المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الثالث عشر .


قراءه ممتعة.🦋

Chapter Song: Make It Right - BTS

𝙄 𝙘𝙤𝙪𝙡𝙙 𝙢𝙖𝙠𝙚 𝙞𝙩 𝙗𝙚𝙩𝙩𝙚𝙧

𝙄 𝙘𝙤𝙪𝙡𝙙 𝙝𝙤𝙡𝙙 𝙮𝙤𝙪 𝙩𝙞𝙜𝙝𝙩𝙚𝙧

𝙊𝙣 𝙩𝙝𝙖𝙩 𝙡𝙤𝙣𝙜 𝙧𝙤𝙖𝙙

𝙊𝙝 𝙮𝙤𝙪'𝙧𝙚 𝙩𝙝𝙚 𝙡𝙞𝙜𝙝𝙩

𝙐𝙣𝙞𝙣𝙫𝙞𝙩𝙚𝙙

𝙐𝙣𝙬𝙚𝙡𝙘𝙤𝙢𝙚

𝙏𝙝𝙚 𝙤𝙣𝙡𝙮 𝙤𝙣𝙚 𝙬𝙝𝙤 𝙧𝙚𝙘𝙤𝙜𝙣𝙞𝙯𝙚𝙙 𝙢𝙚.

.

.

.

وجهة نظر چونجكوك.

"إذن أنت تخبرني الأن إن آلبيتيا التي هي حبيبتك، هي من قامت بالقبض عليهم و ليس أنت؟!" تسائل يونجي بتفاجئ و هو جالس أمامي علي الأريكة بمنزلي الأن

آتي بالصباح الباكر لكي يطمئن علينا و حسناً انا لم يغفل لي جفن أنتظر بفارغ الصبر آلبيتيا أن تستيقظ بعدما أخبرني چيمين إنها بعد نصف ساعة سوف تستيقظ و الأن الساعة الثانية عشر ظهراً مرت أكثر من خمس ساعات و لم تستيقظ، حقاً لقد اخطئت عندما سمحت له بلأشراف علي حالتها.

تنهدت أنظر للنافذة حيث أغصان اشجار الغابة بالخارج تتحرك بخفة "نعم، لن أستطيع الشرح لك الأن بالتفصيل لأن الذي حدث يعجز العقل البشري عن فهمه و إستيعابه"

عقد هو حاجباه بتشوش و كان علي وشك الحديث و لكن قاطعه دخول هيورا لغرفة المعيشة تحمل اكواب عصير

"تفضلوا " أبتسمت بأتساع لنا تضع اكواب العصير فوق الطاولة امامنا لأومئ لها أبادلها و انا أنهض لأقترب منها قليلاً "هل أستيقظت؟" اومئت بالنفي تتنهد بضيق "ليس بعد، هل هو هنا لكي يقوم بالتحقيق معها؟ هل سوف يأخذها للحبس؟؟" تسائلت بقلق مبالغ به

عقدت حاجباي لذلك أضحك بخفة "ما الذي تتفوهين به الأن؟ هذا مستحيل لأن اولاً هي لم تقوم بفعل شيئ خاطئ و قامت بمساعدتنا، ثانياً انا هنا و لن أسمح بذلك."

زفرت هي براحة تومئ بخفة لتذهب للمطبخ تتركني برفقة يونجي الذي نظر لي بتشوش "لا أفهم لِمَا لا تريد إخباري بما حدث؟"

جلست امامه علي الاريكة أشابك أصابع يدي ببعضهما "لأنني حتى الأن لم استوعب ما حدث، أرجوك أحترم رغبتي يونجي ، انا الأن اشعر بالتشوش احتاج لوقت أبقى به بمفردي لأُلملم شتات نفسي التي تبعثرت بسبب الذي رأيته اليوم"

اومئ هو بخفة لينهض يسير بإتجاهي ليربت علي كتفي بحنو "أُقدر لك ذلك أتمنى أن تتعافي حبيبتك سريعاً و اعتنوا بأنفسكم جيداً " أبتسمت له ليبادلني "أراك لاحقاً" قال ملوحاً يسير نحو باب المنزل لأردف بالمقابل "أراك لاحقاً"

