CH38||ساق الشوك
لوكاس وونغ (الرئيس)
سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies
"ساق الشوك"
........................
اليوم الأحد الموافق لحفلِ خطوبة لوكاس ويوكي.
قد تزيَّنت حديقة قصر الجد بأبهى الزينة المُبهِجة لأجلِ حفل الخطوبة المعقود الليلة، بدأ الحضور بالتوافد، ولقد كان حفلًا كبيرًا دعى لوكاس إليه الكثير من الناس، من أقرباء، وزملاء، وأصدقاء قُدامى.
لوكاس كان يسير بين طاولات المدعوّين يُرحِّب بهم بينما يحمل بيدِه كأس نبيذ، ويوكي لم تأتي بعد، فما زالت بِغُرفةِ العروس تتجهَّز، وحينما تنتهي ستُنادي الجدَّة لوكاس لإصطحابِها إلى الضيوف.
وذلك لم يَطُل كثيرًا؛ فها هي الجدَّة تأتي له وتوشوش له أنَّ يوكي أصبحت جاهزة، فيومئ لها ويعتذر من ضيوفه، ثم يتبع خُطاها.
وقف قُربَ باب غُرفتها، تحمحم وضبط سُترته يستجمع نفسه وشتاته فيما يفرُك يداه في بعضها متوترًا، ولا يدري حقًا سبب هذا التوتر الذي يشعر به وهو يراها كل يوم وكل ساعة، لكن لمثلِ هذا الوقت رهبتِه حقًا، هكذا حتى خرجت والدة يوكي تأذن له بالدخول فيما تبتسم.
إقتربت منه وربَّتت على وجنته بيدها تقول.
"أياكَ أن تُقبلها؛ حسنًا؟!"
أومئ لها لوكاس فيما يجمع كفّيه أسفل معدته بتأدُّب، وحينما إبتعدت السيدة ضحك لوكاس بِسُخرية، ماذا لو علمت أنَّهُ شاركها جسدها وكشف عنها أقسى خصوصياتها؟!
اوه! لا يُريد أن يتخيَّل كيف ستكون ردة فعلها، قد تقتُلهما معًا!
تحمحم لآخر مرَّة ثم إقترب من باب العروس وطرقه، وحينما سمع صوت يوكي من الداخل تأذن له بالدخول تبسَّم، وولجَ إلى الغُرفة.
"اووه! يا إلهي أشعر بالحر، سأخلع ثيابي!"
قهقهت يوكي.
"لا، لا تفعل!"
كانت تجلس على الأريكة في الحُجرة، وعلى يمينها تتموضع مِرآة طويلة.
بدت جميلة جدًا وساحرة جدًا، ترتدي فُستان وردي يتناسب ولون بشرتها البضَّة، بلا أكتاف ويضيق على جِذعها، ثم يتَّسع بعد تعدّيه حدود خصريها، وذيل الفُستان مفرود على الأرض يمينًا منها، شعرها مُجعد ومفرود على كتفيها وظهرها، يعلو رأسها تاج فضّي صغير، مساحيق الزينة على وجهها قليلة تجعل جمالها الطبيعي يبرز أكثر، تضع قِلادة من ألماس في عُنقها وسِوار في معصمِها.
كانت تنظر إليه وهو واقف ويبتسم، ثم لوكاس إقترب منها وجلس القُرفصاء أمامها، أمسك بيديها وطبع على كل واحدة قُبلة، ثم نظر إلى وجهها الحَسن.
"أشعر وكأنَّني أعظم رَجُل في العالم"
تبسَّمت تَميل برأسها نحوه وتسأله.
"ولِمَ؟!"
تنهد بِعُمق ثم همس لها.
"لأننا أصبحنا معًا ولبعضنا، أنا لكِ وأنتِ لي حبيبتي"
كوَّرت شفتيها ترمقه بإبتسامة خلّابة.
"يا له من غزل مُبتذل!"
برم ثغره في أستياء ثم أومئ، وحينما أراد أن يقف مُغادرًا أمسكت بيديه تضحك.
"امزح معك!"
