غير مفهومةٍ للسيد فرانكلين ليعاود النظر إليه و يقول "شاروليت لديها العديد من الواجبات المنزلية؛ لذلك ستخرجين أنتِ فينيس وتظل شارلوت هُنا."
متى إهتم السيد فرانكلين بأمور البيت؟
"من بعد إذنكما." حدّث السيد والسيدة ستانفورد وبقي موجهًا نظره لفينيس، التي نظرت لطبقها وله بتقززٍ "ألا ترى أني لم أُنه طعامي؟"
وبحركةٍ سريعةٍ إمتدت يد السيدة ريمونا من أسفل الطاولة لتقرص ساقها حتى كادت تقتلع لحمها، فتألمت داخليًا وباتت تلعن هذا الوقح ألف مرة، وأردفت مصححةً "ولكن لا بأس لست جائعة."
فتبسم برسمية مفتعلة وضحك حتى يمر الموقف بدون أي ريبة.
"حسنًا، هيا بنا." أخبرها وذهب للباب وحده بدون أن يودع أحدهم، وبدون أن ينتظرها.
وكل هذا يحدث وسط دهشة شاروليت، هناك سر غريب لا تعلمه حتى فينيس، هذا السر يكمن بين كريستوفر ووالدها ووالدتها.. وهى حتمًا ستعرفه.
***
في عالمٍ موازٍ لم يكن كريستوفر ليتخيل أبدًا أنه سيتنزه مع فتاةٍ ريفية في تلك القرية الفقيرة، ولكن قد تفرض بعض الظروف نفسها رغمًا عن أنف أي شخص.
وها هو ذا بالفعل، بين المروج الخضراء بصحبة ڤينيس،
باطنيًا يشتاط غيظًا، وظاهريًا يتصنع المودة.
يحاول ملاطفتها بإطراءةٍ ك"تبدين جميلة اليوم، ڤينسو." فترتسم ابتسامة سخيفة على شفاه ڤينيس، ويحاول مجددًا "يبدو شعرك جميلٌ اليوم،" ويستكمل مداعبًا إياها "أكل هذا الترتيب من أجل نُزهتنا؟"
فتنظر له بإمتعاضٍ وتجيب بحزمٍ "هل كنت أعرفك أم أعرف أيًا من أسرتك الكريمة حتى أقوم بهذا الترتيب؟"
فيخرس بضعًا من الوقت ويعود محدثًا إياها عن نفسه، وهواياته، وآماله، وطموحاته، وأسرته، وتاريخ أسرته العريقة وهي مازالت صامدةً أمام تراهاته.
حاول أن يمسك بيدها مرةً فسحبت يدها مسرعةً ولطمت يده وعقدت حاجبيها وأعلمته بمنتهى الرقة " إن لمست يدي مجددًا سأهشم أصابعك تلك."
فاصطنع الضحك وأخبرها "كم أنتِ لطيفة ڤينسو."
"ڤينيس." تحدثت حتى أجاب "ماذا؟" ففسرت "اسمي ڤينيس، توقف عن قول ڤينسو تلك."
فأومأ وصمت، وأصبح الصمت رفيقهما الثالث في هذه النزهة المريبة..
دقيقة، دقيقتان.. مرت نصف ساعة ما بين الصمت القاتل،
"أأنتِ صامتةٌ طوال الوقت؟" سأل متنهدًا بملل بعد أن أيقن أنها لن تتحدث.
أما عنها، فسؤاله قد فتح أسارير عقلها لتفرج عن تمنيات مكتومة لتعذيب المدعو بكريستوفر هذا، إما بتقطيع جسده و وضع الليمون بها، أو بإدخال أصابعها في عينيه لينقلب كفيفًا، أو حتى بإقتلاع لسانه من جذوره.. ولكنها يجب أن تتمالك نفسها للأسف، لا يخال لها أنها تريد أن تضمي بقية شبابها في السجن بسبب معتوهٍ أخرق.
"لست أعرفك،" أقرّت و كانت ستستكمل حديثها لولا قاطعها كريستوفر بغير أدبٍ "أخبرتك بكل شيئ عني، ماذا تريدين إذًا؟"
"لا أدرِ.. ربما أنا إنطوائيةٌ ولا أجيد التحدث مع أُناس أقابلهم لأول مرةٍ."
"ألا تدرين أإنطوائيةٌ أنتِ أم لا؟" سأل مندهشًا لإجابتها؛ فعجبًا لمن لا يدرِ صفاته و طباعه.
"ليس لدي معارفٌ كثرٌ لأحدد.." قالت على إستحياءٍ و بدت متوترةً.
