المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الرابع عشر .



قراءه ممتعة.🌼

𝑪𝒉𝒂𝒑𝒕𝒆𝒓 𝑺𝒐𝒏𝒈: 𝑭𝒊𝒓𝒆 𝑶𝒏 𝑭𝒊𝒓𝒆 - 𝑺𝒂𝒎 𝑺𝒎𝒊𝒕𝒉.♥️🔥

𝑰 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒔𝒂𝒚 𝒂 𝒘𝒐𝒓𝒅

𝑩𝒖𝒕 𝒔𝒕𝒊𝒍𝒍, 𝒚𝒐𝒖 𝒕𝒂𝒌𝒆 𝒎𝒚 𝒃𝒓𝒆𝒂𝒕𝒉 𝒂𝒏𝒅 𝒔𝒕𝒆𝒂𝒍 𝒕𝒉𝒆 𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈𝒔

𝑰 𝒌𝒏𝒐𝒘

𝑻𝒉𝒆𝒓𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒈𝒐, 𝒔𝒂𝒗𝒊𝒏𝒈 𝒎𝒆 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒐𝒖𝒕 𝒐𝒇 𝒕𝒉𝒆 𝒄𝒐𝒍𝒅

𝑭𝒊𝒓𝒆 𝒐𝒏 𝒇𝒊𝒓𝒆 𝒘𝒐𝒖𝒍𝒅 𝒏𝒐𝒓𝒎𝒂𝒍𝒍𝒚 𝒌𝒊𝒍𝒍 𝒖𝒔

𝑩𝒖𝒕 𝒕𝒉𝒊𝒔 𝒎𝒖𝒄𝒉 𝒅𝒆𝒔𝒊𝒓𝒆, 𝒕𝒐𝒈𝒆𝒕𝒉𝒆𝒓, 𝒘𝒆'𝒓𝒆 𝒘𝒊𝒏𝒏𝒆𝒓𝒔

𝑻𝒉𝒆𝒚 𝒔𝒂𝒚 𝒕𝒉𝒂𝒕 𝒘𝒆'𝒓𝒆 𝒐𝒖𝒕 𝒐𝒇 𝒄𝒐𝒏𝒕𝒓𝒐𝒍 𝒂𝒏𝒅 𝒔𝒐𝒎𝒆 𝒔𝒂𝒚 𝒘𝒆'𝒓𝒆 𝒔𝒊𝒏𝒏𝒆𝒓𝒔

𝑩𝒖𝒕 𝒅𝒐𝒏'𝒕 𝒍𝒆𝒕 𝒕𝒉𝒆𝒎 𝒓𝒖𝒊𝒏 𝒐𝒖𝒓 𝒃𝒆𝒂𝒖𝒕𝒊𝒇𝒖𝒍 𝒓𝒉𝒚𝒕𝒉𝒎𝒔.🎶

.

.

.

ألتفتت هي سريعاً له لتدفن نفسها بداخل صدره تبكي خوفاً تتشبث بثيابه من الخلف تدفن وجهها بعنقه الذي تبلل بدموعها المنهمرة بكثرة ليبادلها سريعاً يمرر يده فوق شعرها بحنو

"أهدئي لا بأس انا هنا، أنتِ بخير لم يحدث شيئ" يربت علي ظهرها بيده الأخرى بحنو و لم تتوقف شهقاتها بل إزدادت مع قبضتها التي اشتدت علي ثيابه من الخلف "ل-لقد ق-قال إنه يريدني معه بالجحيم جونجكوك "

رفع رأسه لينظر حولهم بحذر يبحث عن اي شيئ مثير للشك و لكن لا يوجد أحد هنا سواهما

عاد بنظره إليها يبعد وجهها عن عنقه لكي يراها "اشش انا هنا لن يستطع أن يقترب منكِ" همس لها يمرر إبهاميهِ فوق وجنتاها ليمسح دموعها برقة لتعود هي تقفز لحضنه تحاوط خصره بساقيها و تدفن وجهها بعنقه تعانقه بشدة ليضحك هو بخفة يسندها جيداً لكي لا تقع واضعاً يد أسفل فخدها و الأخرى فوق ظهرها

