المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الثامن .

قراءه ممتعة.💙



Chapter Song: It's You - Henry Lau

Baby I'm falling head over heels
Looking for ways to let you know just how I feel
I wish I was holding you by my side
I wouldn't change a thing 'cause finally it's real.

.
.
.

حركت هي شفتاها لتنسجم مع خاصته ببطئ ليغمض هو عيناه عندما بدأ بإستوعاب الأمر و أخيراً يبادلها بلهفة يرفع يده ليضعها علي مؤخرة عنقها يدفعها نحوه اكثر يتعمق اكثر و اكثر بقبلتهم الأولى

تفاجئت هي من إستجابته لتبتسم بخجل ضد شفتاه التي أصبحت وردية اكثر الأن من شدة تقبيلها له، رفع هو شعرها الذي أنسدل للأمام و غطى وجهه ليجمعه و يضعه في ناحية واحدة علي كتفها الأخر و سحب شفتها السفلية بين اسنانه لتتأوه هي بخفة
و أجنحتها لا إرادياً عانقته أكثر إليها لترفع ظهره عن السرير

بينما في ذلك الوقت كانت العصابة واقفين امام باب الغرفة التي هما بها كانوا علي وشك الدخول و لكن توقفوا عندما سمعوا اصوات تأوهات و لم يستطيعوا أيضاً إستشعار وجود روح جونجكوك بداخل الغرفة ليعقد احدهم حاجبيه بتعجب هامساً للأخرين "لقد قال لنا بيليث إنه في الملهى و لكن لقد فقدنا الشعور به عندما دخل هذا الممر و كأنه أختفى تماماً!" احدهم ألتفت بذعر فجأة نحو الباب عندما شَعر بشيئ جعله يرتجف رعباً ليسرع بقوله يؤشر بإصبع مرتجف "فلنذهب من هنا سريعاً يبدو إن وراء هذا الباب ملاك!"
توسعت أعينهم بذعر ليركضوا خارج المكان سريعاً ليختفوا

نعم اختفى هو لأن قوتها ازدهرت لتحوم حوله بجناحيها لتخفيه بالكامل بداخلهما بعمق جعلته يشعر بدفئ غريب و شعور محبب إليه يعتقد إنهما ذراعاها لأنه لا يرى سوى ذراعيها اللتان تحاوطه و لكن لا يعلم إن أجنحتها حاوطته بدفئ نحوها ليصبحا جسد واحد.

أبتعدا عن بعضهما ببطئ لتنظر له بإبتسامة خجولة ليبادلها بأخرى متسعة يُرجع خصلات شعرها وراء أُذنها و هو مستلقي يهمس باسماً "و أخيراً تذوقت رحيقكِ " مرر إبهامه فوق شفتها السفلية المتوردة بشدة لينهض يرفع ظهره عن السرير ليصبح جالساً و هي فوق فخديه القويتان، أقترب منها ليطبع قبلة سريعة فوق شفتاها لتبتسم هي بخفة لذلك تضع يدها خلف عنقه لتداعب خصلات شعره

ابتعدا لتشعر هي بأجنحتها تهبط لتختفي تدريجياً لتبتسم هي لذلك ناظرة للأعلى تشكرهم بأبتسامة.

.
.
.

كانا مازالا جالسان بجانب بعضهما يحتسيان الشراب هو ظل نصف واعياً و صديقه اصبح شبه ثَمل يسند رأسه علي كتفه يتمتم بعض الكلمات الغير مفهومة و هو فقط يومئ له بالرغم من إنه لا يعلم ماذا يقول

"هيي هوسوك انظر إليّ" سمع صوت انثوي ليرفع رأسه لينظر و يرى هيورا واقفة أمامه بتوتر و بجانبها رجل غريب بالنسبه له و الذي كان لوكاس ليبتسم سريعاً لها ناهضاً يترك الذي مال رأسه لم يجد الشيئ الذي كان يدعمه ليقع علي كرسي هوسوك نائماً بهدوء