ذهب يونجي لأتنهد بتعب أريح ظهري للخلف علي الأريكة أغمض عيناي أسترخي لبضعة دقائق

سمعت حمحمة شخص لأفتح عيناي و أرى هيورا و من هذا؟

"مَن أنت؟ لم أستطع التعرف عليك جيداً أعذرني لقد كنت في حالة فوضوية كما رأيت" تسائلت ليجلس بتوتر واضح امامي علي الأريكة بجانب هيورا التي بدت متوترة هي أيضاً

ما الذي يحدث هنا الأن؟

تحمحمت هيورا بتوتر "چونجكوك لدينا شيئ هام يجب أن نخبرك به الأن فقط أصغي لنا بعناية " لأعقد حاجباي بتشوش اومئ لها ببطئ لتتنهد هي تنظر للشاب الذي بجانبها بتردد ليومئ لها بإطمئنان

ما بهما متوتران هكذا؟

لن ألتهمهم!

"اولاً دعني أُعرفك بنا جيداً أنا أدعى ميكال و لست هيورا و هذا يكون صديقي لوكاس، نحن ملاكان و لسنا بشريين" توسعت عيناي بصدمة أنظر لهما بعدم تصديق لأضحك بخفة بعدها "هذا كثير عليّ في يوم واحد يا رفاق بربكم هل تمزحان معي الأن؟ هل تران هذا وقت مناسب للمزاح الأن؟؟"

نظر إليّ الشاب الذي يُدعى لوكاس "أُقدر لك إنك في حالة صدمة الأن و لكننا هنا من أجل آلبيتيا لقد كُنا نقوم بمساعدتها و لكن يبدو إنها لم تكن بحاجتنا لقد كنت أنت مصدر قوتها، أنت كنت السبب في إنها تغلبت علي العصابة خاصةً بيليث"

"مَن بيليث؟" تسائلت بتعجب لتتنهد ميكال "أنصت الأن بشدة سوف أخبرك بكل شيئ"

اومئت لها لتُكمل " آلبيتيا هي ملاكك الحارس و لقد بُعثت من الأعلى لكي تقوم بإنقاذك من الذي أنت كنت مُقدم عليه لأن إن كنت واجهت هذة العصابة بمفردك كان سوف يقبض علي روحك لوسيفر الشيطان الأكبر لهذا بَعث لك بيليث أحد رجاله لكي ينفذ هذة المهمة برفقة العصابة الماسونية التي أنت تريد القبض عليهم بشدة و لكن آلبيتيا هي من تصدت لـ لوسيفر و مخططاته الشريرة لهذا كان يحاول التخلص منها بأي طريقة، أستخدم كل الطرق الممكنة و لكنه فشل بذلك، مؤخراً آلبيتيا أكتشفت إنها عندما تَكُن بجانبك تشعر بطاقة غير طبيعية تحتل جسدها و هذا ما حدث في ساحة القتال لدرجة إن عيناها تحولت تدريجياً للون الأزرق من الطاقة الهائلة التي أجتاحت جسدها بالكامل"

حسناً هذة معلومات كثيرة جداً و عقلي لم يستطع تحملها

و لكن بدأت أفهم الأن

آلبيتيا هي ملاكي الحارس

و كانت في مهمة لأنقاذي من لوسيفر و العصابة الماسونية

و تشعر بقوى مضاعفة كلما تكون بجانبي.

و لكن هناك شيئ ناقص

نعم تذكرت!

"لهذا عندما جرحت إصبعها بالسكين ألتئم جرحها سريعاً!" صحت بتفاجئ عندما تذكرت ما حدث بالمطبخ لتومئ ميكال "نعم لأنها حينئذ كانت ملاك أيضاً"

عقدت حاجباي لذلك "كانت؟!"

