المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الثاني عشر .


قراءه ممتعة.🦋

Chapter Song: Orbit - Hwa Sa

𝓘'𝓵𝓵 𝓼𝓽𝓪𝔂 𝓫𝔂 𝔂𝓸𝓾𝓻 𝓼𝓲𝓭𝓮
𝓔𝓿𝓮𝓷 𝓲𝓯 𝓽𝓱𝓮 𝓭𝓪𝓻𝓴 𝓷𝓲𝓰𝓱𝓽 𝓬𝓸𝓶𝓮𝓼
𝓦𝓱𝓮𝓷 𝔂𝓸𝓾𝓻 𝓭𝓻𝓮𝓪𝓶 𝓲𝓼 𝓻𝓮𝓪𝓬𝓱𝓮𝓭
𝓣𝓱𝓮 𝓯𝓮𝓪𝓻 𝓽𝓱𝓪𝓽'𝓼 𝓵𝓸𝓼𝓽
𝓨𝓸𝓾 𝓯𝓸𝓾𝓷𝓭 𝓵𝓸𝓿𝓮 𝓨𝓸𝓾'𝓿𝓮 𝓰𝓸𝓽 𝓵𝓸𝓿𝓮
𝓘'𝓵𝓵 𝔀𝓪𝓵𝓴 𝓮𝓷𝓭𝓵𝓮𝓼𝓼𝓵𝔂 𝓐𝓻𝓸𝓾𝓷𝓭 𝔂𝓸𝓾
𝓘 𝔀𝓲𝓵𝓵 𝓫𝓮 𝓫𝓪𝓬𝓴...🌼

.

.

.

"آلبيتيا؟"

همس هو تحت أنفاسه بأنذهال لِمَا يراه أمام عيناه الأن.

أصبح جانبها الملائكي مرئي له و اخيراً

أجنحة ضخمة بيضاء تقف بشموخ خلف ظهرها ترفرف

عباءة بيضاء متسربلة ذو قلنسوة التي رفعتها عن وجهها للتو لتكشف عنه تجعل أجساد رجال العصابة هنا ترتعش رعباً من هذا المنظر المُهيب

أمامهم ملاك فريد من نوعه

-آلبيتيا-

رفعت رأسها تنظر لهم بأعين زرقاء تشع غضباً "ف لتتراجعوا خلفاً لسلامتكم إن كانت تهمكم، أتقوا غضب ملاك لأنه سوف يكون عسيراً."

تقدم بيليث ليتخطى رجاله يقف امامهم تحديداً امام جونجكوك الذي مازال حتى الأن لا يستطيع عقله إستيعاب كل ما يحدث الأن "حقاً إذن لِمَا لا ؟ لنرى غضب هذا الملاك اود حقاً أن أرى ما توصل إليه قدراتكِ عزيزتي آلبيتيا" أبتسم بخبث يؤشر لها بيده كعلامة للسماح لها

انزلت قدماها أرضًا لتتقدم نحو الواقع أرضًا تمد يدها نحوه لينظر لها بأنذهال بينما يضع يده بداخل يدها لترفعه للأعلى لكي يقف لتقترب منه سريعاً تحاوط وجنتاه بيداها بينما احاطهم حائل زجاجي من صُنعها

"أنظر إليّ حبيبي سوف اقوم بالمستحيل لكي أقوم بإنقاذك مهما كلفني الأمر و حتى إن كان الثمن هو روحي" اومئ هو عدة مرات بالنفي ينظر لها بخوف "لا لا تفعلين هذا آلبيتيا سوف نكون معاً بهذا سوف نتغلب عليهم معاً لن أسمح بهذا يحدث انتِ كل ما أملك"

أبتسمت له بخفة لتطبع قبلة علي شفتاه و تبتعد لتنظر لعيناه اللامعة الممتلئة بالدموع لتهمس "أحبك"

ابتعدت عنه لتتقدم و تجعله خلفها تواجه بيليث الذي تأفف بملل "هل أنتهيتم؟" نظرت له بعزيمة

"لن أتركك تخرج من هنا حي بيليث "

ضحك الأخر بسخرية ليردف بتفاجئ مصطنع "اوهه لقد أرتعبت حقاً! كيف علمتِ إنني سوف أفعل المثل معكِ؟" لتبتسم هي بجانبية "لنرى ذلك"

