المقدمة .
الفصل الأول .
الفصل الثاني .
الفصل الثالث .
الفصل الرابع .
الفصل الخامس .
الفصل السادس .
الفصل السابع .
الفصل الثامن .
الفصل التاسع .
الفصل العاشر .
الفصل الحادي عشر .
الفصل الثاني عشر .
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر .
الفصل الثامن عشر .
الفصل الرابع .


أتمنى لكم قرائة ممتعة.🌸

𝘾𝙝𝙖𝙥𝙩𝙚𝙧 𝙎𝙤𝙣𝙜: 𝘿𝙞𝙢𝙥𝙡𝙚 - 𝘽𝙏𝙎 🎶✨

𝙔𝙤𝙪 𝙝𝙞𝙙𝙚 𝙗𝙪𝙩 𝙤𝙣𝙡𝙮 𝙖𝙥𝙥𝙚𝙖𝙧 𝙬𝙝𝙚𝙣 𝙮𝙤𝙪 𝙨𝙢𝙞𝙡𝙚
𝙒𝙝𝙚𝙧𝙚 𝙙𝙞𝙙 𝙮𝙤𝙪 𝙘𝙤𝙢𝙚 𝙛𝙧𝙤𝙢?
𝘿𝙤𝙣'𝙩 𝙡𝙞𝙚, 𝙄 𝙠𝙣𝙤𝙬 𝙮𝙤𝙪'𝙧𝙚 𝙖𝙣 𝙖𝙣𝙜𝙚𝙡
𝙒𝙝𝙖𝙩 𝙖𝙧𝙚 𝙮𝙤𝙪?🌼

.
.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

"نعم چيمين إنني الآن في شقتي الخاصة بي و هي معي، ماذا؟! هل انت احمق؟ حسناً وداعاً" سمعت صوته المحبب إليِ بجانبي لأشعر بقشعريرة تسري في جميع انحاء جسدي و تذكرت ماذا حدث معي عندما نزلت للأرض و كيف قابلني رجل ثَمل حاول التحرش بي، كيف جسدي تخدر هكذا و لم استطع الدفاع عن نفسي؟ لا استطيع ان أُخرج هذا المشهد من رأسي عندما آتي هو و انقذني هل هذة صدفة؟ هل أنا ملاكه أم هو ملاكي الأن؟

فتحت عيناي بخفة لأرى سقف المكان الذي انا به، إنه مُزخرف بشكل رائع حركت رأسي للجانب لأراه واقف بهدوء امام النافذة التي كنت اقف عندها دائماً أراقبه يتأمل الطقس بالخارج لأشُرد لا إرادياً به كيف بشري يبدو بهذا الجمال؟ تأمله جعلني اشعر بنبضات قلبي التي تسارعت

هل البشر يشعرون بذلك أيضاً؟ هل هذا من الطبيعي ؟

لم استطع ان اتنفس بشكل صحيح عندما استدار هو لتلتقي أَعيُنَنا لأشعر و ان الوقت توقف حولي، هل هو ينظر إلي عيناي الآن أم اتوهم؟ هل انا مرئية له الأن؟ هل هذا حلم اين ميكال لتوقظني؟ مهلاً الملاك لا ينام ما هذا الغباء!

"ه-هل انتِ بخير؟" تسائل هو بتردد يتقدم ليجلس علي كُرسي امامي ليقشعر جسدي من صوته الرجولي الدافئ، نهضت ببطئ لأعتدل في جلستي و لكنني تأوهت بألم اشعر بنغزة ألم في كتفي ليُسرع هو بوضع وسادة خلف ظهري و يمسك كتفاي بخفة ليجعلني اعود للوراء لكي استريح.

تعمقت النظر لوجهه عن قرب هل آراه اوسم عن ذي قبل الأن؟ كان وجهه بين رقبتي و كتفي لأتوتر عندما شعرت بأنفاسه الدافئة علي بشرة رقبتي العارية و ألتفت برأسي كحركة لا إرادية أستمر بالنظر إليه ليدير هو رأسه بأتجاهي و يصبح يفصلنا بضع إنشاءات فقط بين وجهينا

