المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الثامن عشر .


قراءة ممتعة.🌼

Chapter Song: 10000 Hours - (cover) by JK.

𝑶𝒉, 𝒊𝒇 𝒕𝒉𝒂𝒕'𝒔 𝒘𝒉𝒂𝒕 𝒊𝒕 𝒕𝒂𝒌𝒆𝒔 𝒕𝒐 𝒍𝒆𝒂𝒓𝒏 𝒕𝒉𝒂𝒕 𝒔𝒘𝒆𝒆𝒕 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕 𝒐𝒇 𝒚𝒐𝒖𝒓𝒔

𝑨𝒏𝒅 𝑰 𝒎𝒊𝒈𝒉𝒕 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒈𝒆𝒕 𝒕𝒉𝒆𝒓𝒆, 𝒃𝒖𝒕 𝑰'𝒎 𝒈𝒐𝒏𝒏𝒂 𝒕𝒓𝒚

𝑰𝒇 𝒊𝒕'𝒔 𝒕𝒆𝒏 𝒕𝒉𝒐𝒖𝒔𝒂𝒏𝒅 𝒉𝒐𝒖𝒓𝒔 𝒐𝒓 𝒕𝒉𝒆 𝒓𝒆𝒔𝒕 𝒐𝒇 𝒎𝒚 𝒍𝒊𝒇𝒆

𝐼'𝑚 𝑔𝑜𝑛𝑛𝑎 𝑙𝑜𝑣𝑒 𝑦𝑜𝑢.♡

.

.

.

.

استيقظت على أصوات ضجة وصراخ بالخارج لتفتح عينيها بأنزعاج تنظر بجانبها بينما تستمع للأصوات بالخارج لتدرك عندما استفاقت جيدًا و أخيراً إن هذا صراخه و يوجد شجار حاد بينه و بين يونجي الأن بالخارج

لتنتفض هي بمكانها بفزع ناهضة ، تركض نحو باب الغرفة سريعاً لتتفاجئ بإنه ليس مغلقًا و تم فتحه بسهولة بواسطتها.

" ماذا يجري؟! أين جونجكوك؟!" ركضت نحو المحقق هنري الذي رأته بلأمس و كان واقفًا امام باب غرفة ما منفتحة على مصرعيها يصدر منها الشجار

أشار المعني نحو الغرفة لتلتفت هي تدلف داخلها لترى ما الذي يجري

لتنفرج عيناها بصدمة عندما رأت ما يحدث امامها الأن

جونجكوك يجلس فوق يونجي و يلكمه بشدة بينما هوسوك و چيمين يحاولان إبعاده و يوجد الكثير من الضباط هنا بالغرفة بالفعل

"جونجكوك توقف ابتعد عنه ! "

صرخت هي و لكن لا حياة لمن تنادي لأنه لم يستمع لصوتها بسبب الشجار لتركض هي نحو هنري ترفع يداها المقيدة بلأصفاد نحوه "أرجوك أبعد هذة الأصفاد لكي اجعله يهدأ و يبتعد عنه " نظر لها الأخر بتردد و لكنه اومئ بلأخير ليخرج المفاتيح و يقوم بتحرير يداها لتُسرع هي بالعودة للأخر الهائج الذي بالفعل استطاعوا الرفاق إبعاده عن يونجي الهادئ حتى الأن بشكل مريب ، فقط مغمض العينان و يتنفس بقوة و هو مستلقي أرضًا.

اقتربت هي سريعًا منه لتقع انظاره عليها و يبتعد عن هوسوك و چيمين اللذان يمسكانه بشدة بعيداً عن الأخر لكي لا يحدث شجار مجددًا ، كانت على وشك الاقتراب منه و لكن عندما وقعت انظارها على المستلقي أرضًا و وجهه مليئ بالكدمات غَيرت مسارها سريعاً لتجلس فوق ركبتاها امامه تتفقد وجهه بقلق لتعود بنظرها نحوه حيث يقف هناك يراقبها بتشوش "كيف سمح لك قلبك بأن تهجم على صديقك و تلكمه بهمجية هكذا جونجكوك!!؟ إنه صديقك بعد كل شيئ!!"

أدار هو وجهه بحنق لناحية الأخرى لتتنهد هي بقلة حيلة تعود بنظرها نحو يونجي الذي جلس يتلمس جرحه الذي على حافة فمه بألم لتنظر هي له بحزن تُبعد يده لكي ترى الجرح جيدًا و كم تمنت أن تكون لديها قواها الأن لكي تشفيه

"هل تتألم كثيرًا؟ إنني اسفة حقًا جونجكوك لم يقصد فعل ذلك." تمتمت هي بخفوت بينما تمرر قطعة قماش التي مزقتها من ملابسها فوق جرحه ليرفع الأكبر نظره نحوها ينظر لها بتشوش متسائلاً " ك-كيف تفعلين هذا و أنا قمت بالقبض عليكِ؟"

توقفت عما تفعله لتنظر له بزرقواتاها اللامعة لوهلة قبلما تُخفض نظرها هامسة "لأنني لا أحمل ضغينة ضدك ، انت فقط فعلت ما كان يتوجب عليك فعله كأي محقق." ليسكن جسده ناظراً لها بتمعن

لا يعلم إن هناك من يشتعل بالخلف

و بالفعل أقترب منها سريعًا

ليسحبها من ذراعها بعنف يجعلها تقف امامه تنظر له بألم أثر قبضته التي تشتد فوق ذراعها "ما اللعنة التي تفعلينها الأن؟!! هذا اللعين الذي يجلس امامكِ لقد مزق أخر أمل لدي لأخراجكِ من هنا و انتِ بكل بساطة تذهبين تداوين جرحه!!!؟ ماذا عني هنا؟! إنني اتألم بالداخل و كل هذا بسببه!" صرخ بغضب لتجفل هي تغمض عيناها بخوف ليقتربا منهما هوسوك و چيمين الذي اقترب منها ليُبعدها عن قبضته أما هوسوك أبعده عنها و لكنه نفض يداه بعيداً عنه ليذهب خارجًا من الغرفة بغضب يلحقه هوسوك سريعًا لتغمض هي عيناها بقهر

ليتهاوى جسدها أرضًا ليلحقها سريعًا چيمين بإسنادها محاوطًا إياها بذراعاه يمنعها من السقوط " تماسكِ آلبيتيا ، لم أعهدكِ ضعيفة هكذا من قبل." همس بحنو بجانب أذنها لتفتح هي عيناها اللامعة بخفة ناظرة له و الدموع تكاد أن تنهمر من زرقواتاها

"إني بالكاد استطيع أن أحبس دموعي الأن چيمين ، لم أعُد قوية بعد الأن."

