المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الحادي عشر .


قراءة ممتعة.🧡

Chapter Song: Save Me - BTS 🌸

I want to breathe, I hate this night

I want to wake up, I hate this dream

I'm trapped inside of myself and I'm dead

Don't wanna be lonely

Just wanna be yours.

.

.

.

#Flash Back.

"أمي انظري ماذا جلبت معي!!" صاح الطفل الصغير و هو يركض نحو والدته التي كانت في حديقة المنزل تحتسي قهوتها بهدوء، أبتسمت هي ترى صغيرها يركض نحوها بإبتسامة متحمسة "ماذا جلبت معك صغيري "

أبتسم هو بعفوية يدفن يداه الصغيرتان بداخل جيوب بنطاله ليُخرج العشرات من ريش بيضاء كبيرة في يداه لتعقد الأم حاجبيها بإبتسامة "ما هذا حبيبي؟ من أين جلبته؟"

نظر لها بعيناه اللامعتان بتوتر "حسناً أمي سوف أخبركِ و لكن لا تهلعي حسناً؟" اومئت هي عاقدة حاجباها بتعجب ليأخذ هو أنفاسه و يزفرها بتوتر "لقد أخذني چيمين لكي نلعب بالكرة في الغابة، بينما نحن نلعب قفزت الكرة عن طريق الخطأ بداخل الاغصان و أختفت فـ ذهبت خلفها لكي أجلبها و لكن عندما ألتفت لطريق العودة أكتشفت إنني أصبحت ضائع..."

شهقت والدته بخوف "ضعت بالغابة؟!" اومئ لها بعبوس ينظر للأسفل يغمض عيناه ليستعد للتوبيخ و لكن والدته تنهدت لترفع رأسه قائلة "لا بأس أكمل حديثك بُنيّ"

بلع هو ريقه ليهبط نظره نحو الريش الذي يمكث بنعومة فوق باطن يده الصغير "لقد أستمعت تحرك شيئ خلف الأشجار، حقاً شعرت بالخوف حينذاك و لكن رأيت أمامي ريش ناصع البياض أمامي و كأنه كان يلمع لكي يلفت انتباهي له ،حقاً لقد انجذبت له و بدأت بالذهاب خلفه تجميعه و عندما أنتهيت أكتشفت إنني ذهبت لطريق العودة و أصبحت أمام چيمين"

أنتهى ليرفع نظره لوالدته لكي يرى ردة فعلها و لكنه تفاجئ بعيناها اللامعتان تنهمر منها الدموع ببطئ و أبتسامة واسعة تعتلي شفتاها ليُسرع بوضع الريش بجانبها علي المقعد يرفع يداه الصغيرتان لكي يكفكف دموعها "أمي لِمَا تبكين؟ أنا أسف جونجكوك لن يكرر هذا مجدداً و لن أذهب لهذة الغابة ابداً."

نظرت هي له لتبتسم تُنفي برأسها بكلا الجهتين "بلى عزيزي انا لا أبكي حزناً بل أبكي فرحاً لأن الرب لقد أنقذ صغيري و بعث له ملاكه الحارس لكي ينقذه من الخطر الذي كان سوف يقع به"

عقد الصغير حاجباه بتشوش "ملاك حارس؟"

اومئت له لترفعه من خصره تُجلسه في حضنها تحتضنه بدفئ "نعم حبيبي لكل واحد منا لديه ملاكه الحارس منذ ولادته حتى الموت، يقوم هذا الملاك الحارس بحمايتك من أي خطر و يحافظ عليك و لا يتركك أبداً"

"حقاً؟!" أبتسم هو بحماس يرفع رأسه للأعلي لكي ينظر لها لتومئ هي بسعادة تبعثر شعره الناعم "نعم عزيزي و الأن ألا تعتقد أن هذا الملاك يستحق ان تشكره علي إنقاذه لك؟" اومئ لها بإيجاب سريعاً "نعم سوف أشكره الليلة قبل أن اخلد للنوم"

أبتسمت هي بإتساع لتقبل جبينه و ترفع رأسها للأعلى حيث توجد السماء الصافية لتهمس بإبتسامة ممتنة

"أشكرك"

.

.

