المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل العاشر .


قراءة ممتعة.💜

Chapter Song: Butterfly - BTS.🌼

Is it true Is it true

You You

You're so beautiful, that I'm scared

Untrue Untrue

You You You

Will you stay by my side

Will you promise me

If I let go of your hand, you'll fly away and break

I'm scared scared scared of that.

.

.

.

وجهة نظر آلبيتيا.

تنهدت بتعب ألقي جسدي فوق مقعد الامامي بسيارة چيمين الذي حتى الأن أراه واقف عند باب منزل جدته يتحدث معها في أمر لا اعلمه و لكن بحق حتى الأن لا أصدق أن جَدّ چيمين كان ملاك و تحول لبشري و لكن الشياطين لم يتركوه وشأنه و مات في حادث سير من تدبيرهم.

انتشر الذعر بداخلي خوفاً من أن يحدث معي مثلما حدث مع جَدّ چيمين

بحق السماء ألا يوجد سعادة بهذا العالم

أهذا كثير علي أن يعيش الإنسان في سعادة بدون ألالآم؟

مهلاً لِمَا أشعر بالتعب الشديد بجسدي الأن؟

شعرت بثقل رأسي لأرتخي لا إرادياً للوراء علي مسند المقعد خاصتي.

"ها قد أتيـ-- مهلاً ما بكِ شاحبة هكذا؟" سمعت صوت چيمين بجانبي بعدما فتح باب مقعد السائق و جلس.

"إنني بخير چيمين فقط دعنا نذهب الأن لمنزل أصدقائي" تنهدت أرفع أصبعي لأحدد الموقع للسيارة

أمسك هو أصبعي بخفة ينظر لي بضيق "لا لن أذهب سوف نعود للمنزل تبدين متعبة " اومئت بالنفي له "لا يجب أن نذهب لهم أريد التحدث معهم بشيئ هام"

"و لكنـ--" قاطعته بأصرار اؤشر بأصبعي نحو الطريق "لا تجادلني چيمين و إلا سوف اسخطك لقرد!!" توسعت عيناه بخوف ليومئ سريعاً يقوم بإدارة محرك السيارة ليتحرك.

قهقهت بشدة علي ردة فعله ليعبس هو مثل الاطفال " من مستحيل أن تكونِ ملاك، أنتِ شريرة" ضحكت ضحكة شريرة انظر له بخبث مصطنع "نعم إنني شريرة و سوف أكُلك الأن لأنك تبدو مثل قطعة الموتشي اللذيذة."

نظر لي يتفحصني بغرابة "يا إلهي تبدين مريبة الأن هل أنتِ بخير آلبيتيا؟" ضحكت بخفة أسحب وجنته الممتلئة بيدي "اوهه موتشي تبدو لطيف للغاية" رفع هو يده ليضعها فوق جبيني "اوه حرارتك مرتفعة قليلاً هل انتِ مصابة بالحمى الأن؟"

أدرت عيناي بتملل أسند ظهري للوراء علي المقعد أسترخي "قُد بأتجاه الموقع الذي حددته لك چيمين"

.
.

فتحت باب المنزل ميكال لتتوسع عيناها بسعادة بمجرد أن وقعت عيناها عليّ تعانقني بشدة "اوه يونا هنا!!"

ضحك چيمين الذي خلفي بخفة "إنني أعلم بالفعل إسمها الحقيقي و ماهيتها." توسعت عينان ميكال بصدمة لتسعل بحرج "اوه لقد أخبرتيه بهذة السرعة آلبيتيا؟"

أبتسمت لها بأسف "لقد عَلّم بمفرده لم أستطع التهرب من ذلك."

صفعت هي جبينها بقلة حيلة لتتحرك جانباً تُفسح لنا الطريق للداخل "أدخلا يا أحمقان."

.

"إذن تريدين إخباري إن چيمين لقد وَرث قدرات من جَدّه الذي كان ملاك و لكن تحول لبشري لظروف غامضة و قامت الشياطين بتدبير حادث سير له و مات حين ذاك."

اومئت لـ للوكاس الذي يجلس بجانبي علي الأريكة من جهة اليمين و چيمين يجلس علي اليسار.

