CH25|| الحُب يُداوي
لوكاس وانغ & سونغ يوكي
بَطلي:
"سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"
"الحُب يُداوي"
...
وقفت يوكي أمام مَبنى الشَّرِكة، على صدرِها تضم حقيبتها، وقفزت مرَّتين بتوتُّر رُغمًا عن أنف الكعب العالي، الذي تنتعله بقدمها.
اليوم لا تدخل بصفتها سكرتيرة الرئيس وحسب؛ بل وحبيبته وإن لم يَكُ ذلك علنًا!
أخذت تلطم على وجنتيها بخفَّة.
"يوكي؛ أيَّتُها الفتاة الخفيفة استجمعي شتاتِك!"
تحمحمت عِدَّةِ مرّات قبل أن تأخذ نفسًا عميقًا، ثم دخلت بوابة الشركة... وكما العادة؛ ثرثرت والموظَّفين هُنا وهُناك عن أحوالها، وأحوالهم، وأحوال العمل والرئيس، حتى أخيرًا وصلت إلى مكتبها.
ولجت إلى المكتب؛ وإذ بها ترى لوكاس يقفُ مُستندًا على إطار الباب، الذي يجمع بين مكتبها ومكتبه.
تحمحمت يوكي بحرج، وشدَّت على مِقبض حقيبتها بكلتا يديها، ثم تورَّدت وجنتيها حينما تذكَّرت قُبلة الأمس، ولكنَّها نفضت هذهِ الذكرى المُحرِجة من رأسِها، وهو نظر في ساعته يقول.
"آنسة سونغ يوكي؛ أنتِ هُنا في مبنى الشَّرِكة مُنذُ رُبع ساعة والآن فقط وصلتِ إلى مكتبِك! أين كُنتِ؟!"
نظرت يوكي في ساعةِ مِعصمِها؛ تتفقَّد الوقت، ثم أجابته بنبرة مُرتاحة وإبتسامة خفيفة.
"ما زِلتُ أمتلك خمس دقائق قبل بدأ العمل، لا أظُن أنَّني تأخَّرت سيدي"
ضيَّقَ عينيه عليها، وتقدَّم منها فيما يضع كفّيه في جيوب بِنطاله هامسًا.
"لم أرى سكرتيرة بجراءتِك أبدًا آنسة يوكي!"
يوكي أومأت برأسها بِرِضا وهمست تبتسم.
"بالطَّبع سيدي، ولا أظُنَّكَ سترى"
تطلَّع إليها مُندهِشًا ثُمَّ ضحك، ورفع يده ليُهذِّب غُرَّتها إلى صِدغها.
"من الغد يُمكنكِ أن تأتي بشعركِ المُجعَّد، أظنُّني أُحبُه أكثر من شعركِ المُصفَّف بعناية هكذا"
تحمحمت يوكي تتراجع عنه خطوة؛ إذ تركت يدهُ مُعلَّقة بالهواء، وعلى إثرِ ذلك؛ حلَّقَ حاجِبه.
"سيدي، لا يهُم ما يُعجبُك وما لا يعجبُك في العمل، سأتَّبع قواعد العمل بِكُلِّ الأحوال"
قهقه لوكاس فيما يدور حول نفسهِ مُتخصِّرًا ومشدوهًا؛ يشعرُ بالغرابة لِصراحتِها وجراءتِها مؤخَّرًا، وذلك ما جعلها تبتسم له بإرتياح، وتحتفي بِنصرِها عليه بصمت.
ولكنَّ ذلك لم يطول؛ ففجأة شهقت ورفعت ذراعيها نحوه حينما إقترب منها بشكلٍ مُباغِت ومُبالغ فيه، إذ أصبح أنفه يَمِس أنفها، ورأسهُ مائل في زاوية تُأهِّلَهُ أن تلمس شفتيه شفتيها كُلَّما تكلَّم.