"اوه هيورا لقد تقابلنا مجدداً " تصافحا تومئ له لتردف بعدها سريعاً "أين جونجكوك و يونا؟" عقد هو حاجباه بتعجب "هل تعرفين جونجكوك و يونا؟" اومئت له مرة أخرى تنظر حولها بحذر "هيا أخبرني أين هما؟" تلفت حوله يبحث عنهما بعيناه و لكن قد اختفوا تماماً

"لقد كانوا هنا يرقصون لا اعلم اين ذهبوا" احتلت معالم القلق علي وجهها لتنظر للوكاس الذي بجانبها ليبتسم لها بإطمئنان يؤشر برأسه نحو ممر لتزفر براحة تعود بنظرها نحو هوسوك الذي ينظر نحو لوكاس يتفحصه بنظرة غريبة لتعقد هي حاجباها بتعجب "حسناً هوسوك شكراً لك" كانت علي وشك الألتفات و الذهاب مع لوكاس لكن اوقفها الشعور بيده تمسك يدها تمنعها من الذهاب "هل استطيع سؤالك عن شيئ؟" اومئت له لينظر نحو لوكاس

"من هو الذي معكِ ألن نتعرف؟" تسائل لتنظر لهما تبتسم متذكرة ذلك "اهاا اعذرني لقد نسيت هذا صديقي تاي، تاي هذا هوسوك لقد تعرفت عليه اليوم" زفر هو براحة ليضغط لوكاس شفتاه ضد بعضهما يحاول حبس ضحكاته ليرفع يده لكي يصافحه "مرحباً هوسوك لقد سُررت بمعرفتك"

ابتسم له هوسوك بإتساع يصافحه "و انا أيضاً تاي"

"حسناً سوف أذهب الأن هوسوك أراك لاحقاً" ابتسمت ميكال له ملوحة ليبادلها بإبتسامة و يعود لچيمين لكي يجعله يستقيظ و يذهبا من هنا لأن قد تأخر الوقت.

سارت بأتجاة الممر يسير بخلفها لوكاس ينظر حوله بحذر ليروا فجأة خروج آلبيتيا من غرفة ما و معها جونجكوك ليركضوا بأتجاهها سريعاً لتردف ميكال بقلق تمسك كتفيها تتفحصها بنظرها "آلبيتيا هل انتِ بخير؟!!" توسعت عينان الأخرى بصدمة و أيضاً لوكاس الذي صفع جبينه بشدة بينما جونجكوك الذي كان يقف خلف آلبيتيا عقد حاجباه بتشوش "آلبيتيا؟"

سعل لوكاس بقوة لينتبه له جونجكوك "اوه مرحباً انا أدعى تاي صديق يونا من المؤكد إنك جونجكوك أليس كذلك؟ سررت بالتعرف إليك " رفع يده لكي يصافح الأخر ليرفع هو يده يصافحه و مازال ينظر لهم بتشوش ليتسائل "هل يونا لديها اسم آخر ؟" ليقهقهوا الثلاثة بتوتر و يردف لوكاس سريعاً مبتسم يحاول إخفاء توتره "إنه لقبها في الحقيقة إننا نُناديها بهذا الاسم بيننا"

"اهاا" اومئ أخيراً الذي يتوسطهم بأبتسامة صغيرة و لكنه مازال ليس مقتنع بالكامل.

نظرت هي لميكال بغضب طفيف لتبتسم هي لها بأعتذار لتردف هي ناظرة لهما بنظرة جادة "دعونا نتقابل غداً رفاق بالصباح في حديقة سيؤول العامة"

اومئا لها لتبتسم لهما مودعة اياهما ليمسك جونجكوك يدها بإبتسامة لتبادله بخفة و يذهبا

"هل تعتقد إن جونجكوك يشعر بالشك نحونا الآن؟" نظرت ميكال لـ طيفهم و هم مغادرين لينظر لها لوكاس ببرود "ماذا تعتقدين انتِ يا ايتها صاحبة العقل الذكي الرائع؟"

ابتسمت هي بغباء تعبث بشعرها بخفة "اعتقد إنه شَك بنا أليس كذلك؟" صفع لوكاس عنقها لتتأوه هي بألم صارخة "يا ايها المتوحش تعالى لهنا كيف تتجرأ علي ضربي!!" ركضت ورائه ليضحك ذو الابتسامة المُربعية راكضاً بعيداً عنها بقدر الإمكان.