تنهد ناظراً لچيمين يتفحصه بنظره لينظر له چيمين بتعجب يختبئ ورائي جيداً لأقهقه بخفة ناظرة للوكاس "ما بك تنظر له هكذا؟" برز شفتاه للأمام بحيرة يؤشر بأصبعه نحو الأخر الذي يختبئ خلفي "هذا الصغير لديه قدرات؟!"

نهض چيمين بغضب "لست صغيراً إنني اكبر منك سناً يجب أن تحترمني و تناديني هيونج!!" ضحك الأخر بسخرية لينهض هو و يقف أمامه لأرى فرق الطول و أحاول أن اكتم ضحكاتي برفقة ميكال الذي تجلس امامنا علي كرسي منفرد

"حسناً إنني لم أرى هذا لأن لا يبدو عليك إنك أكبر سناً سيد چيمين، اعتقدت إنك طالب بالمرحلة الثانوية" أردف لوكاس بسخرية لتنفجر ميكال ضحكاً تقع علي الأرض بينما لازالت أكافح في حبس ضحكاتي و انا أرى توسع عينان چيمين الذي وجهه أصبح لونه أحمر من الغضب "كيف لك أن تسخر مني هكذا ايها الفضائي!!"

اوهه فضائي حسناً لم أستطع التحمل عند هنا و ضحكت بقوة أغمض عيناي بشدة أصفق بيداي لأشعر بصمت مريب حولي أحتل المكان لأفتح عيناي ببطئ لأراهم توقفا عن الجدال ينظرون لي بحدة لأتحمحم سريعاً اعتدل بجلستي.

"حسناً رفاق ممكن ان تهدئا الأن و دعونا نتحدث بجدية بحقكم" نهضت ميكال تبعدهما عن بعض ليعودا للجلوس بأماكنهم السابقة "نعم أتفق مع ميكال إنها محقة لقد أتيت لهنا لكي نخطط ماذا سوف نفعل مع هؤلاء الشياطين." اومئت انظر لهما ليومئا بعبوس ينظر كل واحد منهما في اتجاه أخر لأضحك بخفة لذلك.

"و الأن هوسوك يعلم بمكان العصابة بالفعل و لكن انا منعته، و لكنه لن يصمد للأبد و من الممكن في اي وقت أن يخبر جونجكوك و يذهبا للقبض علي هذة العصابة إذن يجب أن نستعد، هل تعلمين ما يجب عليكِ فعله آلبيتيا حينها؟" نظرت لي ميكال بجدية لأومئ لها أتجاهل التعب الذي بدأ يحتل جسدي بالكامل "نعم إنني مستعدة أصبحت الأن استطيع التحكم بقواي اكثر من ذي قبل."

أبتسمت هي بفخر لي لأبادلها بوهن و تعقد هي حاجباها بخفة "ما بكِ؟ لا تبدين إنكِ بخير!" اومئت بالنفي احاول أن اقف ليقف چيمين و لوكاس أيضاً "إنني بخير يجب عليّ الذهاب الأن قبل حلول الظلام لابد إن جونجكوك بأنتظـ--" لم استطع إكمال حديثي لأنني شعرت بلألم تضاعف أسفل بطني لتخرج صرخة ألم لا إرادية من فمي و أقع أرضاً واضعة كلتا يداي علي أسفل بطني بألم.

هرعوا إليّ بذعر ليجلس امامي لوكاس يتفحصني بخوف "ما بكِ؟! أخبريني ما تشعرين به آلبيتيا " همس بحنو يحتضن وجنتاي بيداه لأتأوه بألم مرة أخرى عندما شعرت بنغزة ألم قوية باغتتني لأتمسك بقميصه اقبضه بيدي بشدة و يدي الأخرى مازالت تضغط علي بطني لعل يذهب الألم "آآه لا استطيع التحمل إ-إنني أشعر ب ألم شديد أسفل بطني "

شعرت بيدان تحاوطان كتفاي لترفعني برقة تسندني "أهدئي آلبيتيا فقط انهضي معي لغرفتي" همست ميكال بأذني لأنظر لها اومئ بوهن و لكن نظرتي أصبحت مشوشة لتختفي الأصوات فجأة من حولي و تنغلق عيناي لا إرادياً، كان أخر ما سمعته و شعرت به كان صراخ الرفاق بذعر و أيادي تنتشلني..

-----

وجهة نظر جونجكوك.

