المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل السادس عشر .


قراءه ممتعة.🌼

Chapter Song: LOVE - Ailee Ft. Chen

𝓞𝓱, 𝓽𝓱𝓲𝓼 𝓲𝓼 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮

𝓢𝓾𝓻𝓮, 𝓲𝓽'𝓼 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮

𝓘 𝓵𝓲𝓴𝓮 𝓮𝓿𝓮𝓻𝔂𝓽𝓱𝓲𝓷𝓰 𝓪𝓫𝓸𝓾𝓽 𝔂𝓸𝓾

𝓞𝓱, 𝓽𝓱𝓲𝓼 𝓲𝓼 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮

𝓕𝓪𝓵𝓵𝓲𝓷𝓰 𝓯𝓸𝓻 𝔂𝓸𝓾

𝓘𝓽'𝓼 𝓷𝓸𝓽 𝓳𝓾𝓼𝓽 𝓪 𝓶𝓸𝓶𝓮𝓷𝓽𝓪𝓷𝓮𝓸𝓾𝓼 𝓮𝓶𝓸𝓽𝓲𝓸𝓷

𝓞𝓱, 𝓽𝓱𝓲𝓼 𝓲𝓼 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮.

.

.

.

.

صوت قطرات المطر بالخارج تضرب بنعومة زجاج النافذة ذو الحواف الخشبية في وقت بزوغ الفجر

حيث فقط عدة دقائق و تشرق الشمس

صوت شهقات ناعمة و أنين

يُرسل سمفونية رائعة لأذانهما

اجساد متلامسة بنعومة

ابتسامات هائمة ، أيدي متشابكة برقة

و الضوء الخافت الذي يصدر من الشموع المتفرقة في انحاء الغرفة.

لمسات ناعمة ، نقرات لطيفة فوق الشفاة

جعلها تفقد عقلها و تتسائل اذا كان صُنع الحب جميل هكذا لِمَا تردد في البداية؟

لم تكن قريبة منه هكذا من قبل

قشعريرة قوية تداهم جسدها بالكامل كل الفنية و الأخرى بسبب هذا الشعور الغريب بالنسبة لها و تقوم بتجربته لأول مرة بحياتها.

تشبثت هي بكتفيه العاريتين بقوة و هي تراه كم هو مبعثر بسببها

مغمض العينان يتأوه بخشونة

جبينه ضد خاصتها

شفتاه بين خاصتها

عضلاته البارزة

شعره المتعرق بشدة كـ حال جسده العلوي الذي يلمع تحت إضاءة الشموع الخافتة

هذا كله جعلها تشعر لوهلة و إنها سوف تفقد الوعي الأن

في الحقيقة هي تكافح لكي لا تفقد الوعي بسببه

سمع صوت خشخشة بالخارج ليدير هو رأسه ناظراً نحو النافذة لتعبس هي اثر إفلات شفتيه عن خاصتها "ماذا هناك؟"

ابتسم لترى هي غمازته ظهرت بوجنته ملتفتاً لها كما كان سابقاً ليهمس ضاحكاً "لا شيئ يبدو و ان كان هناك سنجاب يتجسس علينا." لتعقد هي حاجباها بتشوش تتسائل ناظرة له ببراءة "و لمَِا يتجسس علينا؟"

اخذ شفته السفلية بين اسنانه ناظراً لها بأبتسامة لعوبة و لكن في نظرها كانت لطيفة "ربما لأن كان هناك فتاة جميلة تطلق تأوهات رائعة من كرزيتاها و أزعجته عن خلوته، يالكِ من شريرة."

توردت هي وجنتاها بشدة لتعقد حاجباها بغضب طفيف و هي تحاول دفعه من فوقها " بل انت الشرير! توقف عما تفعله لكي لا نزعجه مجدداً."

ضحك بشدة و هو يمسك يداها يمنعها عن دفعه و يرفعهما عالياً بجانب رأسها فوق الوسادة و هو يحاول تنظيم انفاسه المتسارعة قبل قليل

جسديهما العاريان و المتقابلان اسفل الغطاء اصبحا اكثر ألتصاقاً عندما اقترب اكثر

بينما هي تحاول مقاومته و لكنها فشلت عندما اقترب اكثر منها واضعاً جبينه ضد خاصتها مبتسماً بهدوء "اهدئي لقد كنت أمزح، لا استطيع ان اتوقف الأن، اريد أن ابارك أُذُناي بهذة السمفونية الرائعة التي تخرج من كرزيتاكِ." أِحِمٌر وجهها بالكامل لتبتسم هي بخجل تُشيح وجهها نحو النافذة.

ليضحك يطبع قبلاته الرقيقة فوق رقبتها الممتلئة بعلاماته بينما هي ابتسمت تعود بنظرها لعيناه الهائمتين بها تقابله بعيناها المرتخيتان تجعله لا يستطيع التحكم بذاته بعد هذة النظرات

و يبتعد عن رقبتها ليتوجه لفريسته الأكثر لذة

تجعله أكثر إنتشاءً

و هي

شفتاها

قبلة تلو الأخرى لتصبح اكثر عنفاً

يطوق خصرها بذراعه ليقربها إلى جسده اكثر و اكثر

يريد دفنها بداخل اضلاعه

يبدو و إنها لن تَسلّم منه هذة الليلة.

.

.

.

ضوء الشمس الذي اخترق زجاج النافذة ليسقط فوق وجهها النائم بعمق جعلها تعقد حاجباها بأنزعاج مغمضة العينان لتدفن وجهها بتجويف الشيئ الناعم الذي تحضنه بشدة إليها و تطوقه بساقيها جيداً بعدما كانت نائمة فوق سطح صلب.

شعرت بلمسات ناعمة تدغدغ فوق بشرة ظهرها العاري لتقهقه هي بخفة تدفن وجهها اكثر بداخل هذا التجويف لتدرك بعدها انها تدفن وجهها بداخل رقبة رَجُلها لتُكمل نومها بكل أريحية و كأن لم يحدث شيئ

ليضحك هو يعدل وضعية نومها جيداً فوقه لكي لا تؤلم رقبتها يسند رأسها فوق كتفه جيداً ، يعود للمسح فوق ظهرها برقة

كل فنية و الأخرى يطبع قبلات ناعمة فوق وجنتها و كتفها

و مرة اخرى فوق انامل يدها اليسرى التي تمكث فوق صدره ليحملها بين انامله يتمعن النظر بأناملها حيث يمكث هناك خاتمه الذي يُزيّن بنصرها بنعومة ليبتسم ناظراً له بشرود يتحسسه بين أنامله الدافئة

هل اصبح كل شيئ بخير الأن؟

لقد أصبحت ملكه الأن، لن يستطيع لوسيفر الاقتراب منها مجدداً أليس كذلك؟

هذا ما كان يدور بداخل عقله الأن.