.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

خرجت من غرفتي صباحاً أفرد جسدي اتثاؤب بتكاسل و أعبث بشعري ابحث بنظري عن رَجُلي و لكن لا وجود له لأرفع رأسي و انظر للساعة بالحائط لأرى أن الساعة الأن التاسعة صباحاً

"يبدو إنه ذهب لعمله" تمتمت بخفوت اسير نحو المطبخ لكي ابحث عن شيئ اتناوله

في الحقيقة جيد إن جونجكوك ذهب لعمله و لم اقابله لأنني مازالت حتى الأن خجلة و أشعر بلأحراج من الذي حدث بـ الأمس.
عندما وصلنا المنزل لم تتقابل أعيننا ابداً و ركضت لغرفتي سريعاً بدون التفوه بشيئ

بحق السماء من أين أتت لي كل هذة الجرأة لأقبله؟! لأخذ هذة الخطوة!!

كيف فعلت هذا!!! صفعت وجنتي بخفة عندما مررت بجانب مرآة لأرى تورد وجنتاي
يا إلهي اهدئي آلبيتيا !! إنها كانت مجرد قبلة في سبيل إنقاذ حبيبكِ

على من أكذب إنها لم تكن مجرد قبلة بل عنيت لي الكثير و لكن بالرغم من انني تفاجئت من ردة فعله و لكنني خائفة من إنه لا يبادلني نفس الشعور و إنه يتلاعب بي

صفعت وجنتاي مرة أخرى من هذا التفكير العقيم

"كفاكِ تفكير آلبيتيا!!" صحت بنفاذ صبر و انا أسير نحو الثلاجة و كنت علي وشك فتحها و لكن لفت انتباهي صحن يوجد فوق الكاونتر و فوقه غطاء و بجانبه ورقة لأخذها بهدوء اقرأها

'أصبح صباحي جميلاً مثلكِ بعدما ظهرتِ بحياتي يونا و لكن للأسف العمل يُناديني كما تعلمين، كنت اود أن اتناول وجبة الإفطار معكِ و لكن عندما دخلت غرفتكِ بهدوء و رأيتكِ نائمة مثل الملائكة تراجعت عن هذة الفكرة و تركتكِ تنعمين بنوم هادئ و لكن لم أستطع أن امنع نفسي من تقبيل جبينك -وجة يضحك- أتمنى لكِ فطوراً شهي للأسف لن استطيع أن أكون معكِ في وجبة الغداء لأن يوجد فوق كاهلي اعمال كثيرة متراكمة و لكن سوف اقوم بتعويضكِ بوجبة عشاء بالخارج الليلة فقط استعدي علي الساعة السابعة مساءاً، أعتني بنفسكِ جيداً و إن احتاجتِ لشيئ اتصلي بي فوراً و لا تترددي، لقد نسيت أن اخبرك كلمة سر الخاصة بشقتي إنها 1997 إن احببتِ الخروج لتقابلين أصدقائكِ.'
هذا الرقم هو العام الذي وُلد به يا إلهي هذا لطيف حقاً

مهلاً و لكن هل قال سوف يأخذني للخارج الليلة لكي نحظى بوجبة العشاء؟

أبتسمت بإتساع عندما استوعبت الأمر لأصرخ بسعادة أقفز بمكاني و اغطي وجهي بيداي بخجل "يا إلهي لا اصدق إن جونجكوك كتب هذة الرسالة لي و سوف نخرج معاً الليلة!!"