كنت و مازالت انظر للحاسوب بصدمة لأنفض رأسي لكلا الجهتين بعدم تصديق "لا لا هذا مستحيل، لكل منا لديه معنى لأسمه و بالتأكيد يوجد معني لأسمي أيضاً ما هذا الهراء الذي افعله الأن"

مسكت رأسي اتنهد بتعب لأسمع طرقات خفيفة علي باب مكتبي لأرفع رأسي "تفضل!" فُتح الباب ليظهر من وراءه يونجي لأنتفض سريعاً واقفاً من فوق مقعدي لأعطيه التحية ليومئ هو برضى و يسير نحوي ليجلس فوق المقعد امامي و يسمح لي بالجلوس أيضاً امامه "ما اخبار القضية التي تتولاها الأن هل توصلت لشيئ جديد؟"

توترت من سؤاله هذا و لكنه لديه الحق في السؤال عن هذة القضية التي أصبحت حديث الإعلام الأن "إنني ابحث بها سيدي و قريباً سوف يكونون تحت أيدينا "

أبتسم هو برضى ليربت بخفة علي فخدي "هذا هو جونجكوك الذي أعرفه، إنني انتظر خبر قبضك عليهم قريباً و سوف نحتفل بهذا بـ الحانة معاً"

اومئت له بإبتسامة صغيرة ليبادلني و ينهض خارجاً من الغرفة لأتنهد بتعب ألقي جسدي بأهمال للخلف علي المقعد و أغمض عيناي لعلي أخذ قيلولة قصيرة.

و لكن لم أستطع، رفعت يدي لأنظر لساعة معصمي و أرى الساعة الأن الثامنة مساءاً

من المفترض أن تكون يونا بالمنزل الأن

لم أستطع منع يداي من الوصول للهاتف لكي أقوم بلأتصال بها و الاطمئنان عليها

أجهل الشعور الذي بداخلي الأن

لِمَا أشعر بأنقباض قلبي هكذا؟

هل هي بخير؟

أخرجت الافكار السيئة خارج عقلي لأقوم بلأتصال بها فوراً

كل ما أسمعه الأن صفارة الصندوق الصوتي بعدما قالت الخدمة إن الهاتف غير متاح.

و الأن بالفعل أدركت إن قلبي لا ينقبض هكذا من فراغ!!

بجدية لِمَا لا ترد الأن!!!

انتفضت من مكاني أسرع نحو معطفي لأرتديه بينما أقوم بلأتصال بچيمين و أخرج من مكتبي

'جونجكوك!' سمعت صوت چيمين من الناحية الأخرى علي الخط لأُسرع بالرد 'أين هي چيمين؟ هل هي بخير؟؟ لِمَا لا تقوم بالرد علي أتصالاتي؟؟؟'

سمعته يتنهد بتعب ليردف بعدها 'حسناً اهدئ إنها في الواقع...' صمت هو لأشعر بأعصابي تتدمر من التوتر و الخوف 'ما بها تحدث!!' صحت بقلق أقف بمكاني امام باب سيارتي

'إنها مريضة بعض الشيئ و نحن الأن بمنزل أصدقائها' توسعت عيناي بخفة لأصرخ بغضب 'و لِمَا لم يخبرني أحد!! فقط اللعنة عليكم أرسل لي الموقع برسالة فوراً!'

أقفلت المكالمة لأدلف لسيارتي و اقوم بإدارة المحرك

سمعت رنة جرس وصول رسالة علي هاتفي لأفتح الرسالة و أرى بها الموقع لأنطلق بأتجاه هذا المكان سريعاً.

----

وجهة نظر آلبيتيا.

شعرت بشيئ ناعم و بارد فوق جبيني لأعقد حاجباي أثر ذلك

"هل هي بخير؟" سمعت صوت چيمين بجانبي لأفتح عيناي بخفة و أرى ميكال تجلس امامي على طرف السرير و هي التي وضعت هذا الشيئ البارد فوق جبيني ، علي الناحية الأخرى چيمين و يقف امام السرير لوكاس الذي يعقد ذراعاه.

تأوهت عندما شعرت بلألم يعود مرة أخرى لتُسرع ميكال بنزع هذا الشيئ البارد من فوق جبيني و جعلتني أنهض تمسك بيدها الأخرى كوب به مشروب ذو رائحة غريبة لم تروقني بتاتاً "أرتشفي هذا سوف تكونين بخير بعدها" اومئت لها لأرتشف البعض منه و لكنه طعمه كان لاذع جعلني أُكشر ملامح وجهي بأشمئزاز، نظرت هي بعدها للرفاق نظرة لم أفهمها و لكنهم اومئوا و خرجوا من الغرفة بهدوء بعدما أبتسموا إليّ و بادلتهم بوهن.