نفى هو عدة مرات برأسه مبتسماً بخفة "بلا لقد أصبحت أقوى من ذي قبل آلبيتيا ، تذكري أن لا يجب أن نكون ملائكة لكي نكون أقوياء و أنقياء القلب ، و أنتِ لم تتغيرين عزيزتي." ابتسمت بخفة لحديثه الذي بَث بعض الطاقة بداخلها "هل يمكنك الذهاب لجونجكوك و الإطمئنان عليه من أجلي أرجوك؟" اومئ لها مبتسماً لتبادله تبتعد عنه قليلًا لترى أن الغرفة أصبحت فارغة و يوجد فقط كلاهما و يونجي الذي أصبح واقفاً الأن يمسك بعض المناديل ليمسح الدماء عن وجهه و يوجد هنري الذي واقفاً قريبًا منهما و يحمل أصفاد ناظراً لها بتردد لتعلم هي انه يريد إعادة تقييدها لتقترب منه رافعة يداها نحوه مبتسمة بخفة كعادتها "لا بأس قُم بعملك."

رفع الأصفاد لكي يُقيد يداها و لكن أوقفه صوت رب عمله "أبعد يديك عنها هنري."

ألتفتت هي تنظر له بتشوش حيث كان لا ينظر لهما فقط ينظر للمنديل الذي بيده يستأنف حديثه " لا تُقيدها بعد الأن." نظر لهما لتظهر أبتسامة فوق شفاة چيمين يتبعه ظهور إبتسامتها ناظرة نحو يونجي الذي ينظر لها بإبتسامة صغيرة "فقط رافق السيدة چيون لغرفة الاحتجاز و سوف أتبعكم على الفور." اومئ هنري ليشير بيده لها نحو الباب بأحترام لتومئ هي مرافقة إياه تترك چيمين برفقة يونجي بمفردهما

الذي أقترب من الأكبر متنهداً بتعب "ألن تُفرج عنها بعد؟ بربك يونجي أنت لا تريد خسارة صديقك المقرب الذي غضب منك منذ قليل! " تنهد يونجي مستنداً ضد مكتبه بكفيه " قريباً چيمين و لكن كل الذي احتاجه الأن دليل يُثبت هويتها."

أبتلع الأخر ريقه ناظراً له بتردد

هو يفكر الأن بإخباره حقيقة آلبيتيا و لكن تراجع فورًا عندما أكتشف إنه ليس بحوزته دليل يُثبت صحة حديثه.

.

.

"چونجكوك بربك أهدئ انت تعلم أن هذة طبيعتها لا تنسى إنها كانت ملاك ايها الاحمق! "

جلس بجانبه هوسوك هامسًا بهذة الكلمات لعله يهدأ لينظر هو له بغضب " و هذا ما يجعلني أغضب كاللعنة ! لِمَا عليها أن تكون طيبة القلب مع الجميع حتى مع من يُأذيها !! "

زفر الأخر بقلة حيلة يحرك رأسه لكلا الجهتين لينظر له بعينان متوسعة بدرامية "هل أتحدث مع مؤخرة الأن؟ أين صديقي؟!" ليدير هو مقلتاه ينفث بسخرية "بربك هوسوك هذا ليس وقتك." كان على وشك الأخر توبيخه و لكن خروج آلبيتيا برفقة هنري من الممر الذي يؤدي لمكتب يونجي جعله يصمت برفقه الذي سَكن لوهلة ينظر لها بينما هي توقفت ليصنعا تواصل بصري بينهما

ضحك هوسوك يصفع كتفه بخفة هامسًا بأذنه "هيا أذهب لفتاتك و اعتذر لها." ليتنهد غرابي الخصلات بحزن بينما لم يُزحزح بصره بعيداً عنها "حسناً أعترف إنني قمت بخطأ فادح عندما صرخت بوجهها بداخل و لكن أنفعلت بحق عندما رأيتها تهتم لـ يونجي اللعنة لقد تركت حبيبها! حسنًا رائع للغاية و الأن تبتسم كالبلهاء لهذا الاحمق الذي يجوارها مَن يظن نفسه لكي يسير بجانبها هكذا بهذا القرب!! " تذمر بغيرة و كان على وشك النهوض و هو يثني أطراف قميصه للأعلى حتى مرفقيه لكي يستعد للشجار مجدداً و لكن صفعة الاكبر لمؤخرة عنقه جعلته يتأوه هو بتذمر "لِمَا؟!"

"لأنك لا تتوقف عن كونك مؤخرة."

همس بها ليقف يتجه نحو الواقفان هناك حيث هي كانت تراقب كل شيئ بأبتسامة تحبس ضحكتها بصعوبة

أقترب من هنري ليمسكه من ذراعه مبتسماً بخفة ينظر لها "أُعذرينا آلبيتيا و لكن أريد هنري بشيئًا ما " اومئت هي بـ لا بأس ليأخذه فوراً لمكتبه يتركاها واقفة بمفردها تنظر له تراه يتحسس مؤخرة عنقه ناظراً للناحية الأخرى بوجنتان متوردة لتعلم إنه خَجِل مما فعله بالداخل منذ قليل لتعتض على شفتها السُفلية تحاول إخفاء إبتسامتها من رَجُلها اللطيف.