صفعت فمي سريعاً عندما تداركت نفسي "اهدئي آلبيتيا ما بكِ" و لكن أدركت شيئاً أخر الأن انني صفعت الشفتان اللذان قبلهما جونجكوك بلأمس لتتوسع عيناي بخفة و أربت علي شفتاي بحنو سريعاً "اوه انا اسفة حقاً عزيزاي لم أقصد"

"حقاً حالتكِ الأن أصبحت مُثيرة للشفقة آلبيتيا" سمعت قهقهات لوكاس خلفي لألتفت و أراه ظهر قبل قليل يسير بجانبي ليأخذ تفاحة بيده من طبق الفواكه من فوق الكاونتر يحركها بخفة من يد لـ يد أخرى يلعب بها

أدرت عيناي بسخرية أذهب لأتناول فطوري الذي أعده رَجُلي أجلس علي الكرسي اماك الكاونتر لأبدأ بتناول طعامي.

جلس هو بجانبي يزفر بملل "ماذا هل تتجاهليني الأن؟" اومئت له احشو هذة الشطيرة اللذيذة بفمي بـ لامبالاة اتلذذ بها اتجاهله تماماً

شعرت بصفعة قوية علي ذراعي لأصرخ بفزع ناظرة له "ايها الاحمق كيف لك أن تضربني هكذا؟! اتركني استمتع بفطوري!" ابتسم هو بأنتصار " و أخيراً انتبهتي لوجودي! و الأن هيا اسرعي لأن ميكال تنتظرنا بالحديقة"

عقدت حاجباي بتعجب ناظرة لصحني أكمل تناول فطوري "و لِمَا هي لم تأتي معك؟"

شعرت بصفعة أخرى علي مؤخرة عنقي لأتأوه "ايتها الغبية لا يجب أن تأتي لهنا هذا المكان ليس آمن لتجمعنا و من الممكن ان يأتي جونجكوك بأي وقت و يسمع حديثنا بالتالي سوف يعلم حقيقتكِ عزيزتي آلبيتيا" أبتسم لي بإصطناع يرمش بعيناه عدة مرات لأنظر له ببرود ناهضة من مكاني اسير نحو الحوض لأغسل صحني بعدما انتهيت من تناول فطوري.
لكي اذهب بعدها لغرفتي و أستعد للخروج مع هذا الغبي.

.
.

"اين هي الأن؟" اقف في منتصف الحديقة بجانبي لوكاس الذي يبحث بنظره عنها "لا اعلم لقد قالت لي إنها آتية"

ألتفت له عندما تذكرت شيئ ما انظر له بتعجب "اخبرني الأن هل أصبحت مثل ميكال لكي تساعدني في المهمة؟" ألتفت هو لي ليومئ بأبتسامة عريضة "نعم لم أستطع ترككم بمفردكم هنا بمواجهة لوسيفر و أتباعه و كما تعلمين إنني اليد اليُمنى لرئيس الملائكة لهذا سوف تحتاجوني في هذة المواجهة"

أبتسمت له بأمتنان لأعانقه بخفة "حقاً لا اعلم ماذا اقول لك لوك و لكن حقاً انا ممتنة لوجودك بجانبي، شكراً لك كثيراً" شعرت بتربيته علي ظهري بحنو ليهمس هو بحنو "لا داعي لذلك عزيزتي انتي صديقتي المقربة و أيضاً المجنونة ميكال، هذا واجبي كصديق لكما" ابتسمت ابتعد عنه

لألتفت باحثة بنظري عن ميكال لأراها قادمة نحونا تحمل مثلجات بيداها و علي وجهها حسناً ابتسامة اعرض من ابتسامة لوكاس المُربعية "خُذ لوك و انتي آلبيتيا و الأن هيا بنا لنجلس في ابعد نقطة بهذة الحديقة" قالت بحماس توزع المثلجات علينا سريعاً لتذهب أمامنا للمكان المناسب لنجلس به
.