و أحس كريستوفر بهذا فصمت بعضٌ من الوقت و لكنه كان سعيد بأنه ليس لديها العديد من المعارف.. هذا سيفيد قريبًا.. قريبًا جدًا.
***
"فينسو، حدثينِ عن نفسك." سأل ليكسر عازل الصمت بينهما فتنظر إليه بترددٍ و كأنما تأذن منه، و كأنما تستشعر الحرج..
"ما بالكِ، هيا حدثينِ."
فتنهدت و قررت إخباره، رغم أن جزءًا منها يصرخ بكلا..
"اسمي ڤينيس؛ ليس معناه مدينة البندقية كما يعتقد البعض.. أظن أبي أسماني أياه لأنه مميز.. و لأنه دائما ما كان يخبرني أنه يليق بي.."
و صمتت و نظرت لكريستوفر لتستشعر منه إهتمامًا بحديثها؛ فا إستكملت:
"ليس لدي أصدقاء سوى شاروليت، بائعة الكرفس، و عنزتي-
و لكن قاطعها كريستوفر ساخرًا "عزتك؟ حقًا ڤينيس؟" و بدأ بنوبةٍ هيستيرية للضحك.. و بدت على ڤينيس أمارات الحزن و الحرج.. و لكن مهلًا؛ أتظهر له الفتاة القروية ضعفها؟
"ما بال ضحكتك كضحكة ضفدفع أبله؟" أخبرته لتخرسه الدهشة..
"أنت فظة للغاية ڤينسو." أقر و انتظر ردها فقالت "لست أفظظ منك."
فضحك كريستوفر بإفتعالٍ ثم قال "ليس هناك في الأبجدية كهذه الكلمة.. أين حصلت على تعليمك فيسنو؟"
و ربما ذلك كان أقصى شيئ تتحمله ڤينيس، و ما لبثت حتى إستقامت و قالت "إني عائدة."
و بدأت بالسير.. لا يمكنها إنكار أن كريستوفر أهانها كثيرًا، و أنها لا تطيقه.. يمكنها تحمل أي شيئ سوى الإهانة.
و تتبعها كريستوفر و قال "ماذا هناك؟" فأجابته "ليس من شأنك."
***
وصلت المنزل أخيرًا بصحبة اللورد، طرقت الباب ففتحت شاروليت،
"ڤينيس!" إندهشت ومن ثم أفسحت لها فدلفت داخله هى و كريستوفر..
ڤينيس إتجهت إلى غرفتها بصحبة شاروليت و أغلقت الباب، أما هو فإتجه للسيد و السيدة ستانفورد.
***
"ماذا يجري هنا، ڤينيس؟" سألت شاروليت أختها الأكبر منها لتجيبها "لست أدرى.. ما بال هذا اللورد كريستوفر فظ هكذا؟ يتحدث كثيرًا ولا يدعني أكمل حديثي، لا يتحدث سوى عن نفسه فقط.. وأهانني وأهان تعليمي،" و توقفت لثانية ثم إستكملت "ولا أدرِ أي صديق للعائلة هذا؟ أو لماذا أُجبرت على الخروج معه أصلًا؟"
فتعجبت شاروليت وصمتت محاولةً تجميع الخيوط ببعض، بدايةً من عدم علمهما، لتلك الترتيبات والوليمة الغير معتادة، لحديث كريستوفر..
ثم تحدثت "ڤينيس، أخشى أن تلك النُزهة مدبرة.."
"ماذا؟" صاحت فينييس بدهشةً حتى وضعت شاروليت يدها على فاه فينييس ثم قالت "اهدأي، ألم تلاحظي هذا؟"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
١) رأيكو في السرد؟
٢) نقد؟
٣) ايه هيحصل بعد كده بحصوص كريس و فينييس؟
٤) توقعات بشكل عام؟
الله يسعدكو💙
________________________________________
"فكرة لطيفة، لمَ لا؟" أجابه السيد فرانكلين، فاستقام كريستوفر بدوره قبل أن يسمع رأيها، و لكنها أخيرًا قالت "لماذا؟"؛ لتجعل من الصدمة رداءًا على وجوه جميع من بالغرفة.
"لأني أريد التعرف على صديقتي الجديدة.." تفوه بأغبى حجة ممكنة، وظل واقفًا منتظرًا فينيس بإستحياءٍ؛ لتفتح شاروليت فهمها ببلاهةٍ و تقول "ألا تعرفان بعضكما البعض؟" ونظرت لفينيس التي بدورها حركت رأسها يمنى ويسرى.