تنهد لوكاس "نعم، لقد قطع أحدى السلطات العليا وعد لها عندما تنفذ مهمتها علي أكمل وجه سوف يحقق لها أمنيتها في إن تصبح بشرية من أجلك"

توسعت عيناي بتفاجئ اؤشر بسبابتي علي نفسي بأستنكار "من أجلي؟ لماذا؟ حتى إنني حينذاك لم أعرفها بعد "

"و لكن هي كانت بجانبك منذ ولادتك و سوف تنصدم أكثر عندما تعلم إنها كانت تحبك قبل أن تفتح عيناك لهذا العالم" أكمل لوكاس مبتسماً بخفة

لم أشعر بنفسي و إلا وأنا أبتسم ايضاً مثله

لم أستطع التحكم بأبتسامتي

هي فعلت كل هذا من أجلي

أحببتني بالرغم من إنني لم أكن أعلم بوجودها حتى!

و ظلت تحبني و لم تيأس

أتت من أجلي

و تنازلت عن رُتبتها الملائكية من أجلي!!

و انا ماذا فعلت لها؟!

لا شيئ.

فقط ذهبت بعيداً عنها عندما أكتشفت إنها

ملاك.

"و لهذا عندما هي أُصِيبت بطلقة نارية لم تُشفى و يلتئم جرحها مثلما رأيت من قبل لأنها أصبحت بشرية الأن" صوت لوكاس أخرجني من دوامة أفكاري لأنظر لهما بأهتمام اومئ لهما "نعم لقد فهمت كل شيئ الأن"

أكتشفت الأن كم أنا كنت أبله حقاً.

إذن هي من أنقذتني في صُغري عندما ضِعت بالغابة

و عندما كنا بالملهى و كان هناك اشخاص يلاحقونها لم يكونوا يلاحقونها بالواقع بل كانوا يلاحقونني أنا !!

كم مرة قمتِ بأنقاذي آلبيتيا؟

نظرت للوكاس و ميكال بتسائل "هل سوف تتركون آلبيتيا الأن بما إنها أنتهت من مهمتها؟" تنهدت ميكال بضيق ناظرة إليّ بحزن "يجب علينا الذهاب و لكن حقاً انا أرغب بالبقاء بجانبها"

"سوف تذهبين؟" صوت هوسوك جذب مسامعنا لنلتفت و نراه واقفاً عند الدرج يعقد حاجباه بأستنكار لأرى توسع عينان ميكال بصدمة التي نهضت ببطئ مقتربة منه و عيناها لامعتان يبدو و إنها على وشك البكاء "ه-هوسوك أنا يجب عليّ الذهاب حقاً هذا ليس بيدي" لكنه لم يستمع إليها و خرج من المنزل سريعاً لتركض ورائه ميكال

اوهه يبدو إنهما واقعان في الحب معاً

هوسوك يحبها

كيف لم آلاحظ هذا

حقاً آلبيتيا قامت بتغيير حياة الجميع هنا بدخولها لحياتنا.

-----

"هوسوك!!"

صرخت بأسمه و هي تركض ورائه و لكنه لم يتوقف عن السير يدعس بعنف بحذائه فوق اوراق الاشجار المُلقى أرضاً ينظر ببرود إلي الأمام لا يأبي لصراخها خلفه بأسمه

تقدمت سريعاً لتقف امامه "هوسوك توقف يجب علينا الحديث"

أبتعد هوسوك للخلف ينظر لها بأستنكار ليضحك بسخرية "حقاً بماذا؟؟" توترت من نظراته الثاقبة لها "بشأن ذهابي هذا حقاً ليس بيدي هوسوك "

نظر لها ببرود ليردف "و لِمَا تخبريني بذلك أبتعدي عن طريقي ميكال"

توسعت عيناها بصدمة تنظر له بعدم تصديق كيف عَلم بأسمها الحقيقي "م-ماذا قلت للتو؟ هل أستمعت لحديثي قبل قليل مع چونجكوك؟؟"

اومئ لها بسخرية ينظر لها نظرة خذلان "نعم لقد علمت إنكِ ملاك، تعلمين ماذا؟ فقط تباً لي إنني حقاً ليس لدي حظ جيد بهذة الحياة فلتذهبي لموطنكِ لا أهتم" تحرك بعدم إهتمام ليسير من جانبها يتركها واقفة وحيدة لتشعر بشيئ تحطم بداخلها

نعم إنه قلبها.