نظرت لميكال بوهن لأتسائل "ماذا يحدث معي؟" أبتسمت هي بخفة تربت علي رأسي بحنو "عزيزتي انتِ الأن في وقتكِ من الشهر، لكل الفتيات لديهم وقتهم من الشهر الذي يأتيهن فترة الحيض و هذا طبيعي لا تقلقي." عقدت حاجباي بتشوش "الحيض؟!"

اومئت هي "نعم إنه يأتي لجميع الفتيات و الأن هيا بنا لنذهب للحمام سوف أعطيك فوطة صحية سوف تحتاجينها"

تفككت عقدة حاجباي لأومئ لها بوهن أنهض معها ببطئ نسير بأتجاه دورة المياه

...

"ها نحن ذا، لا تتحركين من السرير و اجعلي نفسكِ دافئة و في راحة تامة سوف أذهب لأجلب لكِ مشروب ساخن آخر لن اتأخر" قالت بحنان تربت علي رأسي تضع الغطاء فوقي جيداً بعدما جلبت غطاء أخر لأومئ لها بأبتسامة صغيرة.

تركتني بمفردي لأتنهد بتعب أمرر يدي بخفة علي أسفل بطني عندما شعرت بلألم عاد مجدداً

يا إلهي هذا حقاً مؤلم

شعرت بدموعي بللت وجنتاي لا إرادياً من موجة الألم التي داهمتني مرة أخرى

طرق خفيف علي باب الغرفة جعلني ألتفت و اراه يظهر من خلفه دالفاً للغرفة يغلق الباب خلفه بهدوء يبدو علي هيئته القلق

"هل أنتِ بخير حبيبتي؟ لقد أخبروني بالخارج إنكِ متعبة" همس بأهتمام ينظر لي بقلق بعدما رآني ملتفة حول نفسي بألم ليجلس بهدوء امامي على طرف السرير يمسك يدي برقة و كأنه خائفاً حتي من إيذائي بلمسته التي لا يعلم إنها تعطيني القوة.

نهضت ببطئ ليسرع هو بوضع وسادة خلف ظهري لكي أستريح جيداً و لكن

شعرت بتورد وجنتاي بمجرد إن ظننت من الممكن أن تكون ميكال قامت بإخباره عن حالتي الحَرِجة "إنني بخير لا تقلق" همست أُغلف وجنته بيدي بحنو ليبتسم يأخذ يدي و يقبل باطنها بدفئ

أبتسمت لذلك و لكن سقطت إبتسامتي عندما شعرت بلألم يعود مرة أخرى لأقبض بيدي علي قميصه عند كتفه لا إرادياً حسناً اريد أن اعتذر له هو و لوكاس علي ذلك و لكن حقاً هذا مؤلم

بجدية من قال إنني أريد أن اصبح بشرية؟!

نظر هو لي بقلق يغلف وجنتاي بحنو "إهدئي فقط تنفسي بهدوء إنه لا شيئ سوف يَمر." تنفست الصعداء لأزفر بتعب أغلق عيناي بشدة أقبض علي قميصه الذي تكرمش بسببي الأن.

شعرت بأحدى يداه تنسحب ببطئ لتنزل أسفل الغطاء تصل إلي موضع الألم يمرر يده عليها بحركات دائرية لتنفتح عيناي بصدمة

لقد أخبرته ميكال!!!

يا إلهي اود الاختفاء الأن بحق هذا محرج

"اهدئي انا هنا" همس بدفئ يتفحصني بقلق لأزفر براحة عندما بدأ الألم يختفي تدريجياً

وضع يداه علي كتفاي ليجعلني أستلقي علي السرير بدلاً من جلوسي، أقترب قليلاً من وجهي يضع يداه علي جانباي يحاصرني بين ذراعاه يتفحصني بعناية "بخير؟" همس هو بها أمام شفتاي ناظراً لعيناي

اومئت له بإبتسامة أمسك يده التي علي جانبي الأيمن أقربها لفمي لأقبل باطنها بخفة ناظرة لعيناه اللتان تقوست بأبتسامة علي شفتاه

أنسحب لجانبي ليشاركني الغطاء لأشعر بالدفئ لذلك أراه مستلقي علي جانبه الأيمن يقربني إليه ليدفنني بداخل حضنه و يحاوطني بكلتا ذراعيه

حركت رأسي بأبتسامة أدفن وجهي بصدره أتنهد براحة و أخيراً

لم يكذب عندما قال لوكاس إنه مصدر قوتي.