فنظرت لها السيدة ريمونا نظرة كادت تخرج الشُرر من عينيها، وكأنما كانت تنوي إحراقها؛ فتحمحمت شاروليت..
و بما أن جينات البلاهة تسري في العائلة الكريمة، و بوفرةٍ قالت فينيس "لا أعرفه، و لكن لا أمانع بالخروج معه إن كانت ستأتي شاروليت."
فنظر كريستوفر نظرةً غير مفهومةٍ للسيد فرانكلين ليعاود النظر إليه و يقول "شاروليت لديها العديد من الواجبات المنزلية؛ لذلك ستخرجين أنتِ فينيس وتظل شارلوت هُنا."
متى إهتم السيد فرانكلين بأمور البيت؟
"من بعد إذنكما." حدّث السيد والسيدة ستانفورد وبقي موجهًا نظره لفينيس، التي نظرت لطبقها وله بتقززٍ "ألا ترى أني لم أُنه طعامي؟"
وبحركةٍ سريعةٍ إمتدت يد السيدة ريمونا من أسفل الطاولة لتقرص ساقها حتى كادت تقتلع لحمها، فتألمت داخليًا وباتت تلعن هذا الوقح ألف مرة، وأردفت مصححةً "ولكن لا بأس لست جائعة."
فتبسم برسمية مفتعلة وضحك حتى يمر الموقف بدون أي ريبة.
"حسنًا، هيا بنا." أخبرها وذهب للباب وحده بدون أن يودع أحدهم، وبدون أن ينتظرها.
وكل هذا يحدث وسط دهشة شاروليت، هناك سر غريب لا تعلمه حتى فينيس، هذا السر يكمن بين كريستوفر ووالدها ووالدتها.. وهى حتمًا ستعرفه.
***
في عالمٍ موازٍ لم يكن كريستوفر ليتخيل أبدًا أنه سيتنزه مع فتاةٍ ريفية في تلك القرية الفقيرة، ولكن قد تفرض بعض الظروف نفسها رغمًا عن أنف أي شخص.
وها هو ذا بالفعل، بين المروج الخضراء بصحبة ڤينيس،
باطنيًا يشتاط غيظًا، وظاهريًا يتصنع المودة.
يحاول ملاطفتها بإطراءةٍ ك"تبدين جميلة اليوم، ڤينسو." فترتسم ابتسامة سخيفة على شفاه ڤينيس، ويحاول مجددًا "يبدو شعرك جميلٌ اليوم،" ويستكمل مداعبًا إياها "أكل هذا الترتيب من أجل نُزهتنا؟"
فتنظر له بإمتعاضٍ وتجيب بحزمٍ "هل كنت أعرفك أم أعرف أيًا من أسرتك الكريمة حتى أقوم بهذا الترتيب؟"
فيخرس بضعًا من الوقت ويعود محدثًا إياها عن نفسه، وهواياته، وآماله، وطموحاته، وأسرته، وتاريخ أسرته العريقة وهي مازالت صامدةً أمام تراهاته.
حاول أن يمسك بيدها مرةً فسحبت يدها مسرعةً ولطمت يده وعقدت حاجبيها وأعلمته بمنتهى الرقة " إن لمست يدي مجددًا سأهشم أصابعك تلك."
فاصطنع الضحك وأخبرها "كم أنتِ لطيفة ڤينسو."
"ڤينيس." تحدثت حتى أجاب "ماذا؟" ففسرت "اسمي ڤينيس، توقف عن قول ڤينسو تلك."
فأومأ وصمت، وأصبح الصمت رفيقهما الثالث في هذه النزهة المريبة..
دقيقة، دقيقتان.. مرت نصف ساعة ما بين الصمت القاتل،
"أأنتِ صامتةٌ طوال الوقت؟" سأل متنهدًا بملل بعد أن أيقن أنها لن تتحدث.
أما عنها، فسؤاله قد فتح أسارير عقلها لتفرج عن تمنيات مكتومة لتعذيب المدعو بكريستوفر هذا، إما بتقطيع جسده و وضع الليمون بها، أو بإدخال أصابعها في عينيه لينقلب كفيفًا، أو حتى بإقتلاع لسانه من جذوره.. ولكنها يجب أن تتمالك نفسها للأسف، لا يخال لها أنها تريد أن تضمي بقية شبابها في السجن بسبب معتوهٍ أخرق.
"لست أعرفك،" أقرّت و كانت ستستكمل حديثها لولا قاطعها كريستوفر بغير أدبٍ "أخبرتك بكل شيئ عني، ماذا تريدين إذًا؟"
"لا أدرِ.. ربما أنا إنطوائيةٌ ولا أجيد التحدث مع أُناس أقابلهم لأول مرةٍ."