شعر بها بدأت تتحرك و يبدو انها على وشك الاستيقاظ ليبتسم بهدوء ينظر لها مترقباً رؤية عيناها

لتفتح هي عيناها بخفة تبعد وجهها ببطئ عن رقبته تشعر بأناملها بين خاصته و انفاسه الدافئة تداعب شعرها و وجهها بخفة

لتبتسم هي تلقائياً لشعورها بداخل حضنه الدافئ بين ذراعاه

هذا يشعرها بـ الأمان و الدفئ حقاً تنكمش دافنة نفسها اكثر بحضنه رفعت نظرها لتنظر

لأناملهم المتشابكة حيث يداعب الخاتم الذي بداخل بنصرها بأبهامه بخفة بينما هو ينظر لها مبتسماً ليطبع قبلة فوق فروة رأسها بحنو معانقاً اياها بشدة بين ذراعاه لتبتسم هي رافعة وجهها نحو الأعلى لترى عينيه الهائمتين بها يتفحص كل إنش بوجهها لتبتسم بخجل ناظرة للأسفل اثر نظراته المطولة نحوها و أيضاً عندما تذكرت تفاصيل الليلة الماضية

تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة

اصواتهما التي دوت أرجاء الغرفة، مظهرها الفاضح له

جرآتها التي لم تعهدها من قبل

أرادت ان تدفن نفسها حية من شدة خجلها منه الأن

"صباح الخير."

همست بخجل تنزل ببطئ بجسدها للأسفل لكي تختبئ بداخل الأغطية ليقهقه هو بخفة يسدل رأسه نحوها للأسفل بهدوء

واضعاً أنامله اسفل فكها لكي يرفع وجهها المتورد نحوه "صباح الجمال " همس بهدوء مبتسماً

بنبرة صوته الذي به بحة اثر النوم و ختم جملته بقبلة لطيفة نقر بها شفتاها لتتورد هي اكثر تحاول تخبئة وجهها بين خصلات شعرها المنفردة ببعثرة حولها

ليحبس هو شفته السفلية بين اسنانه مبتسماً مستلقي على جانبه يراقبها بأستمتاع كيف هي تحاول تخبئة ذاتها منه بسبب خجلها الشديد بعد اول ليلة لهم معاً ليمرر هو انامله برقة بين خصلات شعرها يعبث به بلطف يسدله بخفة فوق الوسادة يجعله يتنفس قليلاً

يطبع عدة قبلات لطيفة فوق فروة رأسها لتبتسم هي بخفة لذلك

و هي تراه كيف يحاول إبعاد خجلها و توترها بعيداً

شعرت به يلف ذراعيه بخفة حول خصرها ليرفعها نحوه للأعلى يحاوطها بين ذراعاه لتصبح مقابلة له يتمعن النظر بها بأبتسامة بينما هي تحاول بكل جهدها ان تتفادى النظر بعيناه ليرفع هو يده مغلفاً وجنتها بكفه الدافئ بعدما أبعد خصلات شعرها المنسدلة على وجهها بعيداً لخلف أذنيها

يدير وجهها نحوه بهدوء يجبرها على النظر لعيناه كما يفعل ليقول ضاحكاً " توقفي عن الهرب، ماهذا الخجل كله؟ انا خطيبكِ الأن و سوف أصبح زوجكِ قريباً."

توترت هي تحت نظراته تنظر للأسفل و لكن عندما انتبهت لشيئ رفعت وجهها للأعلى بسرعة البرق بوجهة متورد بشدة "ه-هل ب-بإمكانك الابتعاد ق-قليلاً؟ "

ضحك هو بشدة يبتعد عنها يستلقي على ظهره

ليجعلها تتنفس و أخيراً براحة



"بربك حبيبتي مازالتِ حتى الأن خجلة بعدما ما فعلناه بالليلة الماضية؟"

تحمحت هي تنظف حلقها بينما تُعدل الغطاء جيداً فوق جسدها الذي لا يستره شيئ سوى الغطاء "أ-أين دورة المياه؟" تلعثمت تدعي الغباء ، تبحث بنظرها عن دورة المياه تتهرب من النظر للمثير الذي بجانبها يتمعن النظر بها بأبتسامة بعدما اعتدل في جلسته ليصبح مستلقياً على جانبه الأيمن مستنداً عبر مرفقه واضعاً كف يده اسفل وجنته

"يؤسفني القول بهذا عزيزتي و لكن دورة المياه خارج الغرفة بجانب المطبخ." غمز بنهاية حديثه لها لتشعر هي بأنها على وشك الانفجار من كثرة الحرارة التي تشعر بها بوجنتاها.

نظرت هي للغطاء لترى ان غطاء واحد فقط هو الذي يستر جسديهما لتعتض على شفتها بخفة في حيرة من أمرها

كيف سوف تذهب لدروة المياه الأن و هي تحتاج الغطاء لكي تستر جسدها و تنهض؟

ابتسم هو يراها في حيرة من امرها لينهض هو بخفة تاركاً الفراش ليرتدي بنطاله الاسود الذي كان مُلقى فوق الأرضية بأهمال

يغلق بعدها حزامه على عجل بينما هي تنظر في اتجاة اخر بخجل بعدما رأته يبعد الغطاء عنه لترى عضلاته المثيرة التي جعلتها تبتلع ريقها بصعوبة كما الحال عندما ابعدت ناظريها.

رأته يقترب من جهتها لينحني نحوها و في ثواني معدودة اصبحت بين ذراعاه و الغطاء ملتف حولها بنعومة لتتمسك هي به جيداً تحاوط رقبته بذراعاها لينظر هو لها بأبتسامة جانبية هامساً "يروقكِ ما رآيتِه للتو ايتها الجميلة؟" توردت هي وجنتاها بشدة تحبس شفتها بين اسنانها تنظر في جميع أنحاء الغرفة ماعدا عيناه

قهقه هو بشدة ليتحرك خارج الغرفة يتجه نحو دورة المياه ، يفتح الباب بقدميه ليدخل و ينزلها بخفة لتقف على قدميها فوق الأرضية الباردة تتفحص المكان بفضول و هي تتشبث بالغطاء جيداً فوق جسدها لكي لا يقع بينما هو لم يزحزح نظره بعيداً عنها

يتمعن النظر بها كيف شعرها منسدل بأريحية فوق ترقوتها البارزة و الممتلئة بعلاماته كـ حال رقبتها أيضاً ليبتسم بفخر لذاته

ألتفتت له عندما لاحظت عدم خروجه حتى الأن لتعقد حاجباها بتشوش تتلعثم بتوتر لنظراته الحالمة بها

"م-ماذا تنتظر؟ هيا إلى الخارج."

"انتظر مكافأتي "

همس مبتسماً بجانبية يعقد ذراعيه بخفة امام صدره الصلب العاري لتعقد هي حاجباها بتعجب تعقد ذراعيها امام صدرها مثله أيضاً "و ما هي هذة المكافأة التي تريدها الأن؟"

همهم هو يدعي التفكير رافعاً يده يتحسس فكه "ربما قبلة او ربما..."

اقترب منها ليهمس بجانب أذنها مبتسماً بخبث يُكمل حديثه " جولة أخرى."