نظر الأخر لرجاله ليؤشر برأسه نحوها ليرفعوا جميعاً أسلحتهم يصوبون نحوهما

لترفع هي يدها و كانت علي وشك أخذ خطوتها نحوهم و لكن تفاجأت برصاصة اخترقت جمجمة أحد رجال العصابة لتلتف بأنذهال تبحث عن المصدر لترى جونجكوك يصوب بسلاحه نحوهم "لقد قلت سوف نكون معاً في هذا لمَِا لا تفهمين؟" تحدث بأنفعال لتبتسم هي لذلك و لكن لم تستطع الرد لأن العصابة كانت علي وشك الرد على جونجكوك بأطلاق الرصاص لتُسرع هي بلألتفات ترفع يداها عالياً لتثني أسلحتهم و يصبح فوهة السلاح موجه نحو وجوههم التي ذُعرت و ألقوا السلاح أرضاً

"اللعنة " لعن بيليث عندما رآها بدأت بمهمتها الفعلية و هي تحاول قطع الوصل الذي بين العصابة و الشيطان ليُسرع نحوها بسرعة فائقة يقفز فوقها ليجعلها أرضاً لتتخذ العصابة هذة إشارة ليهجمون هم على الأخر الذي بدأ بإطلاق الرصاص المتوفر لديه نحوهم سريعاً "آلبيتيا!!" صرخ بفزع عندما رآها أرضاً و فوقها بيليث يحاول خنقها بعنف

"لا اللعنة ابتعد عنها ايها اللعين!! " صرخ يركض نحوهم يحاول إبعاد بيليث من فوقها و لكن رجال العصابة قاموا بسحبه من ذراعاه و اوقعوه أرضاً ليشكلوا دائرة حوله "اللعنة عليكم!!" زمجر بغضب يحاول النهوض و لكن أسرعا أثنان منهم ليقيدوا يداه أرضاً

سحب أحدهم سكيناً لكي يطعنه في بطنه و لكن تسمر في مكانه مثل الصنم و كأنه أصاب بالشلل و لم يستطع تحريك يده "هل تمزحون معي؟ هل تمرحون بدوني؟!" صدى صوت لوك أنتشر بالمكان ليظهر هو يقف بجانب ميكال التي شمرت ساعديها تستعد للقتال "هيا قاتلوني يا ملاعيين"

ها الحرب الحقيقة لقد بدأت!

أصبحوا لوكاس و ميكال منشغلان بالتخلص من العصابة بينما

نهض جونجكوك يبحث عن سلاحه و لكنه أختفى ليبدأ العراك معهم بقبضتاه "لا بأس بيداي سوف أنال منكم"

بينما آلبيتيا دفعت بيليث من فوقها بقوة قبل قليل ليصتدم هو بالحائط بقوة "اللعنة انها قوية "

وقف بيليث يطقطق رقبته يبتسم بخبث لينظر بعيناه الدموية سريعاً نحو جونجكوك الذي كان يلكم أحد رجال العصابة ليصرخ المسكين فجأة بألم واقعاً أرضاً يضع كلتا يداه فوق راسه يتألم بشدة لتلتفت هي بقلق شديد نحوه عندما شعرت بألم يحتل قلبها و صراخه مزقها داخلياً

كانت علي وشك الهرع إليه و لكن فاجئها الأخر بضربة قوية تضرب انحاء جسدها لتجعلها أرضاً تتأوه بألم و نظرها مازال معلق نحوه حيث تسطح أرضاً اصبح شبه فاقد للوعي

ضحك بيليث بخبث يلتف حولها "اوه بالفعل قدراتك عالية آلبيتيا" مازالت عيناها معلقة نحو جونجكوك الذي همس بإسمها للتو، مدت يدها نحوه تحاول الوصول له و لكن دعس بيليث بحذائه يدها الممتدة بقوة يسحقها بلأرض.

لتغمض هي عيناها بألم ولكن شعرت بقوى غريبة تحتل أنحاء جسدها تجعلها تشعر بقوة رهيبة لتفتح عيناها تنظر لبيليث بعينان زرقاء تشعان غضباً و هي تمسك قدمه لتدفعه بقوة للخلف ليسقط أرضاً و تنهض هي، أجنحتها في تزايد مستمر في حجمهما لتتوسع عينان بيليث بصدمة هامساً بعدم تصديق

"لا يعقل"

بسرعة فائقة تأخذ عنقه بين يدها ترفعه عالياً لتدفعه بقوة شديدة ضد الحائط "إنني بالفعل قوية لا تستهين بي! لن أتركك حي بيليث كيف تتجرأ علي لمسه و أنا هنا!! " همست من بين اسنانها بغضب لتتوسع عينان الأخر بشدة ممن يراه الأن و مازال يردد كلمته بأنذهال "لا يعقل!!" يحاول إبعاد يدها عن عنقه و الفرار من هذا المنظر المهيب.

