المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الثالث .


اتمنى لكم قرائة ممتعة. 🦋

𝓒𝓱𝓪𝓹𝓽𝓮𝓻 𝓢𝓸𝓷𝓰: 𝓢𝓽𝓪𝔂 𝔀𝓲𝓽𝓱 𝓶𝓮- 𝓟𝓾𝓷𝓬𝓱 & 𝓒𝓱𝓪𝓷𝔂𝓮𝓸𝓵. 🎶

𝑴𝒚 𝒉𝒆𝒂𝒓𝒕'𝒔 𝒃𝒆𝒂𝒕𝒊𝒏𝒈 𝒊𝒕 𝒈𝒐𝒆𝒔
𝑾𝒉𝒆𝒏 𝑰 𝒍𝒐𝒐𝒌 𝒂𝒕 𝒚𝒐𝒖 𝒔𝒐 𝒄𝒍𝒐𝒔𝒆
𝑰'𝒎 𝒇𝒊𝒏𝒅𝒊𝒏𝒈 𝒊𝒕 𝒉𝒂𝒓𝒅 𝒕𝒐 𝒃𝒓𝒆𝒂𝒕𝒉𝒆
𝑬𝒗𝒆𝒏 𝒘𝒉𝒆𝒏 𝒚𝒐𝒖'𝒓𝒆 𝒏𝒐𝒕 𝒂𝒓𝒐𝒖𝒏𝒅
𝑶𝒉 𝒚𝒐𝒖'𝒓𝒆 𝒂𝒍𝒍 𝑰 𝒕𝒉𝒊𝒏𝒌 𝒂𝒃𝒐𝒖𝒕
𝑶𝒉 𝒘𝒉𝒂𝒕 𝒉𝒂𝒗𝒆 𝒚𝒐𝒖 𝒅𝒐𝒏𝒆 𝒕𝒐 𝒎𝒆.

.
.
.
.
.

خرجت هي من المجلس برفقة لوكاس المبتهج ليقابلا وجه ميكال الخائف التي كانت بأنتظارهما خارجاً بتوتر.

بمجرد ان رأت لوكاس قفزت عليه تلكمه بغضب "ايها الغبي لماذا اخبرتهم!!" صاحت بغضب تتشبث به مثل القردة، ضحك هو بخفة لتعقد هي حاجبيها بتعجب تتركه ببطئ

"لماذا تضحك يا انت!! و انتِ! لماذا هادئة هكذا؟!"صاحت بأنزعاج تؤشر بإصبعها عليهما

كانت هي هادئة تنظر للامكان بشرود و كأنها أُخذت لعالم أخر، ايقظها من شرودها عندما لوحت ميكال امام وجهها "هييي إنني اتحدث هنا، هلا تكرم احدكم و اخبرني ماذا حدث!!"

لم يكف لوكاس عن الابتسام و هو ناظراً لـ آلبيتيا الهادئة و منتظراً خروجها من الصدمة و استيعابها للذي سمعته قبل قليل.

"لقد وكلت لها السلطات العليا مهمة في غاية الجمال" قال بتلاعب يغمز لها لتحمر وجنتاها تدريجياً بخفة تنظر للأسفل.

لتنظر لهما الأخرى بتشوش لتتوسع عيناها تدريجياً بصدمة عندما بدأت بأستيعاب ماذا حدث.

"هل تمزحين!!؟ هل وافقوا علي نزولكِ للأسفل!!!!" صرخت ميكال بسعادة تقفز بمكانها تصفق بيداها بحماس مثل الاطفال.