"رائع الأن قردة تتشبث بي و كأنني شجرة موز"

لتهمس هي ضد عنقه بنعاس "نعم شجرة موز لا تنكر إنك تعشق الموز خاصةً مع الحليب" ضحك هو بخفة ليدفن وجهه بعنقها يأخذ جلدها بين أسنانه يعضها بخفة هناك لتتأوه هي بتذمر " هل سوف تلتهمني الأن؟! انني لست موزة كوك"

ابتعد هو مبتسماً لينظر لها مغمضة العينان تسند رأسها فوق كتفه العريض بنعاس على وشك أن تغفو "بلى إنني أرى أجمل موزة رأيتها بحياتي و سوف تصبح شهية أكثر عندما أضعها بالحليب" أنهى حديثه بقضم وجنتها لتتذمر هي تضرب كتفه الأخر بقبضتها الصغيرة "أبتعد ايها المتوحش أريد النوم"

ضحك هو تركها تغفو فوق كتفه مثل الأطفال، يصعد الدَرَج بحرص ليقابل بطريقه چيمين و لوكاس اللذان كان علي وجههم ملامح الذعر و النعاس "هل كل شيئ بخير؟ لقد سمعنا صراخ آلبيتيا"

اومئ لهما بأبتسامة مطمئنة "لا شيئ لقد كان كابوس راودها و ركضت إليّ " أبتسما بخفة ليقترب لوكاس منه ليربت علي رأسها بحنو "اوهه صغيرتي تراودها كوابيس الأن، اعتني بها جيداً جونجكوك" نظر له الأخر بحدة ينظر ليده التي فوق رأسها " أبعد يدك هذة و لا تَقُل صغيرتي هذة مجدداً إن كنت تود العيش"

ضحك چيمين بشدة "يا إلهي كوكي الصغير غيور" ليشاركه لوكاس أيضاً "نعم غيور جداً "

نظر هو لهما بحدة "نعم سوف أصبح غيور و بشدة عندما يتعلق الأمر بها " أبتسم لوكاس ناظراً له بتمعن "انا سعيداً للغاية لذلك، الأن لقد أطمئنت إنها بأيدي أمينة."

بادله هو بخفة "بالطبع " استأذن منهما ليعود لغرفته التي يتشاركها الأن مع آلبيتيا و يضعها برفق فوق السرير ليدثرها جيداً بالغطاء يجلس علي طرف السرير امامها يتمعن النظر بها بشرود

"لا أعلم ماذا يريد منكِ لوسيفر و لكن كل الذي أعلمه الأن إنني لن أسمح له بلأقتراب منكِ، أقسم." همس بتوعد يبعد خصلات شعرها عن وجهها برقة يفرشها علي الوسادة بجانبها بنعومة لينظر ليدها المنبسطة بخفة فوق الفراش و يمسكها بين يداه بحرص يقرب شفتاه ليدها يقبلها بخفة

ليعود بنظره بتمعن لوجهها النائم بسلام "أحبكِ"

----

"هل هي بخير الأن عزيزي؟ ماذا حدث؟؟" هذا هو ما استقبله من والدته عندما فتح لها باب المنزل في الصباح و كان علي وجهها معالم القلق

دلفت هي سريعاً برفقة والده الذي نظر لأبنه بقلق "اين هي؟ هل هي بخير؟؟" تنهد هو يبعثر شعره بنعاس يفتح عيناه بصعوبة يحاول طرد النعاس بعيداً عن عيناه، ابتسم هو ناظراً لهما "إنها بخير لا تقلقا، هي نائمة الأن أجلسا رجاءاً سوف أذهب لإيقاظها " اومئا له بأبتسامة لتزفر والدته انفاسها براحة بعدما سار جونجكوك بطريقه نحو غرفته هو و آلبيتيا ،

جلست هي فوق الأريكة برفقة زوجها الذي أبتسم ناظراً لأبنه الذي يصعد الدرج و هو يبعثر شعره بفوضوية و يتثاؤب بنعاس كعادته

..

