المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل السابع .


قراءه ممتعة.💜

𝓒𝓱𝓪𝓹𝓽𝓮𝓻 𝓢𝓸𝓷𝓰: 𝓢𝓪𝓿𝓮 𝓶𝓮 - 𝓑𝓣𝓢

𝓘 𝓴𝓷𝓮𝔀 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝔂𝓸𝓾𝓻 𝓼𝓪𝓵𝓿𝓪𝓽𝓲𝓸𝓷
𝓘𝓼 𝓪 𝓹𝓪𝓻𝓽 𝓸𝓯 𝓶𝔂 𝓵𝓲𝓯𝓮 𝓪𝓷𝓭 𝓽𝓱𝓮 𝓸𝓷𝓵𝔂 𝓱𝓮𝓵𝓹𝓲𝓷𝓰 𝓱𝓪𝓷𝓭 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝔀𝓲𝓵𝓵 𝓮𝓶𝓫𝓻𝓪𝓬𝓮 𝓶𝔂 𝓹𝓪𝓲𝓷
𝓣𝓱𝓮 𝓫𝓮𝓼𝓽 𝓸𝓯 𝓶𝓮, 𝔂𝓸𝓾'𝓻𝓮 𝓽𝓱𝓮 𝓸𝓷𝓵𝔂 𝓽𝓱𝓲𝓷𝓰 𝓘 𝓱𝓪𝓿𝓮.

.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

شعرت بأجنحتي تخرج ببطئ لتتوسع عيناي بشدة و أرى چيمين ينظر لخلفي بصدمة
حسناً فليخبرني أحد إنه لا يرى أجنحتي!!

نظرت للذي بجانبي لأراه ينظر لأصبعي يتفحصه بعدم تصديق و لكن توقف عندما آتاه اتصال من هاتفه ليُخرجه من جيبه و ينهض خارجاً من المطبخ ليتحدث في الهاتف تاركني بمفردي مع چيمين الذي مازال ينظر لأجنحتي بأنذهال

نهضت ببطئ من فوق مقعدي اسير نحوه "چ-چيمين دعني أشرح لك" تراجع هو للوراء بدهشة من أجنحتي التي بدأت بالنزول لتختفي تدريجياً "وااو" هذا ما خرج من فمه المنفتح بأنذهال

نظر هو لي بعدم تصديق "م-ما هذا؟! " اقتربت منه ببطئ أُشير بيدي له لكي يهدئ "اهدئ فقط و سوف اشرح لك"

اشار هو بأصبع مرتعشة نحوي "ه-هل ما رأيته حقيقي؟ مَن أنتِ؟"

تنهدت بتردد انظر خلفه لكي اتأكد إن جونجكوك ليس هنا "حسناً هذا سر أُعِدَني الأن إنك لن تُخبر أي احد مطلقاً"

نظر لي بتردد ليومئ ببطئ بعدها لأتنهد "حسناً ما رأيته الأن حقيقي و نعم إنني ملاك" توسعت عيناه بشدة ليصفع وجنته ناظراً لي بعدم تصديق "تمزحين أليس كذلك؟ مزاحكِ جيد"

اومئت بالنفي انظر له بجدية "لا امزح چيمين" توسعت عيناه بصدمة لينظر للأسفل يبعثر شعره بتشتت و بعدها نظر لي "إذن انتِ تُخبريني الأن إنكِ ملاك و الذي رأيته للتو حقيقي أليس كذلك؟" اومئت له ليصفع وجنتاه بقوة ليصرخ بعدها "يا إلهي بما إنني اتألم إذن هذا حقيقي!!"

قهقهت بخفة علي ردة فعله لينظر هو إليّ و كأنه أدرك شيئ للتو "يا إلهي لا أصدق إنني اقف امام ملاك!! جونجكوك لم يكذب عندما قال إنكِ ملاك" عقدت حاجباي لذلك لأتسائل ببطئ "هل جونجكوك كان يعلم بحقيقتي؟!"