" قام هذا الرجل بجرحكِ في كتفكِ لا تقلقي انها بسيطة" اضاف بهدوء ناظراً لعيناي بعمق و كأنه يخترق روحي بهذة النظرات، ابتلعت ريقي بصعوبة اومئ له ببطئ دون فصل الإتصال البصري أبدو و كأنني مُخدرة لم استطع ان امنع نفسي من تأمل وجهه الوسيم، عندما ادركت انني أطلت النظر لعيناه ابعدت عيناي فوراً لأشعر بتوهج في وجنتاي و انظر ليداي اللتان في حجري سريعاً لقد رأيت في عيناه نظرة فضول و نظرات أخرى لم أعلمها، نعم اعلم انه يريد ان يعلم عني الكثير

ابتعد هو ليجلس امامي علي طرف السرير و يبتسم إبتسامة لطيفة جعلت ضربات قلبي تزداد "ما هو إسمكِ؟ انا جونجكوك" رفعت نظري عن يداي انظر له بعدما جذب كامل إنتباهي كنت علي وشك ان اخبره بأسمي و لكن لا استطيع ان اخبره بأسمي كـ ملاك ماذا افعل الأن؟

نظرت حولي بفضول في غاية للوصول إلي اسم مناسب ليقع نظري علي مجلة فوق المنضدة التي بجانبي لأرى فتاة و يوجد حروف اسفل صورتها لأتهجى حروفها ببطئ "ك-كيم ي-يونا؟"

"اسمكِ كيم يونا؟ اسمكِ حقاً رائع" اخرجني صوته من تحديقي بهذة المجلة لأعود بنظري له اومئ بإيجاب ببطئ ليبتسم بأتساع، حسناً فليخبره احد الآن ان يتوقف عن الإبتسام فوراً!
هذا حقاً مؤلم لقلبي ان يزيد ضرباته كل ثانية!

دوى صوت رنين غريب بالغرفة لأراه يخرج شيئ من جيبه و يضعه علي اذنه مهلاً ما هذا الشيئ

"نعم چيمين انت بلأسفل؟! حسناً انتظرني " قال هو بعدما سمعت صوت يخرج عبر هذا الشيئ لأعقد حاجباي بتشوش

رفع هو رأسه ناظراً لي يبتسم بخفة "سوف اذهب لصديقي بلأسفل لن اتأخر "

اومئت له ابادله الابتسامة بخفه اراقب خطواته التي ابتعدت عني يذهب بأتجاه باب الغرفة و يخرج مغلقاً الباب خلفه بهدوء لأتنفس براحة انظر حولي اتفقد المكان جيداً

حسناً يبدو و إنني في المكان الذي يستريح به البشر و الذي يُسمونه غرفة النوم

"لما لا تتحدثين معه؟! ألم اخبركِ أن تتحدثي" سمعت صوت خلفي لألتفت برأسي و ارى لوكاس يقف امام النافذة يعقد ذراعاه ناظراً لي مضيقاً عيناه نحوي

قفزت سريعاً من مكاني بسعادة اقترب نحوه لأعانقه "لوك!! لقد اشتقت لك حقاً"

شعرت بيداه تحاوطني بخفة يبادلني العناق بدفئ لأبتسم بخفة "حسناً و انا أيضاً "

ابتعدنا ليردف هو سريعاً "لما لا تتحدثين معه؟"

"لأنها فتاتي و تُنفذ ما قلته لها بالطبع" ظهرت ميكال فجأة تقوم بالرد علي لوكاس لأركض بأتجاهها بسعادة اعانقها بشدة "ميكال لقد اشتقت لكِ، ليس أنفذ كلامكِ و لكنني اشعر بالخجل و الصدمة في ذات الوقت لهذا لا استطيع أن اتحدث بطريقة صحيحة معه "

ابتعدت عنها أُرجع خصلات شعري الحُرة خلف أذني ناظرة للأسفل لأسمع تنهديتهم بيأس و اشعر بأصبع يُوضع اسفل ذقني ليرفع رأسي للأعلي

"انظري إليّ عزيزتي، يجب عليكي أن تستغلي كل فرصة متاحة أمامكِ لكي تتقربين منه بالتالي سوف تستطيعين إنقاذه بالتالي تتحولين لبشرية بالكامل و تعيشين لمدى الحياة معه بسعادة" قالت ميكال بحنو تربت علي فروة رأسي بخفة لأبتسم لها اومئ بخفة

سمعنا ضوضاء بالخارج لينظرا لي و يبتسموا ملوحين لي لـ ألوح لهم بالمقابل و يختفوا، سمعت طرق علي باب الغرفة لألتفت و أرى يظهر من خلفه رَجُلي و خلفه شخص اخر.