توسعت هي عيناها بوجنتان متوردة بشدة لتدفعه بخفة من صدره نحو الباب تصرخ بخجل "في أحلامك چونجكوك!! "

ليقهقه هو بشدة ممسكاً يداها برفق بين خاصته يحاول منعها عن دفعه خارجاً و لكن توقف عندما رآها توقفت فجأة تتأوه بألم تنحني بخفة للأمام نحوه ليطالعها هو بقلق مقترباً منها يتفحصها بأهتمام ، يحاوط خصرها بيده يسندها جيداً

"ما بكِ حبيبتي؟ بما تشعرين؟؟"

عقدت هي حاجباها بألم تنظر له بتشوش "لا اعلم لِمَا اشعر بهذا الألم فجأة الأن" ليتسائل هو سريعاً "اين تشعرين بلألم؟"

ليرى وجنتاها اللتان توردا بخفة تنظر للأسفل هامسة بخجل "ا-اسفلي"

ابتسم هو بخفية يتمعن النظر بها جيداً و هو يعتض على شفته بخفة "هذا طبيعي حبيبتي لا تقلقي، هذا حدث لأن هذة اول مرة لكِ ، انا اسف حقاً يبدو و إنني كنت عنيفاً قليلاً كان يجب أن أُراعي إنكِ كنتِ ملاك." تأسف بلطف و هو يختم حديثه بقبلة خد لطيفة كـ اعتذار وضعها فوق خاصتها لتتورد هي وجنتاها تنفي برأسها عدة مرات "ل-لا لم تكن ه-هكذا لقد كنت لطيفاً للغاية."

ضحك هو بخفة "ما هذا الكذب؟ انا من كنت اا---" لم يستطع ان يُكمل حديثه لأنها هي اسرعت بوضع يداها فوق فمه تخرسه قبل التفوه بأي حرف اخر يخص هذا الموضوع الذي سوف يُخجلها و بشدة

"و لا حرف أخر، فلنغلق على هذا الحديث رجاءاً ان تخجلني حقاً كوك." اومئ هو سريعاً عدة مرات لتتناثر خصلات شعره الرَطِبَة فوق عيناه أكثر ببعثرة لتبتسم هي برضى تربت على رأسه بخفة " هذا هو صغيري المطيع."

انتبهت هي لعيناه اللذان كانا معلقان على شيئ اخر أذهنه ، ارسله لعالم أخر

لتعقد هي حاجباها بتشوش لحاله تتبع نظراته لترى انه ينظر لصدرها الذي كُشف نصفه من اسفل الغطاء الذي

كان يسترها بعدما ابعدت يداها من دون وعي منها عن طرف الغطاء لكي تخرسه

توسعت هي عيناها تدريجياً بصدمة لتصرخ بشدة تمسك طرف الغطاء جيداً مجدداً تقوم بتعديله فوق جسدها تغطي النصف الذي ظهر للتو

لتنهال بعدها فوق الأخر بلكمات متفرقة بجميع انحاء جسده ليتأوه هو بألم اثر لكماتها التي فاجئته عندما استفاق من الإذهان الذي كان به

"ايها المنحرف، ايها السافل هيا إلى الخارج!!" صرخت هي بينما لم تتوقف عن لكمه بينما هو تراجع للخلف يحاول تفادي لكماتها يرفع يداه يحاول إيقافها "اوتش على مهلكِ انا لم اقصد انتِ مَن قُمتِ بأغرائي، انا بريئ أقسم!"

دفعته خارجاً ليقع فوق الأرضية متأوهاً لتصيح هي بعبث "حسناً سيد بريئ سوف نرى هذا فيما بعد، و الأن هيا اذهب لتجلب لي بعض الملابس." اغلقت باب دورة المياة بوجهه لينهض هو متأوهاً يمسد على مؤخرته برفق "مؤخرتي العزيزة ما ذنبها ايتها الشرسة؟! حسناً هل نسيتِ من قام بفك الحزام خاصتي الليلة الماضية؟ هل تريدين مني تذكيركِ ؟ حسناً ليس لدي مشكلة."

هذا جعلها تتذكر ما حدث الليلة الماضية و كيف هي تجرأت و قامت بفك حزامه لتتورد وجنتاها بشدة و تصرخ بخجل "اقسم چونجكوك إن لم تذهب الأن من امام الباب سوف اخرج و اركل مؤخرتك !!"

ليسمع هو صراخها الخَجِل بالداخل ليقهقه بأنكتام و لكن عندما استوعب نهاية حديثها

عقد هو حاجباه بتعجب متحسساً مؤخرته يثني رأسه للجانب "ما خطبها مع مؤخرتي اليوم؟ أهذا لأنها رآ--" لم يستطع إكمال حديثه ليسمع صراخها مجدداً بالداخل و اشياء تُلقى على الباب بقوة ليضحك بشدة راكضاً نحو الغرفة

"حسناً حسناً سوف اتغاضى عن تحديقكِ به قبل قليل عندما نهضت لخارج فراشنا."

تذمرت هي بالداخل بينما بدأت بلأستحمام و لكن توقفت عما تفعله عندما سمعت هذة الكلمة

فراشنا...

ناء الملكية التي تعود ' لهما '

لقد اصبحوا 'معاً ' الأن

ربما تكون هذة الكلمة لدى البعض ليست بهذة الأهمية

و لكن بالنسبة لها اكبر بكثير

كلمة مثل هذة

جعلت نبضات قلبها تتسارع بشدة

سوف يقضي عليها هذا الكائن المثير بالخارج قريباً...

لتصفع هي وجنتها بخفة "ما بكِ آلبيتيا استيقظي!"

.

.

.

.

كان يقف بهدوء امام النافذة بالمطبخ يقوم بإعداد القهوة له يستمتع بأستنشاق نسيم الصباح يدندن بعض النغمات الكلاسيكية بينما ينظر للزهور التي بالحديقة تقابل نافذة المطبخ

ليقطع عليه خلوته الهادئة

مفسد اللحظات السعيدة

الذي أتى بخفية من خلفه يسير على اطراف أصابع قدمه

ليقترب منه ببطئ و يباغتة بصرخة قوية بأذنه

ليصرخ هو فجأة بفزع ملتفتاً للوراء عندما باغته الأخر من الخلف صارخاً بأذنه بقوة ليَصرعهُ "اللعنة عليك چيمين!! ألن تتوقف عن هذة التصرفات بربك كيف تُسمي نفسك اكبر مني؟!!" وقع الأخر فوق الأرضية مستلقياً يضحك بشدة و هو يمسك بطنه "يا إلهي لا استطيع التوقف عن الضحك ، لم أرى ملاك من قبل يلعن عيباً عليك يا ولد!"

نظر له الواقف ببرود "انت تستحق اللعن ايها القزم!" ألتفت ليأخذ كوب قهوته و يخرج من المطبخ ليقفز چيمين من فوق الأرضية واقفاً يعدل ملابسه راكضاً ورائه صائحاً بغضب لطيف يضرب بقدمه الأرضية بعنف و هو يخطو نحوه

"واللعنة لست قزم ايها الفضائي الطويل!"