دلف هو الغرفة ليراها غارقة بالنوم ليرمي بكامل جسده بخفة فوقها ليُخفي جسدها الصغير أسفل جسده الكبير و يهمس بأذنها "تيا عزيزتي هيا استيقظي والداي هنا يريدان رؤية زوجة إبنهما المستقبلية" اصدرت هي اصوات متذمرة تحاول إبعاده من فوقها بينما هي مغمضة العينان ترفض الاستيقاظ "ابتعد اريد النوم"

قام بدغدغتها لتضحك هي بشدة تحاول إبعاد يداه بعيداً عن خصرها "توقف توقف حسناً لقد استيقظت." نهضت هي برفقته لتعقد حاجباها بتسائل عندما تذكرت شيئ "هل ناديتني تيا قبل قليل أم انا كنت احلم؟ " قهقه هو يرتب شعرها الفوضوي أثر نومها "نعم هذا لقبكِ الجديد لأن أسمكِ حقاً طويل" تذمر هو لتضحك هي بخفة تسحب وجنته بأصبعيها تبرز شفتها للطافته "لا بأس لدي سوف اذهب الأن لكي أستعد لمقابلة أسرة النوتيلا خاصتي " أبتسم هو ليطبع قبلة سريعة فوق شفتاها لتبتسم هي و تغادر الفراش و لكن توقفت فجأة ليعقد هو حاجباه ينهض مقترباً منها

"ما بكِ حبيبتي؟ " همس بتسائل يمسك كتفها يُديرها بخفة له ليرى ملامح التألم يجتاح وجهها لتتبدل نظرته إلي قلقة "هل يؤلمكِ الجرح؟" تنفست هي بعمق لعل الألم يختفي و حاولت ان تبتسم له لكي تطمئنه "لا بأس انني بخير"

عقد هو حاجباه ينظر لها بتمعن "لا لستِ بخير هيا لكي تعودين للسرير يا أنسة " حركت رأسها لكلا الجهتين بنفي تعبس بخفة "لا بأس حقاً انني بخير كوك لا تبالغ" نظر لها بحدة لتبتلع هي ريقها بخوف من نظراته الثاقبة لها لينحني و في ثواني معدودة اصبحت بين ذراعاه لتخرج صرخة تفاجئ من فمها لا إرادياً "ماذا تفعل؟! انزلني !!"

ابتسم هو بجانبية ينظر لعيناها المتوسعتان علي حده بتفاجئ "افعل ما يتوجب عليه فعله اي رجل عندما يرى إمرأته متعبة"

توردت وجنتاها بشدة تنزل نظرها للأسفل بخجل ليبتسم بأنتصار و أخيراً لجعلها تصمت و تعجز عن الرد

وضعها برفق فوق الفراش يضع الغطاء فوقها جيداً "سوف أجلبهم لهنا فقط لا تتحركين من مكانكِ أتفقنا؟ " اومئت هي بعبوس ليبتسم هو بلطف يطبع قبلة سريعة فوق شفتاها و يذهب لخارج الغرفة يتركها تبتسم كالبلهاء تتلمس شفتاها بأناملها بشرود

.

.

.

تسحبت هي بحذر من بين ذراعاه لتنهض خارج الفراش تتركه نائماً بعمق لتبتسم هي بخفة لمنظره هذا مقتربة منه مجدداً لتقبل شفتاه برقة تمرر أناملها بشعره المبعثر فوق الوسادة و تبتعد عنه لتخرج من غرفته بهدوء تسير بالممر نحو غرفة لوكاس لتتقابل مع جونجكوك الذي خرج للتو من غرفته ليبتسم بمجرد أن رآها "صباح الخير ميكال." لتبادله هي مبتسمة بخفة "صباح الخير لك أيضاً جونجكوك، هل آلبيتيا أستيقظت؟" اومئ لها مبتسماً ابتسامته الأرنبية كعادته

"نعم، سوف استأذن الأن لأن والداي بلأسفل و يريدان رؤيتها " اومئت له ليذهب يتركها تتنهد بثقل كما ضربات قلبها التي تثاقلت أيضاً عندما توقفت قدماها امام غرفة لوكاس، تنفست بعمق لتزفره بتوتر تطرق بخفة باب غرفته لتسمع صوته من الداخل يسمح لها بالدخول

