الفصل الخامس عشر .
قراءه ممتعة.🌼
Chapter Song: Dusk Till Dawn - ZAYN Ft. SIA.
𝑩𝒖𝒕 𝒚𝒐𝒖'𝒍𝒍 𝒏𝒆𝒗𝒆𝒓 𝒃𝒆 𝒂𝒍𝒐𝒏𝒆
𝑰'𝒍𝒍 𝒃𝒆 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒅𝒖𝒔𝒌 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒅𝒂𝒘𝒏
𝑰'𝒍𝒍 𝒃𝒆 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒅𝒖𝒔𝒌 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒅𝒂𝒘𝒏
𝑩𝒂𝒃𝒚, 𝑰'𝒎 𝒓𝒊𝒈𝒉𝒕 𝒉𝒆𝒓𝒆
𝑰'𝒍𝒍 𝒉𝒐𝒍𝒅 𝒚𝒐𝒖 𝒘𝒉𝒆𝒏 𝒕𝒉𝒊𝒏𝒈𝒔 𝒈𝒐 𝒘𝒓𝒐𝒏𝒈
𝑰'𝒍𝒍 𝒃𝒆 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒅𝒖𝒔𝒌 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒅𝒂𝒘𝒏
𝑰'𝒍𝒍 𝒃𝒆 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒅𝒖𝒔𝒌 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒅𝒂𝒘𝒏
𝑩𝒂𝒃𝒚, 𝑰'𝒎 𝒓𝒊𝒈𝒉𝒕 𝒉𝒆𝒓𝒆
𝑰'𝒍𝒍 𝒃𝒆 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 𝒇𝒓𝒐𝒎 𝒅𝒖𝒔𝒌 𝒕𝒊𝒍𝒍 𝒅𝒂𝒘𝒏
𝑩𝒂𝒃𝒚, 𝑰'𝒎 𝒓𝒊𝒈𝒉𝒕 𝒉𝒆𝒓𝒆.♡
.
.
.
"من فضلك أعطيني إثنين من مثلجات بنكهة الشيكولاتة سيدي"
طلب هو بلطف من صاحب المتجر بمجرد ان دلف و وقف امام قائمة المثلجات.
اومئ له الرجل العجوز مبتسماً لم يستطع مقاومة أبتسامته الأرنبية اللطيفة " حسناً بني فقط بضع دقائق و مثلجاتك سوف تكون جاهزة"
اومئ له مبتسماً يجول بنظره أرجاء المتجر يتفقده بفضول تاركاً الرجل يقوم بعمله ليرفع ساعة معصمه الذهبية يتفقد الساعة ليرى انها على وشك الدخول على السابعة مساءًا.
"تفضل بني" سمع صوت الرجل ليلتفت مبتسماً يخرج محفظته ليعطيه المال "شكراً" أنحنى له بأدب بعدما أخد مثلجاته بيداه ليبتسم الرجل يربت بحنو على رأسه "ليباركك الرب بني انت و حبيبتك"
أبتسم هو له بتعجب "و لكن كيف علمت أن لدي حبيبة؟" قهقه الرجل و هو يؤشر بأصبعه ورائه "أليست التي تقف خلفك هي حبيبتك؟"
ألتفت هو سريعاً ليراها واقفة خلفه تماماً تبتسم له بإشراق كعادتها "اوهه ملاكي هنا لقد أخبرتكِ بالفعل أن لا تأتي و تستريحين هناك حتى لا ينفتح جرحكِ"
أبتسمت هي مقتربة منه بخفة "لم استطع الابتعاد عنك حبيبي"
همست هي مقتربة من وجهه تطمح لأخذ قبلة من شفتاه امام الرجل الذي ابتسم تاركهم ليكمل عمله عندما دلفوا زبائن اخريين للمتجر
ليبتسم جونجكوك بتوتر "حبيبتي ليس هنا" لتعبس هي بطفولية تمسك لياقة قميصه بغنج "لمَِا لا؟ فقط قبلة صغيرة"
تنهد هو بأستسلام يومئ لها لتبتسم هي بأنتصار تقترب من شفتاه تدريجياً ليقاطعهما فجأة دخيل ثالث بينهما
و هو
"چونجكوك!!!"
ألتفت بفزع نحو مصدر الصوت و لكن قبل ان يلتفت سحبته الأخرى من لياقة قميصه لتندمج شفتاهما معاً لتتصنم هي في مكانها التي صرخت للتو كانت تركض بكل سرعتها لداخل المتجر و عندما دلفت رأت هذا المشهد امام عيناها
فتاة أخرى غيرها تقبل شفتان حبيبها ، مُصدم أليس كذلك؟
وقعت المثلجات من يداه ليدفع هذة الغريبة بعيداً عنه بغضب "ما اللعنة التي تحدث هنا!!!"
أبتسمت بخبث الأخرى و هي تمسح على شفتاها بأبهامها "كم طعم شفتاك لذيذ بحق و كأنني اتذوق نبيذ فاخر، أراك لاحقاً ايها الوسيم" توسعت عيناه بصدمة لجرآتها و اختفائها المفاجئ بعدما أنتهت من حديثها لينقل بصره سريعاً نحو حبيبة القلب، كانت تقف متصنمة هناك عند باب المتجر لا تقوى على فعل شيئ فقط كانت تنظر للفراغ بصدمة
"آلبيتيا دعيـ..." توجه نحوها سريعاً و لكن قاطعه ركضها للخارج هرباً منه تركض بأقصى سرعة لديها و هي تبكي بحرقه تمسح دموعها بعنف بأطراف معطفها بينما هو يركض خلفها يصرخ بأسمها يترجاها بأن تتوقف "آلبيتيا توقفي أرجوكِ"
توسعت عيناه بذعر عندما رأى بقعة دماء كبيرة بدأت بالظهور بمعطفها عند مكان جرحها ليصرخ و هو يركض سريعاً يحاول الوصول إليها و لكنها تأبي التوقف عن الركض "آلبيتيا حباً في الله توقفي انتِ تنزفين !!"
شهقت هي بألم عندما شعرت بألم قوي يحتل كتفها من الخلف و هبوط حاد داهم جسدها الضعيف لتتوقف عن الركض تدريجياً عندما شعرت بأن الرؤية اصبحت غير جيدة لها و بدأت تنعدم تدريجياً لديها
لتنحني هي للأمام عندما توقفت عن الركض تضع يدها فوق قلبها تحاول أخذ انفاسها ليهرع هو بفزع نحوها بأقصى سرعة لديه يحاوط جسدها الصغير بذراعاه يتفقدها بقلق يراها لا تستطيع أخذ انفاسها بينما الدموع مازالت تنهمر فوق وجنتاها ليود هو بدفن ذاته حياً هنا عندما رأى ان هذة الدموع هو السبب ورائها
"انا اسف حقاً اسف اسف " رفعت هي رأسها تنظر له نظرات تملؤها الحزن و الخذلان تقبض على ملابسه بقبضتها تردد جملة واحدة فقط بخفوت "لِمَا جونجكوك؟" نفى هو عدة مرات برأسه و الدموع بدأت تتجمع بعيناه لمَِا يراه الأن حبيبته بين يداه تنظر له بهذة النظرة و على وشك أن تفقد الوعي بسببه.
