المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الثاني .



اتمنى لكم قرائة ممتعة! 🦋

𝓒𝓱𝓪𝓹𝓽𝓮𝓻 𝓢𝓸𝓷𝓰: "𝓛𝓮𝓽 𝓖𝓸-𝘉𝘛𝘚"🎶

.
.
.

"چونجكوك!!"
رفع رأسه هذا الشاب اليافع يبعد عيناه عن الاوراق التي امامه ليولي نظره لصديقه بتملل "نعم چيمين "

ضرب چيمين قدمه ب الأرضية بتذمر "هيا بربك اترك هذة الاوراق و هيا بنا نذهب للمطعم ارجوك إنني جائع!!"

عقد هو حاجباه بتشوش يمرر اصبعه علي شفته السفلية يفكر "چيمين أليس لديك مرضى بالمشفى يجب عليك الإشراف عليهم الآن!"

ادار الآخر عيناه بتملل يرمي جسده بعشوائية علي الكرسي امام مكتب چونجكوك "لقد اخذت استراحة ايها الغبي."

رفع حاجباه جونجكوك يعيد نظره للأوراق التي امامه مجدداً "حسناً و انا لا "

ليتذمر الآخر يضرب قدماه بلأرضية بإنزعاج مرة أخرى كان بنظر جونجكوك لطيف بتصرفاته هذة

"بربك جونجكوك لن تظهر هذة العصابة في الوقت الذي سوف تأخذ بها استراحة!!"

تنهد ليرفع نظره له "چيمين، عملي لا يوجد بهِ اجازات لإنه في شدة الخطورة هل تَعِي ذلك؟"

تهجم وجه الآخر لينهض من فوق مقعده "حتي اذهب معي لتناول وجبة الغداء بالمطعم القريب من هنا!"

ترك الاوراق التي بين يداه فوق مكتبه و نهض يسحب جاكيت الجلد خاصته من فوق كرسيه "لأنك صديقي المقرب لا اريد إحزانك سوف اذهب معك، هيا"

"أجل!!" دفع چيمين قبضته عاليا في الهواء بأنتصار و يرقص رقصته المجنونة كالعادة ليضحك الآخر علي جنون صديقه...

.
.
.

"آلبيتيا؟ ماذا تفعلين عندكِ؟!"

ألتفتت هي للوراء لترى صديقتها المقربة ميكال
"لا افعل شيئ، اقوم بمراقبته كالعادة"

تحركت ميكال لتجلس بجانبها علي نفس السحابة "لا اعلم لماذا اشعر و كأنك تكنين مشاعر لهذا الإنسان"

زادت نبضات قلبها لتستدير لها ببطئ "ماذا تعنين بـ مشاعر هذة؟"

"الحب آلبيتيا، انتِ تحبينه أليس كذلك؟!"

تنهدت تبعثر خصلات شعرها البُنية الطويلة "لا اعلم ميكال"

استدارت صديقتها بجسدها لتواجهها بالكامل "كيف لا تعلمين؟! هل تشعرين بأنك تردين رؤيته طوال الوقت و لا تشبعين من رؤيته؟ هل تزداد دقات قلبكِ عندما ترينه بالرغم من انكِ تعلمين انه لا يراكِ و لكنكِ تتمنين ان يأتي يوم و يراكِ و يتحدث معكِ أيضاً؟! هل تشعرين بـ كل هذا؟"

سرت قشعريرة محببة بأنحاء جسدها عندما سمعت حديث صديقتها و ادركت ان كل هذا يحدث معاها لتومئ ببطئ تتلعثم "ن-نعم هذا يحدث معي"

ابتسمت صديقتها برضى تربت علي كتفها "إذن انتِ تحبينه يا صديقتي"
ألتمعت عينان الآخرى بسعادة و كسى بعض الحمره وجنتاها لتدرك بعدها ان هناك مشكلة لتتنهد بيأس "و لكن هذا الحب مستحيل، ميكال"

تنهدت ميكال بحزن "اعلم...هذا الحب مُحرم لأنكِ ملاك و هو إنسان"

"و هذا ما يجعلني حزينة و بائسة، لن يأتي يوم الذي سوف ألمسه به او اتحدث معه و يراني، هذا مستحيل" قالت بحزن تعود بنظرها لتراه دخل مكان تجهله بينما كان هو و صديقه يمازحان بعضهما يدلفا المطعم.