إبتسم لِقاء الإرتباك والتَّوتُّر المُنتشِر في سِنحتِها والرَّعشة الخجول التي إنتشرت في سائرِ جسدِها، ثم همس قُرب شفتيها بنبرةِ صوته الثَّخينة والغاويّة.
"سأُريكِ لاحقًا حبيبتي ما هي القواعد"
أوصدت عيناها بِقوّة حينما طبع قُبلة خاملة وخفيفة على شفتيها، ثم تراجع خطوتين إلى الوراء عنها فيما يبتسم من شدقٍ واحد؛ تُعجبه نتائج ما يفعله بها.
فتحت يوكي عيناها، وأخذت ترمش بإرتباك وتنهَّدت بِعُمقٍ شديد، لكنَّها لم تنظُر إليه؛ بل هربت منه إلى خلفِ مكتبها، وباشرت بعملها فورًا؛ وذلك ما كلَّفَ لوكاس ضحكة، ثم هو دخل إلى مكتبِه مُجدَّدًا.
ما إن دخل وأغلق الباب بينهما حتى رمت دفتر مواعيده على الطاولة، وأنهارت عليها تتنهَّد بِعُمق، لكنَّهُ ما إن فتح الأباجور، الذي يحجبها عنه، حتى سُرعان ما أقامت ظهرها، وأمسكت دفتر المواعيد تضبطُه.
وأمّا لوكاس؛ فلقد تهكَّم بإبتسامة خفيفة وعلَّق فيما ينظر لها.
"فتاتي اللطيفة!"
تحمحمت يوكي، وحملت دفتر المواعيد، ثم نظرت نحوه عبر الزُّجاج، فأشار لها بأصبعيه أن تأتي إليه.
طرقت يوكي باب مكتبه مرتين ثم دخلت إليه، إنحنت له ثم أقامت عودها تقول.
"سيدي لديكَ إجتماع مع المُدير لاي جانغ بعد ساعة، والآن لديكَ بعض الملفّات لِتُدقِّقُها"
أومئ لها ثم طلب.
"أُريد كوب قهوة من فضلِك"
"حالًا سيدي"
حضَّرت لأجلِه كوب القهوة، ثُمَّ خرجت ليتفرَّغ كُل منهما في عمله، فما زالت الشركة وإدارتها تمُر بإزمة، وأبناء عمِّ لوكاس يبحثون عن فُرصة لِسلبِه كُرسيه وحقَّه من ميراثِ جدِّه وأبيه.
......
حان وقتُ الإجتماع مع المُدير لاي جانغ، الذي أحضرته للعمل هنا السكرتيرة النَّجيبة سونغ يوكي، تحضَّرت يوكي بأوراقها اللازِمة إلى الإجتماع، ثم نهضت لتطرق على بابِ لوكاس مرتين، ثم كلاهما توجها إلى قاعةِ الإجتماعات.
كان لوكاس يسير ويوكي تسير خلفه على جنبِهِ اليمين، خلفه بعض مُدراء الأقسام والموظَّفين، الذين وجب عليهم حضور الإجتماع، فستُعاد هيكلة الإدارة بالفعل.
ولج لوكاس في المُقدِّمة غُرفةِ الإجتماعات، خلفه سكرتيرته وبقيّة الموظفين، وفي الداخل كان ثلاثةِ رجال بإنتظارِ الرئيس لوكاس.
وفي الحقيقة؛ ودون أن يُقدِم المُدير جانغ على التَّعريف بنفسِه الرئيس لوكاس تعرَّفَ عليه، فوحده من بين الثلاثة الذي يملك هالة الرئيس، فيما يجلس أوسطهم.
إذ كان يرتدي بدلة تُرابيّة، يرفع شعره عن جبهته بإناقة، ووجهه الأبيض وضّاء كنورِ الشمس.
وقف لاي وصافح يد لوكاس حينما إمتدت له وتعرَّفا.