"هيا عزيزي لا تنسى أن تشكر الرب قبل النوم و بعدها أذهب لسريرك فوراً أتفقنا؟" تقف هي عند باب غرفته ليومئ لها الصغير بإبتسامة و هو يقف بجانب سريره "تصبحين على خير أمي"

لتبتسم بينما أتى زوجها خلفها ليلوح لأبنه بمرح و يبادله الأخر

"تُصبح على خير صغيري"

اغلقا الباب ليجلس الصغير علي ركبتاه امام سريره يسند كلا مرفقيه فوق السرير و يضم كلتا يداه معاً ينظر للسماء الممتلئة بالنجوم اللامعة خارج نافذته

"أشكرك على كل شيئ انا حقاً ممتن لك لأرسال ملاك حارس لي، أحبك كثيراً"

أنتهى لينهض يتجه نحو نافذته لينظر للسماء هامساً

"و أحبك أيضاً يا ملاكي"

أبتسمت التي تقف بجانبه و لكنها كالعادة ليست مرئية له

لتهمس

"و أحبك أيضاً"

#End Flash Back.

-----

وقعت الريشة من يداه بينما عيناه كانت متوسعة بصدمة

"مستحيل!"

همس بعدم تصديق ينظر للريش الذي وقع فوق الأرض

سقط أرضاً علي ركبتاه يمسك رأسه بتشتت

"لا يعقل!!"

.

.

خرجت هي من الحمام تجفف شعرها بمنشفة ترتدي ملابس مريحة تستعد للخلود إلي النوم و لكن توقفت عاقدة حاجباها بتعجب عندما سمعت صوت إغلاق باب الشقة

خرجت من غرفتها ببطئ لترى باب غرفة جونجكوك منفتح علي مصرعيه لتدلف ببطئ لترى الغرفة في فوضى كاملة

شراشف السرير ترقد أرضاً، كل ما يوجد بالخزانة رأساً على عقب

تصنمت بمكانها عندما رأت

ريش أجنحتها أرضاً بكثرة بجانب كُتب و صناديق فارغة.

"م-ما هذا؟ لِمَا الغرفة في فوضى عارمة؟"

ركعت هي علي ركبتاها تمسك ريشتها بأيدي مرتعشة لتغمض عيناها و يمر شريط امام عيناها بالذي حدث قبل قليل

لتشهق بصدمة تفتح عيناها علي مصرعيها

"لا مستحيل!!"

.

.

.

إنه منتصف الليل الأن

يطرق بشدة علي باب منزل چيمين بأيديّ مرتعشة

لا يستطيع السيطرة على جسده الذي يرتعش يشعر و كإنه

بداخل حلم

إنه في حالة صدمة كبيرة الأن

فُتح الباب يصرخ من ورائه چيمين الناعس "اللعنة عليك يا عديم الإحساس و الإنسانية الذي تطرق بابي في هذ-- اوهه كوك ماذا تفعل هنا؟ هل آلبيـ-- أقصد يونا بخير؟؟" تلعثم هو بتوتر ليعقد الأخر حاجباه بسخرية بينما دفعه جانباً لكي يدلف داخلاً "رائع هل كنت سوف تقول آلبيتيا؟ صديقي كان يعلم و أنا كنت مثل الأبله!!"

صرخ بوجهه بغضب يدفعه من صدره بينما الأكبر أمسك قبضتاه بلطف "رجاءاً اهدئ جونجكوك هي كانت سوف تقوم بإخبارك بكل شيـ-- "

ضحك هو بسخرية ينفض يداه بعنف بعيداً عن يدان چيمين "نعم نعم لهذا أخبرتني "

تحرك هو نحو الباب كان علي وشك الخروج و لكن يد چيمين أمسكت ذراعه تمنعه "إلي اين سوف تذهب انا لم أُكمل حديثي بعد جونجكوك!"

نفض ذراعه الأخر ينظر له بحدة "أتركني وشأني الأن چيمين"

خرج من منزله يصعد سيارته لينطلق سريعاً أمام ناظري چيمين الذي تنهد بتعب و ضرب إطار الباب بقبضته بضيق

يلعن تحت انفاسه " اللعنة!!"

.

.

.

صباح اليوم التالي

البعض يخرجون من منازلهم ليبدأون يومهم بالعمل، البعض مازالوا بالسرير

و البعض لم يجفل له عين ولم يستطع النوم

مثلها

ها هي الأن ترتدي ملابسها بفوضوية لكي تذهب لچيمين و تعلم أين ذهب جونجكوك الذي لم يَعُد للمنزل حتى الأن

يغمرها القلق بشأنه بشده

هي توقعت ردة فعله و لكن لم يكن بيدها إخفاء الأمر عنه.