تنهدت صديقتها بحزن علي حالها تربت بخفة علي كتفها بحنو " آلبيتيا لا تيأسي سوف يكون كل شيئ بخير"

.
.
.

اخفض كأس مشروب البرتقال خاصته يتنهد ناظراً للنافذة المجاورة لطاولتهم في المطعم يسمع همسات و تغزل هذة الفتيات التي تجلسن بالطاولة المجاورة لهم يلقوا غزل صريح عليه هو وصديقه و كم هما يبدوان وسيمان حد اللعنة ليتنهد هو بملل مرة أخرى ينظر لصديقه الذي يقابله يلتهم الطعام بشهية لا يآبه بهذة الهمسات عنهم و يضع كامل اهتمامه بطعامه.

لاحظ چيمين شرود الأخر بالخارج و هو يضع باطن يده اسفل فكه فتوقف عن تناول الطعام و حمحم
"ما بك كوك؟ هل انت بخير؟"

افاق جونجكوك من شروده سريعا يلتفت له عندما اخرجه صوت چيمين من دائرة افكاره "ها؟ نعم بخير"

عقد الآخر حاجبيه و ارسل له نظرات مليئة بالشك "هل انت متأكد؟ انني ارى شيئ اخر". ضحك كوك بخفه يهز رأسه بالنفي عدة مرات
"انني بخير انا متأكد"

عقد چيمين ذراعاه امام صدره يريح ظهره للوراء علي كرسيه و صاح "إذن ماذا؟ فسر لي شرودك! اخبرني!"

تنهد كوك بأبتسامة يردف بهدوء "هناك حلم راودني مؤخراً".

اعتدل چيمين في جلسته سريعاً بأنتباه "ما هو؟ " ابتسم كوك بخفة يعود بنظره للنافذة حيث ينظر للسماء الممتلئة بالغيوم يستذكر

"كان هناك فتاة جميلة في غابة ذهبنا لها من قبل و نحن صُغار، جمالها لم اراه من قبل و كأنها ملاك و ليست من البشر كانت ترتدي فستان ابيض تنظر لي بأبتسامة حالمة و نظرات مليئة بالحب، بسطت يدها نحوي تدعوني لكي امسك يدها" ابتسم و هو يتذكر احداث الحلم ليبتسم معه چيمين و لكن بدأت تتغير ملامح وجهه للجدية و تشوش ليعتدل چيمين في جلسته ينصت بتركيز شديد

"و لكن عندما اقتربت منها بخطوات قليلة آتي من خلفها جسم غامض لونه اسود لم استطع ان احدد هل هذا إنسان ام وحش و لكنه بلا ملامح و فجأة دفع سيف ضخم لونه اسود بظهرها ليخرج من معدتها و تبدأ بقعة حمراء بالظهور لتزين فستانها الأبيض و بعدها اقترب منها الوحش ليعانقها من الخلف بعنف لأهلع و اركض إليها و لكن الآوان قد فات لأنهم اختفوا و كأنه اخذها..."

انتهى من سرد الحلم ليعود بنظره لصديقه ليرى الآخر ينظر له بأنصات شديد و معقد الحاجبين يفكر في تفسير هذا الحلم الغامض
"حقا هذا غريب؟ هل رأيت وجه هذة الفتاة؟"

اومئ جونجكوك بالنفي يتنهد بيأس " لا لم اراه بوضوح و لكن الذي اتذكره انها كانت شديدة البياض و شعرها لونه بني اشقر و طويل"

"همم لا استطيع تفسيره انه حقاً غامض بل في غاية الغموض"
تنهد چيمين بيأس يمسك كأسه يرتشف منه القليل

عاد جونجكوك بنظره للسماء متنهداً يعود لوضعيته السابقة

" نعم انه غامض."

.
.
.

"ميكال ماذا تفعلين لماذا جلبتيني لـ هنا!؟"
تذمر لوكاس صديقها هي و آلبيتيا بسبب سحبها لذراعه ورائها تأخذه لمكان بعيد عند سحابة لا يوجد بها ملائكة سواهم.