"و الأن اخبريني ما حدث البارحة آلبيتيا لقد رصدنا قوة غير طبيعية منكِ البارحة" قالت ميكال بمجرد ان جلسنا علي العشب نُشكل دائرة بجانب شجرة، نظرت لهما امامي بحرج لأنظر لمثلجاتي التي علي وشك أن تنصهر فوق يدي لأسرع بتناولها "امم انتم علمتوا بالفعل أليس كذلك لِمَا تسألونني الأن؟" سمعت ضحكاتهم لأرفع رأسي ناظرة لهما بحرج "يا إلهي انظري لها لقد توردت وجنتاها بشدة " صاح لوكاس يضحك بشدة لتشاركه الأخرى "نعم يبدو و إن القبلة كانت ساخنة لوك" غمزت لي بنهاية حديثها لأركلها بقدمي لتقع بظهرها علي العشب تواصل ضحكها

حسناً فليخبرني احد لِمَا تقابلت معاهم الأن؟ سوف أذهب من هنا بل أريد أن أُدفن مكاني هنا.

عقدت ذراعاي اتذمر "حسناً توقفا الأن بربكم لقد كُنت مُجبرة علي ذلك!" توقفا عن الضحك ناظرين لي بأبتسامات خبيثة "اها نعم لقد كنتِ مُجبرة لذلك كنتِ مستمتعة كثيراً بها "أردفت هي بخبث لأقفز عليها ألكمها في جميع أنحاء جسدها لتتأوه هي بين ضحكاتها "حسناً سوف اتوقف و لنتحدث بجدية الأن"

نهضت من فوقها لأعود جالسة بمكاني ناظرة لهما انتظر توقف ضحكاتهم المستفزة بحق "أنظري إليّ آلبيتيا قواكِ تطورت بشكل رهيب جداً و يبدو إن جونجكوك هو السبب بذلك، عندما تصبحين بجواره قواكِ تزيد و تصبحين أقوى من ذي قبل و إن قواك تصبح موازية بنسبة 90% لقوى رئيس الملائكه حتى العصابة أتت أمام غرفة التي كنتما بهما البارحة و عندما شعروا بكِ بالداخل فروا هاربين بذعر كان بإمكانهم إستشعار روح جونجكوك و لم يستطيعوا بسبب قواكِ التي أنتشرت بلأنحاء" توسعت عيناي بصدمة مما قاله لوكاس "لا لا هذا غير معقول!"

"بلا هذا معقول آلبيتيا، ألا تشعرين بشيئ مختلف بعدما هبطتِ علي الأرض؟ ألا تشعرين بقواكِ في تزايد مستمر؟ هذا كله بسبب مشاعركِ البشرية و جونجكوك" أضاف مبتسماً لتبادله ميكال بأبتسامة ناظرة لي تُكمل "يجب الأن ان تتدربين علي كيفية التحكم بقواكِ و انتِ وحدكِ من بإستطاعتكِ التحكم بها و نحن بجانبكِ سوف نساعدكِ لا تقلقي"

لا اصدق ما سمعته للتو الأن
حديثهم هذا جعلني افقد النطق و التفكير حقاً

جونجكوك ماذا سوف تفعل بي اكثر من هذا فيما بعد؟

.
.
.

ودعتهم بعدما تناولوا وجبة الغداء معاً بإصرار من ميكال بعدما عرفت إنها كانت سوف تتناولها بمفردها بسبب إنشغال جونجكوك بالعمل

لتعود هي بعدها أدراجها نحو المنزل لترى سيارته مرصوفة امام المبنى لتلتفت سريعاً تعطي المبنى ظهرها تصفع وجنتها بخفة بخجل "يا إلهي إنه آتي مبكراً ماذا افعل الأن كيف سوف أقابله؟ مهلاً ما هو الوقت الأن؟ هل تأخرت بالخارج مع الرفاق و لم أشعر بمرور الوقت لهذة الدرجة" رفعت ساعة معصمها لترى إن الساعة أصبحت الأن الخامسة مساءاً لتشهق بصدمة تضع كفها علي فمها "يا إلهي لقد قضيت اليوم بأكمله مع الرفاق هل سوف يوبخني الأن؟" قضمت هي أظافرها بتوتر تدلف للمبني ببطئ تجهل الذي كان ينظر لها في الأعلي من النافذة ينتظرها يراقب تصرفاتها المتوترة و هو يضحك بخفة عليها