شعرت بقبلة لطيفة فوق فروة رأسي و أنامله تُسرح خصلات شعري بخفة لأبتسم بوجنتان متوردة احاوط خصره بيدي أقترب منه أكثر "أفضل الأن؟" همس هو بجانب أُذني لأرفع رأسي ابعد وجهي عن صدره ناظرة له من الاسفل و أبتسامة تعتلي شفتاي "بفضلك " أبتسم هو بأتساع يخطف قبلة سريعة من شفتاي لأبتسم بخجل أعود سريعاً لدفن وجهي بصدره بينما أسمع ضحكاته انتشرت بأرجاء الغرفة.

-----

نهض هو بحذر يبتعد عنها ببطئ عندما رآها نائمة بسلام مثل الملائكة، دثرها جيداً بداخل الغطاء ليخرج من الغرفة بعدها مغلقاً الباب خلفه بهدوء

و عندما ألتفت للوراء شهق بخفة واضعاً يده علي قلبه بفزع عندما رأى والدته تقف معقدة الذراعان تنظر له بحدة "يا إلهي أمي لقد افزعتيني!!" اقتربت منه لتسحبه من أذنه بشدة "يا ايها الحقير كيف لك أن تخفي عني أمر حصولك علي حبيبة!! أتصلت بك أكثر من مرة و لم تجب علي أتصالاتي!" صاحت به بينما هو تأوه بألم يمسك يدها يحاول إبعادها "آه آه أمي إني اسف لقد كنت مشغول حقاً بالعمل" نظر هو بعدها لچيمين بغضب ليبتسم له الأخر بأسف يختبئ خلف لوكاس الذي يحاول حبس ضحكاته.

ضحكت هي بسخرية لتنظر له بحدة بعدها "أها نعم لهذا حبيبتك ترقد بالفراش الأن!! ها متى سوف أرى حفيدي!"

سمع ضحكات الرفاق ليحمر وجهه بأحراج "أمييي!!" صاح يبتعد عنها بعبوس لتصفع ذراعه "كيف تتجرأ و تفعل هذا ؟!"

تذمر هو يضرب قدميه بلأرضية "أمي لقد أرتبطت للتو البارحة و كنت سوف أخبرك!" نظرت له بشك "حقاً؟!"

اومئ ينظر لها ببراءة لتبتسم هي تحتضن وجنتاه بيداها "اوهه لا اصدق أن صغيري أصبح لديه حبيبة يبدو و إنها ليست كأي فتاة لكي يعجب بها بُنيّ" أبتسم هو بخفة لها يمسك يداها "نعم أمي إنها مختلفة"

"اوه لقد حمستني أريد أن اراها الأن" تحركت هي تتخطاه لكي تصل لـ باب الغرفة و لكن منعها هو بوقوفه امامها "بإمكانك رؤيتها فيما بعد ليس الأن، لأنها متعبة قليلاً و تحتاج للراحة" أبتسمت تنظر له بخبث "اوهه يبدو و إنك تحبها حقاً و لكن ما بها؟ هل هي تعاني من شيئ؟"

أصبح لونه وجهه احمر لينظر للأسفل يبعثر خصلات شعره بفوضوية "امم إ-إنها في وقتها م-من الشهر"

أبتسمت هي بلطف لخجل صغيرها لتفتخر بتربيتها الجيدة له الذي أثمر عنه رجل عظيم "تعلم ماذا كوك؟" أقتربت هي لتكوب وجنتاه بين يداها بينما هو نظر لها بعينان لامعة كعادته "م-ماذا؟" تسائل هو بتلعثم لطيف لتبتسم بإتساع لذلك "إنني فخورة بك كثيراً بُنيّ و هي حقاً محظوظة لأمتلاكها رجل مثالي مثلك" عانقته بخفة لينحني هو يبادلها العناق مبتسماً "شكراً لكِ لأنكِ أمي."