توقفت لتستدير له تكتف ذراعاها "و الآن هيا اخبرني، كيف يتحول الملاك لإنسان؟!"

توسعت عينان الآخر بصدمة " ميكال هل تمزحين معي؟! كيف لملاك ان يرفض هذة الحياة المليئة بالنعيم و ينزل للأرض؟!!"

"اعلم، و لكن ماذا لو اردنا ان نجرب هذة الحياة التي توجد علي كوكب الأرض؟!"

عقد لوكاس حاجباه بتشوش "انتي تعلمين ان الحياة الأرضية مليئة بالمتاعب و الآلام أليس كذلك؟ كيف تودين بتجربتها؟!"

"لا دخل لك! فقط اخبرني ما اريده"

تنهد الآخر ليدعك جبينه بتفكير "ان كنتِ تودين التجربة، السلطات العليا وحدهم من بيدهم السلطان بجعلكِ بشرية و نفيكِ لكوكب الارض بلا عودة"

اعتدلت ميكال في وقفتها تنظر للامكان تردد كلماته الاخيرة بضياع "بلا عودة!!"

اومئ لها بأيجاب يعقد ذراعاه "نعم لهذا اقول لكِ لا تفكرين حتي بالتجربة لأنكِ لن تعودين بتاتاً إلي هنا مجدداً"

همست بتشتت تنظر لنقطة وهمية "لن تعود؟"

عقد هو حاجباه بتعجب "من هي التي لن تعود؟"

افاقت هي من شرودها سريعاً لتَعي ماذا تفوهت به و تركض تاركة هذا الذي لا يفقه شيئ "إلي اللقاء لوكاس"

"ما الذي يحدث هنا بحق السماء؟!"

.
.
.

بعدما تناول وجبة الغداء برفقة صديقه عاد للعمل يُكمل ما تركه خلفه

جلس في مكتبه يعود لوضعيته السابقة ينظر بتركيز شديد في اوراق هذة القضية المُثيرة للأهتمام

عصابة تمارس السحر و تنحاز للماسونية ~جماعة تقوم بعبادة الشيطان و تُكَرِس ارواحهم له~

تَقُم بإختطاف الصغار و الكبار و تقتلهم من أجل اهدافهم الشريرة

"وااو و ايضا تجارة الاعضاء البشرية همم" تمتم بتركيز شديد بعدما قَلب الورقة يُكمل قرائة القضية.

دلف صديقه هوسوك فجأة لمكتبه يصيح بمرح "من سوف يأخذ إجازة الاسبوع المقبل؟"

لمعت عينان كوك بسعادة بالغة ينهض من فوق كرسيه ليردف بحماس سريعاً "مَن؟"

"بالطبع أنا " قال هوسوك و هو يحتل علي وجهه ملامح الفخر بنفسه لتتغير ملامح الأخر من سعيدة إلي بلا ملامح يعود ليجلس فوق كرسيه كما كان سابقاً قائلاً ببرود "أغرب عن وجهي هوسوك"

ضحك الأخر بخفة يجلس علي كرسي امام مكتب جونجكوك "ماذا لقد عملت بشدة طوال الفترة السابقة لذلك كافئني يونجي و اعطاني اجازة"

نظر له كوك بغيظ و بعدها اعاد نظره للأوراق قائلا بسخرية "نعم نعم عملت بشدة"

ضحك هوسوك بشدة علي غيرة صديقه يعتدل في جلسته قائلاً بأبتسامة "اذا كنت تود اخذ اجازة، قم بالقبض علي هذة العصابة التي تحمل ملف قضيتهم بيدك"

تنهد هو بتعب يدلك جبينه بخفة "اقوم بكل ما في وسعي هوسوك و لكن هل استطيع ان اطلب منك معروف؟"

اومئ الأخر سريعاً "بالطبع كوك في اي وقت" ابتسم له جونجكوك قائلاً "هل تستطيع ان تُجمع معلومات اخرى عن هذة العصابة أدق تفصيلاً؟"

"بالطبع سوف يكون التقرير علي مكتبك غداً لا تقلق" ابتسامة هوسوك الدافئة جعلته يبادله بإمتنان و تنفس براحة

ليعود بنظره للاوراق التي بين يده ينظر لها بإصرار و عزيمة

"سوف اقوم بالقبض عليكم قريباً، اقسم"

.
.
.
.