رفع حاجباه بأنذهال يقترب مني بعدما رآني واقفة امامه "اوه هل تشعرين بتحسن بالفعل؟ هذا جيد، دعيني اعرفكِ علي صديقي المقرب چيمين" مال رأس چيمين هذا من خلف كتفه يبتسم بلطافة إليّ لأبادله انحني له بخفة لينحني هو الآخر

هل كل اصدقائه لطيفيين هكذا مثله؟

"مرحباً يونا لقد اخبرني عنكِ كوك بالفعل إنه حقاً لم يكذب عندما قال إنكِ ج--اوتش" لم يكمل جملته لأن جونجكوك ضربه بمرفقه في معدته ليتأوه الآخر ينحني للأمام بألم

ضحك هو بتوتر يصفق بيداه "حسناً لقد ازعجناكِ حقاً سوف نترككِ تستريحين الأن" دفع چيمين الذي لوح لي مودعاً للخارج لألوح له بيدي بالمقابل ابتسم بخفة، اغلقا الباب ورائهما ليتركاني بمفردي بالغرفة

حسناً هل كان علي وشك ان يقول لي ان جونجكوك مدحني بالجميلة؟
تزايدت ضربات قلبي لأتنفس بعمق احاول ان اهدئ من روعي

نظرت لنفسي لأري انني ارتدي فستان بسيط لونه زهري اعجبني و لكن مهلاً مَن بدل لي ملابسي؟

توردت وجنتاي بمجرد أن تخيلت جونجكوك هو من بدل لي ملابسي.

"حقاً لن استطيع أن اصمد طوال هذة الفترة بجانبه" تمتمت بتعب أُبعثر خصلات شعري بتشتت

لم اتوقع أن تكون هذة المهمة في غاية الصعوبة!

.
.
.
.

وجهة نظر جونجكوك.

"هل انت غبي أم ماذا؟! هل كنت سوف تُخبرها بما قُلته لك بلأسفل ايها الاحمق!!" صحت به بعدما اصبحنا في غرفة المعيشة

ذهب هو بعدم إهتمام للمطبخ المنفتح علي غرفة المعيشة يلتقط عنب من فوق الطبق يتناولها بطريقة استفزتني "بربك جونجكوك هذة ليست معضلة بل حقاً لم تكذب إنها جميلة بشكل يؤلم القلب"

ادرت عيناي انفث بسخرية "إنها ليست جميلة "

و ها الآن اول كذبة تخرج من فمي اللعين

ضحك چيمين ينظر لي بسخرية "نعم نعم ليست جميلة "
نظرت له ببرود ليضحك هو يتقدمني ليجلس علي الآريكة

"أُتركنا من هذا، ماذا سوف تفعل بشأنها الآن؟ ألم تخبرك إنها تريد الذهاب لعائلتها؟"

تنهدت بتعب أجلس بجانبه أُريح رأسي للخلف أردف بتشتت "لا لم تخبرني يبدو و إن ليس لديها عائلة، لا اعلم ماذا سوف افعل بشأنها حقاً"

سمعنا صراخ يأتي من غرفة التي تمكُث بها الفتاة لننتفض بأماكننا نركض بأتجاة الغرفة لنراها واقفة فوق السرير ملتصقة بالحائط تنظر بفزع لـ آلة النظافة الذكية خاصتي و هي تتحرك تنظف الآرضية من الآتربة.

"ما بها؟" تسائل چيمين بهمس بجانبي لأحرك رأسي له بمعني لا اعلم

تقدمت بأتجاهها ببطئ امد يداي نحوها أُهدئها "هيي انظري إليّ إنه لا شيئ إنه منظف ذكي هيا انزلي"

"م-ماذا!؟ ما هو المنظف الذكي هذا؟!"تسائلت هي بتلعثم تنظر إلىِ بعينان متوسعة مثل القطط، و حسناً ها الآن اسمع صوتها العذب جيداً بعدما ظننت إنها لا تتحدث أبتسمت بخفة لذلك أذهب بأتجاه المنظف الذي يتحرك فوق الأرضية يقوم بعمله