عندما رآته نهض يتجه نحوها أنزلت بصرها للأسفل تُشابك أناملها ببعضها أمامها لتُبصر حذائه الاسود أمام ناظريها واقفًا أمامها تمامًا

سمعت حمحمته الرجولية يحاول أن يبحث عن مدخل لحديثه

"اا-امم ا..انا أسف..."

همس بندم يأخذ يداها بين خاصته يغلفهما بدفئ لتبتسم هي بخفة تنظر لأياديهما المتشابكة تومئ "لا بأس جونجكوك ، إنني أعلم أن رَجُلي كان حزين و غاضب للغاية بالداخل و لم يقصد أي شيئ مما فعله."

رفعت رأسها بنهاية حديثها لتنظر لعيناه اللذان لَمِعّا بشدة لتهمس بأبتسامة تصنع تواصل بصري بينهما

"لا أستطيع أن أحزن من كوكو خاصتي."

ليبتسم هو بأتساع يسدل برأسه نحوها للأسفل يسند جبينه ضد خاصتها و أوجه كلاهما اصبحت متقابلة بشدة

"و انا أيضاً لا أستطيع أن أعيش دقيقة واحدة و انا أخطأت بحقكِ و بعيد عنكِ."

أبتسما لبعضهما لينزل بصره نحو مبتغاه و يلتقط كرزيتاها بين خاصته بعمق لتبتسم هي ضد شفتاه تبعد يداها عن خاصته لترفع ذراعيها و تحاوط عنقه بينما أستغل فرصة أن يديه أصبحا متاحين ليحاوط خصرها بكفيه ، يتجاهل تمامًا إنه الأن في مقر عمله و حوله زملائه الذين صفروا بأعجاب و تشجيع لِمَا يبصرونه الأن لتتورد هي وجنتاها بشدة تفصل القبلة و تدفن وجهها المتورد بداخل رقبته مغمضة العينين بخجل

ليقهقه هو يحتضنها إليه بشدة بينما يمرر أنامله فوق خصلات شعرها برقة

"يا إلهي أنظروا لخطيبتي الخجولة." ضحك بشدة عندما قبضت على قميصه بقبضتها الصغيرة تأبي إبعاد وجهها عن رقبته و تختبئ بداخل أحضانه

و لكن عندما دوى صوت رنين هاتفه أُجبرت على الأبتعاد قليلًا لكي يتسنى له الإجابة على هذة المكالمة و لكن يبدو و ان هناك من لا يريد إبتعادها عن أحضانه

نعم هو

زفر بحنق بينما يراها تبتعد ليُخرج هو هاتفه ليرى أسم ماما يتصدر الشاشة لتتوسع عيناه بصدمة يصفع جبينه لتنظر هي له بتعجب متسائلة "ما بك؟ ماذا حدث؟؟"

ليتنهد بتعب يدلك جبينه بخفة يستعد للتوبيخ الذي سوف يتلقاه "بل ما الذي سوف يحدث! لقد نسيت إخبار أمي بأنكِ اصبحتِ خطيبتي الأن و إننا بمقر عملي الأن بسبب المغفل الذي يحتجزكِ ، يا إلهي هل يونجي أخبرها بشيئ؟!"

اقتربت منه لتغلف وجنتاه بكفيها تنظر له مبتسمة بدفئ

"لا أعتقد ، فقط لا تسبق الاحداث و أخبرها انت الأن لا تقلق فقط أخبرها إننا نُنهي بعض الاوراق هنا التي تَخُصني." ليومئ لها بقلة حيلة مبتسماً بخفة "حسنًا سوف أُحادثها بالخارج و سوف أأتي فورًا لن اتأخر." ختم حديثة بنقرة لطيفة فوق شفتاها لتبتسم هي بلطف له و يبادلها سريعًا

ليتوجه بعدها للخارج رافعًا الهاتف للأعلى نحو أذنه بينما هي تراقب ظهره العريض يبتعد عنها حتى خرج من باب المقر

لتتنهد براحة مبتسمة بخفة بينما تجلس فوق أقرب مقعد لها لتشعر بأحد جلس بجانبها لترفع بصرها و ترى چيمين الذي ابتسم بأتساع لها كعادته لتبادله

"إذن إلى أين ذهب؟ " تسائل هو يبحث بنظره عنه لتجيبه ناظرة نحو الباب الذي خَرج منه "لقد أتاه إتصالًا من والدته لهذا ذهب للخارج لكي يتحدث معها قليلًا."

اومئ لها لتعقد هي حاجباها عندما تذكرت شيئًا ما لتلتفت له متسائلة "أَلِم ترى ميكال؟ أين هي لم أراها بالجوار."

عقد هو حاجبيه بالمقابل بتعجب "لا لم أراها ايضًا حتى الأن ، أتسائل أين هي من المفترض انها تعلم الأن إنكِ هنا." لتقوس شفتاها بِحِيرَة

"غريب ، أتمنى أن تكون بخير."

.

.

.

تقف أمام مقر الشرطة بتردد تقبض يداها بشدة ليضحك الواقف بجانبها بسخرية "أنتِ لا تفكرين بالدخول ، أليس كذلك؟ "

أغمضت هي عيناها بشدة تزفر بقوة أنفاسها

"اذهب من هنا بيليث." لينظر لها رافعاً حاجبه "أأنتِ متأكدة ؟ حسنًا لنرى كيف سوف تتحولين لبشرية و العيش بسعادة مع حبيبكِ." تحول في غمضة عين لغبار ليختفي تمامًا و تتنهد هي براحة و اخيرًا و لكن لم تلبث و أن تَخطي أول خطواتها و إلا هي ترى صاحب الخصلات المجعدة مَر بجانبها ليتخطاها

لتتسائل داخليًا

'أَلِم يقول إنه سوف يصعد للأعلى؟'

دفعت هي جسدها نحوه تلحقه لتمسك بيده توقفه قائلة بتوتر"مهلاً تاي ، لقد كنت أود الحديث معك ق-..." قاطعها هو بوضع يده فوق خاصتها يُبعدها عن يده بدون أن يلتفت لها "ليس بيننا أحاديث بعد الأن." تحرك ليدلف لداخل المبنى تاركًا إياها بالخارج بمفردها منسدلة الرأس تغمض عيناها تحاول حبس دموعها

