الفصل السادس .
قراءه ممتعة.🦋
𝓒𝓱𝓪𝓹𝓽𝓮𝓻 𝓢𝓸𝓷𝓰: 𝓔𝓾𝓹𝓱𝓸𝓻𝓲𝓪 - 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴.🌸
𝓨𝓸𝓾 𝓪𝓻𝓮 𝓽𝓱𝓮 𝓼𝓾𝓷𝓵𝓲𝓰𝓱𝓽 𝓽𝓱𝓪𝓽 𝓻𝓸𝓼𝓮 𝓪𝓰𝓪𝓲𝓷 𝓲𝓷 𝓶𝔂 𝓵𝓲𝓯𝓮
𝓐 𝓻𝓮𝓲𝓷𝓬𝓪𝓻𝓷𝓪𝓽𝓲𝓸𝓷 𝓸𝓯 𝓶𝔂 𝓬𝓱𝓲𝓵𝓭𝓱𝓸𝓸𝓭 𝓭𝓻𝓮𝓪𝓶𝓼
𝓘 𝓭𝓸𝓷'𝓽 𝓴𝓷𝓸𝔀 𝔀𝓱𝓪𝓽 𝓽𝓱𝓲𝓼 𝓮𝓶𝓸𝓽𝓲𝓸𝓷 𝓲𝓼
𝓘𝓯 𝓽𝓱𝓲𝓼 𝓹𝓵𝓪𝓬𝓮 𝓲𝓼 𝓪𝓵𝓼𝓸 𝓲𝓷𝓼𝓲𝓭𝓮 𝓪 𝓭𝓻𝓮𝓪𝓶
Take my hands now, you're the cause of my Euphoria.
.
.
.
وجهة نظر آلبيتيا.
نظر هو ليّ بعدم فهم لأبتعد عنه قليلاً بتشتت "كيف أصبحتِ بمنتصف الطريق هكذا و لِمَا لم تبتعدي؟!"تسائل هو لأعبث بشعري بتشتت أكبر لا اعلم ماذا سوف أقول له
هاي جونجكوك لقد كنت في محادثة عنيفة مع شيطان و أراد التخلص مني لكي يُكمل مخططاته الشريرة التي انا اقف امامها عائق بالنسبة له؟!!
هذا جنون!!
تنهدت بتعب أدفن وجهي بداخل يداي لأشعر بيده تربت علي شعري بحنو "حسناً لا بأس بإمكانكِ إخباري فيما بعد انتِ لستِ بخير الأن" إنه حقاً حنون، هذا هو رَجُلي الذي أُحب!
و لكن كيف؟ كيف حدث هذا؟ كيف لملاك أن يخضع لقوة الشيطان؟ كيف لم استطع أن انهض و اقاوم قوته؟
هذة ليست اول مرة بل انها الثانية!! عندما تعرض إليّ هذا الرجل الثَمِل و الأن هذا!! ما الذي يحدث معي؟!
هل أنا أفقد قواي؟؟
"يونا؟ هل انتِ بخير؟" صوته اخرجني من تفكيري "ها؟ نعم" نظرت له اومئ ليومئ هو بالمقابل و يأخذ يدي نسير نحو سيارته
.
طوال الطريق و انا انظر للنافذة بشرود أفكر بضياع
بجدية ماذا يحدث معي؟ يجب أن اسأل الرفاق
شعرت بيد دافئة تُغلف يدي بحنو لألتفت و أرى جونجكوك ينظر لي بتمعن بعدما اوقف السيارة علي جانب الطريق
اوه لم ألاحظ حتى أن السيارة توقفت !