دلفت هي ببطئ لتراه واقف امام المرآة يعدل تسريحة شعره

"اوهه ميكال انتي هنا، صباح الخير" هتف بمرح بمجرد أن رآي إنعكاسها بالمرآة لتبتسم له "صباح الخير لك أيضاً لوك"

عقد هو حاجباه بتشوش عندما رآى وجهها الشاحب ليلتفت لها يتفحصها بقلق "ما بهِ وجهكِ شاحب هكذا؟ هل أنتِ بخير؟؟"

لتنفي هي سريعاً تجلس فوق فراشه بهدوء "لا لا إنني بخير فقط أردت أن أسألك بخصوص شيئاً ما " عقد حاجباه لتوترها هذا ليقترب جالساً بجانبها "بالطبع يمكنكِ"

نظرت له بتوتر "هل سوف نصعد للأعلى بالفعل؟" تنهد هو بقلة حيلة ينظر بعيداً للامكان "نعم ميكال لقد أنتهت مهمتنا علي الأرض و يجب علينا العودة هذا ليس موطنا." عاد بنظره إليها ليراها تقضم شفتاها تنظر له بعينان لامعتان ممتلئة بالدموع "و لكن أنت تعلم إنني لا استطيع أليس كذلك؟"

تنهد هو بضيق يمسك يدها يغلفها داخل يداه ناظراً لها بحنو " عزيزتي أنتِ بالفعل تعلمين أن ما تفعلينه الأن خطيئة عظيمة أمام السلطات العليا و أنك سوف تعاقبين إن فعلتِ ذلك و أنتِ بالفعل تعلمين العقاب أليس كذلك؟ إذن لِمَا لا أن نذهب بهدوء قبل ان يتعلق بكِ أكثر هوسوك و تتأذين انتِ ايضاً؟ بالذي تفعلينه الأن أنتِ تقومين بإيذاءه أيضاً معكِ، ألا تحبينه حقاً؟ إذن قومي بتنفيذ ما أطلبه منكِ الأن"

انهمرت الدموع من عيناها ببطئ لتبكي هي بصمت تنفي برأسها عدة مرات "لا استطيع لوكاس حقاً لا استطيع، إنني أحبه بشدة و لا استطيع تركه أرجوك أخبرني بحل أخر لهذة المشكلة و لكن إلا هذا لا تخبرني بتركه و الذهاب بعيداً"

رقت عينان الأخر ليشعر بدمعة سقطت من عينه اليمنى ليُسرع بمسحها و أخذ ميكال بحضنه يعانقها بدفئ و هو يربت فوق ظهرها بحنو بينما هي تشهق لا تكف عن البكاء "حسناً أهدئي سوف أبحث عن حل أخر فقط توقفي عن البكاء رجاءاً، و لكن لِمَا لا نخبر آلبيتيا؟" نفت هي سريعاً برأسها ترفعه تنظر له بخوف

"أرجوك لا تخبرها إن علمت آلبيتيا بهذا سوف تجبرني علي الذهاب برفقتك."

"ما بها ميكال؟ لِمَا تبكين حبيبتي؟؟" سمعا صوت هوسوك لينتفضا بمكانهما يبتعدوا عن بعضهما و يلتفتوا ليروه واقف عند باب الغرفة ينظر لهما نظرة صدمة ممتزج بالغضب و الغيرة

اقترب منها لتنهض هي تمسح دموعها سريعاً تبتسم بخفة "لا لا شيئ انني بخير فقط لقد تذكرت شيئ جعلني أبكي و لكنني بخير الأن." نظر هو لها بشك ليمسك يدها يسحبها خارجاً الغرفة ليقفوا بالممر

عقد هو ذراعاه امام صدره ينظر لها بشك "لم تستطيعين ايجاد طريقة لبقائك هنا معي أليس كذلك؟" اسرعت هي بالنفي تحرك رأسها لكلا الجهتين تبتسم بخفة لكي تحاول إقناعه "لا لا لقد وجدت طريقة برفقة لوكاس قبل قليل و أصبحت بشرية الأن"