"رائع لقد خسرتِ أول أصدقائكِ الأعزاء ميكال يالكِ من مبهرة." تمتمت بسخرية لذاتها تمسح الدمعة التي فرت من عينها بسطح يدها لتشعر بأنامل دافئة تمسح دموعها بدلاً عنها لتفتح عيناها و تبصره أمامها في زيّ عمله مبتسمًا بإشراق كعادته

"ما بها حبيبتي تبكي هنا و واقفة بمفردها؟! " همس بدفئ يكوب وجنتاها بكفيه مقتربًا قليلًا منها لتتنهد هي بتعب تنظر للأسفل تأبي الرد على سؤاله ليعتقد هو إنها تبكي على حال صديقتها المقربة الذي تمكث بالداخل ليبتسم بلطف لأعتقاده

"يا إلهي حبيبتي لطيفة للغاية ، لا تقلقين إنها بخير و سوف تخرج قريبًا."

اومئت هي مبتسمة بخفة ليسرق هو قبلة من شفتاها سريعًا لتتوسع عيناها بتفاجئ لذلك و يقهقه بخفة

"أسف لم أستطع تحمل لطافتك."

لتبتسم بخفة له تعانقه متنهدة بتعب بينما هو بادلها بقوة يدفن وجهه بداخل رقبتها ينثر بعض القبلات ليشعرها ذلك براحة لتغمض عيناها

فقط تتمنى لو ان يكون كل هذا حلم

و أن يكون الواقع مختلف

هي بشرية و تعيش بسعادة معه

و لكن يبدو و ان ذلك مستحيلًا بعض الشيئ.

.

.

تنهد بتعب يدلك جبينه بأنامله واقفاً امام نافذة مكتبه ينظر للخارج غارقًا في أفكاره

يسترجع ما حدث قبل قليل

لكم صديقه له

دفاعها عنه

حقًا جعلته في حيرة من أمره الأن

قطع حبل أفكاره سماعه لصوت انفتاح باب مكتبه على مصرعيه ليعقد حاجباه بأنزعاج ملتفتاً بفضب طفيف "جونجكوك هذا لا-- " لم يستطع إكمال حديثه عندما رأى من يقف امامه "تاي؟ ماذا تفعل هنا؟ و كيف تدخل مكتبي بهذة الطريقة الهمجية؟!! "

أغلق الأصغر باب المكتب خلفه بقوة ليتقدم نحوه ببطئ ليصبح واقفاً امامه ببرود" تريد دليلًا يُثبت هوية آلبيتيا ، أليس كذلك؟"

أومئ بتعجب ليستأنف الأخر حديثه "إذًا تمسك جيدًا بالمقعد الذي بجانبك." ليعقد الأكبر حاجباه بتشوش " لِمَا؟ "

"لِمَا سوف تراه الأن."

بمجرد أن انتهى من حديثه و إذا بجناحيه ظهرا فجأةً من خلف ظهره ليفزع الأخر شاهقًا بقوة قبل أن يتراجع سريعًا للخلف حاول أن يتشبث بأي شيئ و لكن وقع أرضًا من هول ما رآه أمام عيناه المتوسعة بصدمة الأن.

"ك-كيف حدث ذلك؟!! م-ما هذا؟؟؟ "

تلعثم بصدمة مؤشرًا بسبابته المرتعشة نحو أجنحته الضخمة المنفردة بِحُرية خلف ظهره ليتقدم نحوه أكثر

"هوية آلبيتيا."

.

.

.

"هيا كوكو أريد بعض المثلجات أرجوك ! "

تذمرت هي للمرة المائة بجانبه فوق الأريكة حيث يجلسان بداخل غرفة مكتبه بعدما أنتهى من محادثة والدته و تلقي التوبيخ منها

و ها هي الأن تزعجه أثناء عمله

تنهد هو بملل ملتفتًا لها بعدما كان حاسبه المحمول يأخذ كل تركيزه "بماذا أخبرتكِ قبل قليل؟! لا يوجد مثلجات سوف تُجلب لكِ مرة أخرى! لقد جلبت لكٓ بالفعل ثلاث و انتهيتِ منهما بشراهة "

"يا فتاة أخبريني هل كنتِ ملاك أم آكلة كل شيئ تدب فوق الأرض؟ " سخر بنهاية حديثه لتتوسع عيناها بتفاجئ "يا إلهي هل لقبتني للتو بـ آكلة ؟! أنت حبيب سيئ !! " صاحت بحنق تنهض من جانبه بعبوس بنية الذهاب لكنه أسرع بأمساك رسغها بلطف يسحبها لتقع داخل أحضانه و تتوسع عيناها مجددًا بخجل

و هذا هو المطلوب

" ماذا هل الصغيرة حزينة الأن؟ "

همس ضاحكًا بجانب أذنها قبل أن يأخذ شحمة أُذنها بين أسنانه بخفة لتتأوه هي تحاول إبعاده "أنظر من يقول إنني آكلة كل شيي تدب فوق الأرض إنه انت !! يااا هل سوف تأكلني الأن؟!!" توسعت عيناها بخوف مصطنع ليضحك هو يرمي بظهره للوراء مستلقي فوق ظهر الأريكة مبتعدًا عن أذنها و اخيرًا

لتنظر هي له بتعجب منكمشة على ذاتها هامسة

" هل أصبح مجنون الأن؟ "

حبسها هو سريعاً بين ذراعاه يلصق ظهرها بصدره معانقًا إياها بقوة من الخلف دافنًا وجهه بداخل رقبتها لتتذمر هي بوجنتان متوردة " يااا أبتعد عني هل سوف تأكلني حقًا لقد كنت أمزح !! " قهقه هو بشدة ليقطع لحظاته السعيدة

اقتحام شخصًا ما الغرفة

و لكنه ليس القصير هذة المرة

"اوهه اطفالي هنا أسفة أكملا ما كنتما تفعلانه."