نظرت ليدي الأخرى التي بحضنى لأشعر بأصبعه اسفل ذقني ليرفع رأسي "انظري إليّ يونا إنني حقاً اسف لأنني صرخت بوجهكِ هكذا لقد كنت فقط خائفاً بحق من أن يصيبكِ اي ضرر" تمتم هو بنهاية كلامه بخفوت ناظراً ليدي التي يداعبها بأبهامه بخفة لأبتسم تلقائياً حقاً هذا لطيف
نظرت له بأبتسامة لينظر هو لي ايضاً بتمعن كعادته لأقترب منه و اباغته بعناق قوي أراهن الآن انه متفاجئ و لكن لم تمر ثوانٍ و شعرت بذراعاه القويتان تلتفان حولي بقوة لأبتسم و أدفن وجهي بعنقه الممتلئ برائحة عطره الذي يُثملني
تنهدت براحة لوجودي بداخل حضنه الدافئ ان حضنه حقاً مريح أشعر و كأنني كنت مُغتربة و عُدت الآن لوطني "شكراً لوجودك بحياتي جونجكوك"
شعرت به يربت علي ظهري بخفة "بل شكراً لكِ يونا لظهوركِ بحياتي"
ابتسمت بخفة لأمسح بباطن يدي علي ظهره بحنو لأبتعد بعدها عنه ببطئ ناظرة له بأبتسامة ليبادلني ناظراً بعمق لعيناي لتنزل نظراته و تقع علي شفتاي ينظر لها بهيام
بحق السماء انا لا استطيع تحمل كل هذا في يوم واحد!
شعرت بيده الدافئة تُغلف وجنتي لأغمض عيناي تلقائياً اشعر و كأني افقد السيطرة هنا حسناً انني لا استطيع أن اتنفس هنا، شعرت بأنفاسه الدافئة علي شفتاي ليقشعر جسدي و افتح عيناي تدريجياً ليضع جبينه ضد خاصتي مغمضاً عيناه بخفة ليتجمد جسدي بمكانه
هذا حقاً اجمل منظر رأيته بحياتي
رَجُلي امامي يلصق جبينه بخاصتي و قريب مني بهذا القرب فليقرصني أحد لكي استيقظ من هذا الحلم الجميل لا لا يقرصني أحد دعوني أعيش هذة اللحظة الجميلة.
"ماذا فعلتِ بي يونا ؟ لقد أتيتِ من اللامكان لتُغيري مجرى حياتي و تقلبينه رأساً على عقب" همس هو بخفوت يفتح عيناه ببطئ ناظراً لعيناي بعمق، منظره هذا جعلني أحبس أنفاسي لا إرادياً هذا كثير بحق علي قلبي الصغير!
اقترب اكثر مني و شفتانا كانت علي بُعد إنشً واحد و تلتحم معاً لأغمض عيناي تلقائياً و لكن سمعنا صوت طرقات علي نافذة السيارة من نافذة جونجكوك بالتحديد لنبتعد عن بعضنا بـسرعة البرق اشعر و أن وجنتاي تلتهب بحق ما هذا الموقف!
تحمحم جونجكوك بحرج قبل أن يفتح نافذته للشرطي الذي واقف امامه "سيارتك تقف بمكان مخالف سيدي و--" قاطعه هو سريعاً "إنني حقاً أسف لقد كنت أنتظر صديق لي و لكن يبدو إنه لن يأتي" أخرج هو بطاقة من محفظته يُريها للشرطي الذي بمجرد أن رآها اعتدل في وقفته سريعاً يرفع يده ليلقي تحية لجونجكوك "بل إنني الذي أسف سيدي يمكنك المرور"
اومئ له رَجُلي بأبتسامة يقوم بتدوير محرك السيارة ليتحرك
"وااو ما الذي كان مكتوب بالبطاقة ليجعله يدعك تَمُر بكل هذة السهولة؟" تسائلت بدهشة ليضحك هو بخفة يستقيم بظهره جيداً بينما يمسك بيداه المقود بغرور "عزيزتي لا تُقللين من شأني، الرجل الذي امامك محقق اول في قسم تحقيقات الجرائم الكبرى"
حسناً سوف تخبروني إنني ابالغ و مبتذلة و لكن بحق السماء هل قال لي عزيزتي الأن ؟!! اين ميكال و لوكاس!؟
حسناً إنني اعلم إنه محقق و لكن لم أكُن اعلم ما يحتويه هذة البطاقة التي اظهرها للشرطي للتو.
"وااو هذا رائع!" تظاهرت بعدم معرفتي و كم بدوت غبية في نظر نفسي أراهن أن لو كانوا الرفاق هنا سوف يضحكون عليّ.