أبتسمت ميكال بخفة لهذا المنظر الذي تراه لتمسح دموعها التي انهمرت بدون أن تشعر بها ليقهقه لوكاس بخفة عليها يعانقها جانباً يسخر منها "الهرمونات مجدداً" صفعت هي كتفه ليضحك بشدة و يشاركه چيمين في ذلك.

---

وجهة نظر آلبيتيا.

فتحت عيناي بخفة لأرى حولي اشجار شاهقة الطول مرعبة تحاوطني من جميع الجهات بينما أستلقي فوق عشب، انتفضت ناهضة من فوق العشب اقف لأنظر حولي

يبدو إنني بغابة و لكن هذة الغابة مظلمة و مرعبة بحق

بجدية اين أنا الأن؟ أين جونجكوك ؟

لقد كنت نائمة بحضنه بسلام

ما الذي أتي بي لهنا؟

سمعت حفيف الاشجار الطويلة التي حولي لألتفت بكل النواحي ابحث عن مصدر الصوت لأرى جسم مظلم يخرج من بين الاشجار يرتدي قلنسوة تغطي نصف وجهه العلوي

"من أنت؟!" صحت بقوة ليتوقف امامي علي بعد ليس ببعيد و يرفع قلنسوته لتتوسع عيناي "لوسيفر!!"

أبتسامة شريرة اعتلت شفتاه "نعم إنني هو عزيزتي كيف حالكِ لقد أشتقت لكِ حقاً"

نظرت له بحدة "أم أنا لا! ماذا تريد لوسيفر؟"

ابتسم هو بجانبية يسير حولي يتفحصني بنظرات لم تروقني ابداً "أنتِ." هجم عليّ بأنياب مرعبة

لأشهق بفزع أتلفت حولي بذعر لأجد إنني

بالغرفة
فوق سريري كما كنت.

زفرت براحة لذلك و لكن شعرت بتوقف نبضات قلبي لوهلة عندما رأيت اختفاء جونجكوك الذي كان بجانبي.

انتفضت من فوق السرير لأركض خارجة من الغرفة "جونجكوك!" صحت بذعر لأتصنم بمكاني عندما رأيت الجميع بغرفة المعيشة كانوا يضحكون و لكن توقفوا عن ذلك تحديداً هو وقف سريعاً ليأتي نحوي بقلق "ما بكِ هل أنتِ بخير؟! ماذا حدث؟" كوب وجنتاي بيداه لأزفر براحة عندما رأيته سليماً معافى أمامي.

"إنني بخير طالما أنت بخير" همست أعانقه بشدة لأشعر بيداه تحاوطني بدفئ "هل كان كابوس؟" همس هو بأذني لأومئ بعبوس أدفن وجهي بعنقه الممتلئ بعطره الرجولي الذي أعشقه.

سمعت حمحمة أحدهم لأفتح عيناي و أرى سيدة جميلة و...حسناً انا أعرفها جيداً

هذة والدة جونجكوك!

يا إلهي هذة اول مرة أقابلها وجهاً لوجه

كنت أراها مسبقاً و لكنها لم تكن تراني.

أبتعدت عنه بوجنتان متوردة لأراها أبتسمت مقتربة منا "إذن هذة الجميلة هي التي تكون حبيبة قرة عيني" أبتسمت اومئ لها بينما أرى الرفاق بالخلف يحاولون حبس ضحكاتهم و أسمع تذمر كوك الطفولي بجانبي.

"أمي بجدية توقفي ليس أمامها" تذمر هو لأضحك بخفة عليه "اوهه حسناً فهمت لا تريد أن ترقد هيبتك أرضاً" ضحكت هي لأشاركها



أقتربت مني مبتسمة "لم يكدب كوك عندما قال إن جمالكِ غير طبيعي و تُشبهين الملائكة، فليحفظكِ الرب عزيزتي" باغتتني بعناق دافئ لأبتسم بخفة ابادلها "شكراً لكِ سيدتي"

ابتعدت هي تعبس بلطف "لا اريد سماع سيدتي هذة مرة أخرى فقط ناديني أمي حسناً؟" اومئت لها لتمسح هي يدها بحنو على وجنتي "هل أنتِ بخير الأن؟" تسائلت هي بأهتمام لأومئ "نعم إنني افضل الأن" نظرت لجونجكوك الذي بجانبي بأبتسامة ليبادلني هو بأتساع يغلف يدي بيده الكبيرة لأشعر بقشعريرة محببة تسري بأنحاء جسدي كالعادة.