اومئ هو بنفي عدة مرات "لا لا إنه تعبير مجازي هو قال ذلك لأنه لم يرى فتاة من قبل في جمالكِ لهذا قال إنكِ ملاك و لستِ منا " ابتسمت بخفة لذلك انظر للأسفل بخجل، هل قُلت من قبل انا أحبه؟
"انظري إليّ إنني اريد معرفة كل شيئ الأن! لِمَا انتِ هنا؟ و هل سوف تعودين مجدداً للأعلى؟ " قال هو لي سريعاً لأرفع حاجباي له اعقد ذراعاي "بل انت الذي يجب أن يخبرني كيف رأيت أجنحتي و انت بشري؟ أم هل أنت ملاك أيضاً؟"

عقد حاجباه بتشوش ليتسائل بتعجب "هل يجب أن اكون ملاك لكي أرى أجنحتكِ؟" اومئت له بإيجاب لينظر لي بتشوش "و لكنني لست ملاك"

"هل مازالتِ تسألين هذا السؤال له؟ لِمَا لا لست انا الملاك في نظركِ؟ هذا عفريت صغير" سمعنا تذمر جونجكوك لأرفع رأسي و أراه واقف خلف الكاونتر يستند عليه بمرفقيه، لتزداد نبضات قلبي خوفاً هل سمع حديثنا من بدايته؟ نظرت لچيمين ليومئ هو لي بإطمئنان إن كوك لم يسمع حديثنا من بدايته حسناً من سؤاله هذا يتبين إنه لم يسمع حقاً ما تحدثنا به

تحمحمت بأحراج أرجع خصلات شعري وراء أُذني "لم أقصد هذا انا كنت--" قاطعني چيمين سريعاً "إنها تقصدنا نحن الاثنان كوك انا و انت " ابتسم هو أبتسامة رضى "اوه حسناً هذا مفاجئ، دَعُنا نتناول وجبة الغداء و بعدها سوف أخرج هوسوك يريدني في الملهى " نظر له چيمين بخبث ليردف هو سريعاً "اعلم ما بعقلك القذر لن نفعل شيئ هناك فقط سوف نتحدث في شيئ ما"

عقدت حاجباي بعدم فهم أرفع يدي بتسائل لكي يلتفتوا لي "ما هو الملهى؟"
ابتسم چيمين لي بخفة قائلاً "ما رأيك أن تذهبين لهذا المكان و ترينه بنفسكِ لترى اين سوف يذهب عزيزكِ جونجكوك؟" توسعت عينان الأخر بصدمة هاتفاً "يااا لن تذهب يونا لهناك ابداً"

لِمَا جونجكوك رافض لهذة الفكرة هل هذا المكان سيئ لهذة الدرجة أرغب برؤية هذا المكان لديّ فضول عما يكون هذا المكان و ما يوجد به

رفعت يدي بحماس "موافقة لنذهب چيميني!! "ليضرب چيمين كفه ضد خاصتي بأنتصار يرقص بسعادة بينما جونجكوك ينظر لنا بصدمة "هذا لن يحدث إلا علي جثتي هل تفهمون؟!!" صاح هو بغضب ليتوقف چيمين عن الرقص ناظراً له يرفع حاجبه

"حسناً انا سوف أذهب أريني كيف سوف تترك يونا بمفردها!" أخرج چيمين لسانه له ليركض جونجكوك نحوه يأخذه من شعره و يلكمه في معدته بخفة ليتأوه چيمين صارخاً "يااه ايها المتوحش ابتعد عني" قهقهت علي منظرهم اقترب منهما لكي أمسك يد جونجكوك و ابعده عن الأخر احاول فصلهم عن بعض " هييي ابتعدا فوراً، لِمَا انت رافض هذة الفكرة كوك لقد أتخذت قراري بالفعل و سوف أذهب لهناك إنني اشعر بالفضول اتجاه هذا المكان"