"لم أكن اعلم أقسم لكِ، إنني أسف" تشحرج صوته ببكاء عندما رأى عيناها تنغلق تدريجياً، رفع يده من خلف كتفها ليرى الدماء فوق يده لتتوسع عيناه بذعر يسرع بحملها سريعاً بين ذراعاه بحذر "لا تفقدين الوعي أرجوكِ، إنني اسف حقاً أسف حبيبتي "
لم يكف عن الاعتذار منها طوال الطريق، يحملها بين ذراعاه يركض بها بالحي بأقصى سرعة لديه نحو سيارته بينما الناس تنظر له بشفقة و هو يلعن ذاته مئات المرات لأنه هو السبب و الدموع تنهمر بغزارة من عيناه.
.
.
.
خرج الطبيب من غرفة العمليات ينزع كمامته بتعب ليهرع نحوه جونجكوك يتسائل بقلق "هل هي بخير؟" اومي له الطبيب مبتسماً بطمأنينة له "لا تقلق انها بخير هي الأن تحت تأثير المخدر، فقط خياطة جرحها تفككت و ادى إلى ذلك نزيف حاد بعض الشيئ بسبب عدم إلتئام الجرح بعد، انها الأن بالغرفة 107" اومئ له جونجكوك يتنهد براحة ليغادر الطبيب تاركاً إياه واقفاً بممر المشفي بمفرده يمسح على وجهه بخفة
دوى صوت رنين هاتفه بالممر الفارغ ليتنهد بتعب يتراجع للخلف ليجلس فوق المقعد بفوضوية يخرج هاتفه ليرى اسم چيمين و يجيب
'كوك اين انت حتى الأن؟ انه منتصف الليل أَكل شيئ بخير؟ هل آلبيتيا بخير؟؟' أتاه صوت چيمين القلق بمجرد ان قام بلأجابة عليه
تنهد هو بتعب ينحني للأمام ليسند مرفقه فوق فخده يضع يده فوق جبينه يدلكه بخفة بأنامله 'نعم بخير فقط جرح آلبيتيا لقد أنفتح بسبب ركضها عبر الطريق الخطأ و نحن الأن بالمشفى و قام الطبيب بأعادة خياطة جرحها جيداً'
'أنت لست بخير، هناك شيئ سيئ حدث في أي مشفى انتما الأن؟ سوف آتي إليكم'
'لا لا لا يوجد داعي لذلك لقد تأخر الوقت تعالى بالصباح و أجلب معك بعض الملابس الجديدة لها '
تنهد چيمين ليجيب 'حسناً أخي سوف آتي مبكراً أعتني بنفسك و بها جيداً'
'حسناً وداعاً'
أغلق المكالمة ليرفع رأسه ناظراً بتوتر لباب الغرفة التي تمكث خلفه آلبيتيا، يُفكر في كيف سوف يشرح لها ما حدث و هل سوف تصدقه؟
خائف كثيراً بل مرتعب من ذلك
مرتعب من ابتعادها عنه لن يستطيع العيش بدونها.
تنفس بعمق ليزفر انفاسه بتوتر يحاول بكل جهده إبعاد التوتر بعيداً و لكن لا يستطيع.
اتخذ قراره ليخطو نحو باب الغرفة يطرقه بخفة و لم يستطع سماع ردها ليدلف ببطئ يراها نائمة بسلام فوق الفراش، شعرها يفترش الوسادة بأنسيابية، رموشها الكثيفة النائمة بخجل و نعومة مع جفنها.
اقترب ببطئ ليأخذ من المقعد الذي بجانب السرير مجلساً له ليجلس بجانبها يتفحص أدق تفاصيلها بنظره لتهبط انظاره نحو كرزيتاها اللذان قَبّل غيرهما اليوم بدون إرادته ليتنهد بتعب يرفع يده ببطئ ليشابك انامل يده بخاصتها التي كانت تمكث بنعومة فوق بطنها.
"آلبيتيا..." همس بأسمها بحزن يشعر بالدموع تجمعت بعيناه مرة أخرى ليتنفس بعمق يحاول الصمود "حبيبتي.. حقاً إنني أسف، لقد كنت أعتقد إنها أنتِ و لكن عندما أقتربت مني تطلب أخذ قبلة لقد شككت بها لأن حبيبتي بطبعها خجولة و لا تستطيع فعلها أمام الملأ، لهذا تراجعت و لكن هي من أقتربت مني و أجبرتني على فعل ذلك" انتهى ليشعر بأناملها تتحرك بخفة بين خاصته لتتهلل معالم وجهه يرفع نظره لها سريعاً بأبتسامة واسعة على شفتاه يراها تعقد حاجباها بشدة و مقلتاها تتحرك اسفل جفونها ليتسائل بلهفة "لقد أستيقظتِ! بماذا تشعرين؟ هل تشعرين بألم؟؟ هل أجلب الطبيب؟؟"
توقف عن طرح اسئلته عندما رآها و كأنها تصارع شيئاً ما
ليدرك انها ترى كابوس الأن ليهلع قافزاً من مقعده ليمسك كتفاها يحاول جعلها تستيقظ بأي طريقة
"آلبيتيا أستيقظي! إنه ليس حقيقي إنه كابوس!!" فزع عندما رآى احمرار شديد و جروح بدأت بالظهور على رسغها و دماء بدأت بلأنبساق لتتوسع عيناه يقفز فوقها سريعاً ليهز جسدها بقوة صارخاً بأسمها
ليظهر فجأة بجانبه لوكاس صائحاً " قبلها الأن!!" ليتنفض هو في مكانها يبعد يداه عن جسدها الذي يرتجف و ينظر بأستنكار للوكاس الذي ظهر للتو "ماذا؟! هذا ليس وقته بتاتاً لوكاس"
"ايها الأحمق فقط قبلها الأن و سوف تعلم لماذا اخبرتك بذلك، إن لوسيفر يهاجمها الأن فلتُسرع بأنقاذها فوراً !"
.
.
.
وجهة نظر آلبيتيا.
"لااا ابتعد عني!! اتركني!!"
صرخت بقوة بعدما أمسكني لوسيفر من رسغي بقوة يدفن أظافره السوداء بها اكثر لأصرخ بألم احاول إفلات ذاتي من تحت يده بينما يضحك بشر ناظراً لي بخبث "لا لن اترككِ، كيف أترك عروسي؟" لتتوسع عيناي بصدمة أشعر بجسدي تصنم بمكانه تسائلت بأستنكار "عروسك؟!!"