أدار الأخر عيناه بخفة و هو ينفث بسخرية بينما يسير نحو غرفة المعيشة، يجلس فوق الأريكة واضعاً امامه كوبه فوق الطاولة المسطحة ليمسك بعدها جهاز التحكم يقوم بتشغيل التلفاز الذي امامه

بينما يقوم بتقليب القنوات شَعّر هو بجلوس الاكبر بجانبه يلقي نحوه نظرات حادة "هيي انني اتحدث هنا ! اظهر لي بعض الأحترام ايها الفضائي !!" صاح يأخذ جهاز التحكم من يد تاي الذي نظر له بأستنكار فوراً ملتفتاً له "فقط عدة شهور التي بيننا لمَِا عليّ أن أُعاملك و كأنك اكبر سناً هنا؟"

عقد الأخر حاجباه بأستنكار اكثر يلوح بجهاز التحكم بوجهه بغضب "و كأنني؟! انني بالفعل اكبر منك ايها اللعين ! " حرك ذو الشعر الاسود رأسه بكلا الجهتين بقلة حيلة يبتسم بسخرية "ها قد بدانا مجدداً! "

"ماذا يحدث هنا يا رفاق؟ لِمَا هذا الضجيج بالصباح ؟!"

سمعا صوت هوسوك الذي نزل للتو من فوق الدرج يعبث بشعره المبعثر بخفة و على وجهه اثار النعاس التي لم تختفي بعد

ألتفتا هما بنفس التوقيت للخلف ناظرين له ليصيحوا في نفس واحد " هو السبب!!" أشار كلا منهما بسبابته نحو الأخر

ليحرك هوسوك رأسه لكلا الجهتين بقلة حيلة يُكمل عبثه في شعره ذاهباً في طريقه نحو المطبخ ليفتح الثلاجة تاركاً ورائه اثنان يتبادلان النظرات الحادة

ليزفر تاي بتعب مبعداً نظراته بعيداً عن الذي امامه "هيا اعطيني جهاز التحكم و اتركني وشأني، اريد بعض الهدوء هنا." اعطاه الأخر جهاز التحكم بيده بهدوء مردفاً بخفوت "لا لن اتركك وشأنك لا يعجبني هدوئك لذا سوف اجلس هنا ، لأنه حيث اكون هنا يكون المرح " انهي حديثه بغرور يُرجع خصلات شعره للوراء

ابتسم تاي بخفة ليبعثر شعر الأخر بخفة ليتذمر چيمين يرتبه مجدداً لينتبه تاي لهوسوك الذي خرج من المطبخ يأكل تفاحة ليسأله قائلاً "اين ميكال؟ ألم تستيقظ بعد؟؟"

ليومئ له الأخر جالساً بجانبهم بأريحية "نعم تبدو متعبة قليلاً هذة الايام.." توقف عن الحديث عندما انتبه لهما يراهم ينظرون له بخبث ليدير مقلتاه مقهقهاً بعدما صفع مؤخرة عنق چيمين الذي كان أقرب له و تذمر "لِمَا انا ؟!"

ليضحكا عليه "ما ذنبي انك الاقرب لي هنا؟" اردف هوسوك ضاحكاً ليشاركه الأخر وسط عبوس چيمين اللطيف

ليستأنف هوسوك حديثه صائحاً بضيق "ليس الذي بعقلكم القذر ايها السَفلى، كنت أعني انني اشعر و إنها تبدو غريبة و ليست على طبيعتها." ليتوقف تاي عن الضحك ناظراً له بجدية "ليست طبيعية؟ لِمَا ماذا حدث لكي تقول هذا؟"

"الكثير حقاً و لكنني بدأت اقلق بالفعل عليها يا رفاق" تنهد بتعب ليربت چيمين بحنو فوق كتف الأخر مواسياً اياه "لا تقلق هيونج سوف تصبح حبيبتك بخير قريباً." اومئ تاي مؤيداً لحديث چيمين "نعم لا تقلق، دع هذا الأمر لنا."

ابتسم هو لهما بأمتنان مقترباً منهما ليسحبهم داخل عناق جماعي "حقاً لا اعلم ماذا اقول لكم يا رفاق و لكن حقاً أحبكم كثيراً و اشعر بالدفئ بينكم و كأنني مع عائلتي الثانية."

ابتسموا بسعادة له ليبادلوه هذا العناق الدافئ بترحاب

"و ماذا عني انا؟! عناق جماعي بدوني!!" سمعوا صياح جونجكوك المتذمر الذي اقتحم منزله للتو برفقة آلبيتيا التي ضحكت بشدة عندما رآت رَجُلها يركض سريعاً مثل الأرنب نحوهم ليقفز فوقهم مشاركاً اياهم العناق بفوضوية بينما هم تَلقُوا جسده الذي قُذف فوقهم يشاركون آلبيتيا الضحك.

نهض هو من فوقهم ليُشير للآلبيتيا بتقدم نحوهم لتأتي هي و تقف بجانبه ليبتسم ناظراً لها بعمق يخلل انامله بين خاصتها تحت انظار الذين ابتسموا بأتساع عندما قال "ألن تباركوا لنا؟"

صاحوا بحماس ليهجموا عليهما بعناق جماعي

و انهالت عليهم التهاني لهذا الخبر السعيد

لتضحك آلبيتيا بشدة تحاول التنفس وسط هذا العناق القوي

تشكر الرب على إعطائه لها هذة العائلة الرائعة.

.

.

فتحت هي عيناها ببطئ عاقدة حاجباها بأنزعاج اثر ضوء الشمس الساقط على وجهها لتنهض هي متذمرة تجلس متقرفصة ، تنظر إلى جانبها بنعاس تبحث عنه لترى مكانه الفارغ بجانبها "هوسوك؟ لمَِا لم يقوم بإيقاظي أيضاً كالمعتاد؟" تذمرت تنهض من فوق الفراش تخطو نحو دورة المياه بخطوات متثاقلة

و لكن تصنمت بمكانها عندما مرت بجانب المرآة و لم ترى إنعكاسها ، نظرت للأمام بصدمة لِمَا رأته الأن لتتراجع بخطواتها إلي الخلف لتعود بالوقوف امام المرآة لكي تتحقق مما رأته للتو

على أمل ان عيناها لقد خدعتاها و لكن خاب أملها عندما رأت بالفعل إن إنعكاسها ليس موجود

لا تراه بالمرآة

لتشهق هي بفزع واضعة يدها على قلبها متراجعة للخلف سريعاً ليصتدم ظهرها بجسد شخص ما خلفها لتستدير سريعاً و على وجهها معالم الفزع عندما رأت من واقف امامها

"مرحباً ميكال"

"بيليث..."

تمتمت بعدم تصديق و هي تطالعه كيف واقف امامها في رداءه الاسود معافى و كأنه لم يقتل و يَمُت من قبل!!

لتتلعثم هي بتوتر "ك-كيف؟ لقد قتلك هوسوك!!"

قهقه هو ينفي برأسه عدة مرات بينما بدأ يلتف حولها مثل الثعبان "لا عزيزتي لم افارق الحياة من عالمي بعد لأنني بالفعل ميت في عالم البشر." لتعقد هي حاجباها بتشوش تتسائل"و لكن كيف؟ لقد أطلق هوسوك الرصاص نحو قلبك!!"