رفعت هي عيناها لتبتسم بخفة تومئ بإيجاب ببطئ لتسقط ابتسامة الأخرى عندما رأتها تبتسم بصعوبة لتقترب منها تمسك يدها بحنو "ما بكِ؟ لما لستِ سعيدة؟ ألم يكُن هذا حلمكِ آلبيتيا؟"

تنهدت هي تتجمع الدموع بعيناها "سعيدة و لكن خائفة"

عقدت ميكال حاجبيها بتشوش لتردف سريعاً تكوب وجنتاها تمسح دموع صديقتها بأبهاميها بخفة " لماذا خائفة؟ ألم تسمح لكي السلطات العليا بكل رضى تام لديهم ؟"
صمتت آلبيتيا تنظر للأسفل ليردف لوكاس مجيباً بدلاً عنها

"لأنه في خطر مُحتم"

.
.
.

دخلت والدته غرفته المظلمة بسبب الستائر المنسدلة علي نوافذ الغرفة

ابعدت الستائر لتدلف اشعة الشمس الغرفة لتُنيرها "بُني! هيا استيقظ انها السابعة صباحاً سوف تتأخر عن العمل"

تذمر هو يتقلب في السرير يدفن وجهه في الوسادة"لا اريد اتركيني وشأني أمي!" تقدمت هي لتبعد الغطاء من فوقه و تصفع مؤخرته بخفة قائلة "هيا كفاك كسل لقد اتصل قبل قليل رئيسك يونجي يطلب حضورك فوراً"

قفز فورا من فوق سريره بفزع عندما سمع اسم رئيسه "ماذا!؟ رئيسي اللعنة!!" دلف سريعاً دورة المياه خاصته و اغلق الباب خلفه.

"لا تلعن يا ولد!!" صاحت والدته و هي تخرج من الغرفة.

بدأ يغسل اسنانه سريعاً "اللعنة اللعنة اللعنة لقد اتصل بي و كنت نائماً" تمتم بتشتت و هو يغسل وجهه ليبدأ بلأستحمام سريعاً.

انتهي ليخرج و يرتدي قميص و بنطال لونه اسود و رتب شعره سريعاً ليخرج من غرفته يركض علي الدرج "أمي سوف اذهب لقد تأخرت، صباح الخير أبي" صاح لوالدته التي في المطبخ و ألقى التحيه علي والده عندما رأه علي المائدة

ضحك والده بخفة قائلاً " تناول فطورك قبل الذهاب لعملك"

اومئ جونجكوك بالنفي عدة مرات بعجلة " لا استطيع يونجي سوف يقتلني اقسم" ضحكت والدته و هي تخرج من المطبخ تضع الاطباق علي المائدة ليشاركها زوجها بالضحك علي إبنهم

"لا تقلق لن يفعل شيئ يونجي انه صديق العائلة" قالت تبتسم بخفة ليأخد جونجكوك شطيرة الجبن سريعاً من فوق المائدة و يحشرها في فمه دُفعة واحدة يتناولها في قضمه واحدة "انه لئيم معي أمي لا تثقِ به" اردف بأبتسامة جانبية بعدما تناول الشطيرة و ذهب يرتدي حذائه لتحرك والدته رأسها لكلا الجهتين بقلة حيلة من تصرفات ابنها تضحك بخفة
"هيا إلي اللقاء" صاح يفتح باب المنزل و يخرج لسيارته يضغط علي زر جهاز التحكم بالسيارة لتنفتح ابواب السيارة و يدلف بداخلها ليتوجه بإتجاه مقر عمله.

.
.
.
.

"اين هذا الاحمق؟!" دوى صوت يونجي بالمقر ليجفل بخوف جميع من كانوا مُصطفين امامه بأنتباه و معهم عائلة الطفل المفقود أيضاً الذين آتوا ليقوموا بـ بلاغ لأختفاءه.