خرجت هي سريعاً من المبني لتأخذ سيارة أجرة لتتجه نحو منزل چيمين الذي أتصل بهوسوك الأن لكي يعلم أي شيئ عن جونجكوك الذي أختفى تماماً

'كيف لا تعلم عنه شيئ هوسوك!!!' صاح هو بأنفعال ينهض من فوق الأريكة و يدور حول نفسه بتوتر

'صدقني چيمين حتي إنني حاولت التواصل معه لأنني أكتشفت شيئاً جديد حول القضية الذي يُشرف عليها و لكن هاتفه مغلق'

بعثر الأخر شعره بتشتت ليسمع صوت طرقات علي باب منزله 'حسناً هوسوك ابحث عنه و عندما تعلم اي شيئ أخبرني فوراً، أتفقنا؟'

'حسناً اعتني بـ يونا بالتأكيد إنها منهارة الأن، أراهن إنهم تشاجروا'

'لا اعلم سوف أغلق الأن يبدو ان يونا أتت'

اغلق المكالمة ليفتح الباب و يراها امامه

منظرها فوضوي بالكامل و وجهها شاحب بشدة

"چ-چيمين أين جونجكوك؟ هو هنا أليس كذلك؟" تسائلت هي بتلعثم تدلف المنزل باحثة بنظرها عن حبيبها

تنهد هو بحزن ناظراً بتمعن لحالتها " إنه ليس هنا آلبيتيا" ألتفت هي له لتبتسم بحزن تحاول حبس دموعها "لقد كنت أعلم چيمين إن هذا سوف يحدث كنت أحاول تفادي كل هذا و لكن يبدو إن القدر لم يكن بصفي"

أقترب منها الأخر ليعانقها بدفئ يربت علي ظهرها بحنو "لا تقولين هذا آلبيتيا لم يكن هناك شيئ بيدك لفعله و القدر بصفكِ لن يترككِ ثقِ بهذا" خرجت شهقات تبكي "إنني خائفة للغاية عليه چيمين، اتسائل اين هو الأن؟ هل هو بخير؟"

أبتسم الأخر بلطف ليقبل فروة رأسها بدفئ "لا تقلقِ إنه رجل قوي، هو فقط بحالة صدمة الأن و أراد أن يختلي بنفسه بعض الوقت لكي يُعيد ترتيب افكاره و بعدها سوف يعود"

رفعت هي رأسها لتنظر له بعينان تلمعان بأمل "حقاً؟"

اومئ لها بلطف مبتسماً لها لتبادله بخفة مبتعدة "و لكن هذا لا يمنع أن نعلم مكانه الأن"

عقد الأخر حاجباه بتعجب "كيف؟"

أبتسمت هي "لا تنسى إنني ملاك" ليصفع هو ذراعها بخفة يؤنبها "إذن لِمَا أتيتِ لهنا إن كان بإمكانك رصد مكان تواجده الأن؟"

تأوهت هي بخفة تمرر يدها علي ذراعها "لم أستخدم قدرتي لأنني كنت أعتقد إنه هنا"

حرك رأسه في كلا الجهتين بقلة حيلة

"حمقاء"

----

وجهة نظر جونجكوك.

'لا تقلقين أمي إنني فقط اريد بعض الاسترخاء والراحة بعيداً لبعض الوقت، لا لا لم أتشاجر مع يونا و لكن رجاءاً لا تخبرين اي احد بمكان تواجدي الأن أرجوكِ أحترمي رغبتي أمي حسناً أحبكِ وداعاً'

أغلقت المكالمة لأُلقي هاتفي بعشوائية فوق السرير خلفي بينما أقف أمام نافذة غرفتي المنفتحة علي مصرعيها تطل علي اشجار الغابة الهادئة

فقط انا و الطبيعة هنا

حقاً اود شُكر والدي الأن علي شراء منزل بالغابة

أنتفض جسدي بخفة عندما مرت لفحة هواء باردة علي صدري العاري لأغلق النافذة

أسير نحو سريري لأخذ قميصي و ارتديه بدون غلق أزراره

تنفست بعمق عندما لمحت ريشتها التي أخذتها معي تمكث بنعومة فوق السرير لأخذها بهدوء بين أناملي اتفحصها بتمعن "تعلمين ماذا؟ لقد كان لديّ شك حولكِ بإنكِ لستِ منا "

فكرة إن الفتاة التي أحبها ملاك جعلتني أبتسم بخفة لذلك

و لكن لِمَا لا استطيع إستيعاب هذا الأمر حتى الأن؟

تنهدت بضيق أدفن ريشتها بداخل جيب بنطالي أسير نحو باب الغرفة لأنزل للطابق السفلي لكي أرتشف بعض الماء من المطبخ

فتحت باب الثلاجة لأتناول قنينة ماء و أرتشفها

و لكن سمعت ضجة خفيفة بغرفة المعيشة بالخارج لأنزل قنينة الماء ببطئ أنظر للخارج بحذر لأرى ظل اسود تحرك سريعاً لخلف الحائط الذي خلفه الدرج المؤدي لطابق العلوي

ذهبت بيدي لخلف ظهري لا إرادياً لأكتشف لغبائي إنني لا ارتدي حزام السلاح خاصتي "اللعنة!!"