أخذته من فوق الأرضية عالياً أُطفئه ليتوقف عن العمل تلقائياً لتتوسع عيناها اكثر بدهشة تؤشر عليه بأصبعها الصغير "أوه أوه هل قتلته للتو؟"
ضحكت بقوة عليها ليشاركني چيمين فوراً لتعبس هي بلطف مثل الأطفال، يا الله من أين أتت لي هذة الطفلة الجميلة؟

"هييي لا تضحكا عليّ لقد رأيتك تقتله لمَا قتلته لم يفعل شيئ هذا المسكين لقد أخَافني فقط" تذمرت هي تضرب بقدميها السرير لأتوقف عن الضحك تدريجياً أنظر لها بتأمل و ابتسامة غبية علي شفتاي

لم أرى فتاة بهذا الجمال و اللطافة من قَبل هل هي من البشر؟

أم ملاك؟

"ألم يُخيفك لماذا حزينة الأن لأنه قتله؟ " تسائل چيمين بغباء و هو لم يستطع ان يتوقف عن الضحك.

توترت هي تُعيد خُصلة هربت عن البقية لخلف أُذنها "امم لأنه لم يفعل لي شيئ سيئ فقط اخافني"

ابتسمت بخفة علي ردها "يونا هذة مجرد آلة تنظف الأرضية هيا انزلي من فوق السرير عندكِ" مدت يدي نحوها لتنظر هي نحو يدي بتردد و تتقدم لتضع يدها فوق يدي ببطئ و حقا ملمس يدها الناعم الدافئ جعل جسدي يقشعر.

انزلتها ليقترب منها چيمين قائلاً بلطف يبعثر شعرها بخفة "حقاً انتِ ظريفة "

ابتسمت له بخجل لتظهر غمازات بداخل وجنتيها لأشُرد بهما، هذا حقاً كثير لأتحمله في يوماً واحد!

مهلاً ابتسمت له هذة الابتسامة!!

حسناً ذكروني أن أقتل چيمين لاحقاً!!



----

قضوا بعض الوقت معاً في غرفة المعيشة كان چيمين يلقي الدعابات و كانت هي تضحك ليَشرد جونجكوك بها و بِكَم هو وقع لهذة الغمازات.

مَرَ الوقت ليذهب چيمين لمنزله يترك جونجكوك يحاول أن يقنع والدته إنه سوف ينام في شقته الخاصة هذة الليلة و الأخرى ذهبت للغرفة التي كانت بها مسبقاً

تجلس علي السرير تتفحص كل ركن في هذة الغرفة بعناية.

"حسناً أمي! يا الله إنني لا اواعد ألم تقتنعي بعد!! حسناً وداعاً أُحبكِ" سمعت صوته من الخارج لتنهض من مكانها تتجه بأتجاه الباب لتمسك المقبض و تديره لترى امامها ظهره العريض يقابلها يتنهد بتعب

"ج-جونجكوك؟" همست هي بصوتها الذي جعله يلتفت سريعاً ناظراً لها، توترت هي من نظراته لتسأله السؤال الذي كانت تود ان تسأله له منذ اول مرة تراه به و هو في لفته رضيع "ه-هل انت بخير؟"

لمعت عيناه كالعادة يبتسم لها لتزداد ضربات قلبها تلقائياً لهذا "نعم بخير، و الأن هلا سمحتِ لي أن اسألكِ بضعة أسئلة؟"

طلب منها بلطف لتومئ له ببطئ

تحرك هو يسير بأتجاة الآريكة ليجلس فوقها مسترخياً يربت بيده علي المكان الذي بجانبه لتذهب هي و تجلس بجانبه تاركة مسافة بينهما لا بأس بها.

تحرك للأمام ليضع هو كلتا مرفقيه فوق ركبتيه يُشابك اصابع يديه بخفة " و الأن قد كان اول لقائنا مريعاً و بالتأكيد الآن انتِ مرتعبة ممن حدث و أُقدر لكِ ذلك و لكن أليس لديكِ عائلة تبحث عنكِ الآن و يشعرون بالقلق عليكِ؟؟"

تنهدت هي بتوتر تنظر في أرجاء الغرفة بـ حِيرَة من أمرها

بماذا سوف تخبره الأن؟!

"والداي متوفيان و ليس لدي أخوة" قالت هي بخفوت تنظر للأسفل تعبث بأصابع يدها بتوتر

وها هي اول كذبة تخرج من فم ملاك لا يجب أن يكذب و لكنها مضطرة لفعل ذلك.