"إنه في طريقه لهنا سيدي" قام بالرد عليه هوسوك سريعاً يعود بنظره للمدخل ينتظر ظهور جونجكوك

"هوسوك تولى أمر الطفل المفقود" أمر يونجي ليومئ له الأخر سريعاً ليسمعوا ضوضاء مصدرها يأتي من الممر ليروا جونجكوك يركض في الممر بعجل إليهم ليزفر هوسوك براحة عندما رآه

وقف امامهم لينحني يضع يداه علي ركبتاه يأخذ أنفاسه و بعدها اعتدل سريعا يعطي التحية ليونجي "جونجكوك في الخدمة سيدي"

نظر له يونجي بغضب "لما هذا التأخير؟ ليس من عادتك"
تحمحم جونجكوك بحرج ينظر في كلا النواحي يتفادى النظر ليونجي، ليقع نظره علي صديقه هوسوك ليعطيه نظرة الجرو يطلب مساعدته ليتأفف هوسوك ناظراً ليونجي "سامحه سيدي لن يكررها مرة أخرى"

"هذة المرة فقط، ليذهب الجميع لعمله و انت اتبعني!" اؤشر بأصبعه علي جونجكوك الذي انتفض في مكانه و ذهب بأتجاه مكتبه لينظر كوك لصديقه بخوف و بدأ ببكاء مزيف يضرب قدميه ضد الأرضية مثل الاطفال ليضحك هوسوك عليه يدفعه بخفة بأتجاه مكتب رئيسهم "هيا جونجكوكي الصغير الرب معك"
تركه متصنم امام باب المكتب و ذهب ليرى عمله

اخذ انفاسه جونجكوك و زفره ببطئ ليطرق باب مكتب يونجي ليسمع إذنه من الداخل و يدلف داخلاً بتردد يُظهر رأسه من خلف الباب " يونجي هل سوف تقتلني؟!"

نظر له الآخر بتملل رافعاً عيناه من فوق الاوراق التي بين يداه قائلاً يحثه علي القدوم بيده "تعال إلي هنا "

لبيتلع الآخر الواقف عند الباب ريقه ببطئ و يغلق الباب خلفه يتقدم ليصبح امام مكتب يونجي يردف بخفوت ينظر للاسفل "حسناً إنني اسف و لكن لا تعاقبني ارجوك"

همهم يونجي ينظر له بتفكير ليعود بنظره مرة اخرى للأوراق التي امامه يحاول حبس ضحكاته "حسناً و لكن لديك وردية الليلة في شوارع سيؤول"
توسعت عينان الذي امامه بصدمة "ماذا!!؟"

اومئ الاخر مؤكداً له يتصنع البرود ليصيح جونجكوك رافضاً "لااا هل تمزح معي؟! لا اريد هذة الوردية!!" لينظر له يونجي نظرة مرعبة يرفع حاجبه بمعني 'هل تقول شيئ؟' ليتحمحم كوك يعتدل في وقفته سريعاً و يرفع يده ليلقي التحية "حسناً سيدي"

اومئ له الأخر برضى يحرك رأسه بأتجاه الباب يسمح له بلأنصراف ليخرج هو من الغرفة يغلق الباب خلفه يتذمر علي هذة المهمة ترك الآخر يُفرج عن ضحكاته يهز رأسه بكلا الجهتين علي تصرفات كوك الطفولية.

"لا افهم لماذا كلفني بهذة المهمة إنني في قسم تحقيقات الجرائم لماذا انزل وردية ليلية!؟" تذمر يسير بأتجاه مكتبه ليقابله صديقه هوسوك في طريقه ليسير ورائه الأخر "ماذا؟ ما المهمة التي كلفك بها؟!"

"وردية ليلية لشرطي يعمل في قسم الجرائم" تحدث بأنفعال يحرك يداه في الهواء ينفس عن غضبه ليضحك صديقه بخفه علي حاله

"انت الذي تأخر! إذن تحمل نتائج فعلتك كوك"قال يقهقه بخفة بعدما دخلوا مكتب جونجكوك ليجلسوا علي الأريكة بأسترخاء

صفع الأخر جبينه متنهداً بأمتعاض "حسناً سوف اتحملها"

"و لكن اخبرني هلا جلبت التقرير الذي طلبته منك الذي يَخص قضية العصابة الماسونية؟" أضاف ملتفتاً له بأهتمام ليومئ الأخر مشيراً للمكتب "نعم لقد احضرته يوجد فوق مكتبك"

نهض هو ليذهب بإتجاه مكتبه يأخذ التقرير يقرأه بعناية
"همم اذن انت تخبرني إنني لا استطيع القبض عليهم لأنهم ليس بمفردهم؟!"