ليبتسم هو بخبث يستأنف حديثه " نعم، جونجكوك سوف يترككِ و سوف تصبحين لي فقط، فقط ترقبي لذلك"
اقترب مني سريعاً و كان على وشك وشمي بعلامته على رقبتي و لكن شعرت بيدان قويتان ممتلئة بالعروق حيث كانت مألوفة لديّ سحبتني بعيداً عن لوسيفر و كأنه انتشلني من الظلام لأشعر بعدها ب نور قوي ضرب عيناي و نسيج طري يفترش بنعومة فوق شفتاي لأشهق بشدة افتح عيناي ليقابلني اول شيئ صوب عيناي هو عيناه القلقة
وجهه القريب من وجهي و يداه تغلف وجنتاي بدفئ لتتجمع الدموع بعيناي أباغته بعناق قوي ليبادلني هو بشدة و كأنه يود دفني داخل ثنايا صدره الصلب الدافئ برحب لأزفر أنفاسي براحة أدفن وجهي داخل رقبته اتنفس بعمق رائحته لعلي أهدئ بعدما اكتشفت ان كل الذي حدث كان كابوس، و لكن مهلاً لِمَا أشعر بألم شديد يغزو رسغي؟
شعرت به يوزع قبلات متفرقة على طول رقبتي و أبعد وجهي ليوزع بأنحاء وجهي أيضاً قبلاته و هو يتنهد براحة و سعادة "انتِ بخير؟ هل آذاكِ هذا اللعين؟!! دعيني اضمد لكِ جرحكِ " لم يدعني أن اجاوب عليه فلقد نهض سريعاً نحو المنضدة الذي تحمل فوقها الادوات الطبية ليجلب المعقم و القطن لكي يعقم جرحي الذي ب رسغي؟
كيف حدث ذلك؟؟
لقد حدث ذلك ب الحلم ك-- مهلاً !!
"نشكر الرب إننا استطعنا إنقاذكِ" سمعت صوت لوكاس لأرفع رأسي و ألاحظ وجوده بالغرفة للتو يقف بجانب السرير ينظر لي بأبتسامته المعتادة لأبادله بخفة لأتذكر بعدها هذا الحلم المريب لتختفي ابتسامتي ببطئ أعقد حاجباي متسائلة "كيف اصبح هذا الحلم واقع و حقيقي؟! كيف إصابتي في الحلم تصبح حقيقة على أرض الواقع و كيف أنقذتموني؟!"
جلس امامي جونجكوك يبدأ بتعقيم جرحي لأتأوه بشدة لذلك
إنها ليست اظافر شيطان بل إنها سكاكين!!
"أسف" ردد هو هذة الكلمة سريعاً بلا توقف و هو ينفخ بخفة فوق الجرح يمسك رسغي برقة ليسكن جسدي لوهلة اتمعن النظر به كيف هو حريص بشدة و كأنه يعامل جوهرة فريدة من نوعها و ليس رسغي.
حمحمة الأخر جعلتني احمحم انا الأخرى
اراهن ان وجنتاي متوردة و بشدة الأن لأنني لقد أمسكت بالجرم المشهود و انا شاردة بوجه هذا الوسيم امامي.
رفعت نظري انظر ل لوك بحدة ليضع هو يده فوق فمه يحاول حبس ضحكاته ليحمحم مرة أخيرة قبل ان يقول " لقد أنقذك چونجكوك كالعادة"
عقدت حاجباي بعدم فهم لأتسائل "كيف؟؟" سمعت حمحمة الذي انتهى من تضميد جرحي للتو لألتفت له بنظري و أراه يقضم على شفته السفلية بخفة يبعث لي نظرات لم استطع تفسيرها ليردف هو واخيراً بعد تواصل بصري دام لدقيقة "لقد قبلتكِ، لقد قال لي لوك ان قبلتي سوف تنقذكِ"
توسعت عيناي بتفاجئ انظر لهما بعدم تصديق "ق-قبلة تفعل كل هذا؟ ل-لم أفهم بعد ما الذي يجري هنا " أبتسم لوك ناظراً لنا بدفئ كما تنظر الأم لصغارها " أَنسيتِ ما قلته لكِ من قبل آلبيتيا؟ چونجكوك هو مصدر قوتكِ، إنني بالفعل كنت أعلم ان لوسيفر يريدكِ و كان يريد وضع وشمه فوق رقبتكِ لهذا كانت الطريقة الوحيدة لأنقاذكِ هو وشم من حبيبكِ و لكن ليس فوق رقبتكِ بل فوق شفتاكِ لكي يكون المفعول أقوى بكثير "
نظرت له بأنذهال اطلق 'وااو' من شفتاي لأعود بنظري نحوه هو حيث مازال جالس بمكانه لم يزح بصره بعيداً عني بينما لاحظت ان لوكاس يبتسم لنا بخبث ليستأذن سريعاً يتركنا بمفردنا بحجة انه لا يستطيع ترك الرفاق بمفردهم في المنزل.
تشه ميكال و هوسوك هناك يستطيعان العناية بالوضع هناك ان حدث شيئ، حجة فارغة.
كنت على وشك طلب منه البقاء و لكنه بالفعل غادر تاركني هنا بمفردي مع هذا...الملاك.
نعم لقد غضبت من الذي حدث اليوم و لكنه ليس لديه ذنب بما حدث او الذي يحدث بيني و بين الشياطين إنها معركتي لوحدي.
يريدون إدخاله بهذة المعركة لكي يستغلونه كنقطة ضعفي و لكن لن أسمح لهم بذلك.
عندما أطال النظر بداخل عيناي بصمت و كأن يخترق روحي بنظراته هذة، انزلت بصري بوجنتان متوردة نحو يداي اللذان يتوسطان حجري لأداعب بأناملي رباط الشاش الطبي الذي حول رسغي لأشعر بأنامله الطويلة فجأة أقتحمت خاصتي لأرفع بصري سريعاً نحوه أراه اقترب بشدة لدرجة انني انذهلت حابسة أنفاسي لقربه الشديد هذا عندما أسند جبينه ضد خاصتي، أنوفنا تلاصقت، ايدينا متشابكة و يداعب سطح يداي بأبهاميه بخفة
لتجعلني عادته اللطيفة هذة أزفر براحة أنفاسي التي كنت أحبسها بصعوبة بالغة و أعود للتنفس بشكل طبيعي.
"آلبيتيا..." همس هو بخشونة لترتطم انفاسه فوق شفتاي لأغلق عيناي لا إرادياً اهمس بذات نبرته "أ-أجل؟"
"أسف.. حقاً إنن--" قاطعته سريعاً بفتح عيناي اضع سبابتي فوق كرزيتاه أصمته قائلة "لا تعتذر انت لم تفعل شيئ خاطئ و لكن..." توقفت عن الحديث عندما أتت لي فكرة جهنمية
لِمَا لا انفذها؟
"و لكن ماذا؟" صوته أخرجني من أفكاري الجهنمية يا إلهي لقد كنت على وشك ان اضحك ضحكة الساحرات الشريرة امامه الأن.
ابتعدت عنه أريح ظهري للوراء فوق الوسادة ليعقد هو حاجباه بتشوش لذلك لأردف ببرود عاقدة ذراعاي بخفة اسفل صدري "انت لم تستطع التعرف على حبيبتك و انخدعت كيف لم تستطع التفريق بين المزيف و الحقيقي ها؟!"