حسناً إنني جيد بالملاكمة و المقاتلة

خرجت بحذر أنظر بإرجاء غرفة المعيشة المظلمة حولي احاول الوصول إلى زر الإضاءة.

ضغطت علي زر الإضاءة لينتشر الضوء بأنحاء الغرفة و لا يوجد شيئ مريب لأصعد للطابق العلوي أُنير المنزل بالكامل أبحث بلأرجاء و لكن

لا يوجد أحد

إذن ما الذي رأيته بحق الجحيم الأن!!

دلفت لغرفتي لأرى ورقة مريبة كالتي رأيتها سابقاً في المطعم فوق سريري لأُسرع بأخذ مسدسي من فوق المنضدة أصوب بكل أنحاء الغرفة أبحث عن هذا الشخص الذي وضع الورقة للتو.

و لكنه أختفى

و كإنه تبخر بعيداً

أقتربت ببطئ اخذ الورقة لأفتحها بهدوء

"يؤسفني إخبارك بذلك و لكن أنت و صديقك المخلص هوسوك حمقى، لماذا؟ لأن هوسوك بالفعل كان يعلم بمكان تواجدنا و لم يخبرك و أنت كنت فقط تلهو برفقة حبيبتك التي قمنا بأختطافها للتو، أظن إنك تعلم ماذا سوف نفعل بها بالتحديد لذا إن كانت تُهمك تعالى لهذا العنوان في منتصف الليل و أحب أن لا تجلب معك فريقك او اي احد أخر و إلا سوف تخسرها للأبد"

توسعت عيناي بصدمة لتقع الورقة من بين أناملي أرضاً و يسقط قلبي معه أيضاً رعباً

"هذا مستحيل"

اللعنة!! قاموا بإختطافها و هوسوك بالفعل كان يعلم بمكانهم و لم يخبرني!!

ماذا افعل الأن يا إلهي!!

أوقعت كل ما يوجد فوق طاولة الزينة بغضب أصرخ بشدة

"اللعنة عليكم يا ملاعيين!! أقسم بربي لن أترككم أحياء!!!"

-----

وجهة نظر آلبيتيا.

"ماذا سوف نفعل الأن؟ يجب أن نجد جونجكوك في أقرب وقت قبل أن يفعل بيليث أي شيئ"

قال لوكاس بينما نحن متجمعين بالمنزل لديهم لتنهض ميكال فجأة "يجب أولاً أن نحذر هوسوك من إخبار جونجكوك بمكانـ--" لم تستطع إكمال حديثها لأن أتت نشرة الاخبار علي التلفاز لنلتفت بأهتمام عندما سمعنا أسم العصابة الماسونية.

"لقد وردنا الأن أخبار أن العصابة قامت بقتل ضحية جديدة و..."

"اللعنة بالتأكيد هوسوك الأن سوف يتوجه للقبض عليهم برفقة جونجكوك" صاح چيمين بقلق لأشعر بأنقباض قلبي بشدة لأضع يدي عليه احاول تهدئة نفسي أغمض عيناي لكن مَر شريط امام عيناي فجأة و كان جونجكوك يدفن ريشتي بداخل جيب بنطاله ،يأخذ سلاحه يستعد للخروج من منزل بالغابة

و كان يزمجر بغضب "لن أتركهم أحياء اقسم "

شهقت افتح عيناي لأراهم نظروا لي بقلق بينما أقترب مني لوكاس "لقد رأيتيه أليس كذلك؟"

اومئت لهم بعينان لامعة اشعر بإن دموعي تجمعت بالفعل

"إنه في خطر محتم الأن "

نهضت سريعاً لأركض نحو باب المنزل "مهلاً توقفي آلبيتيا يجب أن تهدئي لكي نعلم كيف سوف نتصرف معهم" ميكال أمسكت بذراعي لأنفض ذراعي بعيداً عن يدها صارخة "هل تمزحين معي!! جونجكوك في خطر و تريدينني أن أجلس هنا بهدوء، كل دقيقة تمر تجعله في خطر أكبر!"