نعم إنها والدته دلفت للتو لتراهما في هذة الوضعية

هي فوق حِجرُه و هو يحتضنها من الخلف

و هذا ما كانت تتمنى رؤيته يومًا ما

" لا لا سيدتي تفضلي بالدخول أرجوكِ "

نهضت هي سريعًا من فوق حِجرُه بوجه متورد بشدة ناظرة للأسفل بأنامل متشابكة كعادتها ليحبس هو ضحكته ناظرًا لوالدته التي بادلته بذات الابتسامة تحاول حبس ضحكتها هي الاخرى "كَم مرة عليّ ان أُخبركِ بمناداتي أمي و ليس سيدتي." اقتربت بنهاية حديثها منها لتكوب وجنتاها رافعة رأسها لكي تنظر لها " زوجة بُني لا تسدل رأسها للأسفل بل ترفعه للأعلى دائمّا."

أبتسمت لها آلبيتيا بعينان لامعة لتومئ لها سريعًا

"حسنًا أمي."

"إذًا هيا بنا لنذهب " امسكت بيدها لتلتفت هي للذي وقف خلفها تنظر له بتوتر لتستأنف والدته حديثها " لقد أخبرني يونجي أن بإمكانكم الذهاب و أعطاك عطلة ايضًا ، كم هو لطيف حقًا." ليعقد هو حاجباه بتشوش يبادل آلبيتيا نظراتها المشوشة ايضًا ليتسائل بتعجب ناظرًا لوالدته "ك-كيف؟!"

لتعقد والدته حاجبيها بتعجب "ماذا تقصد بـ كيف؟ أليست هذة مكافأة لك من أجل جهودك بالعمل؟! "

"نعم إنه كذلك! "

دخول يونجي المفاجئ للغرفة جعلهم يلتفتون سريعًا نحو الباب حيث يقف هناك بهدوء دافنًا يداه بداخل جيوب بنطاله

ليعقد غرابي الخصلات حاجبيه بتشوش ناظرًا له ليظهر من خلف الاكبر تاي يومئ لهما بإطمئنان و هو يغمض عيناه لوهلة لتعلم آلبيتيا إنه أخبر يونجي بهويتها الحقيقية لتتوسع عيناها بصدمة تنظر ليونجي الذي أبتسم بخفة لها و جعل الذي يقبع خلفها يدخل في حالة من التشوش

أليس ذلك من مزق الاوراق امامه قبل ساعة

و تشاجرا بسبب رفضه الشديد على الإفراج عن حبيبته ؟!

أبتسمت والدة جونجكوك لتمسك رسغ آلبيتيا تسحبها للخارج تقصد سيارتها

تاركة ورائها أبنها الذي أقترب من الأثنان الواقفان أمامه ينظر لهما بتشوش و عدم فهم "أريد أن اعلم ما الذي يجري هنا بحق السماء !! "

أبتسم تاي بخفة يربت على كتف الأكبر يتقدم ليقف بجانبه مردفًا بهدوء " لقد عَلِم بهوية آلبيتيا الحقيقة." توسعت عيناه بتفاجئ من فعلة تاي المتهورة "هل تمزح !!؟ ك-كيف؟! هل علمت آلبيتيا بذلك؟؟"

اومئ له الأخر لينظر هو نحو يونجي الذي كان مطاطئ الرأس بخجل من فعلته الشنيعة التي ارتكبها بحق صديقه و خطيبته ليتنهد غرابي الخصلات بضيق ، لينتبه له الأكبر رافعاً رأسه لينظر له بحرج يعبث بمؤخرة عنقه

"انا حقًا أسف جونجكوك ، بالرغم من إنني حتى الأن لا اصدق إنها كانت ملاك و لكن يبدو و إن هذة هي الحقيقة بالفعل بعدما رأيت ما رأيته بمكتبي و أصابني بالهلع منذ قليل." انهى حديثه بقهقة صغيرة خرجت من فمه ليبتسم هو نظره يتنقل بين يونجي الخَجِل و تاي المبتسم مثله

ليقترب هو يباغت الأكبر بعناق دافئ يهمس بأذنه

"لا بأس يونجي و لكن اتيت للشخص الخطأ عليك الذهاب لها و الاعتذار منها." اومئ له يونجي ليبتعدا و يخرج الأكبر سريعًا للخارج يقصد آلبيتيا لكي يفعل ما يجب عليه فعله.

زفر تاي براحة ليقترب جونجكوك منه يأخذه بعناق قوي

"حقًا شكرًا لك تاي." ليبتسم المعني مربتًا على ظهر الأخر بخفة "لا يوجد داعي للشكر و لكن هل لك أن تصنع معروف من أجلي؟!"

ليبتعد هو عنه مبتسمًا بخفة يومئ له سريعًا " بالطبع ! " تنهد الأخر لينظر للأسفل لوهلة قبل أن يرفع نظره مجددًا له بعد أن أتخذ قراره

"خُذ آلبيتيا بعيدًا عن هنا و اهتم بها جيدًا جونجكوك ، أحذر من أي قريب قبل العدو لأن أصبح قريبك بجانب عدوك الأن و لن تستطيع التفرقة بينهما."

عقد هو حاجباه بتشوش للألغاز التى تفوه بها الأخر الآن

"ماذا تعني ؟ لا أفهم ، و لِمَا اشعر و كأنك تودعنا و تقوم بتوصيتي عليها؟! "

ليبتسم يومئ بخفة

"نعم إنه كذلك ، سوف أعود للوطن."

.

.

.

وجهة نظر آلبيتيا.