ضحك هو بشدة متوقفاً امامها " يؤسفني القول عزيزتي ان حبيبك لم يصيب قلبي تماماً."

توسعت هي عيناها بصدمة ليكمل هو " و على ما يبدو انني أرى هنا ملاك على وشك التحول لرماد، هذا حقاً محزن." صنع معالم الحزن على وجهه لتشخر هي بسخرية تنظر جانباً لتعود ناظرة له بحدة "انظر يا انت ، لا اريد شفقتك و اغرب عن وجهي فوراً !!" قهقه هو يحرك رأسه لكلا الجهتين " حقاً مظهركِ هذا مثير للشفقة ميكال ، تخاطرين بحياتكِ لكي تعيشين مع حبيبكِ الايام المتبقية لديكِ و بعدها تتركينه."

"ليس لك شأن بذلك ، و الأن اتركني وشأني." صاحت بحدة ليبتسم هو بخبث مستأنفاً "و إذا قُلت ان بيدي الحل لمعضلتكِ هذة؟" عقدت هي حاجباها بتشوش "كيف؟"

اقترب منها ببطئ ليلتف حولها و يقف خلفها هامساً بأذنها "سوف اجعلكِ بشرية للأبد ، لنعقد صفقة ما رأيكِ؟ " توسعت عيناها بدهشة ملتفتة له "ك-كيف هذا؟" ابتسم هو بخبث يتحسس فكه ناظراً لها بتمعن " لا يهم كيف، المهم هو.. ما هو المقابل؟"

لتدير هي مقلتاها تنفث بسخرية "و هل تعتقد انني سوف اوافق على ان أعقد صفقة مع شيطان؟! انني اعلم جيداً كيف سوف اصبح بشرية و آلبيتيا سوف تساعدني لا احتاج لمساعدتك."

ضحك هو بسخرية رافعاً حاجبه لها "حقاً؟! هل تعتقدين إن آلبيتيا سوف تساعدك؟ هي لن تصبح فارغة لكِ بعد الأن عزيزتي و لن تساعدكِ لقد حققت امنيتها و تعيش حياة سعيدة مع حبيبها تاركة اياكِ هنا تصارعين مشاكلكِ بمفردكِ

لِمَا تنظر لكِ الأن و في مشاكلكِ؟! دعكِ منها انا من سوف اجعلك تعيشين حياة سعيدة مع حبيبكِ مثلها و اكثر أيضاً، فقط دعينا نعقد هذة الصفقة الناجحة لن تندمين."

نظرت هي له ببرود بوجهة لا يحمل اي تعابير

بينما هو ينظر لها مترقباً إجابتها بفارغ الصبر لكي يحقق مبتغاه

"ها ما هو قراركِ؟"

"موافقة."

.

.

.

سمع طرقات خفيفة على باب مكتبه ليسمح للطارق بالدخول

ليدلف محقق يحمل التقرير الذي طلب منه مسبقاً ان يبحث في امره

"تفضل سيدي ، لم نَجد اي ملف في السجل المدني بأسم آلبيتيا كما توقعت." اردف المحقق ليومئ له يونجي يأخذ منه الملف ليسمح له بالذهاب بينما يفتح التقرير ليبدأ بقرأته بتركيز.

لينحني الأخر و كان على وشك الذهاب لكنه أدرك بإن هنا ظرف متبقي بيده ليلتفت عائداً للأكبر "عذراً سيدي لقد نسيت، لقد آتي ظرف من أجلك."

عقد هو حاجباه بخفة ناظراً للظرف الغامض ليومئ يأخذه منه سامحاً له بالذهاب ليذهب الأخر تاركاً إياه يفتح الظرف ليجد ورقة بها بعض الكلمات ليقرأها بتمعن

' أعلم إنك في حيرة من أمرك بخصوص هذة الفتاة التي لا تحمل بطاقة تعريف الهوية، غريب أليس كذلك؟!

فتاة بلا هوية و في كوريا الجنوبية؟ اعتقد انك علمت ما هو مقصدي تماماً الأن، بالتوفيق.'

عقد حاجباه بتشوش بعدما قرأ هذة الرسالة الغامضة

أيلمح صاحب الرسالة أن آلبيتيا جاسوسة او مجرمة آتية من كوريا الشمالية لهذا لا تحمل بطاقة هوية؟

و لكن كيف ؟ حتى و ان اتت من كوريا الشمالية سوف تحصل على بطاقة هوية مزورة لكي لا تقع بأيدي الشرطة الكورية

الأن بدأ يفكر يونجي بجدية بهذا الأمر

"ما ورائكِ آلبيتيا؟"

-------

وجهة نظر آلبيتيا.

أقف بهدوء بالمطبخ اقوم بإعداد شطيرة و قهوة من أجلي و من جونجكوك أيضاً الذي ذهب لغرفتنا بلأعلى للتو لكي ينعم ببعض الأستحمام المنعش

اعلم انكم تتسائلون الأن كيف اعلم بإعداد شطيرة و بعض القهوة من أجله و انا كنت ملاك و لا اعلم اي شيئ عن الطهي

تاي الذي واقف بجانبي الأن هو من أعلمني

و كيف عَلِم تاي؟

لقد كان على اتصال مباشر مع البشر و ينزل للأرض كثيراً لهذا هو و ميكال يعلمون الكثير عن حياة البشر

اتت ميكال بداخل عقلي فجأة لألتفت للوراء ابحث عنها بنظري لأعود بنظري عاقدة حاجباي بتعجب نحو تاي المنغمس في تحضير القهوة متسائلة عندما لم أراها بالجوار "بالمناسبة تاي ، اين هي ميكال لا أراها؟" تنهد تاي بضيق ناظراً لي "إنها بلأعلى بغرفتها و على ما يبدو و إنها أستيقظت." لتزداد عقدة حاجباي اكتر بينما اقوم بفرد الجبن بتركيز فوق خبز التوست "إذن لمَِا لم تنزل و تجلس برفقتنا؟ هل هي بخير؟؟" شعرت بهدوئه بجانبي لأبعد عيناي عن ما افعل رافعة عيناي نحو لأراه ينظر لي بشرود و كأنه يفكر بشيئ او كأنه يرى شيئ بمخيلته

لأرفع يدي ببطئ أقوم بهز كتفه بخفة "تاي هل انت بخير؟ ما بك؟ هل تُخفي عني شيئاً ما ؟؟" استفاق هو لينظر لي بجدية ممسكاً بيدي فجأة "اعتقد إن علينا الذهاب للأعلى لكي نرى ميكال." عقدت حاجباي بتشوش اراه يسحبني خلفه للأعلى ألقيت نظرة على هوسوك قبل ان نصعد للأعلى لأراه يشاهد التلفاز بهدوء و يبدو انه منسجماً لأزفر براحة اكمل سيري برفقة تاي الذي مازال يسحبني خلفه.