ألتفتت هي لترى ظهره و هو مبتعداً عنها لتصرخ هي بقوة "بلى تهتم أيها الأحمق!! أنت لا تريدني أن أذهب بعيداً أليس كذلك؟! لا تكُن جباناً و كُن رجلاً و واجهني لِمَا لا تريدني أن أذهب بعيداً هيا أخبرني!؟!"

توقف هو متصنماً بمكانه ليلتفت لها ببطئ ناظراً لها عاقداً حاجباه حيث هي علي بعد مسافة ليست بعيدة كثيراً

بينما أتت رياح لطيفة جعلت أغصان الاشجار حولهم تتحرك بخفة و تبعثر مشاعرهم أيضاً معها

"تريدنني أن أكون رجلاً؟!" تسائل بأستنكار لتومئ له بأصرار تعقد ذراعاها امامها ليقترب نحوها سريعاً يمسكها من كتفاها يدفعها ضد الشجرة التي كانت خلفها بالتحديد ليقترب من أذنها هامساً "حسناً ما رأيك بهذا هل أصبحت رجلاً الأن؟!"

ليقشعر جسدها بشدة من هذا القرب المفاجئ لها تشعر بأنفاسه فوق بشرة رقبتها و أذنها لتتلعثم هي "ه-هوسوك لم أقصد بهذا العنف لقد كنت أقصد أن تخبرني بالحقيقة."

ليأخذ خصلة من شعرها بين أنامله و يضعها خلف أذنها بهدوء ناظراً لها بعمق "هل تريدين معرفة السبب؟"تسائل بهمس لتومئ هي له بتردد ليقترب هو واضعاً جبينه ضد خاصتها و انوفهما ألتصقت ببعضهما لتغلق هي عيناها بشدة تقبض يداها تغرز أضافرها بباطن يدها بتوتر.

"لأنني أُحبكِ."

همس لتفتح هي عيناها تنظر له بعدم تصديق ليبتسم هو بسخرية مبتعداً عنها عندما رأى صمتها كما كان متوقع "علمتِ الأن لِمَا أنا لم أكُن اريد إخباركِ---" قاطعته بسحبه من لياقة قميصه نحوها بقوة لتطبع قبلة سريعة فوق شفتاه و تبتعد بوجنتان متوردة بشدة "فقط توقف عن التفوه بالهراء."

هو فقط عيناه متوسعة بشدة يرمش عدة مرات بعدم تصديق "م-ما الذي--" قاطعته مرة أخرى بقبلة فوق شفتاه لمدة اطول عن السابقة "أحبك" همست ضد شفتاه بنعومة بينما هو كان يأخذ انفاسه بصعوبة ينظر لعيناها بتخدر

رفعت عيناها نحو عيناه اللتان تنظر لها بتخدر لتتورد وجنتاها بشدة و تنظر للأسفل تغطي وجهها بخجل "يا إلهي لا أصدق إنني فعلت هذا من أين أتت لي هذة الجرأة!!" صاحت بخجل ليمسك هو يداها بهدوء يبعدهما عن وجهها يرفع رأسها له

ليقترب و يأخذ شفتاها في قبلة عميقة فريدة من نوعها بين شفتاه.

-----

وجهة نظر آلبيتيا.