تنهد هو بضيق يعتدل بجلسته لينظر نحو الحائط يمسح على وجهه بيداه بتعب لأقضم انا على شفتاي احاول حبس ضحكتي و انا اراه الأن يفكر بجدية في كيفية مراضاتي
ألتفت هو لي سريعاً لأفرج عن شفتاي من اسفل اسناني اعود لوضعيتي السابقة سريعاً
"انظري إليّ، هي حقاً كان نسخة منكِ كيف كنت سوف اعلم إنها مزيفة، لقد علمت متأخراً عندما طلبت أن تقبلني" تنهدت بضيق استلقي فوق السرير لأعطيه ظهري "أغلق الاضواء كوك فلنتحدث غداً لأنني متعبة"
سمعته يتنهد بحزن و ثقله اختفى من فوق السرير و انغلقت اضواء الغرفة
لأتنهد بضيق مجدداً عندما شعرت بأختفاء دفئه و عطره من حولي ليحل مكانه البرودة ليرتعش جسدي لذلك
فقط تباً لفكرتي و تباً ل--
مهلاً ما هذا ؟
توقف عقلي عن التفكير عندما شعرت بصدره الصلب ألتصق بظهري و ذراعاه عانقتني بشدة من الخلف لأحبس انفاسي لعدة دقائق لكي استوعب ماذا يحدث
"لقد طلبتِ مني أن أطفئ الأضواء و لكن لم تطلبِ مني أن اذهب" همس بجانب أذني بهدوء لتنمو ابتسامة عريضة فوق شفتاي لذلك بينما أشعر به يدفن وجهه كعادته بداخل اعمق نقطة برقبتي لأشعر به يطبع قبلاته الدافئة هناك و يضغط بكفه على معدتي بخفة يقربني إليه أكثرلأشعر بقشعريرة محببة سَرِت بأنحاء جسدي مثل كل مرة يقترب فيها جسده من خاصتي.
"أنتِ تحلمين لأنني لن اترككِ ابداً"
شعرت بعدها بأنفاسه اصبحت منتظمة فوق رقبتي لأعلم إنه غرق بالنوم لأبتسم بخفة لذلك ارفع يدي وأدفن أناملي بداخل خصلات شعره لأداعبه بخفة
"أحبك"
----------
أستيقظت هي بالصباح الباكر تاركة ورائها بالفراش حبيبها النائم بعمق لتبتسم هي بخفة لمظهره هذا و تقترب منه لتخطف قبلة سريعة من شفتاه و تذهب بطريقها نحو دورة المياة لكي تستعد للذهاب للمشفى من أجل رؤية صديقتها و الإطمئنان عليها.
دلفت دورة المياة بدون غلق الباب خلفها لتقترب من صنبور المياة بغاية فتحه و لكن توسعت عيناها بصدمة عندما رآت أن يدها مرت من خلال الصنبور و لم تستطع لمسه، لتشهق بفزع تتراجع للخلف بخوف لتتعثر و تسقط فوق الأرضية تنظر للصنبور بصدمة لترفع يداها تتمعن النظر بهما لتراهما بالفعل بدأوا بلأختفاء تدريجياً ببطئ شديد لتشهق بصدمة تضع يدها على فمها تحاول حبس شهقاتها تنهمر الدموع من عيناها
أستيقظ هو على اصوات شهقات متتالية لينظر بجانبه بنعاس ليستوعب بعدما رآى مكانها الفارغ ان ربما هذة الشهقات تصدر من حبيبته لينتفض من مكانه ناهضاً لخارج الفراش يبحث عنها ليراها متكومة على ذاتها تبكي بشدة ليهرع إليها بفزع متقرفصاً امامها على الأرضية "عزيزتي ماذا حدث؟ لِمَا تبكين؟؟"
"ه-هوسوك ا-ا..."
رفعت هي رأسها باكية لتقترب منه سريعاً لتعانقه بشدة تتمسك بملابسه بقبضة يداها بشدة و كأنه سوف يهرب منها و لا تود إبتعاده عنها ليسرع هو بالمسح على ظهرها و شعرها بحنو يبادلها العناق "ششش انتِ بخير لا يوجد شيئ مخيف هنا، هل رأيتي شيئ مخيف هنا لترتجفي رعباً هكذا؟"
رفعت هي يدها التي ترتجف لتراها عادت لطبيعتها و لم تختفي مجدداً لتتنهد هي براحة تزفر أنفاسها ببطئ تحاول تهدئة ذاتها لتبتعد عنه تنظر له بتردد بينما هو يتفقدها بقلق
لتتعلثم هي تنظر بعيداً لكي لا يحاول كشف كذبتها القادمة "ل-لقد رآيت صرصور ضخم"
تبددت نظرة القلق بعيناه ليضحك بعدها بخفة بعدما استوعب ما سمعه ليتسائل بأستنكار "صرصور؟!" لتومئ هي ببطئ تترقب ردة فعله ليضحك هو بعدم تصديق ناهضاً من فوق أرضية دورة المياه يمد يده لها لكي يساعدها على النهوض "صرصور جعلكِ تنهارين هكذا؟! جونجكوك يحرص بشدة على خلو منزله من الحشرات، كيف دخل هذا الصرصور لهنا؟؟" ابتسمت هي بصعوبة تضع يدها بداخل يضعها ليرفعها من فوق الأرضية هي أيضاً لتقف أمامه تحاول التهرب من النظر لعيناه التي تتفقدها جيداً
لتردف هي سريعاً تحاول جعل الكذبة تنطلي عليه بسهولة "يبدو ان نافذة دورة المياه كانت ليست مغلقة " فعلت حركة سريعة بأصبعيها لتنفتح النافذة مزامنةً مع ألتفاته لكي يرى النافذة التي تتحدث عليها ليراها بالفعل منفتحة على مصراعيها ليعقد حاجباه لذلك يحرك رأسه للجانب بتعجب مقترباً من النافذة ليغلقها "غريب لقد تأكدت من غلقها الليلة الماضية قبل ان اخلد للنوم" لتبتسم هي تقضم شفتاها تحاول حبس ضحكاتها لمظهره هكذا و هو على حافة الجنون
و هو يرى النافذة الذي اغلقها البارحة منفتحة على مصراعيها الأن.
"سوف أصاب بالجنون أقسم" تمتم لذاته بعدما اغلق النافذة ليعود واقفاً امامها يراها تحاول حبس ضحكاتها ليعقد هو حاجباه مبتسماً بخفة مقترباً منها "اوهه هل صغيرتي تود الضحك عليّ الأن؟" لتفرج هي عن شفتاها لتدوي صوت ضحكاتها بأرجاء دورة المياه ليسرع بحملها بين ذراعاه مقهقهاً يدفن وجهه برقبتها يدغدغها هناك بأرنبة أنفه لتضحك هي بشدة تحاول إبعاده بصعوبة "يا إلهي حسناً إنني اسفة لن أضحك عليك هوسوك فقط توقف عن دغدغتي أرجوك" ليضحك هو يبعد أنفه ناظراً لها بتمعن ليتوقف عن الضحك تدريجياً لتفعل هي المثل ناظرة لعيناه بهدوء لينزل نظره نحو شفتاها ليقترب تدريجياً يطمع بأخذ قبله او ربما عدة قبلات
و لكن هناك دائماً مخرب اللحظات السعيدة
"هيا يا عصافير الحب لدينا مشفى سوف نذهب إليها لكي نطمئن على عزيزتنا آلبيتيا" صوت چيمين اخترق آذانهما ليفزع هوسوك بشدة و يسقط ميكال من يداه عبر الخطأ لتتأوه الأخرى بألم عندما أرتطمت مؤخرتها العزيزة بأرضية دورة المياه الصلبة
ضحك چيمين بشدة الواقف عند باب دورة المياه ليشاركه الأخر الذي يقف بجانبه يستند بذراعه فوق كتف چيمين الذي لم يتوقف عن الضحك و هو يرى هوسوك الذي يبعث له نظرات نارية إذا كانت طلقات لا كان أصبح چيمين مقتولاً الأن "يا ايها اللعين تعالى هنا!!" زمجر بغضب يركض بأتجاهه ليفر الأخر هارباً بسرعة البرق لخارج الغرفة.