أشاح بوجهه عنها يتدلَّل ويدَّعي الأستياء منها، فأمسكت بين أصابعها ذقنه تُقرِّبُه منها، وانحنت ناحيته بجذعها تطبع على وجنتِه قُبلة، أغمض عينيه بإستمتاع وأعطاها خدَّه الثاني فطبعت عليه قُبلة أخرى وهي تُقهقِه.
نظر لها برضى فأخذت تضحك بشدّة.
"لقد علَّم أحمر شفاهي على خدّيك!"
قرَّبت يدها نحو خدَّه، لكنَّه أمسك بيدها يمنعها.
"دعيها، أنا راضٍ عن وجهي، لقد إزدتُ وسامة الآن!"
ثم أمسك بيدها، وجعلها تنهض إلى جانبه يقول.
"هيا يا خطيبتي العزيزة، فلننزل إلى الحفل معًا"
"وخدَّيك؟!"
"دعيهما، يُعجبانني هكذا!"
ضحكت يوكي فيما تنزل السُلم معه.
"الناس سيتكلَّمون عنّا!"
"لا أهتم"
ما إن بدأوا بالسير في المَمر المُعبَّد بالسِّجاد الأحمر، بدأت تنطلق الزهور البيضاء من على الجنبين، وشرار الإحتفال ينطلق أينما ساروا حتى أدركوا المنصَّة فأخذت الألعاب النارية تنطلق في السماء، راقباها العروسان فيما يضحكان والجميع يُصفِّق.
وقفت يوكي قِبالة لوكاس وأيديهما متشابكة، ثم أتت والدة يوكي تحمل على يديها صينيّة مُزخرفة تحمل عليها الخاتمين.
والسيدة رمقت إبنتها في غضب تقول.
"لقد حذَّرتُه من تقبيلك فقُمتِ أنتِ بتقبيله!"
تبادل الإثنان النظرات بأبتسامات خافتة ثم إنفجرا ضاحكان.
"وقحان!"
"نحنُ كذلك!"
ردَّ لوكاس في إفتخار، وطيَّر قُبلة إلى والدتِه بالقانون، ثم حمل عن الصينية خاتم يوكي، وأعاد وضعه في أصبعها، وهي تناولت خاتمه ووضعته في أصبعه، وبينما الجميع يُصفِّق طبع لوكاس قُبلة على جبينها.
بدأ الرقص والإحتفال في مكان الحفل، يوكي ولوكاس يرقصان والجميع من حولهما كذلك، ثم بدأوا بالترحيب بالمدعوين وأستقبال مُباركاتهم.
وبينما هُم كذلك آتى المُدير لاي يُبارك لهما، وحينها سألته يوكي.
"أين جاكسون وسيهون؟! ظننتهُما سيُرافقانك!"
تبسَّم ونبس.
"لا تحزني، هُما آتيان، لكنهما يحتاجان بعض الوقت؛ بما أنَّهُما سيأتيان بِصُحبةِ حبيباتهما."
أومأت حينها برِضا؛ فيوكي حقًا تُريد رؤية كل شخص يَخُصَّها معها ومن حولها، يفرح لأجلها ويسندها.
مضى بعض الوقت حتى أتى سيهون بِصُحبةِ خطيبته، كان سعيدًا بها وهي تتأبَّط يده؛ لكنَّها لم تَكُ على ما يُرام، كاد أن يسألها سيهون عن خطبِها، ولكن لوكاس ويوكي إلتفتا لها.
تلاقت العيون وصدع الماضي بينهما، حفل الزفاف الذي هرب منه، لوهان وهو على بابه يلومه على وفاة الجَد، الجنازة وإنهياره.
"هذه خطيبتي جايزِل"
يوكي إرتبكت بينهما، لوكاس وجايزِل يتبادلان اللوم والوجع من الماضي، وجعها عليه ولومها عليه، ووجعه على جدِّه.
تمسَّكت يوكي بذراع لوكاس واجتذبته لها تهمس.