دلفنا غرفة ميكال بهدوء بينما أرى تاي يتفحص الغرفة بنظراته جيداً لأعقد حاجباي بتشوش لتصرفات هذا الفتى

حقاً ما به؟

"يبدو و إنها بدورة المياه الأن." تمتم هو بخفوت عندما سمعنا صوت إنهمار المياه بالداخل بينما يتفحص أرجاء الغرفة من حوله جيداً بعدما ترك يدي لأتلفت حولي ابحث بنظري عن الشيئ المريب الذي يبحث عنه تاي و لكن لا شيئ.

صحيح لقد نسيت إنني لم أَعُد ملاك بعد الأن

اقتربت منه ببطئ لأهمس بهدوء "عن ماذا تبحث؟" نظر لي بهدوء صامتاً و كأنه يبعث لي بنظراته هذة رسالة مهمة و لكن لم افهمها ، كنت على وشك الحديث معه

و لكن خروج ميكال من دورة المياه قاطعني لأصمت ناظرة لها بهدوء تنظر لنا بتعجب مبتسماً بخفة "مرحبا يا رفاق ماذا تفعلون هنا؟" بادلتها الأبتسامة اقترب منها لأعانقها بشدة "حقاً اشتقت لكِ ، كيف حالكِ؟" بادلتني هي العناق هامسة "انتي أيضاً ، انني بخير...انا من يجب ان اسألكِ هذا السؤال كيف حالكِ بعد الليلة الماضية ايتها الفاتنة؟!"

فصلنا العناق لأبتعد عنها قليلاً بوجنتان متوردة لتضحك هي بخفة "اوه يبدو و أن الليلة الماضية كانت ساخنة بالفعل!" صفعت كتفها بخفة اتذمر "توقفي !"

ضحكت هي بخفة لأشاركها و لكن توقفت عن الضحك عندما رأيتها توقفت تنظر لخلفي بتوتر لألتفت و أرى تاي معقداً ذراعيه امامه ينظر لها بجدية "مَن كان هنا ميكال؟"

رأيتها كيف هي توترت قليلاً و لكنها استعادت رباطة جأشها سريعاً مردفة بنبرة اعتيادية " مَن سوف يكون غيري هنا! ربما يكون هوسوك آتي لأخذ شيئاً ما و ذهب."

نظر لها ببعض الشك ليومئ ببطئ و يذهب تاركاً الغرفة بهدوء لأعقد انا حاجباي بتعجب من حاله

ما به بحق السماء؟؟؟

شعرت بيد ميكال تسحبني لنجلس فوق السرير بخفة لأنظر لها اراها تنظر لي بخبث تبتسم ابتسامة لعوبة لأعقد حاجباي بتعجب اضحك "ماذا!؟ لمَِا تنظرين إليّ هكذا!؟"

لتدفع هي ذراعي بمرفقها بخفة و مازالت هذة الابتسامة تزين وجهها الاحمق "هيا اخبريني التفاصيل!! ماذا حدث الليلة الماضية!؟" شعرت بتوهج وجنتاي لأنظر بأرجاء الغرفة اتفادى النظر لها بخجل "م-ماذا تقصدين؟ لقد تقدم لطلب يدي للزواج فقط." سمعتها تشخر بسخرية و صفعت كتفي بخفة "هذا فقط؟! ألم يفعلها معكِ؟!!"

حمحمت بحرج اعتدل بجلستي لكي انهض و أَدعِي انني مشغولة "هل تسمعين هذا ؟ انه صوت كوك يناديني! هيا إلي اللقاء عزيزتي." صحت اؤشر بأصبعي نحو الخارج و كنت على وشك الفرار منها و لكنها امسكت بيدي سريعاً تسحبني للخلف تجبرني على الجلوس بجانبها مجدداً

"إذن لقد فعلها!!! هذا الصغير المنحرف ، لقد كنت أعلم انه لن يصمد امام جمالكِ بالبارحة، و الأن اخبريني هل اخذتي مسكن للألم؟؟"

عقدت حاجباي بتشوش اردد حديثها مجدداً بعدم فهم "مسكن للألم؟ لِمَا هذا؟" عقدت هي حاجباها بتعجب "ألا تشعرين بلألم اسفلكِ؟" تحمحمت سريعاً بحرج احرك رأسي لكلا الجهتين نافية ذلك "لقد كنت اشعر بذلك بالصباح و لكن اصبحت بخير الأن." ابتسمت هي براحة تومئ بخفة لأبادلها متسائلة بأهتمام "هل انتِ بخير؟ لا اشعر انكِ على طبيعتكِ هذة الايام."

ابتسمت هي بطمأنينة لي تربت على كتفي بحنو "لا تقلقي عزيزتي إنني بخير." ابتسمت لها اشعر بالراحة الأن

لأنها بخير و ان هذا الشعور الذي كان يراودني بشأنها كان مجرد شعور كاذب.

وقفت لأستأذنها لكي اغادر و اجلب الفطور الذي طلبه كوك مني مسبقاً ، ذهبت للمطبخ لكي اخذ الفطور و بينما اصعد فوق الدرج انتبهت لعدم وجود تاي بلأرجاء لأعقد حاجباي بتعجب لذلك

اين ذهب هذا الفتى؟

دلفت لغرفتي انا و جونجكوك لأرى باب دورة المياة مازال منغلق و يصدر من الداخل صوت المياه لأعلم انه لم ينتهي بعد

حقاً كوك كل هذا؟

وضعت صينيه الفطور فوق الطاولة بخفة لأسمع بعدها توقف صوت المياه بالداخل يتبعها انفتاح باب دورة المياه على مصراعيه لألتفت و تتوسع عيناي بصدمة لِمَا أراه الأن

واقف امامي في منشفة تغطي جزئه السفلي فقط ، يحمل منشفة اخرى صغيرة بيده يجفف بها شعره الرطب المتناثر فوق عيناه بفوضوية ينظر لي بأبتسامة جانبية

ليبعثر مشاعري معه

هل يريد قتلي !!!؟

ازدادت نبضات قلبي ، شعرت بجسدي بأكمله و ليس وجنتاي فقط درجة حرارته ارتفعت

اشحت بنظري بخجل بعيداً بينما هو كان يقف امامي بأستمتاع يستعرض جسده الرياضي

هل بحق الجحيم يعتقد انه في عرض ازياء هنا؟!!

إنني انصهر هنا!!!

"يااا!! فلتذهب و ترتدي شيئاً!!!" صحت بخجل اغطي وجهي بيداي قبل أن أراه من طرف عيني يسير نحوي

لألتفت اراه يقترب مني ببطئ و ابتسامة لعوبة تزين شفتاه ينظر لي بهذة النظرات الي تفقدني صوابي

لتتراجع قدماي للخلف لا إرادياً "ل-لا تقترب."

لم يعطي اي اهتمام لحديثي بل اقترب اكثر رافعاً ذراعاه على كلا جانبيّ ليحاصرني بينه و بين الحائط مقترباً اكثر لأشعر بصدره العاري الرطب ألتصق بخاصتي لأحبس انفاسي لذلك

"ألم أخبركِ من قبل ألا تخجلين مني حبيبتي؟!" همس بها امام شفتاي بعدما اسند جبهته ضد خاصتي بخفة لأزفر انفاسي بتوتر مغمضة عيناي لكي اتجنب النظر بداخل عيناه الغائرتان التي تجعلني انصهر اكثر هنا.

