الفصل الثاني.
"لمَ تأخرتِ فينيس؟" سألت السيدة ريمونا ابنتها لتجيبها "لقد قابلت اللورد كريستوفر ريزيندي، يقول أنه ابن صديقٍ قديمٍ للعائلة."
"حقًا؟ أجل بالطبع، كيف كان شكله؟ وماذا فعل؟"
إنهالت الأسئلة على فينيس بشكل مريب جعلها تتعجب.. "أمي.. إنه صديق العائلة، كيف لا تعرفين شكله؟"
"بالطبع أنا أعرف شكله، ولكنّي أحببت أن أسمع رأيك." قالتها السيدة ريمونا و أنقذت نفسها من الوقوع فى الخطأ، لتجيب عليها فينيس "أجل.. بالطبع." ثم استكملت مسترجعةً صوره "انظري، هو قوي البنيان طويلٌ، خمري اللون، مجعد الشعر أكحل.."
"يبدو وسيمًا." قالتها أمها ثم صمتت لعدة ثوانٍ قبل أن تفاجئها "هيا الآن لتساعديني فى إعداد الوجبات، فلدينا ضيفٌ مهم."
ضيف مهم؟ و أي ضيف مهم قد يزور تلك القرية الفقيرة أصلًا؟
*****
"شاروليت!" صاحت أمها لتنقلب المراهقة من أعلى الأريكة متذمرةً لتقول "هل النوم محرم دوليًا فى هذا المنزل؟"
إتجهت إليها أمها لتشد أذنها ثم قالت "لا أريد تذمر اليوم أتفهمين؟" ثم تركت أذنها محترقة ثم بدأت برفع سبابتها لتشير إليها قائلةً "اليوم سيأتي ضيفٌ مهم، ابن صديقٍ قديمٍ للعائلة، اللورد كريستوفر من عائلة ريزيندي، ونتمنى أن تمضي هذه الزيارة بسلام حت-" قاطعتها المراهقة المدعوة بشارلوت "هذا عظيم، ولكن ما حاجة هذا لإيقاظي من النوم؟"
لطمت السيدة ريمونا كفيها بعضهما ببعض ثم قالت "لا تقاطعيني." وأكملت "ممنوع الكلام مع هذا الضيف بأى شكل كان -سواء بمغازلةٍ أو بإستعراض آرائك الغير مهمة-، وممنوع الإقتراب منه ولمسه، و ممنوع منعًا باتًا أن تتحدثي أمامه."
"ما رأيك بتحنيطي وبيعي كقطعة أثاث إذًا؟" سخرت شاروليت من والدتها ولكن سرعان ما أجابت والدتها "للأسف، الخردة لا تباع ولا تستبدل."
"هذا مؤلم، ماذا عليّ فعله إذًا؟" قالت شاروليت لتجيبها والدتها "ساعدي فقط فى تنظيف المنزل، أريده يلمع. وأخبري والدكِ بهذا أيضًا." ثم استكملت "لا أريد أي أخطاءٍ اليوم."
"فهمتك، حسنًا."
قالتها شاروليت منهيةً الحديث؛ لتنتقل والدتها إلى المطبخ حيث تكمل إعداد الوليمة مع فينيس.
هى ليست وليمة بالمعنى الحرفي، إنها أقصى أحلام هذه الأسرة البسيطة.. إوزةٌ ستقسم على خمس أفراد بجانبها الأرز وسلاطة الخضراوات المتواضعة..
*****
ارتفعت نبرة صوت شاروليت ب"أبي!" ليستفيق من شروده ويجيب مستفهمًا "ماذا هناك؟"
"أمي تبلغك باللورد سيأتى اليوم للغداء معنا."
"حسنًا." أجاب باختصارٍ وعاد لشروده قبل أن تسأله شاروليت "ولكن كيف يكون هذا اللورد صديق العائلة؟"
تردد السيد فرانكلين قليلًا قبل أن يجيب على سؤال شاروليت ثم أجاب "لا حاجة للعجلة، ستعرفين الليلة، الآن أنهي تنظيف غرفة الإستقبال."