ادخلت هي رقم السر لتدلف للشقة بتوتر ليضع هو تعابير جادة علي وجهه سريعاً "أين كنتِ كل هذا الوقت بالخارج يونا؟ " قهقهت هي بتوتر تغلق الباب خلفها و تخلع حذائها "في الحقيقة لقد أصروا عليّ اصدقائي أن اتناول معهم وجبة الغداء عندما علموا إنني سوف اتناوله بمفردي"

همهم هو يومئ ببطئ لينظر لها يحاول أن يجعل نظرته جدية قدر الإمكان ليقول بنبرة حزينة "لقد كنت اتوقع أن آتي لأراكِ تتجهزين من أجل موعدنا و لكن خاب ظني بكِ يونا"

دوت نبرته الحزينة' بأذنها لترفع رأسها سريعاً تصيح تحرك يدها للنفي بتوتر "لا لا لم أقصد هذا هم من جعلوني اقضي اليوم معهم بأكمله "

"بلى يونا إن كنتِ حقاً تهتمين بشأني لِمَا كنتِ تأخرتي يبدو و إنكِ لستِ متحمسة لهذا العشاء" أنزل رأسه بيأس لتسير هي نحو سريعاً لتمسك يده بيدها و الاخرى فوق وجنته بحنو "لا عزيزي بل إنني متحمسة جدا و أهتم لأمرك كثيراً كل ما في الأمر إنني لم أشعر بمرور الوقت"

ابتسامة بدأت تنمو علي شفتاه تدريجياً لتتحول إلي ضحكات لتعقد هي حاجباها بتشوش لينظر لها بأبتسامة "لقد كنت أمزح يونا" لكمته في معدته بخفة بقبضتها الصغيرة ليضحك هو لشعوره بدغدغات في معدته أثر ذلك

"شرير" عبست لتمتم هي بتذمر تتحرك لتسير بعيدة عنه و لكن أسرع هو بأحاطتها من الخلف ليسحبها نحو صدره يعانقها بدفئ "اوه ملاكي لقد عبس يا إلهي ماذا أفعل الأن لأرضاءه" أبتسمت هي بخفة لتضع يدها على يده التي فوق معدتها لتقول بخفوت ناظرة للأسفل بخجل "لست حزينة و الأن أتركني لكي استعد" دفن هو وجهه بعنقها يقبل أعمق نقطة بها ليقشعر جسدها من هذة المباغتة منه لقد فاجئها "الأن بإمكانكِ الذهاب"

حررها من قيد يداه لتركض هي سريعاً نحو غرفتها مغلقة الباب ورائها ليضحك هو بخفة متمتماّ "أحبها حقاً"

أسندت هي ظهرها ضد الباب تحاول أن تنظم أنفاسها بهدوء "يا إلهي لا استطيع تحمل كل هذا، حقاً هذا كثير علي قلبي المسكين" وضعت هي يدها فوق قلبها لتشعر بنبضاته السريعة لتحاول تنظيم تنفسها مجدداً

ظهرت ميكال فجأة و خي ترقص بسعادة لتنظر هي لها بتعجب "لِمَا ترقصين هكذا؟"

"لأن صديقتي سوف تذهب لموعدها الأول!!" هتفت هي بمرح لتعقد آلبيتيا حاجباها بتشوش "و ما هو الموعد الأول؟" صفعت الأخرى جبينها بخفة لتدفعها بنفاذ صبر نحو دورة المياة تعطيها الفستان الذي اختارته "هيا هيا سوف أخبركِ بينما انتِ تتجهزين"

.
.

وجهة نظر جونجكوك.

نحن الأن بالمطعم الفاخر الذي حجزته بأكمله من أجل هذة الليلة التي كنت أخطط لها من قبل.

بالحقيقة منذ أن خرجت هي من غرفتها بهذا المظهر حتى وصلنا للمطعم و جلسنا علي الطاولة لم أستطع أن ازحزح نظري بعيداً عنها بجدية

بحقكم إنها في غاية الجمال كيف لبشرية أن تكون بهذا الجمال أراهن إنها خطفت كل جمال نساء العالم و لم تبقي لهم شيئ إنني متأكد من هذا.