"و بعدها لقد بكى كثيرًا لأنه تغوط بداخل حفاظته من شدة الخوف عندما روكي لعق وجهه بغتةً ! "

ضحكت هي لأشاركها بقوة بينما نجلس في المقعدين الامامين بداخل سيارتها

منذ ان دلفنا للسيارة و هي تسرد لي ما حدث في طفولة جونجكوك و انا أتظاهر بعدم معرفتي

نعم بالطبع إنني لا أعلم إنه في ذلك اليوم كان يحبو بالحديقة بوجة مبتسم كـ الأبله و قابله بغتةً جروه روكي الذي لعق كامل وجهه

نعم إنني لا أعلم

سوف اتظاهر إنني علمت للتو بطفولته البائسة و الكارثية

"هل أستطيع ان أستعير خطيبة ابنكِ قليلًا عمتي؟"

جذب انتباهنا صوت يونجي بجانب نافذتي و حقًا لن أبالغ إن قُلت إنني فزعت عندما رأيت وجهه فجأة بجانبي

اومئت له السيدة چيون ضاحكة بخفة " بالطبع و لكن ليس كثيرًا و إلا سوف يلتهمك جونجكوك حيًا " لنشاركها الضحك بينما انزل من السيارة ليأخذني بعدها يونجي بعيدًا قليلًا لكي يتحدث

"انظري آلبيتيا أعلم إنني أخطأت بحقكِ و لكنني لم أكن أعلم إنكِ سابقًا كنتِ ملاك ، لذا اتمنى أن تُسامحيني على كل الذي ارتكبته بحقكِ." أنهى حديثه ناظراً للأسفل

لأبتسم بخفة للطافته أبعثر خصلات شعره بأناملي

"لقد اخبرتك مسبقًا يونجي إنه لا بأس ، لا تعتذر هذا كان واجبك."

بادلني هو الابتسامة ليبعثر شعري ايضًا و لكن شعرت فجأة بذراعين ألتفوا حول خصري ليسحبني للوراء بعيدًا عن يونجي

"يااا أبتعد عن حبيبتي ، انا فقط من يلمس شعرها !"

نعم من يكون غيره ؟

طفلي الغيور

ضحك يونجي بينما جونجكوك عانقني من الخلف بتملك و غيرة " حسناً استاذ غيور أهتموا بأنفسكم جيدًا." لوح لنا لنبادله نراه عائدًا نحو مركز الشرطة لأشعر بقبلة دافئة و رطبة وُضعت بداخل تجويف رقبتي يتبعها همسه بجانب أذني

"هيا بنا للمنزل حبيبي."

.

.

"واااو "

هذا كل ما خرج من فمي عندما توقفت السيارة امام منزل كبير يرافقه مزرعة كبيرة للغاية و المكان في غاية الهدوء و الطبيعية الساحرة من حولي جعلتني أغمض عيناي براحة بعدما خرجنا من السيارة لأستنشق الهواء النقي بأبتسامة تعلو وجهي لأشعر بقبلة ناعمة وضعت فوق وجنتي و صوته المحبب لقلبي تخلل لأذني "أعجبكِ المكان حلوتي؟ " لأفتح عيناي أنظر له و هو عن قرب ، وجهه مقابل لي تمامًا

اومئت له بإبتسامة ليبتسم هو بإتساع

يشابك أناملنا معًا بينما تتقدمنا في السير والدته حيث بمجرد أن دلفت لحديقة المنزل هرع نحونا

كلب كبير اوه هل يعقل هذا روكي ؟!

أبتسمنا -و انا أعني انا و أمي فقط- عندما ركض نحوها بينما يهز ذيله بسعادة "اوه صغيري اشتاق إلي ؟ أنا ايضًا صغيري أنظر من جلبت معي. " حدثته هي بلطافة بالغة لأبتسم لذلك أراه تداعب فروه الغزير

نظرت لجانبي حيث يقف لأراه يدير مقلتاه بسخرية "بربك أمي لا تحاولين بجعلي احبه هذا السافل ! " ضحكت بخفة عندما شتم كلبه ليلتفت هو لي رافعًا حاجبه بأبتسامة جانبية "ماذا أنستي هل أعجبك ما قُلته؟"

"إنه لطيف حقًا."

نفيت برأسي عدة مرات بأبتسامة لأترك يده اتقدم نحو الكلب اللطيف الذي أستقبلني بترحيب حار ايضًا عندما جلست على ركبتاي امامه ليهجم علي لاعقًا وجهي بسعادة يجعلني أستلقي أرضًا و هو فوقي و لم يتوقف عن هَزِ ذيله لأضحك بشدة

بينما السيدة چيون تشاركني الضحك

"اوه يبدو و إنه أحبكِ بالفعل ! هذا غريب حقًا إنه لا يحب الغرباء!! "

"هييي أبتعد ايها السافل عنها ابتعد !! "

صاح بحنق يبعده من فوقي لأضحك بشدة على ردة فعله

يا إلهي حتى الكلب يغار منه !!

بَسط يده نحوي لأخذها و يرفعني للأعلى يجعلني أقف بجانبه بينما هو مازال ينظر للكلب الذي ينظر له ايضًا و لكن بسعادة و هو يبادله النظرات بحقد طفولي لتضحك والدته تقترب منه لتقرص وجنته "يا إلهي طفلي يغار بشدة على إمرأته." شعرت بتوهج وجنتاي لأنظر للأسفل بأبتسامة خَجِلة بعض الشيئ

كلمة 'إمرأته'

أشعلت حرب بالداخل بين أعضائي

"نعم إنني اغار و بشدة لأنها ملكي انا بمفردي و اجعلي هذا السافل بعيد عنها." زفر بحنق ينظر بأنزعاج للكلب الذي اصبح جالسًا يراقب ما يحدث بهدوء

قهقهت أمي لتمسك أيدينا تسحبنا خلفها لداخل المنزل "حسنًا هيا بنا للداخل لقد حل الظلام بالفعل و تبدو متعب جونجكوك."

دلفنا للمنزل لأشعر و كأنني رأيته من قبل

نعم تذكرت لقد أتيت برفقة جونجكوك عندما كان صغيراً لهنا

"سوف أترككم الأن لتبدلوا ملابسكم ، بالتأكيد العشاء أصبح جاهز الأن لا تتأخروا سوف أنتظركم. " غمزت بنهاية حديثها لي لأسعل بخجل أُشيح بنظري بعيداً عنهما ليضحكا علي و يمسك هو يدي ساحبًا إياي خلفه يصعد للأعلى

"حسنًا أمي لن نتأخر."