أومأت المراهقة على مضضٍ ثم إتجهت لغرفة الاستقبال لتنظفها..
الغرفة صغيرة للغاية، بالكاد تتسع لعشرة أفرادٍ فقط، هناك أريكة بنية قماشية مهترئة، و كرسيان مهترئان يجلس عليهما السيد و السيدة ستانفورد.
الشقوق تحتضن الحوائط بصورة مرعبة، يُخال لهم أن المنزل سينهار من شدة شقوقه و لكنه فى كل مرةٍ تخيب ظنونهم ويتحمل تلك الشقوق بكل رحابة صدر.. فإن إنهار المنزل، أين سيعيشون؟
بدأت شاروليت تنظيف الغرفة وكل ما يشغل بالها هو لماذا سيأتي ذلك الضيف؟ ولماذا لم تره قبلًا في سنواتها السبعة عشر الماضية؟
تلك الأسئلة تكاد تفجر رأس شاروليت فلا تستطيع التركيز على شيئ أخر سواها، حتى أن ما أفاقها هو ضربة شديدة وجهت لها لتصدر صوت "أوتش!"
"أمسكي هذا." قالت السيدة ريمونا و ألقت فستانًا باليًا فى يد شاروليت ثم أمرت "ارتديه."
"أمي أتمزحين؟" ثم أردفت باستعلاءٍ "لن أرتدي هذا الفستان و لو بعد مليون سنة!"
"سترتديه شاروليت و ليس هناك مجالًا للنقاش.." أقرت السيدة بنبرةٍ هادئةٍ أجبرت شاروليت على إرتداء هذا الشيئ الذي إن أطلقنا عليه لفظة فستان كانت ظلمًا لجميع الفساتين حقًا..
*****
يترجل من عربته وسط إحتفاء صهيل الأحصنة، بقفزة رشيقة يهبط للأرض، يتحسس ملابسه ويتأكد من سلامة شعره، ثم ينظر للسائس ويخبره أن ينتظره.
يأخذ أنفاسًا عميقة وهو يسير صوب باب المنزل، القديم البالي، بني تتخلله الشقوق، لا يقِ بردًا ولا أمانًا.
يطرق الباب عدة طرقات عالية،
"اللورد كريستوفر ريزيندي!" صاحت السيدة ريمونا بحماسٍ مفتعلٍ لتسمح لنظرات الاستنكار من فينيس وشاروليت إقتحام الموقف بشراسة..
"أرجوك تفضل." قالها السيد فرانكلين وأفسح مجالًا للورد بالدخول لأرض الحدث.
نظرات الإستعلاء تسيطر على كريستوفر، لا يستطيع تمالك نفسه من استحقار ملابسهم وأسلوبهم ومنزلهم..
لا يعلم أن الفقر ليس عيبًا و إنما العيب عدم الرضا.. العيب عدم الرضا و الإستعلاء وكأنما كنت موزع الأرزاق فتتوهم أنك صاحب الفضل فى غِناك الفاحش وتنسى أنك بالأصل مجرد عبد يسعى.
فتنسى أن المال ليس الغاية و إنما هو الوسيلة..
و تنسى أننا بشرٌ متساوون لا يفرق أحد عن أحد سوى تقوى الله، فتُفتن بالجاه و الأموال و السلطة و العظمة، فيذلك الله.. ويعز ذاك العبد الفقير التقي.
كلٌ من الخمس أفرادٍ بوادٍ مختلف عن غيره..
السيدة ريمونا و السيد فرانكلين يريدان أن يكملا البيعة..
و اللورد يتمنى هذا أيضًا، يريد فتاةً ذات جمالٍ من الطبقة الفقيرة، ليفعل بها ما يشاء، فتارةً يتركها و تارةً يؤذيها وتارةً يحبها، يريد أن يشترى دميةً و ليس أن يعثر على شريكة حياة.. أو بمعنى أصح لا يريد فتاةً من مثل طبقته ترهقه بطلباتها الكثيرة إن صح القول.