"يونا لا تُغضبيني لقد قُلت لن تذهبين لهذا المكان و أنتهى النقاش" صرخ هو ليتركني ذاهباً لغرفته و يصفع بابه بقوة لأنتفض في مكاني بتفاجئ من الذي حدث، ماذا حدث للتو؟

اقتربت من چيمين الذي ينحني يضع يداه فوق ركبتيه يتنهد بتعب لأتأكد هل شعره لازال بمكانه أم لا "هل أنت بخير چيمين؟" اومئ هو يضحك بخفة لأعقد حاجباي بتعجب "لماذا تضحك الأن؟"

نظر هو لي بأبتسامة يعتدل في وقفته "هذا هو كوك الغيور أنا اعرفه جيداً " وضعت يداي علي خصري بتسائل "حسناً مازالت حتى الأن لا اعلم ما معني كلمة غيور!"

ابتسم هو بجانبيه قائلاً
"سوف تعلمين الليلة عزيزتي"

.
.
.

كان يجلس هوسوك في الحديقة فوق مقعد بمفرده ينظر للورقة التي بين أصابعه بتركيز شديد إنه في حيرة الأن ممن التي تحتويه هذة الورقة

'لن تستطيعون التغلب علينا و لا حتى هي،
هي فقط أتت من أجل مهمة و لن تستطيع إكمالها بنجاح.'

هذا ما كُتب في هذة الورقة، كان بإستطاعته عدم الاهتمام لها و رميُها و لكن ما لفت انتباهه ختم هذة العصابة موجود أسفل الورقة إذن هذة رسالة منهم

شعر بأحد يجلس بجانبه ليرفع نظره عن الورقة و ينظر بجانبه ليرى فتاة شديدة البياض و جمالها جعله يفتح فاهه بخفة محدقاً بها بأعجاب نظرت هي له لتبتسم تؤشر بأصبعها نحو الورقة "لا تهتم لهذة السخافة"

ابتسم لها بتعجب "ماذا تقصدين؟" ألتفتت له بكامل جسدها "هي أتت من أجله خصيصاً إنها تخاطر بحياتها الأن من أجله إذن لا تهتم لهؤلاء الاوغاد حسناً!"نظرت له بجدية ليعقد هو حاجباه بتشوش "من هي؟ و كيف تعلمين ما هو مدون في هذة الورقة؟"
ابتسمت هي بخفة تُزيح شعرها بعيداً عن كتفها بغرور " لقد علمت وحسب و لكن الأهم أن لا تهتم لهم و لا تتسرع في القبض عليهم فقط انتظر التوقيت المناسب، هي وحدها من سوف تعطيكم التوقيت المناسب "

نظر لها بتشوش ليتسائل "كيف تعلمين كل هذا؟ و من هي هذة التي تتحدثين عنها؟" ابتسمت له لتنهض و كانت علي وشك الذهاب و لكنه أسرع بأمساك يدها بخفة "علي الأقل اخبريني ما هو إسمك، أنا أُدعى هوسوك و انتِ؟"

ألتفتت له بإبتسامة كانت غامضة بنظره و لكن أحب إبتسامتها

"هيورا"
ذهبت لتتركه ينظر لـ طيفها الذي ابتعد
يتهجى حروف إسمها ببطئ و علي وجهه إبتسامة "هيورا يا له من إسم جميل مثل صاحبته"

.
.
.

آتى ستار الليل سريعاً ليعم الظلام أرجاء مدينة سيؤول البعض يذهب لسريره لكي يستعد لليوم التالي المليئ بالعمل و البعض يذهب للخارج لكي يمرح و البعض يخرج لكي يرى اخر ما توصلت إليه قضيته التي يُشرف عليها مثل عزيزنا جونجكوك الذي استعد الأن و ارتدى ملابسه كالعادة سوداء اللون حتي إن آلبيتيا بدأت تشك بإنه عفريت و لكن ليس باليد حيلة
ها هي الآن تجلس بجانب چيمين الصامت الذي يأخذ وضعيه الملاك

خرج جونجكوك من غرفته لتحبس آلبيتيا أنفاسها عندما رآته هي لا تعلم لماذا كلما تراه تشعر و إنها لا تستطيع التنفس و تحتاج للتنفس الصناعي بالرغم إنه يرتدي ما هو يرتديه في العادة و لكنها تراه جميلاً في كل حالاته حتي إن لم يهتم بمظهره.