لم يستطع لوكاس التوقف عن الضحك و هو يقترب من الأخرى التي مازالت تتأوه بألم لينحني لكي يرى وجهها جيداً ليردف مقهقهاً "اوهه هل مازالتِ تتألمين عزيزتي؟ إننا أسفين لقطع لحظتكم الرومانسيه" نظرت هي له بحدة تضحك بأصطناع "نينيني مضحك جدا استاذ لوكاس"
"بإمكانك مناداتي ب تاي اسهل بكثير " ابتسم بغرور يرفع خصلات شعره الحريرية للأعلى بأنامله لتنظر له الأخرى بحقد تضحك بدون فكاهة لتدفعه بعدها ليقع مثلها فوق الأرضية و يتأوه بألم
"شريرة"
لتضحك هي ضحكة الساحرات الشريرة و هي تنهض تنفض ملابسها من الغبار الوهمي بغرور "نعم إنني شريرة و إن لم تختفي الأن من امام وجهي سوف اسخطك ل---" لم تستطع إكمال حديثها لأنه امسك بكاحلها ليعرقلها و يقبل وجهها الأرضية برحب
"اوبس اوقعتك؟ إنني أسف" اختفى هو بلمح البصر و هو يضحك بشدة لتصرخ هي بأسمه بعدما رفعت وجهها عن الأرضية
"تاااايييي سوف اقتلككككك أقسم"
.
.
.
افرجت عن مقلتيها بأنزعاج أثر ضوء الشمس الذي يطل من النافذة علي وجهها لتشعر بعدها بيد كبيرة وُضعت فوق وجهها لترفع عيناها ببطئ لترى يد موشومة ممتلئة بالعروق التي لطالما جعلتها تنصهر
"صباح الخير ملاكي"
سمعت نبرته الرجولية الخشنة أثر استيقاظه من النوم للتو،
باغتها بقبلة خد رقيقة وُضعت فوق خاصتها لترتفع عيناها ببطئ لوجهه المبتسم و عيناه اللذان يلمعان دائماً كعادتهما و لكن اشعة الشمس الساقطة على وجهه جعلت من مظهره خاطف للأنفاس مع شعره المنسدل بأريحية فوق عيناه و الغمازة التي ظهرت عند حافة فمه عندما ابتسم...
ماذا فعلت بحياتها لتستيقظ على هذا المنظر الرائع؟
لقد سُحرت بالكامل، لقد نجح بجعل سحرهه ينطلي عليها و لوهلة كانت سوف تنسى خطتها بالبارحة بإدعائها إنها مازالت غاضبة منه
توترت نظراتها بينما هو يتتبع عيناها الهاربتان عن عيناه بأبتسامة خفيفة على شفتاه مستمتعاً بما يراه متبعثرة بسببه و تحاول لمام شتات ذاتها التي صوب نحوها أسهم عشقه
"لِمَا لا تنظرين لعيناي؟" همس بخشونة و هو يدفن وجهه بداخل رقبتها ينثر قبلاته الناعمة هناك لتتأوه هي بخفة لشعورها بكرزيتاه الطرية ضد جلد بشرتها
حاولت بشدة حبس تأوهاتها تتصنع القوة و البرود أمامه
تحاول جاهدة رفع يدها لتدفعه من كتفه بخفة و لكن يدها تخذلها لا تستطيع إبعاده بعيداً عنها
هذا بمثابة لها إبعاد الروح عن الجسد
"كوك.." همست بأسمه ليهمهم هو منشغلاً بما يفعله لتكمل هي "لازلت غاضبة منك بسبب ما حدث بلأمس" توقف هو عما يفعله ليبتعد ناظراً لعيناها بأستنكار "ماذا؟!"
انتهزت هي فرصته ابتعاد جسده عن جسدها قليلا لتنهض ذاهبة بطريقها نحو دورة المياة بالغرفة "كما سمعت عزيزي" نهض هو سريعاً ليلحق بها "مهلاً و لكن انا شرحت لكِ بلأمس ما حدث لِمَا لا تصدقينني؟" صفعت باب دورة المياه بوجهه ليصتدم بأنفه و يتأوه بشدة ممسكاً بأرنبة انفه
" حبيبتي عنيفة للغاية"
سمع ضحكات افراد اخريين معه بالغرفة ليلتفت و هو يتحسس انفه ليرى رفاقه هنا
يبدو و إنهم كانوا مستمتعين بمشاهدة هذا المشهد
"اللعنة هل كنتم هنا منذ البداية؟" صاح بتفاجئ يبعد أنامله من فوق انفه سريعاً ليضحك چيمين مقترباً منه "امم ربما منذ ان صفعت آلبيتيا الباب بوجهك "
احمر وجهه ليدفع الأخر من كتفه يَمر من جانبه بينما ضحكوا عليه مجدداً "حسناً توقفوا آلبيتيا غاضبة مني الأن لذا جدوا حلاً لي لكي أقوم بمراضاتها "
همهم هوسوك الواقف بجانب ميكال يضع يده اسفل فكه يفكر بتركيز "ما رأيك بأعطائها هدية مميزة و جميلة؟" اومئ له تاي مؤيداً "نعم هذة فكرة رائعة ربما هذا يجعلها تنسى خيانتك"
نظر هو نحوه بحدة ليقذفه بالوسادة التي كانت فوق الفراش ليصرخ الأخر يتفاداها مثل الدجاجة "لم أَقُم بخيانتها لِمَا عليّ ان اشرح هذا ك---" قاطعه خروجها من دورة المياة تنظر لتاي "لم تكذب تاي، هو حقاً قام بخيانتي"
صفع وجهه بكف يده يتبعه چيمين و هوسوك الذين فعلوا المثل بينما ميكال تنهدت بقلة حيلة من صديقتها العنيدة و هناك يقف تاي فمه منفتح لا يستطيع إغلاقه من الصدمة
لقد أدرك للتو انه قام بإفساد الأمر اكثر مما هو عليه
تحركت هي لتأخذ حقيبة ملابسها من ميكال لتعود بطريقها نحو دورة المياه لتغلق الباب خلفها ليركض هو قافزاً نحو الملاك الذي قام بتخريب حياته للتو
صرخ تاي بعدما اخذ لكمة خفيفة اطاحت به ارضاً بينما تموضع الأخر فوقه يمسكه من لياقة قميصه بعنف "تباً لك هل انت ملاك ام شيطان لقد قُمت بإفساد الأمر، ماذا افعل بك الأن ايها اللعين!!" ضحكا چيمين و هوسوك بخفة بينما يحاولون إبعاد جونجكوك من فوق تاي الذي تأوه بألم متحسساً فكه الذي استقبل لكمة الأخر ليصرخ مدافعاً عن نفسه "لم أَكُن أَعِني هذا لقد كان مجرد مزاح لا اعلم ما بها اخذت الكلمة على محمل الجد!!"