شعرت بنسيج طريّ و ناعم يفترش فوق شفتاي لأفتح عيناي ببطئ لأرى وجهه القريب بشدة من خاصتي مغمض العينان

انفه ضد خاصتي ، شفتاه ضد شفتاي

لأُعَاود إغلاق عيناي مجدداً اشعر به يأخذ شفتاي بين خاصته يقبلني برقة و نعومة

ذراعه القوي ألتف حول خصري ليقربني منه اكثر

و يده الأخرى ألتفت حول مؤخرة عنقي ليدفعني نحو شفتاه اكثر لأرفع ذراعاي احاوط بهما رقبته

لتبدأ قبلته تأخذ مجرى آخر حيث تصبح عنيفة لأتأوه بألم عندما اعتض على شفتي السفليه بخفة ليسحبها بين اسنانه

لأسمع بعدها رنين هاتفه الذي دوى بأرجاء الغرفة

"ك-كوك..." همست وسط القبلة ليهمهم هو يرفض إفلات شفتاي "هاتفك.." همهم هو مرة أخرى ليفلت شفتاي و أخيراً "فليذهب للجحيم." او كنت اعتقد ان و أخيراً سوف يتركني

لكنه لم يفعل

حملني فوراً بين يداه سائراً بي نحو الفراش ليضعني برفق فوقه معتلي اياي بخفة سانداً جسده بواسطة يداه اللذان يحاصرني بهما فوق الفراش

اقترب مني مرة أخرى ليسحب شفتاي بين خاصته مجدداً لأتذمر عندما لم يتوقف هاتفه عن الرنين لأحاول إيقاف جونجكوك بإبعاد شفتاي عن خاصته بصعوبة لمقاومته

"مهلاً ف لترى من هو المتصل اولاً." تذمر هو يبسط يده لينتشل هاتفه من فوق المنضده ، يجيب على الاتصال.

"نعم! نعم سيدي سوف آتي على الفور." نهض هو سريعاً من فوقي راكضاً نحو الخزانة يفتحها لأعتدل انا في جلستي اتقرفص فوق الفراش ناظرة له بتعجب "إلي اين؟ من كان المتصل؟؟"

اخرج قميصاً ابيض اللون و بنطال اسود ليخلع المنشفة عنه لأستدير انا للجهة الأخرى سريعاً بوجنتان متوردة بينما هو أجاب "انه مقر العمل، يريدونني الأن " اومأت بخفة لأشعر بعدها بقبلة خد لطيفة طُبعت فوق خاصتي لألتفت و أراه

واقفاً امامي مرتدياً جميع ملابسه الأن و يمسك بيده الشطيرة يتناولها في قضمة واحدة لأقهقه عندما رأيت وجنتاه الممتلئة بشدة "على مهلك ، لن يطير العمل حبيبي." ابتسمت أمسح بأبهامي على طرف فمه الذي لطخه بالطعام مثل الاطفال

لينفى هو برأسه بينما يمضغ الطعام بفمه يصدر اصوات غير مفهومة يحاول ان يفهمني لأضحك بخفة ، لم اشعر بنفسي إلا و انا اجلس فوق ركبتاي لكي أصل لمستواه و اقبل وجنتاه الممتلئة بقوة "أرنبي اللطيف!"

ابتعدت لأرى ابتسامته الواسعة تزين وجهه لأضحك بشدة بينما أراه ابتلع طعامه ناظراً لي بخبث و مازال يبتسم مثل الأخرق "فليذهب يونجي و العمل للجحيم." كان على وشك خلع قميصه و التقدم نحوي لأضحك بشدة امسك يداه امنعه عن فعل ذلك " مهلاً كوك ماذا تفعل؟ العمل بأنتظارك هيا ، هل تريد ان يقتلنا يونجي؟!"

عبس هو بلطف يبرز شفته السفلية للأمام لأحدق بها بشرود لبرهة قبل ان يتحدث و يجعلني ارفع نظري نحو عيناه

"و لكنني أريدكِ الأن." شعرت بتوهج وجنتاي لأحمحم بخجل اشيح بنظري بعيداً هامسة "لقد كنا معاً بالأمس كوك ، ألم تكتفي بعد؟"

شعرت بيداه تطوق خصري بخفة يقربني منه هامساً بذات بنبرة صوته الأجش هذا "و كيف أكتفي من النعيم؟"

هل تسمعون نبضات قلبي التي تزايدت الأن؟

رفقاً بقلبي المسكين هنا !!!

حسناً لقد انتبهت لشيئ جديد للتو هنا سوف يقضي عليً بالكامل ، كيف لم انتبه؟!!

بجدية فليخبرهه احد ان يتوقف عن فتح ازرار قميصه العلوي لأنني ارى عضلاته المثيرة من هنا !!!

و مهلاً من اخبره ان يثني اكمام القميص حتى مرفقه!!

لِمَا عليّ يا إلهي ان ارى عروقه التي تُثيرني بشدة!!!

اهدئي آلبيتيا

لا بأس...هذا بخير

اللعنة هذا ليس بخير

"سوف أذهب الأن لن اتأخر حسناً؟ أحبكِ كثيراً" طبع قبلة سريعة فوق شفتاي مبتسماً بعدما ابتعد ليرتدى حذائه و يغادر الغرفة الأن

ركضت نحو نافذة الغرفة لأراه بلأسفل خرج للتو من باب المنزل يركض نحو سيارته لتتحرك خصلات شعره الامامية للوراء اثر الهواء الذي أتى و بعثر مشاعري مع شعره الفحمي هذا

قبل ان يصعد سيارته توقف و نظر للأعلى حيث اقف بالنافذة ليرسل لي قبلة طائرة لطيفة لأضحك بخفة ابادله اياها ليبتسم هو لذلك بأتساع يبرز اسنانه الأرنبية تلك ملوحاً لي قبل ان يصعد سيارته و يذهب آخذاً قلبي معه.

أحقاً كان عليه الذهاب؟

ما هذا الغباء آلبيتيا انتِ من أَصريتِ عليه بالذهاب!

صفعت جبيني استدير بطريقي نحو المنضدة لأخذ شطيرتي من فوق الطبق أيضاً أخذ قضمة لأتذوقها "همم لذيذ ، لم أكن اعلم ان وصفات تاي رائعة هكذا."

لتخطر على بالي فكرة جيدة!

لِمَا لا اخرج و اذهب للبقالة ، اتبضع لأطهي لهم العشاء الليلة؟

اخذت هاتفي من فوق المنضدة لكي اتفحص الانترنت

ابحث عن وصفات لذيذة ، اوه ماذا عن بيتزا ايطاليه؟

همم تبدو لذيذة حسناً سوف اخرج لأتبضع مكوناتها.