ذهبت ميكال لمنزل آلبيتيا حيث تقطن في السحابة القريبة من سحابتها.

"مرحباً" كانت آلبيتيا تجلس تقرأ كتاب ما بهدوء و عندما سمعت صوت صديقتها رفعت نظرها لتبتسم لها "مرحباً ميكال، إلي اين ذهبتي؟"

تنهدت الأخرى بيأس "كنت ابحث عن حل لمعضلتكِ"

نظرت لها آلبيتيا بأهتمام تعتدل في جلستها لتواجهها "و هل وجدتي؟" لتنظر الأخرى لجهة اخرى تحاول ان تُخفي حزنها عنها قائلة "نعم هو الحل الوحيد"

تهلل وجه آلبيتيا لتردف سريعاً بسعادة "حقاً و ما هو!؟ و لكن لما انتِ حزينة هكذا؟"

"حزينة لأنني لن اراكِ مجدداً" تبدلت ملامح آلبيتيا للتشوش "كيف؟"

"لن امنعكِ من الذهاب لـ حب حياتكِ آلبيتيا فلتذهبي له و تعيشين حياتكِ معه بسعادة" حاولت ميكال ان تبتسم و لكنها حزينة بالكامل من الداخل.

ابتسمت آلبيتيا بسعادة غامرة "حقاً؟! هل السلطات الآعلي وافقت؟!"

تحركت ميكال تواليها ظهرها تتنهد بحزن "نعم و لكن بشرط واحد" قفزت آلبيتيا تصفق بحماس "و ما هو!؟"

"سوف يتم نفيك للأرض إلي الأبد"

توسعت عيناها بصدمة تشعر بأن قلبها وقع بين قدميها

"م-ماذا؟! م-ميكال بماذا تتفوهين؟!" تلعثمت لم تستطع ان تُكمل جملتها بشكل صحيح تحاول ان ترتب افكارها و لكن تشعر و كأن عقلها توقف عن العمل.
نظرت لظهرها تنتظر منها ان تلتفت لها و تقول هذا مُزاح و لكن ميكال كانت بالفعل تبكي بصمت.
"م-ميكال انظري لي! هل هذا صحيح؟!" تقدمت تضع يدها علي كتف الأخرى تديرها بأتجاهها لتنصدم برؤية صديقتها تبكي

"ميكال اخبريني إن هذا غير صحيح ارجوكِ!" صاحت بترجي تتجمع الدموع بعيناها تمسكها من كَتِفيها لتقوم بهزها بخفة لتنفي الأخرى برأسها تنظر للأسفل

"بلى صحيح، و لكن علي الأقل لن تكوني وحيدة بلأسفل سوف تكونين مع حبيبكِ و تنعمين بحياة سعيدة و هادئة عزيزتي"ابتسمت لها بدفئ ترفع كفيها لتمسح دموعها و تعود لتنظر لها تُكمل بذات الابتسامة "لا تترددين آلبيتيا! جونجكوك بأنتظارك بلأسفل"

تركتها خلفها لتلتفت تنظر حولها بتشتت تمسك رأسها تضغط عليه بخفة لتتقدم سريعاً ميكال لتقف أمامها تبعد يداها عن رأسها قائلة بحنو "عزيزتي لما التفكير كثيراً ألم تحلمين مِن قبل أن يراكي جونجكوك و يبادلك المشاعر؟"

نظرت لها آلبيتيا بأعين لامعة و الدموع تنهمر من عيناها ببطئ "نعم حَلمتُ بذلك و لكن لا أريد أن اُنفى بعيداً عن هنا بلا رجعة ميكال، لا اريد أن أُغضب السلطات العليا مني و أُصبح ملعونة إلي الأبد!"