"أنتَ بخير؟"
إحتاج لبضع ثوانِ حتى أستطاع إستجماع نفسه حتى تنفس بِعُمق وأومئ، ثم زيَّف إبتسامة على شفتيه؛ كي لا يشعر سيهون بالغرابة؛ لكنَّهُ للأسف مُتأخِّرًا؛ إذ بالفعل قد ساور الشعور بالغرابة نفس سيهون.
تماسكت جايزل وتمسَّكت بذراع خطيبها تقول له.
"أنتَ تعلم أنَّهُ تم التخلّي عني في يوم زفافي"
أومئ سيهون فيما لوكاس شدَّ على قبضته، تمسَّكت يوكي بذراعه تُربِّت عليه ليهدأ، وجايزِل اتبعت.
"هو من فعل، الرئيس لوكاس كاد أن يكون زوجي لولا أنَّهُ هرب من الزفاف"
نظر سيهون إلى لوكاس وهو يقبض حاجبيه بغرابة، وجايزِل اتبعت.
"ومن الجيد أنَّهُ فعل وإلا ما تفتَّحت عيني عليك!"
تبسَّمت جايزِل وأرخت رأسها على كتف سيهون تقول للوكاس.
"رجاءً لا تشعر بالضغط بسببي، أنا نسيتُ الماضي الذي كان بيننا، إنساه الآن... الآن أنا مع رجل أُحبه ويُحبني وهو أفضل من أن أكون مع رجل أحبه وهو لا يحبني؛ لقد قدَّمتَ لي خدمة حينما هربت، وإلا تورطنا معًا في زواج فاشل وتعيش، شكرًا لك يا لوكاس"
نظر لوكاس نحو يوكي فأومأت له، كي يتصرَّف براحة، فأومئ إلى جايزل وربَّت على كتف سيهون يقول له بإبتسامة ضيّقة.
"استمتع بالحفل رجاءً!"
سار لوكاس ويوكي يتجاوزان سيهون وخطيبته، ويوكي تمتمت.
"لوكاس استرخي، لا تتوتر!"
تنهد لوكاس وأومئ.
"يا لها من صُدفة!"
أومأت يوكي تبرُم شفتيها، ثم سارا معًا يستقبلان الضيوف ويرقصان ويمرحان، فاليوم فرحتهما وليس عليهما أن يسمحا لأي شيء أن يُعكِّر صفو فرحتهما اليوم ولا أي يوم آخر.
ولكن بعض الأمور لا تسير كما نُريد لها أن تسير؛ إذ إستقبل لوكاس ويوكي جاكسون وحده دون حبيبته وهو كان يتسآل.
"لقد كانت معي الآن، لا أدري أين ذهبت!"
"أنا هنا حبيبي!"
تبسَّم جاكسون وأشار لها أن تقترب منه، أصبحت بين يدي حبيبها، والأسوء أنَّهما أمام صديقها والرجل الذي شاركته جسدها من قبل.
ولو كانت علاقة سيهون وجايزِل صُدفة؛ فهذهِ مستحيل أن تكون صُدفة.
"مرحبًا أنا صديقة جاكسون يوجين"
نظر لوكاس إلى جاكسون، ولم يدري كيف يتصرَّف مع هذه المرأة أمامه، لكن لكل شيء وقته المُناسب... حتى يوجين.
.........................
يُتبَع...
"ساق شوك"
سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies
5th/Aug/2021
...........................
سلااااااااااام
رجعوا يوجين وجايزل *سوري نوت سوري*
الفصل القادم بعد 150 فوت و200 كومنت.
1.رأيكم بلوكاس؟! ردة فعله على رؤية يوكي؟ جايزل؟ وكيف ستكون حينما رأى يوجين؟
2.رأيكم بيوكي؟ محاولاتها لضبط لوكاس؟ لقائها بخطيبته القديمة؟ وكيف ستكون مع يوجين؟
3.رأيكم بجايزل وسيهون؟ ألن تصدر عنهما أو بينهما أية مشاكل؟!
4.رأيكم بيوجين وجاكسون؟ هل علاقتهما لمصلحة يوجين وجاكسون لا يدري؟ ما الذي سيحدث بينهما؟
5.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies
"ساق الشوك"
........................