"أنا الرئيس لوكاس وونغ، المُدير التنفيذي لفرع بيكّين"
"المُدير لاي جانع وبريفسور في إدارة الأعمال"
"تشرفتُ بك"
"وأنا أيضًا"
إلتفَّ الجميع حول الطاولة وبدأوا بمناقشة كيفية الإدارة وكيف سيُقدِّم المدير لاي معرفته للوكاس؛ كي يُحسِن إدارة الشركة.
وخلال ذلك الإجتماع؛ تعرَّف لوكاس ويوكي على المدير جانغ كذلك مساعديه الذي لا يتخلّى عنهما، جاكسون وانغ واوه سيهون.
هكذا حتى إنقضت أعمال اليوم، وعند نهاية الدوام؛ كانت يوكي في طريقها لأخذِ سيارتها، ولكن لوكاس إعترض طريقها بسيارته.
أنزل النافذة وأطلَّ بوجهه البهي من النافذة يقول.
"اصعدي، سأجعل أحدهم يذهب بالسيارة إلى منزلك"
"لكن..."
"بلا لكن... هيا أسرعي!"
تبسَّمت يوكي وتنهدت، هو عنيد وهي نوعًا ما تُحِب عِناده، صعدت إلى جانبه، وبينما هي تضع الحِزام إستغل شرودها وخطف من وجنتها قُبلة فشهقت واتسعت عيناها، وذلك ما جعله يبتسم تلك الإبتسامة الجذّابة التي يملكها.
ولكن يويو أضفت لمستها على الجو الرومانسيّ حينما علقت.
"أتُقبِّل حبيبتُك أم أنها علاقة عابرة مرة أخرى؟"
ضحكت يوكي ولوكاس إمتلئ بالحنق من هذه الروبوت وزجرها.
"اصمتي أيتُها الحشريّة!"
لكن يويو لم تصمت إلى هذا الحد.
"جدك سيلعنك من السماء لو عدت للعبثِ مُجددًا أيُّها اللعوب!"
أنكس لوكاس رأسه وهمس.
"أنا حقًا لن أعبث مُجددًا أيَّتُها الروبوت الغبيّة!"
شعر لوكاس في تلك الحظة بيد يوكي أسفل ذقنه، إذ رفعت وجهه ناحيتها وهي تبتسم له.
"لا بأس، لقد مضى كل شيء!"
تنهَّد لوكاس ثم أومئ لها، وأخذ بيدها ليطبع عليها قُبلة.
"دعينا نتناول العشاء معًا"
أومأت له يوكي وجعل يويو تنطلق.
وصلا معًا المطعم المُراد يتشابكا الأيدي، جلسا على إحدى الطاولات، لكن المُفاجئ.
"سيدي على الطاولة قِبالتنا أبناء عمك الثلاث!"
إلتفت لوكاس إليهم، وإذ بهم الثلاثة يتشاركان طاولة من ستة مقاعد، وينظروا نحو أبليس وسكرتيرته.
..............
يُتبَع...
الفصل الخامس والعشرون "الحُب يُداوي"
الرواية الرومانسيّة "سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"
25th/Apr/2021
.................................
سلاااااااااااااااام
كل عام وانتو بخير وينعاد عليكم باليُمن والبركات والصحا والسلامة، ولا فاقدين ولا مفقودين.❤
طبعًا وهيك إنتهى رمضان على خير، وأتمنى أنكم قضيتوه في طاعة الله وفي أكناف أهاليكم سعداء ومبسوطين.
التحديثات رح تكون سريعة وكثيرة؛ لسببين:
الأول: إنو رواية هيبتُها صارت مكتملة بالمسودة فما ضل إلا هاي الرواية والعنقاء الي بشتغل عليهم هاي الفترة.
الثاني: إنو خلال فترة رمضان كتبت كثير فصول من الروايتين تحتاج نشر بس.
لهيك إتفااااااااعلوااااا مشان أنزل ع السريع.
الفصل القادم بعد 150 فوت و200 كومنت.