ألتفت نحو الخزانة بعدما فتحتها لأقف في حيرة

ماذا ارتدي؟

نظرت ناحية ملابس كوك لتُغريني هذة السترة الرمادية خاصته لأبتسم اخذها بين يداي برفقة بنطال جينز غامق من ضمن ملابسي

بالطبع لن استطيع ارتداء بنطال له سوف اغرق به حرفياً

بدلت ملابسي سريعاً لأخذ ربطة شعر و ألملم شعري ارفعه للأعلى قليلاً لأبتسم برضى بعدها لمظهري و ارتدي حذائي.

كنت على وشك الخروج من الغرفة و لكن تذكرت ان لكل شيئ على الارض له ثمن و ليس بحوزتي مال

لأقف في حيرة بمنتصف الغرفة

"اين سوف اجد هذا المال الأن؟" تمتمت بِحيرة اتحسس فكي بتفكير

لا استطيع الاتصال به لأنه سوف يمنعني من الخروج و انا اود بشدة مفاجأته الليله بتعلم الطهي من أجله.

ماذا افعل الأن؟

نعم چيمين!!

كيف نسيت ذلك!

ركضت للأسفل سريعاً أُنادي عليه لأنتبه لعدم وجود هوسوك بالمنزل يبدو انه خرج للعمل أيضاً ، ظللت ابحث عن چيمين لأسمع صوته قادم من الحديقة الخلفية للمنزل لأركض لهناك

"اوه آلبيتيا الجميلة إلى اين ذاهبة؟" صاح بإعجاب يحرك كلا حاجبيه بعبث بعدما رآني لأقهقه عليه "سوف اذهب للتبضع من أجل صنع بيتزا الليلة ، أيمكنني ان اقترض منك بعض المال؟" اومئ هو سريعاً مخرجاً محفظته من جيبه الخلفي و لكنه توقف ناظراً لي بتعجب "و لكن لِمَا لم تأخذين المال من كوك قبل أن يذهب؟"

حمحمت بحرج اعتدل في وقفتي ناظرة للأسفل "لم أريد إخباره لأنني اود مفاجأته الليله بتعلمي الطهي مثل بقية البشر." رأيت اقدامه تحركت لتصبح امامي و اشعر بيده امسكت فكي لترفع وجهي عالياً لأراه مبتسماً بدفئ لي

"عزيزتي آلبيتيا انتِ لا تحتاجين هذا الطهي لكي تصبحين مثلنا ، لقد أصبحتِ مثلنا في اللحظة التي وقفتِ بها امام جونجكوك لكي تتصدي لهذة الرصاصة و تنقذينه ، لقد سرقتِ قلوبنا جميعاً بالفعل و بقلبكِ النقي."

قشعر جسدي لحديثه ذلك لأبتسم بخفة اباغته بعناق "حقاً شكراً لك چيمين لوجودك بجانبي انت نعمة من عند الرب."

شعرت به يبادلني العناق هامساً بأذني "بل شكراً لكِ لدخولكِ حياتنا ايتها الملاك آلبيتيا."

ابتسمت بأتساع لأبتعد اراه مسك يدي فجأة يسحبني خلفه "هيا بنا إلى البقالة! " اشار بيده نحو سيارته بطريقة مضحكة

لأضحك بشدة على مظهره هذا

---------

"هل تعلم لماذا قام يونجي بإستدعائنا؟"

همس هو للواقف بجانبه بصمت امام الذي يجلس بهدوء فوق مقعده امام مكتبه

نفى الأخر برأسه بصمت ليتنهد هو بينما كلاهما عاقدين اذرعهما خلف ظهرهما بأدب مثل الاطفال المعاقبين.

"إذن ما سبب تغيبكم خلال هذا الاسبوع؟ بالنسبة لجونجكوك فـ لديه عذره لأن حبيبته مصابة ، ماذا عنك هوسوك؟" تحدث و أخيراً القابع امامهما ليحمحم هوسوك ينظف حلقه بتوتر "لقد كنت أؤدي بواجبي كصديق له سيدي."

همهم الاكبر ليومئ بخفة "حسناً سوف أُمررها لك فقط هذة المرة ، هيا أذهبوا إلى عملكم المتراكم." اومئوا هما سريعاً ليخرجوا من مكتبه راكضين نحو مكاتبهم ليبدأوا بالعمل

مَر الوقت سريعاً ليحل المساء بدون ان يشعروا

قام هو بطقطقة رقبته ليتأوه بألم "اللعنة على العمل " قهقه هوسوك الذي يجلس بالمكتب المجاور له "هيا لنذهب، يكفي هذا اليوم."

ألقوا نظرة على مكتب يونجي لكي يأخذوا السماح للمغادرة و لكن تفاجئوا بعدم وجوده

"حسناً لا بأس فلنذهب" تمتم جونجكوك بتعب ليومئ له الأخر مغادرين مركز الشرطة بتعب و إرهاق من يومهم الذي كان شاق بالعمل.

.

.

.

ضحكت هي بشدة عندما رآت چيمين يركض بعيداً خوفاً من الكلب الذي فُلت عن طريق الخطأ من صاحبه

لقد انتهوا من التبضع ليتجولوا حول المدينة قليلاً

و هما الأن بالحديقة

قهقهت هي مجدداً و لكن توقفت عندما شعرت بوقوف اشخاص بجانبها لتلتفت هي و ترى

يونجي برفقته شرطيان

لتبتسم هي له بلطف تنحني قليلاً كتحية "اوه مرحباً، ماذا تفعلون هنا؟"

اومئ لها مردفاً بهدوء "لقد أتينا من أجلك."

لتعقد هي حاجباها بعدم فهم بينما توقف چيمين عن اللعب مع الكلب عندما انتبه لوجود يونجي ليقترب منهم صائحاً بمرح "اوه يونجي هنا ، مرحباً يا صاح !"

"مرحباً."

اجاب بأختصار ليعقد چيمين الواقف بجانب آلبيتيا حاجباه بتعجب لجدية يونجي

انه لا يكون بهذة الجدية خارج العمل بل يكون اكثر مرحاً..

ماذا يحدث هنا؟

بينما الأخر نظره مازال معلق على آلبيتيا التي توترت من نظراته لتتسائل هي "لماذا انتم هنا من أجلي؟"

تحمحم يونجي بجدية يضع يداه بداخل جيوب معطفه ناظراً لها نظرات ثاقبة

"لكي نقوم بالقبض عليكِ."

----------------

دَعْنا لِبعضْ،أنفاسُنا تَتعانقْ..أعيُننا تَغوص في مُحیط الأُخری،دَعْنا لا نَتبِع عقلنا لِنُنصِت لِقلوبِنا فَنحنُ معًا

دَعني أكسِر قانون الحَیاةْ،لِأكونْ المُسیطرة علي قلبِكَ وَ عقلِكَ وَ جسدِكَ أيضًا. ~ مقتبس ~

.

.

هاي يحبايبي اية اخباركم؟ 🥺💜

بتمنى تكونوا بخير دايماً.💘

اية رأيكم في الفصل؟ 😂⁦♥️⁩

مقطعكم المفضل كالعادة؟ ⁦♥️⁩

أحبكم.💘💘

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل السابع عشر .
Коментарі