اليوم الأحد الموافق لحفلِ خطوبة لوكاس ويوكي.
قد تزيَّنت حديقة قصر الجد بأبهى الزينة المُبهِجة لأجلِ حفل الخطوبة المعقود الليلة، بدأ الحضور بالتوافد، ولقد كان حفلًا كبيرًا دعى لوكاس إليه الكثير من الناس، من أقرباء، وزملاء، وأصدقاء قُدامى.
لوكاس كان يسير بين طاولات المدعوّين يُرحِّب بهم بينما يحمل بيدِه كأس نبيذ، ويوكي لم تأتي بعد، فما زالت بِغُرفةِ العروس تتجهَّز، وحينما تنتهي ستُنادي الجدَّة لوكاس لإصطحابِها إلى الضيوف.
وذلك لم يَطُل كثيرًا؛ فها هي الجدَّة تأتي له وتوشوش له أنَّ يوكي أصبحت جاهزة، فيومئ لها ويعتذر من ضيوفه، ثم يتبع خُطاها.
وقف قُربَ باب غُرفتها، تحمحم وضبط سُترته يستجمع نفسه وشتاته فيما يفرُك يداه في بعضها متوترًا، ولا يدري حقًا سبب هذا التوتر الذي يشعر به وهو يراها كل يوم وكل ساعة، لكن لمثلِ هذا الوقت رهبتِه حقًا، هكذا حتى خرجت والدة يوكي تأذن له بالدخول فيما تبتسم.
إقتربت منه وربَّتت على وجنته بيدها تقول.
"أياكَ أن تُقبلها؛ حسنًا؟!"
أومئ لها لوكاس فيما يجمع كفّيه أسفل معدته بتأدُّب، وحينما إبتعدت السيدة ضحك لوكاس بِسُخرية، ماذا لو علمت أنَّهُ شاركها جسدها وكشف عنها أقسى خصوصياتها؟!
اوه! لا يُريد أن يتخيَّل كيف ستكون ردة فعلها، قد تقتُلهما معًا!
تحمحم لآخر مرَّة ثم إقترب من باب العروس وطرقه، وحينما سمع صوت يوكي من الداخل تأذن له بالدخول تبسَّم، وولجَ إلى الغُرفة.
"اووه! يا إلهي أشعر بالحر، سأخلع ثيابي!"
قهقهت يوكي.
"لا، لا تفعل!"
كانت تجلس على الأريكة في الحُجرة، وعلى يمينها تتموضع مِرآة طويلة.
بدت جميلة جدًا وساحرة جدًا، ترتدي فُستان وردي يتناسب ولون بشرتها البضَّة، بلا أكتاف ويضيق على جِذعها، ثم يتَّسع بعد تعدّيه حدود خصريها، وذيل الفُستان مفرود على الأرض يمينًا منها، شعرها مُجعد ومفرود على كتفيها وظهرها، يعلو رأسها تاج فضّي صغير، مساحيق الزينة على وجهها قليلة تجعل جمالها الطبيعي يبرز أكثر، تضع قِلادة من ألماس في عُنقها وسِوار في معصمِها.
كانت تنظر إليه وهو واقف ويبتسم، ثم لوكاس إقترب منها وجلس القُرفصاء أمامها، أمسك بيديها وطبع على كل واحدة قُبلة، ثم نظر إلى وجهها الحَسن.
"أشعر وكأنَّني أعظم رَجُل في العالم"
تبسَّمت تَميل برأسها نحوه وتسأله.
"ولِمَ؟!"
تنهد بِعُمق ثم همس لها.
"لأننا أصبحنا معًا ولبعضنا، أنا لكِ وأنتِ لي حبيبتي"
كوَّرت شفتيها ترمقه بإبتسامة خلّابة.
"يا له من غزل مُبتذل!"
برم ثغره في أستياء ثم أومئ، وحينما أراد أن يقف مُغادرًا أمسكت بيديه تضحك.
"امزح معك!"