توسعت عيناه بصدمة و لكن مازالت هناك نظرة الشك تعتلي عيناه "حقاً ؟! إذن أثبتي لي هذا" تنهدت هي تفكر في طريقة لأقناعه "عندما يصعد لوكاس لن أصعد برفقته"

ليعقد هو حاجباه بتسائل " بهذة السهولة؟ لن يحدث شيئ سيئ لكِ؟!" اومئت له مبتسمة و هي تقترب منه تحاوط رقبته بذراعاها "نعم لقد أصبحت بشرية إذن كيف سوف أصعد برفقة لوكاس؟"

"و لكن كيف؟" تسائل هو لتضع هي إصبعها فوق شفتاه لتُسكته هامسة "لا داعي بمعرفتك لهذا لأنك لن تفهم كيف حدث ذلك كما تعلم، كل ما يُهم الأن إنني اصبحت بشرية و سوف أظل بجانبك للأبد."

ابتسم هو يصدق كذبتها ليعانقها بشدة و بمجرد أن بادلته اختفت إبتسامتها تقضم شفتاه لتمنع ذاتها من البكاء

و هي تهمس داخلياً "أنا حقاً أحبه يا إلهي فقط لا تحرمني من هذة الأُمنية و حققها لي مثلما فعلت مع آلبيتيا."

أغمضت عيناها لتنزل برفقتها دموعها ببطئ.

------

وجهة نظر آلبيتيا.

دلفا والدان جونجكوك للغرفة لأبتسم بأتساع بمجرد أن رأيتهم يأتون بأتجاهي "يا إلهي عزيزتي ما حدث لكِ؟ هل هذا صحيح ما سمعته بنشرة الأخبار؟؟" تسائلت والدته بقلق تجلس بجانبي تعانقني برفق، أبتسمت لها بأسف "للأسف نعم و لكن لا تقلقي جونجكوك بخير كما ترين." قهقه والد جونجكوك "عزيزتي نحن بالفعل نعلم ان كوك بخير نحن أتينا من أجلكِ لأننا علمنا إنكِ من تلقى الإصابة بدلاً عن بُنيّ" أبتسمت بخجل أِرجع خصلة شعري وراء أذني عندما وقع نظري عليه حيث هو

يقف خلفهما مُعقد الذراعان يبتسم بجانبية ناظراً لي يبعث نظرات ولهانة لأتحمحم سريعاً انظر لوالداه اللذان ينظران لنا بابتسامة خبيثة "ا-اه نعم إنني بخير" نظرت ليداي اللتان بحجري بخجل

تحمحم والده لأشعر به يربت علي رأسي بحنو "يَسُرني إنكِ بخير أبنتي" أبتسمت له لأشعر بيد والدة جونجكوك تمسك يدي لأنظر لها أراها تبتسم لي تحاوط وجنتي بيدها الأخرى

"هيا تعافين سريعاً لأنني اود ان أرى حفيدي في أقرب وقت." سعلت بتفاجئ انظر لها لأسمع ضحكات جونجكوك التي رنت بأرجاء الغرفة و شاركوه والداه لأشعر بسخونة بوجنتاي "يا إلهي" همست بخجل أدعي أن اخرج من هذا الموقف المحرج بشدة لأسمع رنين هاتف جونجكوك الذي انتشر بأرجاء الغرفة لأتنهد براحة لذلك، لقد استجابت دعوتي!

"عن إذنكم" خرج هو ليقوم بالرد علي الأتصال

"مرحباً يونجي" سمعته يقول هذا قبل ان يخرج

يبدو و إن الاتصال هذا في غاية الأهمية لأنه بالطبع من يونجي

ليخرج خلفه والده بعدما ودعني ليتركوني برفقة السيدة چيون التي ابتسمت بخبث لي لأبتلع ريقي بصعوبة انظر لها بخوف

لِمَا تنظر لي هكذا؟ بماذا سوف تتحدث؟؟

"هيا اخبريني هل يستعمله معكِ؟" عقدت حاجباي بتشوش لأتسائل "ما هو هذا الشيئ؟" توسعت هي عيناها بصدمة "لا تعلمين ما هو الذي اتحدث عنه؟!" اومئت بالنفي لها لتصفع هي جبينها بقلة حيلة

ما بها تتعامل معي هكذا و كأنني فضائية؟

بالواقع نعم انني فضائية لا انكر هذا لأنني لم أكن بشرية من قبل و أعلم فقط بعض المعلومات عنهم.