اومئ هوسوك ناظراً له بجدية "نعم جونجكوك دعنا لا نستهزئ بهم لأن بجانبهم شياطين و ارواح شريرة"

ضحك الأخر ينفث بسخرية "ما هذا هل تسخر مني هوسوك؟ هل تريد مني أن أُصدق هذة الخُزعبلات ؟!"

تنهد هوسوك واقفاً ليتقدم بإتجاهه يقف أمامه يأخذ التقرير من يده "هذة ليست خُزعبلات جونجكوك!! إنهم يقتلون البشر لكي يقبض الشيطان ارواحهم لكي بالتالي ينفذ لهم الشيطان في المقابل ما يريدونه هل انت تَعي ما اقوله؟ انهم يستخدمون السحر الاسود هل فهمت!"

"لا اهتم سوف اذهب الآن لكي اقبض علي هؤلاء السفلة و انتهي من هذة المهمة" قال الأخر بعدم اهتمام يذهب لكي يأخذ سلاحه من فوق مكتبه و يضعه وراء ظهره ليهز هوسوك رأسه في كلا الجهتين بعدم تصديق ينظر لظهره بدهشة "هل انت مجنون!!؟ أخبرني هل تريد الموت؟!! ايها السافل أخبرك أنهم اشد خطورة مما تصورنا!!"

ألتفت له الأخر ليصيح بأنفعال "إذن اخبرني ماذا افعل!!! هل اتركهم يقتلون هؤلاء الأبرياء !! هل اجلس هنا مكتوف اليدين لأنهم لا يعملون بمفردهم و الشيطان معهم؟!! فليذهبوا للجحيم!! انا لا اخاف!"

تنهد الأخر بأستسلام يغمض عيناه يخفض نظره للأسفل لتلين نظرة الأخر و يسير بأتجاه الباب ليوقفه صوت الأخر عندما وضع يده علي مقبض الباب "انني اقول هذا لأنني خائف عليك أخي، ارجوك لا تتسرع و دعنا نفكر ماذا سوف نفعل التسرع ليس جيد في هذة القضايا"

اغمض جونجكوك عيناه ليتنهد بتعب ملتفتاً له يومئ بأستسلام "حسناً لنفكر في خطة مُحكمة "

.
.
.
.

"جونجكوك في خطر؟" تسائلت ميكال بعدما توسعت عيناها بصدمة ليومئ لها لوكاس بإيجاب بينما هم الثلاثة يجلسون فوق سحابة و مازالت آلبيتيا علي وضعها السابق.

ألتفتت لها ميكال تتفحصها بنظرها بجدية "لما انتِ صامتة هكذا؟! هيا اخبريني ما هي المهمة و لما جونجكوك في خطر؟"

نظرت لها آلبيتيا لتتنهد بتعب من كثرة التفكير "حسناً سوف أُخبركِ"

# 𝓕𝓵𝓪𝓼𝓱 𝓑𝓪𝓬𝓴

"ماذا!!؟" صاحت آلبيتا بعدما توسعت عيناها بصدمة لتَعي ان صوتها أرتفع و تضع يداها علي فمها فورا ليقهقه احد السلطات العليا يومئ بخفة " أُقدر صدمتكِ آلبيتيا و لكن انتِ لن تنزلين بشرية بالكامل لأنكِ سوف تذهبين في مهمة"

عقدت هي حاجبيها بتشوش تُبعد يداها عن فمها "لن أكون بشرية بالكامل؟ كيف؟؟ و ما هي المهمة؟"

"سوف تُرسلين لأتمام مهمة انقاذ جونجكوك و عندما تنجحين بها سوف احقق لكي حلمك و سوف اجعلك بشرية بالكامل"قال برزانة لتسرع هي في قولها تتقدم للأمام بقلق واضح "إنقاذ جونجكوك!! ماذا انا لا افهم" لم تأبي تماماً لبقية كلامه عنها فقط ركزت علي جونجكوك و ماذا سوف يحدث له