ابتسم هو بفخر ناظراً لي "نعم هذا رائع" ابتسمت لذلك طفلي الصغير الذي فخور بنفسه لا يعلم إنني الأكثر فخراً به هنا.
اوقف سيارته تحت المبنى الشاهق الذي يوجد به شقته لنخرج من السيارة و يحمل هو حقائبي الكثيرة لأسرع إليه احاول مساعدته "اعطيني بعض الحقائب احملها عنك"
اومئ هو بالنفي مبتسماً "لا بأس إنني قوي استطيع حملها بمفردي" قهقهت علي ذلك ليبادلني هو بخفة و نسير بأتجاه المبني و لكن عندما رفعت رأسي رأيت ميكال تقف عند باب الدخول وقفت بعينان متوسعة متفحصة مظهرها إنها ترتدي مثل البشر! وقف جونجكوك بجانبي يردف بتسائل بعدما لاحظ نظراتي المُعلقة علي ميكال "لِمَا توقفتِ؟"
نظر هو لميكال ليُكمل "هل تعرفيها؟" توسعت عيناي اكثر انظر له بدهشة، هل يراها الآن؟!
تقدمت ميكال مقتربة منا بأبتسامة "يونا و أخيراً لقد اتيتِ!! لقد كنت انتظركِ" عقدت حاجباي بتشوش لحديثها و لكن عندما اعطتني نظرة بمعنى 'جاريني الحديث' لأبتسم لها سريعاً "اوه إنني اسفة لجعلكِ تنتظرين"
عقد حاجباه بتشوش الذي يقف بجانبي لتُسرع الآخرى بمد يدها لكوك "مرحباً جونجكوك انا هيورا صديقتها"
وددت أن اصفع جبيني لغبائها إنني اصرخ الأن داخلياً من غبائها حقاً
زادت عقدة حاجبيّ جونجكوك بتعجب "هل تقابلنا من قبل؟ كيف تعرفين إسمي؟!" ظهر توتر بادً علي وجهها تنزل يدها التي كانت ممتدة له سابقاً لأسرع انا بقولي "امم لقد اخبرتها عنك مسبقاً"
نظر لنا جونجكوك بغرابة بلأخص هي حسناً معه حق لأن هذة الغبية قالت اسمه و هما للتو تقابلا لأول مرة بالنسبة له فـ بالتأكيد سوف تبدو في نظره غريبة الاطوار
انحنى لها بتردد لتبادله هي بأبتسامة متوترة لينظر هو لي بعدها قائلاً "حسناً يونا سوف انتظركِ بالداخل لا تتأخرين" اومئت له لأراه دلف داخلاً المبني لأزفر براحة و اعود بنظري لها بغضب "ايتها الغبية كيف تناديه بأسمه و انتم للتو تقابلتوا!؟"
قهقهت هي بتوتر تُرجع خصلات شعرها وراء أُذنها "اسفة لم أقصد"
تنهدت بتعب "حسناً اخبريني الأن ماذا تفعلين هنا و كيف هو يراكِ؟" ابتسمت هي ترفع يدها لتبعد شعرها المنفرد عن كتفها بغرور "لقد أتيت من أجلكِ، عندما علمت أن بيليث تعرض لكِ و حاول أذيتكِ طلبت من السلطات العليا أن يسمحوا لي أن أُساعدكِ و ها أنا ذا " عقدت حاجباي بخفة "و لكن انتِ لستِ مضطرة كنت سوف اتعامل مع بيليث بطريقتي"
نفثت هي بسخرية ترفع لي حاجبها "نعم نعم أرى ذلك"
تذكرت ما حدث معي لأنظر لها بتسائل "و لكن ما الذي يحدث معي؟ كيف تمكن مني بيليث و كيف جونجكوك هو انقذني بينما عندما حاولت أن انهض من فوق الأرض لم أستطع و كأنها تمسكني بأحكام، ما الذي يحدث هل انا افقد قواي أم ماذا؟"
نظرت لي بجدية "هل تمزحين معي؟ متى حدث هذا؟"