ابعدوه عن الأخر المتسطح أرضاً لينفض هو ملابسه بغضب يؤشر بأصبعه نحو الأخر الذي توسعت عيناه بخوف "لقد أخطأت عندما فكرت بأخذ رأيكم فقط تباً لي"
صفع چيمين جبينه بقلة حيلة مقهقهاً ينظر نحو تاي "ايها الاحمق انت ملاك لديك قوى خارقة لماذا خائف منه؟!"
"اوهه لقد نسيت، اسف" اعتدل في جلسته سريعاً ليستقيم فارداً صدره و منكبيه بغرور ليضحكوا عليه بينما جونجكوك حرك رأسه لكلا الجهتين بقلة حيلة يضحك بسخرية يرفع يداه عالياً
"الرحمة يا إلهي! "
.
.
.
"و ها قد وصلنا للغرفة يا مولاتي" صاح چيمين بمرح و هو يدلف للغرفة اخذاً بيد آلبيتيا يوصلها لغرفتها المشتركة بالمنزل مع جونجكوك الذي كان واقفاً يشتعل بمكانه بالخلف معقداً ذراعيه ينظر بحدة و غضب لهما
لماذا؟
لأن آلبيتيا رفضت ان جونجكوك يقترب منها و طلبت من چيمين بدلاً عنه هو من يقوم بمساعدتها للذهاب إلى الغرفة لكي تستريح قليلاً.
"سوف اترككِ لكي تستريحين الأن" اردف چيمين مبتسماً بهدوء يدثرها بالغطاء جيداً يربت على رأسها بحنو لتبادله هي برضى لتقع عيناها عليه حيث يقف خارجاً امام باب الغرفة ينظر بغضب و عدم رضى لِمَا يحدث هنا مثل الطفل الصغير الذي تم إبعاده بعيداً عن والدته
لتحاول هي حبس ضحكاتها بأبعاد نظرها بعيداً عنه ناظرة لچيمين الذي كان على وشك الذهاب
"چيمين!" قامت بمناداته ليلتفت هو سريعاً ناظراً بأهتمام لها "أجل؟ هل تريدين شيئاً صغيرتي؟"
ابتسمت هي بأستمتاع ناظرة لجونجكوك الذي يشتعل بمكانه و كان على وشك الدخول للغرفة مثل الثور الهائج و لكن حديثها جعله يتوقف "اغلق الباب خلفك و لا تسمح لأحد بالدخول إلى الغرفة."
توسعت عيناه بتفاجئ مثل فمه الذي انفتح على حدة "واللعنة هذة غرفتي!! " صاح بتذمر و هو على وشك الدخول و لكن چيمين ضحك بتوتر يدفعه للخارج بصعوبة ليغلق الباب خلفه ناظراً
للثور الهائج امامه ينظر له بحدة " واللعنة هل لقبت حبيبتي بالداخل للتو ب صغيرتي مجدداً چيمين؟!!" ضحك الأخر بتوتر يتهرب من النظر لعيناه "هل قلت بالفعل؟ لم افعل"
كان على وشك الهرب و لكن امسكه من أذنه بقوة ليتأوه الأخر "آه لم أكن أعني هذا إنني أسف!"
اخذه لغرفة المعيشة ليقذفه فوق الأريكة بجانب تاي الذي انتفض بفزع بمكانه بعدما كان يأخذ قيلولة صغيرة و لم يستطع إكمالها المسكين.
"و اللعنة لا يوجد منكما منفعة لقد قمتما بإفساد كل شيئ، يا إلهي ماذا افعل بهما الأن؟!" صاح بقلة حيلة يرمي جسده بإهمال امامهما على الأريكة المقابلة يغطي وجهه بيداه يتنهد بتعب بينما الأخران ينظران له ببراءة يرمشان بأعينهما عدة مرات بذات الوقت
"أخبرني بما يتوجب عليّ فعله و سوف أنفذه بدقة لا تقلق" أردف تاي بثقة و هو يضع ساق فوق الأخر بغرور ليرفع هو وجهه عن يداه ناظراً له بسخرية "حقاً؟ هل عليّ الوثوق بك بعدما قمت بإفساد الأمر بالمشفى؟"
"فقط ثِق بنا و لن تندم" اردف الأخر بذات الثقة لينظر هو لهم بخوف من مخططاتهم الذي سوف تطيح به للجحيم...
.
.
"فقط ضع هذا الصندوق امام باب غرفتها و اطرق الباب عدة طرقات و اذهب سريعاً." همس چيمين بمرح بأذنه بينما الأخر اومئ برأسه مؤيداً لحديث صديقه ليزفر هو بتوتر يذهب نحو باب غرفته المغلق يضع الصندوق أرضاً امام الباب ليطرق عدة طرقات و يركض سريعاً يختبئ امام الاثنان الاخرين الذين خلفه يترقبون اللحظة بفارغ الصبر حيث تخرج هي.
خرجت هي من الغرفة تنظر لكلا الجهتين تبحث عن الطارق و لكن لا يوجد أحد لتقع عيناها على الصندوق البنفسجي الذي موجود فوق الأرضية لتنحني تلتقطه عالياً بين يداها تنظر لها بتعجب تتفحصه بناظريها جيداً "ما الذي يوجد بداخله؟"
"فقط افتحيه ايتها الغبية و سوف تعلمين! " همس تاي بنفاذ صبر ليضحك چيمين بخفة يضع يده فوق فمه يحاول حبس ضحكاته لكي لا ينكشفوا ليضربه جونجكوك بمرفقه لكي يصمت و لكن كان الأوان قد فات لأنها ألتفتت نحو مصدر الصوت الذي سمعته ليختبئوا هم سريعاً خوفاً من ان تراهم.
عقدت هي حاجباها بتشوش لعدم رؤيتها لأحد هنا و هي سمعت بعض الضحكات للتو!
حركت هي رأسها لكلا الجهتين تبعد هذة الافكار بعيداً عن رأسها و تدلف للغرفة مجدداً برفقة الصندوق الذي بين يداها ليهتفوا بحماس بالخارج يرقصون رقصات مجنونة يحتفلون بأنتصارهم.
توقف تاي عن الرقص فجأة ناظراً للخلف بتوتر ليتوقف جونجكوك ناظراً له بتعجب "ماذا؟ لِمَا توقفت؟!" توقف چيمين أيضاً عن الرقص بعدما رفع تاي اصبعه يؤشر للخلف ليلتفت جونجكوك برفقة چيمين لتتوسع أعينهما بصدمة عندما رأوا آلبيتيا تقف خلفهما تعقد ذراعيها تنظر لهما رافعة حاجبها ليضحك هو بتوتر يرفع خصلات شعره للوراء بأنامله "اوهه اهلاً حبيبتي انتِ هنا؟"
ضيقت هي عيناها ناظرة له بتمعن "ماذا تفعل هنا؟!"
ضحك بتوتر "ها لا شيئ لقد كنا نرقص قليلاً أليس كذلك يا رفاق؟!" ألتفت متسائلاً لهما و لكن لا وجود لهما و كأنهما تبخرا مع الهواء "رفاق؟! اللعنة انذال!" لعن تحت انفاسه ليعود بنظره نحوها حيث لمح شبح ابتسامتها على شفتاها و هي تلتفت عائدة ادراجها ليسرع بإمساك رسغها برقة هامساً في اذنها من الخلف
"استعدي، اريد ان أرى ملاكي في أبهى طلالة الليلة"
أبتسمت هي بخجل لتتعلثم ساحبة يدها ببطي من بين أنامله
"ح-حسناً" لتركض بأتجاه الغرفة سريعاً بوجنتان متوردة
ليبتسم هو بأتساع بعينان لامعة كعادته يرفع قبضة يده في الهواء عالياً
"أجل!!"