فتحت عيناي بخفة أستيقظ من هذا الحلم الغريب

ارمش عدة مرات لكي تتضح لي الرؤية لأرى انني بغرفة غريبة فوق سرير مريح و واسع مهلاً هل أتى الليل بالفعل ؟

، حاولت النهوض بعدم راحة و لكن

رائحة عطره المنتشرة بالغرفة اخترقت أنفي لأتنهد براحة جعلتني أشعر بلأمان أحتل قلبي، بالدفئ حولي و كأنه يعانقني لأعود للأستلقاء بظهري فوق السرير مجدداً أسترخي

شعرت فجأة بألم قوي يحتل كتفي و ظهري من الخلف لأتأوه بألم احاول لمس المكان الذي به الألم و لكن هناك شاش طبي يحاوط كتفي من الخلف

ماذا حدث؟؟؟

كل الذي اتذكره أن بيليث حاول قتل چونجكوك و لكن انا من تصدت لهذة الرصاصة و وقعت بين ذراعان جونجكوك

و ماذا تقصد السلطات العليا بالحلم إن لوسيفر يريدني بشدة الأن؟

هل يريدني أن أنضم لصفوفه؟؟

"أين چيمين لوك؟" سمعت صوته بالخارج لأعقد حاجباي بتشوش

لوك؟

كيف عَلم بأسم لوكاس الحقيقي؟ ماذا يحدث هنا الأن؟؟

يناديه بلقبه أيضاً؟!

منذ متى و هما أصدقاء ليناديه بلقبه هكذا؟؟

يبدو و أنني تأخرت في أستيقاظي كثيراً و فاتني الكثير.

صوت مقبض باب الغرفة و هو يلتف ينذر بدخول احد للغرفة جعلني ألتفت انظر بترقب لأراه يدخل بحرص يحمل صينية فوقها أطباق طعام كثيرة لأحاول إخفاء إبتسامتي لمنظره هذا يرتدي مآزر المطبخ يدخل بحرص خائفاً من وقوع اطباق الطعام أرضاً و عمله يذهب فناءً

أبتسم هو بأتساع لتظهر اسنانه الأرنبية بمجرد أن رفع عيناه و وقعت عليّ "اوهه لقد أستيقظتي و أخيراً لقد ذهبت و أتيت بطعام صحي من أجل ان تتعافين سريعاً ملاكي"

ازدادت نبضات قلبي لهذة الكلمة

هل قلبي ينبض بهذا الشكل لأنني أعلم انه يقولها الأن و هو يعلم إنني بالفعل ملاك او... كنت ملاك.

نظرت له بتمعن حيث جلب طاولة متحركة ليضعها فوق سريري و وضع فوقها الصينية ليجلس بعدها أمامي علي طرف السرير يسند مرفقيه فوق فخديه يشابك أصابعه ببعضهما ينظر للأسفل "أعلم بالفعل إنكِ كنتِ ملاك و بعد هذة المهمة أصبحتي بشرية"

نظرت له بعينان لامعتان لأرى عيناه ممتلئتان بالدموع يحاول حبس دموعه لأنهض ببطئ و يساعدني هو واضعاً وسادة خلف ظهري "چونجكوك انظر إليّ، لا تلقي اللوم علي نفسك هذة كانت رغبتي" كوبت وجنتاه بيداي أقربه إليّ ليحاصرني من كلا الجهتين بذراعاه يسند وزنه بكفيه علي السرير

ليغمض هو عيناه و تنهمر دموعه فوق وجنتاه لأمسحها سريعاً بأبهاميّ "و لكن أنت تعرضتي للخطر بسببي و كنتِ علي وشك خسارتكِ للأبد آلبيتيا" همس بحزن فاتحاً عيناه مجدداً لأومئ بالنفي ناظرة لعيناه بعمق "حبيبي انا علي أستعداد تام لكي أنقذك دائماً، أرجوك لا تفكر بهذة الطريقة ها انا ذا أمامك بخير"

تنفس هو بعمق ليزفر أنفاسه "لقد قلقت عليكِ لحد الجحيم لا تفعلين ذلك مجدداً أرجوكِ" اومئت سريعاً له بطاعة ليبتسم هو بدفئ يرفع يداه يحاوط وجنتاي بيداه مقترباً لأغمض عيناي و أشعر بشفتاه الطرية تأخذ خاصتي بنعومة في قبلة جميلة جعلتني أنسى الألم الذي كان مشتعل بظهري