نظر لهما الذي خرج من غرفته للتو ليراهم جالسان بجانب بعضهم ينظران له ببرائة بعيداً عن آلبيتيا التي تنظر له دائماً ببرائة غير مصطنعة و لكن نظرة چيمين البريئة له جعلته ينفث بسخرية يضحك بخفة بينما يغلق ازرار اكمام قميصه "لا تحاول چيمين، ابقى بجانبها هنا حتى أعود لن اتأخر"

زفر چيمين بقلة حيلة يرمي ظهره علي الآريكة خلفه بينما الآخر اخذ مفاتيحه من فوق الطاولة "سوف أذهب اعتني ب يونا جيداً، إلي اللقاء"

"حسناً، إلي اللقاء"
خرج جونجكوك ليلتفت لها چيمين سريعاً بحماس "و الآن هيا اخبريني كل شيئ" عقدت هي حاجباها بخفة مبتسمة "أخبرك بماذا؟"

"بكل شيئ عن طبيعتكِ و قواكِ و لِمَا انتِ هنا؟" نظر لها بتحمس لتضحك هي بخفة "حسناً سوف أخبرك و لكن بشرط" رفعت هي إصبعها ليضحك هو ينزله بيده "حسناً حسناً سوف أخذكِ لتري الملهي و لكن أَعِديني إن عندما يتعرض لي كوك سوف تقومين بحمايتي" رفع خنصره الصغير لتنظر هي لخنصره الذي بدا لطيف للغاية في نظرها و لكن عندما نظرت لخنصرها

ضحكت بقوة ليشاركها الأخر و هو يضرب كتفها بمزاح "هيي توقفي اعلم إن اصابع يدي لطيفة مثلي"قال بغرور يرجع خصلات شعره للوراء

هدأت هي قليلاً بعدها لتومئ له مبتسمة تُعقد خاصتها بخاصته "حسناً أَعِدك"

.
.
.

وجهة نظر جونجكوك.

لا اشعر بالأرتياح اود أن اعود و ابقى معها لا اريد بارك چيمين بجانبها، اللعنة علي هوسوك!!

ركنت سيارتي امام الملهى لأخرج أدخل المكان ليستقبلني الأجواء الصاخبة كالعادة و الاجساد المتلاصقة التي ترقص بجنون ، الشكر لرب لأنني لم أجلب يونا معي لهنا.

بحثت بنظري علي هوسوك لأراه جالس امام كاونتر المشروبات يحتسي شراب لأسير نحوه و جلست بجانبه أطلب من الساقي مشروبي أيضاً "اوه جونجكوك لقد أتيت و أخيراً" اومئت بخفة اخذ مشروبي و ارتشف منه البعض "في ماذا كنت تريدني؟"

نظر هو لي لوهلة و كأنه يفكر في شيئ قبل أن يبتسم قائلاً "لا شيئ فقط اردت التسكع معك" نظرت له أرفع حاجبي ليضحك هو بخفة يربت علي كتفي "أخبرني كيف احوالك؟ لا أشعر و كأنك علي طبيعتك هذة الأيام هيا اخبرني ما بك صديقي"

تنهدت انظر للأمام حيث يوجد كأس المشروب خاصتي امرر إصبعي السبابة علي حوافه بشرود "نعم لقد أصبت هوسوك، إنني لست بخير أشعر و إن قلبي ينبض بشدة هل انا مريض؟" تسائلت ألتفت له بنهاية حديثي ليعقد هو حاجباه بعدم فهم "كيف ينبض بشدة؟ لا أفهم قُم بالتوضيح اكثر كوك"