وضعت يدي علي كفي أنظر لها بهيام لتتورد وجنتاها كالعادة و تبتسم ناظرة للأسفل بخجل "ارجوك توقف عن النظر لي هكذا" لأنظر لها بتخدر قائلاً "لا أستطيع إبعاد نظري عن هذا الملاك الذي أمامي" لاحظت تغير تعابير وجهها لتعابير غامضة لم أستطع تحديدها لأنهض أبسط يدي نحوها "هلا تسمحين لي بهذة الرقصة ملاكي؟" اومئت هي لي بأبتسامة لتضع يدها الصغيرة مقارنة بيدي و تنهض لأخذها لساحة المطعم و أصفق بيدي لتتسلل لمسامعنا إيقاع الموسيقى الهادئه.

اقتربت منها لأضع يداها حول عنقي و يداي فوق خصرها لأقربها نحوي أكثر لتلتصق أجسادنا بخفة و تتلامس أنوفنا لتخجل هي ناظرة للأسفل

"يونا" همست بخفة ناظراً لعيناها بتخدر لترفع نظرها ناظرة لي "أنا أُحِبَكِ" توسعت عيناها بخفة لتتورد وجنتاها لأشعر بقبضه يدها الصغيرة تقبض علي جاكيت البدلة خاصتي "أُحِبَكِ كثيراً يونا" أسندت جبيني ضد خاصتها لأشعر بأنفاسها الغير منتظمة فوق شفتاي لأبتسم لمدى معرفتي تأثيري عليها الأن

نظرت هي لعيناي بأبتسامة دافئة "و انا أيضاً جونجكوك أحبك كثيراً " توسعت أبتسامتي لأقترب أكثر انحني لها للأسفل و أخذ شفتاها بين خاصتي في قبلة دافئة تعبر عن مشاعرنا لأشعر بإبتسامتها ضد شفتاي لأبتسم أيضاً لذلك

فصلت قبلتنا لأكوب وجنتاها بين يداي لأقبل جبينها ببطئ، ابتسمت هي مغمضة العينان لتضع يداها فوق يداي لتبعدهم عن وجنتاها لتقبل باطن يداي بدفئ ليقشعر جسدي أثر ذلك

نظرت لي بإبتسامة لأبادلها بإتساع و اخذ يدها لكي نعود للطاولة لكن قبل ان نجلس توقفت هي لأنظر لها بأهتمام "ما بكِ حبيبتي؟ هل يوجد شيئ؟" أبتسمت هي تُعيد خصلات شعرها خلف أذنها "أريد الذهاب لدورة المياة لن اتأخر "
اومئت لها لأقبل يدها لتبتسم هي بخجل لأترك يدها و تذهب هي سريعاً نحو دورة المياه تغطي وجهها بيداها بخجل لأقهقه بخفة عليها "اوه صغيرتي الخجولة"

جلست علي الطاولة لأنتبه لوجود ورقة غريبة فوق طاولتنا لأمسكها أفتحها ببطئ و أقرأ ما هو مدون بها لتُعقد حاجباي تدريجياً بتشوش

''هل أنت واثق من إن اسمها يونا و ليس آلبيتيا؟ هل بحثت من قبل حتى عن معنى كلمة آلبيتيا؟ هل انت متأكد أن لا يتم خداعك هنا؟ إنك مجرد مغفل لا أكثر'

----------

You're the right time at the right moment
You're the sunlight, keeps my heart going
Oh, know when I'm with you, I can't keep myself from falling
Right time at the right moment
It's you.

.
.

اوه طلع لوكاس هو تاي إني اسف علي التغفيلة ⁦🙆🏻‍♀️⁩😂😂😂⁦🚶🏻‍♀️⁩

اية اخباركم؟ بتمنى تكونوا بخير.🌼

اية اكتر مقطع في البارت عجبكم؟ بتمنى تشاركوني.⁦♥️⁩

اية توقعاتكم للبارت اللي جاي؟

دمتم بخير.💜

أحبكم.🧡

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل التاسع .
Коментарі