أبتعد ببطئ ليبتسم ناظراً لشفتاي يمرر إبهامه فوقها بخفة "هيا لكي تتناولين طعامك و بعدها تأخذين دوائكِ" اومئت له بأبتسامة ليقرب لي الطاولة يحمل الملعقة بعدها يجعلني أرتشف الحساء الذي صنعه يضع كفه أسفل فمي لأبتسم بخفة بذلك بينما أرتشف الحساء من الملعقة أنظر له ينظر بتركيز لشفتاي لكي يتفادى أن يَسكُب الحساء علي ملابسي

يا إلهي أحب هذا الرجل!

قهقهت بخفة عندما مرر إبهامه فوق شفتاي بعدما أنتهيت من الحساء "چونجكوك بربك انني لست طفلة دعني أتناول طعامي بمفردي" أبتسم هو رافعاً حاجباه يحرك رأسه لكلا الجهتين بنفي "بلى أنتِ طفلتي هيا هيا تناولي هذا الأرز لقد صنعته خصيصاً لكِ" قهقهت أفتح فمي عندما رفع الملعقة تحتوي علي الأرز شهي يقربها نحو شفتاي ليطبع قبلة فوق شفتاي بعدما أغلقت شفتاي امضغ الأرز لأبتسم بخجل أغطي وجهي بيداي أسمع قهقهته التي أنتشرت بأرجاء الغرفة

"اوه أنت هنا بالفعل كوك؟" صوت چيمين لفت إنتباهنا الذي دلف للغرفة للتو يبتسم بخفة لمنظرنا

اومئ هو ملتفتاً له "نعم ماذا هناك؟ هل كل شيئ بخير؟؟"

"نعم نعم كل شيئ بخير فقط اتيت لهنا لكي أغير ضمادة جرح آلبيتيا " عقد جونجكوك حاجباه ينظر له نظرة أعلمها جيداً اوهه هذة غيرة!

حاولت حبس إبتسامتي عندما رأيته ينظر هكذا لچيمين المسكين الذي ظل مصنماً بمكانه ينظر له بتعجب حتى بلأخير علم أن هذة غيرة ليبتسم بخبث يسحب وجنته يقرصه بخفة "اوهه كوكي الصغير يشعر بالغيرة الأن؟" تذمر هو يبعد يد چيمين بعيداً عن وجنته "إنني لست صغير و أبتعد عن هنا، انا مَن سوف يبدل ضمادة جرحها هيا أغرب عن وجهي" دفعه بعيداً لأضحك بخفة على منظرهما أراه نهض يدفع چيمين الذي ضحك غامزاً لي لأضحك لذلك.

أغلق الباب كوك بعدما أخرجه ليزفر براحة واضعاً يداه علي خصره لأضحك بخفة عليه.

لينظر هو لي بتمعن مبتسماً بخفة يسير بأتجاهي ببطئ لأشعر بتورد وجنتاي و انظر سريعاً لأصابع يدي التي بدت مثيرة للاهتمام الأن

"آلبيتيا" همس بأسمي

و كم بدى إسمي بغاية الجمال من شفتاه

لم أكن أعلم أن اسمي جميلاً هكذا

وضع يده علي ذقني ليرفع وجهي "هيا لكي نبدل لكي ضمادة جرحكِ" اومئت له بوجنتان متوردة ليساعدني بإدارة جسدي له أعطيه ظهري و أنظر للحائط بخجل

قام بفك رباط حمالة ثيابي التي هي كانت عبارة ثياب مريحة للنوم، تفكك الرباط الذي كان فوق كتفي الأيمن لتتوسع عيناي بشدة عندما أدركت إنني لا أرتدي حمالة صدري لأحمد الرب بعدها إنني اعطيه ظهري و إنه قام بفك رباط حمالة كتف واحد و ليس الاثنان