و لكن انني لا اعلم ما هو هذا الذي تتحدث عنه هل هو بهذة الأهمية لكي يجب ان أكون على علم به؟!!

"أمي!!! " صراخ كوك قاطعها عندما كانت علي وشك إخباري ، صراخه جعلني انتفض بمكاني بفزع أنظر له أراه واقف عند الباب يبدو و إنه سمع حديث والدته، و لكن لِمَا وجنتاه متوردة و عيناه متوسعة بشدة هكذا

هي حقاً كانت علي وشك ان تخبرني ماهيته هذا الشيئ

أصبح لدي فضول بشأنه لِمَا أتيت الأن كوك!؟

تقدم بأتجاه السرير ليؤشر بيده نحو الباب بتوتر "أبي يريدك بلأسفل أمي."

لِمَا هو متوتر هكذا؟؟

نظرت لنا والدته تبتسم بخبث "امم حسناً سوف أذهب بُنَيّ، أعتني بها جيداً." تركتنا و لكن قبل أن تخرج من الغرفة غمزت لي لأبتسم لها بخجل

أغمض هو عيناه يزفر انفاسه براحة لأعقد حاجباي بتسائل "ما بك جونجكوك؟ لِمَا صرخت هكذا و كأنها قالت شيئ مريع لم يكن يجب عليها قوله؟؟"

فتح عيناه لينظر لي بإرتباك "آهه انه شيئ ليس جيد لكِ أن تعلمين ما هو، دعينا من هذا الأمر يونجي يريد اخذ اقوالكِ بما حدث مع العصابة و يريدك بمخفر الشرطة و لكنني أخبرته إنكِ متعبة و سوف نذهب له عندما تتعافين."

"و لكنني بخير كوك هذا ثالث يوم لي بالفراش و حقاً هذا يضايقني بشدة، اريد مغادرة هذا المنزل و استنشاق الهواء النقي" عقدت ذراعاي امام صدري انظر للنافذة بعبوس لأشعر به جلس على طرف السرير امامي يفكك عقدة ذراعاي ليأخذ يداي بين خاصته و انظر له لأراه يبتسم لي بدفئ "حسناً فلنخرج و ندلل فتاتي و لكن بعدما تتناولين فطوركِ"

أبتسمت بأتساع له لأقفز فوقه أباغته بعناق قوي و أنشر قبلاتي بجميع أنحاء وجهه ليجعله هذا يسقط للخلف يستلقي بظهره فوق الفراش يضحك بشدة علي حماسي

وضع يداه علي خصري بينما انا أعتليه أنظر له بأبتسامة و اوجههنا متقاربة "تعلم إنني أحبك، أليس كذلك؟"

أبتسم هو يداعب طرف أنفي بخاصته

" أعلم و انا كذلك أحبكِ ملاكي."

-----

"أغبية !!! كيف حتى الأن لم تستطيعوا إعادة بيليث لهنا!!" صرخ بوجههم بوحشية ينهض من فوق كُرسيه لينتفضوا هم بخوف يتراجعوا للخلف

"كيف رصاصة تُنهي حياته!! اللعنة!!!" لعن هو تحت أنفاسه يعود للجلوس فوق كُرسيه يتنهد بتعب يضغط بأصبعيه علي جبينه يغمض عيناه لوهلة

"س-سيدي لقد أخذوا جثته و عليها حراسة مشددة لهذا لم نستطيع أخذها " نطق أحد أتباعه بتلعثم ليفتح عيناه الدموية ناظراً له بحدة "بلى تستطيعون أخذه بلمحة البصر هل نسيتم ماهيتكم أم ماذا يا حمقى؟!"