وأما شاروليت وفينيس فغير مطمئنين للوضع البتة.. يشعران بشيئ غريب سيحدث، ولكن لا يعلمون ما هو بالضبط..
استفاق الجميع من شروده على صوت السيدة ريمونا تتحدث "تفضلوا بالجلوس." وتسحب كريسًا يصدر صريرًا وتجلس أمام مائدة الطعام فيتبعها كل منهم..
ولا يكون الوضع أقل توترًا بل العكس..
فلا صوت يعلو عن صوت الأدوات تتخبط ببعضها البعض وبالأطباق بينما اللورد متقززٌ من استخدام أطبقاهم ومعالقهم فاكتفى فقط بالتقزز والتأفف لحين انتهاء الجميع من الطعام محاولين تحاشي نظراته لعدم الإحراج.
ومع وضع السيد فرانكلين ملعقته على الطبق، يفعل الجميع المثل؛ فينكسر الصمت، و يتحمحم اللورد لأول مرة، وينطق "هل أستطيع التنزه معكِ فينيس اليوم؟"
توقفت اللقيمة في حلقها، وفتحت فمها بتقززٍ بينما شاروليت وقع فكها على الطبق تقريبًا.
"فكرة لطيفة، لمَ لا؟" أجابه السيد فرانكلين، فاستقام كريستوفر بدوره قبل أن يسمع رأيها، و لكنها أخيرًا قالت "..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مساء الخير💖
متشكرة جدًا على عدد الڤيوز لحد دلوقتي، الحمد لله🥰🥰
بفكر كده أبقى أعمل daily updates، ايه رأيكو؟
أخليها daily updates ولا كل يومين؟
رأيكو في شاروليت؟
رأيكو في السيدة ريمونا؟
ڤينيس قالت ايه؟
نقد عشان أطور من نفسي؟
تقييم؟
أشوف وشكو بخير💞
"حقًا؟ أجل بالطبع، كيف كان شكله؟ وماذا فعل؟"
إنهالت الأسئلة على فينيس بشكل مريب جعلها تتعجب.. "أمي.. إنه صديق العائلة، كيف لا تعرفين شكله؟"
"بالطبع أنا أعرف شكله، ولكنّي أحببت أن أسمع رأيك." قالتها السيدة ريمونا و أنقذت نفسها من الوقوع فى الخطأ، لتجيب عليها فينيس "أجل.. بالطبع." ثم استكملت مسترجعةً صوره "انظري، هو قوي البنيان طويلٌ، خمري اللون، مجعد الشعر أكحل.."
"يبدو وسيمًا." قالتها أمها ثم صمتت لعدة ثوانٍ قبل أن تفاجئها "هيا الآن لتساعديني فى إعداد الوجبات، فلدينا ضيفٌ مهم."
ضيف مهم؟ و أي ضيف مهم قد يزور تلك القرية الفقيرة أصلًا؟
*****
"شاروليت!" صاحت أمها لتنقلب المراهقة من أعلى الأريكة متذمرةً لتقول "هل النوم محرم دوليًا فى هذا المنزل؟"
إتجهت إليها أمها لتشد أذنها ثم قالت "لا أريد تذمر اليوم أتفهمين؟" ثم تركت أذنها محترقة ثم بدأت برفع سبابتها لتشير إليها قائلةً "اليوم سيأتي ضيفٌ مهم، ابن صديقٍ قديمٍ للعائلة، اللورد كريستوفر من عائلة ريزيندي، ونتمنى أن تمضي هذه الزيارة بسلام حت-" قاطعتها المراهقة المدعوة بشارلوت "هذا عظيم، ولكن ما حاجة هذا لإيقاظي من النوم؟"
لطمت السيدة ريمونا كفيها بعضهما ببعض ثم قالت "لا تقاطعيني." وأكملت "ممنوع الكلام مع هذا الضيف بأى شكل كان -سواء بمغازلةٍ أو بإستعراض آرائك الغير مهمة-، وممنوع الإقتراب منه ولمسه، و ممنوع منعًا باتًا أن تتحدثي أمامه."