"بلى يعقل!" همست بإصرار تنظر له بحدة لتكسر عنقه بعنف يقع أرضاً برأساً متدلية.

أغمضت عيناها و أعادت فتحهما لتختفي اللمعة الزرقاء من عيناها

تنظر بصدمة لمنظر بيليث و ليداها اللتان تُنيران بشدة

هل فعلت كل هذا للتو؟

كيف فعلت هذا؟

ألتفتت سريعاً بقلق للخلف حيث يرقد هو لتركض بأتجاهه بعينان ممتلئة بالدموع عندما رأت احدى رجال العصابة يتقدم منه بخفية يحاول طعنه لتسرع هي بالوقوف أمامه تنظر له بغضب "أنت تحلم!!" باغتته بدفعة قوية من صدره ليقع وسط ساحة القتال بين اصدقائها و العصابة

نظرت للوكاس و ميكال ليتوقفوا عن المقاتلة و يتراجعوا للخلف بجانب جونجكوك الغائب عن الوعي لتتقدم هي نحو أفراد العصابة الذين تراجعوا بخوف للخلف عندما رآوا عيناها الزرقاء اللتان تشعان بشدة مجدداً

تحركت هي حولهم لتصنع دائرة من ريشها تحتجزهم

و كأنهم فئران وقعوا بالمصيدة الأن

لتهمس هي تبتسم جانبياً

"لقد وقعتم في فخي و أخيراً"

بينما ميكال و لوكاس ركعوا أرضاً بجانب جونجكوك

يحاولون إفاقته

تصفع وجنته ميكال بخفة " جونجكوك!! أستيقظ أرجوك" فتح هو عيناه بخفة عاقداً حاجباه يتأوه بألم و هو ينهض يضع يده علي رأسه "م-ماذا حدث؟"

لتتسائل بقلق "هل أنت بخير؟" اومئ لها لتساعده بالنهوض بجانبهما ليقع نظره على آلبيتيا التي ترفع يداها في الهواء و طاقة غريبة تخرج منها نحو العصابة الذين يبدون و إنهم محتجزين من قِبلها الأن

ليعقد حاجباه بقلق عندما رآي أنفها ينزف "ماذا تفعل هذة المجنونة إنها تنزف!!" تحرك هو كان علي وشك إيقافها و لكن يد ميكال منعته بقوة "لا جونجكوك لا تستطيع إيقافها إنها تقوم بما كان يجب عليها فعله من أجلك منذ البداية"

عقد حاجباه بتشوش "ماذا تقصدين؟" تنهدت بتعب لينظر له لوكاس يردف بهدوء "إنها منذ البداية مبعوثة لهنا من أجلك، من أجل إنقاذك جونجكوك...إنها ملاكك الحارس"

توسعت عيناه بصدمة حيث إنفرجت شفتاه بذهول و هو نظره معلق نحوها بينما هي تردد ترتيلة لم يستطع فهمها "لا اصدق ل-لقد كنت أعتقد إنها مجرد ملاك"

اومئوا بالنفي له لتتوسع عينان جونجكوك بصدمة لِمَا يراه الأن

حيث يرى دخان اسود و كأنها روح مظلمة لديها وجه بشع تخرج من جسد كل فرد بالعصابة و هم يصرخون بألم بينما هي بدأت تنزف بشدة و هي تغمض عيناه بقوة تعقد حاجباها بألم.

توقفت عن ترديد ما كانت تُتمتم به لتسقط اجساد العصابة أرضاً مُصاحبة لسقوط جسدها هي أيضاً بينما أجنحتها بدأت بلأختفاء تدريجياً ليركض هو نحوها سريعاً يعانقها من الخلف يسند جسدها المُرهق فوق جسده ليقع رأسها فوق كتفه بتعب فاقدة الوعي

بينما أنتشر صوت إنذار سيارات الشرطة بلأنحاء و قوات الأمن أنتشرت حولهم يأخذون أفراد العصابة يكبلون أياديهم جيداً

دخل هوسوك يرتدي بذلته الشرطية يحمل بيده سلاحه يتفحص المكان بحذر و بجانبه چيمين الذي هرع برفقته بقلق إلي جونجكوك و ألبيتيا التي شبه فاقدة للوعي عندما انتبهوا لهم حيث يجلس بها الأخر أرضاً يضع رأسها فوق فخده و يضع منديلاً امتلئ بالدماء الأن فوق أنفها

"ما بها؟ ماذا حدث؟؟" تسائل چيمين بقلق و هو يركع امام جونجكوك الذي يمسك يد آلبيتيا بيده الأخرى "لقد خارت قواها بعدما أنتهت من كل هذا. " همس و هو عيناه ممتلئتان بالدموع لم يزحزح نظره بعيداً عنها ليتنهد الأخر بضيق بينما هوسوك وضع يده علي رقبتها يتحسس نبضها "إنها بخير لا تقلق إنه مجرد إرهاق."