بلعوا هم ريقهم بخوف ليتنهد ناظراً لهم جميعاً بحدة حيث ينظرون لللأسفل بخوف

"فلتذهبون انتم لأخذ جثته الأن و أنتم أبقوا هنا" اومئوا سريعاً ليذهب بعضهم و البقية ظلوا واقفين بأمكانهم بتعجب و خوف

"ل-لِمَا لم نذهب برفقتهم سيدي؟"تلعثم أحدهم رعباً ليبتسم هو بخبث يمرر إبهامه فوق شفته السفلية

"لكي نأخذ خطوتنا التالية "

.

.

.

"اوهه مرحباً يا رفاق! كيف حالكِ الأن آلبيتيا؟ تشعرين بالتحسن؟؟" صاح يونجي بمرح عندما رآهم يدلفون مكتبه بعدما اعطاهم الإذن بالدخول

أبتسمت هي بينما تتقدم برفقة جونجكوك بعدما أغلق الباب خلف يسير بجانبها واضعاً يده علي ظهرها يوجهها للجلوس علي كُرسي امام مكتب يونجي و بعدها يجلس امامها بأريحية "بخير شكراً لك" أردفت هي بأبتسامة ليبادلها يونجي لينظر نحو جونجكوك ليلاحظ أن الأخر بعالم آخر ينظر بشرود لآلبيتيا و علي شفتاه ابتسامة حالمة

ليتحمحم يونجي جاعلاً منه يعتدل بجلسته سريعاً ملتفتاً له بحرج "هل أخبرتها بماذا أريدها ؟ و لِمَا هي هنا؟؟"

اومئ له جونجكوك سريعاً "نعم لقد أخبرتها" اومئ له الأخر برضى يلتفت لها "حسناً سوف ابدأ التحقيق الأن، كما تعلمين إن جونجكوك كان مُكلف من قِبَل الشرطة أن يقوم بالقبض علي هذة العصابة الماسونية و لكننا كُنا نواجه عائقة كبيرة فلنُصدم بعدها بفتاة أتت من اللامكان و سحقتهم تحت قدميها لهذا أنتِ هنا الأن لكي أستفسر منكِ كيف حدث ذلك؟"

بلعت هي ريقها بإرتباك تنظر لجونجكوك الذي بادلها بنظرات مرتبكة "امم في الواقع لقد ورثت من جدتي مهارات السحر فجعلتهم يفقدون وعيهم حتى تأتون انتم" أغمضت عيناها بخوف بعدما أنتهت من سرد كذبتها خشية من عدم تصديقه لكذبتها و كشفها

حُلت عقدة حاجباه ليومئ لها بتفهم "اها حسناً فهمت لهذا كانوا واقعين فوق الأرض." فتحت هي عيناها بدهشة لتصديقها

لتومئ له سريعاً مبتسمة و تعود بنظرها لجونجكوك الذي أبتسم بفخر لها لتبادله بخفة

"حسناً أنتهى التحقيق يمكنكم الذهاب الأن" أبتسم لهما يونجي بلطف يسمح لهما بالذهاب يؤشر بيده نحو الباب

نهضا لكي يذهبوا خرج جونجكوك قبلها و كانت هي على وشك أن تلاحقه

و لكن صوت يونجي أوقفها

"إنني اعلم إنكِ تكذبين و لكن لا اعلم لماذا؟ هل هذا لأن ليس لديكِ أي مستندات بالسجل المدني؟"

توسعت عيناها بصدمة تلتفت له ببطئ "م-ماذا؟؟"

نظر لها يبادل نظراتها المتفاجئة بنظراته الجدية ليقاطع اتصالهم البصري عودة جونجكوك عندما اكتشف إنه ذهب بمفرده "ما بكِ متصنمة هكذا؟ هيا بنا." اخذ يدها بين خاصته يسحبها بعدما ودع يونجي الذي مازال يبعث نظراته الثاقبة نحو آلبيتيا التي ابتلعت ريقها بصعوبة تنظر له بإرتباك حتى اختفى عن ناظريها عندما سار جونجكوك لخارج مخفر الشرطة بأكملها

توقف هو امام السيارة عندما لاحظ صمتها ليتلفت لها يعقد حاجباه بتعجب يراها تنظر بشرود للامكان