"ما رأيك بتحنيطي وبيعي كقطعة أثاث إذًا؟" سخرت شاروليت من والدتها ولكن سرعان ما أجابت والدتها "للأسف، الخردة لا تباع ولا تستبدل."
"هذا مؤلم، ماذا عليّ فعله إذًا؟" قالت شاروليت لتجيبها والدتها "ساعدي فقط فى تنظيف المنزل، أريده يلمع. وأخبري والدكِ بهذا أيضًا." ثم استكملت "لا أريد أي أخطاءٍ اليوم."
"فهمتك، حسنًا."
قالتها شاروليت منهيةً الحديث؛ لتنتقل والدتها إلى المطبخ حيث تكمل إعداد الوليمة مع فينيس.
هى ليست وليمة بالمعنى الحرفي، إنها أقصى أحلام هذه الأسرة البسيطة.. إوزةٌ ستقسم على خمس أفراد بجانبها الأرز وسلاطة الخضراوات المتواضعة..
*****
ارتفعت نبرة صوت شاروليت ب"أبي!" ليستفيق من شروده ويجيب مستفهمًا "ماذا هناك؟"
"أمي تبلغك باللورد سيأتى اليوم للغداء معنا."
"حسنًا." أجاب باختصارٍ وعاد لشروده قبل أن تسأله شاروليت "ولكن كيف يكون هذا اللورد صديق العائلة؟"
تردد السيد فرانكلين قليلًا قبل أن يجيب على سؤال شاروليت ثم أجاب "لا حاجة للعجلة، ستعرفين الليلة، الآن أنهي تنظيف غرفة الإستقبال."
أومأت المراهقة على مضضٍ ثم إتجهت لغرفة الاستقبال لتنظفها..
الغرفة صغيرة للغاية، بالكاد تتسع لعشرة أفرادٍ فقط، هناك أريكة بنية قماشية مهترئة، و كرسيان مهترئان يجلس عليهما السيد و السيدة ستانفورد.
الشقوق تحتضن الحوائط بصورة مرعبة، يُخال لهم أن المنزل سينهار من شدة شقوقه و لكنه فى كل مرةٍ تخيب ظنونهم ويتحمل تلك الشقوق بكل رحابة صدر.. فإن إنهار المنزل، أين سيعيشون؟
بدأت شاروليت تنظيف الغرفة وكل ما يشغل بالها هو لماذا سيأتي ذلك الضيف؟ ولماذا لم تره قبلًا في سنواتها السبعة عشر الماضية؟
تلك الأسئلة تكاد تفجر رأس شاروليت فلا تستطيع التركيز على شيئ أخر سواها، حتى أن ما أفاقها هو ضربة شديدة وجهت لها لتصدر صوت "أوتش!"
"أمسكي هذا." قالت السيدة ريمونا و ألقت فستانًا باليًا فى يد شاروليت ثم أمرت "ارتديه."
"أمي أتمزحين؟" ثم أردفت باستعلاءٍ "لن أرتدي هذا الفستان و لو بعد مليون سنة!"
"سترتديه شاروليت و ليس هناك مجالًا للنقاش.." أقرت السيدة بنبرةٍ هادئةٍ أجبرت شاروليت على إرتداء هذا الشيئ الذي إن أطلقنا عليه لفظة فستان كانت ظلمًا لجميع الفساتين حقًا..
*****
يترجل من عربته وسط إحتفاء صهيل الأحصنة، بقفزة رشيقة يهبط للأرض، يتحسس ملابسه ويتأكد من سلامة شعره، ثم ينظر للسائس ويخبره أن ينتظره.
يأخذ أنفاسًا عميقة وهو يسير صوب باب المنزل، القديم البالي، بني تتخلله الشقوق، لا يقِ بردًا ولا أمانًا.