"عصافير الحب تعالا الأن لكي نتناول وجبة العشاء معاً"هتف چيمين بمرح لينظر له جونجكوك بحدة مصطنعة يركض نحوه ليركض الأخر هرباً منه بينما ضحكاتنا ملئت غرفة المعيشة.

نظرت حولي

أرى الجميع سعيد لأبتسم لذلك

أتمنى لو هذة السعادة تدوم للأبد

و لكنني لا أعلم ماذا يُخبئ لي القدر غداً.

----

عادوا من الخارج للتو بعدما ودعا الرفاق و اوصلوا والدة جونجكوك للمنزل.

كانت هي علي وشك دخول غرفتها و لكن اوقفها صوته "ه-هل أستطيع النوم بجانبكِ الليلة؟"

أبتسمت هي لتلتفت له "بالطبع تستطيع"

أبتسم بإتساع لها ليرفع قبضته عالياً في الهواء بمرح "أجل!!"

قهقهت بخفة تدلف غرفتها و تغلق الباب خلفها لتقرر الاستحمام سريعاً و تخلع جميع ملابسها لتظل بالملابس الداخليه و تقف امام المرآة.

"لقد مرت فترة منذ أن رأيت أجنحتي حقاً لقد أشتقت لها." أخرجت اجنحتها من خلف ظهرها لتلوح في المرآة بمرح "مرحباً لقد أشتقت لكِ" ظلت تتمعن النظر بها بإبتسامة لتتذكر إنها بعد فترة لن تستطيع رؤيتهما بعد إنتهاء المهمة.

لتتنهد بضيق تُدخل أجنحتها و تسير بخُطى متثاقلة نحو دورة المياة المتصلة بالغرفة

توصد الباب خلفها.

----

وجهة نظر جونجكوك.

بدلت ملابسي لأخرى مريحة فقط كالعادة تيشرت قطني و بنطال رياضي لونهما اسود.

ارتديت خُفيّ لأخرج من غرفتي و أدلف غرفتها بعدما طرقت بخفة و لكن لم أسمع رد.

تجولت بنظري بأنحاء الغرفة لأرى ملابسها أرضاً و أسمع صوت المياه بالحمام لأعلم إنها تستحم.

يا إلهي إنها طفلة أبتسمت لذلك عندما رأيت ملابسها علي الأرضية بفوضوية لأنحني لكي ألتقطهم و أضعهم بداخل سلة الغسيل و لكن

أنتبهت لشيئ

هناك ريشة كبيرة بيضاء اللون كانت بجانب الملابس.

ألتقطها بينما أقف اعتدل في وقفتي أتفحصها بعناية "م-ما هذة الريشة الغريبة؟ "

تفحصتها جيداً

من حجمها أدركت إنها ليست لطائر إذن لِمَن؟

و لكن شكلها مألوف و كأنني رأيتها مسبقاً و لكن لا اتذكر متى او أين.

غابة، كرة، حفيف أشجار

لتتوسع عيناي بشدة عندما تذكرت

لقد جمعت ريش بهذا الشكل و الحجم من قبل في صُغري.

وقعت الملابس من يداي لا إرادياً لأركض لخارج الغرفة أذهب لغرفتي سريعاً أفتح خزانتي و أخرج الصناديق التي أحتفظ بداخلها بذكريات طفولتي.

أفرغت كل ما بداخل الصندوق لتقع هذة الحقيبة الصغيرة الشفافة التي تحتوي علي العشرات من الريش.

أنحنيت علي ركبتاي لأخرج ريشة من الحقيبة أضعها بجانب التي وجدتها للتو في غرفة يونا لتتوسع عيناي بصدمة عندما رأيت تطابقهما

هل هذا يعني إن يونا

ملاك بالفعل؟!!

.

.

.

I still can't believe it

All of this seems like a dream

Don't try to disappear

Like a Butterfly.🦋

---

اية اخباركم؟ بتمنى تكونوا بخير.🌼

اية رأيكم في الفصل بتمنى يكون عجبكم.💘

شاركوني بمقطعكم المفضل كالعادة هحب دا اوي.💜💜

أحبكم.⁦♥️⁩⁦

© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الحادي عشر .
Коментарі