"ما بكِ صامتة هكذا؟ هل أخبركِ يونجي بشيئ أزعجكِ؟؟"

"ها؟؟ لا شيئ " نظرت له تبتسم بإرتباك ليعقد هو حاجباه بتشوش مقترباً منها يبعد خصلات شعرها لوراء أذنها يكوب وجنتاها بيداه ناظراً لعيناها بعمق "هيا أخبريني ما بكِ؟ "

تنهدت هي مبتسمة تنظر لعيناه بالمقابل "إنني بخير فقط كنت أفكر لأين سوف نذهب لقد وعدتني إنك سوف تُدللني اليوم أم نسيت؟!" ليبتسم هو يومئ بالنفى يشبك اصابعه يده بخاصتها "بلى لم أنسى هيا بنا سوف أخذكِ للحديقة المجاورة لهنا، كنت اذهب لها عندما أخذ استراحة من العمل."

ابتسمت هي عندما ساروا بجانب بعضهما علي الرصيف لتجده توقف امام حديقة تتذكرها جيداً "اها لقد ذهبت لها من قبل برفقة أصدقائي حقاً لقد أحببتها " رفع هو حاجباه بدهشة "حقاً؟! هل تريدين الذهاب لغيرها؟"

اومئت هي سريعاً بالنفي "لا فلنجلس هنا هيا" سحبته من يده ليجلسوا علي مقعد بالحديقة التي شبه ممتلئة بالعائلات و الاطفال يركضون هنا و هناك

تنهدت هي تراقب الاطفال الذين يلعبون الغُميضة بأستمتاع و علي شفتاها إبتسامة بينما هو يتأملها ينظر لها بشرود يبتسم بخفة

ليخرجها من تركيزها مع الاطفال عندما نهض لتنظر له بتعجب "إلى أين؟"

أبتسم هو ليُشير نحو متجر المثلجات قريب منهم "سوف أجلب لكِ بعض المثلجات لن اتأخر." أنحنى نحوها ليختم حديثه بقبلة علي شفتاها لتبتسم هي ضد شفتاه تهمس بعدما فصلوا القبلة "لا تتأخر."

اومئ لها مبتسماً يترك يدها ليسير نحو المتجر يدخله.

تنهدت هي بعمق ترفع رأسها للسماء و هي تدفن يداها بجيوب معطفها عندما شعرت ببرودة أطرافها بعدما يده الدافئة غادرت خاصتها

"أعلم إنك تراني من الأعلى، كيف حالك؟ حقاً اود شكرك بشدة لوقوفك بجانبي و بفضلك أصبحت بجانب حبيبي الأن." همست بإبتسامة تتمعن النظر بالسماء الصافية الزرقاء،

تنهدت بحزن بعدما أدركت إنها لم يعد بإستطاعتها سماع صوته بعد الأن.

أنزلت رأسها تترقب خروج جونجكوك من المتجر و لكن عقدت حاجباها بتعجب لعدم خروجه حتى الأن لتنهض من فوق مقعدها تسير نحو المتجر، شعرت ببعض نغزات ألم بجرح كتفها من الخلف لتقضم شفتاها تحاول الصمود

و لكن قدماها تصنمت بمكانها بمجرد ان وقفت أمام زجاج المتجر ليترآى لها كل شيئ بالداخل

جونجكوك واقف بجانب فتاة جميلة جداً

و كانت

هي و كأنها واقفة أمام مرآة و تنظر لنفسها بها

أقتربت شبيهتها من جونجكوك الذي أبتسم لها تحاول تقبيله ليقترب هو أيضاً ظناً منه إنها آلبيتيا بالفعل

لتشعر آلبيتيا بألم مضاعف بكتفها و لكن تتجاهل هذا بركضها نحو باب المتجر سريعاً لتدلف صارخة

"چونجكوك!!!"

--------

قلبي يشعر بالاختناق بداخله من كثرة الركض خلفك...

.

.

.

اية اخباركم يا كتاكيت؟ 😔💜

تمنى تكونوا بخير.💗


طبعاً هحب كالعادة تشاركوني بمقطعكم المفضل بالفصل.🧡

أحبكم.💖🌼

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الخامس عشر .
Коментарі