مررت لساني علي شفتاي أقوم بترطيبها بخفة "عندما أنظر لها لا استطيع أن اتحكم بنفسي و اشعر إنني أُريد التحديق بها، بإبتسامتها..غمازاتها..عسليتاها الذي أشعر و كأنني أَسير لهم عندما انظر لهما و اهم من ذلك كله روحها البريئة و كأنني أرى طفلة بريئة أمامي، أشعر و كأنني سوف أفقد صوابي بسببها قريباً هوسوك!" سمعته قهقهته لأنظر له بتعجب "لِمَا تضحك؟"

"كوكي الصغير لقد وقع بالحب"
نفثت بسخرية احرك رأسي لكلا الجهتين بعدم تصديق "وااه مزاحك ليس چيد بتاتاً هوسوك"

ضرب كتفي بمزاح "يااه إنني جاد!" نظرت له بتشوش من الذي قاله
انا وقعت بالحب! و مع يونا!! لن أنكر إنني اشعر ببعض الإعجاب مهلاً بعض بل الكثير! و لكن بهذة السرعة وقعت بالحب!!

"وقعت بالحب؟!" قهقهت بعدم تصديق انظر له ليبتسم لي بخفة "و الأن اخبرني من هي؟"

"إنها--" قاطعني هو ناظراً لخلفي "مهلاً أليس هذا چيمين!؟"

مهلاً چيمين!!!! ألتفت سريعاً للخلف لأراه دلف للتو إلي الداخل حسناً يبدو و إنه آتي بمفرده أرجوك لا تلتفت للوراء و تظهر يونا خلفك لقد حذرتكم من المجيئ حسناً تباً لك بارك چيمين لقد جلبها لهنا مهلاً ما هذا الذي ترتديه الأن يونا!!

اللعنة إنها ترتدي فستان اسود ضيق يقسم إنحناءات جسدها المثالي و شعرها الطويل منفرد علي ظهرها اللعنة لِمَا الجو أصبح حار الأن؟

"اوه إنه معه فتاة، هل هي فتاته؟"أردف هوسوك بدهشة ليخرجني من شرودي بها لأنظر له سريعاً بغضب "ليست فتاته"

نظر هوسوك لي بتفاجئ ليبتسم بعدها بجانبية "اوه هل هي فتاتك كوك؟ إذن هذة هي الفتاة المحظوظة، مبارك لك يا فتى لديك ذوق رفيع"

ابتسمت بغرور له اومئ اعود بنظري لأراهم يتقدمون نحونا لتسقط أبتسامتي و انظر نحو اللعين چيمين بغضب ليقف هو و يختبئ ورائها "انظر هي من التي أرادت ان تأتي و اجبرتني علي أخذها لهنا"

نظرت لها بحدة لتنظر هي بلأرجاء حولها بفضول تدعي الغباء لأتنهد بتعب امسح وجهي بيداي "حسناً اجلسا"

تحركا ليجلسا بجانبنا و كانت علي وشك الجلوس بجانب چيمين لأسحبها من يدها لأجلسها بجانبي بينما لم تختفي نظرة التفاجئ بعسليتاها لأبتسم لها بجانبيه ادنو من أذنها "تبدين في غاية الجمال يونا و هذا حقاً غير جيد لقلبي" همست لأبتعد و أرى وجنتاها توردت لأبتسم بأتساع لذلك لدي تأثير كبير عليها و كم وددت أن اقضم وجنتاها التي تبدو مثل حبة الطماطم

حسناً انا أدركت الأن إنني حقاً أُحبها.

.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

تنهدت بملل انظر حولي بلأرجاء الصاخبة هنا، حقاً لم يكذب چيمين عندما أخبرني إنه لن يكون مكان جيد لي بما إنني ملاك و حقاً لم أحب هذا المكان و لكن أردت من باب الفضول ان أري المكان الذي ذهب إليه جونجكوك. لقد تعرفت علي صديقه و كان اسمه هوسوك و حقاً هو لطيف. لِمَا كل اصدقائه لطفاء هكذا مثله؟

حسناً لِمَا أشعر بشعور سيئ الأن؟ أشعر بطاقة غير محببة لدى حولي، ألتفت انظر حولي متفحصة المكان و لكن كل الاشخاص هنا اشكالهم تجعلني أشك بهم، اشكالهم مخيفة و تُثير إشمئزازي حقاً.