.
.
.
بالمساء قبل موعدها بنصف ساعة
أخرجت هي هذا الفستان بنفسجي اللون بدون حمالات يصل حتى فوق ركبتاها يتسع تدريجياً من خصرها إلى الاسفل
ابتسمت لجمال هذا الفستان تنظر له بأعجاب "حسناً و لديه ذوق رائع أيضاً هذا كثير عليّ" دلفت دورة المياه المتصلة بالغرفة لكي ترتديه و تخرج مرتدية هذا الفستان لتقابل ميكال و هوسوك بوجهها لتشهق هي بفزع تضع يدها فوق قلبها "يا إلهي متى أتيتم؟ لِمَا لم تطرقون الباب؟!"
قاما بلآقتراب منها ليصفر هوسوك بأعجاب يدور حولها يتفحصها جيداً مبتسماً بينما ميكال اقتربت منها بأبتسامة تقوم بفك ربطة شعرها لينسدل بأريحية فوق كتفاها العاريتان "لقد طرقنا عزيزتي و لكنكِ انتِ من كان منشغل لدرجة انكِ لم تستمعين" نظرت هي بتعجب لميكال التي دفعتها نحو طاولة التزيين تجلسها فوق المقعد امام المرآة "هيا هيا لا يوجد وقت لهذة النظرات حبيب القلب ينتظر بالخارج على احر من الجمر" غمزت بنهاية حديثها لتتورد هي وجنتاها ناظرة للأسفل
"هيا هوسوك لنَقُم بعملنا، لنجعلها الأجمل الليلة" هتفت ميكال بحماس ليعقد الأخر حاجباه بتشوش "و لكنها لا تحتاج لمساحيق التجميل حبيبتي" لتعقد هي حاجباها بتعجب ناظرة له بحدة "هل تتغزل بصديقتي الأن؟" لتقهقه آلبيتيا بخفة رافعة رأسها ناظرة لهما حيث هي تنظر له بحدة بينما هو ينظر لكل شيئ ماعدا عيناها يضحك بتوتر يتحسس مؤخرة عنقه "حبيبتي لم أكن اعني ذلك لقد ك--" قاطعته آلبيتيا بتذمر عندما رآت ان ميكال على وشك التشاجر معه "بربكم يا رفاق هذا ليس وقتكم انني متوترة للغاية هنا"
ألتفتت لها ميكال متناسية امر هوسوك لتردف تمسح على رأس الأخرى بحنو "لا تتوترين عزيزتي، كل شيئ سوف يكون بخير فقط استمتعي بهذة الليلة المميزة." لتلتفت للأخر بحدة ليتعجب هو من تحولها السريع "أما انت سوف اتعامل معك بطريقتي بعد ذهاب عزيزتي آلبيتيا." ليبتلع هو ريقه بخوف ناظراً لها ليومئ سريعاً لتعود هي بلألتفات تبدأ عملها برضى تنظر بخبث لأنعكاس الأخرى الجالسة بهدوء فوق المقعد
"هيا بنا لنجعل جونجكوك يفقد السيطرة الليلة"
.
.
.
"اوه ما هذا الجمال! اراهن انه لن يستطيع ان يصمد للحظة المحظوظ" صاح چيمين بخبث بمجرد ان رأها تنزل من فوق الدرج بخجل "ياا چيمين توقف انت تُخجلني بربك!" صاحت هي بمجرد ان توقفت امامه تصفع كتفه بخفة ليضحك هو بخفة يمسك يدها يجعلها تدور حول ذاتها "تريدين الحقيقة؟ حقاً احسده هذا الأرنب اللعين" عبست بلطف تصفع كتفه مجدداً "هييي لا تلعن حبيبي!"
ليدير مقلتاه بسخرية "ها قد بدأنا مجدداً، حسناً حسناً هيا للخارج ايتها الصغيرة تاي بأنتظارك بالخارج هيا اسرعي" اردف بينما هو يدفعها بخفة نحو باب المنزل لتضحك هي لكن توقفت عن الضحك عندما رآت منظر بالخارج جعلها تنبهر و كأنها لأول مرة تراه بحياتها
تاي في بذلة بيضاء شعره مجعد بلفائفه الناعمة المنسدلة فوق عيناه و أجنحته المنفردة وراء ظهره بينما ابتسامته المُربعية تزين شفتاه لتبادله هي تلقائياً مقتربة منه ببطئ "ماذا تفعل هنا تاي؟ و لمَِا في هيئتك الملائكية هل يوجد شيئ خطير قريب من هنا؟"
ابتسم متقدماً ليأخذ يدها يسحبها نحوه "بلا لأننا سوف نذهب بهذة الوسيلة أسرع لكي لا يقتلنا جونجكوك" ضحكت هي بخفة ليعانقها و تغمض عيناها
لتشعر بالهواء الشديد يتضارب بجسدها ليهدأ فجأة و تفتح عيناها لترى انهما بقلب الغابة الأن و الظلام يسود الاجواء حولهما لترتعش هي تقبض على سترة الأخر الذي شعر بخوفها لينحني هامساً بأذنها "أين آلبيتيا الشجاعة التي أطاحت بأفراد العصابة الماسونية أرضاً؟ " زفرت هي الهواء لتقلل من خوفها "كانت هذة آلبيتيا الملاك، أما الأن امامك آلبيتيا البشرية."
ابتسم هو بخفة ليبتعد عنها مصفقاً بيداه لتنتشر اضواء وسط الاشجار و فوق العشب بواسطة اليرقات لتتوسع هي عيناها بأنذهال لِمَا تراه الأن
لقد أدركت للتو عندما انتشر الضوء بالمكان انها تقبع فوق المكان الذي وقف به جونجكوك الصغير عندما ضاع بالغابة و هو يبحث عن الكرة "يا إلهي هل--" إلتفتت للخلف بغاية محادثة تاي و لكنه اختفى تماماً من جانبها لتعقد حاجباها تبحث عنه بلأرجاء "ايها النذل كيف لك أن تتركني هكذا" عبست هي بلطف لتشعر فجأة بعقد تدلى من الخلف حول رقبتها لتشهق بفزع و لكن عندما شعرت بلمسات أنامله الدافئة و قبلته الناعمة التي وُضعت برقة فوق رقبتها جعلتها تعلم من هو
ابتسمت هي بخجل تنظر للعقد الفضيّ الذي زَيّن رقبتها لتلاحظ مجسم على شكل اجنحة يتدلى بنهاية العقد لتمسكه تتمعن النظر به بينما هو عانقها من الخلف بشدة يسند فكه فوق كتفها يترقب ما تفعله بأبتسامة
ليرى ابتسامة واسعة زينت شفتاها ليطبع قبلة فوق وجنتها برقة يهمس ضد بشرتها "هل أعجبكِ؟" اومئت هي بشدة تلتفت له لتحاوط رقبته بذراعاها بينما انامله عانقت خصرها برحب لتقترب هي تسند جبينها ضد خاصته "بالطبع قد أعجبني حبيبي" اغمض هو عيناه مبتسماً بأتساع ليردف بهدوء "مجدداً حبيبتي، اريد سماعها مجدداً من كرزيتاكِ"
ابتسمت هي بخجل ناظرة للأسفل لتنتبه انه يرتدي بذلة سوداء يترك ازرار قميصه الابيض العلوية منفتحة على مصراعيها لتحبس انفاسها لهذا المنظر الجميل الذي تراه و تُلبي ما يريده "حبيبي" لتشعر به فوراً طبع قبلة لطيفة فوق شفتاها لتبتسم هي ضد شفتاه و تشعر به بعدها ابتعد قليلاً ليركع أرضاً على ركبة واحدة لتشهق هي تغطي فمها بيداها بتفاجئ لِمَا تراه الأن.