ابتسم بدفئ مردفاً "لأن جونجكوك قلبه طاهر قرر ان يدخل في صراع مع احد الشياطين لكي يُنقذ أرواح الأبرياء من قبضة الشيطان و يمنعه من القبض علي آخريين و يقبض علي العصابة المتعاونة معهم و لكن هذا سوف يعرضه لخطر كبير هو لن يستطيع أن يدخل في هذا الصراع"

توسعت عيناها بعدم تصديق من افعال هذا الرجل الغير مبالية و المتهورة

ألا يهتم لحياته؟! هذا اول ما خطر في بال آلبيتيا عندما سمعت عن التضحية الذي يود جونجكوك أن يُقدمها.

"سوف أُنقذ رَجُلي! " صاحت سريعاً بدون أن تَعي ماذا قالت و لم تهتم فقط قالت ما في قلبها ليقهقه كل من في المجلس لتَحمر وجنتاها بشدة عندما استوعبت ماذا قالت و تنظر للأسفل بخجل.

حمحم احد السلطات العليا "إذن رجُلكِ بأنتظاركِ بلأسفل و لكن احذري سوف يكون لديكِ نصف قواكِ لكي تستطيعين التغلب علي هذة العصابة و إنقاذ جونجكوك ، سوف تنزلين للأسفل نصفكِ ملاك و النصف الآخر بشرية "

اومئت هي ليُكمل "عندما تُتممين مهمتكِ بنجاح سوف احقق حلمكِ آلبيتيا و هذا وعد مني"

ابتسمت بخفة تنحني بخجل من لطفه "شكراً لك سيدي اعدك إنني سوف اكون عند حسن ظنك بي و لن أُخيب أملك، سوف ابذل كل ما في وسعي لكي أُنقذ جونجكوك"

"رجُلكِ" همس لها لوكاس مصححاً لها كلمتها لتضربه بمرفقها في معدته ليتأوه بألم ليقهقهوا عليهما السلطات العليا.

# 𝓔𝓷𝓭 𝓯𝓵𝓪𝓼𝓱 𝓑𝓪𝓬𝓴.

"اووهه " هذا كل ما صدر من فم ميكال بأنذهال بعدما سردت لها آلبيتيا ما حدث في المجلس.

صفقت ميكال بحماس "هذا حقاً رائع!!"

ليؤيدها لوكاس يرجع خصلات شعره للوراء بيده قائلاً بغرور "نعم! الفضل يعود إليِ"

نظرت له ميكال ببرود لتصيح فجأةً "حسناً لا تذكرني بما حدث لأنني أفكر في قتلك فعلياً الأن ايها الغبي!! كيف ذهبت هكذا للمجلس دون مشاورتي ألا تعلم إن كان من الممكن أن تعرضها للخطر"

"واووه هدئي من روعكِ يا فتاة!! إنني بالفعل عندما سمعت حديثكم شعرت بالتردد من الذهاب للسلطات العليا و إخبارهم و لكن اتخذت قراري من أجل سعادة آلبيتيا" دافع عن نفسه يرفع يداه لكي يُبعد ميكال الهائجة نحوه لتتنهد الأخرى و تبتعد عنه لتلتفت للأخرى عندما لم تسمع صوتها لتراها هادئة كعادتها تضع يدها اسفل ذقنها شاردة في اللامكان.

"هييي ايتها العاشقة هل انتِ معنا؟ فيما تفكرين؟" صاحت ميكال تلوح امام وجهها لتخرج من شرودها و تنظر لها "ها ؟! نعم إنني هنا ماذا كنتِ تقولين؟"

"إنها هكذا منذ أن علمت إنها سوف تقابل رَجُلها وجهاً لوجه" حاول لوكاس أن يحبس ضحكاته بيده و هو ينظر للآلبيتيا التي خجلت تنظر للجهة الأخرى.