1.رأيكم بلوكاس العاشق؟
2.رأيكم بيوكي العاشقة؟
4.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟
دُمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
بَطلي:
"سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"
"الحُب يُداوي"
...
وقفت يوكي أمام مَبنى الشَّرِكة، على صدرِها تضم حقيبتها، وقفزت مرَّتين بتوتُّر رُغمًا عن أنف الكعب العالي، الذي تنتعله بقدمها.
اليوم لا تدخل بصفتها سكرتيرة الرئيس وحسب؛ بل وحبيبته وإن لم يَكُ ذلك علنًا!
أخذت تلطم على وجنتيها بخفَّة.
"يوكي؛ أيَّتُها الفتاة الخفيفة استجمعي شتاتِك!"
تحمحمت عِدَّةِ مرّات قبل أن تأخذ نفسًا عميقًا، ثم دخلت بوابة الشركة... وكما العادة؛ ثرثرت والموظَّفين هُنا وهُناك عن أحوالها، وأحوالهم، وأحوال العمل والرئيس، حتى أخيرًا وصلت إلى مكتبها.
ولجت إلى المكتب؛ وإذ بها ترى لوكاس يقفُ مُستندًا على إطار الباب، الذي يجمع بين مكتبها ومكتبه.
تحمحمت يوكي بحرج، وشدَّت على مِقبض حقيبتها بكلتا يديها، ثم تورَّدت وجنتيها حينما تذكَّرت قُبلة الأمس، ولكنَّها نفضت هذهِ الذكرى المُحرِجة من رأسِها، وهو نظر في ساعته يقول.
"آنسة سونغ يوكي؛ أنتِ هُنا في مبنى الشَّرِكة مُنذُ رُبع ساعة والآن فقط وصلتِ إلى مكتبِك! أين كُنتِ؟!"
نظرت يوكي في ساعةِ مِعصمِها؛ تتفقَّد الوقت، ثم أجابته بنبرة مُرتاحة وإبتسامة خفيفة.
"ما زِلتُ أمتلك خمس دقائق قبل بدأ العمل، لا أظُن أنَّني تأخَّرت سيدي"
ضيَّقَ عينيه عليها، وتقدَّم منها فيما يضع كفّيه في جيوب بِنطاله هامسًا.
"لم أرى سكرتيرة بجراءتِك أبدًا آنسة يوكي!"
يوكي أومأت برأسها بِرِضا وهمست تبتسم.
"بالطَّبع سيدي، ولا أظُنَّكَ سترى"
تطلَّع إليها مُندهِشًا ثُمَّ ضحك، ورفع يده ليُهذِّب غُرَّتها إلى صِدغها.
"من الغد يُمكنكِ أن تأتي بشعركِ المُجعَّد، أظنُّني أُحبُه أكثر من شعركِ المُصفَّف بعناية هكذا"
تحمحمت يوكي تتراجع عنه خطوة؛ إذ تركت يدهُ مُعلَّقة بالهواء، وعلى إثرِ ذلك؛ حلَّقَ حاجِبه.
"سيدي، لا يهُم ما يُعجبُك وما لا يعجبُك في العمل، سأتَّبع قواعد العمل بِكُلِّ الأحوال"
قهقه لوكاس فيما يدور حول نفسهِ مُتخصِّرًا ومشدوهًا؛ يشعرُ بالغرابة لِصراحتِها وجراءتِها مؤخَّرًا، وذلك ما جعلها تبتسم له بإرتياح، وتحتفي بِنصرِها عليه بصمت.
ولكنَّ ذلك لم يطول؛ ففجأة شهقت ورفعت ذراعيها نحوه حينما إقترب منها بشكلٍ مُباغِت ومُبالغ فيه، إذ أصبح أنفه يَمِس أنفها، ورأسهُ مائل في زاوية تُأهِّلَهُ أن تلمس شفتيه شفتيها كُلَّما تكلَّم.
إبتسم لِقاء الإرتباك والتَّوتُّر المُنتشِر في سِنحتِها والرَّعشة الخجول التي إنتشرت في سائرِ جسدِها، ثم همس قُرب شفتيها بنبرةِ صوته الثَّخينة والغاويّة.