رفع جونجكوك المنديل من فوق أنفها بعدما توقف النزيف لينزل برأسه يقبل جبينها يمسح علي وجنتها بخفة

لتتنفس هي بعمق تفتح عيناها ببطئ ليرى عسليتاها اللتان تحولا للون الأزرق ليعقد حاجباه بتعجب برفقة چيمين و هوسوك "آلبيتيا هل أنتي بخير؟" تسائل بقلق و هو يراها تنظر له بإبتسامة باهتة ترفع يدها لتمسح علي وجنته بخفة لتتسائل بالمقابل "هل أنت بخير؟"

أبتسم چيمين لذلك يتنهد براحة برفقة هوسوك الذي ابتسم بإرتياح أيضاً

"سعيد لأنكما بخير"

تنهدت ميكال براحة بعدما رآت أن آلبيتيا بخير و نجحت بمهمتها و أخيراً لتسند رأسها علي كتف لوكاس الذي أبتسم بخفة يعانقها جانبياً "لا بأس لقد أنتهينا من هذا الكابوس" لتبادله بخفة و لكن اعتدلت بوقفتها سريعاً عندما رآت هوسوك يأتي نحوهما لتحبس أنفاسها بإعجاب

عندما رآت مظهره و كم بدى في غاية الوسامة بهذة البذلة الخاصة بعمله

"هل أنتما بخير؟" تسائل بقلق ينظر لها تحديداً يتفحصها جيداً لتتورد هي وجنتاها تنظر للأسفل ليحاول لوكاس إخفاء إبتسامته مُجيباً بدلاً عنها "نعم هي بخير"

ليتحمحم الأخر بحرج يعبث بمؤخرة عنقه بوجنتان متوردة قليلاً ليضحك لوكاس بشدة عليهما.

--

خرجوا الثلاثة لوكاس،ميكال و هوسوك من المكان بينما تركوا بالداخل چيمين برفقة آلبيتيا و جونجكوك الذي يساعدها برفق علي النهوض

"هذا غريب" أردف هوسوك بتعجب عندما وقع عيناه علي أحد رجال العصابة المكبلين و علي وشك دخول احدى سيارت الشرطة، لتنظر له ميكال بتعجب تتسائل "ما هو الغريب؟"

نظر لها بتشوش عاقداً حاجباه "العصابة لديها علامة مميزة علي رقبتهم و لكن هذا الرجل ليس لديه"

توسعت عيناها بصدمة تدريجياً لتردف "لا لا يعقل"

ركضت عائدة للداخل بينما هوسوك ركض نحو الرجال المكبلين ليرى إن معظمهم ليس لديه العلامة "اللعنة!!" لعن ليعود للداخل برفقة لوكاس

"هل تستطيعين السير؟" همس جونجكوك برقة لها و هو يحاوط كتفها بيد و بيده الأخرى يمسك يدها لتومئ له بإبتسامة بينما چيمين يسير امامهم بإبتسامة متذمرة "بربكم هيا هذا ليس وقت رومانسيتكم!"

أدار جونجكوك عيناه بسخرية "تشه انظر أمامك و أذهب من هنا" ليقلب الأخر عيناه بتملل و يسبقهم للخارج.