أشاح بوجهه عنها يتدلَّل ويدَّعي الأستياء منها، فأمسكت بين أصابعها ذقنه تُقرِّبُه منها، وانحنت ناحيته بجذعها تطبع على وجنتِه قُبلة، أغمض عينيه بإستمتاع وأعطاها خدَّه الثاني فطبعت عليه قُبلة أخرى وهي تُقهقِه.
نظر لها برضى فأخذت تضحك بشدّة.
"لقد علَّم أحمر شفاهي على خدّيك!"
قرَّبت يدها نحو خدَّه، لكنَّه أمسك بيدها يمنعها.
"دعيها، أنا راضٍ عن وجهي، لقد إزدتُ وسامة الآن!"
ثم أمسك بيدها، وجعلها تنهض إلى جانبه يقول.
"هيا يا خطيبتي العزيزة، فلننزل إلى الحفل معًا"
"وخدَّيك؟!"
"دعيهما، يُعجبانني هكذا!"
ضحكت يوكي فيما تنزل السُلم معه.
"الناس سيتكلَّمون عنّا!"
"لا أهتم"
ما إن بدأوا بالسير في المَمر المُعبَّد بالسِّجاد الأحمر، بدأت تنطلق الزهور البيضاء من على الجنبين، وشرار الإحتفال ينطلق أينما ساروا حتى أدركوا المنصَّة فأخذت الألعاب النارية تنطلق في السماء، راقباها العروسان فيما يضحكان والجميع يُصفِّق.
وقفت يوكي قِبالة لوكاس وأيديهما متشابكة، ثم أتت والدة يوكي تحمل على يديها صينيّة مُزخرفة تحمل عليها الخاتمين.
والسيدة رمقت إبنتها في غضب تقول.
"لقد حذَّرتُه من تقبيلك فقُمتِ أنتِ بتقبيله!"
تبادل الإثنان النظرات بأبتسامات خافتة ثم إنفجرا ضاحكان.
"وقحان!"
"نحنُ كذلك!"
ردَّ لوكاس في إفتخار، وطيَّر قُبلة إلى والدتِه بالقانون، ثم حمل عن الصينية خاتم يوكي، وأعاد وضعه في أصبعها، وهي تناولت خاتمه ووضعته في أصبعه، وبينما الجميع يُصفِّق طبع لوكاس قُبلة على جبينها.
بدأ الرقص والإحتفال في مكان الحفل، يوكي ولوكاس يرقصان والجميع من حولهما كذلك، ثم بدأوا بالترحيب بالمدعوين وأستقبال مُباركاتهم.
وبينما هُم كذلك آتى المُدير لاي يُبارك لهما، وحينها سألته يوكي.
"أين جاكسون وسيهون؟! ظننتهُما سيُرافقانك!"
تبسَّم ونبس.
"لا تحزني، هُما آتيان، لكنهما يحتاجان بعض الوقت؛ بما أنَّهُما سيأتيان بِصُحبةِ حبيباتهما."
أومأت حينها برِضا؛ فيوكي حقًا تُريد رؤية كل شخص يَخُصَّها معها ومن حولها، يفرح لأجلها ويسندها.
مضى بعض الوقت حتى أتى سيهون بِصُحبةِ خطيبته، كان سعيدًا بها وهي تتأبَّط يده؛ لكنَّها لم تَكُ على ما يُرام، كاد أن يسألها سيهون عن خطبِها، ولكن لوكاس ويوكي إلتفتا لها.
تلاقت العيون وصدع الماضي بينهما، حفل الزفاف الذي هرب منه، لوهان وهو على بابه يلومه على وفاة الجَد، الجنازة وإنهياره.
"هذه خطيبتي جايزِل"
يوكي إرتبكت بينهما، لوكاس وجايزِل يتبادلان اللوم والوجع من الماضي، وجعها عليه ولومها عليه، ووجعه على جدِّه.
تمسَّكت يوكي بذراع لوكاس واجتذبته لها تهمس.
"أنتَ بخير؟"
إحتاج لبضع ثوانِ حتى أستطاع إستجماع نفسه حتى تنفس بِعُمق وأومئ، ثم زيَّف إبتسامة على شفتيه؛ كي لا يشعر سيهون بالغرابة؛ لكنَّهُ للأسف مُتأخِّرًا؛ إذ بالفعل قد ساور الشعور بالغرابة نفس سيهون.