شعرت بيد دافئة تُغلف يدي برقة لألتفت و انظر بجانبي لأرى جونجكوك ينظر لي بإبتسامته الرائعة كالعادة "هل تودين الرقص؟" عقدت حاجباي بعدم فهم "ما هو الرقص؟"

نظر هو لي بتفاجئ ليضحك بعدها "حقاً انتِ شيئاً ما يونا! كيف لا تعلمين الرقص؟" شعرت بوجنتاي تتورد بأحراج لأُرجع خصلات شعري وراء أُذني أهمس بخفوت "حقاً إنني لا اعلم"

ابتسم هو بإتساع "حسناً دعيني اعلمكِ إياه هيا بنا" سبحني هو من يدي بأتجاه المكان الذي كان يوجد به بشر يحركون أجسادهم بطريقة غريبة نظرت خلفي لأرى چيمين و هوسوك يبتسمون لنا بخبث و يصفرون لأضحك عليهما بخفة.

اقتربت قليلاً من الحشد الذي يحركون أجسادهم بطريقة غريبة لكي أرصد اي طاقة شريرة منهم و لكن لا يوجد إذن لما يحركون أجسادهم هكذا؟ لأنظر لهم بأستغراب هل هم شياطين؟

نظروا لي بتعجب لأنحني بخفة معتذرة منهم بخفوت لأشعر بيد جونجكوك تسحبني بداخل هذا الحشد و يقف بعدها أمامي "هيا بنا لنرقص" أبتسم هو يحرك جسده علي الموسيقى بطريقة جعلتني أفتح فاهي بخفة و أعجز عن النطق

كم بدا مظهره الرجولي مثير حقاً و هو يرقص هكذا و شعره المنسدل بخفة علي جبينه حتى اعلي حاجبيه يتحرك بخفة أثر رقصه ابتلعت ريقي بصعوبة أُقلد حركاته و لكن فشلت لم أستطع لأراه اقترب مني فجأةً ليحاوط خصري بيده الكبيرة و يسحبني بأتجاهه بقوة لأصطدم بوجهي بصدره القوي

هذا جعل نبضات قلبي و وتيرة تنفسي تتزايد معاً لأرفع وجهي عن صدره انظر له للأعلي لأراه ينظر لي بتمعن مسبقاً و علي وجهه أبتسامة جانبية يقربني من خصري أكثر لأقف فوق قدماه لا إرادياً من دفعه المفاجئ لي و نصبح جسد واحد

اشعر بتنفسه الدافئ علي وجهي لأتنهد بصعوبة انظر للأسفل لأشعر بيداه تحمل يداي ليجعلها تحاوط عنقه و يبدأ بالتحرك بجسده بخفة علي إيقاع الموسيقى التي لم أُلاحظ إنها تغيرت الأن و أصبحت هادئة لأنظر حولي و ارى ثُنائيات يرقصون مثلنا.

نظرت له لأراه مازال ينظر إليّ لأبتسم بخجل انظر في جميع الانحاء اتهرب من النظر بعيناه اللذان عندما أنظر لهما أشعر و كأنني أريد أفعل اشياء لا يجب عليّ فعلها حقاً.