"سأُريكِ لاحقًا حبيبتي ما هي القواعد"
أوصدت عيناها بِقوّة حينما طبع قُبلة خاملة وخفيفة على شفتيها، ثم تراجع خطوتين إلى الوراء عنها فيما يبتسم من شدقٍ واحد؛ تُعجبه نتائج ما يفعله بها.
فتحت يوكي عيناها، وأخذت ترمش بإرتباك وتنهَّدت بِعُمقٍ شديد، لكنَّها لم تنظُر إليه؛ بل هربت منه إلى خلفِ مكتبها، وباشرت بعملها فورًا؛ وذلك ما كلَّفَ لوكاس ضحكة، ثم هو دخل إلى مكتبِه مُجدَّدًا.
ما إن دخل وأغلق الباب بينهما حتى رمت دفتر مواعيده على الطاولة، وأنهارت عليها تتنهَّد بِعُمق، لكنَّهُ ما إن فتح الأباجور، الذي يحجبها عنه، حتى سُرعان ما أقامت ظهرها، وأمسكت دفتر المواعيد تضبطُه.
وأمّا لوكاس؛ فلقد تهكَّم بإبتسامة خفيفة وعلَّق فيما ينظر لها.
"فتاتي اللطيفة!"
تحمحمت يوكي، وحملت دفتر المواعيد، ثم نظرت نحوه عبر الزُّجاج، فأشار لها بأصبعيه أن تأتي إليه.
طرقت يوكي باب مكتبه مرتين ثم دخلت إليه، إنحنت له ثم أقامت عودها تقول.
"سيدي لديكَ إجتماع مع المُدير لاي جانغ بعد ساعة، والآن لديكَ بعض الملفّات لِتُدقِّقُها"
أومئ لها ثم طلب.
"أُريد كوب قهوة من فضلِك"
"حالًا سيدي"
حضَّرت لأجلِه كوب القهوة، ثُمَّ خرجت ليتفرَّغ كُل منهما في عمله، فما زالت الشركة وإدارتها تمُر بإزمة، وأبناء عمِّ لوكاس يبحثون عن فُرصة لِسلبِه كُرسيه وحقَّه من ميراثِ جدِّه وأبيه.
......
حان وقتُ الإجتماع مع المُدير لاي جانغ، الذي أحضرته للعمل هنا السكرتيرة النَّجيبة سونغ يوكي، تحضَّرت يوكي بأوراقها اللازِمة إلى الإجتماع، ثم نهضت لتطرق على بابِ لوكاس مرتين، ثم كلاهما توجها إلى قاعةِ الإجتماعات.
كان لوكاس يسير ويوكي تسير خلفه على جنبِهِ اليمين، خلفه بعض مُدراء الأقسام والموظَّفين، الذين وجب عليهم حضور الإجتماع، فستُعاد هيكلة الإدارة بالفعل.
ولج لوكاس في المُقدِّمة غُرفةِ الإجتماعات، خلفه سكرتيرته وبقيّة الموظفين، وفي الداخل كان ثلاثةِ رجال بإنتظارِ الرئيس لوكاس.
وفي الحقيقة؛ ودون أن يُقدِم المُدير جانغ على التَّعريف بنفسِه الرئيس لوكاس تعرَّفَ عليه، فوحده من بين الثلاثة الذي يملك هالة الرئيس، فيما يجلس أوسطهم.
إذ كان يرتدي بدلة تُرابيّة، يرفع شعره عن جبهته بإناقة، ووجهه الأبيض وضّاء كنورِ الشمس.
وقف لاي وصافح يد لوكاس حينما إمتدت له وتعرَّفا.