تماسكت جايزل وتمسَّكت بذراع خطيبها تقول له.
"أنتَ تعلم أنَّهُ تم التخلّي عني في يوم زفافي"
أومئ سيهون فيما لوكاس شدَّ على قبضته، تمسَّكت يوكي بذراعه تُربِّت عليه ليهدأ، وجايزِل اتبعت.
"هو من فعل، الرئيس لوكاس كاد أن يكون زوجي لولا أنَّهُ هرب من الزفاف"
نظر سيهون إلى لوكاس وهو يقبض حاجبيه بغرابة، وجايزِل اتبعت.
"ومن الجيد أنَّهُ فعل وإلا ما تفتَّحت عيني عليك!"
تبسَّمت جايزِل وأرخت رأسها على كتف سيهون تقول للوكاس.
"رجاءً لا تشعر بالضغط بسببي، أنا نسيتُ الماضي الذي كان بيننا، إنساه الآن... الآن أنا مع رجل أُحبه ويُحبني وهو أفضل من أن أكون مع رجل أحبه وهو لا يحبني؛ لقد قدَّمتَ لي خدمة حينما هربت، وإلا تورطنا معًا في زواج فاشل وتعيش، شكرًا لك يا لوكاس"
نظر لوكاس نحو يوكي فأومأت له، كي يتصرَّف براحة، فأومئ إلى جايزل وربَّت على كتف سيهون يقول له بإبتسامة ضيّقة.
"استمتع بالحفل رجاءً!"
سار لوكاس ويوكي يتجاوزان سيهون وخطيبته، ويوكي تمتمت.
"لوكاس استرخي، لا تتوتر!"
تنهد لوكاس وأومئ.
"يا لها من صُدفة!"
أومأت يوكي تبرُم شفتيها، ثم سارا معًا يستقبلان الضيوف ويرقصان ويمرحان، فاليوم فرحتهما وليس عليهما أن يسمحا لأي شيء أن يُعكِّر صفو فرحتهما اليوم ولا أي يوم آخر.
ولكن بعض الأمور لا تسير كما نُريد لها أن تسير؛ إذ إستقبل لوكاس ويوكي جاكسون وحده دون حبيبته وهو كان يتسآل.
"لقد كانت معي الآن، لا أدري أين ذهبت!"
"أنا هنا حبيبي!"
تبسَّم جاكسون وأشار لها أن تقترب منه، أصبحت بين يدي حبيبها، والأسوء أنَّهما أمام صديقها والرجل الذي شاركته جسدها من قبل.
ولو كانت علاقة سيهون وجايزِل صُدفة؛ فهذهِ مستحيل أن تكون صُدفة.
"مرحبًا أنا صديقة جاكسون يوجين"
نظر لوكاس إلى جاكسون، ولم يدري كيف يتصرَّف مع هذه المرأة أمامه، لكن لكل شيء وقته المُناسب... حتى يوجين.
.........................
يُتبَع...
"ساق شوك"
سكرتيرة أبليس|| Queen of Lies
5th/Aug/2021
...........................
سلااااااااااام
رجعوا يوجين وجايزل *سوري نوت سوري*
الفصل القادم بعد 150 فوت و200 كومنت.
1.رأيكم بلوكاس؟! ردة فعله على رؤية يوكي؟ جايزل؟ وكيف ستكون حينما رأى يوجين؟
2.رأيكم بيوكي؟ محاولاتها لضبط لوكاس؟ لقائها بخطيبته القديمة؟ وكيف ستكون مع يوجين؟
3.رأيكم بجايزل وسيهون؟ ألن تصدر عنهما أو بينهما أية مشاكل؟!
4.رأيكم بيوجين وجاكسون؟ هل علاقتهما لمصلحة يوجين وجاكسون لا يدري؟ ما الذي سيحدث بينهما؟
5.رأيكم بالفصل وتوقعاتكم للقادم؟!
دمتم سالمين❤
❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤
Love❤
Коментарі