تنهد هو بـ حِيرَة من أمره يمسح وجهه بخفة بعدها ألتفت ناظراً لها "إذن أليس لديكِ منزل؟"

اومئت بالنفي هي ليتنهد هو مرة أخرى

"حسناً بإمكانك الذهاب للنوم الآن تُصبحين علي خير" قال بهدوء يتمعن النظر بها لتنظر له و تبتسم بخفة "تُصبح علي خير"

اومئ لها بخفة مبتسماً لتنهض هي و تذهب بأتجاة الغرفة التي أصبحت غرفتها تاركة خلفها رَجُل غارقاً في أفكاره.

.
.

في منتصف الليل حيث كلاهما في غرفته نائماً كانت هي نائمة بسلام تحتضن وسادتها مثل الاطفال لا تَعي للجسد الغريب الذي يوجد في ركن مظلم يُراقبها بعيناه الحمراوتان

"جيد و الآن ظهر عائقاً في طريقي و لكن لن أسمح لها بتخريب مخططاتي" همس بصوته الثخين يُرسل نظرات نارية لها يود قتلها

اقترب من سريرها قليلاً و عندما أراد الاقتراب أكثر لم يستطع و كأن هناك نطاق قوي حولها مثل الزجاج المَتين يمنعه من الاقتراب أكثر

ابتسم بسخرية للذي ظهر فجأةً في الناحية الأخرى من السرير " و ها هو صديقها آتي لأنقاذها رائع!"

ابتسم الآخر يبادله السخرية لينظر بعدها بحدة له "جيد إنك علي علم إنها ليست بمفردها"

"لوكاس اتركك منهم و تعال معي سوف تحصل علي القوة المطلقة التي سوف تجعلك ملك علي هذا الكون بأكمله!" قال بأبتسامة خبيثة يُغريه لكي يجعله بصفه مثل البقية.

ضحك لوكاس يصفق بيده بخفة "مزاحك مازال ليس جيد بيليث إذهب من هنا و أُخبر لوسيفر إنه لن ينجح "

نظر له المدعو بيليث بغضب ليقول بحسم "سوف نرى!!"

ظهر غبار لونه اسود حوله ليختفي بعدها و يعم السكون بداخل الغرفة.

اقترب لوكاس ببطئ من سرير آلبيتيا ليربت علي شعرها بخفة قائلاً " سوف أحميكِ مهما كلفني الأمر"

.
.
.

استيقظت هي بنشاط لتنهض من فوق سريرها لتجلس علي طرفه متسائلة تحدث نفسها "حسناً لقد رأيت البشر عندما يستيقظون يذهبون للحمام و يغتسلون أعتقد يجب عليّ أن أفعل ذلك"

اومئت مؤكدة لنفسها لتنهض متجهة للحمام لتنتهي بعدها من الروتين الصباحي

وقفت امام المرآة ترتب شعرها المنسدل لتخرج بعدها من الغرفة لتستنشق رائحة لذيذة جعلت معدتها تُصدر أصواتاً تدل علي جوعها لتدلكها بخفة تتدلف غرفة المعيشة لترى جونجكوك في المطبخ يصنع وجبة الإفطار يدندن بعض الموسيقى و يرقص بخفة لتبتسم هي علي منظره لتقترب من كاونتر المطبخ تستند عليه بمرفقيها

"صباح الخير!"هتفت هي بمرح لينتفض جونجكوك الذي كان منسجم في عالمه يلتفت لها سريعاً مبتسماً "اوه يونا لقد استيقظتِ! صباح الجمال"

ابتسمت هي بخجل لتدلف للمطبخ تقترب من خلفه لترى ما الذي يفعله "ماذا تفعل؟"

قهقه هو بخفة يشير بمعلقته للمقلاه "أصنع بان كيك بالشوكولاته لنا"

اومئت هي له لينتهي و يأخذ الاطباق للمائدة ليجلسوا و يبدأوا بتناول فطورهم

رفع جونجكوك نظره عن طبقه عندما تذكر شيئ "اها لقد نسيت أن اخبرك إننا سوف نذهب للمجمع التجاري لنبتاع لكِ بعض الملابس"

نظرت له حيث كانت تجلس مقابل له لتمتم بـ "نعم"

لتعود تتناول البان كيك بشهية ليقهقه عليها جونجكوك بخفة.

.
.
.

وجهة نظر آلبيتيا.