انه يركع الأن على ركبة واحدة
هذا ليس له إلا تفسير واحد
وهو
انه يقوم بطلب يدها للزواج الأن!
"آلبيتيا...ملاكي الحارس سوف تظلين بنظري للأبد ملاكي الحارس حتى بعد تحولكِ لبشرية من أجلي، أحببتيني منذ ان كنت مولود صغير كيف لكِ ان تصبرين كل هذة المدة؟ تحبين شخص لا يراكِ حتى و لكنكِ مازلتِ تحملين أملاً بأنه سوف يأتي يوماً و سوف يبادلكِ هذا الشعور و ها قد أتى هذا اليوم بالفعل، لذا هل تقبلين ان أكون أباً و اخاً و ملاكاً
و زوجاً لكِ؟"
ابتسم هو بدفئ لها بعدما أخرج العلبة المخملية و فتحها ليظهر بها الخاتم الألماسي
خاتم الزواج الذي حفُر بداخل حوافه أسمه
شعرت هي بعيناها امتلئت بالدموع لتسرع هي بمسح دموعها بأبتسامة واسعة على شفتاها تومئ سريعاً "نعم أقبل حبيبي" ليبتسم هو بسعادة ناهضاً ليدخل الخاتم ببنصرها بخفة و يعانقها بشدة لتبادله هي أيضاً مبتسمة بسعادة
لا تصدق انها سوف تصبح زوجته رسمياً الأن
ابتعد هو قليلا ليأخذ شفتاها بين خاصته الطرية و يبدأ بسرد قصة حبهما عبر قبله ناعمة بطيئة عميقة، ينقر بشفتاه فوق سطح شفتاها يعض بخفة عليهما لتتأوه هي تتشبث به من كتفاه تقترب منه أكثر راغبة بلألتحام به ليصبحا جسداً واحداً، يداه تتحركان بجنون فوق خصرها يدفعها نحوه اكثر و اكثر راغباً بدفنها داخل أضلاعه
لتنتبه هي لنشوته و اندفاعاته المفاجئة
انينه الرجولي العميق
شعره الذي بدأت خصلاته بالتعرق فوق عيناه
يرفض إفلات شفتيها من خاصته و صار يدفع بقوة ضد خاصتها
لتصبح القبلة اكثر عنفاً
كل هذا انتبهت هي له
لم ترى رَجُلها بهذا الوضع من قبل
او ربما كان به اكثر من مرة و لكنه كان يخفي جيداً ما يحدث معه و كان يمنع نفسه بشدة عن التهور و التصرف بجنون
و لكنه الأن لا يستطيع لقد انتظر كثيراً لهذة اللحظة المنتظرة.
فلتت من شفتاها عدة شهقات بدون قصد ضد خاصته لتصل لأذنيه و تجعله يشتعل اكثر
انها لا تساعد ذاتها هنا
و تصعب الأمر عليه
انه يجعلها تشعر بشعور فريد من نوعه
شعور يجعلها تود أن تصرخ بلذة و استمتاع منه
ليبتسم هو بصعوبة وسط القبلة يلهث بشدة و ينحني ليمسك بفخداها و يجعلها تطوق خصره بساقيها جيداً يسير نحو كوخ يمتلكه قريب من هنا بينما هي لم تنتبه حتى لتحركه لأنها تم تخديرها تماماً بواسطة شفتاه
و كأنها ارتشفت الكثير من نبيذ عتيق جعلها ثملة.
لم تشعر بذاتها إلا و نعومة داعبت ظهرها لتدرك انه وضعها بخفة شديدة فوق شيئ ناعم لتفلت هي شفتاه تفتح عيناها ببطئ لترى انها فوق فراش ناعم بداخل غرفة كلاسيكيه جدرانها خشبية و امامها رَجُلها المثير ذو شعر متعرق بشدة يلهث ناظراً لها بعمق و بعض الحدة بنظراته
اقترب منها اكثر ليصبح فوقها يسند جسده بواسطة مرفقيه لكي لا يضغط على جسدها بثقله
ألصق أرنبة أنفه ضد خاصتها يزفر انفاسه بصعوبة مغمضاً عيناه بشدة
لا يستطيع أن يصبح رقيقاً بعد الأن معها كالعادة.
لا يستطيع ان يكون الأرنب اللطيف بعد الأن
فقط ينتظر منها إشارة واحدة
لكي يفعل ما يريد.
و لكنه فكرة ان هي ليس لديها فكرة مسبقة عما سوف يفعله
هذا جعله متوتراً و لا يستطيع اخذ خطوة أخرى للأمام.
ابتسمت هي لمنظره هذا يحاول ان يكبح غرائزه و اندفاعاته بشدة لتطبع هي قبلة لطيفة تنقر بها شفتاه بخفة ليفتح عيناه ناظراً لها بتخدر
هي لا تعلم ماذا سوف يفعل الأن
و لكن كل الذي تعلمه انها بحاجته الأن مثلما هو بحاجتها بشدة،بحاجة الشعور بجسده ضد خاصتها، تعلم انه يريد فعل شيئ و لكنه متردد
كل الذي تعلمه
انها تثق به
انه لن يؤذيها ابداً.
اومئت هي له مبتسمة بخفة ليعقد هو حاجباه يبتسم بصعوبة "تسمحين لي؟" اومئت هي مجدداً ليداعب هو أرنبة انفها بخاصته يهمس مجدداً "هل تثقين بي لهذة الدرجة؟ بالرغم من إنكِ لا تعلمين ماذا سوف افعل بكِ؟"
ابتسمت ترفع يدها لتداعب خصلات شعره المتعرقة بشدة "نعم أثق بك، و ماذا سوف تفعل بي؟ انا واثقة من انك لن تؤذيني ابداً" ابتسم هو بدفئ ليدفن وجهه برقبتها هامساً برقة
"سوف أصنع معكِ الحب الليلة حبيبتي."
-----------------
Cause I wanna touch you, baby
And I wanna feel you, too
I wanna see the sunrise and your sins
Just me and you
Light it up, on the run
Let's make love, tonight
Make it up, fall in love, try.
.
.
.
سيربرايز!! 💃♥️
اية اخباركم يا كتاكيت وحشتوني اويويويوي بجد.😭💘💘💘
و أخيراً رجعت لآلبيتيا قرة عيني *بصوت مامت كوك*
اية اخبار الفصل؟ بتمنى يكون عجبكم.💜
مقطعكم المفضل كالعادة؟ ♥️
أحبكم.🥺♥️♥️♥️
Коментарі