"أنا الرئيس لوكاس وونغ، المُدير التنفيذي لفرع بيكّين"
"المُدير لاي جانع وبريفسور في إدارة الأعمال"
"تشرفتُ بك"
"وأنا أيضًا"
إلتفَّ الجميع حول الطاولة وبدأوا بمناقشة كيفية الإدارة وكيف سيُقدِّم المدير لاي معرفته للوكاس؛ كي يُحسِن إدارة الشركة.
وخلال ذلك الإجتماع؛ تعرَّف لوكاس ويوكي على المدير جانغ كذلك مساعديه الذي لا يتخلّى عنهما، جاكسون وانغ واوه سيهون.
هكذا حتى إنقضت أعمال اليوم، وعند نهاية الدوام؛ كانت يوكي في طريقها لأخذِ سيارتها، ولكن لوكاس إعترض طريقها بسيارته.
أنزل النافذة وأطلَّ بوجهه البهي من النافذة يقول.
"اصعدي، سأجعل أحدهم يذهب بالسيارة إلى منزلك"
"لكن..."
"بلا لكن... هيا أسرعي!"
تبسَّمت يوكي وتنهدت، هو عنيد وهي نوعًا ما تُحِب عِناده، صعدت إلى جانبه، وبينما هي تضع الحِزام إستغل شرودها وخطف من وجنتها قُبلة فشهقت واتسعت عيناها، وذلك ما جعله يبتسم تلك الإبتسامة الجذّابة التي يملكها.
ولكن يويو أضفت لمستها على الجو الرومانسيّ حينما علقت.
"أتُقبِّل حبيبتُك أم أنها علاقة عابرة مرة أخرى؟"
ضحكت يوكي ولوكاس إمتلئ بالحنق من هذه الروبوت وزجرها.
"اصمتي أيتُها الحشريّة!"
لكن يويو لم تصمت إلى هذا الحد.
"جدك سيلعنك من السماء لو عدت للعبثِ مُجددًا أيُّها اللعوب!"
أنكس لوكاس رأسه وهمس.
"أنا حقًا لن أعبث مُجددًا أيَّتُها الروبوت الغبيّة!"
شعر لوكاس في تلك الحظة بيد يوكي أسفل ذقنه، إذ رفعت وجهه ناحيتها وهي تبتسم له.
"لا بأس، لقد مضى كل شيء!"
تنهَّد لوكاس ثم أومئ لها، وأخذ بيدها ليطبع عليها قُبلة.
"دعينا نتناول العشاء معًا"
أومأت له يوكي وجعل يويو تنطلق.
وصلا معًا المطعم المُراد يتشابكا الأيدي، جلسا على إحدى الطاولات، لكن المُفاجئ.
"سيدي على الطاولة قِبالتنا أبناء عمك الثلاث!"
إلتفت لوكاس إليهم، وإذ بهم الثلاثة يتشاركان طاولة من ستة مقاعد، وينظروا نحو أبليس وسكرتيرته.
..............
يُتبَع...
الفصل الخامس والعشرون "الحُب يُداوي"
الرواية الرومانسيّة "سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies"
25th/Apr/2021
.................................
سلاااااااااااااااام
كل عام وانتو بخير وينعاد عليكم باليُمن والبركات والصحا والسلامة، ولا فاقدين ولا مفقودين.❤
طبعًا وهيك إنتهى رمضان على خير، وأتمنى أنكم قضيتوه في طاعة الله وفي أكناف أهاليكم سعداء ومبسوطين.
التحديثات رح تكون سريعة وكثيرة؛ لسببين:
الأول: إنو رواية هيبتُها صارت مكتملة بالمسودة فما ضل إلا هاي الرواية والعنقاء الي بشتغل عليهم هاي الفترة.
الثاني: إنو خلال فترة رمضان كتبت كثير فصول من الروايتين تحتاج نشر بس.
لهيك إتفااااااااعلوااااا مشان أنزل ع السريع.
الفصل القادم بعد 150 فوت و200 كومنت.
1.رأيكم بلوكاس العاشق؟
2.رأيكم بيوكي العاشقة؟
4.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟
دُمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
Коментарі