"ألا تدرين أإنطوائيةٌ أنتِ أم لا؟" سأل مندهشًا لإجابتها؛ فعجبًا لمن لا يدرِ صفاته و طباعه.
"ليس لدي معارفٌ كثرٌ لأحدد.." قالت على إستحياءٍ و بدت متوترةً.
و أحس كريستوفر بهذا فصمت بعضٌ من الوقت و لكنه كان سعيد بأنه ليس لديها العديد من المعارف.. هذا سيفيد قريبًا.. قريبًا جدًا.
***
"فينسو، حدثينِ عن نفسك." سأل ليكسر عازل الصمت بينهما فتنظر إليه بترددٍ و كأنما تأذن منه، و كأنما تستشعر الحرج..
"ما بالكِ، هيا حدثينِ."
فتنهدت و قررت إخباره، رغم أن جزءًا منها يصرخ بكلا..
"اسمي ڤينيس؛ ليس معناه مدينة البندقية كما يعتقد البعض.. أظن أبي أسماني أياه لأنه مميز.. و لأنه دائما ما كان يخبرني أنه يليق بي.."
و صمتت و نظرت لكريستوفر لتستشعر منه إهتمامًا بحديثها؛ فا إستكملت:
"ليس لدي أصدقاء سوى شاروليت، بائعة الكرفس، و عنزتي-
و لكن قاطعها كريستوفر ساخرًا "عزتك؟ حقًا ڤينيس؟" و بدأ بنوبةٍ هيستيرية للضحك.. و بدت على ڤينيس أمارات الحزن و الحرج.. و لكن مهلًا؛ أتظهر له الفتاة القروية ضعفها؟
"ما بال ضحكتك كضحكة ضفدفع أبله؟" أخبرته لتخرسه الدهشة..
"أنت فظة للغاية ڤينسو." أقر و انتظر ردها فقالت "لست أفظظ منك."
فضحك كريستوفر بإفتعالٍ ثم قال "ليس هناك في الأبجدية كهذه الكلمة.. أين حصلت على تعليمك فيسنو؟"
و ربما ذلك كان أقصى شيئ تتحمله ڤينيس، و ما لبثت حتى إستقامت و قالت "إني عائدة."
و بدأت بالسير.. لا يمكنها إنكار أن كريستوفر أهانها كثيرًا، و أنها لا تطيقه.. يمكنها تحمل أي شيئ سوى الإهانة.
و تتبعها كريستوفر و قال "ماذا هناك؟" فأجابته "ليس من شأنك."
***
وصلت المنزل أخيرًا بصحبة اللورد، طرقت الباب ففتحت شاروليت،
"ڤينيس!" إندهشت ومن ثم أفسحت لها فدلفت داخله هى و كريستوفر..
ڤينيس إتجهت إلى غرفتها بصحبة شاروليت و أغلقت الباب، أما هو فإتجه للسيد و السيدة ستانفورد.
***
"ماذا يجري هنا، ڤينيس؟" سألت شاروليت أختها الأكبر منها لتجيبها "لست أدرى.. ما بال هذا اللورد كريستوفر فظ هكذا؟ يتحدث كثيرًا ولا يدعني أكمل حديثي، لا يتحدث سوى عن نفسه فقط.. وأهانني وأهان تعليمي،" و توقفت لثانية ثم إستكملت "ولا أدرِ أي صديق للعائلة هذا؟ أو لماذا أُجبرت على الخروج معه أصلًا؟"
فتعجبت شاروليت وصمتت محاولةً تجميع الخيوط ببعض، بدايةً من عدم علمهما، لتلك الترتيبات والوليمة الغير معتادة، لحديث كريستوفر..
ثم تحدثت "ڤينيس، أخشى أن تلك النُزهة مدبرة.."
"ماذا؟" صاحت فينييس بدهشةً حتى وضعت شاروليت يدها على فاه فينييس ثم قالت "اهدأي، ألم تلاحظي هذا؟"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
١) رأيكو في السرد؟
٢) نقد؟
٣) ايه هيحصل بعد كده بحصوص كريس و فينييس؟
٤) توقعات بشكل عام؟
الله يسعدكو💙
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(1)
الفصل الثالث.
بجد الشابتر جميل جدًا❤️❤️
عجباني شخصية فينييس و انها محبتش كريس من اول نظرة و الكلام دة😂😂
عامةً الرواية عظمة و مستنية الباقي🔥❤️
Відповісти
2020-07-24 21:19:58
1