بينما هما سائران وقعت عينان آلبيتيا علي المكان الذي كان يرقد به جسد بيليث لتراه فارغاً و تتوسع عيناها بذعر "لا "همست بعدم تصديق ليسمعها جونجكوك و يتوقف عن السير بها "ما بكِ؟"

لم تستطع إستشعار مدى قرب بيليث منهما لتعلم إنها بدأت تفقد قواها و لكن شعرت بحركة حولهم ليلاحظ جونجكوك هذا و يلتفت جاعلاً آلبيتيا خلفه "مَن هنا؟!" صاح هو ليظهر بيليث فجأة من خلف حائط يحمل مسدس جونجكوك و رأسه متدليه ليكشر الأخر وجهه بأشمئزاز يرفع يده ليجعل آلبيتيا وراء ظهره جيداً يحجب هذا المنظر عنها بينما هي تنظر بخوف لبيليث الذي يرفع فوهة المسدس نحو حبيبها

"لا " همست مجدداً تحرك رأسها بنفي

"بلى آلبيتيا هل اعتقدتِ إنك تخلصتِ مني للأبد؟" زمجر في أوجههم بشر و هو يقترب تدريجياً منهما يصوب نحو قلب جونجكوك "لا لن أجعلك تأذيه بيليث!!" صرخت بتشحرج ليسحب الأخر الزناد يصوب بسلاحه نحو جونجكوك لتُسرع بأدارة جونجكوك لها تتبادل الاماكن معه لتأخذ مكانه تعطي بيليث ظهرها و تعانق الأخر بقوة تدفنه بداخل حضنها جيداً في ذات الوقت الرصاصة خرجت من السلاح لتخترقها

حدث كل هذا في أقل من دقيقة

شهقت هي بألم تنظر له بعينان ممتلئة بالدموع لينظر هو لها بصدمة بأعين لامعة أمتلئت بالدموع بشدة يهمس بعدم تصديق "لا لا لا" تهاوى جسدها بين ذراعاه ليسقط هو أرضاً علي ركبتاه "لا لا لِمَا فعلتِ ذلك لِمَا!!!؟؟" صرخ يفقد أعصابه عندما رفع يده من خلف ظهرها ليرى الدماء أغرقت يده

دخلا ميكال و هوسوك الذي أسرع هو بإطلاق النار نحو قلب بيليث ليفارق الحياة، هرعت ميكال نحو جونجكوك الذي يبكي بحرقة و هو يحتضن جسد آلبيتيا إليه التي بدأت أنفاسها تتثاقل و تكافح لكي لا تغلق عيناها

"لا أنظري إليّ لا تغلقين عيناكِ آلبيتيا أترجاكِ لا تتركينني!!"

أبتسمت هي له تحاول إخفاء ألمها "چ-چونجكوك لا تبكي إنني ب-بخير لا تقلق" حاولت بكل جهدها ان ترفع يدها لتحاوط وجنته تمسح دموعه بأبهامها "لا تبكي أرجوك"

اومئ بالنفي عدة مرات ليرفع رأسه صارخاً "فليجلب أحدكم الإسعاف فوراً "

"لقد قالوا إن هناك احتمال أن يتأخرون بسبب المسافة البعيدة بين المدينة و الغابة التي نحن بها" أردف هوسوك بقلق لينظر لچيمين الذي غطى وجهه بكلا يديه يبكي بشدة و لوكاس الذي ينظر بصدمة لمنظر آلبيتيا الغارقة بدمائها

لم يكن يتخيل أن يحدث هذا لقد تركها بخير بين أيدي جونجكوك و الأن عاد ليراها غارقة بدمائها!

أما ميكال ركعت علي ركبتاها أمام آلبيتيا لتمسك يدها التي تلتخطت بالدماء " أتعلمين ماذا؟! أنتِ خائنة آلبيتيا" همست ببكاء لتبتسم لها الأخرى بخفة

سعلت فجأة و عيناها بدأت بلأنغلاق تدريجياً ليهلع جونجكوك "لا لا لا "

مسح چيمين وجهه سريعاً يستعيد رباطه جأشه عندما تدارك إنه بإمكانه إنقاذها لأنه في الأول و الأخير طبيب ماهر لقد نسى هذا من هول الصدمة

"هيا جونجكوك فلنأخذها لمنزلك القريب من هنا لدي حقيبة المعدات الطبية الخاصة بي بالسيارة هيااا " اومئ له الأخر يحملها سريعاً ليركضوا للخارج يصعدون سياراتهم

و يدلف جونجكوك سيارة چيمين بالمقعد الخلفي بحذر يضعها برفق فوق فخده لتتأوه هي بألم ليردف متأسفاً "أسف اسف"

نظر له چيمين من المرآة الامامية بينما بجانبه لوكاس ليتسائل "اين مكان الطلقة بالتحديد جونجكوك؟" توترت نظرات كوك ليرجع نظره نحوها حيث هي مغمضة العينان تتنفس بتثاقل "ل-لا اعلم و لكن يبدو و إنها بظهرها"