شعرت به يقترب أكثر يبعد الضمادة القديمة بحرص عن جرحي لأتأوه بخفة لذلك "أسف أسف " ليتوقف هو عن عمله يهمس سريعاً بقلق لأبتسم بخفة "إنني بخير لا تقلق"

شيئ بارد قام بلسعي شعرت به فوق جرحي لأتأوة بألم أقبض ملائة السرير بيدي لأشعر فجأة بقبلة دافئة وُضَعت فوق بشرة رقبتي بنعومة جعلتني أغمض عيناي بشدة و قبضتي أشتدت لا إرادياً فوق ملائة السرير

قشعريرة محببة أنتشرت بجميع أنحاء جسدي

نزل بقبلاته تدريجياً إلي كتفي يقبلها بنعومة و يده وُضعت فوق بطني ليحاوط خصري يقربني له "ج-جونجكوك" همست بترجي له لكي يبتعد و لكن بالحقيقة لا أريد إبتعاده

أريده بقربي دائماً

همهم هو يمرر يده بحنو فوق بطني ليرفعها تدريجياً و يقوم بربط حمالة ثيابي مجدداً

مهلاً هل أنتهى من وضع ضمادة جديدة بالفعل؟!!

"هل أنتهيت ؟ كيف--" كنت علي وشك الألتفات له و لكنه منعني عندما باغتني بعناق من الخلف بحرص لكي لا اتألم "لا تتحركي دعينا نظل هكذا لبضع دقائق" همس بداخل عنقي أشعر بشفتاه تتحرك بنعومة فوق بشرتي

يا إلهي لا استطيع تحمل هذا

شعرت به يدفن وجهه بعمق بداخل عنقي يقبلني هناك لأتأوه بنعومة لذلك "ج-جونجكوك أرجو--" قاطعني بسحبه لي برقة للسرير نستلقي معاً يضع الغطاء فوقنا جيداً

تنهدت براحة و انا بين ذراعاه اللتان تحاوطني من الخلف بأحكام يقبلني بين فِنيَةٍ و الاخرى

"كيف لم أشعر بأنتهائك من تضميد جرحي؟" تسائلت بهمس ألتفت بهدوء ناظرة له بتمعن ليبتسم هو بخفة يبعد خصلة شعري التي هربت و أصبحت فوق عيني يضعها خلف أذني برقة "ربما لأنني قمت بألهائك بعيداً عن ألمكِ" همس بتلاعب ناظراً لعيناي بعمق لأبتسم بخجل أدفن وجهي بصدره القوي و أضع يداي خلف ظهره أعانقه بخفة ليبادلني على الفور.

"فقط يجب عليكِ معرفة شيئ في غاية الأهمية ملاكي هو أن حان الوقت لكي أكون انا ملاككِ لن أسمح بأصغر شيئ يمسكِ بالسوء و سوف تكونين بقربي دائماً لن أسمح لكِ بلأبتعاد عني يا أنسة هل فهمتِ ما أقوله جيداً؟" همس بذلك بأذني يتصنع الصرامة لأبتسم بأتساع اومئ له بخفة أُقبل صدره الظاهر من قميصه الأسود ليربت علي رأسي بحنو

"فقط وعد مني لكِ إنني سوف أستطيع جعل كل شيئ أفضل، سوف أَضمكِ لصدري أقوى، سوف احميكِ من الأن و صاعداً آلبيتيا"

رفعت رأسي أنظر له بتمعن لينظر هو لي بالمقابل "سوف افعل المثل حبيبي، سوف أظل بجانبك اقوم بحمايتك مهما ان كلفني الأمر "

أبتسم هو بدفئ لي ليقترب ببطئ و يأخذ شفتاي في قبلة لطيفة و ناعمة كالعادة لأبتسم بخفة ضد شفتاه اتشبث بلياقة قميصه

أصبحت الأمور هادئة الأن و لكن هل سوف يستمر الوضع لِمَا هو عليه الأن؟

أخشى أن تكون هذة فقط البداية و ليست النهاية.