دلف هو غرفة واسعة ليترك يدي يسير نحو الشرفة ليبعد عنها الستائر ليدلف ضوء القمر لداخل الغرفة و يُنيرها

لأتلفت حولي أتفحص الغرفة بنظري تبدو جميلة للغاية و كلاسيكيه فاخره

شعرت فجأة بيداه حولي يعانقني من الخلف بعدما باغتني بقبلة خد لطيفة كعادته لأتذكر شيئ بينما أضع يداي فوق خاصته التي تمسح بخفة على سطح معدتي "لِمَا أتينا لهنا؟ أغراضي بالكامل تركتها بالمنزل ! "

مَرر هو أرنبة انفه على طول رقبتي هامسًا بدفئ "لقد أتينا لهنا لنقضي بعض الوقت معاً و نبدأ بتجيهزات زفافنا." توسعت عيناي بتفاجئ ألتفت له "سوف تبدأ بتجهيزات زفافنا بالفعل؟ هل حددت الموعد ايضًا بدون علمي!؟"

عقد حاجباه نافيًا برأسه بلطف ناظرًا لي بعينان متوسعة " لا بل إنها أمي لقد أخبرتني إنها تريد أن يقام زفافنا هنا بهذا الأسبوع لهذا أخبرتكِ الأن."

تنهدت بخفة أُعيد خصلات شعري لخلف أذني بتوتر "هذا الأسبوع ؟! أليس هذا سريعًا ؟ " أبتسم هو بخفة ناظرًا لي بتمعن يمرر أنامله بداخل خصلات شعري برقة بعدما قرب وجهه ليسند جبينه ضد خاصتي هامسًا بنبرة جعلتني أنصهر " إنني أود الزواج بكِ الأن و فورًا ، و لكنها هي من منعتني إذًا ما رأيك بهذة السرعة يا حلوة؟! "

لِمَا الجو اصبح حار الأن؟

.

.

.

قاموا بتبديل ملابسهم لأخرى مريحة لينزلوا للأسفل لكي يتناولوا وجبة العشاء ليتفاجئ هو من عدم وجود والده على المائدة فقط والدته من تترأس المائدة

ليتسائل بينما يسحب كُرسيًا من أجل آلبيتيا لكي تجلس

"أين أبي؟ "

" إنه برحلة عمل في البرازيل عزيزي ، سوف يعود بعد يومين." اومئ لها بهدوء ليجلس بجانب حبيبته مجاورًا ايضًا والدته على الجهة اليمنى ليبدأوا بتناول الطعام بهدوء بعدها.

" إذًا هل سوف يصبح لدي حفيد قريبًا ؟ "

قطع هذا الصمت سؤال والدته لهما بينما تشابك أناملها أسفل ذقنها تنظر لهما بفضول و سعادة

لتغص هي بطعامها و تسعل بقوة ليسرع هو بجلب كوب ماء من أجلها يعطيه إياها يساعدها بشربه بينما يعاتب والدته بتذمر "أمييي بربك!! هذا ليس وقته." لتضحك والدته بخفة تعود بنظرها نحو صحنها تُكمل تناول طعامها بأبتسامة

بينما هي أخفضت الكوب بعدما أنتهت منه بالكامل لتُشيح بنظرها بخجل بعيداً عنه تتفادى النظر لعيناه ليبتسم هو بالمقابل بمكر

حسنًا يبدو و إن والدته ليست الوحيدة التي تنتظر بفارغ الصبر هذا الطفل!

.

.

"هيا حبيبتي بربك لننام إنني متعب للغاية "

تثاؤب هو بنعاس للمرة العاشرة على التوالي بعدما تقلبت هي للمرة المائة بعدم راحة بينما يأخذها بداخل أحضانه مستلقيان فوق سريره بداخل غرفته

نفت هي برأسها بينما تنظر له من الأسفل بعيون متوسعة مثل القطط "لا أشعر بالنعاس و لكن بالرغم ذلك أشعر بتعب يجعلني لا أشعر براحة." وضعت رأسها فوق صدره بدلاً من ذراعه ليحاوطها هو إليه أكثر ناظرًا لها بتعجب بينما يمرر أنامله بداخل فروة رأسها لكي يساعدها على النوم "تعب مثل ماذا؟ هل تحتاجين للذهاب إلى طبيب؟ " نفت برأسها تمرر أناملها فوق صدره تصنع دوائر وهمية

"إنني بخير لا احتاج لطبيب ، فلتخلد انت للنوم تبدو متعب للغاية حبيبي لقد مررت بيوم متعب و مرهق حقًا." أبتسم هو بنعاس لينهض فجأة ساحبًا إياها ليحملها يجعلها تحاوط خصره بساقيها

يسير بها خارجًا ليهبط فوق الدرج قاصدًا المطبخ بلأسفل حيث الظلام يعم الأرجاء بالفعل و الكل نيام

لتتذمر هي بطفولية بينما تحاوط عنقه بذراعيها

"إلى اين تأخذني؟"

دلف المطبخ ليضعها فوق الكاونتر بحرص مردفًا بأبتسامة جانبية "سوف أساعد طفلتي لكي تنام سريعًا." لتنظر هي له بشك تبعد يداها بعيدًا عنه " ماذا سوف تفعل؟!"

ليبتسم بمكر مقتربّا من وجهها لتبتعد هي بخوف "حسناً من الواضح إنني ليس بمفردي المنحرف هنا." أبتعد عنها لتتنفس هي و اخيرًا ناظرة له بتعجب عاقدة حاجبيها تراه يفتح الثلاجة يُخرج قنينة حليب

لتنفك عقدة حاجبيها ببطئ بعدما أدركت ما الذي يفعله

تبتسم بخفة

و هي تراه يقوم بتسخين الحليب من أجلها لكي يجعلها تخلد للنوم

و كم بدى منظره في غاية اللطافة و هو مبعثر الشعر مرتدي تيشرت اسود اللون و واسع للغاية عليه مع بنطال اسود اللون ايضًا فضفاض ، يقف بهدوء يهز رأسه بخفة على النغمات التي يصدرها من حنجرته و يداه بداخل چيوب بنطاله

ينتظر فوران اللبن لكي يقوم بسكبه لها.