نظرت لها الأخرى بحزن لتغمض عيناها بقلة حيلة بضع ثواني لتفتحها سريعاً بعدها قائلة بأبتسامة "لن تُصبحي ملعونة سوف نفكر في طريقة لن تُغضب السلطات العُليا و تجعلك تقابلين حبيبكِ"

لتعقد هي حاجبيها بتشوش تمسح دموعها بظهر كفها "كيف؟"

"دعينا نُخبر السلطات العليا هم سوف يتعاونوا معنا لن يغضبوا انا متأكدة" قالت ميكال بترجي لها تمسك يداها لتتوسع عينان الاخرى و تومئ بالنفي سريعاً

"مستحيل!! هل تمزحين معي؟ هل تَعي ماذا تقولين سوف يقومون بعقابي فوراً "

لتضغط الاخرى بيداها علي يدان آلبيتيا بخفة تحثها علي الموافقة "لا، لن يفعلوا ذلك ثقِ بي"

"لا، لا تحاولي معي " نزعت آلبيتيا يداها بعيداً عن يدان صديقتها لتذهب بعيداً تحمل ثقلاً فوق قلبها.

لتتنهد بيأس ميكال تنظر لظهرها حتي اختفت عن ناظريها.

كان هناك من سمع حديثهم ليذهب فوراً لمجلس السلطات العليا ليخبرهم بما سمع علي رجاء ان يحقق حلم صديقته.

" الملاك آلبيتيا تحب بشري؟!" قال احد السلطات العليا بدهشة ليومئ هو بخفة يغمض عيناه خوفاً من أن يتم عقابها

ابتسم احدهم ليقول بهدوء "انظر لي لوكاس هل انت خائف من أن يتم معاقبة صديقتك؟"

نظر له لوكاس ليومئ بإيجاب سريعاً و عيناه تلمع برجاء بعدما رآه يبتسم بحنان.

نظروا لبعضهم السلطات العليا يتناقشون فيما بينهما
بينما الآخر ينتظر بفارغ الصبر قرارهم.

انتهوا لينظروا إليه و يقول احدهم "حسناً لقد قمنا بأخذ قرارنا و لكن سوف نخبرك به عندما تأتي آلبيتيا لهنا الآن، ها هي أتت"

توسعت عيناه بصدمة لينظر خلفه سريعاً و يراها واقفة بهدوء عيناها ممتلئتان بالدموع تنظر له بخذل ليومئ هو بالنفي عدة مرات

"لا آلبيتيا لا تنظرين له هكذا لقد قام بالعمل الصحيح" قال احد السلطات العليا بهدوء لتبعد هي عيناها و تنظر للأسفل بطاعة تامة تنتظر ما سوف يُملى عليها من عقاب او قرار.

"آلبيتيا، انظري إليّ"اضاف بحنان ليقشعر جسدها من صوته الدافئ و ترفع نظرها و تنظر له بعينان تلمعان تنتظر الحُكم برضوخ.

"هل حقاً تُحبينه بشدة؟" تسائل بأبتسامة لتتشجع هي و تبتسم بخجل ناظرة للأسفل "نعم."

اومئ هو ليردف مرة اخرى "هل مستعدة لفعل اي شيئ لحمايته؟"

لترفع رأسها تردف سريعاً "نعم! نعم سيدي"

"إذن استعدي"قال ينظر لباقي المجلس ليومئوا له أيضاً برضى لقراره القادم.

عقدت هي حاجبيها بتشوش و عدم فهم

"استعد لماذا سيدي؟!"

"للتحول إلي بشرية و النزول إلي الأرض"

.
.
.
.

كانت قوتي تكمن بوجودك ولكنك اختفيت عن ناظري فجأة ، ردني إلى نفسي التي اشتقت لوجودها أم اقول ردني إليك لأن نفسي تقطن بداخلك. 🌸

رأيكم في الفصل؟
بتمني يكون عجبكم و بدأتوا تفهموا الاحداث شوية و تبان الصورة ليكم.🦋

متنسوش تدعموا الرواية بليز 😭💜

أحبكم. 😌⁦♥️⁩

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الثالث .
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (10)
KIM YONA
الفصل الثاني .
هما ملائكة فعلا انتو مبتكدبوش
Відповісти
2020-07-25 00:07:04
1
KIM YONA
الفصل الثاني .
انا ونا بقرء قصتك بحس أن فيه كمان وبيانو بيعزفو جمبي من كتر الهدوء واللطافه الي في الفصول
Відповісти
2020-07-25 00:07:49
1
KIM YONA
الفصل الثاني .
روايتك اخدت مكان في قلبي بنجاح تام
Відповісти
2020-07-25 00:08:06
1