"يونا" همس هو بخفوت لأعود بنظري له ليستند بجبينه ضد خاصتي بخفة مغمضاً عيناه لأقبض بيدي علي قميصه الذي تحت يدي بخفة لا إرادياً أتنفس بطريقة غير منتظمة ناظرة له بهيام من منظره الذي يحبس الانفاس

"أنا...." همس يفتح عيناه لأتمعن النظر بهما بصمت لا اقوى علي قول او فعل شيئ أشعر و كأنني مخدرة كُلياً

و لكن شعرت بطاقة ليست طبيعية فجأة حولي لأتلفت حولي بحذر ليُلاحظ هو هذا بقلق "ما بكِ يونا؟"

نظرت له بجدية "يجب أن نذهب من هنا جونجكوك"

عقد هو حاجباه بتعجب "لِمَا؟" شعرت بالطاقة تقترب مني لأنظر بكل الانحاء حولنا لأرى جماعة شكلهم مثير للشك يتمشون ببطئ بين الحشد يلتفتون هنا و هناك و كأنهم يبحثون عن شخص ما تزايدت نبضات قلبي بخوف

إنهم هُم العصابة
يبحثون عن جونجكوك
لا لا لا هذا سيئ
يبدو إن عندما فشل بيليث في التخلص مني يريد الأن اللعب معي عن طريق نقطة ضعفي و هو جونجكوك.

أخذت يده سريعاً أسحبه خلفي نركض وسط الحشد بعيداً لأسمع صراخه خلفي "يونا ماذا يحدث لِمَا نركض هكذا؟!" استمررت بالركض لأدخل ممر مجهول بداخل الملهى و مظلم بعض الشيئ و يوجد به أبواب كثيرة لأفتح احدهم لأرى فتى يعتلي فتاة يقبلها فوق السرير لأُكشر وجهي بأشمئزاز و اغلقه سريعاً و افتح الذي بعده لأراه فارغاً و أدخل جونجكوك بداخله سريعاً و دخلت بعدها

و لكن أخرجت نصف رأسي وراء إطار باب الغرفة أتفحص بنظري الممر اترقب مجيئهم و بالفعل سمعت صوت اقدام آتيه نحو الممر لأدلف سريعاً و أغلق الباب خلفي استند بظهري علي الباب اتنفس بقوة و مازالت وتيرة تنفسي سريعة نظرت لكوك لأراه واقف في منتصف الغرفة ينظر إليّ بقلق مقترباً مني يغلف وجنتاي بيداه "ما بكِ؟ ماذا يحدث معكِ؟ هل هناك أحد يتتبعكِ؟"

لا عزيزي بل أنت من هناك يتتبعك و يريد قتلك الأن!!

ماذا أفعل الأن يا إلهي! ماذا أفعل!!

"أخبريني هل هناك من يتتبعكِ؟ سوف أخرج لهم الأن لألقنهم درساً لن ينسوه ابداً" قال هو بحدة يذهب بيده لظهره يبدو و إنه سوف يُخرج سلاحه أسرعت بأمساك يده أمنعه "لا لا يوجد أحد" سمعت خطواتهم تقترب أكثر لأتوتر و لكن تذكرت ما رأيته في الغرفة السابقة لتخطر لي فكرة يبدو و إنه هو الحل الوحيد في هذا الموقف،
نظرت لعيناه بعمق لينظر هو لي بتعجب و أقترب منه أمسك لياقه قميصه "أسفة جونجكوك و لكن انا مضطرة لفعل ذلك"

"فعل ماذ--" قاطعته بألصاق شفتاي بخاصته بقوة لتتوسع حدقتيه بصدمة لأغمض عيناي سريعاً أدفعه نحو السرير لأعتليه واضعة الغطاء فوقنا ليغطينا بالكامل لأشعر بعدها بأجنحتي خرجت أسفل الغطاء لتعانقنا و نصبح انا و هو جسد واحد.

كل هذا حدث سريعاً من أجله هو
من أجلك سوف افعل أي شيئ

أسفة جونجكوك و لكن هذة هي الطريقة الوحيدة لأنقاذك الليلة.

----------

و أخيراً ألتحم نعيمك بخاصتي عزيزي.🌼



اية الاحداث اللي عجبتكم بالبارت بعيداً عن الجزئية اللي عارفاها 😌😂⁦♥️⁩

بتمني تكونوا بخير.💜🌸

أحبكم.💘

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الثامن .
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (1)
KIM YONA
الفصل السابع .
فصل لطيف😂⁦❤️⁩
Відповісти
2020-07-31 14:50:41
1