أبتسمت هي لذلك المنظر الذي بارك عينيها و أذنيها

تحرك قدماها بالهواء بينما مازالت فوق الكاونتر لتنظر لقدماها اللذان بعيدان عن الأرضية لتدرك كم هي قصيرة ، جذب أنتباهها إنتهائه عندما سكب الحليب بداخل كوب طويل

"كوكو هل بإمكانك وضع القليل من الشوكولا بالحليب من أجلي؟" أردفت بحماس تضم يداها معًا إلي جانب وجنتها تنظر له بعينان لامعة و متوسعة ببراءة ليتصنم هو بمكانه بعدما كان على وشك وضع بعض مكعبات السكر و لكنه تصنم عندما رأى ما تحاول حبيبته فعله بقلبه المسكين

ليفق هو من شروده و يضع مكعبين من السكر

ناظرًا لها بتلاعب مبتسمًا بجانبية "هل تقصدين أنتِ؟" لتتوسع عيناها بدهشة و وجنتاها توردت بشدة لتغطي وجهها بيداها بخجل "يااا هذا حقًا مبتذل ! " ليضحك بشدة مقتربًا منها واضعاً الكوب بجانبها يفتح قدماها ليقف بينهما قبل أن يُبعد يداها بعيدًا عن وجهها المتورد بشدة

" هييي لِمَا كل هذا؟ لقد كنت أُغازلكِ." قهقه بخفة لتلكم كتفه بقبضتها الصغيرة تتذمر " يااا لا تفعلها مرة أخرى و هيا ضَع القليل من الشوكولا من فضلك."

نفى هو عدة مرات برأسه ليمسك خصرها و ينزلها بخفة من فوق الكاونتر قبل ان يأخذ كوب الحليب بيده الأخرى ساحباً إياها للأعلى ليعود إلى غرفته " لا يجب أن تشربين الحليب الصافي لكي يساعدك على النوم جيدًا." عندما أنتهى من حديثه كانوا بالفعل بداخل الغرفة ليجعلها تجلس بمنتصف الفراش واضعًا خلف ظهرها وسادة لكي يجعلها تستريح

ليعطيها بعدها الكوب ينتظر إنتهائها منه لكي ينعم بنوم هادئ

أنتهت منه بالكامل لتعطيه الكوب بهدوء ناظرة له ببراءة ليقهقه هو بخفة واضعاً الكوب فوق المنضدة ليتجه بعدها

نحوها يبعد الغطاء قليلاً ليشاركها إياها معانقًا خصرها بقوة بعدما شابك أقدامهما معًا و وضع رأسه فوق صدرها مغمضًا عيناه مبتسمًا براحة لتبتسم بلطف لذلك تحتضنه إليها أقرب

لتشعر بالنعاس و الخمول بدأ يتسلل إلى جسدها

لتغمض عيناها ببطئ

تخلد للنوم هي ايضًا غافلة تمامًا عن التي كانت واقفة عند باب الغرفة بعدما فتحت الباب قليلًا لتراهما في هذة الوضعية اللطيفة لتبتسم بأتساع لذلك

"فليحفظكم الرب."

.

.

.

وجهة نظر جونجكوك.

سمعت أصوات غريبة حولي لأفتح عيناي بخفة أرى إنني فوق طريق صحراوي مظلم لأنتفض بفزع ناهضًا من فوق الأرض أتلفت حولي باحثًا عن اي شخص هنا و لكن لا يوجد احد هنا سواي بهذا المكان الموحش

كل الذي اتذكره إنني كنت نائم بداخل أحضان حبيبتي

ماذا أفعل هنا !!؟

سمعت فجأة بكاء طفل خلفي لألتفت و أرى آلبيتيا تركض نحوي حاملة طفل يبكي بين يداها لأفزع متقدمًا نحوها سريعًا "حبيبتي ماذا يجري؟ طفل من هذا؟ و لِمَا يبكي هكذا؟!!"

و لكن لم أتلقى رد منها لأنها بكل بساطة لقد عبرت من خلالي أكملت طريقها راكضة سريعاً و كأنني هواء

و لكن لاحظت شيئًا ما يبدو مختلفًا بها

كانت تبكي

و دموعها كانت دماء

و الطفل كان يبكي و كأنه يبكي لبكائها

ما الذي يجري هنا بحق الجحيم !!!

كيف عبرت من خلالي و لم تراني!!!

ماذا يحدث !!

شعرت بيد وُضعت فوق كتفي بينما كنت أسحب خصلات شعري للوراء بأناملي بِحِيرَة لألتفت و أرى امامي...

آلبيتيا

تقف متعافية و تبتسم ببراءة بوجهي لأعقد حاجباي لذلك

أليس قبل قليل كانت تحمل طفل و تبكي دماءً !!!

"حبيبي.."

همست هي بدفئ كعادتها لأبتسم براحة مقتربًا منها سريعاً

إنها تراني الأن !!

"حبيبتي هل انتِ بخير؟! ما الذي يجري؟ و ماذا كان هذا الطفل و لِمَن هو؟!" اقتربت منها و لكنها أوقفتني بقولها

"أين هذا الطفل؟! لا تقلق لن يوجد طفل."

اقتربت مني لتقبلني و لكن بمجرد أن قبلتني

شعرت بأن لدي رغبة بالتقيئ

لم احتمل لأُبعدها و أتقيئ بقوة لدرجة إنني شعرت بتمزق امعائي بالداخل و لكن الذي جعلني أصاب بالصدمة

هو إنني أتقيئ

دماء.

--------------------

لِـنَفتَرِض بِـأنَّ البَحـر خالـي مِـنك هَـل علي المَرَكِـب أن تُبحِـر..!؟ ~إقتباس~

هالوز كتاكيت اية اخباركم؟!💕

وحشتوني اويويويوي 😭💜

اية اخبار البارت؟ 👀

مقطعكم المفضل؟👀💕

أحبكم.🍭



© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
Коментарі