"اليوم" أردفت لأشعر بـ طاقة لوك حولي و انظر بجانبي لأراه واقف معقد الذراعين ينظر لي بجدية هو الآخر "بهذا الوضع الذي انتِ عليه آلبيتيا لن تستطيعين التغلب علي لوسيفر و أتباعه لا يجب أن تنساقِ وراء مشاعركِ البشرية في وقت المواجهة"عقدت حاجباي بتشوش لذلك "ماذا تقصد؟"
تنهد هو يفك عقدة ذراعيه يؤشر بإصبعه السبابة نحوي "مشاعركِ البشرية آلبيتيا هي السبب بذلك! وجود جونجكوك حولكِ يجعلكِ تشعرين بالقوة و لكن في اوقات أخرى تشعرين بالضعف، ما حدث معكِ هو ان عندما قال لكِ ما قاله بيليث و دفعكِ جعلكِ تشعرين باليأس و الألم و الهزيمة في جانبكِ البشري بالتالي نصفكِ الاخر الملائكي شعر بالضعف و لم يستطع الظهور بسبب الحالة النفسية التي طغت علي جانبكِ البشري لهذا لم تستطيعين مقاومة قوة بيليث و النهوض من فوق الطريق"
اختفت عُقدة حاجباي تدريجياً عندما ترآئ لي الموقف جيداً و لكن هناك شيئ مفقود "و لكن كيف استطاع جونجكوك أن يحملني من فوق الطريق و قد كنت ملتصقة و لم استطع التحرك؟"
ابتسم لوكاس بخفة بأعين لامعة "لا اعلم كيف سوف اشرح لكِ هذا و لكن يبدو إنكِ لا تحبينه حب عادي آلبيتيا، الحب الذي يجعل جسدكِ و قواك بمجرد أن جونجكوك لمسكِ يستجيبان له إذن هذا ليس حب عادي، جونجكوك هو مصدر قوتكِ"
توسعت عيناي بخفة اشعر بقشعريرة غير طبيعية جرت بأنحاء جسدي "ج-جونجكوك مصدر قوتي؟!" تلعثمت انظر لهما بعدم تصديق ليبتسما لي بخفة
اومئت ميكال مبتسمة لي "نعم هو مصدر قوتكِ مثلما قال لوكاس و لكن لا تنسي إنه مثلما هو مصدر قوتكِ هو أيضاً مصدر ضعفكِ لذلك حربكِ مع لوسيفر لقد بدأت و نحن معكِ صديقتي لن نترككِ!" رفعت هي قبضة يدها في الهواء بحماس ليشاركها لوكاس صائحاً بحماس "نعم نحن معكِ!!"
أبتسمت بسعادة و امتنان لهما اشعر بأن عيناي امتلئت بالدموع لأمسح عيناي سريعاً بكف يدي اقترب منهما لأخذهما في عناق قوي "إنني أحبكم حقاً يا رفاق!!"
"و نحن أيضاً"
ابتعدنا لأنظر بتسائل لميكال بعدما تذكرت "هل سوف تظلين علي الأرض أم ماذا؟ و اين سوف تمكُثين؟"ابتسمت ميكال تربت علي رأسي بحنو "لا تقلقين عزيزتي سوف أبقى حتي اطمئن عليكِ بل سوف أظل بجانبك انا و هذا الأخرق إلي الأبد أيضاً أما بالنسبة للمكان الذي سوف أمكُث به حسناً لقد عثر لنا صديق علي منزل" اشارت لـ لوكاس الذي ابتسم مؤيداً لحديثها
تنهدت براحة ابتسم لهما "حسناً سوف أذهب الآن انتبهوا إلي أنفسكم!" لوحت لهما اسير نحو باب الدخول ليبتسما لي "و انتِ أيضاً"
ابتسمت بخفة لأدخل المبنى و أرى جونجكوك واقفاً يتحدث مع رجل الأمن لأبتسم مقتربة منه ليلاحظني هو و يأتي نحوي متسائلاً بلطف "هل انتهيتِ؟" اومئت بإيجاب و انا مازالت ابتسم له اتمعن النظر به
إذن انت مصدر قوتي و ضعفي بنفس الوقت
هل يجب عليّ أن أفرح أم أقلق الآن؟
.
.
.