تقدم لوكاس بهدوء "آلبيتيا يجب أن تفكرين اولاً في ماذا سوف تفعلين حيال هذا الأمر نحن نهتم لأمركِ و لأمره"

ارتديت حذائي لأفتح باب المنزل "إنني بالفعل أعلم جيداً ما الذي يتوجب عليّ فعله لأنقاذه"

ركضت خارجاً لأستقل سيارة أجرة ذاهبة لـ مكان إلتقاء جونجكوك بالعصابة.

لن أتركهم يلمسون خصلة واحدة من شعره.

-----

الساعة أقتربت علي منتصف الليل

في مبنى مهجور وسط الغابة يقف هو أمامه منذ فترة

نظر بالجيب السري في جاكيت الجلد الاسود خاصته لكي يتأكد من تواجد مسدسه ليتمتم لنفسه بـ "جيد" عندما تأكد من كل شيئ.

تحرك ليسير نحو المبنى يدلف بحذر ليستقبله رجل مقنع يرتدي ملابس سوداء كان بإنتظاره "تعالى معي" تحدث بصوت خشن يذهب خلفه

لتتوسع عيناه عندما رأى المكان الذي أخذه إليه قاعة كبيرة يحيطها من الجوانب نوافذ كثيرة تطل علي الغابة و في أخر القاعة يوجد أفراد العصابة ملتفين حول شخص يجلس فوق كرسي

أبتعدوا عندما هو دخل القاعة ليظهر الشخص الذي كانوا ملتفين حوله أبتسم بخبث لجونجكوك "اوه و أخيرا لقد تقابلنا ايها المحقق چيون"

نفث هو بسخرية يحرك رأسه للجانب ليعود بنظره له مجدداً

"أنتهيت ايها اللعين؟! هيا أين آلبيتيا أجلبها لهنا فوراً!!" تحدث بغضب من بين اسنانه التي تصدك ببعضها ليقهقه الأخر بأستفزاز "اوه هل ناديتني للتو لعين؟ إنني بالفعل لعين فلا أحتاج للعنتك جونجكوك أما بالنسبة للجميلة فهي ليست هنا، ما رأيك بالذهاب إليها؟"

عقد هو حاجباه بتشوش "ماذا تقصد؟" نهض بيليث من فوق كرسيه بأبتسامة خبيثة يتقدم منه ببطئ "لقد ذهبت لخالقها و لأنني رحيم سوف أُرسلك إليها لأنك لن تستطيع العيش بدونها أليس كذلك؟"

توسعت عيناه بصدمة يتراجع للوراء ليتعثر و يقع أرضاً

"أنت تكذب هذا مستحيل هي لم تمت، آلبيتيا مازالت حية!" همس بعدم تصديق ليضحك بيليث بشدة رافعاً رأسه للأعلى

"و لِمَا أكذب عندما تَمُت الأن سوف تراها بنفسك بلأعلى."

انتهى من حديثه ليؤشر برأسه لرجاله نحو جونجكوك الذي مازال في حالة صدمة "تخلصوا منه سريعاً " تحركوا بإتجاهه لكي ينفذوا أمر سيدهم و لكن عندما اقتربوا أكثر لم يستطيعوا التقدم أكثر من ذلك و كأنهم اصتدموا بحائل زجاجي شفاف يحاوط الأخر الذي توسعت عيناه بصدمة عندما رآهم يصتدمون في اللاشيئ.

"واللعنة ماذا يحدث بحق الجحيم؟!" همس احدى الرجال ليلتفت بيليث بتعجب ليراهم واقفين حول جونجكوك و لا يستطيعون التقدم منه أكثر ليعقد حاجباه بتعجب يتقدم هو الأخر و لكن عندما حاول الاقتراب اكثر أصتدم بحائل زجاجي شفاف ليلعن تحت أنفاسه "واللعنة إنها هنا!"

سمع هو حديثه ليعقد حاجباه بتشوش و تبدأ أبتسامته بالظهور فوق شفتاه تدريجياً "آلبيتيا؟"

ليسمعوا ضجة بالخارج و أنفتح باب القاعة علي مصرعيه فجأة ليظهر نور ساطع يحاوط جسد ذو أجنحة ضخمة ناصعة البياض لتهتف بأبتسامة جانبية و هي تنفض يداها من الغبار الوهمي

"مرحباً بيليث!!"

.

.

.

Give me your hand

Save me save me

I need your love before

I fall, fall.

-------

اية اخباركم يا حلوين ؟ بتمنى تكونوا بخير.💜

اية اخبار الفصل ؟

الفصل المرادي مش طويل كالعادة لأن الاحداث قسمتها علي بارتين.

بتمنى تشاركوني بمقطعم المفضل بالفصل.⁦♥️⁩

أحبكم.💘

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الثاني عشر .
Коментарі