-----

"هوسوك؟" همست هي بخفوت بينما هو كان يحاوطها بكلا ذراعيه من الخلف و هما جالسان بالخارج

و القمر بالسماء رفيقهما

همهم هو لتلتفت له ناظرة لعيناه "لم تخبرني بعد ما العمل؟ ماذا سوف أفعل؟ انا لا اريد الذهاب لموطني"

ليرفع كتفاه قائلاً ببساطة "إذن لا تذهبين"

ادارت هي عيناها لتضحك بدون فكاهة "لا تمزح معي هوسوك الأمر ليس بتلك السهولة" تنهد هو بقلة حيلة "إذن ماذا يجب علينا أن نفعل الأن؟ "

نظرت هي بشرود للامكان تفكر لتعود بنظرها سريعاً له بعدما أتت بفكرة "سوف أخبر آلبيتيا أظن إن بإمكانها مساعدتي " ليعقد هو حاجباه بتسائل "لمَِا هي بالتحديد؟"

لتبتسم هي بلطف تكوب وجنتاه بين يداها

"سوف تعلم قريباً "

.

.

.

إنه منتصف الليل الأن

الجميع نيام في فراشهم

ما عدا شخص واحد و هو

جونجكوك الذي نهض الأن مبتعداً بحرص عن آلبيتيا لكي لا يوقظها من نومها الهادئ

و يصبح خارج الفراش يسير بهدوء ليخرج من الغرفة بدون إصدار أيّ ضجة

نزل من على الدرج ليذهب إلى غرفة مكتبه الخاصة به

يجلس علي كرسيه أمام مكتبه ليفتح الحاسوب و يضغط علي بريده الإلكتروني ليستقبل رسالة من مخفر الشرطة

يخبره بأخر التطورات التي توصلوا إليها مع العصابة

لتقع عيناه علي جملة جعلت عيناه تتوسع بشدة

-اعضاء العصابة الذين تم القبض عليهم أعترفوا إنه لم يتم القبض علي بقية العصابة بعد -

"هناك بقية؟!!"

.

.

.

"جونجكوك؟" همست هي بأسمه عندما رأت مكانه الفارغ بجانبها لتنهض بخفة من فوق الفراش تسير نحو باب الغرفة بقدمتان عارية تبحث عنه.

توقفت هي امام الدرج تنظر للأسفل حيث يعم الأرجاء الظلام الدامس بلأسفل لتبتلع هي ريقها بخوف هي و الأن اكتشفت انها تخاف من الظلام و لكن عندما كانت ملاك لم تخف من اي شيئ

"حقاً أشتقت لـ طبيعتي الملائكية" همست هي بحزن تحاول رؤية اي نور منبعث يساعدها بالنزول إلي اسفل و لكن لم ترى شيئ، فقط الظلام الدامس.

لتتنهد بقلة حيلة تتشبث بخشبة الدَرَج جيداً و لكن شعرت بحركة غريبة خلفها جعلتها تلتفت لترى أمام وجهها عينان دموية تنظر لها بشر "مرحباً آلبيتيا" لتتوسع عيناها بذعر

"لوسيفر؟" همست بصدمة ليبتسم بخبث ملوحاً لها

"آراكِ بالجحيم بعد قليل عزيزتي" بمجرد أن انتهى من حديثه دفعها بقوة لتتوسع هي عيناها بذعر تصرخ بشدة

و لكن بدل من أن تشعر بجسدها يسقط يتدحرج فوق الدرج

هي شعرت بصدر صلب و ذراعان قوية حولها تحتضنها بشدة من الخلف.

يبدو و إن لوسيفر اخطئ لأنها وقعت بداخل النعيم.

---------

لم تكذب عندما أخبرتني بإنك سوف تصبح ملاكي.

.
.
.

اية اخباركم يا كتاكيت؟ 💘

اية اخبار البارت؟ 💜

مقطعكم المفضل كالعادة؟💞

أحبكم.💗

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الرابع عشر .
Коментарі