يطرق الباب عدة طرقات عالية،
"اللورد كريستوفر ريزيندي!" صاحت السيدة ريمونا بحماسٍ مفتعلٍ لتسمح لنظرات الاستنكار من فينيس وشاروليت إقتحام الموقف بشراسة..
"أرجوك تفضل." قالها السيد فرانكلين وأفسح مجالًا للورد بالدخول لأرض الحدث.
نظرات الإستعلاء تسيطر على كريستوفر، لا يستطيع تمالك نفسه من استحقار ملابسهم وأسلوبهم ومنزلهم..
لا يعلم أن الفقر ليس عيبًا و إنما العيب عدم الرضا.. العيب عدم الرضا و الإستعلاء وكأنما كنت موزع الأرزاق فتتوهم أنك صاحب الفضل فى غِناك الفاحش وتنسى أنك بالأصل مجرد عبد يسعى.
فتنسى أن المال ليس الغاية و إنما هو الوسيلة..
و تنسى أننا بشرٌ متساوون لا يفرق أحد عن أحد سوى تقوى الله، فتُفتن بالجاه و الأموال و السلطة و العظمة، فيذلك الله.. ويعز ذاك العبد الفقير التقي.
كلٌ من الخمس أفرادٍ بوادٍ مختلف عن غيره..
السيدة ريمونا و السيد فرانكلين يريدان أن يكملا البيعة..
و اللورد يتمنى هذا أيضًا، يريد فتاةً ذات جمالٍ من الطبقة الفقيرة، ليفعل بها ما يشاء، فتارةً يتركها و تارةً يؤذيها وتارةً يحبها، يريد أن يشترى دميةً و ليس أن يعثر على شريكة حياة.. أو بمعنى أصح لا يريد فتاةً من مثل طبقته ترهقه بطلباتها الكثيرة إن صح القول.
وأما شاروليت وفينيس فغير مطمئنين للوضع البتة.. يشعران بشيئ غريب سيحدث، ولكن لا يعلمون ما هو بالضبط..
استفاق الجميع من شروده على صوت السيدة ريمونا تتحدث "تفضلوا بالجلوس." وتسحب كريسًا يصدر صريرًا وتجلس أمام مائدة الطعام فيتبعها كل منهم..
ولا يكون الوضع أقل توترًا بل العكس..
فلا صوت يعلو عن صوت الأدوات تتخبط ببعضها البعض وبالأطباق بينما اللورد متقززٌ من استخدام أطبقاهم ومعالقهم فاكتفى فقط بالتقزز والتأفف لحين انتهاء الجميع من الطعام محاولين تحاشي نظراته لعدم الإحراج.
ومع وضع السيد فرانكلين ملعقته على الطبق، يفعل الجميع المثل؛ فينكسر الصمت، و يتحمحم اللورد لأول مرة، وينطق "هل أستطيع التنزه معكِ فينيس اليوم؟"
توقفت اللقيمة في حلقها، وفتحت فمها بتقززٍ بينما شاروليت وقع فكها على الطبق تقريبًا.
"فكرة لطيفة، لمَ لا؟" أجابه السيد فرانكلين، فاستقام كريستوفر بدوره قبل أن يسمع رأيها، و لكنها أخيرًا قالت "..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مساء الخير💖
متشكرة جدًا على عدد الڤيوز لحد دلوقتي، الحمد لله🥰🥰
بفكر كده أبقى أعمل daily updates، ايه رأيكو؟
أخليها daily updates ولا كل يومين؟
رأيكو في شاروليت؟
رأيكو في السيدة ريمونا؟
ڤينيس قالت ايه؟
نقد عشان أطور من نفسي؟
تقييم؟
أشوف وشكو بخير💞
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(4)
الفصل الثاني.
و لسة هتحلو كمان 💃💙💙
Відповісти
2020-07-24 12:21:37
1
الفصل الثاني.
حلوة جدًا ❤️❤️
Відповісти
2020-07-24 21:13:42
1
الفصل الثاني.
حبيت♥️♥️♥️
Відповісти
2020-07-26 18:09:56
1