دلفا شقة جونجكوك ليتذكر هو الهاتف الذي جلبه ليلتفت هو نحو حقائب المشتريات و يخرج الهاتف
"امم يونا لقد نسيت أن اعطيكِ هذا"
اقتربت هي لتتفحص الهاتف ناظرة له بفضول "ما هذا؟"
عقد هو حاجباه بخفة ناظراً لها بتعجب "ألا تعلمين ما هو الهاتف الذكي؟" اومئت هي بالنفي ليحرك هو رأسه للجانب بعدم تصديق و يعود بنظره لها
"حسناً لا اعلم كيف لا تعلمين بالهاتف الذكي و لكن سوف أُعلمكِ كيف تستطيعين استخدامه"
اومئت هي له عدة مرات بأبتسامة ليبادلها بخفة
.
.
كان هوسوك بالمقر يجلس فوق مكتبه يبحث في حاسوبه بكل جهده اختراق مواقع تحديد مكان العصابة التي اخذت حيز كبير من انتباه الإعلام و الحكومة
"أجل!!" صاح بسعادة عندما استطاع الوصول لمكانهم و أخيراً و لكن انطفأت اللمعة بعيناه عندما أدرك إنه لا يستطيعوا القبض عليهم لأنهم اقوى بأضعاف ليدلك جبينه بتعب
"حسناً يبدو إن الأمر سوف يستغرق وقت أطول"
وقعت ورقة فوق مكتبه من النافذة ليعقد هو حاجبيه يأخذها و كان علي وشك إلقائها بعيداً و لكن رآي بضع حروف عليها ليفتح الورقة و عقدة حاجبيه زادت
.
.
"نعم هكذا واه انتِ تتعلمين سريعاً" قال چيمين الذي يجلس بجانب آلبيتيا الآن علي الآريكة
حسناً كان من المفترض أن يعلمها جونجكوك الذي كان يحاول ان يتقرب منها و لكن آتي چيمين لشقته ليفسد مخططاته
و ها الآن جونجكوك يقف يسند ظهره ضد الحائط يعقد ذراعاه امام صدره و ينظر لچيمين بحقد
"سوف أذهب للمطبخ لكي اصنع بيتزا لي بمفردي" صاح بغضب طفيف يضرب قدميه ضد الأرضية بتذمر يدلف داخل المطبخ يصنع جلبة بسبب إنه يأخذ الادوات و يضعها بعنف فوق الكاونتر ليحاول چيمين أن يحبس ضحكاته بصعوبة بالغة
نظرت لهما الأخرى بتعجب من تصرفاتهما الغريبة "ماذا يحدث؟ ما به جونجكوك؟"
ابتسم لها الأخر بأتساع "لا يوجد شيئ و لكن يبدو جونجكوكي الصغير غيور"
عقدت هي حاجباها بعدم فهم "ماذا تقصد بغيور؟"
"ألا تعلمين ما معني غيور؟" تفاجئ هو من عدم معرفتها لمعنى هذة الكلمة لتومئ هي له ببطئ
ليبتسم لها مردفاً بغموض "سوف تعلمين لاحقاً صغيرتي"
"ليست صغيرتك!!!" سمعا صياح الأخر الذي ضرب الصحن بقوة ضد الكاونتر لتنتفض هي بمكانها بتفاجئ من فعلته بينما يضحك چيمين بقوة علي غيرة صديقه الواضحة واقعاً علي الآريكة بظهره لا يستطيع حبس ضحكاته بعد الآن "أذهبي له سريعاً قبل أن ينفجر بوجهنا!"
قهقهت هي بخفة علي منظرهما الطفولي أخر هنا مُلقى علي الآريكة لا يستطيع أن يتوقف عن الضحك و الآخر سوف يقوم بأفتعال حريق عظيم بالمطبخ من غضبه الغير مبرر في نظرها.