ضحكت الأخرى بخفة تعتدل في جلستها للأمام " نعم انت محق، و الأن دَعُنا نفكر ماذا سوف نفعل الأن"

"بماذا؟!" اردف لوكاس بغباء لتصفع ميكال مؤخرة رأسه بخفة قائلة "بماذا ايها الغبي بالتأكيد في نزولها علي الأرض و ماذا سوف تفعل و كيف تتعامل مع البشر لكي لا تُكشف انها ملاك"

اومئ الأخر سريعاً عندما وصلت له المعلومة يتحسس مؤخرة رأسه بحرج

عقدت آلبيتيا حاجبيها بخفة متسائلة بتردد "م-ماذا يتوجب عليّ أن أفعل؟ هل هناك شيئ لا اعلمه؟"

لتعتدل في جلستها ميكال بغرور و تكبر مما لديها من معلومات ثمينة "إنها اشياء عزيزتي و ليس شيئ واحد، اولا لا تتحدثين مع البشر ثانياً عندما يقولون شيئ تومئ برأسكِ فقط اجعلي شعركِ منفرد دائماً لكي يقع جونجكوك في غرامكِ فوراً و ابقي ملتصقة به كالغراء لا تتركيه و--"

"مهلاً مهلاً ما هذا الذي تتفوهين به؟ هل تريدين ان يقع في غرامها الرجل أم ينفُر منها!!؟ لا تهتمين لحديثها آلبيتيا استمعي لي أنا"قاطعها لوكاس يوقفها عن حديثها المتناقض لتنظر له الأخرى تبعث له نظرات نارية ليتجاهلها و يُكمل "الرجل لا يحب الفتاة التي تلتصق به بل يحب التي تهتم به و في ذات الوقت لا تبالغ في تعاملها معه، عندما يتحدث لكِ احد تجاوبين عليه لا تومئِ برأسكُ فقط! كُنِ علي طبيعتكِ فقط انتِ لا تحتاجين لجعل شعركِ منفرد او تضعين مساحيق التجميل لكي تصبحي جميلة آلبيتيا"

انتهى لتنظرا له الفتاتين بعينان تلمعان و ابتسامة دافئة "اووه هذا حقاً رائع لوكاس شكراً لك" قالت آلبيتيا مبتسمة بدفئ له ليبادلها ذات الابتسامة.

"و لكن سؤال؟" رفعت يدها هي لينظرا لها يومئوا بالسماح
"ما هي مساحيق التجميل؟" تسائلت هي بعدم فهم ليصفع لوكاس جبينه بخفة بقلة حيلة

و تنظر له ميكال أيضاً بتشوش "نعم ما هو مساحيق التجميل هذا؟"

.
.
.
.

رفع معصمه لينظر في ساعة معصمه و يري إن الساعة علي وشك الدخول الثانية عشر منتصف الليل ليتنهد بتعب يحرك رأسه يميناً و يساراً يطقطق عضلات رقبته المتشنجة من كُثرة الجلوس على مكتبه.

انتفض في مكانه عندما تذكر إنه لديه وردية ليلية لينهض سريعاً يأخذ سلاحه و يضعه خلف ظهره و يرتدي بعدها معطفه الاسود خارجاً من مكتبه ليقف عند باب المقر ليري سيارة الشرطة الذي سوف يطوف بها شوارع سيؤول بأنتظاره بالخارج ليخرج و يدلف بداخلها يجلس في المقعد الأمامي بجانب الشرطي السائق.

"هيا بنا "

"حسناً سيدي"

بدأوا جولتهم في شوارع سيؤول تتحرك السيارة ببطئ لكي يقوموا بمراقبة دقيقة لأي شيئ غريب يحدث او سوف يحدث.