أنتهينا من تناول فطورنا ليستأذن جونجكوك لكي يذهب هو لغرفته لكي يبدل ملابسه بينما انا انتظرت بغرفة المعيشة اجلس علي الآريكة اتفحص شقته بنظري

لديه ذوق رائع

حقاً حتي الأن لم استوعب إنني في منزله و قريبه منه بهذا القرب
مهلاً انا بالفعل بقربه الآن!

قفزت في مكاني بسعادة اغطي فمي بيداي اكتم صياحي بمجرد أن استوعبت الأمر

"يونا هل انتِ بخير؟" سمعت صوته لأنظر له سريعاً و انهض عن الآريكة

بحق السماء ما هذا؟
لِمَا هو بهذة الوسامة؟ مظهره الرجولي مؤلم حقاً لقلبي المسكين
تفحصته بعيناي كيف قميصه الأبيض يعانق جسده المثالي يفتح ازراره العلوية و بنطال اسود و حذاء من نفس اللون.

"يونا؟" اخرجني صوته من شرودي به لأتحمحم ابعد نظري عنه بصعوبة و شعرت بالحرارة في وجنتاي لأدعي أن لا يكونا توردا.

عُدت بنظري له لأراه يحاول أن يحبس ضحكته لأعبس بلطف لذلك

تحمحم هو ليعتدل في وقفته يتجه نحو الطاولة ليأخذ مفاتيحه و ذلك الشيئ الذي صدر منه رنين بلأمس.

"هيا بنا لنذهب بسيارتي"
قال يبدو و إنه عَلِم انني لا اعلم شيئ عن التكنولوجيا بعد موقف البارحة لتتورد وجنتاي عندما تذكرت ما حدث

حقاً الآن انا في موقف لا يُحسد عليه.

.
.

وصلنا امام المجمع التجاري هذا ليركن سيارته و يفتح بابه ليخرج لأحاول أن افتح خاصتي و لكنه آتي و فتح لي الباب بأبتسامة لأبتسم له بإمتنان.

دخلنا المجمع التجاري

لتنفتح شفتاي و تتوسع عيناي بدهشة "وااو حقاً هذا المكان واسع و ممتلئ بالبشر"

"نعم و لكن انتظريني هنا قبل أن نبدأ بجولتنا لن اتأخر " قال لأومئ له بأبتسامة رضى ليبادلني و يذهب.

"مرحباً بالجميلة! " سمعت صوت بجانبي لألتفت برأسي و أرى

"ميكال!! ماذا تفعلين هنا؟" ابتسمت لها بأتساع عندما رأيتها بجانبي

ابتسمت هي تبعثر شعري بخفة قائلة "لا شيئ فقط اشتقت لأحدهم و أردت أن اراه"

ابتسمت لقولها لأباغتها بعناق لتبادلني بخفة تقهقه

ابتعدت لأنظر حولي و لكن تقع عيناي علي شخص عرفته بلأمس يأتي بأتجاهي

"يونا! مرحباً! يا لها من صدفة اوه من هذة؟"هتف چيمين بمرح عندما أصبح بجانبي

توترت أنا عندما هو سألني لأنظر لميكال التي توسعت عيناها بصدمة "م-من هي التي تتحدث عنها؟"

ابتسم چيمين كعادته بلطافة مشيراً بأصبعه نحو ميكال "هذة من هي؟ ألن تُعرفيني علي الجميلة؟"

توسعت عيناي بصدمة كحال ميكال تماماً

هل يرى ميكال بحق السماء!!!

حسناً بجدية أين الآن جونجكوك؟!

.
.
.
.

يداي عجزت عن وصف أشتياقها لك، كأنك سلبت قوتي فور إختفائك. 🍃



© تـيِـنـَـا . ,
книга «آلبِـيتـيـَا».
الفصل الخامس .
Коментарі
Упорядкувати
  • За популярністю
  • Спочатку нові
  • По порядку
Показати всі коментарі (25)
KIM YONA
الفصل الرابع .
شافهاااا ازااااي
Відповісти
2020-07-28 01:44:00
1
KIM YONA
الفصل الرابع .
الفصل ده قمة في الكياته بجد
Відповісти
2020-07-28 01:55:03
1
تـيِـنـَـا .
الفصل الرابع .
@KIM YONA انت اللي كيوت 🥺⁦♥️⁩
Відповісти
2020-07-28 01:55:59
Подобається