دلفت هي بداخل المطبخ لتراه يعطيها ظهره بينما يرتدي مئزر المطبخ و كم بدا مظهره لطيف بنظرها و هو غاضب هكذا
بدا كالطفل الصغير الغاضب الذي يريد الحصول علي الحلوى خاصته
قهقهت هي بخفة لذلك تسير نحوه آخذه مئزر أخر لتقف بجانبه لتراه يقطع بعض الخضروات بعنف لتُسرع هي بأخذ السكينة منه تُكمل هي بدلاً عنه "تبدو كالطفل الصغير الذي يريد الحلوى خاصته"
نظر هو لها بغضب مردفاً سريعاً "نعم أريد الحلوى خاصتي" قهقهت هي بخفة جاهلة ماذا يقصد لتردف هي بعفوية ناظرة للخضروات التي تُقطعها "حسناً اخبرني ما الحلوى التي تُريدها لأجلبها لك صغيري"
"انتِ" فاجئها هو بقوله هذا بهدوء ناظراً لها بتمعن لتُجرح هي إصبعها عن طريق الخطأ من صدمتها عندما سمعت ما قاله حسناً هذا مُفاجئ
هرع هو إليها سريعاً يمسك إصبعها برقة ينفخ عليه بخفة بينما هي تتأوه بألم لتهدأ هي تحدق به بهدوء عندما رأته ينفخ علي إصبعها بخفة و أخذها ليضع إصبعها اسفل ماء الصنبور يغسله بحرص و يؤنبها بعتاب "كان عليكِ الانتباه اكثر هذة سكينة يونا و ليست لُعبة"
كانت هي شاردة به لا تقوى علي التحدث بينما هو كان منشغل بالبحث عن صندوق الإسعافات التي لديه بالمطبخ للطوارئ مثل هذة
وجده ليأخذه و يقترب منها يبدأ بتعقيم جرحها بحرص
لتتأوه هي بخفة عندما وضع القطن الذي به المطهر علي جرحها ليرفع هو رأسه ناظراً لها بقلق "إنني اسف لم أقصد هل ألمتكِ؟"
"ألمتها؟! ماذا تفعل بها ايها السافل و انا هنا!؟"سمعا صياح چيمين من غرفة المعيشة
أدار هو عيناه بقلة حيلة علي عقل صديقه المنحرف و حمحم بأحراج بعدها يعتدل في جلسته "بل انت السافل! تعالى لهنا لكي ترى ماذا حدث"
آتى الآخر ليراهم يجلسان علي مقاعد الكاونتر بجانب بعضهما و صديقه يمسك بأصبع الأخرى التي تتألم بخفة بين الحين و الأخر
"ماذا حدث هنا؟ "تسائل يقترب منهما بينما هي كانت شاردة بـ رَجُلها بأبتسامة و عيناها تلتمعان بخفة
ابعد جونجكوك القطن من فوق جرحها لكي يُريه للأخر "لقد جرحت إصبع-- ماذا؟"
تفاجئ جونجكوك عندما رأى اختفاء جرحها الذي كان يراه قبل قليل يخرج منه دماء
عقد چيمين حاجباه بتشوش يقترب أكثر يميل برأسه لينظر بوضوع ليرى إن إصبعها سليم بالفعل و كأنها لم تُجرح
توسعت هي عيناها بصدمة تبتلع ريقها بصعوبة تراقب ردة فعلهم المصدومة من الذي يروه امام أعينهم
نظرا لها بصدمة لتقهقه هي بتوتر "إن مناعتي قوية يا رفاق "
و لكن چيمين كان عيناه مُعلقة علي شيئ أخر لاحظه أيضاً
و كان أجنحتها البيضاء الضخمتان اللتان خرجا ببطئ من وراء ظهرها.
.
.
.
.
و كأنها لم تتملك سعادتها لتظهر أجنحتها.🦋✨
هاي شبب اية الأخبار؟ بتمنى تكونوا بخير.💘
أظن أن بعض الأمور اتوضحت ليكم و بدأتوا تفهموا الاحداث.💙
بليز شاركوني الاحداث اللي عجبتكم في الشابتر.♥️
دُمتم بخير.🌹
أُحبكم.💘💘
Коментарі
Упорядкувати
- За популярністю
- Спочатку нові
- По порядку
Показати всі коментарі
(5)
الفصل السادس .
مش قلتلكو جيمين مش طبيعي
Відповісти
2020-07-31 14:37:28
1
الفصل السادس .
معلش اندمجت في الفصل ونسيت اعلق
Відповісти
2020-07-31 14:37:45
1
الفصل السادس .
لا بس الفصل حلو اوي بجد❤️
Відповісти
2020-07-31 14:38:00
1