بينما هما يمرون بجانب زقاق بسيارتهم سمع جونجكوك صراخ أنثوي يستنجد ليوقف هو سريعاً الشرطي "توقف هنا لن اتأخر "

خرج سريعاً من السيارة ليذهب بأتجاه الزقاق الذي صدر منه الصراخ بحذر يُخرج سلاحه من خلف حزام ظهره، تقدم اكثر لكي يرى رجل يُحاصر فتاة بينه و بين الجدار و يحاول التحرش بها و يقطع ملابسها بهمجية رآها تحاول بكل قوتها ان تبعده و لكنها تفشل.

"أنت!! ابتعد عنها فوراً قبل أن أُفجر رأسك اللعين!!" صَرخ بصوته الجهوري يصوب ناحيته بسلاحه ليبتعد الرجل فوراً ينظر له يترك الفتاة تسقط أرضاً بجسد مرتعش تبكي تعطيهم ظهرها تحاول ستر جسدها بأي طريقة ممكنة.

ضحك الرجل الثَمل بسخرية يلوح بيده بهمجية " هه من انت ؟ هل تعتقد إنني سوف اخاف من هذا السلاح الذي بيدك ايها الصغير؟! ها هل انت حبيبها؟ اذن شاهدني و انا اغتصبها امام عيناك"

اشتعلت عينان الأخر غضباً عندما رآه يقترب منها مرة أخرى يحاول لمس كتفها العاري و لكن لم يستطع لأن جونجكوك باغته بلكمة قوية في وجهه جعلت جسده يختل توازنه ليسقط أرضاً فاقد الوعي و يسرع هو بإدارته و لصق وجهه بلأرض يخرج الأصفاد من جيبه و يقيد يداه ليأتي الشرطي الذي كان برفقة جونجكوك لكي يرى ما حدث

" خذه للسيارة هانيول" أمره ليومئ الأخر و يأخذه للسيارة الخاصة بهم.

ألتفت جونجكوك عندما سمع شهقات خافتة من الفتاة خلفه ليقترب منها ببطئ ينخفض ليجلس علي ركبتيه امامها بينما هي تعطيه ظهرها و لم تتوقف عن البكاء، خلع معطفه يضعه فوقها ليرتعش جسدها بخفة تلتفت له ببطئ

توسعت عيناه بخفة عندما رأى وجهها و كم هي بدت فائقة الجمال في نظره و تبكي مثل الاطفال تشهق بخفة، توقفت هي عن البكاء تلقائياً و شعرت بالدفئ و الأمان عندما نظرت لعيناه و علمت مَن هو الذي أمامها و أخيراً

لتهمس هي بأبتسامة حالمة تنظر لعيناه بعمق و بدأت تشعر بجسدها يرتخي تلقائياً و كأنها سوف تفقد الوعي في اي وقت

"ج-جونجكوك"

لتغمض عيناها فاقدة الوعي ليميل رأسها للجانب و يُسرع هو بوضع يده اسفل وجنتها يمنع سقوط جسدها للجانب يقربها له ليضع رأسها علي صدره لتصبح بحضنه يحتضنها بعفوية و يحملها ناظراً لها بتأمل

"هل همست بأسمي للتو؟"

.
.
.
.

وكان عناقك هو المواساة الوحيدة لقلبي. 💘

هاي جايز اية اخباركم؟ بتمنى تكونوا بخير 💜

اية رأيكم في الفصل بتمنى يكون عجبكم و هفرح اكتر لو قولتولي المقطع اللي عجبكم في الفصل؟⁦♥️⁩

دمتم بخير. 💜

أُحبكم.😌💘

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الرابع .
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (2)
KIM YONA
الفصل الثالث .
"ما هي مساحيق التجميل "السؤال مش هنا السؤال هو الي ازاي عرف مساحيق التجميل أن شاء الله⁦♥️⁩🙂
Відповісти
2020-07-25 00:14:56
2
KIM YONA
الفصل الثالث .
جايزة احسن قصة كيوت قرأتها في حياتي⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩⁦♥️⁩
Відповісти
2020-07-25 00:15:58
1