"حسناً هل تستطيع أن ترى مكانها جيداً من أجلي؟" اومئ له سريعاً بطاعة و لكن قبل أن يرفع ملابسها عن ظهرها ألتفت له بحدة "لا تنظر! أنظر أمامك، أقسم إن رأيت سوف أقلع عيناك!!" ضحك لوكاس بخفة لينظر له جونجكوك"و انت أيضاً!" ليبتسم چيمين "حسناً و لكن أسرع"

رفع جونجكوك ملابسها برفق عن ظهرها ليرى إن مكان إصابتها خلف كتفها تنحدر للأسفل قليلاً لتأتي في ضلعها من الخلف ليردف سريعاً بعدما أعاد ملابسها لمكانها "إنه أسفل كتفها بقليل فوق ضلعها من الخلف بالتحديد"

اومئ له الأخر ليزود من سرعة سيارته بينما سيارة هوسوك الذي برفقته ميكال القلقة خلفهم "بحق ألا يستطيعون الأسراع أكثر من ذلك سوف نفقدها !!" تسائلت بقلق لينظر لها هوسوك يردف بإبتسامة مطمئنة لها "لقد أقتربنا من منزل جونجكوك الذي بنفس الغابة لا تقلقي." بادلته تزفر براحة عندما ترآى لها هيكل منزل جونجكوك من بعيد.

---

أنتهى چيمين من إخراج الطلقة ليمسح عرقه بظهر يده يزفر براحة و يبدأ بتقطيب جرحها بينما هي فاقدة الوعي أثر حقنة التخدير التي أعطاها إياها چيمين.

بينما بالخارج يقفون بتوتر و قلق أمام غرفة جونجكوك الذي يتواجد بها الأن آلبيتيا و چيمين

"سوف تصبح خير" كانت هذة هي الجملة الوحيدة التي كان يرددها جونجكوك و هو يسير ذهاباً و إياباً بتوتر

بينما الأخرين يستندون ضد الحائط بتعب ينظرون تارة لباب الغرفة أن يفتح بفارغ الصبر و تارة لجونجكوك.

فُتح باب الغرفة ليخرج منه چيمين المرهق ليركضوا جميعاً بأتجاهه بقلق "طمئني هل هي بخير؟"تسائل جونجكوك سريعاً يمسكه من كتفاه ليومئ له الأخر بأبتسامة "نعم إنها بخير و هي الأن تحت تأثير التخدير فقط نصف ساعة و سوف تستيقظ."

ليعانقه جونجكوك بشده و هو يبتسم بأتساع "حقاً انا شاكر لك كثيراً چيمين أنت أنقذت فتاتي "

ليبادله الأخر العناق بدفئ مبتسماً "لا يوجد داعي للشكر أخي."

---

فتحت عيناها ببطئ لترى إنها بمكان مضيئ بشدة فقط اللون الأبيض يحيطها من جميع النواحي لتعقد حاجباها تتسائل بتعجب "هل انا ميتة الأن؟"

نهضت هي برفق لتبصر شخص ذو وجهة مُنير بثياب بيضاء متسربلة يأتي نحوها بهدوء لتعلم من هو سريعاً و تنحني بطاعة له "آلبيتيا هنيئاً لك لقد نجحتِ بمهمتكِ و حققت لكِ أمنيتكِ "

أبتسمت له "كل هذا بفضلك" ليومي لها بالنفي "بل بفضل رَجُلكِ"

"كيف؟" عقدت هي حاجباها بخفة ليردف مبتسماً "بفضل جونجكوك استطاعتي التغلب علي بيليث و عصابته، ألم تلاحظين تحول لون عيناكي للون الأزرق؟"

اومئت هي بالنفي ليكمل "لقد تحولت للزرقاء عندما ازدادت قواكِ لهذا سوف أُخلد هذة الذكرى و سيصبح لون عيناكِ للأبد زرقاء " لتبتسم هي بخفة تومئ له بطاعة

"أحذري آلبيتيا حربكِ لم تنتهي بعد" أضاف هو بهدوء لتعقد هي حاجباها بتشوش "كيف ألم أفصل العصابة عن لوسيفر؟"

"لوسيفر يريدكِ الأن و بشدة آلبيتيا "

.

.

.



أستطعت أن اقوم بحمايتك بجدارة هل حان الوقت لكي تقوم بحمايتي الأن؟ 🖤🦋


----

مقطعكم المفضل كالعادة ؟ 💞

بتمنى يكون الفصل عجبكم. ⁦⁦👉🏻⁩⁦👈🏻⁩💘

أحبكم.💜

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الثالث عشر .
Коментарі